foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

بعض صور الحوار في القرآن الكريم

0

بعض صور الحوار في القرآن الكريم

رياض راغب عبدالله جاسم([1])

الملخص

يناقش البحث الحوار كظاهرةٌ إنسانيّة إذ تناولت شواهد من آيات الله عز وجل في القرآن الكريم للحوار، ويعرض البحث في متنه تعاريف الحوار اللغويّة والاصطلاحيّة، وأكثر آدابه وأنواعه أهمّيّة، كما يتناول بعض صور الحوار القرآني المتنوعة والتي شملت حوار الله عز وجل مع الأنبياء، وحواره عزّ وجلّ مع الملائكة والنّاس وغيرها من الصور.

Abstract

The research discusses dialogue as a human phenomenon, as it deals with evidence from the verses of God Almighty in the Holy Qur’an for dialogue. people and other images.

المقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:

من المواضيع التي نوّه القرآن الكريم إلى أهميتها موضوع الحوار، فقد اعتنى القرآن الكريم بهذا الموضوع عناية فائقة، وأوْلاه اهتمامًا خاصًا، وركّز على طبيعة الأسلوب الذي يجري به كيف لا؟ والحوار وسيلة أهمّيّة للاتصال بين بني الإنسان، وأكثر الوسائل قدرة على التأثير في الآخرين. فالقرآن الكريم الذي هو عنوان البلاغة وينبوعها قد استعمل هذا الأسلوب في كثير من آياته، لما فيه من التأثير الفائق الوصف. وجاء الإسلام ليكون دين الحوار، الذي يطلق المجال لإعمال العقل في القضايا المطروحة، ليحاور الآخرين على أساس الحجة والبرهان والدليل، وليعلمهم كيفيّة الوصول إلى الحقائق، عن طريق الكلمة الحلوة، والأسلوب الطيب، والجدال بالتي هي أحسن. ويحاول هذا البحث إلقاء نظرةٍ فاحصة على أسلوب الحوار في القصّة القرآنيّة، بغرض فهم طبيعة هذا الأسلوب، لنحذوَ حذوَ القرآن، ونقتبس لمساته الفنيّة في هذا المجال، لأنّ معرفة أسلوب الحوار، أمرٌ في غاية الأهمّيّة لكل داعية، في كل زمان وفي كل مكان.

أولاً مشكلة البحث

الحوار ظاهرة إنسانيّة مرتبطة بوحي العقل وإلهامه، وراجعة في نشأتها إلى طبيعة الإنسان المفكرة الناطقة، فهو يؤمن بفكرة معينة فيعرضها ويوضح أهدافها ويدافع عنها، فإذا خالفه في الرأي أحد ما من البشر، استجمع أفكاره وقدّمها عن طريق حوار يبعث إلى إشغال الذّهن وإعمال الفكر، ليضيف إلى عقولنا معلومات جديدة، وليفتح أمام أهل العلم آفاقًا واسعة في المعرفة.

الحوار أسلوبٌ يجري بين طرفين، يسوق كل منهما من الحديث ما يراه ويقتنع به، ويراجع الطرف الآخر في رأيه قاصدًا بيان الحقائق وتقريرها من وجهة نظره([1]). والحوار ظاهرةٌ إنسانيّة مرتبطة بوحي العقل وإلهامه، وراجعة في نشأتها إلى طبيعة الإنسان المفكرة النّاطقة، فهو يؤمن بفكرة معينة فيعرضها ويوضح أهدافها ويدافع عنها، فإذا خالفه في الرأي أحد ما من البشر، استجمع أفكاره وقدّمها عن طريق حوار يبعث إلى إشغال الذهن وإعمال الفكر، ليضيف إلى عقولنا معلومات جديدة، وليفتح أمام أهل العلم آفاقًا واسعة في المعرفة. وصفة الحوار صفة ملازمة للإنسان، بدليل قوله تعالى: ﴿وكانَ الإنسانُ أكثرَ شيءٍ جدلاً﴾([2]). فقد فطر الله الإنسان على مواجهة هذه الحياة بما فيها من أوضاع وأحداث، بعقليّة منفتحة لا تستقر على حال، فتراه يفتش عن الشّيء وضده، وعن الحقّ والباطل، ليجادل في هذا ويحاور في ذاك، فلا يتيقن إلا ليتململ في رحلة جديدة نحو الشّك، ولا يشك حتى يبدأ رحلته الطويلة نحو اليقين. وبالآتي يمكن اختزال مشكلة الدّراسة في السؤال الإشكالي: ماهي أهم صور الحوار الواردة في القرآن الكريم؟

ثانيًّا: أسئلة البحث

  • ما المقصود بالحوار وما هو مدلولاته اللغوية والاصطلاحيّة؟
  • ماهي آداب الحوار في القران الكريم؟
  • ما هي أنواع الحوار الواردة في القرآن الكريم وما صورها؟

ثالثًا: أهمّيّة البحث

تتضح أهمّيّة البحث من أهمّيّة موضوع الدراسة فأهمّيّة الحوار في أشكاله وأهمّيّة صوره، ونماذجه القرآنيّة وآدابه، وكذلك التعرف على صور القرآن الكريم، الحوار وأشكاله وأهمّيّة صوره.

رابعًا: أهداف البحث

هدف هذا البحث إلى:

  • التعرف على الحوار وتعاريفه.
  • التعريف بتعريف أنواع الحوار في القرآن الكريم من خلال الشّواهد القرآنيّة في القرآن الكريم.
  • تأصيل صور الحوار الإنساني في القرآن الكريم من خلال الشّواهد القرآنيّة.

خامسًا: مبررات اختيار الموضوع

على الرّغم من كثرة الدّراسات في مجال الحوار في القرآن الكريم، لايزال هناك الحاجة لدراسات أوسع وأشمل لكونه موضوع العصر، ولنا في القرآن الكريم صور متنوعة وأشكال بزت فيه الحوارات بغاية وأنواع مهمة تعلم الحوار وآدابه ومعانيه.

سادسًا: منهجيّة البحث

  • المنهج الوصفي التّحليليّ: لقد قام الباحث بتتبع الآيات التي وردت فيها حقوق الإنسان، وقام بتحليلها والتعليق عليها.
  • وذلك فضلًا عن اتّباع خطوات البحث العلمي والتي تتمثل في جمع الآيات القرآنيّة المتعلقة بحقوق الإنسان.
  • تصنيف الآيات تصنيفًا بما يتناسب مع مباحث الدّراسةً موضوعيًّا.
  • تحليل الآيات وربطها مع بعضها البعض.
  • مع استنباط النتائج المتعلقة بالمباحث.

سابعًا: خطة البحث

تشتمل خطة هذا الموضوع على مقدمه ومبحثين لكل منهما مطلبين، وخاتمة احتوت علـى أهمّيّة النتائج والتّوصيات، إضافة لفهرس المصادر والمراجع كالآتي:

المبحث الأول: الحوار في اطاره اللغوي والاصطلاحي.

المبحث الثاني: صور الحوار القرآني في القرآن الكريم.

المبحث الأول: الحوار في اطاره اللغوي والاصطلاحي

المطلب الأول: تعريف الحوار لغة

  • الحوار: مشتقة من الفعل (حَوْرَ) وقد ورد في معجم المعاني([3]): حِوار: اسم، الجمع:حوارات حِوَارٌ: نِقَاشٌ، جِدَالٌ، الحِوارُ: حديث يجْري بين شخصَيْن أو أكثر، مصدر حاورَ، حِوار الطُّرْش: تباحث بين مخاطبين لا يفهم بعضُهم بعضا، حِوار هادئ: خالٍ من الانفعال، حاوَرَ: فعل المفعول مُحاوَر حاورَ فلانًا([4]) جادَله: “قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ“. راوغه واحتال عليه.([5]) ويأتي على معانٍ عدّة، منها:([6])
  • مراجعة الكلام في المنطق والمخاطبة، ومنه قوله تعالى: ﴿قَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ﴾([7]).
  • المجاذبة، والتحاور بمعنى التّجاوب([8]).
  • المخاطبة، من اثنتين فما فوق لقوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَ﴾([9]). الجدل: جادل، مجادلة، جدالا، أيّ خاصم بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب ومنه([10])، قوله تعالى: ﴿فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾([11]) من خلال المعاني السّابقة يظهر أن كلمه الحوار تدور حول المعاني الآتية:
  • الرّجوع إلى الشيء وعن الشيء، لأن المتحاورين قد يرجع أحدهم عن رأيه لآراء الآخرين.
  • التّحول من حال إلى حال.
  • الإجابة والرّد، أن كل واحد من المتحاورين يهتم بالإجابة.
  • الحوار من حيث الاستفسار والاستضاح.
  • وجود هدف للحوار وهو إظهار الحقيقة بعيدًا من التعصب والخصومة.

المطلب الثاني: الحوار في الاصطلاح

تعددت تعاريف العلماء للحوار، كما يلي:

فقد عرف الحوار أنّه: “اكتشاف حد إبداعي للموضوعات لصيغة عامة والعقدة الدقيقة يعني خاص ويتطلب الإتقان للغة”([12])، وعرّفه القرطبي([13]) أنّه: “يتمّ بين شخصية أو قد يعني حول موضوع محدد لكل منهما وجهة نظر خاصة ،هدفها الوصول إلى الحقيقة بعيدًا من التعصب بطريقة تعتمد على العلم به والفعل ،واستعداد كل من الطرفين لقبول الحقيقة متى ظهرت على يد الطرف الآخر”([14])، وعرّفه ديماس([15]) أنّه: “نوع من الحديث بين شخصين يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة، ولا يتأثر أحدهما دون الآخر، ويتطلب فيه الهدوء والصبر عند الخصومة والتعصب”([16]).

أركان الحوار أركان ثلاثة هي (المحاوِر، المحاوَر، موضوع الحوار) فالمحــاوِر هو الذي يقود الحوار وينظمه، والمحاوَر هو الطرف الآخر المشارك في الحوار، أمّا الموضوع فيقصد به القضية المراد التحاور حولها، من أركان الحوار طرفا الحوار، الحوار هو حديث يدور بين طرفين أو أكثر لمناقشة قضية ما في الفكر والعلم بواسطة أسلوب متكافئ من خلال الاستماع لمعرفة ما أوجه التّشابه والاختلاف بين الأطراف بالحوار، يحدث في جوّ يسوده الهدوء والبعد من الخصومة وإلّا لن تحصل الأطراف على نتائج الحوار المطلوبة، والاحترام المتبادل والابتعاد من التعصب والجهل ويجب الالتزام بمبادئ الحوار ويوجد فرق كبير بين الحوار والجدال.

المبحث الثاني: صور الحوار القرآني في القرآن الكريم

الأول الثاني: آداب الحوار في القرآن الكريم

إذا أردنا للحوار أن يبقى عذبًا رقيقًا، بعيدًا من الفوضى والمهاترة، فلا بدّ أن يرتبط بمجموعة من الآداب الفاضلة والأخلاق النبيلة، حتى يبقى الفكر متقدًا والعطاء موصولًا، وسنعرض فيما يأتي لأكثر آداب الحوار وأخلاقه أهمّيّة:

  1. الكلمة الطيبة والقول الحسن

الكلام صفة المتكلم، وبمقدار ما يكون الكلام محتويًّا على شروطه الموضوعيّة والأخلاقيّة، بمقدار ما يبلغ هدفه، وينجح صاحبه في التأثير في الآخرين. فالكلام نظام لغويّ مكتسب، وكلّما كان الشخص أكثر مهارة في استخدامه، كلّما كان أكثر فاعليّة في حواره مع الآخرين.

ومن هنا فقد حَرص القرآن الكريم على الطريقة التي يجري بها الحوار، وكان كثيرًا ما يُوجِّه نحو الكلمة الطيبة والقول الحَسَن. قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ* يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء﴾([17]).

  1. الصمت وحُسن الاستماع

نَظرًا لما قد يجرُّه الكلام على الإنسان من مصائب وويلات، فقد عدَّ الإسلام الصمت فضيلة ينبغي على المسلم الحرص عليها، وبيَّن لنا أنَّ الصمت في كثير من الحالات قد يكون خيراً من الكلام. قال صلى الله عليه وسلم: »مَنْ صَمَتَ نَجَا«([18]). ونُقل عن أبي الدرداء أنّه قال: أَنْصِفْ أذنيك مِنْ فيك، فإنّما جُعل لك أذنان اثنتان وفم واحد، فاسمع أكثر مما تقول([19]).

ولا ينبغي للصمت أنْ يكون سلبيًّا، فالصمتُ لا يعني شرود الذّهن وعدم الفاعليّة، بل لا بُدَّ مع الصمت من حضور الذّهن المتمثل في حسن الاستماع. لذا نجد أنَّ القرآن الكريم قد ربط بين الصمت وحُسْن الاستماع في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[20]. فلا يكفي مجرد الصمت إذا قرئ القرآن، بل لا بُدَّ مع ذلك من حسن الاستماع؛ أيّ السّماع للقرآن بتدبر ووعي.

وحُسْن الاستماع أدبٌ لا بد من مراعاته، ولا يمكن لأحدٍ أنْ يتقن فنَّ الكلام ما لم يتقن فنَّ الاستماع. وقديمًا قال أحد الحكماء لابنه: يا بني تَعَلَّم حُسْنَ الاستماع كما تتعلم حسن الحديث([21]). وقد نبَّه القرآن الكريم إلى ضرورة حُسن الاستماع. قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الألْبَابِ([22]).

  1. احترام المحاور وكسب ودّه: وعلى المحاور أن يختار من الألفاظ ما هو محببٌ لدى الطرف الآخر، وما يقع في نفسه موقع القبول والتأثير، كأن يناديه باسمه المحبب إليه، أو صفته التي يحبها. كأن يقول لابنه: (يا بني)، ولأبيه (يا أبت)، ولقومه (يا قوم)، ونحو ذلك.

ويحدثنا القرآن الكريم عن خطاب موسى لفرعون، فيقول: ﴿وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴾([23]). وأوَّل ما يلفت نظرنا في هذا الخطاب أنَّ موسى عليه السلام نادى فرعون بأحبِّ الأسماء إليه، فقال: يا فرعون. وهو الاسم الذي يُشعر فرعون بالقوة والعظمة وعدم الانتقاص من مكانته، وفي ذلك مدارة لـه، ومراعاة لنفسيته.

  1. استخدام الأسلوب العقلي والمنطقي: لا بُدَّ من أن يتّسم الحوار بطابع الاعتماد على العقل وتطبيق المقدمات المنطقيّة السليمة، سواء ما يتعلق بتقديم الفكرة والتدليل عليها، أو ما يتعلق بقبول ما يطرحه الطرف الآخر ما دام أنّه قد وصل إليها بالمنطق السليم والحجة القويّة، والحوار في القرآن الكريم يعتمد على العقل والمنطق، ولا يتأثر بأيّ عامل خارجي كالنّبوة والوحيّ. ولا شكّ أنّ الحوار الذي يعتمد على الحجة الواضحة والدّليل المنطقي القوي سيؤدي في النهاية إلى الحرية في التفكير، والتّخلص من التّعصب والانحياز.

وها هو إبراهيم عليه السّلام في حواره مع الله عز وجل، يقدّم نفسه وكأنّه متجرد من النبوة، بل من الإيمان: ﴿وإذ قال إبراهيم ربَّ أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي﴾([24]). فإبراهيم – عليه السلام – يريد هنا التّحاور ضمن قواعد العقل والمنطق، ويرفض وجود أيّ مؤثر في الحوار غير العقل([25]).

المطلب الثاني: صور من الحوارات القرآنيّة

إن موضوع الحوار في القرآن الكريم من الموضوعات المهمّة التي تدور أساسًا على الإيمان بالله ورسله، وعلى وحدانيته وأحقيته بالعبادة من دون غيره، والإيمان بالبعث والجزاء، وهذه العناصر الثلاثة من قضايا القرآن الكريم المهمّة، ولهذا كانت موضع جدل وحوار.

– حوار الله مع الملائكة: وقد قال تعالى:﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾([26]).

أيّ حوار الله مع الملائكة بشأن خلق بني آدم بأن من صفاتهم أنهم يفسدون في الأرض؛ ويسفكون الدّماء؛ وقد عرفت الملائكة ذلك عن طريق فعل الأمم السّابقة.

  • حوار الله مع الأنبياء: تم الحوار بين الله وبعض الأنبياء، ومنهم:

أ. حوار الله مع إبراهيم عليه السلام

في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾([27]). دليل على مشروعيّة الحوار؛ إذ دار بين الله عزّ وجلّ وسيدنا إبراهيم عليه السلام على كيفية إحياء الموتى ليطمئن قلبه. (وهو شكل من الحوار الاستدلاليّ التّوضيحيّ).

ب. حوار الله مع موسى عليه السلام

في قوله تعالى: ﴿اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46)﴾([28]). وهذا يدل على أن الحوار مطلوب ومحمود بين أفرقاء وإن كانوا غير متساويين أو متكافئين، فتنهدنا الحوار بين الذّات الإلهية وبين المؤمنين وبين الكفار. في قوله تعالى ﴿أرنا الله جهرة﴾([29]) وحواره سبحانه وتعالى مع موسى – عليه السلام – عندما طلب من ربّه بكل إلحاح: أن يأذن له برؤيته سبحانه وتعالى لأجل أن يزداد يقينًا، وليحاج بما رأى قومه الذين قالوا له فكيف كان الحوار هل ردَّ الله عليه مقولته وطلبه، بل حاوره الله ليملأ نفسه يقينًا كما في قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ﴾([30]).

ج. حوار الله مع محمد(ص): (حوار العقل والنقاش بأمور شرعية) لقوله تعالى: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾([31]) دار الحوار بين الله تعالى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم وحول المرأة التي تشتكي زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسمع الله هذا الحوار، وهذا دليل على مشروعيّة الحوار.

د. حواره سبحانه وتعالى مع نوح – عليه السلام – (حوار الاستجارة): في قوله تعالى: ﴿وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ، قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ، قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾([32])، الذي ناجى ربه لينقذ ولده من الغرق، فحاوره الله – سبحانه وتعالى – لأجل أن يبين له الحق والصواب.

  • حوار الله عز وجل في إبليس العاصي (حوار المعاتبة والتنافر)

﴿إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ* قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ* قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ* قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ* قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ* قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ* قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ* لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ﴾، وحوار الله سبحانه وتعالى مع إبليس العاصي اللعين المخالف المتحدي لأوامر الله سبحانه وتعالى، مع ذلك حاوره الله سبحانه وتعالى ليعلم الله الناس أن الطريق إلى إظهار الحق وإحقاقه لا يكون بالقوة وإنما طريق الحوار العقلاني البناء مهما كانت طبيعة الخلاف، ومن ثم فإن مسألة الحوار من المسائل المهمة في المنطق الإسلامي، كأسلوب متحرك عملي في الوصول إلى الحقيقة، وفي حركة الصراع في القضايا الفكريّة والسياسيّة والاجتماعيّة، لأنّه الوسيلة المثلى التي يعبر فيها الإنسان عن فكره بطريقة خاصة سواء أكان بالرفض أو بالإيجاب، أو قبوله لأفكار الآخرين.

  1. حوار الله مع الناس: حاور الله البشريّة في القران الكريم ، ومن هذه الحوارات، ما يلي:
  • مارد في القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)﴾([33]) إذ دار الحوار بين الله تعالى وبين النّاس على عدم المحاسبة على الخطأ والنسيان، ولا يكلفهم فوق الطاقة، وفي هذا مشروعيّة الحوار، إنّ الآيات فيها دليل على مشروعيّة الحوار، وقد دار الحوار بين الله وذرية آدم، وأشهدهم على أنفسهم أنّه هو الخالق. ومن النّماذج الواردة أيضًا في القرآن الكريم الحوار الذي في قصة أصحاب الجنتين في سورة الكهف([34])، وأيضًا قصة قارون مع قومه([35])، وقصة داود عليه السلام مع الخصمين([36])، وقصة نوح عليه السّلام مع قومه([37])، وقصة ابني آدم([38])، وقصة موسى عليه السلام مع الرجل الصّالح([39])، والحوار بين السّادة والأتباع يوم القيامة([40]). وأيضًا قصة سيدنا موسى عليه السلام، وقد طلب من ربه أن يسمح له برؤيته([41])، وأيضًا قصة عيسى عليه السلام، إذ سأله ربه عما إذا كان طلب من الناس أن يتخذوه وأمه إلهين من دون الله([42]).

الخاتمة

إن موضوع الحوار في القرآن الكريم من الموضوعات المهمّة التي تدور أساسًا على الإيمان بالله ورسله، وعلى وحدانيته وأحقيته بالعبادة من دون غيره، والإيمان بالبعث والجزاء، وهذه العناصر الثلاثة من قضايا القرآن الكريم المهمّة، ولهذا كانت موضع جدل وحوار، فالقرآن الكريم وضع القواعد وأصَّل الأصول لحل جميع القضايا، ومن أهمها الحوار القائم على العقل لا على القوة كوسيلة إلى التّعامل مع المخالفين مع أن القرآن يعترف بها كعقوبة للمصرين على الباطل بعد وضوح الحق، وهي وسيلة نهايته لإعادتهم إليه والحقيقية لم يلتزم القرآن الكريم بأسلوب محدد في تشكيل البنية الحوارية، فمنها الحوار الخارجي: (الثنائي) إذ ظللت الثنائيات جل الحوارات القرآنيّة، وأهمها ثنائية الحق والباطل، وتنازعته أطراف الحوار المتعددة. والحوار الداخلي: وهو الحوار الذي يدور الشخص وذاته، فيكون في الوقت ذاته، أنها مقولة غير معلنة، ويرجح حصولها داخل النّفس، الحوار التلقينيّ: وهو الحوار الذي وجهه الله (الطرف المحرك للنصوص الحواريّة) الى رسالة محولة الى النّبي محمد صلى الله عليه وسلم متلقي الوحي ليقوم بتوجيه الى الطرف المقصود بصيغة الأمر قلّ الموحيّة بتوجيه رسول الله لرسوله، وبأهمّيّة المقولة التي عليه أن ينقلها الى الآخرين، وبالكيفيّة التي يجب أن تنقل إليها([43]). وقد اختلفت الآيات المكّية عن المدنيّة في مضمون الحوار (مسبب الحوار)، وتنوعت الردود: قلب الدعوى، السّخرية، الانكار، التوبيخ، المناجاة (الدّعاء)، الحوار بالإشارة وتناول القران الكريم نماذج واضحة من الحوار كحوار الله مع الملائكة، حوار الله مع الأنبياء: ثم الحوار بين الله وبعض الأنبياء، ومنهم: حوار الله مع إبراهيم عليه السلام، حوار الله مع موسى عليه السلام، حواره سبحانه وتعالى مع نوح -عليه السلام حوار الله عز وجل في إبليس العاصي (حوار المعاتبة والتنافر) حوار الله مع الناس.

المقترحات

  • إجراء العديد من الدّراسات حول الحوار لأهميته.
  • السعي لإجراء دراسات معمقة حول الحوار القرآني والتعمق في دلالتها ومعانيها.
  • توجيه طلبة الدراسات العليا والباحثين في الجامعات لتناول الحوار القراني من زوايا متنوعة.

المصادر والمراجع

1- القرآن الكريم.

  • الهيتي، عبد الستار، الحوار: الذات والآخر، الدوحة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 2004م، ص40.

3- العطية، مروان، معجم المعاني، دار غيداء للنشر والتوزيع، بيروت، 2018، ص56.

4- عمر، أحمد مختار عبد الحميد (ت ١٤٢٤هـ) المعجم اللغة العربية، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى، 2008- 1429، ص456.

5- عمر، أحمد مختار عبد الحميد (ت 1424هـ) المعجم اللغة العربية ، مرجع سابق ، ص543.

6- ابن منظور، محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ) ، لسان العرب، دار صادر – بيروت، ط3، 2005، 5/296 – 303.

7- الفيروز أبادي، مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي المتوفى سنة (817هـ)، القاموس المحيط، تحقيق: محمد نعيم العرقسوسي، 1426 – 2005، مؤسسة الرسالة ، مكة المكرمة، 2/15.

8- الفيومي، أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقري (المتوفي 770هـ/ 1368م)، المصباح المنير، تحقيق: عبد العظيم الشناوي، المكتبة العلمية، بيروت، ص60.

9- هلال، محمد عبد الغني حسن هلال، مهارات إدارة الحوار والمناقشات، مركز تطوير الأداء والتنمية السلسلة: مهارات تطوير الأداء،  2010.

11- الترمذي، أبو عيسى محمد بن عيسى: السنن، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، (بيروت: دار إحياء التراث العربي، د.ط، د.ت)، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب رقم 50، حديث رقم 2501، ج4.

12- ابن عبد ربه الأندلسي، أحمد بن محمد: العقد الفريد، تحقيق: مفيد محمد قميحة، (بيروت: دار الكتب العلمية، د.ط، د.ت)، ج2.

13- ابن عبد ربه الأندلسي، أحمد بن محمد: تأديب الناشئين بأدب الدنيا والدين، تحقيق: محمد إبراهيم سليم، (القاهرة: مكتبة القرآن).

14- العثمان، محمود، الحوار في القرآن الكريم ومدلولاته الفنيّة، دار الإحياء الثقافي، دمشق، 2020.

الهوامش

[1] – طالب دكتوراه في جامعة الجنان – لبنان – كلّيّة الشّريعة – قسم أصول الفقه-Riadrakib_1980@yahoo.com

[1]– الهيتي، عبد الستار: الحوار: الذات والآخر، الدوحة: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 2004م ، ص40.

[2]– سورة الكهف: الآية 54.

[3]– العطية ، مروان ، معجم المعاني ، دار غيداء للنشر والتوزيع ، بيروت ، 2018 ، ص56.

[4]– عمر ، أحمد مختار عبد الحميد (ت ١٤٢٤ هـ) المعجم اللغة العربية ، عالم الكتب ، بيروت ، الطبعة الأولى، 2008- 1429 ، ص456.

[5] -عمر ، أحمد مختار عبد الحميد (ت 1424 هـ) المعجم اللغة العربية ، مرجع سابق ، ص543.

[6] -ابن منظور ، محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ) ، لسان العرب ، دار صادر – بيروت ،ط3 ، 2005، 5/296 – 303.

[7] -القرآن الكريم ، سورة الكهف ، الآية رقم 34.

[8] -الفيروز أبادي ، مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي المتوفى سنة (817 هـ)، القاموس المحيط ، تحقيق: محمد نعيم العرقسوسي ، 1426 – 2005، مؤسسة الرسالة ، مكة المكرمة ، 2/15.

[9] -سورة المجادلة: الآية رقم 1.

[10] -الفيومي، أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقري (المتوفي 770 هـ/1368 م) ، المصباح المنير ، تحقيق: عبد العظيم الشناوي ، المكتبة العلمية ، بيروت ، ص60.

[11] -القرآن الكريم ، سورة الكهف: الآية رقم 22.

[12] – هلال، محمد عبد الغني حسن هلال ، مهارات إدارة الحوار والمناقشات ، مركز تطوير الأداء والتنمية السلسلة: مهارات تطوير الأداء ، 2010 ص16.

[13] -القرطبي: محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح ‏ كنيته أبو عبد الله ولد بقرطبة ب حيث تعلم القرآن الكريم وقواعد اللغة العربية وتوسع بدراسة الفقه والقراءات والبلاغة وعلوم القرآن وغيرها كما تعلم الشعر أيضاً، المولود في 1214 قرطبة، إسبانيا ، سنة المتوفي في مصر  29 أبريل 1273.

[14]القرطبي؛ محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي أبو عبد الله ، القرطبي الجامع لأحكام القرآن ، عبد الله بن عبد المحسن التركي ، مؤسسة الرسالة ، 1427 – 2006 ، ص(28،9).

[15] -كاتب معاصر اماراتي يحمل درجة دكتوراه الإدارة التربوية – جامعة كلايتون. الولايات المتحدة الأمريكية.

[16] -السويدي، محمد ديماس ، فنون الحوار والإقناع ، بيروت ، دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ، السلسلة: الحوار والتفاوض والاتفاق ،1999، ص11.

[17] – سورة إبراهيم: الآيات (24_ 27).

[18]– الترمذي، أبو عيسى محمد بن عيسى: السنن، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، (بيروت: دار إحياء التراث العربي، د.ط، د.ت)، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب رقم 50، حديث رقم 2501، ج4، ص660.

[19]– ابن عبد ربه الأندلسي، أحمد بن محمد: العقد الفريد، تحقيق: مفيد محمد قميحة، (بيروت: دار الكتب العلمية، د.ط، د.ت)، ج2، ص302.

[20]– سورة الأعراف: الآية 204.

[21]– ابن عبد ربه الأندلسي، أحمد بن محمد: تأديب الناشئين بأدب الدنيا والدين، تحقيق: محمد إبراهيم سليم، (القاهرة: مكتبة القرآن)، ص 72.

[22]– سورة الزمر: الآية 17.

[23]– سورة الأعراف: الآيتان (104، 105).

[24]– سورة البقرة: الآية 260.

[25]– انظر: الهيتي، عبد الستار: الحوار: الذات والآخر، ص58- 59.

[26]– القرآن الكريم ، سورة البقرة ، الآية رقم 260.

[27]– القرآن الكريم ، سورة البقرة ، الآية رقم 30.

[28]– سورة طه ، الآيات رقم 43-46.

[29]– سورة البقرة ، الآية 55.

[30] – سورة الأعراف ، الآية 143.

[31]– سورة المجادلة ، الآية رقم 1.

[32] – سورة هود ، الآيات 45- 46-47.

[33]– سورة البقرة ، الآيات رقم 285-286.

[34]– سورة الكهف، الآية 18.

[35]– سورة القصص، الآية 76.

[36]– سورة ص ، الآية 21.

[37]– سورة الأعراف ، 59.

[38]– سورة المائدة ، الآية 27.

[39]– سورة الكهف، الآية 65.

[40]– سورة سبأ، الآية 31.

[41]– سورة الأعراف، الآية 143.

[42]– سورة المائدة، الآية 116.

[43] -العثمان ، محمود ، الحوار في القرآن الكريم ومدلولاته الفنية، دار الاحياء الثقافي، دمشق ، 2020 ، ص67.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website