foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

أدب الكتابة في كتاب “أدب الكتّاب” لأبي بكرٍ الصوليّ

0

أدب الكتابة في كتاب “أدب الكتّاب” لأبي بكرٍ الصوليّ

عامر خالد العبسي([1])

المُلخّص

تتناول دراسة البحث إحدى المواضيع المهمة لكلّ من يمسك قلمًا ويخط خطًا، وهو موضوع أدب الكتابة وأدواتها في كتاب “أدب الكتّاب” لأبي بكرٍ الصولي.

يُعدّ كتاب الصولي من الكتب المهمة التي فصّلت وعرضت أكثر ما يحتاجه الكتّاب أهمّيّة من أدوات يستخدمونها، وآداب يلتزمون بها لترجمة أفكارهم وعرضها على القرّاء. تعددت الآداب، إذ لكل عمل تقوم به أدب يضبطه ضمن إطار اللباقة واللياقة، فكان أدب الكتّاب من الآداب المهمّة، كونه وسيلة لولادة النصوص الأدبية والبحوث العلمية.

يبدأ البحث بمقدمة موجزة تُعرض فيها التساؤلات المهمّة التي تخطر في ذهن القارئ حول أدب الكتابة وأدواتها، ثم يعرّف بالمنهج المُتبع، وما هي الكلمات المفتاح في هذا البحث، من ثمّ يُعرف بصاحب الكتاب “أبي بكر الصولي” و آثاره المهمّة، ويُعرض تلخيص قصير لمضمون كتاب الصولي.

تبع المقدمة ثلاثة نقاط، عُرِضَ في النقطة الأولى مفهوم الأدب ومعنياه، وعُرِضَ في النقطة الثانية أدوات الكتابة خط، قلم، محبرة، مُدية…” وشرحتها وفصّلت فيها. أمّا النقطة الثالثة تناولت ضوابط الكتابة وإخراجها، وأنواع الكتابات.

ثم خلص البحث إلى نتائج مهمة، مع التأكيد على أهمية الالتزام بها؛ لإخراج نصوص تكسبها غنًى في الشكل كما المضمون. وتزيل البحث نهاية بالمصادر والمراجع التي استعنت بها. الكلمات المفتاحيّة: أدب، كتّاب، كتابة.

Abstract

The research deals with one of the important subjects, which is the literacy of written, and its tools in a book “Adab Al Koutab” written by “Abu baker Al-suli.”

This book poses as one of the most important books that give and provide the bestneeded tools for the authors. The authors use the rules to reflect their ideas to their readers.

Etiquette as varied, as every work you undertake is an etiquette that controls it within the framework of tact and decency. The etiquette of writers is the most important etiquette. The literature of the writers was one of the most important, as it was a means for the birth of literary texts and scientific research. The research starts with a small introduction that presents the important question that a reader might think of around the literary etiquette and its tools. Then it explains the eloquence and it is more important than the key words in this research. Then it explains the books writer and its greatest influence and present a small conclusion to the book’s summary.

The research continues with three points. The first concept of literature and its meaning. The second being tools f writing and explains “handwriting, pen, ink in full detail. The third point is about the rules and types of writing.

At the end of the research, the important research that have been concluded are to be used by the writer to get paragraphs rich in shape and quality.

The sources and reference are added at the end of the research.

Key Words: Literature، writing، writers.

مقدّمة

تتنوع الفنون، وتتعدد أساليب التعبير عن الأفكـار والمشـاعر، فهناك من يعمد إلى الألوان، واخر يعمد إلى الأوتار، واخر يعمد إلى المداد والقرطاس. والفن أسلوب جمالي يلامس عقول المتلقين وقلوبهم، فيثير الفرح والسرور في نفوسهم. والأدب وجه من وجوه الفنون يراد به روعة التّعبير وجمال التصوير للمشاعر والأحاسيس، يعتمد فيه الكاتب على توظيف العاطفة والخيال. ليسمو بالقارئ من عالم المادة إلى عالم الروح. فالأدب شكل من أشكال التعبير الإنساني يتخذه الكاتب أداة ليعبر من خلاله عن أفكاره وعواطفه وهواجسه وميوله التي تجول في نفسه بأرقى الأساليب الكتابية، أسمى الصور البلاغية نثرًا وشعرًا. تتنوع ألوان الأدب بتنوع اللغة والثقافة، فهناك: الأدب العربي، والأدب الإنجليزي، والأدب الفرنسي، وحتى الأدب الواحد، فإنه يحمل ألوانا خاصة كل منها يحاكي عصر نشأته، كالأدب الجاهلي، والأدب الإسلامي، والأدب الأموي… وأخيرًا أدب النهضة. ولكل فن أدوات وآلات يعتمدها الفنان، والأدب فن يعتمد على الحرف والقلم والحبر التي يرسم بها الأديب أرقى نصوصه الشعريّة والأدبية.

ضرورة البحث

تنبع أهمية البحث من كونه يعالج قضيّة بالغة الأهميّة، إذ يواجه القرّاء النقديين وغير النقديين. نصوص تكاد تغيب عنها أدنى مقومات الأدب الذي يجب الالتزام به تقديرًا للجمهور سواءً أكان أدب الكتابة، أم أدب الخطاب وصِيَغه، أم أدب أدوات آلات الكتابة.

وبناءً على آليات الكتابة اليوم التي استعاضت عن القلم والقرطاس والحبر بالألواح الالكترونيّة والحاسبات، كانت الضرورة ملحة لإعادة تسليط الضوء على آداب كادت تغيب بشكل كلي عن كتّاب عصر الحداثة.

هدف البحث

هدف البحث التعريف بمفهوم الأدب ونوعيه في العصر العباسي، إذ يعدّ العصر الذهبي للعلوم، كما عمد البحث إلى تتبع حركة تطور مفهوم الأدب عبر العصور المتتالية وصولًا للعصر الحالي، وإلى تسليط الضوء على كتاب يعدّ من الكتب المهمّة التي تناولت أدب الكتاب والتي نحن في غاية الحاجة إليها في يومنا الحالي لما نراه من كتابة لا تعتمد أدب ولا ضوابط.

أسئلة البحث

ما هو مفهوم الأدب في العصر العباسي؟/ هل اتسع مفهوم الأدب مع التطور الزمني؟/ ما هو أدب الكتّاب؟/ ما علاقة أدوات الكتابة وآلاتها بالأدب؟

خلفيّة البحث

ينطلق البحث من خلفية علمية، اعتمد على مدوّنة شهيرة لعالم ذي فضل في مضمار الأدب. وتخير البحث مراجع عدّة، وعلى يسرها إلّا أنّها تتصل بموضوع البحث بشكل مباشر، وتخدم فصوله بشكل دقيق، معتمد الكلام الوجيز، والمعنى البليغ.

منهج البحث

للإجابة عن الأسئلة السابقة سيستعين البحث بالمنهج الوصفي والذي هو مجموعة من الإجراءات البحثيّة التي تتكامل لوصف الظاهرة والموضوع اعتمادًا على جمع المعلومات وتصنيفها وتحليلها تحليلًا كافيًا، لاستخلاص النتائج السليمة وتعميمها، وعمد البحث إلى هذا المنهج، لأنه يقوم على وصف النصوص وتحليلها تحليلًا عميقًا ودقيقًا.

التعريف بالمؤلّف، وذكر آثاره

أبو بكر الصُّولي (000-335هـ = 000-946م)، هو محمد بن يحي بن عبد الله، أبا بكر الصّولي، وقد يعرف بالشطرنجي: نديم، من أكابر علماء الأدب. نادم ثلاثة من خلفاء بني العبّـاس، هم: الراضي والمكتفي والمقتدر. وله تصانيف، منها: “الأوراق في أخبار بني العباس وأشعارهم”، “أدب الكتّاب”، “أخبار القرامطة”، “الغرر”، “أخبار ابن هرمة”، “أخبار إبراهيم ابن المهدي”، “أخبار الحلاج”، “شعر أبي نواس والمنحول إليه”، “أخبار أبي تمام”، “شرح ديون أبي تمام”، “وقعة الجمل”، “رسالة صغيرة”، “أخبار أبي عمرو بن العلاء”. وكان من أحسن الناس لعبًا للشطرنج. نسبته إلى جده، “صول تكين”. وتوفى بالبصرة مستترًا([2]).

مضمون الكتاب

قسم الصولي كتابه ثلاثة أجزاء، تناول في جزئه الأول: الحديث عن رسم بسم الله، ثم تحدث عن كيفية الابتداء بالكلام، ثم عمّا قيل في الخط والقلم مُعرّجًا على ذكر الحسن والقبيح موصيًّا بالاهتمام به وإصلاحه.

أمّا الجزء الثاني: فتناول فيه المؤلف الحديث عن الدواة والمداد والقرطاس والقلم وما قيل فيها، ثم تحدث عن خطوات إخراج الكتاب، وأنهى الفصل بحديثه عن دعاء المكاتبة وما يتكاتب به الناس، ثم عن الديوان، فتحويل الديوان من الفارسي إلى العربي. أمّا الفصل الثالث: فتناول فيه المؤلف الحديث عن الإبل، فالغنم، فالبقر، فالخيل، ثم تحدث عن أحكام الأموال والخراج والجزية، ثم الأطعمة، فمكاتبة الإخوان، وختم الفصل بمواضيع من اللغة والنحو.

فصول البحث

أولًا: مفهوم الأدب

اصطلح على أن معنى لفظة “أدب” الكلام البليغ الذي يؤثر في نفوس القراء سواء أكان الكلام نثرًا أم شعرًا. وأصل اللفظة ” المأدبة ” وقد شاع هذا المصطلح في العصر الجاهلي؛ ليدل على الطعام الذي كان الناس يُدعون إليه. ولكن بعد سطوع شمس الإسلام تطور المصطلح ليشمل معنًى جديدًا ألا وهو، “مكارم الأخلاق والعادات الحميدة” بينما في العصر الأموي اتسع مصطلح الأدب ليضمّ تحفيظ القرآن والشّعر، وتهذيب وتربية المتعلمين. بينما في العصر العباسي، فقد أصبح مفهوم الأدب أوسع فضاءً وشمل تعليم أنواع العلوم كلها وما يتصل بها، بالإضافة الى التربية والتنشئة، فقال مصطفى الرافعي “كان الأدب مجموع علوم المؤدبين”([3]).

أما في العصر الحالي تخصص المصطلح وتفرد بالدلالة على الكلام البليغ شعرًا ونثرًا. ومن هنا يمكن القول أنّ مصطلح الأدب ينطوي على معنيين اثنين:

1- معنى عام: يشمل جميع الآداب والعلوم وما يتّصل بها.

2- معنى خاص: يرمز إلى الكلام البليغ والمؤثر.

ما يمكن قوله: إن الأدب جملة من المعارف والعادات والأفعال ينبغي لذي الصناعة إتقانها والتمسك بها. والكتابة هي الصورة المعبرة عنه، ولا أحد ينكر فضله، فبها جُمِع القرآن، وحُفِظت الألسن، ودُوِّنت العهود، وأُثبِتت الحقوق. وفيها سيعرض آداب الكتابة وأدواتها، وآداب الخطاب بين الرئيس والمرؤوس التي يجب على الكتّاب الالتزام بها كما أوردها الصولي في كتابه “أدب الكتاب” ومن الأدب الأديب والمؤدب ولا يكون الأديب أديبًا إن لم يرسم الكلمات (الكتابة) حتى يتسنى له نقل أفكاره وأرائه وأحاسيسه وتصوّراته، وحتى يتهيأ له معرفة أراء الآخرين وأخبارهم، ومن لا يجيد الكتابة لن يجيد القراءة. وقد أورد الصولي قولا يمدح الكتابة:

إِنًّ الكِتَابَةَ رَأْسُ كُلٌّ صِناعَةٍ          وبِهَــا تَتِــمُّ جَوامِــعُ الأعْمَـالِ

  ثانيًا: أدوات الكتّاب

  • الخط: نقل أبو بكر الصولي قول يحيى بن خالد البرمكي “الخط صورة روحها البيان، ويدها السرعة، وقدمها التسوية، وجوارها معرفة الفصول”([4]). بناءً على هذا القول فإن للخط دور كبير في نقل المكتوب، وعلى الكاتب أن يكون جميل الخط، حسن الترتيب، واضح العبارة، فهذا يضفي على النص رونقًا خاصًا يميزه. والخط الجميل يثير الانتباه ويشد القراء للإقبال إلى النص وإن احتوى على ألفاظ غريبة ومعانٍ مجهولة. على العكس من الخط الرديء، وإن حوى من البلاغة والبيان والفوائد الشيء الكثير، وربما لسوء رسمه وتعثّر حروفه ما ينفر منه القرّاء ويبعدهم من الخوض في النص وإن كان فيه الفائدة المرجوة. فالخط جسد والمعنى روح، فالجسد بلا روح جيفة، والرّوح بلا جسد نكرة. وعلى الكتّاب ألاّ يهملوا هذا الجانب المهم لما له أثر واضح على كتاباتهم إيجابًا وسلبًا. ومن الأقوال التي أوردها أبو بكر في كتابه قول أفلاطون “الخط عقال العقل”([5]). أمّا من الشعر الذي نظم في حسن الخط قول أحمد ابن إسماعيل:

وَإِذَا نَمْنَمَـتْ بَنـَـانٌـكَ خـَــطًّــا          مٌعْرِبًـا عَـنْ إِصَابَــةٍ وَسَدَادِ

عَجِبَ النّاسٌ مِنْ بَيَـاضِ مَعَانٍ          تُجْتَنَى مِنْ سَوَادِ ذَاكَ الْمِدَادِ

وصفات الخط الجيد كما أوردها الصولي “إذا اعتدلت أقسامه، وطالت ألفه ولامه، واستقامت سطوره، وضاهى صعوده وحدوره، وتفتحت عيونه، ولم تشبه راءه نونه، وأشرقت قرطاسه، وأظلمت أنفاسه، ولم تختلف أجناسه، أسرع إلى العيون تصوره، وإلى العقول ثمره، وقدرت فصوله، واندمجت وصوله، وناسب رقيقه وجليله، وخرج عن نمط الوراقين، وبعد عن تصنع المحدرين، وقام لكاتبه مقام النسبة والحلبة”([6]). فالنص واضح يدعو إلى الاعتدال في رسم الحروف، وإعطاء كل منها حقه في الاستقامة، والإمالة، والطول، والقصر، والانفراج، والانغلاق حتى لا يُشكل على القارئ التمييز بين الأحرف وإيقاع حرف مكان الآخر، واستقامة سطر الكتابة من غير اعوجاج حتى لا يتدخل الكلام فيتشتت الانتباه. أمّا في رداءة الخط فقد قيل “رداءة الخط إحدى الزمانتين، كما أن حسنه إحدى البلاغتين”. والزمانة طول الزمن[7]، التكلّف أو الضّعف أو العلة. وهذا يؤدي إلى النقص في البلاغة. ومن أنواع الخط التي درج استخدمها: الكوفي، النسخ، الرقعة، الثلث، الديوان.

  • القلم: وحتى يُحسُن الخط، وتستقيم حروفه لا بدَّ من صلاح آلته. وآلة الخط القلم، والقلم لفظ مشتق من التقليم، والتقليم هو قطع الزوائد من كل شيء. وفي تقليم القلم تستعمل المبراة.

أورد الصولي وصف القلم في كتابه قول إبراهيم ابن عباس الصولي كان يكتب بين يديه “ليكن قلمك صلبًا بين الدّقة والغلط ولا تبره عند عقدة ولا تجعلنا في أنبوبه ولا تكتبنا بقلم ملتوٍ، ولا ذي شق غير مستوٍ، واختر من الأقلام ما يضرب للسمرة وأحدَّ سكينك ولا تستعملها لغير قلمك. وتعهده بالإصلاح يصلح، وليكن مقطك صلبًا ليمضي الخط مستويًا لا مستطيلًأ. وابرِ قلمك بين التحريف والاستواء، وإذا كتبت الدّقيق فأمل قلمك إلى إقامة الحروف لإشباع الخط، وإذا جللت فإلى التحريف وأعلم أن تبطين القلم شؤم، وتحريفه حرف، وهما دمار الخط واعلم إن وزن الخط مثل وزن القراءة، فأجود الخط أبينه، كما أن أحمد القراءة أبينها”([8]). إذًا في خلال الوصية السابقة نقع على الصفات المهمّة للأقلام والتي يجب استخدامها في الكتابة، وهذا ما يسهل على الكتّاب عناء البحث عن القلم الجيد والصفات، وطريقة بريه ومن المهمّ ألّا يكون القلم صلبًا جدًا فيمنع سرعة جريه، ولا يكون رخوًا ضعيفًا فيصبح لديه الحذذ، والحذذ هو السّرعة والخفة، وقيل في القلم “القلم أصم يمنع النجوى، وأخرس يفصح في الدعوى، وجاهل يعلم الفحوى” وقال بعض ملوك اليونان: “أمر الدين والدنيا تحت شيئين قلم وسيف والسيف تحت القلم”([9]). إذًا؛ القلم آلة للكتابة وله فضل عظيم لا ينكره كاتب حذق ولا فطن ولا ملك حكيم، وعلى الكاتب أن يتخير أحسنها، وفي وصف أحسن القلم نورد ما أورده الصولي كتاب عبد الله ابن طاهر إلى إسحاق بن إبراهيم في وصف الأقلام الحسنة، وقد تخير منها “الدّقاق الرّقاق القضبان، اللطاف المنظر، المقومات الأود، الملس العقد، فلا يكون فيها عوج ولا أمت. والصافية القشور، الخفيفة الأتن، الحسنة الاستدارة، الطويلة الأنابيب، البعيدة ما بين الكعوب، المعتدلة القوام”([10]).

وقال الفضفاضي في وصف القلم شعرًا([11]):

فِـي كَفِهِ أَخرسُ ذٌو مَنطِقِ          بِقَافِـه وَالـلاّمُ والمِيـــمُ

شِبـر إِذا  قِـيـسَ  لَـكِنّــهُ          فِي فِعْلِهِ مِثْلَ الأَقاليـمِ

مُحَــرّفُ الــرَّأْسِ ومِسْـوَدة          كإِبْرَة الرُّوسِ مِنَ الرِّيْـمِ

أمّا بري القلم، فله طريقة معينة فلا بد من تعلّمها وإتقانها، وقيل فيها “أن تطيل السنين وتسمنها، وتحرف القطة وتيمنها، وتفرق بين السّطور، وتجمع بين الحروف منها. ولا تقط مبلولًا حتى يجف لئلا يتشظّى”([12]). وقال مسلم بن الوليد الأنصاري “حرف قطة قلمك قليلًا ليتعلق المداد به، أرهف جانبيه ليرد ما استودعته إلى مقصده، وشق رأسه شقًا غير عاد ليحتبس الاستمداد عليه، ورفع من شعبتيه ليجمعا حواشي تصويره”([13]).

إذًا؛ لا بدَّ للقطة القلم من أن تكون مائلة يبدأ انحدارها من اليمين إلى اليسار، فعليه تكون الجهة اليمنى أعلى من الجهة اليسرى. وكما يجدر الانتباه إلى قط قلما ما زال رأسها رطبًا من أثر الحبر، فهذا سيؤدي إلى انشقاقه وتفتته أثناء الكتابة. ترفّع البعض عن بري القلم، لأنّه رأى فيها منقصًا، بينما عاب البعض من لا يجيد بري القلم، فقيل في ذلك([14]):

دَخِيْلٌ فِي الكِتَابَةِ لَيْسَ مِنْهَا      فَمَا يَدْرِي دَبيرًا مِنْ قَبيلِ

إِذَا مَـــا رَامَ لِلأُنْبُـوبِ بَرْيًــا      تَنْكبُّ عَاجزًا قَصَدَ السَّبيلِ

  • الدواة: هي المحبرة، قنينة زجاجية يوضع فيها الحبر، وحكمها “متوسطة في قدرها، نصفًا في قدها، لا باللطيفة جدًا، فتقصر أٌقلامها، ولا بالكبيرة فيثقل حملها”([15]). وعليه يفضّل أن تكون الدواة معتدلة الحجم متوسطة، لذلك لئلا يجد الكاتب عناء في تثبيت أٌقلامه، ولا تصيبه المشقة في حملها، فحتى وإن كان له خدم كثيرون يحملون ويضعون عنه، ويبعدون منه ويدنون فلا غنى له عن حمل الدّواة وتنقيلها. ومن المستحسن أن يكون في الدواة أربعة أقلام فما دون ذلك.
  • الكرسف: وهو ما يوضع في الدّواة من قطن أو صوف أو غير ذلك، ويجب أن يكون الكرسف في منتهى اللين والنعّومة، حتى إذا ما صُبَّ فوقه الحبر أصبح غاية في الطراوة، وذلك حتى يسهل على القلم استمداد فلا تعيقه قساوة ولا خشونة.
  • المداد: هو كل ما يكتب به، أو كل ما يمد به، وقيل في مدحه([16]):

إِنَّمَا الزَّعفَرَانُ عِطرُ العَذَارَى     مِدَادُ الدَّوَاةِ عِطْرَ الرِّجَالِ

  • الحبر فبه تكتب المصاحف، والسّجلات، والكتب، والرسائل، والمعاهدات، وسمّي الحبر حبرًا؛ لتركه أثر (أثر الكتابة)، هو يحسن الخط. والكتابة بالحبر أسلم من الكتابة بالمداد، وإنْ كان الحبر والمداد مصطلحان يدلان على الحبر لغة، غير أن القدامى فرقوا بين المصطلحين، إذ أُطلِق الحبر على ما ثقل، بينما أطلق المداد على ما خف والكتابة بالحبر الذي فيه ثقل واشتداد أثبت وأدوم.
  • القرطاس: وهو ما يكتب عليه، وسمي أيضًا صحيفة وسفرًا ومهرقًا، وقيل فيه “القرطاس أمره ما لم تكحله ميل الدواة”([17]). فالقرطاس ورق يكتب عليه والجمع قراطيس، وهو أبيض خالص مالم يسير عليه القلم بالمداد.
  • الكراس: فهو جزء من كتاب، ويعد ثماني ورقات زيادة أو نقصانًا. وسمي أيضًا دفترًا والجمع دفاتر.
  • قط القلم: قطعه عرضًا في بريه، والمقط: هو الموضع الذي يقط من رأس القلم، وقال بعض الكتّاب: “إذا قططت ولم تسمع لقطتك صوتًا كصوت نبض القصي، ووقعة كوقعة غضب المشرف، فعد فإنّ قلمك عد حفٍ. وأكثر ما وقع ذلك والقلم رطب في مداده وإنما القط تصلح مع جفافه”([18]). إذًا في قطع القلم طريقة معينة، لا بد من قطعه بالعرض وعند القط يجب أن يكون القلم جاف لا رطب حتى تستقيم القطة ولا يتشرذم رأسه.

10- المرفع: كرسي ترفع عليه الكتب، وقال البعض: المرفع ضرب من الكبر، وفضله في الآلة، وترفه مفرط لا يليق بذوي التقدم في العمل، والقبر عليه، والتجرد له”([19]). من الضروري أن يكون المرفع معتدل القد، فلا مرتفع فيه إجهاد، ولا منخفض فيه إنهاك.

11- السكين: وهي أداة حادة لتقليم الأقلام، وهي المبراة التي يبرى بها القلم والسهم، أورد الصولي صفات السكين الجيد، فقال: “أحسنها ما عرض صدره، وأرهف خصره ولم يفضل عن القبضة نصابه”([20]). السكين لفظ للمذكر والمؤنث، ويقال: “هذا حد السكين وشفرته وضبطته وغرته وغراره وذبابه، فظبته طرفه والجمع ظبات، وشفرته حده من أوله إلى آخره، وغراره وشفرة واحد، وذباب كل شيء حده”([21]).

ثالثًا: الكتابة

هي ضمّ الألفاظ بعضها إلى بعض حتى تشكّل في نسقها وتواليها كتابًا، وعلى الكاتب أنّ يتجنّب الكتابة الدقيقة، فأبينها أحسنها (أي أوضحها). وكتب يكتب كتابةً، ومن ذلك قيل كتيبة الجيش لاجتماع أفرادها، وتكتّب تجمع. فالكتابة اجتماع وانضمام، وجمع كاتب كتّاب وكتبة وكاتبون. والموضع الذي يتعلمون فيه الكتّاب ومكتب. وأنشأ الكاتب كتابه أي بدأ فيه، وتكون الكتابة على أسطر مستطيلة مستوية على الصحيفة حتى لا تعوج. والخطأ في الكتابة ضد الصواب، وهذا ينشأ عن قلة دراية الناقل بالخطوط، وجاهل لا علم له بالتّحقيق، ولا يعتمد على الأثر المتصل بالمنسوخ، وقد يكون مشقّ في كتابته (أي سريع) فيقع شيء. النّقل والإسراع في الكتابة كما يقول الصولي مكروه، وخاصة في الكتابة إلى الرّئيس؛ لأنّهم يتأوّلون في ذلك ضربًا من الاستخفاف والمنقصة بقدرهم. وجودة الكتابة بتطويل الجلفة، والجلفة الفتحة التي يستمد منها المداد، وأثمنها أي كبرها ليطول أمدها، وحرف قطتك وأيمنها، والقطة قطع القلم أي بريه. وكان يقطع بالسكين فيكتب به عن جهة اليمين فتكون الجهة الأيمن أعلى من الجهة الأيسر، وهو أكمل فيكون عندها الخط عريضًا. ولتكن السكين حادة جدًا لبري الأقلام وكشط الورق خاصة، وكشط الورق: هو ترقيقه، إذا كان الورق سميكًا، ويجب ألّا تستعمل السكين لغير قط القلم حتى لا تفسد.

1- فض الكتاب: الفض في اللغة الإبعاد والتفرقة، ويقال: نحيت الطين عنه وسحيته، وسحيت من السحايا وهي الجرف والتقشير. وسمي: التجليد.

أمّا في ترتيب الكتاب وتطيينه، فنقول: تربت الكتاب تتريبًا، ولا نقول أتربت. وفي أمره قل: ترب، ولا تقل أتربة. ويقال طين الكتاب أيّ ختمه بالطين كما يختم الشيء بالشمع، والمحور في الكتاب إزالة الأثر حتى لا يرى، وهو الإتيان بالصلاح بعد الفساد، والمحو بالواو، والأمر منه أمحو كما جاءت بالياء “محيت”، والأفصح بالواو كقوله تعالى: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءَ ويُثْبِتُ﴾ الرعد 39.

2- اللحن: قضية بدأت تتسع مع توسّع رقعة الإسلام. وقد دخلت شعوب غير عربية في الإسلام واستعارت اللسن العربية لسانًا لها، وهم لا عِلم لهم برفع الكلام ولا بنصبه ولا بخفضه ولا بقطعه، فرفعوا المجرور ونصبوا المكسور وأفسدوا في اللسان من غير قصد. ولما كثر اللحن كانت الحاجة ملحة لوضع القواعد العربيّة تجنبًا للفساد والخطأ وخاصةً في القرآن الكريم، وحفظًا له وللسان العربي. واللحن وقع في اللفظ بدايةً، ثم في الكتابة، واللحن في الكتابة أقبح من اللحن في اللفظ. واللحن هو إمالة الشيء عن جهته قصدًا، أو من غير قصد للتورية.

3- الإيجاز: ضرب من البلاغة وهو كلام قليل ودلالة أكبر، وقيل في ذلك: “خير الكلام ما قلّ ودلّ”.

4-  درس الكتاب وسرده: رواية الكاتب بشكل متصل ومتتابع درس يدرس درس ودراسة، أمّا سرد الكتاب ويسرده سردًا وهو قراءة الكتاب بشكل متتالٍ من دون انقطاع ويقال: نجوم مسرودة (أي: مرصوفة بعض إلى بعض).

5- العنوان: هو وسم الكتاب الذي يظهر على غلاف الكتاب، ليدل على موضعه ومحتواه كقول: عنون الكتاب (أيّ وضع له اسم)، فالعنوان علامة الشيء ومميزه.

في ما مضى كانت تعنون الرسائل بالبسملة، وكانوا يعظّمون الخط في العنوان عند مراسلة الرئيس. وعنونت الرسائل في ما مضى للأمراء بـ: إلى فلان جلالة الأمير. وهو أجل من العنونة بالكنية، وذلك لمشابهة الأسلوب بأسلوب مخاطبة الخلفاء ويعنون الكتاب للخلفاء بـ: إلى فلان أمير المؤمنين. وفي استعمال حرفي جر في المخاطبات (لـ، إلى) قال بعض الكتّاب يكتب:

–  من أدنى إلى أعلى بـ: (إلى)، كقول: من فلان إلى أمير المؤمنين.

–  من أعلى إلى أعلى بـ: (إلى)، كقول: من أمير المؤمنين إلى فلان.

– أمّا النظراء فيكتبون بـ (لـ)، كقول: من فلان لأبي فلان.

كتب البعض إلى الخلفاء من عبد فلان، فكرهوا نسب العبودية إليهم وقالوا إنما عباد الله. ومن أدب الكتابة إلى السلاطين والملوك أن تكتب بأناة، وبأكبر الخطوط وأجلها.

6- المقادير: هو مقدار الكتابة في القرطاس، وقد ذكر الصولي أنّ الأئمّة كانوا يكتبون للملك وعماله في ثلثي الصّحيفة، ويكتب عمّال الملك إليه في مثل ذلك، بينما بكتب الوزير في النصف في أمور العامة، وفي الخاص الذي يكتبه بخطه، ففي خمسين، ويتكاتبون في مثل ذلك الخاص والعام. من كان في أدنى الطبقات الاجتماعية فإنّه لا يكاتب إلا في النصف في الحالتين.

بينما يتكاتب الأكفياء المتساوون في الأثلاث والأرباع، كما أنّه ليس من الأدب أنْ يكتب على ظهر الصحيفة، وقد كرهه الناس وأمروا بتركه في النّسخ. ففي ذلك إفساد للنية وقبح للخط وتفرقته، وإنقاص لقدر المرسَل إليه.

7- الخاتم: هو حلي يلبس في الإصبع ذهب أو فضة، لاحقًا أدى الخاتم وظيفة أخرى غير التزيين، وهي الختم الذي يوضع في نهاية الرسائل أو العهود أو الصكوك أو الكتب.

كان الملوك قديمًا لا يقبلون الكتاب إذا لم يكن مختومًا. فالمختوم ضد المفضوض، وبه تُختم الكتب دليلًا على السريّة والإغلاق، وأورد ابن خلدون في مقدمته، قولًا في الخاتم: “هو طابع منقوش فيه اسم السلطان أو شارته يغمس في طين أحمر مذاب بالماء ويسمى طين الختم، ويطبع به على طرفي السجل عند طيه أو إلصاقه”([22]).

8- تحرير الكتاب: هو الانتهاء من نسخه وجعله بين يدي من يريده، وعلى الكاتب ألا يكون متسرعًا وأنْ يراجع ما خطّه قبل تحريره، فهناك من ينتظر سقطاته ويترقب هفواته. وعليه أنْ يتخير ألفاظه تخيرًا دقيقًا، ويعمل دماغه، وينتقي أفكاره، وأورد الصولي في هذا الصدد: كان قلم ابن المقفع يقف كثيرًا فقيل له في ذلك، فقال: “إنّ الكلام يزدحم في صدري فيقف قلمي لتحيره”([23]).

وكما مر سابقًا، فإنّ اللحن في الكتب أقبح من اللحن في الخطاب، لأنّ القارئ المتصفح لا يعلم أبطأت فيه أم أسرعت، بل ينظر أأصبت أم أخطأت، وأحسنت أو أسأت. فلا الإبطاء طعن في إصابتك، ولا الإسراع يبرر خطأك، وحري أن يقرأ الكاتب كتابه بعد نسخه حتى يأمن الزلل والسهو.

رابعًا: المكاتبات

هي الرسائل والكتب التي ترسل بين عامة الشعب وخاصته، وبين الأمير وعامله، وتكون:

– من مسلم إلى مسلم: فيبتدئ الكتاب بالسلام وحمد الله والثناء عليه والصلاة على نبيه الكريم.

– من مسلم لغير المسلم: يبدأ السلام على من اتبع الهدى وهذا ما جاء عن رسول الله.

ألِف السابقون في جلّ مكاتباتهم تقديم المرسِل على المرسَل إليه في المرسلة، كقول: من فلان إلى فلان. إلّا في مكاتبة الوالد والوالدة والإمام، فالأحرى أن يقدم المرسَل إليه على المرسِل، وهذا من أدب المكاتبة. كما واستحسن الإيجاز في سؤال المرسلات ما لم يكن هناك داع لكثرة الكلام وهو أحسن وأقوم تشبيها بكتاب الله أعجز فأفهم، وأبان فأوضح. واستحسن أن يطيل في الجواب، لأنّها رد على سؤال، وإعلام بما أراد السائل. وقيل في ذلك: “لا تنفق كلمتين إذا كفتك كلمة”، وقال احمد ابن اسماعيل([24]).

خَيرُ الكَــلَامِ قَلِـيْلٌ           عَلَى كَثِيْرٍ دَلِيــلٌ

والعَيّ مَعْنًى قَصِيرٌ       يَحْويهِ لَفْظٌ طَويلٌ

وَفِيَ الكَـلَامِ فُضُولٌ         وَفِــيْهِ قَالٌ وَقِيْلُ

1- مكاتبة الإخوان: تكون بين الأهل والأصدقاء والأحباب، وتطغى عليها المشاعر الجياشة والأحاسيس المرهفة والصور الخلابة والألفاظ الرنانة، وهي على عكس المراسلات الرسمية التي تكون بين رئيس ومرؤوس فتخلو من المشاعر والأحاسيس، كما تغلب عليها الجدية والتعقل.

2- دعاء المكاتبة: في دعاء المكاتبة كلّ يخاطب الآخر لحسب قدره ورتبته، ويبدأ الكتاب بالدعاء ويختتم به، وهذا من الأدب. عند خطاب الأدنى للأعلى يتمم له الدعاء بعد التأمير، ومن العبارات التي درج استخدامها في الدعاء “أطال الله بقاءك”، وقيل: إنّه مكروه أحدثه الزنادقة، وقيل: “أدام عزك”، والعزّ ضد الذلّ، وهو المنعة والأنفة، وقيل: “أعزك الله وأمدّ في عمرك”. وكُتب في الصديق: “جعلت فداك من السوء كلّه”. وما ليس من الأدب أن يقول الأدنى للأعلى: “جعلني الله فداك”، وذلك إنّما يفدى الشيء بمثله أو بأجلّ منه. أمّا في مكاتبة القضاة، فالدّعاء لهم بالثبات والتأييد في الحكم أحوج، والتأييد لغة التقوية والمؤازرة، فإذا سمعت أحدًا يقول: (أيدك) أي ( قواك). وفي كل وقت يزاد شيئا في الدعاء وينقص أخر فنسمع: “أتم الله نعمته عليك”، و”زاد الله في إحسانك”.

الخاتمة

إذًا؛ صناعة الكتابة من أجلّ الصناعات وأعظمها، امتاز صاحب الصناعة (الكاتب) بقدر وفضل كبيرين بين الناس، وشغل الكاتب الوظائف المهمة في الدولة ككاتب الخليفة، وهذه الوظيفة لا يشغلها أيّ كاتب، بل لا بدّ أن يكون من أهل النسب، ووجهاء القوم، وصاحب سمعة حسنة وصيت ذائع، ذلك لعظيم أمانتهم وخلوص أسرارهم وحذاقتهم وسداد رأيهم وحسن خطابهم وسعة علمهم واكتمال أدبهم. من هنا نستخلص عدة نتائج وأهمها:

– فضل التقيد بآداب الكتابة، وانعكاسها جمالًا وبهاءً على النصوص، أو الكتب.

– حسن اختيار أدوات الكتابة التي من شأنها أن تنتج نصوصًا جميلة الشكل، فتجذب القارئ ولا تنفره.

– التزام معايير الأدب في المخاطبة بحسب مقام المخاطب، وهذا ما ينشئ قرّاءً ونقادًا ملتزمين بأدب النقاش والنقد.

– الاقتداء بمعايير أدب الكاتب التي وضعها شيوخ الأدب واللغة.

المصادر والمراجع

1-  ابن خلدون) عبد الرحمان بن محمد): مقدمة كتاب ابن خلدون، تحقيق عبد الله محمد الدرويش، ط1، دمشق: دار يعرب: 2004م، 1425هـ.

2- الخليل ابن أحمد الفراهيدي: كتاب العين، ط2، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 2005م، ص395-397.

3- الرافعي (مصطفى صادق): تاريخ آداب العرب، لا ط، القاهرة: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، 2012م.

-4الزركلي (خير الدين): الأعلام، ط 15، بيروت: دار العلم للملايين، 2002 م.

-5 الصولي (أبو بكر): أدب الكتاب، صححه وعلق عليه محمد بهجت الأثري، لا ط، القاهرة: المطبعة السلفية، 1341هـ.

ameralabsi0@gmail.com طالب دكتوراه، جامعة القدّيس يوسف – لبنان ، قسم اللّغة العربيّة وآدابها -[1] 

[2] – الزركلي (خير الدين): الأعلام، ط 15، بيروت: دار العلم للملايين، 2002 م، ج7، ص 136.

[3]  – الرافعي (مصطفى صادق: تاريخ آداب العرب، لا ط، القاهرة: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، 2012م، ص649.

[4]  – الصولي (أبو بكر): أدب الكتاب، صححه وعلق عليه محمد بهجت الأثري، لا ط، القاهرة: المطبعة السلفية، 1341هـ، ص 41.

[5]  الصولي: أدب الكتاب، ص45.

[6]  – الصولي: أدب الكتاب، ص50.

[7]  – الخليل ابن أحمد الفراهيدي: كتاب العين، ط2، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 2005م، ص395-397.

[8]  – الصولي: أدب الكتاب، ص54.

[9]  – الصولي: أدب الكتاب، ص45.

[10] – الصولي: أدب الكتاب، ص70.

[11] – الصولي: أدب الكتاب، ص72.

[12] – الصولي: أدب الكتاب، ص72.

[13] – الصولي: أدب الكتاب، ص86.

[14] – الصولي: أدب الكتاب، ص87.

[15] – الصولي: أدب الكتاب، ص96.

[16] – الصولي: أدب الكتاب، ص102.

[17] – الصولي: أدب الكتاب، ص107.

[18]  -الصولي: أدب الكتاب، ص110.

[19]  -الصولي: أدب الكتاب، ص111.

[20]  -الصولي: أدب الكتاب، ص115.

[21] – الصولي: أدب الكتاب، ص117.

[22]  – ابن خلدون: مقدمة كتاب ابن خلدون، تحقيق عبد الله محمد الدرويش، ط1، دمشق: دار يعرب: 2004م، 1425هـ. ص429.

[23]  – الصولي (أبو بكر): أدب الكتاب، ص158.

[24]  – الصولي: أدب الكتاب، ص158.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website