foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

الوظائف الخارجية في النّحو الوظيفي

0

                    

الوظائف الخارجية في النّحو الوظيفي

External functions in functional grammar

Hadyan Abdulabbas Hasan Khafaji هديان عبد العباس حسن خفاجي([1])                             

Dr. George Khalil Maroun  د. جورج خليل مارون)[2](                                                                                

تاريخ الإرسال:17-3-2024                           تاريخ القبول: 27-3-2024

هديان عبد العباس حسن خفاجي

تحميل نسخة PDF

الملخص

لا شك في أنّ للدكتور أحمد المتوكل الدّور الركيز في تسمية مفهوم النّحو الوظيفي، وجعلهُ في صدارة أقلام الباحثين حتى جعلهُ في الصورة التي نقرأها اليوم، وهذا البحث هو محاولة متواضعة للتعرف إلى مزايا هذا التّطور اللساني  الذي لاقى الاستجابة واسعة في مصادر اللغة العربيّة.

وتعرفنا إلى نشأة وتطور وبنية هذا المعنى الوظيفي، كذلك الوظائف التي  يدرسها ويختص بها أهمّها وظيفتهُ الأساسيّة، وهي العلاقة بين المتكلم  والمخاطب فهي وظيفة تواصلية بالدرجة الأساس، ثم هناك وظائف تركيبية وأخرى دلاليّة وأخرى تداولية.

تحاول هذه الدّراسة إعادة وصف قواعد اللغة العربيّة وفق نظرية النّحو الوظيفي التي تتسم بالدّقة، والشّموليّة في وصف الظواهر اللغويّة، وذلك من خلال إعادة تكييف هذه القواعد وفق نظرية النّحو الوظيفي، وذلك تسهيلًا على تعليم النّحو لغير الناّطقين باللغة العربيّة، رابط دراسة النّحو بالموقف السياق ودلالة ، إذ بيّنت الدّراسة أنّ نظريّة النّحو الوظيفي تُعد نظرية ذات فائدة لسانية مهمّة لأنّها نجحت في استقطاب كثير من الباحثين الذين تبنوا مبادئها ذلك، لأنّ اهتمت بتغطية الجوانب الأساسيّة في الظّاهرة اللغويّة، وسدت ثغرات خلفتها النّظريات اللسانيّة  غير الوظيفيّة في نقاط جوانب حيويّة كالكلام، وسياق الحال ما ساعد كثيرًا من

د. جورج خليل مارون

استيعاب قواعد اللغة العربيّة لغير الناّطقين بها لسهولة فهمها، وإفهامها كما أوضحت الدّراسة أنّه ما زالت برامج تعليم اللغة العربيّة لغير الناّطقين بها في حاجة ماسة للتّطوير حتى تواكب المتغيرات الحديثة ذات الأثر المتطور في المناهج التّعليميّة، وخاصة في دراسة النّحو العربي ولاسيما في تعليم اللغات الأجنبيّة الأخرى وعليه تحاول الدّراسة تعليم النّحو العربي بغير الدّراسة التّقليديّة لأبناء العربيّة، وذلك من خلال ارتباط دراسة النّحو بالموقف والدّلالة، والبحث عن وظيفة الكلمة داخل القواعد النبويّة مع إبراز الدور الذي يقوم به التّطبيق لإيصال المعنى الوظيفي للقواعد اللغوية، وذلك من خلال توفير أفضل السبل لاكتساب اللغة وهو الموقف .

الكلمات المفتاحية: قواعد -النّحو -الوظيفي -السّياق -الدّلالة -غير الناّطقين.

Summary

There is no doubt that Dr. Ahmed Al-Mutawakkil played the pivotal role in naming the concept of the administrative official and at the forefront of the pen until he published it in the form that we read today. This research is a humble attempt to gain the advantages of this development and the result that cannot be higher than it is as vast in the sources of the Arabic language.

We learned a great deal about its emergence and the structure of this work well, which is diverse and specific to the most important, and basic, which is between the speaker and the addressee. It is essentially a communicative function. Then there are syntactic, semantic, and common functions.

This study attempts to return the rules of describing the Arabic language to the view of functional grammar, which becomes very comprehensive in describing linguistic phenomena, by re-adapting these rules to explain the rules of functional grammar in order to facilitate teaching grammar to non-Arabic speakers, linking the study of grammar to the grammatical position and its meaning. The study showed that the functional view shows clearly defined visual uses, and it chose to attract many people who adopted its principles. This is because it focused on covering the basic aspects of the linguistic phenomenon and blocked the epidemic behind it of hostile, non-functional theories on basic points such as speech, and this will remain the case, which has helped a lot in assimilating the modern Arabic language. For native speakers, it is easy to understand and understand. The study also showed that programs for teaching the Arabic language to native speakers are still in dire need of development in order to keep pace with the evolving impact on educational curricula, especially in the study of Arabic grammar, especially in teaching other foreign languages. Enjoy the study experience of teaching Arabic grammar in a way other than the traditional study for Arabic children. This is done by studying grammar by position and connotation to know the function of the word within prophetic learning, while highlighting the role that the application plays to reach the function of linguistic rules through, by providing the best ways to acquire the language, which is the place.

Keywords: grammar – grammar – functional – context – semantics – non-native speakers.

المقدمة

 سيطرت المناهج التّقليدية والأساليب على تعليم اللغة العربيّة لأبنائها وغيرهم، وقد ظل تقديمها للمتعلم خاصة غير الناّطقين بها شديد الارتباط بالنّظريات اللغوية التي ساعدت العالم منذ أكثر من خمسين سنة مضت، فقد وضعت في ضوء ذلك البرامج الدراسيّة، وقس على ذلك اختيار المادة التّعليميّة وطرق تقديمها للمتعلمين وأساليب قياسها، وتقويمها والجدير بالذّكر أنّ معظم اللغات تخلت عن كثير من هذه النّظريات، واتجهت إلى ما هو أحدث منها مع استحسان ما هو مفيد فيها، وتُعدّ نظرية النّحو الوظيفي التي شكلت حضورًا كبيرًا في تعليم نحو اللغات، وقد طُوِرت بما يتناسب وحاجة الجمهور الأكاديمي المستهدف بهذا الدّرس من خلال الاعتماد على طرق تعليميّة حديثة؛ وآثراء العلمية التّعليميّة بأنشطة جاذبة والاستفادة من التّقنيات الحديثة في توصيل المادة العلميّة.

‏وتمثل قواعد اللغة العربيّة العمود الفقري بالنسبة إلى مادة اللغة العربيّة، وذلك أن فروع اللغة جميعها، يتوسل إلى فهمها بالقواعد التي تقوم السنة المتحدثين، وتعصمهم من الخطأ في الكلام والكتابة وتعوّدهم دقّة الأساليب وتنمّي ثروتهم اللغوية، وتصقل مواهبهم أذواقهم وقد جرت محاولات عديدة قديمًا وحديثًا لتسهيل دراسة نحو قواعده، وتيسيره للمتعلمين من أشهر تلك المحاولات ابن مضاء القرطي في كتابة الردّ على النّحات ثم توالت دعوات التّيسير إلى أن وصلت يومنا هذا .

إنّ القواعد النّحوية لا تزال تشكّل عقبة كأداء في تعليم اللغة العربيّة لأبنائها، ولغيرهم ما يدعو إلى تعميق البحث في جوانب تدريسها بعد أن تبين لمعظم الخبراء بتعليم اللغة العربيّة، أنّ المشكلة ليست في اللغة العربيّة ذاتها قدر ما هي في طريقة تدريسيها، وتقديمها للمتعلمين وخاصة غير الناّطقين بها.

‏وفي تدريس اللغات الحديثة كانت الحاجة إلى وجود مذهب منتظم في اختيار القواعد لأغراض التدريس من الأولويات بالنسبة إلى علماء اللغة التّطبيقين منذ عشرينات القرن الميلاد الماضي، وذلك بالنّظر إلى القدر الكبير من التّراكيب النّحوية في أيّ كتاب من كتب تعليم اللغات، وبالفعل جرت عدة محاولات لتطوير قوائم تعنى بالتّراكيب والقواعد الأساسية لغرض تدريس اللغة العربيّة وغيرها من اللغات.

مباحث اللغة بشكل عام واللسانيّات الحديثة بشكل خاص تنمو فيها الاتجاهات، وتكثر نظرياتها بمرور الزّمن بشكل ملحوظ.

وقد صار شبه الزامي على كل باحث في هذا الشّأن أن يهتم بهِ لمرونتهِ في المبحث العلمي ومن تلك المباحث النّحو الوظيفي الذي نحن بصددهِ.

بهذهِ النّظرة قُسِّم البحث الى قسمين:

أ‌-                 قسم يتطرق إلى نشأتهِ ومفهومه وتنميتهِ.

ب‌-             والآخر إلى الوظائف التي تبحث فيها مع الإشارات الآخرة التي لها صور فهم هذهِ الوظائف. وقد ختمنا البحث في الوظائف الخارجيّة لهذهِ التّراكب النّحوية نسأل الله تعالى أن يبلغنا الغاية من كتابة هذا البحث.

المبحث الأول

المطلب الأول: نشأة نظرية النّحو الوظيفي

تُعدُّ النّظرية النّحو الوظيفي في مقدمة النّظريات الأكثر استجابة للتنظير اللغوي، وهي تمتاز على النّظريات التداولية بكثرة مصادرها.

وترجع هذهِ النّظرية إلى الحقيّة الزّمنيّة التي عاشها العالم اللغوي ((سيمون ديك) (Dik Simon) العام 1978 من خلال كتابهِ النّحو الوظيفي (or Funcional Gvamm) والتي أثبتت قيمتها في نموذج صوري مصوغ حسب مقتضيات النّمذجة في التّنظير اللساني الحديث([1]).

وقدم “سيمون ديك” أبحاثًا متعددة تمثل الرؤية العامة لهذهِ النظرية والتي حظيت بروجًا كبيرًا لدى اتباع “سيمون ديك” “وهذا ما جعلها تأخذ مكانة علميّة متميزة بين النّظريات اللسانيّة الحديثة عامة، والنّظريات النّحوية خاصة”([2]).

وقد حظيت هذهِ النظرية بالتّرحيب الكبير لرواد هذا المنحى الوظيفي، وأُقيمت لها محافل علميّة كبيرة([3]). والذي يمعن النّظر إلى هذهِ الرؤية “نظرية النّحو الوظيفي” يجدها محدد وفق وظيفة اللغة المحددة بالتفاعل الاجتماعي “أيّ التّواصل بين أفراد ذلك المجتمع”.

ولا يمكن ضمن هذهِ الرؤية للمتكلم تحديد قدرته إلّا عن طريق التواصل والتفّاعل الاجتماعي، وتتحدد خصائص العبارات اللغويّة عن طريق الرّبط بين المفردات أو بين الجمل، وعلى هذا الأساس، فإنّ الوظائف الدّلاليّة، وكتركيبيّة والتّداوليّة انطلاقًا من المقولات الشّجرية، كالمركب الأسمي أو المركب الفعلي الذي لا يرد إلّا في بعض اللغات مثل اللغة العربيّة، في حين خلص النّحو الوظيفي إلى ثلاث أطروحات رئيسيّة([4]) هي:

– إنّ اللفظ يخرج عن تصور واحد على الرّغم من اختلاف طرق استعماله.

– إن طرق التواصل وتحليل النصوص والتّرجمة وغيرها لا تعتمد على تعدد النّظريات بل تؤول إلى إطار نظري ومنهجي واحد.

– إنّ مقاربة هذهِ المجاملات يجب أن تؤطرها نظرية لسانيّة واحدة.

المطلب الثاني: مفهوم النّحو الوظيفي

يقول:”المتوكل” يتدرج النّحو الوظيفي في أهدافه ومبادئه المنهجيّة في زمرة الأنحاء “المؤسسة تداوليًّا” التي تتخذ موضوعًا لها دراسة خصائص اللسان الطبيعي البنيويّة “الصّورية” في ارتباطها بوظيفتهِ التّواصليّة([5]) فالنّحو الوظيفي يختلف نظرهُ عن النّحو غير الوظيفي بميزات أكثرها أهميّة:

         النّحو الوظيفي

إنّه لا ينظر إلى تركيب الكلمات وما نؤديه من وظائف تركيبيّة، فحسب بل يطول نظرهُ إلى مقامات وسياقات تشمل وظائف دلالية وتركيبية وتداولية، فيشمل الوظيفة التّواصليّة للغة.

         النّحو غير الوظيفي

بينما غير الوظيفي يقتصر على تراكيب الكلمات، وما تؤديه من معنى ناتج من ذلك كتركيب يبنما النّحو الوظيفي”الذي يبحث في تجاوز الكلمات بفرض تأدية المعنى النّحوي والمعنوي في رسالة كلاميّة معينه”([6]) بينما النّحو غير الوظيفي يكتفى فيهِ تحديد أدوار ووظائف الجملة فقط كما هو الحال في النّحو القديم.

المطلب الثالث: بنية الجملة في النّحو الوظيفي

في منظور الجملة الوظيفيّة التّداوليّة أنّ التّواصل أساس مع الحفاظ بالجانب التّركيبي الذي يعد هذا المبدأ اتجاهات هذهِ النّظرية المهمّة؛ إذ إنّ القدرة التّواصليّة بين أفراد المجتمع تأخذ دورها عند المتكلم.

وأكثر أهمّيّة ما يعتمد في النّحو الوظيفي أنّ الوظيفة سابقة على البنية، وتحدد مدلولها وعند تتبع القضايا المتعلقة بدراسة الجملة بأنواعها، نجدها مقسمة على نموذج ما قبل المعيار” أيّ فبل سيمون ديك 1978م” إلّا أنّ المتوكل ينظر إلى هذهِ الحقبة، وقد روعيت فيها مبادئ التي كانت قبل المعيار وهي كالآتي([7]):

– اللغة بنية “تركيبيّة- حرفيّة ودلاليّة” مخلفها وظيفة التّواصل.

– الخصائص الوظيفيّة للغات الطبيعيّة تحدد بخصائص بنيوية، “ولعل يذهب إلى هذه الخصائص البنيويّة كونهُ يعتمد على نوع العنصر وترتيب في الجملة”.

-البنيّة الصّرفيّة نتيجة لتفاعل أنواع ثلاثة من الخصائص: الدّلاليّة، التّداوليّة، كتركيبيّة.

– العلاقة بين مكونات الجملة أنماط ثلاثة: علاقات دلاليّة وتركيبيّة وتداوليّة.

-العلاقات الدّلاليّة والتّداوليّة علاقات كليّة إلّا أنّ العلاقات كتركيبيّة غير كليّة.

البنيّة مصدر اشتقاق الجملة بنية غير مرتبة، فترتيب المكونات فيها بينها في مرحلة متأخرة.

وهناك بعض المبادئ لا يسعا في المقام ذكرها.

المبحث الثاني: الوظائف في نظرية النّحو الوظيفي

يتفق منظري النّحو الوظيفي هناك ثلاث وظائف أساسيّة، وإضافة إلى وظيفة التّواصل وهي:

– الوظائف التّركيبيّة.

-الوظائف الدّلاليّة.

– الوظائف التّداوليّة.

وتختلف هذهِ الوظائف في طبيعتها وكذلك من حيث محالها ومسطرة إسنادها ودورها في الخطاب.

فالوظائف كتركيبيّة وتسمى أيضًا بالوظائف الوجهيّة وقد عوض سيمون ديك مصطلح الوظائف كتركيبية بمصطلح الوظائف الوجهيّة، وذلك منذ 1989، ويرى المتوكل مصطلح- الوظائف الوجهيّة- هو الأرجح “لأنّه يعكس مفهوم هذهِ الوظائف كما هو محدد داخل إطار نظريّة النّحو الوظيفي([8])

والوظائف الوجهية” تسند إلى الحدود بالنّظر إلى الوجهيّة التي ينطلق منها المتكلم لتقديم نحوي خطابهِ للواقعة التي يتضمنها الخطاب على الحضوض، والوجهة المنطلق منها منظوران اثنان: منظور رئيس، ومنظور ثانوي على أساس هذا التّمييز تسند وظيفة الفاعل إلى حدّ الذي يشكل المنظور الرئيس في حين تسند وظيفة المفعول الى الحد المتخذ منظور ثانويًّا([9]). ويفهم من هذا المنظور أن للوظائف كتركيبيّة وظيفتان هما:

– الفاعل.

– المفعول.

والفاعل: هو الوظيفة التي “تسند إلى الحدّ الذي يشكل المنظور الرئيسي للوجهة التي تقدم انطلاقًا منها للواقعة الدَّال عليها محمول الحمل”([10]).

والمفعول به : فهو الوظيفة التي “تسند إلى الحد الذي يشكل المنظور الثانوي للوجهة التي تقدم انطلاقا منها الواقعة الدال عليها محمول الحمل”([11]).

والوظائف الدّلاليّة: هي وظائف ناتجة عن البنيّة الحمليّة المتكونة من محمولات دالة على واقعة ما “عمل، حدث، وضع، حالة” وحدود تدل على المشاركين في هذهِ الواقعة([12]) وتتمدد وظيفة كل حد طبقًا لنوع مشاركتهُ في الواقعة الدّال عليها المحمول.

والوظائف الدلالية هي “المنفذ، والمتقبل، والهدف، والزمان، والمكان” وغيرها ليست مقصدنا في المقام، لطول الكلام فيها([13]).

والوظائف التّداوليّة حسب الوظيفيّ، هي وظائف تسند إلى مكونات الجملة عند لحاظ البنيّة الإخباريّة، أيّ تنسند إلى مكونات الجملة طبقًا للعلاقة القائمة بين المتكلم والمخاطب في طبقة مقاميّة معينة([14]).

وتنقسم وفق انتمائها للحمل ضنين هما: وظائف تداوليّة داخليّة تسند داخل الحمل ذاته؛ ووظائف خارجية فتسند إلى مكونات خارجة عن الحمل فلا تسند إلى داخل الحمل.

ومن دواعي التّفريق بينهما يمكن أن نجملهُ بما يلي([15]):

1- الوظائف الخارجيّة لا تخضع لقيود الانتقاء التي يثبتها المحمول على موضوعاتهِ فلو قلنا: “علي، هاجم أبوه رجلًا” فإنّ المحمول (هاجم) ينتقي موضوعهِ (أبوه) و (رجلًا) على تولي.

لكنّه لا ينتقي (علي) لأنّه مكون خارج عنهُ. فلا تسند إليهِ وظيفة.

2- القوة الإنجازيّة المنصبة على الحمل غير المنصبة على الوظائف الخارجيّة، فعندما نقول” زيد، أَنَجح مشروعُه أم فشل؟” إذ إنّ الاستفهام يمس الحمل (أنجح مشروعهِ أم فشل؟) ولا يمس (زيد).

والوظائف الدّاخليّة تنقسم الى:

1- البؤرة.

2- المحور.

ونقصد بالبؤرة كما عرّفها “سيمون ديك” “أنّها الوظيفة التي تسند إلى المكون الحامل للمعلومة الأكثر أهمية أو الأكثر بروزًا في الجملة”([16]). وكذلك نقصد بـ”المحور” أنّه وظيفة تداوليّة تسند إلى “الذات (بالمعنى الواسع) التي تشكل محطّ خطاب ما، أو الذات التي تشكل موضوع حمولة المعلومات الواردة في الخطاب ما”([17]).

نكتفي بهذهِ الإشارات إلى الوظائف الدّاخليّة، لأنّها ليست مقصد رحلنا في المقام وإنّما إشارات كماليّة لفهم البحث. وأفردنا مطلبًا خاصًّا  للوظائف الخارجية؛ لأنها محط رحلنا  في المبحث.

الوظائف الخارجيّة

والوظائف الخارجيّة: نقصد “المبتدأ، والذيل والمنادى”(theme):

1-              المبتدأ: الشّائع والمعروف أنّه يتصدر الكلام نحو قولنا: عليٌ بطلٌ، وسُمّي بهذا الاسم لابتدائهِ بالكلام. فهو لصيق الدلالة بالمدلول اللغوي الذي يحيل عليهِ، ودلالة السّيف والابتداء مفهومه منهُ.

وعرّفهُ “سيمون ديك”: هو ما يحدد مجال الخطاب الذي يعدُّ الحمل بالنسبة إليهِ واردًا ([18]). والمبتدأ يَرد هنا بكونهِ يرد بعده الحمل، فإنّ لم يرد بعد الحمل لا يمكن عده مبتدأ، ويشكل المبتدأ مكوّنًا خارجيًّا بالنّظر إلى الحمل، وتتجلى خارجيته في أنّه لا يدخل في مجال عمل محمول الحمل فهي([19]):

أ‌-                  خارجيّة المكون المبتدأ للحمل المواليّة لا تعني أنّه مستقل عنهُ الاستقلال التام؛ فهو مرتبط بهِ بواسطة رابطين: رابط تداولي وآخر بنيوي.

ب‌-             يشترط في المكون المبتدأ أن يكون عبارة محلية أيّ: عبارة تحمل من المعلومات ما يجعل المخاطب قادرًا على ما تحيل عليهِ.

ج‌-              يأخذ المكون المبتدأ بحكم كونهِ خارج الحمل. حالته الإعرابيّة بمقتضى وظيفته التّداوليّة ذاتها، والحالة الإعرابيّة التي تسند إلى المكون المبتدأ بوجه عام هي الرفع. فالمبتدأ تحديده وفهم وجودهُ(دوره) في الجملة يعتمد على استحضار المتكلمين، ولهذا عُدَّ المبتدأ وظيفة تداولية، يقول المتوكل:

أ‌-                 يشترط المبتدأ مع الوظائف التداولية الأخرى “المحور، الذّيل، البؤرة…” في الخاصة التي تميّزها عن كل الأدوار الدّلاليّة والوظائف كتركيبيّة وهي أنّها مرتبطة بالمقام، أيّ أنّ تحديدها لا يمكن أن يكون إلّا انطلاقًا من الوضع التّخابري القائم بين المتكلم والمخاطب في طبقة معيّنة.

ب‌-              وتتحدد هذهِ العلاقة في إطار معارف المتكلم حول العالم الخارجي، ففي جملة من قبيل: “أمّا مراكش، فإنّ منارتها من الآثار الخالدة” يُعدُّ حمل “فإنّ منارتها من الآثار الخالدة” واردًا بالنسبة الى مراكش لكون المنارة موجود بالنسبة إلى تلك المدينة في مقابل هذا تعدُّ الجملة: “أمّا الدار البيضاء، فإن منارتها من الآثار الخالدة” لا حنة ولا يمكن إرجاعها لحنها إلّا لعدم ورود حمل “فإنّ منارتها من الآثار الخالدة” على الدّار البيضاء لعدم وجود المنارة “بوصفها علمًا” في مدينة الدار البيضاء([20]).

فالخاصيّة التي يمتاز بها  المبتدأ هي ورود الحمل بأكملهِ تابعًا له ” نحو ماتبينهُ الجمل الآتية:

– زيدٌ، أبوهُ مريض.

– زيدٌ، هل لقيت أباهُ.

– زيد، إن تكرمهُ يكرمك([21]).

تأخذ هذهِ المركبات الاسميّة الأولى (زيدٌ) نجد الجمل بعدها الحمليّة واردة بالنسبة إليها.

فالمبتدأ “زيد” يشكل مجال الخطاب كونه وظيفة تداوليّة ولا يأخذ وظيفة دلالية؛ لأنّه لا يعدُّ حدًّا من حدود البنية الحمليّة ولا يأخذ وظيفة تركيبيّة.

لأنّه لا يعدُّ فاعلًا ولا مفعولًا.

فزيدٌ قامَ أبوهُ.

زيــــــــد                    قام أبوه

مجال خطاب              خطاب

مبتـــــــــدأ  حمل          محمول

ويشترط في المبتدأ أن يكون معرّفًا”ليس المقصود المنظور كتركيبي دخول الألف واللام والإضافة” بالمنظور التّداولي وهو إحاليّة المبتدأ المرتبطة بالمقام، أو على وجه التّحديد بما يسمى بالوضع التخابري بين المتكلم والمخاطب، أي لا يدان يكون المخاطب قادر على التعرف على ما تحيل عليهِ العبارة([22]).

ويأخذ المبتدأ الوظيفة الإعرابيّة الرّفع هنا، ولا تعني باستقلاليّة المبتدأ بأن تأتي آية جملة بعده، بل لا بدّ من هنالك علاقة تربط بينهما فقولنا: السيارة تفتحت أكمامها. لا توجد علاقة بين المبتدأ والحمل فمبدأ الورود المشترط في تصريف المبتدأ هي العلاقة الحاكمة في الخطاب

2-               الذّيل (Tail)

تعدّ هذهِ الوظيفة إحدى الوظائف التّداوليّة الخارجيّة التي نجدها في اللغة العربيّة وهي “المكوّن الحامل المعلومة التي توضح معلومة داخل الحمل أو تعديلها أو تصححها”([23])، مثل قولنا: حفظها محمد اليوم، قصيدة، ويتسم “الذيل” بجملة الخصائص([24]):

أ‌-                 يلي المكون الذيل في عمليّة التخاطب الخاطب ذاته إذ الغرض منه تعليق على معلومة وارادة في الخطاب السابق لتوضيحها أو تعديلها أو تصحيحها.

ب‌-              بانعكاس لدور المكون الذيل في عملية التخاطب، يحتل هذا الموقع الموالي الحمل.
وعلى هذا فالمبتدأ يحتل “الموقع المتقدم على الحمل نظرًا لدورهِ في عملية التخاطب المغاير لدور الذيل” .

ج‌-  الذّيل مكون خارجي بالنّظر إلى الحمل إلّا يستقل عنه.

ورُوي في هذا المصطلح الموقع الذي يحتله، فهو يأتي متأخر كما هو واضح من عنوانه

إذًا الغرض منه الاستدراك على معلومة موضحة سابقة.

     لذلك نجد المتوكل عرفهُ مراعيًّا وجودهِ في الكلام فقال “يحمل الذّيل، المعلومة التي توضح معلومة داخل الحمل أو تعديلها أو تصححها”([25]).

وهذا يعني “أنّ استدراك المتكلم يتخذ له حورًا محددة، فقد يكون للتّوضيح أو التّعديل أو التّصحيح”([26])، وهذا بدورهِ يقود إلى أنّ الذيل ثلاثة أنواع :

ذيل توضيح، وذيل تعديل، وذيل تصحيح.

ولهذهِ العناوين دور في فهم مصطلحاتها.

فذيل التوضيح: كقولنا: أبوهُ مسافر، عمرو. فنجد “عمرو” معلومة مضافة لإزالة الإبهام عن الضمير الموجود في (أبوه).

وذيل التّعديل: كقولنا: قرأتُ القصيدة، نصفها. فكلمة (نصفها) تضاف للقصيدة لتعديل المعلومة.

وذيل التّصحيح: كقولنا قابلتُ اليوم حسنًا، بل حسينًا، فعبارة “حسينًا” صححت المعلومة التي تحملها عبارة “حسنًا”.

3-              المنادى (Yocatire) :

يُعد المنادى من الوظائف التّداوليّة الخارجيّة شأنه شأن المبتدأ، والذيل كما سبق وعرفه المتوكل بأنّه: “علاقة تقوم بين مكون من مكونات الجملة وباقي المكونات التي توارِده”([27]). وقد حدد المتوكل خصائص وظيفيّة للمنادى في اللغة العربيّة في ما يلي([28]):

أ‌-   يشكل المنادى مكوّنًا خارجيًّا بالنسبة إلى الحمل فهو يحمل دومًا قوة إنجازيّة “النداء” تختلف في الأحوال جميعها عن القوّة الإنجازيّة المواكبة للحمل.

ب‌-   من القيود الموضوعة عليهِ (المنادى) أن يطلق على ذات عاقلة أو على الأقل ذات حيّة.

جـ – تصاحبهُ أداة من أدوات النّداء.

د‌-   الحالة الإعرابية له هي النصب.

    إلّا أنّ “سيمون ديك” “أغفل هذه ِ الوظيفة لكن المتوكل رأى ضرورة إضافتها” معللًا هذه الضرورة ب”أنّ الوصف اللغوي الساعي الى الكفاية لا يمكن أن يغفل المكون المنادى لورودهِ في سائر اللغات الطبيعيّة لغنى خصائصه في بعضها كاللغة العربيّة”([29]).

      ويشاطر المتوكل النّحاة العرب في تمييزهم بين “المنادى” “المندوب” و”المشفاث” إلّا أنّه يعدّها أنواعًا ثلاثة لنفس الوظيفيّة، وظيفة المنادى ويصطلح على تسميتها ب”منادى النداء” و”منادى الندبة” و”منادى الاستغاثة”([30]).

    أمّا أدواتهُ فيرى المتوكل أن أكثرها أهمّيّة: “أيها” و”يا” و”أ” قد قلص قائمة الأدوات الواردة في كتب النّحو.

    وعدّ عبارة “أيها” أداة واحدة تدخل على المنادى كباقي أدوات النّداء الأخرى خلافًا للنّحاة العرب الذين يعدُّونها مركبة من الموصولة “أيّ” وأداة التنبيه “ها”([31]).

أمّا ما يتعلق بموقعهِ في الجملة بوصفه مكوّنًا خارجيًّا، فإنّه يمكن أن يشكل بمفردهِ جملة قائمة الذات نحو: يا خالد.

وفي حالة ورودهِ مع الحمل يمكن ان يتصدر الجملة، كما يمكن أن يقع في آخرها نحو :

      محمول       حمل

أ- يا زيد، إنّ الحر شديدٌ

ب- إن الحر شديدٌ، يا زيدٌ

كما يمكن أن يتقدم على المبتدأ، و يتأخر عن الذيل نحو:

أ‌-   يا زيد، أخوك، زاره عمرو.

ب‌-   أعجبني صديقك، سلوكهُ، يا خالد.

ج‌-  مع الإشارة إلى أنّه يحتل في غالب الأحوال موقعًا سابقًا لموقع المبتدأ، بوصفه مقصودًا بهِ تنبيه المخاطب بالدرجة الأولى([32]).

الخــــــــــــــــــــــاتمة

يُعد النّحو الوظيفي سابقة جيدة لتطوير مفهوم النص العربي بمنظور كثير من الذين اهتموا باللغة العربيّة، وخصوصًا رائدة أحمد المتوكل والنّحو الوظيفي يختلف مفهومًا عن النّحو العربي القديم (التركيبي).

وإنّ له وظائف متعددة أكثرها أهمّيّة الوظيفة التّواصليّة التي يقوم عليها وهناك وظائف تركيبيّة، وأخرى دلالية وكذلك تداوليّة منقسمة إلى داخليّة وأخرى خارجيّة قام بحثنا عليها.

لقد تناول البحث نظرية النّحو الوظيفي في الدرس العربي المعاصر، وقد علمنا من خلاله جاهدين على توضيح بعض المفاهيم حول نظرية النّحو الوظيفي، كما ساقها الأستاذ أحمد المتوكل والذي نقلها “نظرية النّحو الوظيفي” من مسقط رأسها بأمستردام إلى المغرب العربي، وانتباه “المتوكل” إلى أنّ جذور المبادئ الوظيفيّة موجودة في التّراث اللغوي العربي القديم، وعليه قمنا بحوار تقارني بين الفكر اللغوي العربي، ودرس اللساني الحديث وإن كان ذلك باختصار شديد حتى لا يطغى الحديث على موضوع البحث الأساس الذي حاولنا جاهدين من خلاله إعادة وصف قواعد اللغة العربيّة، وفق نظرية النّحو الوظيفي التي تتسم بالدّقة الشمولية في وصف الظواهر اللغويّة، ذلك من خلال إعادة التّكييف هذه القواعد وفق نظرية النّحو الوظيفي وذلك تسهيلًا لتعليم النّحو لغير الناّطقين باللغة العربيّة الرابطين دراسة النّحو بالموقف (السياق) ودلالة.

المصادر والمراجع

1.        أحمد المتوكل، الوظائف التّداوليّة في اللغة العربية، دار الأمان- الرباط- ط1، سنه(2016م).

2.        ………….، المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي (الاحول، والامتداد) مكتبة دار الأمان- الرباط ط1، (2006م).

3.        …………..، اللسانيات الوظيفية مدخل نظري، منشورات عكاظ الرباط (1989م)

4.        ………….، قضايا اللغة العربية في اللسانيات الوظيفية دار الأمات، الرباط، ط1، 2013م.

5.        ………….، الخطاب التداولي من وجهة النقد المقاربي، جامعة عبد الحميد بن باديس العربي بن عطية حورية، (2014- 2015) رسالة ماجستير.

6.        …………، من البنية الحملية الى البنية المكونية ((الوظيفة المفعولية في اللغة العربية، دار الثقافة، دار البيضاء، ط1، (1987م).

7.        ………..، الوظيفية والبنية (مقاربات وظيفية لبعض قضايا التركيب في اللغة العربية)، المغرب منشورات عكاظ، ط1، (1993م).

8.        ………..، دراسات في نحو اللغة العربية الوظيفي، دار الثقافة، الدار البيضاء، ط1، (1986)م.

9.        الزايدي بودرامة، محاضرات بجامعة محمد لمي دباغين، قسم اللغة الأدب العربي، الجزائر- سطيف2، (2015- 2016)م.

10.    صالح بلعيد، النحو الوظيفي، ديوان المطبوعات الجامعية، د. ط، د.ت.

11.    نجيب بن عباس الكفاية التفسيرية في النحو الوظيفي وتطبيقاتهُ على اللغة العربية، الجزائر (أطروحة دكتوراة) من جامعة محمد لمين دباغين(2017- 2018)م.

12.    نعيمة الزهري، تحليل الخطاب في نظرية النحو الوظيفي، دار الأما- الرباط ط1، سنة (2014م).

13.    يحي بعيطيش، نحو نظرية وظيفية للنحو العربي، جامعة منتوري قسنطينة، رسالة دكتوراة (2006م).

       المجلات

        مريم بوقرة، نحو تأسيس نظرية وظيفية مثلى: احمد المتوكل النموذج، مجلة المخبر- ابحاث في اللغة والأدب الجزائري- جامعة بسكرة- الجزائر، العدد الرابع عشر- 2018.

الهوامش

 


[1] مدرس مساعد   طالبة دكتوراه في الجامعة الإسلامية في لبنان

Assistant Lecturer- PhD student at the Islamic University of Lebanon Email: hdyanalkhfajyalkhfajy – Mobile: +9647816836609

[2] أستاذ دكتور في الجامعات: اللبنانية ، واليسوعيّة، والجنان ، والإسلاميّة

Professor at the Lebanese, Jesuit, Jinan and Islamic universities – Email: dr.georges.maroun57@gmail.com. Mobile: +96171755006

 


[1] ينظر، د: أحمد المتوكل، الوظائف التداولية في اللغة العربية، دار الأمان – الرباط – ط1 (2016م) ص14.

[2] نجيب بن عياش، الكفاية التفسيرية في النحو الوظيفي وتطبيقاته على اللغة العربية، جامعة محمد لمين دباغين/ الجزائر 2017- 2018 ص 35 (اطروحة دكتوراه).

[3] للاطلاع أكثر ينظر: أحمد المتوكل،  المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي (الاصول و الامتداد) مكتبة دار الأمان- الرباط ط1، 2006 ص 60. وينظر: يحيى بعيطيش، نحو نظرية وظيفية للنحو العربي، جامعة متوري قسنطينة، رسالة دكتوراه 2006 ص 69.

[4] ينظر: نعيمه الزهري/ تحليل الخطاب في نظرية النحو الوظيفي، دار الأمان- الرباط، ط1، 2014م ، ص17.

[5] أحمد المتوكل، من البنية الحملية إلى البنية المكونية (الوظيفة المفعولية في اللغة العربية)، دار الثقافة، دار البيضاء، ط1 ، 1987م، ص5.

[6] صالح بلعيد، النحو الوظيفي، ديوان المطبوعات الجامعية، د.ط، د.ت، ص 6.

[7]– أحمد المتوكل، اللسانيات الوظيفية مدخل نظري، منشورات عكاظ الرباط،  1989، ص 126- 127.

[8]– أحمد المتوكل، قضايا اللغة العربية في اللسانيات الوظيفية، دار الأمان، الرباط، ط1، 2013، ص551.

[9]-المصدر نفسه ص 107.

[10] أحمد المتوكل، من البنية الحملية الى البنية المكونية، ص19.

[11] المصدر نفسه، ص20.

[12] احمد المتوكل، من البنية الحملية الى البنية المكونية، ص195

[13] للاستزاد في هذه الوظائف يمكن مراجعة (الخطاب التداولي من وجهة النقد المقاربي أحمد المتوكل أنموذجًا) جامعة عبدالحميد بن داديس/ العربي بن عطية حورية/ 2014- 2015 ص 34-36 (رسالة ماجستير). وكذلك محاضرات الدكتور الزايدي بود رامة، الاستاذ بجامعة محمد لمين باغين، قسم اللغة والأدب العربي، الجزائر- سطيف 2، 2015، 2016م. ص 9190 وما بعدها.

[14] ينظر: أحمد المتوكل، الوظيفة والبنية( مقاربات وظيفية لبعض قضايا كتركيب في اللغة العربية، المغرب: منشورات عكاظ، ط1، 1993، ص 14.

[15] ينظر: أحمد المتوكل، الوظائف التدولية في اللغة العربية، ص122- 126.

[16] أحمد المتوكل، الوظائف التداولية في اللغة العربية، ص28.

[17] أحمد المتوكل، قضايا اللغة العربية في اللسانيات الوظيفية، ص111.

[18] أحمد المتوكل، الوظائف التداولية في اللغة العربية، ص115.

[19] مريم بوقرة، نحو تأسيس نظريا وظيفية مثلى: أحمد المتوكل أنموذج، مجلة المخبر – أبحاث في اللغة والأدب الجزائري – جامعة بسكرة الجزائر، العدد الرابع عشر- 2018، ص234.

[20] أحمد المتوكل، الوظائف التداولية في اللغة العربية، ص 116- 117.

[21] المصدر نفسه، ص117.

[22]– ينظر: أحمد المتوكل، دراسات في نحو اللغة العربية الوظيفي، دار الثقافة- الدار البيضاء، ط1 ، 1986، ص9.

[23]– ينظر :أحمد المتوكل : اللسانيات الوظيفية مدخل نظري، ص٢٥٥.

[24] المصدر نفسه، ص٢٥١.

[25]– أحمد المتوكل: الوظائف التداولية في اللغة العربية، ص١٤٧.  

[26] الزايدي بودرامة، محاضرات في النمو الوظيفي، ص١١٣.

[27] أحمد المتوكل: اللسانيات الوظيفة مدخل نظري، ص٢٥١.

[28]– ينظر : مريم بوقرة، نحو تأسيس نظرية وظيفية مثلى (أحمد المتوكل – أنموذج) ص٢٣٥-٢٣٦.

[29] أحمد المتوكل، الوظائف التداولية في اللغة العربية، ص١٦٠.

[30] ينظر : أحمد المتوكل، الوظائف التداولية في اللغة العربية، ص١٥٣.

[31] المصدر نفسه، ص١٥٦.

[32]– المصدر نفسه، ص١٦٧ -١٦٨.

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website