الحداثة والرّمز في الشّعر العربيّ الحديث
رانيا حسن دندش[1]
أولاً: تعريف الحداثة لغة واصطلاحًا
تعددت المعاني لمصطلح “الحداثة”، فانطلقت التجارب الإبداعية الجديدة, وانتفضت على الشعراء والتجارب التقليدية تزامنا” مع المصطلح الأدبي الذي سمّي “الحداثة” التي عدّها الشاعر الحديث قضيّته ليثور بها في خدمة قضايا عصره الجديد. وقد ظهرت من خلالها مسألة المدلولات التي تكشف عن الغموض في الشعر، الأمر الّذي سمح للشاعر الحديث أن يسبح في فضاء عالم الحداثة. فالبحث عن الأصل اللغوي للحداثة جعلنا متحمسين للكشف عن جذورها اللغوية لنفهم المصطلح ونستبعد الغموض, والتدفق عن حد الاختلاط الناتج عن تقارب الآراء وتطابق المفاهيم . ففي القران الكريم كقوله تعالى: ﴿ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه وهم يلعبون﴾([2]). “محدث” في هذه الآية تعني الخبر والنبأ الجديد. وفي معجم “لسان العرب”: حدث، الحديث، نقيض القديم والحدوث: نقيض القدمة. حدث الشيء يحدث حدوثا وحداثة، وأحدثه هو، فهو محدث وحديث، وكذلك استحدثه… واستحدثت خبرًا أي وجدت خبرًا جديدًا، والحديث: الجديد من الأشياء([3]). فهذه المعاني تدلّ على الانتقال من القديم الى الجديد. حتى الآراء تلك، تدلّ على استحداث الشيء وتغير القديم وتجديده، أيّ إعادة بنائه من جديد والانتقال من مواقف تقليدية الى مواقف حداثية تحمل صفات الفاعل والفعال, بل والكاشف المغير، حتى تحمل صورة الانبثاق الجديد للتقاليد. ويتفق الفيروز آبادي مع ابن منظور في كون الجديد لفظًا مرادفًا لمصطلح الحداثة فيتضح ذلك بقوله: “حدث حدوثا وحداثة ، نقيض قدم \و الحديث الجديد”.([4])
فمفهوم الحداثة هنا, اكتسب مفاهيم عدة كالتطور والتّغير والتجاوز، هي مقومات ينتقل من خلالها النص هنا مما هو عليه إلى بنية حداثية أخرى تكتسي طابعًا جديدًا ترتفع قيمته وذلك من خلال التجديد الذي يمنح للكتابات روحها واستمراريتها.
ويبني أحمد رضا تصوره لمصطلح الحداثة فيقول: “حدث حدوثا وحداثة وحدثانًا الشيء: كان ولم يكن قبل(ونقيضة قدم) ، أحدث الشيء : ابتدعه ولم يكن من قبل”([5]) . يشير هنا أنّ الحداثة غير مرتبطة بالقديم، ولا انطلاقة من القديم لبناء الحديث، فالابتداع والخلق والابتكار صفات تدل على استحداث الشيء، أي هي أساس الحداثة وأصولها.
فمهما تعددت المعاني والمفاهيم، إلا أنّها تدل على مصطلح واحد، اختلف الباحثون حول مفهومه، وذلك لاختلاف البيئة والمبادئ التي ينطلق منها كل باحث. ولا يمكننا أن ننكر أن الحداثة في وقتنا تواكب الحياة بتغيراتها وتطوراتها. فالشعراء هم ضمير الأمة ولسان حالها، يعبّرون عن الآمها وانتكاساتها وانتصاراتها. لذلك لا بدّ للشاعر أن يواكب الحداثة ليتماشى شعره مع الواقع.
ويعرّف “جبرا ابراهيم” الحداثة بقوله: “إن كلمة الحداثة قد جاءت لاحقة لممارسات أو محاولات تحديث قام بها فنانون وأدباء كانوا يسمون أنفسهم – طوال عقود من السنين-كلمة Modernists من دون أن يستعملوا MODERNISM التي وفدت في الحقيقة من الخمسينات، وكثر استعمالها في الستينات والسبعينات([6]).
يتبين لنا من خلال معالجة مصطلح الحداثة، أنّ للمصطلح مستويات عدة ومتداخلة، كثر الخلط في استعمالها، ويمكن تمييزه بين التصورين العربي والغربي حيث تبيّن معناه في القول :”إن صياغة الكلمة حديثة العهد، فلفظة Modernite” (حداثة) حسب موريس باريي MAURICE BARIER ، لم تظهر سوى سنة 1823م، وكانت تعني ببساطة خاصية ما هو حديث… فإن الحداثة تنطبق على الفترة المعاصرة في الغرب بما تمثله من تقدم في مختلف الميادين، وهي تعارض الماضي باعتباره تجسيدًا لما هو قديم او عتيق”([7]).
يتضح في هذا النص أن مصطلح الحداثة المرتبط بكلمة “حديث”، والتي تتجاوز الأطر الزمكانية مرتبط بالقول: “مفردة حديث تتجلى على طول مسار التاريخ البشري، فكل لحظة تحمل حداثتها وقدمها، فما هو حديث – كما يذهب اكتافيوباث – هو انتقالي وغير ثابت، وأن هنا كحداثات عديدة بقدر ما هناك من حقب و مجتمعات”([8]). فهذا التصور يؤكد أن مفهوم الحداثة مرتبط بالعصر والمجتمع، أي أن الشاعر الحديث يكتب مواجع أمّته، وشعره مرتبط بمشاعر الأمّة وما تعانيه. وهذا ما يؤكده عز الدين الخطابي بقوله: “وهكذا ستبرز الحداثة كمفهوم للتعبير عن عصر بذاته، سيأخذ اسم (الأزمنة ) الجديدة، وهو عصر يتجه نحو المستقبل، ويقطع الصلة بالماضي ومخلفاته كمرحلة انتهت”([9]) من ثنائية الزمن/ والمجتمع، يمكننا أن نصل الى نتيجة مفادها أن الحداثة الشعرية تجربة إبداعية وكتابة شاعرية حداثية، لا ترتبط بزمان ولا بتاريخ معينين، بل ما يميزها هو زمن اللحظة، مفهوم “اللحظة الحداثية ينفي الثبات ويثبت الضرورة والتحول”([10]).
فالحداثة اليوم تعني التغيير الشامل، وهو تغيير ثوري، لأن تطور العقل كان سريعًا وخارقًا، أوصل الإنسانية إلى اختراعات وتجاوزات لا حد لها”([11]). أي أنّ كلّ ما هو جديد، سيصبح قديمًا في حقبة لاحقة وذلك استنادًا إلى “أن ما هو جديد اليوم سيكون قديمًا في الغد”([12]). بحيث تمثل مفاهيم كالصيرورة والتحول والتغير شبكة من المصطلحات الجديدة التي تخرج النص من النمط التقليدي وتدخله في عالم من الدلالات هو عالم الحداثة، كونه “عملية تطور مفتوحة أبدًا، وهي محددة بالشروط الثقافية والاجتماعية القائمة في صيرورتها التاريخية”([13]). لذلك كان لا بدّ أن يجدّد الشاعر الحديث في طرق تعبيره في كتابة أي نص ليتماشى مع عصره ومجتمعه، متحرّرا من كل القيود القديمة.
ثانيًا: فما هو التجديد في القصيدة العربية المعاصرة؟
لا نستطيع – على الرغم من كلّما أحرزناه – أن نزعم “تطور وتجديد قد يبلغ درجة لم تحدث من قبل في تاريخ أدبنا العربي على اختلاف عصوره، الذي حدث أننا تجاوزنا الأشكال والمفاهيم”([14]). يشير هذا النص، إلى أنّ الشاعر المعاصر، لا يواكب عصره إلا إذا تجرّد من أسلوبه القديم، ليتماشى مع الشعر الجديد “الشعر الحر” الذي أطلق القيود ونقل من مرحلة الجمود الى الحيوية والحرية من دون مراعاة القواعد المعروفة في كتابة الشعر القديم.
فبهذا التجديد المبسط، كان لبعض الشعراء والنقاد رأيهم مثلا كالشاعر “صلاح عبد الصبور” حين قال: “لقد تغّير العالم كلّه منذ عصر النهضة، فتميّز الشعر عن النثر ووجد نقّاد جدد ووجدت فنون محدثة كالقصة القصيرة والرواية، وطولب الشاعر أن يكون كل ما يقوله شعرًا، وتغيرت صورة الأدب تغيّرًا جذريًا، وأعيد النظر في التراث العربي كلّه، واتّسعت أبعاد التجربة الإنسانية واكتشف الإنسان اكتشافًا جديدًا”([15]).
وبدورها نازك الملائكة عرّفت الشّعر الحرّ بقولها: “هو شعر ذو شطر واحد ليس له طول ثابت وإنما يصحّ أن يتغير عدد التفعيلات من شطر الى شطر ويكون هذا التغيير وفق قانون عروضي يتحكم فيه”([16]).
ومن أهم مظاهر التجديد التي أرستها هذه المدرسة هي : تحولات اللغة الشعرية، التشكيل الموسيقي، توظيف الرمز الأسطوري في المنهج السيمائي، وإيثار المضمون على الشكل، ومعالجة القضايا الاجتماعية والعاطفية والقومية التي تتعلق بالوطن محاكيًا ألم الشعب وبعده عن وطنه كشعر كمال خير بك ومحمود درويش وغيرهما… الذين يحاكون الواقع في قصائدهم، حيث اعتمدوا الشعر الحر، واندمجوا في حياة الأفراد والمجتمع كجزء مما يعانيه أبناء الأمة وأنهما يحملان هموم الوطن والأمة معًا. ونخلص إلى أنّ الحداثة ظاهرة الشاعر في القصيدة، لأنّ رموز القصيدة تأتي مبهمة، يفهمها كل قارئ من وجهة نظر مختلفة عن الآخرين، وفي بعض الأحيان نعجز عن الوصول إلى هدف الكاتب من كتابة الرموز.
ثالثًا: الرمز في الشعر العربي المعاصر
1- تعريفه لغة واصطلاحًا
من أهم ما ورد في شعر الحداثة، الرمز، وهو من الموضوعات الأكثر شيوعًا في الشعر العربي الحديث.
أ- الرمز لغة
يعني الإيماء والإشارة والعلامة . وترامز القوم أي أومؤوا وأشاروا خفية بالعينين أو الشفتين أو الحاجبين. أو أيّ شكل من أشكال التّعبير اللفظي أو غير اللفظي. وورد في لسان العرب لابن منظور في مادة رمز: “الرمز معناه تصويت خفي باللسان كالهمس وتحريك الشفتين بكلام غير مفهوم باللفظ من غير إبانة بصوت، إنّما هو إشارة بالشفتين, وقيل الرمز إشارة وإيماء بالعينين والحاجبين والشفتين والفم , والرمز في اللغة كل ما أشرت إليه مما يبان بلفظ بأي شيء أشرت اليه بيد أو بعين”([17]). وقد ورد هذا المعنى بأكثر من معجم مثل المحيط في اللغة وتاج العروس والعين والقاموس المحيط الخ… وجاء في تهذيب اللغة للأزهري: “والرمز والترمز في اللغة: الحركة والتحرّك”([18]).
ووردت لفظة الرمز في الآية المذكورة في القران الكريم:﴿قال ربّ اجعل لي آية قال ايتك ألّا تكلّم الناس ثلاثة أيام إلا رمزًا﴾([19])، أي أن يومي لهم فقط، يعني إشارة بنحو يد أو رأس (لا تكلم أحدًا الا بالإاشارة ). وجاء في معجم اللغة الفرنسية : ” والرمز الإشاري أساس الأديان جميعها في الأصل أمّا في الشّعر، فالرمز يعيد الشعر إلى ينابيعه الأولى، لأن الشعر في أصول أغراضه لا ينوه عن الأشياء، الواقعية مباشرة، بل يعبر عنها بطريقة صورية إشارية”([20]).
ب- الرمز اصطلاحًا
الرمز هو ما دلّ على غيره وله وجهان: كدلالة المعاني المجردة على الأمور الحسية مثل دلالة الأعداد على الكميات، ودلالة الأمور الحسّيّة على المعاني المتصورة كدلالة الثّعلب على المكر ودلالة الحرباء على التقلّب مثلا…؟ أمّا أدونيس فيعرّفه أنّه “اللغة التي تبدأ حين تنتهي لغة القصيدة التي تتكوّن في وعيك بعد قراءة القصيدة، إنّه البرق الذي يتيح للوعيّ أن يستشفّ عالمًا لا حدود له، كما يعرف أنّه “اللفظة” التي يشحنها الشاعر بطاقات إيحائية ذات دلالات متعدّدة تختلف من شاعر إلى آخر، تحقق أغراضًا متنوعة من خلال وجودها في القصيدة وتوظيف الشاعر لها، وتتميز بالإيحاء المحدث للغموض الذي يفجر تأويلات المتلقي بسبب ذلك الغموض في الصورة الشعرية للنص. ويمكن القول إنّ الرمز بمفهومه الشّامل هو ما يمكن أن يحلّ محل شيء آخر في الدلالة عليه لا بطريقة المطابقة التامة وإنّما بالإيحاء أو بوجود علاقة عرضيّة أوعلاقة متعارف عليها، فالرمز وسيلة إيحائية تستخدم للشعر، إذ هي قادرة على الايحاء والتلميح”([21]).
لذلك، أصبح الرّمز سمة من سمات الشّعر العربيّ المعاصر ومن أهم موضوعات الحداثة وودلالة على رؤية جديدة، وعلامة جديدة على ما يقصده الشّاعر لتحثّ القارئ على الاستكشاف والتعمّق أكثر ليخترق الغموض ويظهر معناه .
فالرمز أطلق على ما يشير إلى شيء آخر غير المعنى الواضح، و”يتيح لنا أن نتأمل شيئًا آخر وراء النص، فالرمز قبل كل شيء معنى خفي وإيحاء”([22]). إذاَ، فالرمز بديل عن شيء آخر أو شيء يحلّ محلّه، الشيء الذي له وجود حقيقي معلوم، وبواسطة الرّمز يشير إلى فكرة أو معنى محدّد، فالعلاقة الداخليّة تربط الدّال بالمدلول مثلاً الصليب يرمز الى المسيحيّة. وقد عرّف معجم مصطلحات الأدب الرّمز أنّه: “كل ما يحلّ محلّ شيء آخر في الدلالة عليه لا بطريق المطابقة التامة وإنما بالإيحاء وعادة يكون الرمز بهذا المعنى شيئًا ملموسًا يحلّ محلّ المجرد كرموز الرياضيات. ولقد ذهب بعض الباحثين في تعليقاتهم الى أنّه: “شيء حسّي يعتبر كإشارة لشيء معنوي لا يقع تحت الحواس”([23]).
2- الاتجاه الرمزي في الشعر العربي المعاصر
ظهرت بوادر الاتجاه الرمزي في الشعر العربي المعاصر في بداية النّصف الثّاني من القرن التّاسع عشر و أواخر العقد الثالث من القرن العشرين، وعرفت الحياة الشعرية حركة أخرى كانت متأثرة بالشّعر الرمزي الفرنسي. وكان أديب مظهر أول ممثل للاتجاه الرمزي في لبنان حيث نظم قصيدة قبيل وفاته سنة 1928 م بعنوان “نشيد السكون”. وفي حقبة تالية نشر الكثير من نتاج الشعر الرّمزي خاصة شعر بشر فارس الذي تخصص في دراسة الرمزية([24]). وسعيد عقل الذي وضع الأسس النظرية لهذا المذهب وذكره في مجموعته الشعرية “المجدلية” التي صدرت عام 1937م. ومن الملاحظ أنّ أدونيس اتخذ طابع الرّمز في قصائده ومقطوعاته الشعرية وبدأ يعبر عن أعماق النّفس بما يعجز العقل الواعي عن إدراك حقائقه داخل الشّاعر وفهم قصيدته يحتاج إلى بعض الإيحاء وكشف الرموز المستخدمة فيها مثل قصيدته بعنوان ” غابة السّحر”. وشعره يميل إلى الغموض. وكذلك الشّاعر الفلسطيني معين بسيسو يستخدم في شعره الرّموز التي يعجز عن إدراكها العقل الواعي في قصائده مستفيدًا الى حد كبير من المدرسة الرمزية الأوروبية ([25]). فاستخدام الرمز في الأدب مظهر من مظاهر اللغة ووسيلة أدبية فعالة يستخدمها الشّاعر للتعبير عن مشاعره وأحاسيسه. فكثر الرمز عند شعراء المقاومة الذين عبروا من خلاله عن الأفكار والعواطف والحياة وانتمائهم لتوضيح جوهر الحياة، وللكشف عن حقائق الواقع الذي لا يستطيعون التكلم عنه بشكل مباشر.
والرمز والإيحاء يعطيان أبعادًا وإشارات للصورة الشّعرية وذلك من خلال دلالتها الرمزية كما عبّر عنها الدكتور عز الدين اسماعيل بقوله ” تركيبية وجدانية تنتمي الى عالم الوجدان أكثر من انتمائها الى الواقع”([26])
رابعًا: خاتمة
يمكن أن نتستنج مما تقدّم أنّ الحداثة تجاوز عقلي لكتابات العصر الكلاسيكي وفرض الجديد على المجتمع المعاصر. لأنّ الحداثة، لهذا، تعدّ دعامة من دعائم المعرفة الإنسانية غايتها الرقي بالإنسان إلى درجات رفيعة من العلم والمعرفة.
ولأنّ اللغة هي شبكة من الرموز فانّ” الدّال في الاستعمال اللغوي المعاصر هو الكلمات ويقابلها المدلولات وهو كل ما تشتمل عليه الحياة الماديّة والذّهنيّة والوظيفة الدّلالية لتلك الرموز وهي ” إثارة صوت المدلولات لدى السّامع أو القارئ أي عقد أجرة بين الدّال والمدلول لدى السّامع فتتشكل في مخيلته صورة الشيء على نحو معرفي يؤدي بها ردود الأفعال المباشرة أو البعيدة “([27]).
إذاً، فالرمز كما قلنا سابقاً سمة من سمات الحداثة، وهو الذي يعبّر عن الغموض في الشّعر العربيّ الحديث والذي يحاكي وجدان الشّاعر من خلال كبت اجتماعي أو سياسي أو عاطفي يعجز عن التكلم به مباشرة فيشير إليه بالرموز…
قائمة المصادر والمراجع
- القران الكريم، سورة الانبياء
- ابن منظور،لسان العرب،دار صادر،بيروت مج2، ط6،1997م
- الفيروز آبادي،القاموس المحيط، دار الكتاب العربي، د.ط، د.ت
- احمد رضا،متن اللغة،منشورات دار مكتبة الحياة،بيروت-لبنان-1958م
- حورية الخمليشي،الشعر المنثور والتحديث الشعري،منشورات الاختلاف،الجزائر،ط1 ،1431ه\2010م
- عز الدين الخطابي،اسئلة الحداثة ورهاناتها في المجتمع والسياسة والتربية،منشورات الاختلاف،الجزائر،ط1 ،1430ه
- عبد العليم محمد اسماعيل علي،ظاهرة الغموض في الشعر العربي الحديث ،دار الفكر العربي للطباعة والنشروالتوزيع،القاهرة ط1 ،1432ه\2011م
8- عفيف البهنسي،بين الحداثة والمعاصرة ،مجلة الوحدة،مجلة فكرية ثقافية شهرية تصدر عن المجلس القومي للثقافةالعربية،اغسطس 1991 م\صفر 1412ه
9- عبدالله محمد الغذامي،تشريح النص،مقاربات تشريحية لنصوص شعرية معاصرة،المركز الثقافي العربي،الدار البيضاء،المغرب ط2،2006م
10- سويدان، جسور الحداثة المعلقة من ظواهر الابداع في الرواية والمسرح،دار الاداب,بيروت-لبنان،ط1 ،1997م
11- زكي العشماوي،الادب العربي الحديث واتجاهاتهم الفنية،مؤسسة جابر عبد العزيز مسعود
12- القران الكريم،سورة ال عمران.
13- كرم انطون ,الرمزية والادب العربي الحديث
14- أدونيس, زمن الشعر,دار العودة,مبيروت , ط 1 ، ص112, 1978م
15- أدونيس ,علي أحمد سعيد,الثابت المتحول بحث في الإبداع والاتباع عندالعرب .
16- أحمد محمد فتوح , الرمز والرمزية في الشعر المعاصر , دار المعارض, ط3 , دمشق 1984م
17- عبد المجيد زراقط , دراسات في التراث الادبي ,مركز الغدير ,بيروت,1991م
18- ابوشاورسعدي , تطور الاتجاه الوطني في الشعر الفلسطيني المعاصر ,دار الفاس للنشر والتوزيع ,عمان,2003م
19- اسماعيل عز الدين,الشعر العربي المعاصر وقضاياه وظواهره الفنية والمعنوية , ط6 ,المكتبة الاكاديمية ,القاهرة,2003م
20- فايزة الداية, جماليات الاسلوب,الصورة الفنية في الأدب, دار الفكر المعاصر, بيروت, ط2, 1996 م
21- زكي العشماوي,الأدب العربي الحديث واتجاهاته الفنية,مؤسسة جابر عبد العزيز مسعود.
22- صلاح عبد الصبور,حياتي في الشعر, دار العودة, بيروت,سنة 1983م
23- نازك الملائكة, قضايا الشعر المعاصر, دار العلم للملايين, بيروت, لبنان,الطبعة الثالثة ,1967م
طالبة في المعهد العالي للدكتوراه الجامعة اللبنانية الآداب والعلوم الإنسانية – قسم اللغة العربية.- [1]
[3]– ينظر, ابن منظور, لسان العرب, دار صادر, بيروت, مج2, ط,1997,6, ص131 – 133.
-[4] الفيروز ابادي,القاموس المحيط, دار الكتاب العربي ,د.ط,د.ت, ص164.
-[5] أحمد رضا متن اللغة, منشورات دار مكتبة الحياة, بيروت,لبنان, 1958، ص40.
-[6] حورية الخمليشي, الشعر المنثور والتحديث الشعري, منشورات الاختلاف, الجزائر, 1ط,1431ه/ 2010م, ص24/ 125.
-[7] عز الدين الخطابي, أسئلة الحداثة ورهاناتها في المجتمع والسياسة والتربية, منشورات الاختلاف, الجزائر, ط1,1430 ه, 2009, ص15.
[8] – غبد العليم محمد إسماعيل علي, ظاهرة الغموض في الشعر العربي الحديث, دار الفكر العربي للطباعة والنشر والتوزيع, القاهرة ط1,1432ه, 2011م, ص15.
[9] – عز الدين الخطابي, أسئلة الحداثة ورهاناتها في المجتمع والسياسة والتربية ص 17
[10]– عبد الرحمن محمد القعود,الإبهام في شعر الحداثة,العوامل والظواهر واليات التأويل,سلسلة كتب ثقافية شهرية,المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب, الكويت, ط1,1990, ص83.
[11]– عفيف البهنسي,بين الحداثة والمعاصرة,مجلة فكرية ثقافية شهرية تصدر عن المجلس القومي للثقافة العربية ,ع82 83 اغسطس 1991 ,صفر 1412هـ , ص205
[12]– عبدالله محمد,الغذامي,تشريح النص,مقاربات تشريحية لنصوص شعرية معاصرة,المركز الثقافي العربي ,الدار البيضاء,المغرب ط2,2006,ص14-15
[13] – سويدان, جسور الحداثة المعلقة من ظواهر الإبداع في الرواية والمسرح, دار الآداب, بيروت,لبنان, ط1, 1997, ص9.
[14] – زكي العشماوي, الأدب العربي الحديث واتجاهاتهم الفنية, مؤسسة جابر عبد العزيز مسعود (البابطين للإبداع الشعري) ص138.
-[15] صلاح عبد الصبور, حياتي في الشعر, دار العودة, بيروت, سنة 1983, ص 107 – 109.
[16] – نازك الملائكة, قضايا الشعر المعاصر, دار العلم للملايين, بيروت, لبنان, الطبعة الثالثة, 1967م, ص 142.
[17] – ابن منظور ,لسان العرب – ج6 – ص 222 – 223، مادّة: رمز.
[18] – انظر في هذه المعاجم ذيل مادة: “ر م ز”.
[19] – القران الكريم – سورة ال عمران – الآية 41.
– [20] كرم,أنطون,الرمزية والادب العربي الحديث ص 8 – 10.
-[21] أدونيس زمن الشعر, دار العودة, بيروت, ط 12, 1987-1.
[22] – أدونيس, علي أحمد سعيد, الثابت والمتحول بحث في الإبداع والاتباع عند العرب ص 160.
-[23] أحمد,محمد فتوح,الرمز والرمزية في الشعر المعاصر ,دار المعارف ,ط3 , دمشق 1984, ص40
-[24] زراقط,عبد المجيد,دراسات في التراث الادبي,مركز الغدير,بيروت,1991,ص37
-[25] أبو شاور سعدي,تطور الاتجاه الوطني في الشعر الفلسطيني المعاصر , دار الفاس للنشر والتوزيع ,عمان,2003,ص319
[26] -اسماعيل عز الدين,الشعر العربي المعاصر وقضاياه وظواهره الفنية والمعنوية ,ط6 ,المكتبة الاكاديمية ,القاهرة , 2003, ص127,
-[27]فايزة الداية،جماليات الاسلوب،الصورة الفنية في الأدب،ط2،دار الفكر المعاصر،بيروت ، 1996 م،ص174,