foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

التّطور التّاريخي للقطاع الصّحيّ في بيروت 1887-1918

0

 

التّطور التّاريخي للقطاع الصّحيّ في بيروت

1887-1918

The historical evolution of the healthcare sector in Beirut

1887 -1918

Zakaria El Ghoul المحامي زكريا الغول([1])

Chief Supervisor: A. Dr. Rama Daraz مشرف رئيس: أ. د راما دراز([2])

Co-supervisor: Prof. Dr. Muhammad Ali Al-Quzi مشرف مشارك: أ. د محمّد عليّ القوزي([3])

تاريخ الإرسال:13-12-2023                        تاريخ القبول:25-12-2023

الملخص

بدأت النّهضة الصّحيّة في بيروت إبان الوجود المصري في لبنان، لتبلغ ذروتها بعد إعلان مدينة بيروت مركزًا لولاية عثمانيّة، وساهمت عدة عوامل في تطور العمل الصّحيّ، منها العنصر الأجنبي المتمثل بالإرساليات التي لم تكتف بإنشاء مدارس، بل امتد لإنشاء مستشفيات ساهمت في تطوير الحالة الصّحيّة نتيجة نقل الخبرات الأجنبية في مجال الصحة الى الدّاخل البيروتي، كما ساهمت الطبقة الرّأسماليّة البيروتيّة في تطوير تلك الحالة الصّحيّة وفي ازدهارها نتيجة إنشاء المستشفيات المحلية كما نتيجة إقبال العديد من أهالي بيروت من المسيحيين والمسلمين على الدّراسة في مجال الاختصاصات الطبيّة.

وساهم العثمانيون في تطوير الحالة الطبيّة أيضًا، وقد يكون مرد ذلك الى المنافسة مع الأوروبيين خاصة إبان حكم السلطان عبد الحميد الثاني وصراعه مع الأوروبيين، وكان لألمانيا مساهمة في تطور الحالة الصّحيّة منذ ما قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى نتيجة الصراع الدولي القائم حينها، وتحوّل الشّرق لساحة صراع في ما بين القوى الدّوليّة، وتحوّل بيروت الى نقطة صراع دولي بحكم موقعها وبحكم المطامع الفرنسية وتوسع النّفوذ الفرنسي.

الكلمات المفاتيح: الكرنتينا- المستشفى الحميدي- الاجزائيات- مستشفى البروسي

Abstract

 

The health renaissance in Beirut began during the period of Egyptian presence in Lebanon, reaching its peak after Beirut was declared the center of an Ottoman province. Several factors contributed to the development of healthcare, including the foreign element represented by missions that not only established schools but also extended to the creation of hospitals, contributing to the improvement of the health situation by transferring foreign expertise in the field of health to the local Beirut context.

The Beirut capitalist class also played a role in developing this health situation and contributed to its prosperity by establishing local hospitals. This was further fueled by the interest of many residents of Beirut, both Christians and Muslims, in studying medical specialties.

The Ottomans also contributed to the development of the health situation, possibly due to competition with Europeans, especially during the rule of Sultan Abdulhamid II and his conflicts with Europeans. Germany also had an impact on the development of the health situation before the outbreak of World War I, influenced by the international conflict at that time as the East became an arena of conflict between global powers. Beirut transformed into an international conflict zone due to its strategic location and French ambitions, along with the expanding French influence

د. محمد علي القوزي

مقدمة

كانت الحالة الصّحيّة في مدينة بيروت على وجه حسن بشكل عام، فالمحجر الصّحيّ “الكرنتينا”، الذي أنشأه إبراهيم باشا في سنة 1834م، فوق أرض تسمى الجنينة”، وذلك شرق قلعة المرفأ، وتبعد قليلًا من جامع الخضر. وقد شرع الأمير محمود نامي في تنفيذه بمساعدة مسيو غويس الفرنسي ([4]). فكان هذا المشروع من أبرز أسباب نمو المدينة وتطورها.

وكان الحجر الصّحيّ يتألف من جناحين، الأول للملوثين الذين يُعزلون لمدة ثلاثين يومًا، والثاني لمعالجة المصابين الذين يعزلون لمدة أربعين يومًا أي Quaranteine بالفرنسيّة، ومن هنا تسميته بـــ “الكرنتينا”([5]). وكان العزل يشمل المصابين من أهل بيروت، وكذلك المسافرين خوفًا من تفشي الأمراض المعدية في حال إصابتهم بها.

استطاع هذا الحجر أن يقي بيروت وبلاد الشام، طوال خمسة عشر شهرًا من الطاعون الذي كان متفشيًّا في إستانبول وإزمير وقبرص ومصر، هي البلدان التي كانت تفد منها السّفن المشحونة بالركاب والبضائع إلى مرفأ بيروت ([6]). لذلك أوكل إبراهيم باشا إلى هنري غيز قنصل فرنسا، بتشكيل لجنة طبية مع قناصل الدّول الأوروبية لتأمين الوقاية من مرض الطاعون. وعلى هذا الأساس كانت تغلق أبواب الحجر الصّحيّ، ولا يسمح بدخول أحد من الخارج، وكانت الأطعمة تنقع بالخلّ ويمنع ارتداء الثياب الصوفية والقطنية ([7]). وكانت السلطة تغلق البيت الذي تعرض للطاعون، وينثل المصاب إلى جناح المصابين في حين تنقل عائلته إلى جناح الملوثين.

المحامي زكريا الغول

وعندما زار إدوارد وبنسون بيروت في يوم الأربعاء27 حزيران 1838م، ذكر أنّ النّطاق الصّحيّ رفع عن بيروت أو جرى إهماله، لأنّه لم تقع إصابات بالطّاعون منذ أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ([8]).

وقد ساهمت الكرنتينا كثيرًا في تخفيف الإصابة بالأمراض المعدية. فعندما تعرضت بيروت للهواء الأصفر (الكوليرا) سنة 1875م، لم يزد عدد المصابين عن الثلاثمائة، توفي منهم مائة وثلاثة وخمسون، بينما كثر عدد المصابين في بعض المدن الشّاميّة ([9]).

وأدّى المحجر الصّحيّ دوره في حماية المدينة من القادمين إليها عبر البحر وفي وقاية أهلها من الأمراض والأوبئة التي تتعرض لها.

وقد ساهم في تطوير النّاحية الصّحيّة العديد من المستشفيات، فقد أنشأت الإرساليات الأجنبيّة المستشفى الفرنسي سنة 1885م، والمستشفى الأميركي سنة 1908م، ليعملان إلى جانب المستشفى البروسي (الألماني) الذي أنشئ سنة 1867م. كما أنشأت الدولة العثمانيّة المستشفى الحميدي سنة 1907م، ليعمل إلى جانب المستشفى العسكري الذي أنشئ سنة 1861م. وكذلك أنشئت المستشفيات الخاصة مثل مستشفى الرّوم سنة 1297هـ/1880م، ومستشفى ربيز سنة 1908م.

وتبعًا للظروف الصّحيّة والعسكرية، فقد بدأت الدّولة العثمانيّة بإنشاء بعض الخسته خانات في المناطق والولايات العثمانيّة.

وفي مدينة بيروت برز من أطباء المستشفى الحكومي العثماني الدكتور إبراهيم أفندي صافي والدكتور خيري بك، وقد وصف عبد الرحمن بك سامي في حوالي العام 1890 في كتابه “القول الحقّ في بيروت ودمشق” هذا المستشفى بقوله: “توجهت مع حضرة عزتلو محي الدين بك حماده لزيارة مستشفى الحكومة السنّية. فقابلنا هناك جناب الفاضل الدكتور خيري بك، نجل أحد أعيان الآستانة العلية، وأرانا مع رفقائه الأطباء غرف المستشفى ومعداته، فإذا هو كامل التّرتيب، نظيف للغاية، وجميع أسرته على أحسن ما شاهدت في المستشفيات (الأسبتاليات). وكان المرضى قليلين وذلك لجودة الهواء واعتناء حضرات الأطباء. ومما زادني سرورًا أنس حضرة الدكتور خيري بك، ومعاملته مع حضرة رفقائه المرضى باللطف والاعتناء والاهتمام الزائد. وبلغني أنّ معظم الفضل في قلّة الأمراض عائد لحضرة الفاضل حمادة بك رئيس مجلس بلدية بيروت، الذي يفرغ جهده أناء الليل وأطراف النهار مهتمًا بأحوال النّظافة، وإزالة ما يضرّ بالصّحة العموميّة…”.

  • الفصل الأول:إنشاء المستشفيات
  • المستشفى الفرنسي (1885م): بدأت راهبات المحبة برئاسة الأخت جيلاس، منذ سنة 1847م، باحتضان المرضى المشردين الذين هم على شفير الموت، وذلك في أقبية غير لائقة، حتى أسس ما يشبه المستشفى بإشراف الآباء اللعازاريين([10])، ضم ثمانية أسرة بعد ثلاث سنوات([11]). وخصص القسم الأكبر منه للمعاينة الخارجية([12])، بعد تأسيس قسم التّمريض سنة 1860م، بإشراف الدكتور سوكه. ونظرًا لضيق المكان والحاجة إلى معدات حديثة، طلبت راهبات المحبة مساعدة فرنسا لإقامة مستشفى جديد.

بوشرت أعمال البناء في تشرين الأول 1881م، ودشن المستشفى الفرنسي في سنة 1885م، بإشراف الآباء العازاريين وخدمة راهبات المحبة. وبعد مرور عشر سنوات، ضم المستشفى طبقتين تضمان أربعة أجنحة، يتسع ثلاثة منها لاثنين وسبعين سريرًا بينما خصص الجناح الرابع للتدريس والعمليات الجراحيّة. ثم انتقل سنة 1912م إلى مبناه الجديد في طريق الشّام، وقد زود بأحدث المعدات الطبيّة وأدخلت عليه التقنية الحديثة، بعد أن أُلحق بكلية الطب التابعة لجامعة القديس يوسف (اليسوعية) ([13]).

تحول المستشفى إلى مستشفى عثماني، خلال الحرب العالميّة الأولى، بعد أن وضعت الدولة العثمانيّة يدها عليه. ثم عاد لينطلق من جديد بعد إنتهاء الحرب سنة 1918م بفضل دعم فرنسا، وأصبح يضم مائة وعشرين سريرًا، وأُلحق به مستوصف.

صورة المستشفى الفرنسي

المصدر موقع old Beirut

  • المستشفى الحميدي (1885م): بدأ العمل في بناء المستشفى الحميدي سنة 1906م، وموقعه على الرمل بجوار مكتب الصنائع وذلك مع مكتب الصنائع والتجارة الحميدي، وقد افتتاحا معًا سنة 1907([14]).

بُني المستشفى على أحدث طراز، فوق أرض مساحتها ثلاثين ألف ذراع مربع، وكان يتألف من ثلاثة أقسام، الأول للذكور والثاني للإناث، وفي كل منهما ست غرف تضم خمسة وعشرين سريرًا. والثالث يضم ردهة وخمس غرف يشغلها أطباء وصيادلة وموظفي المستشفى، وهو مخصص للمدنيين. وتألفت لجنة المستشفى برئاسة سلام دمشقيّة أحد أعضاء مجلس إدارة ولاية بيروت.

  • المستشفى الأميركي (1908م): يمثل المستشفى الأميركي المركز الطبي القديم التابع للكلية السوريّة الإنجيليّة (الجامعة الأميركيّة)، وقد كان يواجه مدخلها العريض الذي تظلله الشّجرة الضّخمة.

ففي سنة 1902م، اشتُرِي عقار نينو أدهم الواقع جنوبي وشرقي بوابة الدّائرة الطبيّة. ثم ضم العقار إلى آخر محاذٍ له. وأصبحت المساحة المعدة لإقامة المستشفى الأميركي مستقبلًا، حوالي اثني عشر ألف متر مربع. وبدأت أعمال البناء سنة 1905م، وكان جناح النساء أول الأبنيّة التي أقيمت سنة 1908م، بإدارة الدكتور مور. ثم افتتح جناح أمراض العين والأذن سنة 1909م، بإدارة الدكتور وبستر([15]). وجناح الأطفال في سنة 1910م. ويضم المستشفى مائتي سرير، وهو مجهز بأحدث الآلات المتطورة.

أمّا في ما يختص بأساتذة الطب في الكلية السّوريّة الإنجيليّة (الجامعة الأمريكية في ما بعد) فإنّهم كانوا يعاينون المرضى في المستشفى البروسي، كما كان طلاب الطب في هذه الكلية يتدربون في هذا المستشفى، وذلك قبل إنشاء المستشفى الخاص بهم.

وفي سنة 1970م، أقيم المركز الطبي الجديد الذي عرف باسم مستشفى الجامعة الأميركيّة([16])، وذلك بعد هدم المركز الطبي القديم.

 

عملية بناء بوابة الجامعة الأمريكية في بيروت بنهاية القرن التاسع عشر

 

المصدر موقع

Old Beirut

 

 

 

 

 

الطاقم الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت خلال العام 1910 م

 

 

 

 

 

 

المصدر موقع Old Beirut

 

د- مستشفى ربيز (1908م): شُيد مستشفى الدكتور نقولا ربيز سنة 1908م في أرض كانت تغطيها أشجار التوت وسط أعالي عين المريسة (شارع كليمنصو اليوم)، فتحولت إلى واحدة من  المستشفيات المهمّة في المشرق العربي، يؤمها المرضى من سائر الأقطار العربيّة ولا سيما في الحالات المرضيّة المستعصيّة.

كان الدكتور نقولا ربيز من أشهر الجراحين العامين، وذاع صيته في مختلف أنحاء العالم. ثم تولى إدارة المستشفى فيما بعد الدكتور جورج الياس بخعازي في الحقبة (1938- 1962م)، وهو الذي أسس مستشفى تحمل اسمه بعد إقفال مستشفى ربيز سنة 1962م([17]).

أمّا باقي أقضية ولاية بيروت، حيث توجد الأرياف والقرى والمزارع التي يقطنها عشرات آلاف السكان، فكانت الحالة الصّحيّة بعيدة عما وصلت إليه مدينة بيروت، وكانت أقضية صيدا وصور ومرجعيون، والألوية التي تتبع ولاية بيروت، مثل اللاذقية وطرابلس وعكا ونابلس، لا ينعم كل منها إلا بطبيبين أو ثلاثة أطباء، وأحيانًا بطبيب واحد فقط وصيدلية واحدة في مركز القضاء.

ومع نهاية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي، أصبحت بيروت بلا منازع، أكثر أجزاء السلطنة العثمانيّة تقدّمًا، وظل المجتمع البيروتي في طليعة مجتمعات الولايات العثمانيّة([18]).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر موقع Old Beirut

 

هـ- مستشفى البروسي: ومن المستشفيات التي كانت قائمة في بيروت المستشفى البروسي المعروف باسم “خستخانة بروسيا” وموقعه في رأس بيروت قرب الكلية السّوريّة الإنجيليّة، وهو على نفقة الألمان وأمراء مار يوحنا. وكان يقبل على هذا المستشفى الفقراء من مختلف المناطق، وكانت المعاينة مجانيّة، في حين كانت الرّاهبات تعتني بالمرضى وبنظافة الغرف. وكانت رئيسته في أواخر القرن التّاسع عشر السيدة لويزا، وفي هذا المستشفى خدم العلامة الفيلسوف الدكتور فان ديك السنين الطوال، ونال من إمبراطور ألمانيا أعلى نيشان يهبه جزاء فضله وأمانته، وكان يشاهد ويطبب في السنة أكثر من اثني عشر ألف مريض. وكذلك العلامة الفاضل الدكتور يوحنا ورتبات وذلك مجانًا لوجه الله. ويَرِد على محلّ المعالجة (كلينيك) اليوميّة ألوف من المرضى في السّنة. وكان يطبب فيه أساتذة القسم الطّبي في المدرسة الكلية([19]).

وكان يحيط به حديقة واسعة فيها من كلّ فاكهة زوجان، وقد زرع فيها أحسن الأغراس وأنفع الأشجار، وتتخللها المياه كلها، ومحلات المرضى والغرف في المستشفى على معظم ما يمكن من النّظافة والإتقان لاعتناء الرّاهبات الفاضلات اللواتي يتولين الخدمة فيه لوجه الله الكريم.

و- مستشفى اليسوعيين: أمّا مستشفى اليسوعيين وموقعه بجانب خندق الغميق، فقد كان يديره أساتذة الطب في المدرسة اليسوعية، وكانوا يطببون أيضًا في مستشفى الراهبات اللعازاريات([20]).

ز- مستشفى الروم: كما كان يوجد المستشفى الوطني للروم الأرثوذكس الذي أنشئ على نفقة الوطنيين بمال المحسنين من أبناء الطائفة الارثوذكسية، وقد تأسس في سنة 1878، وكان يطبب فيه مجانًا الفيلسوف الدكتور فان ديك والدكتور حبيب طبجي والدكتور سمعان الخوري وغيرهم([21]).

 

 

 

 

المصدر موقع Old Beirut

المصدر موقع

Old Beirut

 

 

 

 

  • الفصل الثاني: الأطباء والصيادلة

كان أغلب الأطباء في بيروت من أهل متصرفية جبل لبنان المقيمين في بيروت، وكان لا يحقّ لهم ممارسة المهنة إلّا بعد اجتياز امتحان اللجنة الطبيّة العثمانيّة (الكولوكيوم).

يعدُّ أديب مصطفى قدورة([22]) أول طبيب مسلم في بيروت تخرج في الكلية الإنجيليّة (الجامعة الأميركية) سنة 1881م. ثم اجتاز امتحان اللجنة الطبيّة العثمانيّة في يوم الاثنين 23 تشرين الأول 1882م، وافتتح عيادة في بناية تملكها عائلته في منطقة عصور (السور). ثم انتقل سنة 1890م إلى محل إقامته القديم بجوار القشلة (السّراي الكبير).

ويعدُّ ابنه حليم أديب قدورة ثاني طبيب مسلم في بيروت. وقد تخرج في معهد الطب الفرنسي (اليسوعية) سنة 1900م، وتابع تخصصه في الجراحة في فرنسا. ثم اجتاز امتحان اللجنة الطبيّة العثمانيّة في سنة 11903م، فكان أول جراح مسلم في بيروت([23])، وقد افتتح عيادة له في منطقة عصور أيضًا.

وتعدُّ ماري ثابت أول طبيبة بيروتيّة تخرجت سنة 1901م، وزهية بركات أول صيدلانيّة سنة 1905م، وقد تخرجتا في الولايات المتحدة الأميركية.

توزع الأطباء على مختلف أحياء بيروت. ففي محلة القشلة قامت عيادة الدكتور أديب قدورة وكانت أصلاً في عصور، وعيادة الدّكتور عبد الرحمن الأنسي، وهو أحد أفراد البعثة الطبيّة التي أرسلتها جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة إلى مصر فتخرج طبيبًا جراحًا وفي محلة عصور قامت عيادات الأطباء: إبراهيم صافي، إبراهيم ثابت، حليم قدورة، وجرجي نصر الله. وفي محلة الغلغول: عبد الرؤوف حمادة. وفي الباشورة: تيوفيل دبانه. وفي البسطة التّحتا: حسن الأسير وهو أحد أفراد بعثة جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة إلى مصر، حسن قباني، داود برباري، وسامح فاخوري وفي المصيطبة: إياس عرمان وفي القنطاري: وفيق بيضون وفي رأس النبع: شاكر خوري وفي رأس بيروت: نقولا ربيز وفي الأشرفيّة: أسعد عفيش وفي طريق الشام: إلياس شكر الله، إلياس الحاج، توفيق رزوق، وسمعان خوري وفي طريق النّهر: الفرد خوري، إلياس جبارة، انطوان نقاش، وحنا حنبين وفي الرّميل، الفرد خوري وفي مار نقولا: إسكندر بارودي، وحبيب طوبجي وفي مار مارون: سليم جلخ. هذا فضلًا عن الأطباء: إبراهيم مدور، إسكندر رزق الله، بشارة زلزل، حبيب جبور، جنا جبور، فضل الله عسيلي، ملحم فارس، نجيب بربور، ويعقوب ملاط.

اشتهر في بيروت جماعة من الأطباء الأجانب مثل: وليد فانديك، أدمسي، شاموتان، ديرق، غراهام، كليمت، بوست، وذلك في رأس بيروت. وتيلون، ودو بران في المصيطبة، وسكبوتولي في بوابة يعقوب، وبركستوك في خندق الغميق، وبرا سقولي في ساحة عصور (السور)، وشابوتن في الأشرفية. هذا بالإضافة إلى الأطباء: بوش، لورانج البروسي، هاش، نيكر، شوفل، بلس، روبة، ويبستر.

وانتشرت في بيروت عيادات أطباء الأسنان، ففي ساحة البرج، عيادات: أسعد شر، بليوس، وفوزي رمضان وفي طريق النهر، عيادات: أنطوان باخوس، خليل الحداد، ووديع شاكر وفي طريق الشام، عيادة سليم حبيب.

يعدُّ مصطفى أديب قدورة أول صيدلي مسلم بيروتي تخرج في معهد الطب الفرنسي (اليسوعيّة) سنة 1899م([24]). وكانت الصيدلية تعرف بأجزاخانة أو إجزائيّة. وكانت تحمل أسماء أصحابها أو أسماء يختارها هؤلاء الصيادلة، وأبرزهم([25]): مصطفى قدورة (المشرق)، وسليم فاخوري (الهلال)، وفيليب مطر (النحلة)، وجورج شكر الله (فرانسز)، ويوسف نصر (نصر) في ساحة عصور، وبطرس شكر الله (الشرقيّة)، وجورج فياض (الفياض)، وحبيب بتلوني (بتلوني)، أيوب فياض (فياض)، وحليم غرزوزي (السورية)، وفريد تلحوق (أمريقانية)، ومراد بارودي (بارودي)، وأسبيريدون وارقا (اسبيريدون)، في ساحة البرج قرب البنك العثماني. ونجيب عدراسي (المتوسطة)، ونعمة مدور (إيبوقراط)، ونعوم باخوس (باخوس)، ويوسف جميل (الجميل)، وخليل شبطيني (شبطيني)، في محلة النهر. إسكندر حلو (العثمانيّة)، وخالد خازن (خالد)، ويوسف بدران (النصير)، وإلياس ثابت (ثابت)، وسليمان كحيل (كحيل)، في طريق الشام، وعزت تحسين (إنكليز)، وهالس هاني (بواسيانية)، في باب إدريس، وإلياس يمين (إلياس سمين)، وعبدو وعبد الله صوراتي (النجمة)، في محلة حاووز السّاعاتيّة، وأمين فاخوري (وطنية) واسماعيل شافعي وبديع شملي (الأمانة) في البسطا التّحتا، وداوود نحول (داوود نحول)، ومسعود حميري (حميري)، وشكري عرمان (عرمان)، في ساحة الحميديّة. وكذلك محمد صباح جمال (الإستقامة) في رأس بيروت وإبراهيم طعمة (الصحة)
في مار الياس، وألكسندر باولي (باولي) في الزيتونة، وإدوار طوقاتبلي (الرجا) في ساحة الحميدية قرب السبيل، وطنوس (عون) في زقاق البلاط، وأنطوان أبو عرب (جبل لبنان) خلف السراي.

الدكتور أديب قدورة: المصدر موقع old Beirut

 

الإجزائيات – الصيدليات

 

صيدلية لبنان                   الخواجات ملحة وعرب           على جادة الحكومة السنية

صيدلية نحول                   داود أفندي نحول                غربي حديثة الحرية

صيدلية الأصولية               فرمشية الحميري                غربي حديثة الحرية

صيدلية ابروسيانيه              البروسيانية                     بجانب الثكنة العسكرية

صيدلية الباردوي             مراد أفندي البارودي                في باب ادريس

صيدلية الهلال                  سليم أفندي فاخوري              في ساحة السور

صيدلية المشرق                 مصطفى أفندي قدورة            في ساحة السور

صيدلية الحكمة                  عبد القادر أحمد افندي الطيارة   في ساحة السور

صيدلية الباريزيه        جميل أفندي رمضان ونجيب أفندي غدرامي       على جادة الثكنة العسكرية

صيدلية الباريزيه              محمد أفندي فاخوري                      في سوق العطارين

صيدلية الوطنية                 أمين أفندي فاخوري              في محلة البسطة التحتا

صيدلية الأمانة                  بديع أفندي شملي                في محلة البسطا التحتا

صيدلية الشرقية                 بطرس أفندي شكر الله           في ابتداء طريق الشام

صيدلية القديس مار يوسف      خالد أفندي الخازن              على طريق الشام

صيدلية الفرنساوية               جريس أفندي شكر الله           أمام دير العازاريه

صيدلية الاستقامة               مصباح أفندي الجمال           حاوظ الساعاتية ([26]).

 

أشهر الأطباء

الدكتور دبران                           طبيب للأمراض الداخلية         محله بجانب الرمل

الدكتور كراهام                           طبيب للأمراض الداخلية         رأس بيروت

الدكتور كلمت                           طبيب للأمراض الداخلية         محلة القنطاري

الدكتور بوست                          جراح شهير                     رأس بيروت

الدكتور كوتار                           جراح شهير                     رأس بيروت

الدكتور حبيب طبجي                    جراح شهير                     محلة مار نقولا

الدكتور الياس أفندي شكر الله            طبيب وجراح                    طريق الشام

الدكتور عبد الرحمن أفندي الأنسي       جراح شهير                     على طريق الثكنة العسكرية

الدكتور شابتون                         طبيب داية                      خندق الغميق

الدكتور بركستك                         طبيب داية                      خندق الغميق

الدكتور مــــــــــور                         طبيب داية                           رأس بيروت

الدكتور الياس جبارة                     طبيب وداية                     في محلة الرميل

الدكتور سامح أفندي فاخوري             طبيب وجرّاح                    محلة البسطة

الدكتور حليم أفندي قدرة                 طبيب وجرّاح                    على ساحة السور

الدكتور حسن أفندي ألأسير              طبيب وجرّاح                    محلة بيت يموت

الدكتور وفيق بيضون                    طبيب وجرّاح                    في محلة القنطاري

الدكتور ابراهيم أفندي مدور              طبيب                          على طريق الشام

الدكتور انطون أفندي نقاش              طبيب وجرّاح                    في محلة الجميزة

الدكتور حنا أفندي حنين                 طبيب وجرّاح                    في محلة الجميزة

الدكتور عبد الرؤوف أفندي حماده        طبيب وجرّاح                    في محلة الغلغول ([27]).

أشهر أطباء العيون

الدكتور وبستر                          طبيب عيون                    في رأس بيروت

الدكتور يني باصيلا                     طبيب عيون                    طريق الشام

الدكتور نيقولاكي                        طبيب عيون                    طريق الشام

الدكتور شاكر أفندي الخوري             طبيب عيون                    قرب اليسوعية القديمة

الدكتور كلش                            طبيب عيون                    محلة باب يعق

أشهر أطباء الأسنان

الطبيب كلادور                          طبيب أسنان                    في ساحة السور

الطبيب خليل أفندي الحداد               طبيب أسنان                    في طريق النهر

الطبيب فوزي أفندي رمضان             طبيب أسنان                    في ساحة البرج

الطبيب بشير أفندي الأسير              طبيب أسنان                    في البسطة التحتا

الطبيب نجيب أفندي فياض              طبيب أسنان                    بجانب كنيسة السريان

الطبيب أسعد أفندي الشر                طبيب أسنان                    طريق النهر

الطبيب بلوس                           طبيب أسنان                    في محلة السور

الطبيب سليم أفندي حبيب                   طبيب أسنان                        في طريق الشام ([28]).

 

المصدر موقع Old Beirut

 

 

 

 

  • 3- الفصل الثالث:انتشار الكوليرا (1902م)

 والتيفوئيد (1910م): على الرّغم من تأسيس المستشفيات الأجنبية والرسمية الخاصة الأهليّة، وتخريج عدد كبير من الأطباء والصيادلة، إلا أن بيروت تعرضت لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية التي كانت تنتشر بسرعة لتحصد العشرات.

ففي سنة 1902م انتشر الكوليرا “الهواء الأصفر” الذي حصد الكثيرين من مسلمي ومسيحيي بيروت. وفي سنة 1910م، انتشرت حمى التيفوئيد نتيجة الإهمال وعدم النظافة، وقد عمّ بلاؤه بين البيروتيين حتى كان الناس يموتون زرافات ووحدانًا بهذا الداء الخبيث نتيجة الإهمال وعدم الوقاية وانعدام النّظافة في البلد، وقد نظم الشاعر المهجري السّاخر أسعد مخايل رستم بهذه المناسبة قصيدة أودعها انطباعاته عن حالة البيروتيين تحت وطأة هذا المرض الذي دخل إلى أكثر بيوتهم ولم يغادرها إلا بعد أن أخرج منها عشرات الضحايا من الكبار والصغار والنساء والأطفال، وفي ما يلي مختارات من قصيدة أسعد مخايل رستم الذي أرّخ الوباء المذكور على طريقته في الانتقاد السّاخر الذي وجهه بهذه المناسبة إلى حكّام ذلك الزمان، قال هذا الشاعر تحت عنوان (التيفوئيد وبيروت).

 

أصداعٌ أم انحلال شديـــد   فكلا الحالتين التيفوئيــــــدُ
فنمْ، ولا تدع للعــــلاج   طبيباً إنما عندك الدواء المفيــدُ
هو أن تكْدِش الفــــراش   وقبل الشهر والنصف لا يجوز القعودُ
فاضطجاع على الفـــراش محل   وسكون وإن تشاء محمـــودُ
غير أن الحمّى تروح وتأتي   فنزول طورًا، وطورًا صعـــــودُ
وإذا زادت الحرارة في البطن   فبالثلج يلزم التبريـــــــــدُ
وإذا ما أكلت خبزًا ولحمًــا   وأرزًّا فقد تموت البعيــــــــدُ
والطعام المفيد شيئــــان   ماء وحليب، عليهما لا مزيـــــدُ
والتيفوئيد حاكم مستبـــدٌّ   فوق بيروت ظله ممـــــــدودُ
فطاب فيها له المناخ فمــا   ينفعك يؤذي بأهلها المقـــــرودُ
كيف يرجى من الرئيسيــن   والأعضاء، وما لديهم نقــــــودُ
ولتنظيف ذي الشــــوارع   لامكنس عندهم ولا مجــــــرودُ
وفريق من الأهالي مصّـــر   بمصاري الرسوم، ليس يجــــودُ
وعلى ذكر قوة المال أروي   رفعت للسلام منه بنود
واحتراماً للحصن حيته منه   طلقات، من دونهم الرعود
قال للجند قائد الحصن غيظاً   لم تردوا السلام، ما المقصود
فأجابوا: أسباب ذلك شتى   أولاً، ليس عندنا بارود
 

قال: لا تذكروا البقية                                  فالأول يكفي لعذركم يا جنود

هذه حال شببنا عليها   وعيها شيبنا، ونحن قعود
لم تزل تهضم الحقوق وما فينا   غيور، عن الحقوق يذود
لا تبالي ما دام حظ ودامت   سالمات على الجسوم الجلود
جر إهمالنا علينا انحطاطًا   وانحطاطًا مع الزمان نزيد
ولكننا نخشى السقوط ولكن   لا يعيب المصفاة (بخش) جديدٌ([29])

 

  • استنتاجات

تشاركت عدة عوامل في نهضة بيروت الصّحيّة، وقد بدأت تلك النهضة إبان الوجود المصري في لبنان، لتبلغ ذروتها بعد إعلان مدينة بيروت مركزًا لولاية تحمل نفس الاسم، ولعل أول تلك العوامل هي وجود العنصر الأجنبي المتمثل بالإرساليات التي لم تكتف بإنشاء مدارس بل امتد إلى إنشاء مستشفيات ساهمت في تطوير الحالة الصّحيّة نتيجة نقل الخبرات الأجنبيّة في مجال الصحة الى الداخل البيروتي، وساهمت الطبقة الرأسمالية البيروتيّة في تطوير تلك الحالة الصّحيّة والمساهمة في ازدهارها نتيجة إنشاء المستشفيات المحلية، ونتيجة إقبال العديد من أهالي بيروت من المسيحيين والمسلمين على الدراسة في مجال الاختصاصات الطبية، وكان لافتًا إقبال المسلمين من الطبقة الميسورة على الدّراسة في الخارج في المجالات الطبية كافة والعودة لنقل تلك الخبرات واستثمارها في الدّاخل البيروتي.

وساهم العثمانيون في تطوير الحالة الطبية أيضًا وقد يكون مردّ ذلك الى المنافسة مع الأوروبيين خاصة إبان حكم السلطان عبد الحميد الثاني وصراعه مع الأوروبيين، وكان لألمانيا مساهمة في تطور الحالة الصّحيّة منذ ما قبل اندلاع الحرب العالميّة الأولى نتيجة الصراع الدولي القائم حينها، وتحول الشرق لساحة صراع في ما بين القوى الدولية، وتحول بيروت الى نقطة صراع دولي بحكم موقعها وبحكم المطامع الفرنسية وتوسع النفوذ الفرنسي.

وعلى الرّغم من التّطور الطبي الذي عرفته المدينة فإنّ الأمراض والأوبئة فتكت بالكثيرين من أهلها، ليس بسبب تراجع الحالة الطبيةّ، إنّما لأنّ تلك الأوبئة لم يكن الطب قد توصل بعد لمكافحتها.

المراجع

  • رستم، أسد، بيروت في عهد إبراهيم باشا، الكلية، ج 3، 1927، ص 132.
  • هنري، غيز: بيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرن، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة،.ط، ج 1، ص46 – 47.
  • الخياط، أسعد، صوت من لبنان المطبعة الكاثوليكية، بيروت- لبنان، ط1، 1957، ص 46-47.
  • إدوارد، روبنسون: يوميات في لبنان تاريخ وجغرافيا، منشورات وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة، بيروت- لبنان، ج1، ص73- 74.
  • الطبيب: العدد 24 (كانون الأول 1875)، ص 12-16.
  • – الخوري شاكر، مجمع المسرات، مطبعة الاجتهاد، بيروت، 1908، ص380-383.
  • عبد الرحمن بك سامي، القول الحق في بيروت ودمشق، م.س، ص30.
  • ثمرات الفنون: العدد 1629، تاريخ 9 أيلول 1907م، ص3.
  • لسان الحال: العدد 6151، تاريخ 20 تشرين الأول 1909م.
  • عصام شبارو، عين المريسة، صفحة مشرقة من تاريخ بيروت ودور وطني قومي لا يموت، دار مصباح الفكر، بيروت، 2000، ص624.
  • ذكريات الدكتور جورج الياس بخعازي (مواليد 1912م) وذكريات أميل جرجس نصار.

كمال جرجي ربيز: رزق الله عهيديك الأيام يا رأس بيروت، المطبوعات المصدرة، بيروت، 1886، ص71، 153.

  • النقيب أديب قدورة: حقائق ومواقف، دار مؤسسة فكر، بيروت، 1989، ص15-27.
  • Fouad Debbas: Beyrouth, Notre Mémoire, Paris, 2 février, 1986, P. 204.
  • Laurent de Saint- Aignan: La Terre Sainte, paris, C,DILLET Librairie 1964, P. 29.
  • J. Bottu de Limas: Six mois en Orient, SCHEURING Librairie, Lyon – France, 1861, P. 184.

 

 

د. محمد علي القوزي

 

 

المحامي زكريا الغول

[1]– طالب سنة ثالثة دكتوراه في قسم التاريخ التابع لكلّيّة العلوم الإنسانيّة في جامعة بيروت العربيّة. محام بالاستئناف، منتسب إلى نقابة المحامين في بيروت منذ العام 2000، شريك مؤسس لمكتب الغول – عراجي للمحاماة.

A third-year doctoral student in the department of history college of human sciences in Beirut Arab university.

attorney at law, affiliated with the Beirut bar association since the year 2000.

Managing partner of the: el ghoul – Araji law firm.Email: Zakariayghoul@gmail.com

2- أستاذ دكتور بكلّيّة الآداب – قسم التاريخ في جامعة بيروت العربيّة، اشرفت على العديد من رسائل الماجستير وطاريح الدكتوراه ولها مؤلفات عديدة  وشاركت بعدة مؤتمرات عربية ودوليّة.

Professor at the Faculty of Arts – Department of History at Beirut Arab University. She supervised many master’s theses and doctoral dissertations. She has written many books and participated in several Arab and international conferences. Email: ramadraz123@hotmail.com

3- أستاذ دكتور بكلية الأداب  قسم التاريخ من العام ٢٠٠٦ في جامعة بيروت العربية. رئيس قسم التاريخ بكلّيّة الآداب في جامعة بيروت العربيّة من العام ١٩٩٨ لغاية تاريخه، أشرف على العديد من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراة في كلّيّة الإمام الأوزاعيّ للدراسات الإسلاميّة وفي قسم التاريخ في جامعة بيروت العربيّة.

-Professor at the Faculty of Arts, Department of History, since 2006 at Beirut Arab University

Head of the History Department at the Faculty of Arts at Beirut Arab University from 1998 to date

He supervised many master’s theses and doctoral theses at the Imam Al-Awza’i College of Islamic Studies and in the History Department at Beirut Arab University. Email: mohammad.kouzi@bau.edu.lb

[4] رستم، أسد، بيروت في عهد إبراهيم باشا، الكلية، ج 3، 1927، ص 132.

[5] Fouad Debbas: Beyrouth, Notre Mémoire, Paris, 2 février, 1986, P. 204.

[6] هنري، غيز: بيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرن، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة،.ط، ج 1، ص46 – 47.

[7]الخياط، أسعد، صوت من لبنان المطبعة الكاثوليكية، بيروت- لبنان، ط1، 1957، ص 46-47.

[8] إدوارد، روبنسون: يوميات في لبنان تاريخ وجغرافيا، منشورات وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة، بيروت- لبنان، ج1، ص73- 74.

[9] الطبيب: العدد 24 (كانون الأول 1875)، ص 12-16.

[10]– Laurent de Saint- Aignan: La Terre Sainte, paris, C,DILLET Librairie 1964, P. 29.

[11]– M. J. Bottu de Limas: Six mois en Orient, SCHEURING Librairie, Lyon – France, 1861, P. 184.

[12]– الخوري شاكر، مجمع المسرات، مطبعة الاجتهاد، بيروت، 1908، ص380-383.

[13]– عبد الرحمن بك سامي، القول الحق في بيروت ودمشق، م.س، ص30.

[14]– ثمرات الفنون: العدد 1629، تاريخ 9 أيلول 1907م، ص3.

[15] – لسان الحال: العدد 6151، تاريخ 20 تشرين الأول 1909م.

[16] -عصام شبارو، عين المريسة، صفحة مشرقة من تاريخ بيروت ودور وطني قومي لا يموت، دار مصباح الفكر، بيروت، 2000، ص624.

 [17] – ذكريات الدكتور جورج الياس بخعازي (مواليد 1912م) وذكريات أميل جرجس نصار.

كمال جرجي ربيز: رزق الله عهيديك الأيام يا رأس بيروت، المطبوعات المصدرة، بيروت، 1886، ص71، 153.

[18] – يوسف الحكيم: بيروت ولبنان في عهد آل عثمان، م.س، ص28.

[19] -عبد الرحمن بك سامي، القول الحق في بيروت ودمشق، م.س، ص29-30.

[20] – م.ن، ص30.

 [21]- م.ن، ص30.

[22] – أديب مصطفى قدورة: كان والده مصطفى قدورة تاجرًا بيروتيًّا ميسورًا. فأدخله إلى الكلية السورية الإنجيليّة سنة 1288هـ/1871م، وتخرج فيها سنة 1298هـ/1881م كأول طبيب مسلم في بيروت. وقد أرسى تقاليد العائلة على أساس طلب العلم والتخصص، فتخرج إبنه مصطفى قدورة كأول صيدلي مسلم في بيروت سنة 1317هـ/1899م، كما تخرج ابنه الثاني حليم قدورة كأول جراح مسلم في بيروت؛ أمّا ابنه الثالث نادر قدورة فكان أول اختصاصي بأشعة “روتنجن” من ألمانيا وفرنسا، وكات ابنته إبتهاج اديب قدورة أول خريجة مسلمة في كلية البنات الأميركية في زقاق البلاط؛ وهي أول من ناضل لحقوق المرأة لتصبح رئيسة الجمعيات النسائيّة في لبنان، ثم رئيسة الاتحاد النسائي العربي في الوطن العربي. وأما حفيدته زاهية مصطفى قدورة فتعدُّ أول امرأة عربية غير مصرية تنال الدكتوراه في التاريخ من جامعة فؤاد الأول في القاهرة، وأول امرأة تتولى منصب عميد كلية الآداب في الجامعة اللبنانية (1971- 1977).

النقيب أديب قدورة: حقائق ومواقف، دار مؤسسة فكر، بيروت، 1989، ص15-27.

[23] -عبد الباسط الأنسي، دليل بيروت، م.س، ص114.

[24]– النقيب أديب قدورة، حقائق ومواقف، م.س، ص21.

[25] -عبد الباسط الأنسي، دليل بيروت، م.س، ص118.

[26] -عبد الباسط الأنسي، دليل بيروت، م.س، ص118.

[27]-عبد الباسط الأنسي، دليل بيروت، م.س، ص116.

[28]– م.ن، ص117.

[29]– الولي، طه، بيروت في التاريخ والحضارة والعمران، م.س، ص135-136.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website