foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

أثر استراتيجية 4H في تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مادة العلوم

0

أثر استراتيجية 4H في تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مادة العلوم

The Effect of 4H In Achievement the  of Sixth |Stage Science Subject

Assist. Prof. Dr. Adnan Hekmat Al-Bayati أ.م. د.عدنان حكمت البياتي)[1](

Rana Khadiar Khazal م.م. رنا خضير خزعل)[2](

 

ملخص البحث

يهدف البحث الى معرفة أثر استخدام استراتيجية 4H في تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مادة العلوم. وتُحُقِق من ذلك من خلال الفرضية الآتية :

( لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التّجريبيّة والتي تدرس على وفق استراتيجية 4H ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة والتي تدرس على وفق الطريقة الاعتياديّة في الاختبار التحصيلي ) .

وقد استخدم التصميم التّجريبيّ ذا الضبط الجزئي، وكانت عينة البحث تتكون من 50 تلميذًا من تلاميذ الصف السادس الابتدائي من مدرسة السماحة الابتدائية للبنين التابعة لتربية محافظة بغداد- الرصافة1.

وقد كوفئت المجموعتين في التحصيل السابق والمعلومات السابقة واختبار الذكاء وكانت غير دالة احصائيًّا، وأُعِدَّ إختبار تحصيلي يتكون من (20) فقرة من نوع اختيار من متعدد ذي أربعة بدائل وتُؤكِد من صدقه، وحسب معامل الثبات وكانت نسبة الاتفاق 82% وكانت النتائج لصالح المجموعة التّجريبية والتي درست على وفق استراتيجية 4H في الاختبار التحصيلي وقد خرج البحث ببعض التوصيات والمقترحات .

الكلمات المفتاحية: استراتيجية 4H ، التحصيل.

Abstract

The research aims to know the effect of using the 4H strategy on the achievement of sixth grade in science subject.

This was verified by the following hypothesis:

(There are no statistically significant differences at the significance level of 0.05 between the average scores of the students of the experimental group، which is taught according to the 4H strategy، and the average scores of the students of the control group، which is taught according to the usual method in the achievement test) .

The experimental design was used with partial control، and the research sample consisted of 50 fifth- science grade students from Al-Samaha Primary school for boys affiliated to Baghdad Governorate / Al-Rusafa 1.

The two groups were rewarded in the previous achievement، the previous information، and IQ. Test، they were not statistically significant. An achievement test consisting of (20) items was prepared of a multiple-choice type with four alternatives، and its validity was confirmed، and the percentage of agreement was 82%، according to stability and the results were in favor of the experimental group، which was studied according to The strategy of 4H in the achievement test، and the research came out with some recommendations and suggestions.

Key Words: Strategy 4H ، Achievement

الفصل الأول

مشكلة البحث

تعدُّ مشكلة البحث في انخفاض التحصيل في مادة العلوم، إحدى المشكلات التي تواجه معلمي العلوم  والباحثين في مجال التعليم، ويعدُّ التعليم الابتدائي مهمًّا من النّاحية التربويّة لأنّه يؤهل التلاميذ الى المراحل المتقدمة في الدراسة.  وقد تباينت أراء الباحثين حول أسباب انخفاض مستوى تحصيل التلاميذ، ومنهم من يرى اعتماد معلمي العلوم الطرائق التقليدية في التدريس، ومنهم من يرى ضعفًا في خبرة المعلمين في طرائق التدريس الحديثة.                                                  (التميمي، 2006: 26)

ويرى آخرون هناك تدنيًّا واضحًا في مستويات التحصيل لدى تلاميذ المرحلة الابتدائيّة،  وخاصة في مادة العلوم، ويعود ذلك لعدم قدرة التلاميذ على الربط بين ما يسمع وما يشاهد أثناء                                التدريس .        (المالكي، 2008: 59)

وهناك أسباب أدت  إلى انخفاض تحصيل التلاميذ، يعود لعدم استخدام طرائق تدريسيّة تعمل على تكوين اتجاهات إيجابيّة نحو المادة، إذ إنّ طرائق التدريس الحديثة تفسح المجال أمام المتعلمين للمشاركة الفعالة داخل الصف من خلال إثارة اهتمامهم، واستعداداتهم وتحفيز مواهبهم وقدراتهم على التطور والابتكار في حل المشكلات، وتوليد أكبر عدد من الأفكار حول قضية أو مشكلة هي  الأكثر قبولاً بالطرائق الأخرى التي تعتمد على الحفظ والاستذكار.       صالح، 2004: 22) )

وللوقوف على أثر استراتيجية 4H في التحصيل لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي،  فقد حددت المشكلة بالسؤال الآتي: (ما أثر استراتيجية 4H  في تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مادة العلوم).

أهمية البحث

للعلم دور كبير في عالمنا المعاصر إذ أثر في الحياة، وأسهم في كل لون من ألوان النشاط فيها وأصبحت سمة العصر وأداة التنمية، والتقدم. وقد شهد العلم تطورًا سريعًا ونهضة علميّة شاملة في مجالات التربية العلميّة سواءً بالنسبة إلى الفلسفة وغايات التربية العلميّة، أو محتوى الكتب المدرسيّة واستراتيجيات التدريس، وإعداد المعلم وخصائصه أو تقييم نتائج التعلم والمتعلم، إذ يساعد فهم المعلم لطبيعة العلم على بناء استراتيجيات التدريس المناسبة، كما إن فهم المعلم لطبيعة العلم يؤثر في نوعية الأسئلة التي يواجهها للتلاميذ، فكلما زاد فهمه لطبيعة العلم زاد من استعمال أسئلة الفهم والتطبيق .  (أمبو سعيدي وسليمان، 2009: 17)

لذا نجد الاتجاهات الحديثة في التربية، أولت العناية إلى الطرائق التدريسية ونظرت إليها على إنها حجر الزاوية في العملية التعليمية، وذلك لما لها من أهمية كبيرة في تحقيق أهدافها، وترجمة أهداف المنهج الدراسي الى مفاهيم واتجاهات، وميول تتطلع المدرسة إلى تحقيقها.                                                                (رزوقي وفاطمة، 2005: 7)

ويؤكد (السامرائي، 2000) إلى أنّه يجب على معلمي العلوم أن يمتلكوا أساليب تدريسيّة وطرائق حديثة تمكنهم من إيصال المادة العلميّة إلى أذهان المتعلمين بكفاءة محققين الأهداف                               التربوية .       (السامرائي، 2000: 6)

وتعدُّ المرحلة الابتدائية مرحلة مهمّة لأنّها تتميز بخصوصيتها من حيث سن المتعلمين وخصائص النّمو فيها، علاوة على ذلك تتطلب أشكالًا من التّوجيه والإعداد، وتعدُّ أهداف هذه المرحلة بالأساس في تنمية قدرات المتعلم، واستعداداته التي تظهر في هذه الحقبة وتوجيهها وفقًا لما يلائمه وبما يحقق أهداف التربية والتعليم في مفهومها بشكل عام (إبراهیم، 2005: 91)، فالمطلوب من معلمي هذه المرحلة أن يركزوا اهتمامهم على المتعلمين بشكل أكبر من المراحل التي تسبق المرحلة الابتدائية، لما لهذه المرحلة من دور كبير في توجيه واكتشاف شخصياتهم وذاتهم.(العتوم، 2008: 104).

وإن تدريس مادة العلوم مهمّ لارتباطه في حياة المتعلم، فقد أصبح من الضروري الاهتمام بها

لكونه يتميز بدوره الفاعل في تقدم المجتمعات والبلدان، وقد أولت وزارة التربية اهتمامًا كبيرًا في تنشئة جيل واعٍ متعلم يسهم في تطور وطنه وازدهاره، إذ تكمن أهمية العلوم  في مساعدة المتعلم على التكيف مع بيئته المحيطة. (الربيعي،2002: 6).

فالتحصيل الدراسي له أهمية كبيرة ودور كبير في تحسين مستوى المتعلم، إذ يؤدي إلى إشباع حاجة المتعلم، وتحقيق إصابة التوافق والرضا النّفسي، وتقبل الفرد لذاته، وعدم الوقوع في مشاكل سلوكيّة  تؤدي إلى اضطراب النّظام داخل المدرسة وخارجها، وتكمن أهمّيّة التحصيل الدراسي، وأهميّة التنبؤ به، والتي تعد من المشكلات المهمّة التي يوليها العاملون في ميدان التربية والتعليم عناية كبيرة، كذلك يهتم بها أولياء ألامـور على أساس أنّنا في مجتمع يعطي قدرًا كبيرًا من الاهتمام بالتحصيل الدراسي والنجاح فيه، لذا نجد الأسرة والمؤسسات التربوية والتعليميّة يعملون سويًّا للوصول بعملية التّحصيل إلى أفضل مستوى ممكن، حتى يتمكن كلّ متعلم من اجتياز مراحل التّعليم المختلفة بنجاح وتفوق للحصول على مواطن متعلم وصالح لمجتمعه.(احمد،14:2010)

وإنّ التّحصيل الدراسي من أكثر المفاهيم النّفسيّة والتّربويّة تعقيدًا؛ وذلك لاشتراك العديد من العوامل والعمليات المختلفة منها مدرسيّة وشخصيّة واجتماعيّة واقتصاديّة، كما أنّه من أكثر المجالات التي تتيح الفرصة للكشف عن قدرات المتعلمين وتنمية مواهبهم وطموحاتهم. (حمدان، 1996: 65)

إنّ التعلم النشط يؤكد على سعي الفرد لبناء تعلمه بنفسه من خلال تعامله مع المؤثرات الخارجيّة في عالمه، لأنّه يرمي الى إعداد متعلم نشط مفكر، مبدع ومبتكر وليس مجرد آلة لحفظ المعلومات من خلال تهيئة البيئة المناسبة التي تراعي استعداداته وميوله واهتماماته، وتعمل على توليد الرّغبة في التعلم ليس من أجل النجاح فقط، وإنّما للإفادة مما تعلمه في حياته العملية والشّخصية والمهنيّة مستقبلاً .  ( عطية ، 2016 : 223 )

وإن استراتيجيات التعلم النشط تعمل على تعزيز روح التعاون بين التلاميذ وكسر الروتين المعتاد وخلق جو من المتعة والتشويق.( أمبو سعيدي  وهدى ، 2016 : 466 ) وبما إن تدريس العلوم  أصبح حاجة ملحة في ظل التقدم التكنولوجي والمعرفي الذي يشهده القرن الحالي، لأنه يساعد على تقدم المجتمعات وتطويرها، فقد أدى ذلك الى زيادة الاهتمام بطرائق تدريس العلوم وأساليبها لإنتاج أجيال متسلحة بالعلم فضلاً عن الاهتمام بالأنشطة العلميّة، التي ترتكز على أن يكون التلميذ محور العملية التعليمية .( بدوي ، 2010 : 174 )

ومن استراتيجيات التعلم النشط الحديثة هي استراتيجية 4H ، إذ إنّها تتميز بالمتعة والتشويق وتلائم المرحلة الابتدائية، وتعمل على تنمية حاجات التلاميذ واكتشاف مواهبهم من خلال استخدامها وزيادة الحماس، والمشاركة الفعالة داخل غرفة الصف وتجعل التلميذ قادرًا على ربط التعلم السابق مع التعلم اللاحق، وتوظيف التعلم في حياتها وتنمية العلاقات الإيجابيّة بين التلاميذ من خلال العمل بمجموعات والاعتماد على الذات .  ( الدسوقي ، 2005 : 30 )

ويرى الباحثان إن خطوات استراتيجية 4H تعمل على زيادة التحصيل الدراسي للتلاميذ وتحسين مستواهم المعرفي ، فهو يتساءل في كلّ خطوة من خطواتها وبذلك يكون محاور ومناقش وتساعده على حسن التصرف في المواقف التي تواجهه ومما سبق يمكن تلخيص أهمية البحث بالنقاط الآتية:

  1. إنّ استراتيجية 4H تتماشى مع الاتجاهات التربوية العالمية والمحلية المعاصرة، التي تسعى الى تجريب استراتيجيات التعلم النشط الحديثة في عملية التدريس .
  2. يؤكد البحث أهمية التحصيل بكونه هدفًا أساسيًّا من أهداف تدريس العلوم.
  3. مساعدة معلمي العلوم على استخدام استراتيجية حديثة، وبذلك يفتح الباب أمام الباحثين في مجال التدريس لتجريبها مع متغيرات أخرى .

هدف البحث وفرضيته

يهدف البحث إلى التعرف إلى أثر استخدام استراتيجية 4H  في تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي  في مادة العلوم للتحقق من الفرضية الآتية:

  1. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0،05) بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبيّة، والتي تدرس على وفق استراتيجية 4H ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة، والتي تدرس على وفق الطريقة الاعتيادية.

حدود البحث

يقتصر البحث الحالي على:

  1. تلاميذ الصف السادس الابتدائي في مدرسة السماحة الابتدائيّة للبنين في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي2021 / 2022  .
  2. المادة الدراسيّة

الوحدة الأولى: خصائص الكائنات الحيّة.

الفصل الأول: التكاثر الطبيعي في النبات.

الدرس الأول: التكاثر بالبذور.

الدرس الثاني: التكاثر الخضري.

الفصل الثاني: التكاثر الاصطناعي في النباتات.

الدرس الأول: التكاثر بالاقلام والتطعيم.

الدرس الثاني: التكاثر بالفسائل.

الوحدة الثانية:  جسم الانسان وصحته

الدرس الأول: الجهاز العصبي وصحته.

الدرس الثاني: الجهاز الهيكلي وصحته.

الدرس الثالث: الجهاز العضلي وصحته.

تحديد المصطلحات

  1. الأثر : عرفه كل من :
  • السعدون (2012) : كمية التغير المقصود إحداثه في المتغير التابع بفعل تأثير المتغير المستقل عليه . ( السعدون ، 2012 :  105 )
    1. الاستراتيجية : عرفها كل من :
  • الحيلة (2008) : مجموعة من الإجراءات والأنشطة والأساليب، التي يختارها المعلم ويخطط لاتباعها الواحدة تلو الأخرى، وبصورة متسلسلة مستخدمًا الإمكانيات المتاحة لمساعدة المتعلمين على اتقان الأهداف التربوية .  ( الحيلة ، 2008 ، 150 )
  • السرّ وآخرون (2021) : هي تتابع منظم ومرتب ومتسلسل من تحركات المدرس داخل الصف، وهي مجموعة التوجيهات الإرشادية التي تحدد مسار وخط سير المدرس داخل الصف   ( السر وآخرون ، 2021 : 17)
    1. استراتيجية 4H: عرفها كل من :

White head & et al(2011:3)

هي مجموعة من الخطوات التي تركز على إكساب التلاميذ عدة مهارات، مثل مهارة حل المشكلات مع تنمية الجانب الوجداني لديهم ليجعلهم قادرين على احداث تغيير في مجتماعتهم

2011:3).، (White head & et al

امبو سعيدي وهدى  (2016)

هي إحدى استراتيجيات التعلم النشيط التي تعمل على تفعيل دور التلاميذ، وإثارة الحماس وكسر الروتين، وتتكون من أربع خطوات وهي القلب (hearts) والرأس (head)، والحرارة (heat) واليد (hand) بغية زيادة  تحصيل التلاميذ (امبوسعيدي وهدى،2016: 14).

  1. التحصيل: وعرفه كل من :
  • الجلالي (2011) : هو مستوى الأداء الفعلي للفرد في المجال الأكاديمي الناتج عن عملية النشاط العقلي المعرفي للتلميذ، ويستدل عليه من خلال إجابات التلاميذ على مجموعة الاختبارات التحصيلية نظرية، أو معرفية أو علمية أو شفوية تقدم له نهاية العام الدراسي أو في ضوء إختبارات تحصيلية مقننة . ( الجلالي ، 2011 : 25 )
  • السّاعدي (2020) : الدرجة التي يحققها المتعلم أو مستوى النجاح الذي يحرزه أو يصل في المادة الدراسية في مستوى متقدم في المجال التعليمي . ( الساعدي ، 2020 :17 )

الفصل الثاني

أولًا : الإطار النظري

  1. التعلم النّشط : بدأ الاهتمام بالتعلم النشط في تسعينات القرن الماضي، وتزايد الاهتمام به في القرن الحادي والعشرين في الولايات المتحدة الأمريكية، في المنطقة العربية، وأخذ ينتشر في مطلع الألفية الثالثة . ( الأسطل ، 2010 : 11 )، وقد وصف ( Myers & Jones ، 1993 ) التّعلم النشط أنّه البيئة التعليميّة، التي توفر للتلاميذ الفرضية للتحدث والأصغاء والكتابة والقراءة والتفكير، والتأمل في المحتوى عن طريق تقنيات وأساليب متنوعة وغيرها من الأنشطة .  ( Myers & Jones, 1993 : 6 )

وذكر ( قدورة ، 2006 ) أنّ التعلم النشط هو التعلم الذي يتطلب استخدام التلاميذ، أو المتعلمين مهارات تفكير عليا كــالتحليل والتركيب والتقويم، إضافة الى الإنهاك في القراءة والكتابة والمناقشة، وحل المشكلات بكل ما يتعلمونه أثناء موقف تجريبي أو علمي . ( قدورة ، 2009 : 11 )

وذكر ( علي، 2011 ) أنّ التعلم النشط يستمد فلسفته من التغيرات المحليّة والعالمية المعاصرة، ففي التعلم النشط يُعَاد دور كل من التلميذ، والمعلم وينقل بؤرة الاهتمام من المدرسة الى التلميذ ويجعله محور العملية التعليمية من خلال ما يأتي :

  1. يرتبط التعلم النشط بحياة التلميذ الواقعية ومشكلاته واهتماماته وحاجاته .
  2. ينطق التعلم النشط من الاستعدادات المعرفية والنّفسية للتلميذ .
  3. يحدث التعلم النشط في جميع أماكن وجود التلميذ إن كان البيت أو المدرسة أو المكتبة أو غيرها .
  4. يضمن التعلم الذاتي للمتعلم .
  5. الطالب هو محور العملية التعليمية .
  6. يحتاج الى تواصل التلميذ مع أقرانه وأفراد المجتمع . ( علي، 2011 : 234 )

استراتيجيات التعلم النشط : لقد أشار ( Mckinng،2004) أن استراتيجيات التعلم النشط تشير الى جميع الاساليب التي تتطلب من التلاميذ القيام بممارسة المهام المختلفة كالتحدث والأستماع والقراءة والكتابة والتفاعل في المواقف خلال الانشطة الصفية. ، ( Mckinng & etal 2 004:  181)

بينما يضيف ( (Bell & Jahna، 2006)  أن استراتيجيات التعلم النشط أمر حيوي ليحدث تعلم ناجح والطريقة النموذجية لأختيار الاستراتيجية هي بالاعتماد على الحس السليم القائم على الخبرة وتكييف أدوار المتعلم فيها  2006 : 4 ).                           ( Bell & Jahna

وتصدرت الاستراتيجيات المعتمدة على التعلم النشط بما يتناسب مع المجهود والدور الذي يقوم به المتعلم ، فالمتعلم النشط يعمل، ويشارك زملاءه أثناء عمله ليتعلموا معًا وعلى المعلم أن يعي ويفهم أنه لا توجد طريقة أو استراتيجية مثلى فلكل استراتيجيّة مميزات وعيوب أيضًا، وهو بذلك عليه أن يفهم ويحدد الأهداف ثم يبحث عن الاستراتيجية المناسبة والطريقة المناسبة.( عبيدات وسهيلة ، 2008 : 32 )

استراتيجية 4H: يعد هندريكس (Hendrix) من جامعة آيوا) iowa) في الولايات المتحدة الأمريكية المصمم الأول لاستراتيجية  4Hفقد نشأت فكرتها في بداية القرن العشرين نتيجة عزوف التلاميذ في المناطق الريفيّة عن التعلم، فحاول المدرسون الريفيون الوصول الى هؤلاء التلاميذ عن طريق فكرة التعلم العملي وهي نقطة جوهرية، وقد عملوا على ربط التعليم الجامعي بالحياة. (170 : 1995،Lee)

وتعد استراتيجية 4Hمن الاستراتيجيات الحديثة القائمة على التعلم النشط، والتي  تنمّي معرفة التلميذ بنفسه وذلك من خلال التعبير عن أفكاره، ومشاعره تجاه موضوع الدرس وكسر الروتين داخل الصف وإثارة الحماس في نفوس الطلاب، كما وتعدُّ مراجعة سريعة لما تعلمه التلميذ في الدرس، حيث لا ينظر الى التلميذ أنّه سلبي ومجرد متلق للمعلومات التي تعرض عليه، بل إنّه يقوم بجهد مهني متمثل المادة المعروضة وربط الخبرات والمعلومات السّابقة بالمعرفة المعروضة، إذ يقوم المعلم بتنظيم المهام داخل حجرة الصف، وتنمية مهارات التلميذ حول الموضوع والنابعة من أفكاره ومشاعره وما يحيط به من جو دراسي والمتمثل بالبيئة الصفيّة على نحو عام والرّبط بينهما وبين الجو العام. (عادي، 2021:29-30).

كما وتعمل استراتيجية 4H على تفعيل دور التلميذ  في عملية التعلم، وتأكيد المشاركة الفعالة بين التلميذ والمعلم وبين التلاميذ انفسهم، إذ تقوم فكرتها على اختصار حرف الـ (4H) للكلمات الأربع وهي (Head، Hand، Heart، Heat) أيّ ما يمثل الرأس واليد والقلب والحرارة (التفاعل)، إذ يؤدي التلميذ الأنشطة الاربعة بحسب كل كلمة وكما يأتي:

دور التلميذ في استراتيجية: 4H

  1. الرأس (Head) يمثل العمليات العقلية: (اكتب أفكارك حول الموضوع) إذ يعبر التلميذ عن أفكاره حول الموضوع الذي تم تعلمه.
  2. اليد (Hand) تمثل المهارة المكتسبة: (اكتب، ارسم، صمم، لون، شكل) وهي تتعلق بتدوين الطالب ما فهمه وتعلمه في أثناء الدرس في شكل رسومات او مخططات.
  3. القلب (Heart) يمثل الجانب الوجداني: (اكتب مشاعرك حول الموضوع) فيعبّر التلميذ فيها عن مشاعره الخاصة والمتعلقة اتجاه موضوع الدرس.
  4. الحرارة (التفاعل)(Heat)(تمثل جو العمل): (عبّر عن جو العمل داخل الصف) تتمثل بتفاعل التلاميذ في أثناء الدرس وكيف تم التعاون فيما بينهم وتكوينهم للمجموعات التعاونيّة.

خطوات استراتيجية 4H:

أ- الخطوة الاولى: مرحلة الرأس (Head )(يمثل العمليات العقلية): تعد مرحلة العمليات العقلية أو الرأس الخطوة الأولى، ففي هذه المرحلة يعطى للتلاميذ الفرصة من أجل التعبير عن أفكارهم من خلال المشاركة الفعالة، وإبداء ما يدور في أذهانهم اتجاه موضوع الدرس، وإثارة تلك الأفكار ومناقشتها بحرية تامة من خلال تحفيز التلاميذ على المشاركة الفعالة، وطرح عدد من الأسئلة التي تثير تفكيرهم وتجعلهم يدلون ويعبرون عن تلك الأفكار، التي تكونت لديهم حول موضوع الدرس.

ب – الخطوة الثانية: مرحلة اليد (Hand) (تمثل المهارات المكتسبة) تعد مرحلة اليد المرحلة الثانية من خطوات الاستراتيجيّة، إذ يأتي عمل اليدين بكتابة ما تعلمه التلميذ عن موضوع الدّرس وتعميم النتائج، ويأتي ذلك من خلال طلب المعلم من التلاميذ تلخيص أفكارهم ومشاعرهم في ملخص يكتبونه أو شكل يرسمونه ليضمنوا الأفكار المتسلسلة في موضوع الدّرس، وبذلك تتكون لدى التلاميذ صورة متكاملة عن الدرس ويضمن حفظ المعلومات لأطول مدة، وضمان التغذية الراجعة في وقت تكون فيه المعلومات التي اكتسبها التلميذ في أثناء الدرس واستذكارها في وقتها.                                                     (عادي2021:29-30)

وإن كتابة ما تعلمه التلاميذ  هي  عملية التعلم النشط، ليس عندما يسمح للتلميذ  أن يعيد كتابة أفكار الآخرين، بل عندما تغوص في أعماق تفكيره وتعمل على تنميته وتطويره، وهي وسيلة تعمل على مساعدة التلاميذ على إعادة صياغة المعلومات الجديدة كلماتهم الخاصة، إذ يؤكد المربون أيضًا على إن الكتابة توضح ما يفكر به التلميذ. (سعادة وعبد الله، ٢٠١٨ : ٦١).

وكذلك تسجيل التلاميذ مذكرات وملخصات لموضوع الدرس له فوائد كثيرة، فهي تجعلهم أكثر انتباه وتمكنهم من تحليل الموضوع ومعرفة العلاقات بين عناصره وهي تكون سجل للمراجعة، كما وتنمي مهارات التلاميذ في تسجيل  المذكرات كالحكم على قيمة كل جزء من الموضوع قياسًا بغيره، فضلًا عن التعميم والتنظيم وغير ذلك من النشاط العقلي، الذي يتضمنه تسجيل تلك المذكرات.(ريان، 2004 :203).

ج- الخطوة الثالثة: مرحلة القلب (Heart) و(تمثل الجانب الوجداني): تعد مرحلة القلب المرحلة الثالثة من خطوات الاستراتيجيّة، إذ يعبّر فيها التلاميذ عن مشاعرهم اتجاه موضوع الدرس، بمساعدة المدرس الذي يتيح لهم الفرصة ويشجعهم من أجل تحفيزهم وإثارة مشاعرهم نحو موضوع الدرس، والتعبير بحرية تامة عن تلك المشاعر وعما يدور في داخلهم وذلك بربط موضوع الدرس بحياتهم اليومية، ما يساعد التلميذ على ربط التعلم السّابق بالتّعلم الجديد وبناء معرفته بنفسه، ولذا يتعلم وفق التعلم ذي المعنى والتعلم بالفهم، الذي يعمل على بناء الحقائق والمعلومات والمفاهيم عند التلميذ واستبقائها والحفاظ عليها لمدة طويلة، وكذلك طرح مجموعة من الأسئلة لإثارة التلاميذ وحثهم على التعبير عن مشاعرهم.  (علي ، 2019: 116).

د – الخطوة الرابعة: مرحلة الحرارة (Heat) و(تمثل التفاعل الصفي): تعدُّ مرحلة الحرارة المرحلة الأخيرة من خطوات الاستراتيجّية، ففي هذه المرحلة يُنَاقش التلاميذ حول كيفيّة التوصل الى الحلول، وكيفية تعاونهم مع بعض ووصف الجو العام في الفصل الدراسي، إذ يحصل ذلك من خلال إعطاء الفرصة الكاملة للتلاميذ بالتحدث عن كيفية عملهم داخل المجموعات، وتعاونهم مع بعضهم في الصف لإيجاد الحلول المناسبة عن موضوع الدرس، وذلك من خلال توجيه مجموعة من الأسئلة حول كيفية تشكيل المجموعات والعمل داخل هذه المجموعات.(عادي / ٢٠٢١ : ٢٩-31)

دراسات سابقة

1- دراسة (نصيف/2019): تهدف الدّراسة الى التعرف إلى أثر استراتيجية (4H) في تحصيل طلاب الصف الخامس الأدبي في مادة التاريخ وتنمية تفكيرهم المنظومي، ولتحقيق هدفا البحث صاغ الباحث ثلاثة فرضيات، وقد اختار الباحث وبشكل قصدي طلاب الصف الخامس الأدبي في ثانويّة ابن خلدون لأحتواءها على شعبتين لطلاب الخامس الأدبي، وتتبع هذه الثانوية الى مديرية تربية كركوك للعام الدراسي (2018-2019) وبالطريقة العشوائّية البسيطة، وقع الاختيار على شعبة (أ) لتكون المجموعة التجريبيّة وتدرس على وفق استراتيجية (4H) في حين أصبحت الشعبة (ب) مجموعة ضابطة تدرس على وفق  الطريقة الاعتياديّة، وقد بلغت عينة البحث (50) طالبًا، بواقع (24) طالبًا مثلت المجموعة التجريبيّة و (26) طالبًا مثلت المجموعة الضابطة. وقد توصل البحث الى نتائج عديدة أهمها:

ضرورة استخدام استراتيجية (4H) في تدريب مادة التاريخ لأهميتها في رفع مستوى التحصيل، وتنمية مهارات التفكير المنظومي وضرورة تدريب مدرسي مادة التاريخ على استراتيجيات التدريب الحديثة، وكيفيّة وضع الخطط لتطبيق هذه الاستراتيجيات في التدريب ومنها استراتيجيّة (4H).

2- دراسة رشيد وحمزة (2019): تهدف الدراسة الى التعرف إلى أثر استراتيجية (4H) في تحصيل مادة العلوم للصف الخامس الابتدائي، وقد اختار الباحثان بشكل عشوائي مدرسة رياض الصالحين للبنين، بين المدارس التابعة لمديرية تربية محافظة بغداد- الكرخ الثالثة، وبلغت العينة (78) طالبًا موزعين على مجموعتين، المجموعة التّجريبيّة والبالغة (39) تلميذًا والمجموعة الضابطة والبالغ عددها (39) تلميذًا، وقد كوفئت المجموعتان في عدد من المتغيرات والتي قد تؤثر في هذا النوع من التصاميم التجريبية.

وقد صاغ الباحثان (124) هدفًا سلوكيًّا وخطط تدريسيّة عُرِضت على مجموعة من الخبراء والمحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص، وقد درس أحد الباحثين مجموعتي البحث نفسه، وقد احتُسِب الصدق والثبات للاختبار التحصيلي، وقد استعمل الباحثان الوسائل الإحصائيّة المناسبة، وأشارت النتائج الى أنّ هناك فرقًا ذا دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التّجريبيّة، والذين يدرسون مادة العلوم باستخدام استراتيجيّة (4H) ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة، الذين يدرسون المادة بالطريقة الاعتيادية ولصالح المجموعة التجريبية (رشيد وحمزة، 2019، 729-768).

الفصل الثالث: إجراءات البحث

  1. التصميم التجريبي: يتضمن البحث متغير مستقل استراتيجية ( 4H) ومتغير تابع وهو التحصيل، لذا اختِير تصميم تجريبي ذا الضبط الجزئي للمجوعتين التجريبية والضابطة بأعداد متساوية ذو الاختبار البعدي تضبط إحدهما الأخرى في التحصيل كما في المخطط (1)
المجموعة التكافؤ المتغير المستقل المتغير التابع
التجريبية 1.       التحصيل السابق

2.       المعلومات السابقة

3.           اختبار الذكاء

تدريس على وفق استراتيجية 4H التحصيل
الضابطة تدريس على وفق الطريقة الاعتيادية

مخطط (1) التصميم التجريبي لمجموعتي البحث

  1. مجتمع البحث وعينة : يتضمن مجتمع البحث تلاميذ الصف الخامس الابتدائي من مدرسة السماحة الابتدائية للبنين التابعة لمديرية تربية بغداد- الرصافة1. للعام الدراسي (2021/2022 ). وتتكون عينة البحث من 50 تلميذ موزعين على شعبتين شعبة (أ) تتكون من (25) تلميذ وتمثل المجموعة التجريبيّة، والتي تدرس على وفق استراتيجية 4H وشعبة (ب) تتكون من (25) تلميذ وتمثل المجموعة الضابطة، والتي تدرس على وفق الطريقة الاعتيادية. واستُبعِد التلاميذ الراسبين وقد كُلِّفت معلمة المادة بتدريس المجموعتين كما في جدول (1).

                       جدول (1) توزيع التلاميذ عينة البحث على المجموعتين التجريبية والضابطة

الشعبة المجموعة عدد التلاميذ قبل الاستبعاد عدد التلاميذ المستبعدين عدد التلاميذ بعد الاستبعاد
أ المجموعة التجريبية 27 2 25
ب المجموعة الضابطة 29 4 25

 

  1. تكافؤ مجموعات البحث:
  2. أ. التحصيل السابق في مادة العلوم: وحُوصِل على درجات التلاميذ عينة البحث في مادة العلوم للصف الخامس الابتدائي،  من سجلات الدّرجات لدى إدارة المدرسة، وقد حسبت المتوسطات الحسابية لكل مجموعة على حدة، وقد بلغ المتوسط الحسابي لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية (3.5) وتباين 80.56 ، والمتوسط الحسابي لدرجات تلاميذ المجموعة الضابطة (33.58) وتباين 78.11.

جدول (2) الدلالة الاحصائية لتكافؤ مجموعتي البحث في متغير التحصيل السابق

المجموعة عدد أفراد العينة درجة الحرية المتوسط الحسابي التباين قيمة t المحسوبة قيمة t الجدولية الدلالة الإحصائية
التجريبية 25 48 3.5 80.56 0.56 2.011 غير دالة
الضابطة 25 33.58 78.11

 

وتبين من جدول (2) إن قيمة (t) المحسوبة (0.56) أصغر من القيمة التائية الجدوليّة (2.011) غير دالة عند مستوى دلالة (0،05) ودرجتي حرية (48) ويعني أن المجموعتين متكافئتين في متغير التحصيل السّابق لمادة العلوم.

  1. المعلومات السابقة في مادة العلوم: قام الباحث بإعداد اختبار للمعلومات السّابقة يتكون من (20) فقرة موضوعية من نوع اختيار من متعدد، وقد عرض على عدد من الخبراء والمحكمين وأتفق على أغلب فقرات الاختبار، وبلغ متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الشّعبة (أ) (12.93) وتباين (5.75)، ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة (11.43) وتباين (6.52) وتبين أن قيمة (t) المحسوبة هي (0.95) أصغر من قيمة (t) الجدولية (2.011) وغير دالة عند مستوى (0.05) مما يدل على تكافؤ المجموعتين.
  2. جدول (3) الدلالة الحصائية لتكافؤ مجموعتي البحث في متغير المعلومات السابقة
المجموعة عدد أفراد العينة درجة الحرية المتوسط الحسابي التباين قيمة     f المحسوبة قيمةf الجدولية الدلالة الإحصائية
التجريبية 25 48 12.93 5.75 0.95 2.011 غير دالة
الضابطة 25 11.43 6.52

 

جـ- اختبار الذكاء

لغرض التحقق من تكافؤ تلاميذ مجموعتي البحث (التجريبية والضابطة) في متغير الذكاء اعتُمِد اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة الذي يتكون من (60) فقرة مصنفة في خمس مجموعات متسلسلة وكل مجموعة تحوي (12) فقرة، وأظهرت النتائج أنّ القيمة التائية المحسوبة (0.923) وهي أصغر من الجدوليّة (2). ما يدل على عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائيّة بين مجموعتي البحث عند مستوى دلالة (0.05) وهذا يعني  تكافؤ  المجموعتين في متغير الذكاء. جدول (4).

جدول (4) الدلالة الاحصائية لتكافؤ مجموعتي البحث في متغير الذكاء

ت المجموعة عدد الطلاب المتوسط الحسابي التباين درجة الحرية القيمة التائية الدلالة الاحصائية
1 التجريبية 25 59.333 839.892 48 المحسوبة الجدولية غير دالة
2 الضابطة 25 52.647 857.479 0.923 2.000

 

  1. مستلزمات البحث:

أ- تحديد المادة العلمية: حددت المادة العلمية التي تُدرّس لمجموعتي البحث كتاب العلوم للصف السادس الابتدائي،(2021)، الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي (2021/2022).

ب- صياغة الأغراض السلوكية: بلغ عدد الأغراض السلوكية حوالى (110) غرضًا سلوكيًّا وصِيغت على وفق مستويات بلوم في المجال المعرفي (التذكر، الاستيعاب، التطبيق). وعُرِض على مجموعة من الخبراء والمحكمين. جدول (4)

جدول (5) يبين توزيع الأغراض السلوكية على المستويات المعرفية والمحتوى الدراسي

ت المستويات                المحتوى

 

التذكر الاستيعاب التطبيق المجموع
الوحدة الاولى 1

 

 

 

التكاثر الطبيعي في النباتات  

 

 

28

 

 

 

18

 

 

 

11

 

 

 

57

2 التكاثر الاصطناعي في في النباتات
الوحدة الثانية جسم الانسانوصحته 25 12 6 53
المجموع 63 30 17 110

 

  1. إعداد الخطط التدريسية: أُعِدت خطط تدريسيّة لمجموعتي البحث (6) خطط منها على وفق استراتيجية 4H للمجموعة التجريبية و(6) خطط منها للمجموعة الضابطة على وفق الطريقة التقليدية. وعرضت على مجموعة من الخبراء والمحكمين. وكانت نسبة الاتفاق 80%. ملحق(1)
  2. أداة البحث:
  3. أ. إعداد الاختبار التحصيلي: أعِدَّ اختبار تحصيلي لتلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة ويتكون من (20) فقرة من نوع اختيار من متعدد، الذي يستعمل عادة لقياس المستوى المعرفي لدى التلاميذ ولما له من مميزات مشوقه، ويمكن الإجابة على العديد من فقراته في وقت قصير. ملحق(2)
  4. ب. إعداد الخارطة الاختبارية: أعِدَّت خارطة اختبارية لغرض توزيع فقرات الاختبار التّحصيلي على مختلف المادة العلمية وعلى جميع الأغراض السلوكية، وموزعة على مستويات بلوم المعرفية (التذكر، استيعاب، تطبيق) جدول (6)

جدول (6) يبين الخارطة  الاختبارية الخاصة بفقرات الاختبار التحصيلي

وزن

المحتوى

الفصل عدد الحصص زمن الحصص بالدقائق مستويات الأهداف المجموع 100%
التذكر

57.20%

الاستيعاب

27.25%

التطبيق

9%

25% الوحدة الاولى 5 240 28 15 4 47
55% الوحدة الثانية 7 240 25 12 6 53
المجموع 12 480 63 27 10 100%

 

6.صدق الاختبار : قِيس الصدق الظاهري، وهو ما يدل على مدى ملاءمة الاختبار للتلاميذ ووضوح تعليماته ، وكذلك صدق المحتوى حيث يغطي الاختبار أجزاء المادة جميعها التي درسها التلاميذ وقد تحقق من خلال الخارطة الاختبارية، إذ عُرِض الاختبار على الخبراء والمحكمين ، وكانت نسبة الاتفاق (80%) ولذلك يعد الاختبار صادقًا.

7.ثبات الاختبار التحصيلي: احتُسِب الثبات للاختبار باستعمال معادلة (كيودر ريتشارد سون-20) لأنّ جميع فقراته موضوعية من نوع اختيار من متعدد، وكان معامل الثبات (0،82) ويعد معامل الثبات جيدًا. وأصبح الاختبار جاهزًا للتّطبيق في صيغته النهائيّة.

8.الوسائل الإحصائية:ا ستُخدِمت الوسائل الإحصائية المناسبة Spss  . للوصول إلى نتائج جيدة.

الفصل الرابع: نتائج البحث:

  1. أ- عرض النتائج : بعد أن طبق الاختبار النهائي التحصيلي على أفراد عينة البحث، وُجِد المتوسط الحسابي والانحراف المعياري، فقد بلغ متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى (26،85) وبانحراف معياري (4،46) ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة (18،75) وبانحراف معياري (4،88) كما في الجدول (7)

جدول (7)المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات عينة البحث في اختبار التحصيل

المجموعة العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري القيمة التائية الدلالة الاحصائية
المجموعةالتجريبية 25 26،85 4،46 المحسوبة الجدولية دالة احصائياً
المجموعةالضابطة 25 18،75 4،88 2.336 2.011

 

وقد تبين من الجدول (7) إن قيمة t المحسوبة هي 2.336 أكبر من القيمة الجدولية البالغة (2.011) عند مستوى دلالة (0،05) ودرجة حرية (48) ما يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي البحث في التحصيل.

جدول (8) نتائج اختبار توكي بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي

المجموعة عدد أفراد المجموعة المتوسط الحسابي قيمة Q المحسوبة قيمة Q الجدولية الدلالة الإحصائية عند مستوى 0،05
المجموعة التجريبية 25 26،85 8،10 3،40 دالة إحصائية
المجموعة الضابطة 25 18،75

وتبين من خلال الجدول (7) إن قيمة توكي المحسوبة أكبر من قيمة توكي الجدولية عند مستوى دلالة (0،05)، ما يدل على وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعتين ولصالح تلاميذ المجموعة التجريبية، والتي درست على وفق استراتيجية 4H وعليه ترفض الفرضيّة الصفريّة وتقبل البديلة.

  1. ب. تفسير النتائج: أظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية، والتي درست على وفق استراتيجية( 4H ) على المجموعة الضابطة، والتي درست على وفق الطريقة الاعتياديّة في الاختبار التحصيلي  في مادة العلوم، ويعتقد الباحثان أن طرح المعلومات على شكل مشكلة ويطلب حلها تفتح الذهن لدى التلاميذ ودور المعلمة في تدوين الحلول المطروحة من قبل التلاميذ. وتصنيفها ومناقشتها واختيار أفضل الحلول، والتفكير في حل المشكلة والمشاركة في النقاش قد ساهم في تعلم التلاميذ وعزز التصور والابتكار لدى هؤلاء التلاميذ في حل المشكلات وتوليد وصناعة أفكار جديدة واستيعاب أفكار جديدة وتطورها والتوصل إلى حلول واستنتاجات والتي نتج عنها اكتساب المعرفة العلمية وزيادة قدرات التلاميذ على فهم المادة الدراسية وإبقائها فترة أطول وذلك جاء معاكس لنتائج المجموعة الضابطة والتي درست على وفق الطريقة الاعتياديّة، إذ تركز على مبدأ الحفظ والاستظهار والاعتماد على شرح المادة العلميّة.

الاستنتاجات : في ضوء نتائج البحث الحالي يمكن أن نستنتج ما يلي:

  1. فاعلية استراتيجية (4H) في رفع مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ مقارنة بالطريقة الاعتيادية.
  2. يمكن تدريس التلاميذ في المراحل كافة على وفق استراتيجية (4H ) في المرحلة الابتدائية.

التوصيات: في ضوء نتائج البحث:

  1. تدريب الملاكات التدريسية على أساليب التدريس على وفق استراتيجية 4H.
  2. تضمين مفردات مناهج التدريس في كليات التربية الموضوعات المتعلقة بأستراتيجيات التعلم النشط وبضمنها 4H.
  3. تدريس طلاب كلية التربية على استراتيجية 4H لما لها من عامل تشويقي كبير بين الطلاب بجمع المعلومات بشكل سريع ومفهوم .

المقترحات: يقترح الباحثان:

  1. إجراء دراسة مماثلة للبحث الحالي في موضوعات الكيمياء والفيزياء والأحياء وفي مراحل دراسية مختلفة.
  2. إجراء دراسات مقارنة بين مدارس البنين والبنات.
  3. المصادر

أولًا : المصادر العربية

  1. أبو جادو، صالح محمد علي، (2008): علم النفس التربوي، ط(6)، دار المسيرة، عمان.
  2. أبو رياش، حسين محمد، (2007): التعلم المعرفي، ط(1)، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان.
  3. أبو علام، رجاء محمود، وناديا شريف، (1989): الفروق الفردية وتطبيقاتها، دار العلم، الكويت.
  4. أمبو سعيدي ، عبدالله خميس ، وهدى بنت الحوسنية (2016) : استراتيجيات التعلم النشط ، 180 استراتيجية مع الامثلة التطبيقية ، دار الميسرة ، عمان .
  5. أمبوسعيدي، عبدالله وسليمان بن حمد البلوشي (2009)، طرائق تدريسي العلوم مفاهيم وتطبيقات عملية، ط1، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان.
  6. بارتلي ، جوزيف (2018) : استراتيجيات التعلم والتعليم الصفي الحديثة ، ترجمة فريال أبو عواد ، دار المسيرة ، الاردن .
  7. بدوي ، عبد (2005) : التعلم النشط ، دار الفكر للنشر ، عمان ، الاردن .
  8. التميمي، خديجة عبيد حسين،(2006) ،أثر أنموذج جانييه التعليمي في تحصيل تلميذات الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم العامة واستبقائهن للمعلومات، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بابل، كلية التربية الأساسية، بابل.
  9. توفيق، رؤوف عزمي،(1997): فعالية برنامج مقترح في تكنولوجيا التعليم العلمي الفصل الواحد، دراسات في المناهج وطرق التدريس، العدد(4)، جامعة عين شمس، كلية التربية، القاهرة.
  10. الجلالي ، لمعان مصطفى (2011) : التحصيل الدراسي ، ط1 ، دار المسيرة ، عمان .
  11. حسين، محمد عبد الهادي، (2003) تربويات المخ البشري، ط1، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عمان.
  12. الحسني، فايزة احمد مجاهد، (2021): مداخل واستراتيجيات وطرائق حديثة في تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية، ط1، دار التعليم الجامعي، الإسكندرية، مصر.
  13. الحمادي، علي، (1999): (30) طريقة لتوليد الأفكار الإبداعية، ط1، دار أبن حزم للطباعة، بيروت.
  14. حمدان، محمد زياد (1996):”التحصيل الدراسي مفاهيم ووسائل وحلول”، ط1، دار التربية الحديثة، دمشق.
  15. الحيلة ، محمد محمود (2008) : مهارات التدريس الصفي ، ط2 ، دار المسيرة للنشر والتوزيع ، عمان .
  16. الخليلي، خليل يوسف وعبد اللطيف حسين حيدر ومحمد جمال الدين يونس (1996): “تدريس العلوم في مراحل التعليم العام”، ط1، دار القلم، دبي.
  17. الدسوقي ، عبد (2005) : دور الخبرة العلمية ( اليد في العجين ) بالمدخل الفرنسي في التحصيل وتنمية بعض العمليات العلم لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في وحدة المادة من حولنا ، مجلة البحث التربوي ، المقر القومي للبحوث التربوية والتتنمية ، مجلد 4 ، العدد 1 .
  18. رزوقي، رعد مهدي، وفاطمة عبد الأمير (2005)، طرائق ونماذج تعليمية في تدريس العلوم، ط1، مكتب الفقرات، بغداد.
  19. روشكا، الاسكندر (1989): الإبداع العام والخاص، ترجمة غسان عبد الحي أبو الفخر، عالم المعرفة، مطابع السياسة، الكويت.
  20. ريان، فكري حسن، (٢٠٠٤): الدريس أهدافه- اسسه- اساليبه- تقویم نتائجه- تطبيقاته، ط4، عالم الكتب، القاهرة، مصر.
  21. رشيد، مهند مجيد وحمزة شهاب احمد مطلك، (2019): اثر استراتيجية (4H) في تحصيل تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم، مجلة اشراقات تنموية، المجلد (24) العدد (26) ، اذار 2021، العراق.
  22. الساعدي ، حسن حيال ، محيسن (2020) ك المعلم الفعال واستراتيجيات ونماذج تدريسه ، ط2 ، مكتب الشروق للطباعة والنشر ، ديالى .
  23. السامرائي، مهدي صالح (2000): إستراتيجيات وأساليب التدريس المتبعة لدى أعضاء الهيئات التدريسية في كليات التربية، المجلة العربية للتربية، المجلة(20)، العدد (1) جامعة بغداد.
  24. السر ، خالد خميس وآخرون (2021) ك استراتيجيات معاصرة في التدريس وتطبيقاتها العلمية ، ط1 ، غزة ، فلسطين .
  25. سعادة، جودت أحمد، (2003): تدريس مهارات التفكير، دار الشروق، عمان.
  26. سعادة، جودة احمد وعبد الله محمد ابراهیم، (2018): تنظیمات المنهج وتخطيطها

وتطويرها، ط1، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

  1. السعدون ، عادلة علي ناجي عبد السلام : مباحث في طرائق تدريس التربية الاسلامية وأساليب تقويمها ، مجلة الأستاذ للعلوم النفسية والاجتماعية ، العدد 203 .
  2. سلامة، عادل، (2009): طرائق التدريس العامة معالجة تطبيقية معاصرة، ط1، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان.
  3. شحاته حسن وزينب النجار (2003) : معجم المصطلحات التربوية والنفسية ، الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة ، مصر .
  4. شحاته، حسن، وزينب النجار، (2003): معجم المصطلحات التربوية والنفسية، ط1، الدار المصرية اللبنانية.
  5. الشمري، جاسم فياض حسين، 1995: أثر عصف الدماغ ومدخل النظم على اتجاهات طلبة الجامعة على وفق خصائص شخصية القدوة، (أطروحة دكتوراه غير منشورة) الجامعة المستنصرية ، كلية التربية.
  6. صالح، هناء محمد، (2004): أثر العصف الذهني في تنمية التفكير العلمي والتحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة المتوسطة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الدول العربية، المعهد العربي العالي للدراسات التربوية والنفسية، فرع العراق.
  7. صبري ، ماهر (2002) : الموسوعة العربية للمصطلحات التربوية وتكنولوجيا التعليم ، مكتبة الرشد للنشر والتوزيع .
  8. الطيطي، محمد حمد، (2001): تنمية قدرات التفكير الإبداعي، ط1، دار المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان.
  9. عادي، عمر عبد الله احمد، (2021): أثر استراتيجية 4Hفي التحصيل والاستطلاع الجغرافي لدى طلاب الصف الرابع الأدبي في مادة الجغرافية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية للعلوم الانسانية، جامعة الموصل.
  10. عبد السلام، مصطفى (2001): الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم، ط1، دار الفكر العربي، القاهرة.
  11. عرفة، صلاح الدين محمود، (2006): تفكير بلا حدود، رؤية تربوية معاصرة، ط1، عالم الكتب للنشر، مصر.
  12. العزاوي، هاني كمال(2003): “الكفايات التدريسية لمدرسي الكيمياء وعلاقتها باتجاه طلبتهم نحو المادة”، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بغداد، كلية التربية أبن الهيثم.
  13. عزيز، عمر إبراهيم، (1998): أثر العصف الذهني في تنمية التفكير ألابتكاري لطلبة المرحلة الإعدادية، أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة بغداد، أبن رشد، بغداد.
  14. العليمات، علي مقبل، (2008): تأثير طريقتي العصف الذهني والاكتشاف في تدريس العلوم في تنمية التفكير الإبداعي لدى طلبة الصف الثاني الأساسي في الأردن، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد(5)، العدد(1).
  15. علي، صادق مظهر، (2019): أثر استراتيجية 4Hفي الأداء التعبيري لدى طلاب الصف الخامس الادبي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية للعلوم الانسانية، جامعة تكريت.
  16. قطامي، يوسف، (1990): تفكير الأطفال وتطوره وطرق تعليمه، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان.
  17. الكثيري، راشد ومحمد النذير، (2000): التفكير ماهيته، أنواعه،أهميته، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، المؤتمر العلمي الثاني عشر، مناهج التعليم وتنمية التفكير، ج2.
  18. المالكي، جواد كاظم (2008)، أثر الطريقة الاستكشافية باللعب في تحصيل وتنمية المهارات العقلية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بغداد، كلية التربية أبن الهيثم، بغداد.
  19. مجدي، عزيز إبراهيم، (2004): استراتيجيات التعليم وأساليب التعلم، ط1، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة.
  20. مجدي، عزيز إبراهيم، (2009): معجم المصطلحات ومفاهيم التعلم والتعليم، ط1، عالم الكتب، القاهرة.
  21. محسن، علي عطية (2008): الاستراتيجيات الحديثة في التدريس الفعال، ط1، دار الصفاء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
  22. محمد، السيد علي، (2003): التربية العملية وتدريس العلوم، دار المسيرة للنشر والتوزيع.
  23. مطالقة، سوزان خلف مصطفى، (1998): أثر أسلوب العصف الذهني في تنمية التفكير الإبداعي لدى طلبة الصف الثامن والتاسع الأساسي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، كلية التربية والفنون، أربد.
  24. المعمار، صلاح صالح، (2006): علم التفكير، دار ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، عمان، الأردن.
  25. نصيف، ماجد عبد، (2019): اثر استراتيجية (4H) في تحصيل طلاب الصف الخامس الادبي في مادة التاريخ وتنمية تفكيرهم المنظومي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية للعلوم الانسانية، جامعة تكريت.
  26. وهيب، محمد ياسين، وندى فتاح زيدان، (2001): برامج أنواعها واستراتيجياتها وأساليبها، دار العلم للطباعة والنشر، جامعة الموصل، كلية التربية، الموصل.

ثانيًّا: المصادر الأجنبية

  1. Fed man & Arnold: (1983) Daniele & Hughj: Managing Individual and Group Behaviour in Organizations، London: Me Graw Hill International Book. Company.
  2. T.L:1979 ،Teaching Effectiveness in Elementary School Journal of Teaching Education، March-April.
  3. Lee، John B (1995). Head، Heart، Hands، Health: A History ، of 4H in Ontario، Ontario 4H Council، p:170
  4. Maw، C، K .(2006)، The effect of award-giving and Brain storming Teaching methods on math learning performance of first-grade junior high. School Students. (Masters Telesis) Graduate Institute of Education،
  5. Oxford (1998) Advanced Learners Dictionary of Current English، fifth Edition. ed.
  6. Stein،M،I، (1975) Stimulating Greative،ll، New York: Academic press Educational leader ship، Vol.(4).
  7. Webster،(1998) collegiate dictionary. Massa chusettsi In

 

[1]  -كلية التربيّة الأساسيّة جامعة المستنصريّة- قسم العلوم adnan19599@gmail.com

[2]  -كلية التربيّة الأساسيّة جامعة المستنصريّة- قسم العلوم   khudairrana@gmail.com

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website