foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس وأثره على أداء المعلّمين

0

الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس وأثره على أداء المعلّمين

(دراسة وصفيّة تحليليّة على عيّنة من مديري المدارس الخاصّة في مدينة طرابلس)

 Emotional Intelligence of School Principals and its Impact on Teachers’ Performance

 Malak Omar Tatarملك عمر ططر[1]

ملخّص الدّراسة

هدفت هذه الدّراسة إلى الوقوف على مستوى الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس وأثره على أداء المعلّمين في المدارس الخاصّة في طرابلس.

اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفيّ التّحليليّ، وتكوّنت العيّنة من 10مديرين، و116 معلّماً من المدارس الخاصّة في طرابلس، وقد طُبّق عليهم مقياسين وهما: مقياس” ويكمان ” للذّكاء الانفعاليّ ومقياس أداء المعلّمين من إعداد الباحثة.

وقد توصّلت نتائج الدّراسة إلى أنّه لا توجد فروق قائمة على النّوع الاجتماعيّ، المستوى التّعليميّ، سنوات الخبرة على متوسط تقديرات المديرين لممارستهم مهارات الذّكاء الانفعاليّ وانعكاسه على أداء المعلّمين، كما أسفرت إلى أنّه توجد علاقة قويّة بين ممارسة المديرين لمهارات الذّكاء الانفعاليّ على أداء المعلّمين.

وقد أوصت الدّراسة باللّجوء إلى استرتيجيّات مفصّلة عبر دورات تدريبيّة لتطبيق المديرين والمعلّمين مهارات الذّكاء الانفعاليّ لرفع كفاءاتهم النّفسيّة والمهنيّة وتنمية الجوانب التّربوية.

Abstract

The present study aims to investigate the impact of the school principals’ emotional intelligence on the teachers’ performance in the private schools of Tripoli.

Using descriptive analysis, the statistical sample of the study involved a selection of 10 principals and 116 teachers from different private schools in Tripoli. The researcher administered two questionnaires: Wakeman’s Emotional Intelligence Questionnaire and the researcher’s performance evaluation questionnaire.

The results show that while there isn’t a meaningful difference between the principals’ socioeconomic, educational, and career backgrounds that could influence their practice of the emotional intelligence skills, there is a significant relationship between their actual practice of these skills and the performance of the teachers.

The study recommended resorting to comprehensive strategies achieved through delivering emotional intelligence training courses to Administrative leaders and teachers to raise their psychological and professional competency as well as improve their pedagogical approaches.

الفصل الأوّل: الإطار العام للدّراسة

  • إشكاليّة الدّراسة

تعتبر هذه الدّراسة الأولى والفريدة من نوعها في مدينة طرابلس على حدّ علم الباحثة التي تناولت موضوع الذّكاء الانفعاليّ، حيث ستقوم الباحثة من خلال هذه الدّراسة بإجراء دراستها على عيّنة من مديري المدارس الخاصّة في طرابلس، وذلك للوقوف عن كثب على مستوى الذّكاء الانفعاليّ لدى مديري المدارس في مدينة طرابلس وتأثيره في تحسين أداء المعلّمين تطرح الدّراسة الحاليّة الإشكاليّة الأساسيّة التّالية:

ما أثر الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس على أداء المعلّمين في المدارس الخاصّة في طرابلس؟

2- أسئلة الدّراسة

انطلاقًا من الإشكاليّة الأساسيّة، يتفرّع مجموعة من الأسئلة الفرعيّة، وهي:

1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطات تقديرات مديري المدارس الخاصّة في طرابلس لممارستهم مهارات الذكاء الانفعاليّ تُعزى لمتغيّرات جنس المدير والعمر وسنوات الخبرة والمؤهل العلميّ؟

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطات تقديرات مديري المدارس الخاصّة في طرابلس لأداء معلّميهم تُعزى لمتغيّرات نوع جنس المدير والعمر وسنوات الخبرة والمؤهل العلميّ؟

3- هل توجد علاقة ارتباطيّة بين متوسّطات الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس الخاصّة في طرابلس ومتوسّطات أداء معلّميهم؟

3- فرضيّات الدّراسة

تتحدّد الفرضيّة الرئيسيّة في الدّراسة الحاليّة كما يلي:

يوجد تأثير للذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس على أداء المعلّمين في المدارس الخاصّة في طرابلس.

ويتفرّع عنها الفرضيّات الإجرائيّة التّالية:

1- توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطات تقديرات مديري المدارس الخاصّة في طرابلس لممارستهم مهارات الذكاء الانفعاليّ تُعزى لمتغيّرات نوع جنس المدير والعمر وسنوات الخبرة والمؤهل العلميّ.

2- توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطات تقديرات مديري المدارس الخاصّة في طرابلس لأداء معلّميهم تُعزى لمتغيّرات نوع جنس المدير والعمر وسنوات الخبرة والمؤهل العلميّ.

3- توجد علاقة ارتباطيّة بين متوسّطات الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس الخاصّة في طرابلس ومتوسّطات أداء معلّميهم.

4- أهداف الدّراسة

تهدف الدراسة إلى تحقيق عدّة أهداف، تنقسم إلى ما يلي:

1- الهدف العام: سعت الدّراسة الحالية إلى الوقوف على مستوى الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس وأثره على أداء المعلّمين في المدارس الخاصّة في طرابلس.

2- الأهداف الفرعيّة: حاولت الدّراسة الحالية تحقيق جملة من الأهداف وهي:

  • تطبيق مقياس ويكمان للذّكاء الانفعاليّ على عيّنة من مديري المدارس الخاصّة في طرابلس.
  • إعداد مقياس بهدف الوقوف على مستوى أداء المعلّمين.
  • التّعرّف على الفروقات في مستوى الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس الخاصّة في طرابلس تبعًا للمتغيّرات الديموغرافيّة (الجنس، العمر، سنوات الخبرة والمؤهّل العلميّ).
  • التّعرّف على الفروقات في مستوى الأداء الأكاديميّ للمعلّمين في المدارس الخاصّة في طرابلس تبعًا للمتغيّرات الديموغرافيّة (الجنس، العمر، سنوات الخبرة والمؤهل العلميّ).
  • التّعرّف على العلاقة الكامنة بين الذّكاء الانفعاليّ للمدير وأداء المعلّمين.
  • اقتراح بعض التّوصيات والمقترحات التي يُمكن أن تساعد في تطوير الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس وتحسين أداء المعلّمين.

5- أهميّة الدّراسة

–       قد تُسهم هذه الدّراسة في إثارة اهتمام الباحثين نحو هذا الموضوع.

  • قد تُقدّم نتائج الدّراسة وصفًا تحليليًّا لمتغيّري الدّراسة، وهو أمر بحدّ ذاته إثراء لمكتبة العلوم التّربوية العربيّة، ويفتح المجال أمام المزيد من الأبحاث المستقبليّة.
  • قد تُوفّر هذه الدّراسة فرصة للمديرين لمعرفة كيفيّة تحسين مستوى الذّكاء الانفعاليّ، وكيفيّة تحسين وتطوير أداء معلّميهم.
  • سيتمّ مراجعة الإطار النّظريّ المتعلّق بمشكلة الدّراسة، والذي يتناول مفهومي الذّكاء الانفعاليّ للمدير وأداء المعلّم.

6- متغيّرات الدّراسة

  • المتغيّر المستقلّ: يتمثّل في الذّكاء الانفعاليّ لدى المديرين.
  • المتغيّر التّابع: يتمثّل في أداء المعلّمين.

7- الدّراسات السّابقة

تمّ الاطّلاع على العديد من الدّراسات العربيّة والأجنبيّة ذات العلاقة بموضوع الدّراسة، وسيتمّ عرض لبعض هذه الدّراسات على النّحو التّالي:

1- الدّراسات العربيّة:

1-1- دراسة (سكر، 2019) في فلسطين:

تحت عنوان: “مستوى الذّكاء العاطفي لدى مديري المدارس الحكوميّة بمدينة غزّة وعلاقته بدرجة النّجاح في ممارساتهم القياديّة من وجهة نظر المعلّمين”.

هدفت الدّراسة إلى التّعرّف على مستوى الذّكاء العاطفيّ لدى مديري المدارس الحكوميّة في غزّة، وتقدير درجة النّجاح في ممارستهم القياديّة، وإلى الكشف عن العلاقة بين كل من مستوى الذّكاء العاطفيّ ودرجة النّجاح في الممارسات القياديّة لديهم. اعتمدت الدّراسة على المنهج الوصفيّ الارتباطيّ، وتكوّنت العيّنة من 736 معلّمًا ومعلّمةً. تمّ تطبيق مقياس مستوى الذّكاء العاطفيّ بأبعاده المختلفة من إعداد جولمان ومقياس الممارسات القياديّة من إعداد باري بوزنر. توصّلت أهم النّتائج إلى أنّ مستوى الذّكاء العاطفي لدى المديرين مرتفع، كما بيّنت وجود علاقة ارتباطيّة موجبة وقويّة بين مستوى الذّكاء العاطفيّ لدى المديرين بأبعاده المختلفة.

1-2- دراسة (السّيّد وآخرون، 2017) في الأردن:

تحت عنوان: “درجة الذّكاء الانفعاليّ لدى مديري المدارس في منطقة النّقب ودوره في تحسين أداء المعلّمين”.

        هدفت الدّراسة إلى التّعرّف على درجة الذّكاء الانفعاليّ لدى مديري المدارس في منطقة النّقب ودوره في تحسين أداء المعلّمين. اعتمدت الدّراسة على المنهج الوصفيّ التّحليليّ. تكوّنت العيّنة من 110 مديرًا. استخدمت الدّراسة على استبانة الذّكاء الانفعالي ترجمة الشّايب، واستبانة أداء المعلّمين من إعداد الباحثين. توصّلت النّتائج إلى توسّط درجة الذّكاء الانفعاليّ لدى عيّنة الدّراسة، وإلى أنّ للذكاء الانفعاليّ دور فعّال في تحسين أداء المعلّمين.

1-3- دراسة (خلف الله، 2016) في فلسطين:

تحت عنوان: “الذّكاء الانفعاليّ لدى مديري المدارس الأساسيّة بمحافظة خان يونس وعلاقته بسلوك المواطنة التّنظيميّة لدى معلّميهم”.

هدفت الدّراسة إلى التّعرّف على درجة ممارسة مديري المدارس الأساسيّة بمحافظة خان يونس لمهارات الذّكاء الانفعاليّ من وجهة نظرهم، وعلى درجة ممارسة معلّميهم لسلوك المواطنة التنظيميّة من وجهة نظرهم أيضًا، وإلى الكشف عن نوع العلاقة الارتباطيّة بين متوسّطات تقديرات مديري المدارس لممارستهم مهارات الذّكاء الانفعاليّ. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفيّ التّحليليّ. تكوّنت العيّنة من (83) مديرًا ومديرةً، حيث طبّق عليهم مقياسيين وهما مقياس الذّكاء الانفعاليّ ومقياس سلوك المواطنة التنظيميّة من إعداد الباحثة. وأسفرت أهمّ النّتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطات تقديراتهم لممارستهم مهارات الذّكاء الانفعاليّ تُعزى لمتغيّر نوع المدير وذلك لصالح الذّكور، وكذلك وجود فروق تُعزى لمتغيّر سنوات الخدمة كمدير لصالح ذوي الخدمة الأكثر. وإلى وجود علاقة ارتباطيّة بين متوسّطات تقديرات المديرين لممارستهم مهارات الذّكاء الانفعاليّ، ومتوسّطات تقديراتهم لممارسة معلّميهم سلوك المواطنة التنظيميّة.

2- الدّراسات الأجنبيّة:

2-1- دراسة (Chen & Guo, 2018) في الصّين:

تحت عنوان: “تأثير الذكاء الانفعاليّ للمديرين على استراتيجيّة التّدريس بوساطة القيادة التّعليميّة”.

Emotional Intelligence Can Make a Difference: The Impact of Principal’s Emotional Intelligence on Teaching Strategy Mediated by Instructional Leadership.

هدفت الدّراسة إلى معرفة تأثير الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس وقيادتهم التّعليميّة، وإلى تحسين الاستراتيجيّات التّعليميّة للمعلّمين. اعتمدت الدّراسة على المنهج الوصفيّ. تألّفت العيّنة من 534 معلّمًا للمرحلة الابتدائيّة في الصّين. تمّ استخدام العديد من المقاييس وهي: مقياس وونغ للذّكاء الانفعاليّ ومقياس تقييم الإدارة التعليميّة ومقياس الاستراتيجيّة التعليميّة من إعداد الباحثين. توصّلت النّتائج إلى أنّ سلوكيّات المعلّمين القياديّة وسلوكهم التّعليميّ هي من العوامل المؤثّرة فيما يتعلّق باستراتيجيّات المعلّمين التّعليميّة، وإلى أنّ الذّكاء الانفعاليّ عنصر مهمّ لتحسين ممارسة التّدريس وتقييم فعّالية المدير.

2-2- دراسة (Lydia, 2012) في كينيا:

تحت عنوان: “العلاقة بين الذّكاء الانفعاليّ للمدرين وإنجاز المتعلّمين في المدارس الثّانويّة العامّة بمقاطعة نيروبي بكينيا”.

Relationship Between Principals’ Emotional Intelligence and Students’ Learning Achievements in Public Secondary Schools in Nairobi County, Kenya.

هدفت الدّراسة إلى معرفة العلاقة بين الذّكاء الانفعاليّ لدى مديري المدارس الثّانوية العامّة ومستوى إنجاز مهام التعلّم لدى متعلّمي هذه المدارس بمقاطعة نيروبي بكينيا حيث اعتُمد على المنهج الوصفيّ. حيث تكونت عيّنة الدّراسة من 294 من بينهم 35 مديرًا، و35 نائب مدير، و224 رئيس قسم. وكانت أدوات الدّراسة مكوّنة من استبيان القدرة العاطفيّة Emotional Competence Inventory questionnaire، وفحص الوثائق وأنشطة للمتعلّمين بالمرحلة الثّانوية. وخلصت نتائج الدّراسة إلى وجود علاقة ارتباطيّة دالّة إحصائيًّا بين مستوى الذّكاء الانفعاليّ لدى المديرين ولدى المتعلّمين من عيّنة الدراسة، كذلك إلى وجود علاقة ارتباطيّة بين مستوى الذّكاء الانفعاليّ للمديرين ودافعيّة الانجاز والأنشطة لدى عيّنة الدّراسة من متعلّمي المرحلة الثّانويّة. لا يوجد فروق دالة إحصائيَّا وفق متغيّر الجنس والمؤهّل العلميّ ومدةّ الخدمة في الذّكاء الانفعاليّ.

2-3- دراسة (Jeff, 2012) في أميركا:

تحت عنوان: “العلاقة بين معامل الذّكاء العاطفيّ للمديرين والثّقافة المدرسيّة وإنجاز المتعلّمين”.

The Relationship Between Principal’s Emotional Intelligence Quotient, School Culture and Student Achievement.

هدفت الدّراسة إلى فحص العلاقة بين معامل ذكاء مديري المدارس الثّانوية العاطفيّ وثقافة المدرسة وإنجاز المتعلّمين، وذلك من خلال حساب معامل الارتباط الجزئيّ بين معامل الذّكاء العاطفيّ والثّقافة المدرسيّة وإنجاز المتعلّمين. اعتُمد على المنهج الوصفيّ.. وخلصت نتائج الدّراسة إلى أنّه لا يوجد علاقة ارتباط بين الذكاء العاطفي للمدرين وثقافة المدرسة، في حين ارتبط الذكاء العاطفي ارتباطًا سلبيًّا بإنجاز المتعلّمين، كما أثبتت الدّراسة أن الذّكاء العاطفيّ للمدرين والثّقافة المدرسيّة لا تنبئ بإنجاز المتعلّمين بالمدارس نفسها.

الإطار المنهجيّ للدّراسة

 

2-1منهج الدّراسة

وجدت الباحثة أنّ المنهج الأكثر ملاءمةً هو المنهج الوصفيّ التّحليليّ، الّذي يساعد على توصيف الظّاهرة المبحوثة ويسهّل طريقة جمع بياناتها.

2-2مجتمع الدراسة

تضمّن مجتمع الدّراسة الأصليّ على 10من مديري من المدارس الخاصّة في مدينة طرابلس، و116 معلّمًا من الذّكور والإناث.

2-3عيّنة الدّراسة

تكوّنت عيّنة الدّراسة الميدانيّة من 8 مديرين من أصل 10، و80 معلّماً من أصل 116 .

2-4أدوات الدّراسة

اعتمدت الباحثة المقياس والاستبانة كوسيلة ميدانيّة لجمع بيانات الدّراسة الحاليّة وهذه الأدوات هي:

– مقياس” ويكمان ” للذّكاء الانفعاليّ

-استبانة أداء المعلّمين (إعداد الباحثة)

2-5إجراءات بناء أداة الدّراسة

اعتمدت الباحثة عند بناء أداة الدّراسة، استبانة متمثّلة بمقياس “ويكمان” موجّهة للمديرين واستبانة أخرى موجّهة للمعلّمين من المدارس الخاصّة في منطقة طرابلس، لذا اتّبعت الباحثة ما يلي:

  1. بعد الاطّلاع على مصادر الإستبانة ومقياس ويكمان المتبنّى واستشارة المشرفة وأخذ موافقتها لاعتمادها لقياس مستوى الذّكاء الانفعاليّ لدى المدراء وقد قسّمت إلى قسمين:

– القسم الأوّل البيانات الديموغرافيّة وتتضمّن: النّوع، المستوى الدّراسيّ، التّخصّص، عدد سنوات الخبرة.

– القسم الثّاني: فيمــا يتعلّــق بمحتــوى الفقــرات التــي تُشــكّل المقياس، فهــي مصمّمة لاختبار المظاهر الإيجابيّة والسلبيّة للمهارات الفرعيّة الـثّلاث عشـرة الموضّحة سابقاً فتوزّعت الفقرات إلى أربعين على بُعدي إدارة الذّات غير المعرفيّة، والبراعة الاجتماعيّة، بالتّساوي من حيث عدد الفقرات 20 لكل بعد.

  1. أما بالنّسبة لاستبانة أداء المعلّمين فقد قامت الباحثة بإعدادها للتّحقق من أثر الذّكاء الانفعاليّ عند المدراء على أداء المتعلّمين في هذه المدارس، والّتي ستوزّع على معلّمي المدارس الخاصّة في مدينة طرابلس- لبنان وتتضمّن:

– القسم الأوّل: البيانات الدّيموغرافيّة للمعلّمين وتشمل: متغيّر النّوع، المستوى الدّراسي، التّخصص، سنوات الدّراسة.

-القسم الثّاني قسّم إلى ثلاث مجالات وهي:

المجال الأوّل يتعلّق بعلاقة المعلّم مع المدير والزّملاء ويحتوي على 9 فقرات.

المجال الثّاني يتعلّق بعلاقة المعلّم مع الطّلاب وأولياء الأمور ويحتوي على 9 فقرات.

– أما المجال الثّالث يتعلّق بأداء المعلّمين من حيث التّخطيط، التّنمية، إدارة الصّف ويحتوي على 9 فقرات.

لذا تمّ تحديد فقرات كلّ مجال من مجالات الاستبانة، كما تمّ إعداد أداة الدّراسة في صورتها الأولیّة ومكوّنة من 27 فقرة.

2-6 إجراءات ثبات أداة الدّراسة مقياس “ويكمان” واستبانة المعلّمين

للتّأكد من ثبات أداة المقياس والاستبانة، اعتمدت الباحثة طريقين وهما:

طريقة التّجزئة وطريقة ألفا كرونباخ.

2-7 مناقشة النّتائج على ضوء الفرضيّات والدّراسات السّابقة

أولاً: الفرضيّة الفرعيّة الأولى

توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطات تقديرات مديري المدارس الخاصّة في طرابلس لممارستهم مهارات الذّكاء الإنفعاليّ تعزى لمتغيّرات الجنس، المستوى التّعليميّ، عدد سنوات الخبرة.

تبيّن أنّ نتائج هذه الفرضيّة تشير إلى عدم وجود تأثير للجنس على متوسّطات تقديرات المديرين لممارستهم لمهارات الذّكاء الانفعاليّ.

كما تبيّن نتائج الفرضيّة أن لا تأثير للمستوى التّعليميّ على متوسّطات تقديرات المديرين لممارستهم الذّكاء الانفعاليّ.

وهنا لا بدّ من تبيان النّتائج حول عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في متوسّطات تقديرات مديري المدارس الخاصّة في طرابلس لممارستهم مهارات الذّكاء الانفعاليّ تعزى لمتغيّر سنوات الخبرة .

اتّفقت هذه الدّراسة مع دراسة خلف الله (2016) من حيث الهدف كما اتّفقت مع دراسة (Lydia, 2012) من حيث النّتائج .

واختلفت مع دراسة خلف الله (2016) من حيث النّتيجة وكما اختلفت مع دراسة سكر (2019) من حيث الهدف .

ثانيًا: الفرضيّة الثّانية

تبيّن النّتائج أنّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة في متوسّطات تقديرات معلّمين المدارس الخاصّة في طرابلس لتحسين أدائهم الدّراسيّ تعزى لمتغيّرات النّوع وفيما يلي تقوم الباحثة بإبداء رأيها وتحليل هذه النّتيجة بأنه لا اختلافات في تقديرات المعلّمين.

كما أنّه لا يوجد فروق بين متوسّطات تقديرات المعلّمين في المدارس الخاصّة لتحسين أدائهم الذّي يعود لمتغيّر المستوى التّعليميّ.

كما تظهر في النّتائج أنّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة في متوسّطات تقديرات معلّمين المدارس الخاصّة في طرابلس لتحسين أدائهم الدّراسيّ تعزى لمتغيّر سنوات الخبرة.

وقد توافقت هذه الدّراسة مع دراسة سكر (2019) من حيث المنهج الوصفيّ المستخدم، كما توافقت مع دراسة السّيد وآخرون (2017) من حيث الهدف ومن حيث العيّنة من المدراء والمعلّمين.

واختلفت مع دراسة خلف الله (2016) من حيث النّتائج الّتي أوجدت فروقًا في متوسّطات تقديرات المعلّمين لممارستهم سلوك المواطنة التّنظيميّة.

ثالثًا: الفرضيّة الثّالثة

توجد علاقة بين متوسّطات الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس الخاصّة في طرابلس ومتوسطات أداء معلّميهم.

اتّفقت هذه الدّراسة مع دراسة السّيد وآخرون (2017) من حيث النّتيجة التي أدلت أنّ للذّكاء الانفعاليّ دور فعّال في تحسين أداء المعلّمين.

كما اتّفقت مع دراسة خلف الله (2016) من حيث الهدف الّذي سعى إلى الكشف عن نوع العلاقة الارتباطيّة بين متوسّطات تقديرات المديرين لممارستهم الذّكاء الانفعاليّ.

واختلفت مع دراسة Jeff (2012) من حيث النّتيجة الّتي أوجدت أنّه لا علاقة ارتباطيّة بين الذّكاء العاطفيّ للمديرين وثقافة المدرسة.

2-8استنتاجات الدّراسة

في ضوء النّتائج التي توصّلت إليها الدّراسة، تبرز أهم الاستنتاجات:

لا توجد فروق قائمة على النّوع الاجتماعي، المستوى التّعليميّ، سنوات الخبرة على متوسط تقديرات المديرين لممارستهم مهارات الذكّاء الانفعاليّ وانعكاسه على أداء المعلّمين.

لا توجد فروق قائمة على النّوع الاجتماعيّ، المستوى التّعليميّ، سنوات الخبرة على متوسط تقديرات المعلّمين لممارسة المدراء في المدارس الخاصّة في مدينة طرابلس لمهارات الذّكاء الانفعاليّ وإنعكاسه على أداء المعلّمين.

توجد علاقة قوية بين ممارسة المديرين لمهارات الذّكاء الانفعاليّ على أداء المعلّمين.

2-9 مقترحات الدّراسة

  • إجراء دراسات تهدف لمعرفة مستويات الذّكاء الانفعاليّ لدى المتعلّمين.
  • دراسة دور إسهام العوامل النّفسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة في مستوى الذّكاء الانفعاليّ.
  • دراسة علاقة الذّكاء الانفعاليّ بتحسين العمليّة التّعليميّة.

2-10  توصيّات الدّراسة

  • تنمية الجوانب التّربويّة من خلال تطبيق مهارات الذّكاء الانفعاليّ.
  • الّلجوء إلى استراتيجيّات مركّزة لتطبيق المديرين والمعلّمين للذّكاء الانفعاليّ.
  • ضرورة قيام الوزارات المعنيّة بتفعيل منظومة تدريبيّة مدروسة لتنمية الذّكاءات المتعدّدة لدى المديرين والمعلّمين ولا سيما مهارات الذّكاء الانفعاليّ.

 

 

الخاتمة

بناءً على ما سبق ذكره فقد وقع اختيار الباحثة على موضوع الدّراسة الحالية من أجل وضع تصوّر علمي (نموذج بنائيّ) لطبيعة التّعرف على أثر الذّكاء الانفعاليّ لبعض مديري المدارس الخاصّة في طرابلس على أداء المعلّمين، ويمكن من خلال هذا التّصوّر تحسين الظروف التعليميّة للمدير والمعلّم في قطاع التعليم الخاصّ.

فقد جاء هدف الدّراسة الحاليّة في قياس وبحث هذا الموضوع القائم على معرفة أثر الذّكاء الانفعاليّ لمديري المدارس على أداء المعلّمين في المدارس الخاصّة في طرابلس. حيث بدأ البحث الميدانيّ لهذه الدّراسة خلال الفترة الممتدة في الفصل الأوّل من العام الدّراسيّ 2022-2023 والتي تمّ فيها تطبيق المقاييس المستخدمة بالدّراسة الحاليّة. إذ اعتُمد على المنهج الوصفيّ ذات النّمط التّحليليّ، ذلك أنّه يهدف على وصف الظّاهرة كما هي في الواقع وتحليلها للكشف عن جوانبها وعناصرها ونتائجها، غطّت هذه الدّراسة عيّنة من المديرين والمعلّمين من منطقة طرابلس في شمال لبنان.

توزَّعت الدّراسة على مقدّمة وقسمان؛ تضمّن القسم الأوّل من الدّراسة على فصلين وهما الفصل الأوّل الذي يتناول إجراءات الدّراسة، حيث تضمّن على أسباب اختيار الموضوع وإشكاليّة الدّراسة وما تفرّع عنها من سؤال البحث الأساسيّ والأسئلة الفرعيّة والفرضيّات مع تحديد أهميّة وأهداف وحدود الدّراسة مع مراجعة لبعض الأدبيّات ذات الصلة بالموضوع، حيث تمّ التّطرّق إلى دراسات عربية وأجنبية وتمّ ترتيبها من الأحدث إلى الأقدم، وتمّ التّعقيب عليها وتحديد مصطلحات الدّراسة الحاليّة.

والفصل الثاني الذي تضمّن على الإطار النّظريّ حيث تناول متغيّرات الدّراسة، فقد قُسّم إلى جزئين، الجزء الأوّل تناول متغيّر الذكاء الانفعاليّ وتغطية أدبيّات هذا الموضوع من خلال التّطرّق إلى ماهيّته وجذوره التّاريخيّة، وأهميّته، والعوامل المؤثّرة فيه، أبعاده، والنّظريات المفسّرة له، والسّمات العامّة للذّكاء الانفعاليّ المرتفع والمنخفض، والذّكاء الانفعاليّ في المجال المهنيّ. أمّا الجزء الثاني فقد تناول أداء المعلّمين ففيه أُلقي الضوء على بعض النّقاط المهمّة، حيث تمّ التّطرق إلى مفهوم أداء المعلّم، وأنواعه، وأبعاده، وعوامل ضعف الأداء المهنيّ، وكيفيّة تحسين الأداء للمعلّمين، إضافة إلى ذكر أدوار المعلّم الفعّال، والعلاقة بين الأداء والذّكاء الانفعاليّ لدى الفرد.

وانفرد القسم الثاني على الجانب التّطبيقيّ، حيث تضمّن هذا القسم على ثلاثة فصول. تناولنا في الفصل الثالث على إجراءات تطبيق الدّراسة الميدانيّة وشملت آليّة الإعداد للعمل الميدانيّ وآليّة تنفيذه. وتضمَّن هذا الفصل على منهجيّة الدّراسة والمتغيّرات ومجتمع الدّراسة وعيّنتها وأدوات الدّراسة، كما تمّ توضيح آلية تنفيذ العمل الميدانيّ تفاصيل المعالجة الإحصائيّة والإجراءات المتّبعة لتحليل البيانات والخصائص السيكومترية للأدوات. وعُرض في الفصل الرّابع على النّتائج التي توصّلت إليها الدّراسة الميدانيّة مع الجداول والبيانات الإحصائيّة، وتمّ القيام بتنظيم النّتائج وتحليلها وربطها مع إشكاليّة الدّراسة. وتضمّن الفصل الخامس على تفسير النتائج ومناقشتها ومقارنتها بنتائج الدّراسات السّابقة التي تمّ تناولها في الدّراسة والتحقّق من الفرضيّات، والتي أسفرت في أنّه لا توجد فروق قائمة على النّوع الاجتماعيّ، المستوى التّعليميّ، سنوات الخبرة على متوسط تقديرات المديرين لممارستهم مهارات الذكّاء الانفعاليّ وانعكاسه على أداء المعلّمين، ولا توجد فروق قائمة على النّوع الاجتماعيّ، المستوى التّعليميّ، سنوات الخبرة على متوسط تقديرات المعلّمين لممارسة المدراء في المدارس الخاصّة في مدينة طرابلس لمهارات الذّكاء الانفعاليّ وانعكاسه على أداء المعلّمين، كما توجد علاقة قويّة بين ممارسة المديرين لمهارات الذّكاء الانفعاليّ على أداء المعلّمين، وفي النّهاية عرضت الدّراسة على أبرز المقترحات والتّوصيّات التي تسهم في رفع مستوى الذّكاء الانفعاليّ لدى المديرين لتحسين أداء المعلّمين في المدارس الخاصّة في مدينة طرابلس.

فقد كشفت النّتائج واقعًا حقيقيًّا لممارسة مدراء المدارس الخاصّة في مدينة طرابلس للذّكاء الانفعاليّ وما له من أثر على أداء المعلّمين، فللعاطفة والانفعالات أهميّة بالغة في حياة الأفراد، والذّكاء الانفعاليّ عامل مهمّ في نجاح الأفراد وتوافقهم، لذا فهو يمكّن مراعاة مشاعر الأفراد وفهم انفعالاتهم ومشاعرهم وضبطها، فتُبنى شخصّياتهم متمتّعةً بالصّحة النّفسيّة كما وتضبط وضبط الانفعالات والميول نحو مبدأ التّسامح كما يساهم في بناء علاقات إنسانيّة ومهنيّة طيّبة مع الآخرين والتفوّق في مجالات الحياة المختلفة.

وبعيداً عن تكرار النّتائج الّتي توصّلنا إليها، كان لا بدّ من الوقوف على بعض القضايا المعيّنة الّتي برزت خلال دراستنا، تمّ عرض مجموعة من التّعريفات والآراء المختلفة : فأداء المعّلمين يمثّل نشاطًا شموليًّا مستمرًّا، يعكس الاختلاف  في التّعاريف الّتي صبّت في اتّجاه واحد، نجاح المؤسّسة واستمراريّتها وقدرتها على التّكيف مع البيئة، وتحقيق الرّوح المعنويّة العالية للعاملين وحسن استغلال الموارد المتاحة، وذلك وفق أسس ومعايير محدّدة تضعها المؤسّسة، ووفقا لمتطلّبات أداء المعلّم، وأنّ أداءه المهني ّمن المهام والواجبات الموكلة إليه وهو تحديد وتنفيذ المعلمّ حسب المساهمة الوظيفيّة في فترة زمنيّة محدّدة، سواءً فيما يرتبط بالإدارة المدرسيّة أو بالتّدريس أو بالإنماء المهنيّ وبما يؤدّي إلى تحقيق الأهداف التّربويّة للمدرسة بكلّ كفاءة وفعاليّةـ

قائمة المراجع

أوّلًا – المراجع العربيّة

  1. أبو حماد، ناصر الدين (2007). اختبارات الذّكاء ومقاييس الشخصية. الأردن: عالم الكتب الحديث وجدار للكتاب العالمي.
  2. إدريس، سهيل (2003). المنهل: قاموس فرنسي عربي، ط 31. بيروت: دار الآداب.
  3. بزاري، وسام أحمد (2014). درجة الذكاء العاطفي لدى مديري المدارس الحكوميّة في مديريّة تربية الرصيفة وعلاقتها بمستوى قدرتهم على حلّ المشكلات من وجهة نظر المعلّمين. رسالة ماجستير، الجامعة الهاشميّة.
  4. بن عمور، جميلة (2010). تقدير الذات وعلاقته بأساليب مواجهة المواقف الضاغطة، دراسة ميدانية على عينة من الطلبة الجامعيين بولاية الشلف، مذكرة ماجستير، جامعة وهران.
  5. تمام، تمام عبد العليم (2017). الأداء الوظيفي للعاملين: رؤية من منظور سوسيولوجيا العمل. المجلّة العلمية لكليّة الآداب، 21 (40).
  6. الحريري، رافدة (2010). طرق التّدريس بين التقليد والتّجديد. لبنان: دار الفكر للنشر والتوزيع.
  7. حسونة، أمل محمد وأبو ناشئ، منى سعيد (2006). الذّكاء الوجداني. مصر: الدار العالمية للنشر والتوزيع.
  8. حسين، محمد (2006). تنمية الذّكاء العاطفي. الإمارات العربية المتّحدة: دار الكتاب الجامعي.
  9. حمادة، سليمان (1987). الوعي التربوي للمعلّم والعوامل المؤثّرة فيه. مجلة الخليج العربي، 21 (7).
  10. الحنيطي، رغد (2019). أثر الذّكاء العاطفي على الرشاقة التنظيميّة في منظّمات الأعمال. الأردن: دار أمجد للنّشر والتّوزيع.
  11. الخضر، عثمان حمود (2002). الذّكاء الوجداني: هل هو مفهوم جديد؟ دراسات نفسية تصدر عن رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية، 12 (1)، القاهرة.
  12. الخفاف، إيمان (2013). الذّكاء الانفعاليّ: تعلّم كيف تفكّر انفعاليّا. عمان: دار المناهج للنشر والتوزيع.
  13. خلف الله، محمود (2016). الذّكاء الانفعاليّ لدى مديري المدارس الأساسيّة بمحافظة خان يونس وعلاقته بسلوك المواطنة التّنظيميّة لدى معلّميهم. مجلّة الجامعة الإسلاميّة للدراسات التّربويّة والنّفسيّة، 24 (3)، 129 – 151.
  14. خلود، بو صلاح (2018). الذكاء الوجداني وعلاقته بالتّوافق المهني لدى عيّنة من مديري التّعليم الابتدائي. رسالة ماجستير، جامعة محمد بو ضياف، قسم علم النفس، الجزائر.
  15. خليف، نبيل (2007). نموذج مقترح لتحسين الأداء الوظيفي لمعلّمي مدارس التعليم الأساسي في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة. أطروحة دكتوراه، جامعة عمان العربيّة للدّراسات العربيّة.
  16. درة، عبد الباري والصباغ، زهير (2008). إدارة الموارد البشريّة في القرن الحادي والعشرين. منحى نظمي: دار وائل للنشر.
  17. رسمي، محمد وحسن، صادق والسيد، فاطمة والصلال، سالم (2018). تأثير البيئة التنظيميّة على أداء العاملين بالمؤسّسة التعليميّة. مجلّة كليّة التربية ببنها، 166 (6)، 461- 490.
  18. الزهراني، ضيف الله (2020). مستوى الذّكاء الانفعاليّ وعلاقته بالإبداع الإداري لدى مديري المدارس في مدينة الطائف. مجلّة العلوم التّربويّة والنّفسيّة، 4 (6)، 1-28.
  19. سعادة، رشيد (2005). الذّكاء الانفعاليّ وعلاقته بالقيادة التربوية لدى مديري التعليم الإكمالي والثانوي. مذكرة ماجستير في علم النفس المدرسي، جامعة ورقلة.
  20. سكر، ناجي (2019). مستوى الذّكاء العاطفي لدى مديري المدارس الحكوميّة بمدينة غزّة وعلاقته بدرجة النّجاح في ممارساتهم القياديّة من وجهة نظر المعلّمين. مجلّة العلوم التّربويّة، 46 (2)، 601-623.
  21. السمادوني، السيد إبراهيم (2007). الذّكاء الوجداني أسسه، تطبيقاته تنميته. عمان: دار الفكر ناشرون وموزعون، عمان.
  22. السيّد، زينب وعليمات، صالح ومصطفى، انتصار (2017). درجة الذّكاء الانفعاليّ لدى مديري المدارس في منطقة النقب ودوره في تحسين أداء المعلّمين. مجلّة الجامعة الإسلاميّة للدّراسات التّربويّة والنّفسيّة، 26 (4)، 547 – 574.
  23. السيّد، محمّد (2010). موسوعة المصطلحات التّربويّة. عمان: دار المسيرة للنشر والتّوزيع.
  24. الشميمري، أحمد (2022). إدارة الأعمال: أساسياتها، ومفاهيمها وتطبيقاتها المعاصرة. السعودية: العبيكان للنشر.
  25. الصرايرة، أحمد (2011). الأداء الوظيفي لدى أعضاء الهيئات التّدريسيّة في الجامعات الأردنيّة الرسمية: من وجهة نظر رؤساء الأقسام فيها. مجلّة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية، 27 (102)، 610- 652.
  26. طاهر، عبد الرزاق (1984). اتجاهات حديثة في مجال إعداد وتدريب المعلمين. الدوحة: جانفي.
  27. العاجز، فؤاد والبناء، محمد (2009). الإدارة الصفية بين النظرية والتطبيق، (ط 4). غزّة: الجامعة الإسلاميّة.
  28. عبد الوهاب، علي (1984). العنصر الإنساني في إدارة الإنتاج. القاهرة: مكتبة عين شمس.
  29. عبد الوهاب، علي وخطاب، عاهدة (1993). إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانية. القاهرة: مكتبة عين شمس.
  30. العتيبي، تركي بن كديميس (2010). تصور مقترح لتوظيف الذّكاء العاطفي في الرفع من فعالية القيادة التربوية. مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والنفسية، 1 (2)، 239-286.
  31. العجمي، سرور (2008). درجة تقبل مديري المدارس الثانوية في دولة الكويت للمساءلة التربوية وعلاقتها بدرجة تطبيقهم لها. رسالة ماجستير، جامعة عمان العربية للدراسات العليا.
  32. الغول، نادية (2018). درجة ممارسة القيادة الإبداعيّة لدى مديري مدارس وكالة الغوث وعلاقتها بالأداء الوظيفي للمعلّمين في محافظة غزّة. رسالة ماجستير، الجامعة الإسلاميّة.
  33. فيلة، فاروق وعبد المجيد، السيد (2005). السلوك التنظيمي في إدارة المؤسّسات التعليميّة. الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
  34. القاسم، موضي بنت محمد بن أحمد (2011). الذّكاء الوجداني وعلاقته بكل من السعادة والأمل لدى عينة من طالبات جامعة أم القرى، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية.
  35. قرساس، الحسين (2019). دور مفتش التربية في تنمية الأداء الوظيفي للمعلم. مجلّة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية، 53 (115)، 133.
  36. لزرق، نوال (2019). أهميّة الذّكاء العاطفي في الممارسات القياديّة. أطروحة دكتوراه، جامعة مصطفى اسطنبولي معسكر، الجزائر.
  37. مجمع اللّغة العربيّة (2004). المعجم الوسيط، (ط4). مصر: مكتبة الشروق الدّوليّة.
  38. المحاسنة، إبراهيم (2013). إدارة وتقويم الأداء الوظيفي بين النّظري والتّطبيق. الأردن: دار جرير للنشر والتوزيع.
  39. محمد، عبد الرحمن علا (2009). الذّكاء الانفعاليّ وعلاقته بأساليب التعامل مع الضغوط النفسية، ج3. عمان: دار صفاء.
  40. محمود، ماهر والسعيد منصور، نشأت وأحمد، محروس ويحيى، فكري والحسيني، أحمد (2018). قياس الأداء الوظيفي للأخصائيين الرياضيين بجامعة دمياط. المجلة العلمية لعلوم التربية البدنية والرياضة: جامعة المنصورة، 32 (119)، 135.
  41. معمرية، بشير (2007). بحوث ودراسات متخصصة في علم النفس. الجزائر: دار الحبر.
  42. منير، محمد سامي (2000). المدرس المثالي نحو تعليم أفضل. القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.
  43. موسى، رشاد علي (2012). الذّكاء الوجداني وتنميته في مرحلتي الطفولة والمراهقة. القاهرة: عالم الكتب.
  44. موصللي، محمد (2013). أثر الذّكاء العاطفي في أداء المديرين وأنماط القيادة الإدارية. رسالة ماجستير، كلية الاقتصاد، جامعة حلب.
  45. نوفل، محمد بكر (2007) الذّكاء المتعدد في غرفة الصف النظرية والتطبيق. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.

ثانيًا – المراجع الأجنبيّة

  1. Abraham, R. (2002). The Role of Control as Moderator of Emotional Dissonance and Emotional Intelligence. Journal of Psychology, 134 (2), 169-185.
  2. Ameriks, J. & Wranik, T. & Salovey, P. (2009). Emotional Intelligence and Investor Behavior. Research Foundation, CFA Institute.
  3. Bahman, S. & Maffini, H. (2008). Developing Children’s Emotional Intelligence. London: Continuum International Publishing Group.
  4. Bar-On, R. (2005). The Impact of Emotional Intelligence on Subjective Well-Being. Perspectives in Education, 23 (2), 41-62.
  5. Chen, J. & Guo, W. (2020). Emotional Intelligence Can Make a Difference: The Impact of Principal’s Emotional Intelligence on Teaching Strategy Mediated by Instructional Leadership. Educational Management Administration & Leadership, 48 (1), 82-105.
  6. David, F. (2001). Strategic management: concept & cases. Prentice Hall: new jersey
  7. Frankle, J. (1993). How to design and evaluate research in education. New York: McGyaw hill.
  8. Frazer, C. & Fraser, A. (2001). Measuring the performance of retail managers in Australia and Singapore. International journal of retail & distribution management, 28 (6), 228-242.
  9. Geher, G. (2004). Measuring emotional intelligence. New York: Bantam books.
  10. Jeff, N (2012). The Relationship Between Principal’s Emotional Intelligence Quotient, School Culture and Student Achievement. A Dissertation Presented in Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree Doctor of Education. Liberty University, Lynchburg, VA.
  11. Kahn, R. et al. (1964). Organizational stress: students in role conflict and ambiguity. New York: wiely.
  12. Law, K. S. et al. (2007). The effects of emotional intelligence on job performance and life satisfaction for the research and development scientists in China. Springer Science.
  13. Lydia, N (2012). Relationship Between Principals’ Emotional Intelligence and Students’ Learning Achievements in Public Secondary Schools in Nairobi County, Kenya. a thesis submitted to the school of education in fulfilment of the requirements for the award of the degree of doctor of philosophy of Kenyatta university.
  14. Matthews, G. & Zeidner, M. & Roberts, R. (2002). Emotional Intelligence: Science and Myth. Massachusetts Institute of Technology.
  15. Mayer, J. & Salovey, P. & Carsou, A. (2000). Competing models of emotional intelligence in: Sternberg, R.j. (Ed): Hand Book of Human intelligence New York.
  16. Mayer, J. & Salovey, P. (1997). What is emotional intelligence, Emotional Intelligence? Imagination, Cognition, and Personality. 19 (3). 185-211.
  17. Murray, B. (1998). Does Emotional Intelligence matter in the work place? The American Psychological Association, 29 (7).
  18. Rymand, T. (1974). L’ami nation pedagigique, 2eme edition. Paris: ESF.
  19. Schmitt et al. (2003). Handbook of psychology- Industrial and organizational psychology. John weily and sons, 12, USA.

[1] – طالبة ماجستير فرع إدارة وتخطيط تربويّ، جامعة الجنان، مسؤولة قسم اجتماعيّ، ومنسّقة تربية دينيّة.

Master student, managing and educational planning branch, Al-Jinan University, Social department official, and religious education coordinator Email: malakhaddoon@gmail.com

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website