ذلك الفلّاح
ذلك الفلّاح
ربيعة حمود
ربيعة حمود*
كان يُسابق الفجرَ إلى حقلِهِ البعيدِ من بيوتِ القريةِ الصّغيرةِ. وعندما يلوحُ من نافذتي كنتُ أقفُ لأتأمّله. كانَ يمشي الهوينا بخطواتٍ واثقةٍ حاملًا مِجْرَفَتَهُ على كتفِهِ الصَّلبِ. وكلّما…
اقرأ أكثر...
اقرأ أكثر...