foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

أقسامُ العقل في الحكمة المتعالية

0

اسم المجلة: مجلة أوراق ثقافية

أقسامُ العقل في الحكمة المتعالية

The classification of the intellect in al-Hikmah al-Mutaaliyah (Transcendent Philosophy)

Mohamad Ali Yehya Elnemer الشيخ د. محمّد عليّ النّمر([1])

تاريخ الإرسال: 20-7-2025                                   تاريخ القبول: 9-9-2025

الملخّص                                                                             turnitin:20%

لقد اعتمدنا في أقسام العقل في الحكمه المتعالية على، النقل،النقاش وأنَّ العقل هو القدرةُ المائزة العاقلة مع غيره في العالمين، فالعقل له معانٍ منّها الصّادر الأول، إدراك الكليّ، والوحي وهو نورُ محمد ص واله، وأنَّ للعالم مراتب وهي المادة، البرزخ، وعالم العقل، وأنَّه جوهرٌ مجرد تامٌ تجرده عن المادة، وأمّا استعمالاتهم فهي اطلاق اسم العقل تارةً على القوة العالمة وأخرى على القوة المدركة، وتصريحٌ مفيدٌ من العلامة انَّ العلم هو العقل بعد اثبات صدوره وانَّ للعقل أسفار أربعةٌ، وأمَّا تقسيماته فهو انقسام العقل الى النظري والعملي، فأمّا الأول فينقسم الى العقل الهيولاني، العقل بالفعل والمستفاد وامّا القسم الثاني فينقسم الى تجلية، تخلية، تحلية، وأنّ ملاصدرا دمج بين العقل والقرآن والعرفان

الكلمات المفتاحية: العقل،  أقسام العقل،  الحكمة المتعالية.

Summary

We have relied in determining the essence and division of the intellect in Transcendent Theosophy on transmission rational demonstration dialectical discussion and inference. The intellect is defined as the distinguishing rational faculty.in philosophythe term intellect carries varios meaning including the first emanation the faculty of perceiving universals and revelation which is the light of Mohammad. The world is understood to have levels: matters the intermediate world and the intellect. we discussed the origination of the intellect and that it is a fully immaterial substance entirely detached from matter. there is also concord between intellect and religious law as for how the philosophers use the term they sometimes apply the name intellect to the cognative faculty and the other times to the perceptive faculty.The distinguished scolar allama states clearly that knowledge is identical with the intellect after affirming its origination the intellect also undergoes four stages or journeys regarding its divisions the intellect is categorized into the eoretical and practical.the former is further divided into: potential intellect dispositional intellect actual intellect and acquired intellect.the latter is divided into disengagement purification and adornment mulla sadra integrated intellect gnosis and the quran highlighting their difference in aims and subject matters.

Keywords: Intellect -Transcendent Theosophy -Essence of the intellect

 

المقدمة: العقل هو إدرك الكلي والجزئي عند الإنسان، ونوعه والتي تجعل منه قوة ًحاكمة على غيره من المخلوقات وذو مراتب عند نوعه، فقد عرّفه صاحب الحكمة المتعالية أنّه الجوهر المجرد التام ومن لحقه كالعلامة الطباطبائي يعرّف العقلَ بالعلم وأنّه ينقسم الى عقل بالفعل، عقل بالملكة، عقل قدسيّ والى عقل نظري وعملي.

إشكاليّة البحث: هل للعقل أقسام معرِّفة مع عدم إمكان بيانه في الحكمة المتعالية ؟

بيان الإشكاليّة: لقد عرّف ملاصدرا أنَّ العقل جوهرٌ مجردٌ تام وعليه مدار العلوم وكفافه في بعض الأحيان لا يدل على نُكره لذا تكمن هنا منهجية ملاصدرا في الدمج بين أدوات المعرفة.

ولأنّ الهدف هو العلم فإن لم يحصل بهذه الأدات يحصل بغيرها، ولا يدل ايضًا إنّ العقل والشرع يختلفان فهما مكملان ولا يتعارضان، ولكي لا نبقى في المبادي لعدم التوصل الى جنس، وفصل نحاول رفعها ببيان الأقسام لأنَّ العقل يعرَّف من خلال أقسامه، وما ينبثق أيضًا أنّ الأقسام تامّة، فلا نرجِّح كفةً على الأخرى وأنَّ كلماتهم المشهورة برجوع العقل العملي الى العقل النظري وعندها لا قسمة ولكن يعرف العقل.

أهمية البحث: تكمن أهميته في

  1. معرفة أقسام العقل في الحكمة المتعالية، وانقسامه الى القدسي وبالملكة والى عقل نظريّ وعملي.
  2. القولُ إنَّ العقلَ غيرُ العلمِ عند ملاصدرا، والعلم هو مجرد.
  3. إنّ التقسيم الى نظري وعملي هو تقسيم تام، فلا رجوع في إحدى الأقسام الى الأخرى وبالتالي تكونُ القسمةُ باطلة.
  4. إنَّ التعريف بأقسام العقل ليس تعريفًا تامًّا وانّما هو تعريف بالقسمة.

منهجيةُ البحث:إنَّ  طبيعة البحث تفرض الالتزام بالمنهج المتبع الوصفي التحليلي،  ومن ثمّ سأفسر في ضوئه ماهيّة العقل وأنواعه، وفي نهاية البحث سأكتب ما توصلت إليه الدّراسة من استنتاجات.

فرضيةُ البحث: إنّ العقل هو جوهر مجرد تامٌ، والجوهر جنسه ومن دونه ينقلب علمًا، وهو بنفسهِ ينقسمُ الى عدَّة أقسامٍ منها عقلٌ نظريٌّ وعمليٌّ فكلاهما تعريف الأول في المبادي والثاني في الجزئي الإضافي.

أهدافُ البحثِ: تكمن الأهداف في ذكر أقسام العقل وبه ترتَفع شُبهة أنَّ العقلَ هو علمٌ وأيضاً أقسامُ العقل مختلفةٌ ًعن أقسام العلم فالعلم ينقسم الى تصوري و تصديقي والعقل ينقسم الى بالملكة و القدسي…

الدّراسات السّابقة

  1. جاء في دراسة ادريس هاني،المعنونة بإتحاد العقل والعاقل والمعقول بين ابن سينا وصدر المتألهين

أشار في دراسته الى أنّ المراد من إتحاد العقل والعاقل والمعقول، هو اتحادُ هذه الجهات الثلاث أي عدّها ثلاث حيثيات لأمر واحد؛ فالذات من حيثُ هي مدرِكة فهي عاقلة ومن حيثُ هي مدرِكة عاقلة فهي مدرَكة عاقلة فهي معقولة، ومن حيثُ عمليّة الإدراك فهي عقلٌ، فالمسلمون من الحكماء متفقون على هذا الراي وأنَّ ملاصدرا يقول إنَّ مسالة كون النفس عاقلة لصور الأشياء المعقولة من أغمض المسائل الحكمية التي لم ينقح لأحد من علماء الاسلام الى يومه ذاك.

  1. جاء في دراسة محمد ذبيحي تحت عنوان ماهية العقل عند ملا صدرا والعلامة المجلسي

يشير الى أنّ هذه الرسالة لم تبحث عن الأقسام، بل تمركزت حول الماهية للعقل مع أنَّ جُلُّ الروايات تحاكي العقل العملي دون النظري، لأنَّه عندما تذكر العقل لا بدَّ لنا من التكلم عن محور النقاقش فيه فهل هو عملي، أو نظري مع أنّ ملاصدرا يقبله، ولكن النظرة البحثيّة كانت غير صائبة.

  1. جاء في دراسة حسين شاهرودي تحت عنوان مقالة تحقيق العقل في فلسفة ارسطو وملاصدرا

وقد بيَّنت أنَّ أقسام العقل هي المنفصل والمتصل، والعقل نظري وعملي، وأنَّ مراتب العقل النظري هي هيولانية و بالملكة، وأنَّ العقل العملي يترتب وفاق التخلية والتحلية والتجلية.

 

 

العقلُ: عرَّف ملاصدرا العقل في حكمته أنَّه جوهرٌ مجرد تام لا ارتباط له بالمادة([2]) وهناك أقوال منها:

  • إنَّ العقل هو وصفٌ يُميز الإنسان عن البهايم مع أن لديها عقل ساقطٌ وفق المنهج التجريبي وإنَّ العقل فصلُ النَّاطقيّة فيه. وهذا لا يخلو من إشكال لأنّه غير مانعٍ للأغيار فيدخل الحيوان.
  • إن العقلَ هو العلوم التي تُخرجُ الى الوجود في ذات الطفل الممِّيز بجواز الجائزات، واستحالة المستحيلات؛ كالعلم بأنً الإثنين أكثر من الواحد، وأنً الشّخص الواحد لا يكون في آن واحد في مكان فكلّ من يولد لديه عقل، ويخرج ما فيه ويراها كمرآة يعلم ما في فيها سابقًا، والإشكال هنا واقع في علمه الأزلي مع فرض قبول كلامه، وإنَّ الطفل الذي يمدّ يده الى المدفئة، فيؤذي نفسه ولو كان عالمًا بأذيته وبعقله لما فعل ذلك، وإنّما اكتسب مهارته من خلال التجربة وحتى مع علمه، وإدراك عقله وكبر سنه يفعل ذلك ليتحسس المدفئة هل هي تعمل أو لا.
  • إنَّ العقل هو العلوم التي تُستفاد من التجارب بمجاري الأحوال، وهو تقشيري فيكتشف الحكمة و العلة لأي تجربة ويحكم عليها.

فالمعنى الأول: هو الأساس والمنبع، ولكن بزيادة الجوهر والثاني: هو الفرع في تمظهر العقل وتجليه والثالث: هو العمليّة العقليّة في قياس الإشكال وأخذ الناتج، والرابعُ: هو الثَّمرة الأخيرة وهي الغاية القصوى ونسميها باللذة العقليّة النورية. إن الوصف إمّا أن يكون لازمًا أو لا  يكون، وفي كليهما لا يؤدَّيان، وهو في بيانه متوقف على نفسه وهذا دور، وأنّ العقل يعرف بعقل ثانٍ وثالث يلزم التّسلسل، وهما باطلان لذا التّعريف بالقسمة وتباين العقل، العقل النّظري والعملي في فصل محقق يؤدي المطلوب وتعريفه بالهيولاني لأنّ الهيولا قابليّة محضة واحدة غير متكررة للاستحالة وتوقف الشيء على العدم.

يقال إنّ العقل على أنحاء كثيرة أحدها: الذي به يقول الجمهور في الإنسان أنَه عاقل، وهو العلم بمصالح الأمور، ومنافعها ومضارها وحسن أفعالها وقبحها، والثاني: العقل الذي يردده المتكلمون فيقول المعتزلة منهم به كقولهم هذا ما يوجبه العقل وينفيه العقل، والثالث: ما ذكره الفلاسفة في كتاب البرهان، والرابع: ما ذكره في كتب الأَخلاق المسمى بالعقل العملي والخامس: ما يذكر في كتاب النّفس في أحوال المناطقة، ودرجاتها، والسّادس: العقل الذي يذكر في العلم الإلهي وما بعد الطبيعة.([3])

الحكمةُ المتعالية: إنَّ الحكمةَ عند الفلاسفة تساوق الفلسفة ففي ماهية الحكمة([4]) هي صناعةُ نظر يستفيد منها الإنسان لتحصيل ما عليه الوجود كلّه في نفسه، وما عليه الواجب ما ينبغي أن يكسَبه فعله لتشرف بذلك نفسه، وتستكمل وتصبح عالمًا معقولًا مضاهيًا للعالم الموجود، وتستعد للسعادة القصوى بالآخرة فاللذة العقلية والسعادة هي حقة في العلوم النظرية

وأمّا أقسام الحكمة فتنقسم الى نظري، وعملي، فالنّظري هو الذي تكون الغاية فيه حصول الاعتقاد اليقيني بحال الموجودات التي لا يتعلق وجودُها بفعلِ الإنسان؛ وإنّما المقصود هو حصول الاعتقاد اليقيني بالموجودات، بل ربما يكون المقصود فيه حصول صحة رأي في أمر يحصل بكسب الإنسان ليكتسب ما هو الخير منه فلا يكون المقصود حصول رأي فقط بل حصول رأي لأجل عمل، فغاية النظري هو الحقّ وغاية العملي هو الخير.

وأنّها على أنواع ثلاث العلم الأسفل ويسمى العلم الطبيعي، والعلم الأوسط ويسمى العلم الرياضي والعلم الأعلى ويسمى العلم الإلهي([5]).

وأمّا في أقسام الحكمة العمليّة، فهي تنقسمُ وفقَ تدبير الإنسان الى أن يكونَ خاصًا بشخص واحدٍ، وأمَّا أن يكون غير خاص بشخص واحد والذي يكون غير خاصٍ هو الذي إنَّما يكون بالشّركة، فأمّا بحسب إجتمَاعٍ منزليّ علويّ وإمّا بحسب اجتماع مدَني

انقسمت الحكمة العملية الى ثلاث، القسم الأولُ: يُعرف به الإنسان كيف ينبغي أن يكون خلوقًا حتى تكون حياته الدنيا والآخرة سعيدة ومنبعها أرسطوطاليس في الأخلاق، والثاني: تدبيرُ الإنسان لمنزله المشترك بينه وبين زوجه وولده حتى تكون حاله منظَّمة مؤدية الى التمكن من كسب السَّعادة، ويشتمل عليه كتابُ آرونس فى تدبير المنزل، والثالثُ: ويُعرف به أصنافُ السِّياسات والرئاسات والاجتماعات المدنيّة. ([6])

إنَّ للإسلام ثلاث مناهجَ في الفلسفة الإسلاميّة، الفلسفة المشائيّة، الإشراقيّة، وفلسفة الحكمة المتعالية.

المنهج الأول: الفلسفة المشائيّة الذي تعتمد الإستدلال والبرهان العقلي والمنطق، ومهمتها حفظ الحدود بين الديانات، ومهمتها البحث الفلسفي الذي يكون متعهدًا مجردًا من أيِّ تأثير.

المنهجُ الثاني: هو الذي تكون مهمته تصفيةُ النَّفس للوصول الى المكاشفات الحقَّة عبر الشّهود  وهدفُه الكشفُ المعرفيُّ والحقائِقُ المعنويّة.

وأمّا المنهجُ الثالث: وهو الذي يعتمد على العقل والشّهود، والوحي  وفي مقام التغليب نستطيع القول: إنّ منهج ملاصدرا في القراءة إنّما هي أقرب الى واقعة الإسلام أكثر من أي فلسفة أخرى، وهي ليست جمعاً في الأدلة والادوات انما الحق هو استدلال عرضي للوحي والعرفان والعقل.

ومن علماء الفلسفة المشائيّة إبن سينا، أبو يوسف الكندي، الفارابي، خواجه نصير الدِّين الطوسي، ميرداماد، ابن الرشد، ابن باجة. وأنّ المُشيّد لهذه الحكمةَ هو أرسطو طاليس، وأمّا مؤسسيّ الفلسفةِ الإشراقيّة فعلى رأسهم يحيى السَّهروردي، قطب الدين الشيرازي، شمس الدين شهرزوري، خواجة عبد الله انصاري([7]).

فالحكمةُ المتعالية هي الأسفارُ الأربعة وبمعناها أنَّ للسَّالك منَ العرفاء والأولياء أسفار أربعة

أولها: السّفر من الخلق الى الحقَّ.

ثانيها: السّفر بالحقّ في الحقّ.

ثالثها: يقابل الأول لأنّه من الحقّ الى الخلق بالحقّ.

والرّابع: يقابل الثاني من وجه لأنّه بالحقّ في الخلق.

فرُتِبَت الحكمة على هذا المنوال طبق التّحركات النوريّة العقليّة الأربعة([8]) وأنَّ الحكمة المتعالية هي جمع للبرهان والعرفان والقرآن([9]) في حين نرى أنَّ ملاصدرا ينظر الى قيام العلم في النّفس قيام صدوري، وأنَّ ملاك الإدراك هو انتقال من نشأة الى أخرى([10])

وأمَّا في توضيح حضور الصّور العلميّة في النّفس على أقسام ثلاث الحس والخيال والعقل

وأنّ اعتقاده بخصوص النّفس إنّما هي كونها مبدعة للصور الحسيّة والخياليّة، وأمَّا النّفس بالنسبة إلى الصور العقليّة فهي مظهرة لها([11]). وأنَّ العلم هو علَّة مفيضةٌ الى معلوله والعلم بالمعلول يشير الى علَّة معلوله ([12]). وهنا من النُّكاة المهمة جدًا قول الشّيخ حسن زاده آملي أنّ كتاب الأسفار هو أمّ الكتب لدى صاحب الكفاية، فإذا هضم فهمَ هذا الكتاب فإنَّ درجاته ترتفع([13]). وأيضًا في كتابه تفسير القرآن الكريم الذي امتاز بسرد الآيات واحدة تلو الأخرى، وقوله أنّ حقيقة العلم إنّما هي في الوجود المجرد.

وقد شرح أصول الكافي للكليني، ووصفه أنّه أفضل الأحاديث والكلمات عن آل البيت عليهم السلام التى نقلت إلينا، وهي تأليف أمين الإسلام، و ثقة الأنام، شيخ عالم كامل، مجتهد بارع، فاخر كليني أعلى الله تعالى قدره، وأنارَ السَّماء بدرّه. فقد امتاز ملاصدرا بالتّعمق، وأعطى لمنهجه المشرب الحديثي كما قال في مسألة لمّا خلق الله العقل استنطقه وسماه بالصّادر الأول وكذا التشريب العرفاني في شرحه([14])، وأنَّ التّقسيم والتّعابير في العلم والفلسفة أمرٌ مرادف والحكمة وانقسامها الى القوة النظريّة والعمليّة([15])، وأنَّ الحكمة والعقل مرادفان في هذا العلم.

وأنَّ الحكمةَ على أقسام، الحكمة الإستدلاليّة، الذّوقيّة، التّجربيّة، الجدليّة، والبرهانيّة تتكيء على القياس والبرهان وسرّ عملها الصغرى والكبرى والنتيجه واللازم النقيض ([16])

 

 

 نذكر هنا أقسام العقل في الحكمة المتعالية 

  1. العقل الأول: وهو الصّادر الأول هو الروح المحمديّة، وهذا صريح في كتابه إذ اعتمد على الربط المتين بين المنهج العقل والروائي بكون العقل الأول هو الحقيقة المحمديّة.

قال عنهم عليهم السلام عن أبي جعفر عليه السّلام:” لمَّا خلَق اللهُ العقل استنطقه ثم قال له أقبِل فأقبل، ثم قال له أدبِر فأدبَر ثم قال وعزتي وجلالي ما خلقتُ خلقًا هو أحب إليَّ منك ولا أُكملك إلّا فيمن أُحب أما إنِّي إياك آمر و إياكَ أنهي و إياك أعاقب و إياك أثيب ([17]).

يصف ملاصدرا هذا العقل الذي هو أعلى الممكنات وأشرفها مجعولًا من الله تعالى، وهو الصّادر الأول وأقرب موجود الى الله تعالى وأحب الأمور، ولقوله لم أخلق مخلوق أحب اليَّ منك، وهو الرّوح الأعظم ففي القرآن الكريم قوله قل الرّوح من أمر ربي ([18]).

وأمَّا في اتحاد العقل الأول مع الرّوح المحمديّة في نظره فعندما قال له أقبَل بمعنى اذهب الى العالم وبعنوان كونك رحمة للعالمين يعني اهبط الى الدنيا، وأنَ النور المحمديّة التي تُعدُّ أول مخلوق وموجود وأساس العالم. كان رأيه واقعا في تأويل الرواية أنَّ العقل هو الروح المحمدية ص واله لادراك استحالة أي خلق آخر غيره والا نقف امام محذور خلق الناقص وايجاد الضعف او التسلسل في الضعف وهذا باطل ٌ.

 

 

  1. 2. العقل النّظري والعقل العمليّ

إنَّ تقسيمَ العقل الى النظري والعملي من التقسيمات التي ذكرها ملاصدرا في تقسيماته، وهناك نقاش في صحة النسبة اليه، ولكنَّ المسلم انَّ المبدع المبين لها وتطبيقات هذا التقسيم عديديّة، ويُعتمد عليه في الأبواب والمسائل جميعها، وما اخترناه كون العقل بالمعنى الثاني، واختلافهما في الجوهر لأنّهما يشتركان في الإدراك ويختلفان في الهدف.

لنقول إنّ العقل النظري ومنه العقل العملي اللذان يدركان حقيقة الحسن والقبح، فالعقل العملي الذي يستمد قوّته من مقدمات الحكمة من الإحساسات الباطنية، وإنّ هذه الإحساسات تختلف بين شخص و آخر، وتتفاوت بالتّدريج بين الفرد والثاني فالتربية الصّالحة هي التي تمنع من إفشاء التّوحش والحيوانيّة بإحكام العقل عليها.

وأنّ العقل النّبوي من أحد خواص العقل العملي يدعو الى الشّخصيّة الكاملة، وأنَّ النّبوغ الخاص هو من هذا القبيل، ولكي يقبل الإنسانَ بهذه الهداية، وأنَّ الملاكَ إنَّما هو في الهداية التي يأخذها الإنسان ويوضع فيها في الفطرة.

فالنظري للصدق والكذب والعملي للخير والشرّ في الجزئيات، وأيضًا النظري للواجب والممكن والعملي للجميل والقبيح والمباح ومبادىء هذه من المشهورات والمقبولات، والتّجريبيّات الواهنة من دون الوثيقة ولكلِّ واحدة من هاتين العالمة والعاملة  رأي وظنٌّ فالرأي هو الاعتقادُ المجزوم، والظن هو الاعتقاد مع تجويز الطرف الآخر وليس كل من ظن فقد اعتقد ([19])  فالنظري يدرك الكلي والعملي يدرك الجزئي

وإنَّ قول الشّيخ الرئيس بكون القوّة المدركة للكليات هو العقل العملي، فيكون الإنسان ذا قوة تختص بالآراء الكليّة، وقوة اخرى تختص بالرواية فى الأمور الجزئية فيما ينبغي أن يفعل ويترك بما ينفع ويضر وما هو جميل وقبيح وما هو خير وشر([20])، إنَّ هذا النظر ينفي وجود محور تقسيمي، فالعقل النظري يدرك الكلي، والعملي باطل لتوقف الشيء على نفسه نعم قد يكون المراد من أنّ العقل العملي يدرك الكلي، ولكنه ينظر الى الجزئي الإضافة، وهذا باطل أيضًا لأنّ النسبة للكلي وليست للجزء الإضافي.

وامّا قولُ الفارابي إنَّ العقل النظريَّ في كتاب النّفس على أربعة أنحاء عند القدماء عقل بالقوة، وعقل بالفعل وعقل مستفاد وعقلٌ فعَّال، وإنّ هذا التقسيم له مقبوليّة ولا يعارض ما أدلى به ملاصدرا، ولكن هي تقسيمات للعقل النّظري وليست تقسيمات للعقل.

قالَ المعلم الثاني أبو نصر الفارابي فى رسالة له:”إنَ العقل النّظري المذكور فى كتاب النّفس واقع عند القدماء على أربعة أنحاء عقل بالقوة، وعقل بالفعل وعقل مستفاد وعقل فعال، وإنّما استقطعوا العقل بالملكة من الاعتبار إذ ليس بينه وبين العقل الهيولانى كثير تفاوت فى الدّرجه العقليّة إذ كلاهما بالقوة في باب العقل الذى هو المطلوب وإن كان احدهما أقبل والآخر أبعد”([21]) .

وأمَّا كلام الشّيخ الرئيس فى العقل النظري والعملي وفرقهما قال للإنسان تصرف فى أمور جزئيّة و تصرف في أمور كليّة، والأمور الكليّة إنّما يكون فيها اعتقاد فقط، ولو كان أيضًا فى عمل فإنّ من اعتقد اعتقادًا كليًّا أنّ البيت كيف ينبغي أن يبني فإنه لا يصدر عن هذا الاعتقاد وحده فعل بيت مخصوص صدورًا أوليًّا، فإنَّ الأفعال تتناول لأمور جزئيّة وتصدر عن أجزاء جزئيه، وذلك لأنَّ الكليَّ من حيث هو كليٌّ لا يختص بهذا من دون ذاك فيكون للإنسان إذن قوة تختص بالآراء الكليّة([22]) كون تحصل الوجود العقلي بالأوليات تحصلًا بأمر مبهم، إذ نسبة الأوليات الى النّظريات كنسبة الجسميّة الى الطبائع الخاصة، لأنَّ الوجود العقلي لم يحصل ولا يحصل بإدراك الأوليات والمفهومات العامة لأنَّ الشيء لا يتحصل بالفعل بأمر مبهم عام ما لم يتعين أمر متحصل إذ نسبه القضايا الأوليّة فى باب المعقول الى الصور العقليّة النظرية كنسبة الجسميّة المشككة الى الطبايع الخاصه في باب المحسوس، فكما أنّ الشيء الجسماني لا يصير موجودًا فى العين بمجرد المفهوم الأول العام والقضايا([23]).

فكيفية حاجة العقل العملي والنظري الى البدن، والعقل العملي يحتاج في أفعاله كلّها الى البدن والى القوّة البدنية، وأمّا العقل النّظري فله حاجة الى البدن والى قواه ولكن ليس دائمًا من كل وجه بل قد يستغني بذاته وليس واحدًا منها، هو النّفس الإنسانيّة بل النفس هو الشيء له هذه القوى، وهو كما يتبين جوهر مفرد له استعداد نحو أفعال بعضها لا يتمُّ إلّا بالآلات وبالإقبال عليها بالكلية، وبعضها لا يحتاج فيه الى الآلات البتة([24]) وإنّ كيفية كمال النّفس في العقل النظري وثمرته، فإذا استكملت بحصول معرفة الأشياء فى ذاتها وخرجت من القوة العقلية الهيولانية الى العقل بالفعل انقطعت حاجتها عن فعل الحواس و استعمال البدن وقواه، ولكن لا يزال يحاذيها البدن والقوي ويشغلها ويمنعها عن تمام الاتصال وروح الوصال فإذا انحط عنه شغل البدن ووساوس الوهم، ودعابة المتخيلة ارتفع الحجاب وزال المانع الخارجي ودام الاتصال لأنّ النّفس باقية والفعال باق والفيض من جهته مبذول ([25])

وأمّا في منزلة العقل النظري والعملي، نقول إنّ النظري منزلته منزلة المشير الناصح. وقوّة العدل هي القدرة التّامة منزلتها منزلة المنفذ والممضى لأحكامه وإشاراته، وقوة الغضب والشّهوة هما اللذان تنفذ فيهما الكّم والإشارة، وهما كالكلب والغرس للصياد إذ ينبغي أن يكونا فى الحركة والسكون والقبض والبسط والأخذ والترك مطيعين له منقادين لحكمه، وأمَّا قوة الغضب فيعبر عن اعتدالها بالشّجاعة والله تعالى يحب الشّجاع فإن مالت الى طرف الإفراط سميَّ تهورًا ([26]) فتعدد القوى بإدراك العقل الأمور جميعها، بل العقل مدرك للأمور جميعها، فبطل قولهم: “الواحد يصدر لا عنه إلا الواحد” الى غير ذلك من النقوض والإيرادات وذلك لما علمت أنّ القاعدة المذكورة لا تجري إلّا فى الفاعل البسيط المجرد عن الشروط والمضافات والآلات، فإنَّه إن توقفت الفاعلية على شروط، فيجوز أن يصدر عن الشيء الواحد بحسب انضمام شروط كثيرة اليه وأفعال كثيرة إلا ترى أن الطبيعة قوة بسيطة، وهي مقتضية للحركة بشرط كون الجسم خارجًا عن حيزه الطبيعي([27]) والكلام من الشيخ الرّئيس يوجب صدور الكثرة، والتعدد من الواجب وهذا محال لسريان النّقص اليه وهذا باطل بالاستدلال العقل إنّه مفيض ويجب عليه إفاضة الكمال.

وذكروا له ايضًا أنَّ التقسيم الوارد إنّما قُسِّم بلحاظ النفس، وبما هو متكي على النّفس لذا قد يشمل العقل الشّهودي وإنَّ الهدفية تكون في النفس مقام العقل عندها ستكون النفس العقليّة هي التي ترى، وتستنبط العلوم وتكون فانية في الله تعالى فنقول هنا أيضًا العقل قد يشمل الشهودي واقع ويوجب انقلاب النظري الى حضوري.

إذ ليس هدفُ النّظر إلاَّ المعرفة وأيضاً ليس هدف العمل إلّا الفناء في الله تعالى، والقوة العلاّمه والعمالة ومراتبهما من هذا القبيل، وأيضًا العقل النظري إمَّا يدرِك الكليات والعقل العمليُّ هو مختصٌّ بالجزئيات لذا؛ فإنَّ هذه التقسيمات تدعم قولنا إنَّ أقسام العقل إنَّما هي مختلفة بلحاظ الجوهر من دون الغاية، وبلحاظ الغاية أنّ العقل النظري توجهه نحو الأعلى وأمَّا العملي فتوجهه نحو الأسفل والبدن.

وفي حال أخطأ العقل النظري يأتي مفهوم العمل، والحديث مَن عَمِل بمَا عَلِم علَّمهُ اللهُ مَا لم يعلم فالعمل له دخل قويٌّ في العقل النظريّ، وأمَّا في رجوعه اليه فيبطل القسمة نعم إنّ مفهوم الخطأ الواقع في العقل النظري وبعمله وفاق النوايا تكون ذا مراتب هذا أمرٌ من الله تعالى بمقتضى الفعل والعمل وعدم التوقف.

  1. العقل الهيولاني: إنَّ هذا العقل هو تنزل للعقل المستفاد، أيّ فهو عقل مستفاد منزلٌ وهو الذي يتكامل بوساطة العقل بالفعل التي تستكمل بالنفوس لنقول إنّ الهيولا واقعة، وإنها القابليّة المحضة التي تُعدُّ كالظرفيّة التي متى ما ملأتها اتسعت وارتقت، بل وقد يشمل العقل بالفعل في حالة ما لم يكن في إثبات رابطة المادة والصورة، ومنَ القولِ إنَّه ليس لدينا هيولا مشتركة لجميع الطبيعة، وهي قابلةٌ للحصر فيها، وهناك إشكالات في كيف يكون العقل الهيولاني عقلاً بالفعل للزوم انقلاب حقيقته الإنسانية، ولقولنا إنّ الذي يحصل في النفس إنَّما هو نوعٌ طبيعيٌّ واحد وهو صرف الإنسان الطبيعي.

والإشكال الثاني وهو التركيب في النّفس مع أنَّها بسيطة، وسُمِّيت بالهيولانية لأنَّها تكون خالية من جنس إدراك، ولكن القابليّة موجودة فيها حيث إن العقل الهيولاني هو ليس بعاقل ولا معقول على نحو الفعليّة، ولو لم يكن في الإنسان صورة طبيعيّة للزم فساد البدن وفساد الهيولا العقليّة، فلا يمكن تصور إنسانٍ من دونِ هيولا وفي كونها بالقوة الى الصور جميعها، وهذا أمرٌ مهم في بيان المسألة فكلُّ الصور تحمل قوة الهيولا.

  1. العقل بالملكة: إنَّ النفس عندما يكون فيها عقل بالملكة، تكون قوّة قدسيّة ولها استعدادٌ وسرعةٌ في الاستقبال للأنوار ولها في هذه المرتبة أوليات كثيرة، وسرعة القبول للأنوار العقليّة وتسمية النّفس في مرتبة العقل بالملكة بالقوة القدسيّة إن تميزت عن الّنفوس بشدة الاستعداد وسرعة القبول للأنوار العقليّة.

وقوله إنَّ لها قدرة الإكتساب وملكة الانتقال الى نشأة العقل بالفعل، فيسمِّي تلك الحالة عقلًا بالملكة أيّ لها قدره الاكتساب، وملكة الانتقال الى نشأة العقل بالفعل وإنّما لم تسم هذه المرتبة من النفس عقلًا بالفعل لأنّ الوجود العقلي لم يحصل ولا يحصل بإدراك الأولويات والمفهومات العاميّة، لأن الشيء لا يتحصل بالفعل بأمر مبهم عام ما لم يتعين أمر متحصل إذ نسبة القضايا الأوليّة في باب المعقول([28])، لنقول الملكة في العقل بالفعل إنّما يكون أيضًا بالممارسة والتدريب والسّرعة في الإنتاج، وأيضًا يُمكننا القول إنَّها تلك المرتبة التي تستطيع فيها تعقل الأمور البديهية في شتى التّصورات، والأمور التصديقيّة وتعلق العلم بأمر بديهي له سابقة على النّظريّة.

لنقول إن الأمور البديهيّة الفطرية التي تكتسب من الطفولة تارةً، وأخرى من الله تعالى لَتتفاوت بين الأفراد والنَّاس فرُّبما تكون عند أحد نظريّة وعن الآخر تكونُ بديهيةً ولِتفاوت القابليات وأنّ التّراكمات فيها واقع عند الكثير بالاستدلال فتكون بديهة بالكسب وحتى أنّ الفطريات في كثير من الأحيان لا تُقبل  من دون استدلال.

  1. العقل بالفعل: العقل بالفعل هو الذي يفهم النظريات باتكائه على البديهات، أو أنّه بالرّجوع الى كل نظري لجعله بداهة كسبًا أو فطرًا أو تراكما وعندها يعقلها بالفعل. قال العلامة الطباطبائي وهو تعقله النّظريات بواسطة البديهيات([29]) فالنظريات العقليّة تُبنى على الأساسيات المحكمة والقواعد المتينة، وإنّه ينقسم العقل بالفعل إلى العقل بالقوة والعقل التفصيلي و العقل الإجمالي، والأول لا يكون في أيِّ شيء من المعقولات بالفعل وهو قوة محضة لم تتمظهر بشيء من الفعل بالجملة، والثاني يعقل معقولات كثيرة ويعرف بينها بالفعل بالجملة، والثالث يخالف الثَّاني في معقولاتٍ كثيرةٍ من دونِ تميُّزٍ بينها في الجملة
  2. العقل القدسي: إنَّ هذا النوع مِن العقل هو في طول العقل الشهودي، واستفادته من العلوم العقلية بشكل مستقيم لقوله هو نوع متعالٍ عن العقل الشهودي، وإنّ صاحب العقل القدسي يستفيد من الحقائق العقليّة بشكل مستقيم و حضوري([30]). فإنَّ الذي لديه عقلٌ قدسيٌّ يتلقى بشكل مستقيم الحقائق والأمور والتي يستفاد منها الآخرين بطريق المفهوم والبرهان، فَتَنزِله للحقائق من قبيل الأحلام الصادقة التي يراها بعض النَّاس، وإنَّ حاصل العقل القدسي هو وحي الأنبياء والإلهامات للأولياء في تعبير الحكماء والعرفاء، وإنّ حكماء المشاء يسمون العقل القدسي بالعقل المستفاد، وإنَّه المعلم وواسطة تعليم العقل القدسي، وفي التّعابير الدّينيّة هي روح القدس وجبرئيل، والملك الإلهي وهذه الوساطة في تعابير الفلسفة موجود مجرد غير مادي التي تسمى بالعقل الفعال ـ

يتعرف صاحب العقل القدسي على أمورٍ أكثر من الذين ينظرون بالعلم الحصولي، إذ إنَّ العقل القدسي يبين الخصوصيات والجزئيات الصعوديّة والسعادة الإنسانيّةـ

وايُّ شيء يُعرض على الإنسان عن طريق القدسي إذا كان من الأحكام التي يفهمها العقل المفهومي، يسمونه حكمًا إرشاديًّاـ لأنّ العقل القدسي يساعد الآخرين ويرشدهم في الأشياء التي يستطيعون تنزيلها، وإذا كان الأمر أكبر من تنزلات البشر يسمى حكمًا تأسيسيًا والحكم التأسيـسي عقلي وليس ضد العقل، وأنَّ أفضل مرتبة للعقل هو العقل القدسي الذي يكون على نحو الإشراق، والإفاضة المستقيمة الإلهية من روح القدس والوحي والكلام الإلهي الذي يعرض الى البشرـ

وبعد العقل القدسي يأتي العقل المفهومي ببعديَّه النظريّ والعمليّ الذي يطرح تأملاً في بداية الإنسان والوظائف والتعهدات. وهذا هدف آخر لوظيفة العقل النظري والعملي وأنّه مقدم نزولُا على العقل القدسي.

الخلاصة: إنّ التعرف إلى العقل بلحاظ الأقسام ممكن عقلُا في الحكمة المتعالية مع فرض عدم بيانه بما هو هو، وبما أنّنا ذكرناها تفصيلًا فهو يدل على أنَ للعقل حقيقة ثابتة، وأقسامه تختلف باختلاف مراتبه والتقدم والتأخر والشدّة والضعف وبين عاَلم العوالِم المادة والبرزخ والعقل

وإنَّ للعقل أقسام أكثرها أهمّيّة النّظري والعملي الذي يرفدنا بالنّظرة السّرمدية، وكسب أحكام إرشاديّة وتأسيسيّة في العقل القدسي، وإنّ العقل الهيولاني بما هو لديه قوة كلُّ شيء فهي واحدة وليست متكررة، وإنّ العقل الفعال يختلف بالشدّة والضعف وموجد للعناصر.

 

 

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم
  • ابن سينا، ابي علي الحسين بن عبد الله، رسائل في الحكمة و الطبيعيات،، قاهرة _ مصر، الطبعه الثانية، دار العرب، غير معلوم.
  • ابن عربی، محی الدين، احکام القرآن، بيروت، النسخة الاولي، دارالکتب العربية، 1408 ه‍ ق
  • جوادي املي، عبد الله، منزله العقل در هندسه معرفت ديني،قم، الطبعه الاولي، مركز اسرا، 1383 ه‍ ش.
  • الخميني، روح الله، شرح جنود العقل و الجهل، طهران، موسسه تنظيم و نشر اثار امام، 1377 ه‍ ش.
  • الريشهري، محمد، العقل و الجهل في الكتاب و السنه،غير معلوم، الطبعه الاولي، دار الحديث للطباعه و النشر والتوزيع، 2000م.
  • صدر الدين الشيرازي، محمد بن ابراهيم، الحكمة المتعالية في الاسفار العقلية الاربعة،قم، مكتبة المصطفوي، قم المقدسه، 1368‍ ش القرن 11.
  • طباطبائی، سيد محمد حسين، الميزان فی تفسير القرآن، بي جا، الطبعه الثالثه، موسسة مطبوعاتی اسماعليان، ۱۳۹۴ ه‍.
  • العلامه الطباطبائي، محمد حسين، نهايه الحكمه وبدايه الحكمه،قم، الطبعه العاشره، جامعه المدرسيين، غير معلوم.
  • العلامه الاملي، حسن زاده، الاسفار الاربعه صدر المتالهين الشيرازي، قم، الطبعه الاولي، بوستان كتاب 1394 ش.
  • كليني، محمد بن يعقوب، اصول الكافي،قم، الطبعه الاولي، انتشارات دار الحديث، 1395‍ ش.
  • کلينی، محمد بن يعقوب، اصول کافی، طهران، دفتر نشر فرهنگ اهل بيت (ع).
  • المجلسی، محمد باقر، بحارالانوار، بيروت، النسخه الثانيه، موسسة الوفاء، غير معلوم.
  • المحقق الحلي،شرائع الاسلام، انتشارات استقلال،طهران، الطبعة الثانية، غير معلوم.
  • المصباح، محمد تقي، شرح نهاية الحكمة، قم، الطبعه الاولي، انتشارات مؤسسه آموزشی وپژوهشی امام خمينی، 1313ش.
  • ملا صدرا، محمد بن ابراهيم، الحكمه المتعالية، بيروت، دار الاحياء التراث العربي غير معلوم.
  • ملا صدرا، محمد بن ابراهيم، تفسير القران الكريم،بيروت، دار التعارف، 1419 ه‍.
  • ملاصدرا، محمد بن ابراهيم، شواهد الربوبية، طهران، سروش، 1375‍ ش.

 

 

[1]. طالبُ دكتوراه في الجامعة الإسلاميّة، درست في الحوزات العلميّة المعروفة خارج لبنان وداخله، حائز على الإجازة والماجستير من وزارة التربية والتّعليم العالي في فلسفة التربية الإسلاميّة.

PHD student at the Islamic University and a religious scholar who studied in well-known Hawzas (Islamic seminaries) both inside and outside Lebanon.he holds an accredited Bachelors and masters degree from an international university recgnised by the Ministry of Education and Higher Education and translate to Philosophy of Education  Email: mohamadnimree@gmail.com

[2]. غلام رضا فياضی، هستی وچيستی در مکتب صدرايی، ص 13، عبد الله جوادي املي، تسنيم، جلد 1 عربي، ص 43.

[3]. محمد بن إبراهيم صدر الدّين الشّيرازي ملاصدرا، الحكمة المتعالية في الأسفار العقليّة الأربعة، ج 3، ص 514.

[4]. أبي علي الحسين بن عبد الله ابن سينا، تسع رسائل في الحكمه والطبيعيات، ص 105.

[5]. نفسه، ص 106.

[6]. أبي علي الحسين بن عبد الله ابن سينا، تسع رسائل في الحكمه والطبيعيات، ص 108.

[7]. ماجد فخري، تاريخ الفلسفة الإسلاميّة منذ القرن الثامن حتى يومنا، ص 291؛ زكريا بشير إمام، لمحات من تاريخ الفلسفة الإسلاميّة دراسة مدخلية، ص 15.

[8]. محمد بن إبراهيم القوامي ملاصدرا، الحكمه المتعاليه في الأسفار العقليه الأربعة، ج 1 ص 13.

[9]. عبد الله جوادي آملي، حكمت متعاليه صدر المتالهين مجموعه مقالات همايش جهاني حكيم ملاصدرا، ص 183 و 187.

[10]. مرتضى مطهري، مجموعه آثار صدرا، ص 344.

[11]. عبد الله جوادي آملي، رحيق مختوم، ج 1، ص 155.

[12]. محمد تقي المصباح اليزدي، آموزش فلسفه، ص 218 و221؛ رضازاده جودي محمد كاظمي، پژوهشهاي معرفت شناختي (افاق حکمت)، ص 11.

[13]. حسن زاده آملي، الاسفار الأربعة صدر المتألهين الشيرازي، ص 36.

[14]. رضا استادي، ده نكته درباره ( شرح اصول كافي ) ملاصدرا، ص 13؛ علي نصيري، نگاهی به شرح صدر المتالهین بر اصول الکافی، ص 24.

[15]. حسن زاده آملي، الآسفار الأربعة صدر المتألهين الشيرازي، ص 41.

[16]. العلامه مرتضى مطهري، مجموعه آثار مطهري، ج 5، ص 154.

[17]. محمد بن يعقوب الكليني، شرح أصول الكافي، ج 1، ص 215.

[18]. الإسراء، الآية 84.

[19]. محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي ملاصدرا، الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة، ج 9، ص 83.

[20]. نفسه.

[21]. محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي ملاصدرا، الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة، ج 3، ص 421.

[22]. نفسه، ج 9،ص 82.

[23]. نفسه، ج 3، ص 420.

[24]. نفسه، ج 9، ص 84.

[25]. محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي ملاصدرا، الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة، ج 9، ص 125.

[26]. نفسه، ج 9، ص 90.

[27]. نفسه، ج 8، ص 64.

[28]. محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي ملاصدرا، الحكمه المتعاليه في الاسفار العقليه الأربعه ج 3 ص420.

[29]. محمد حسين الطباطبائي، بدايه الحكمه، ص 180.

[30]. حميد رضا رضانيا، از عقل قدسي تا عقل ابزاري، ص 40.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website