foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

مهارات المعرفة الرّقميّة لدى الطلبة الجامعيين

0

مهارات المعرفة الرّقميّة لدى الطلبة الجامعيين

كلية التّربيّة الأساسيّة ضمن التّعليم الإلكترونيّ (في ظل جائحة كورونا)

  • د سهيلة محسن كاظم([1])/ د. انتصار كاظم خميس الشمريّ([2])

بحث شارك في المؤتمر العلميّ الدّولي الثانيّ (قراءات في المناهج التّربويّة والنّفسيّة في ضوء المستجدات المعاصرة – الواقع والمأمول المدة من 4 إلى 5/ 8/ 2020 – 2021)

  ملخص البحث باللغة العربيّة

إنّ صورة التّعليم في عالم اليوم قد تغيرت ونحن نعيش في خضمّ ثورة رقميّة تركز على استعمال الأجهزة والخدمات الرّقميّة بنطاق واسع، ولكون منظومة التّعليم الرّقميّ من المستجدات التّربويّة في العراق واستعملت بكثرة فائقة بعد انتشار جائحه كورونا (كما في العالم) وذلك منذ العام الدّراسي 2019-2020 لذا أصبح من الأهمية تّعرف مستوى مهارات الطّلبة الجامعيين في التّعامل مع التّعليم الرّقميّ.

  • وعليه… فإنّ البحث يهدف إلى تعرّف:
  • طبيعة التّواصل مع البرامج والوسائل المستعملة في التّعليم الرّقميّ لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة، جامعة واسط وبحسب أقسامهم (العربيّ، التّاريخ، العلوم، رياض الأطفال).
  • مستوى المهارات المعرفيّة الرّقميّة لدى طلبة كليّة التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط بحسب القسم الذي يدرّسون فيه (لغة عربيّة، تاريخ، علوم، رياض الأطفال).
  • دلالة الفروق بين مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط تبعًا لمتغير القسم الذي يدرّسون فيه (لغة عربية، تاريخ، علوم، رياض الأطفال).

ولتحقيق الأهداف أعلاها قامت الباحثتان بإعداد استبانة لمهارات المعرفة الرّقميّة متكوّنة من أسئلة عدة و(24) فقرة، وتأكدتا من سلامة خصائصها السّيكومتريّة.

ثم طُبقت على عينة البحث البالغة (374) طالبًا وطالبة موزعين على النّحو الآتي:

  • (176) طالبًا وطالبة من قسم اللغة العربيّة.
  • (72) طالبًا وطالبة من قسم العلوم.
  • (61) طالبًا وطالبة من قسم التاريخ.
  • (65) طالبة من قسم رياض الأطفال. وبعد جمع المعلومات ومعالجتها إحصائيًّا؛ وتوصلنا إلى النتائج الآتية:

– إنّ طبيعة التّواصل لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط وبحسب أقسامهم لم يكن أمرًا سهلًا ومتيسّرًا.

– إنّ مستوى مهارات المعرفيّة الرّقميّة لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة في جامعة واسط مقبولاً بحكم ما بينتهُ درجات المتوسطات الحسابيّة.

– لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة في مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة تبعًا لمتغير القسم الذي يدرّسون فيه. وفي ضوء هذه النتائج قدمنا العديد من التّوصيات، منها:

  • ضرورة الاهتمام بوضع برامج تدريبيّة مكثفة للطلبة بمختلف أقسامهم.

كما قدمنا بعض المقترحات استكمالًا لاستمراريّة البحث العلميّ.

الكلمات المفتاحيّة: مهارات المعرفة الرّقميّة – التّعليم الإلكترونيّ – جائحة كورونا.

Abstract

Skills of Digital Knowledge which University Students Possess During Corona Pandemic

by

Prof. Suhaila M. Alfatlawi                      Dr. Intisar K. Alshammari

University of Wasit                            University of Wasit

College of Basic Education College of Basic Education               (smuhsin@uowasit.edu.iq)                                  (ikhmayes@uowasit.edu.iq)

The image of teaching in the world of today has changed. It is undergoing a digital revolution which focuses on the use of digital services on a wide scale. Because digital teaching is new in Iraq, and because the use of such teaching has spread widely during Corona pandemic as from the academic year 2019-2020, it has become vital to investigate the level of university students’ skills in the College of Basic Education of the University of Wasit.

The present study aims at examining:

(1) The interaction between the College students at the University and the digital programme with its various means used in different departments.

(2) The levels of digital knowledge skills which the students of the College have in its different departments, viz. departments of Arabic, History, Sciences, and Nursery.

(3) The statistical significance of differences in the level of digital knowledge skills according to different departments. In order to realise the above objectives, the two researchers prepared a questionnaire for measuring digital knowledge skills. The questionnaire consisted of 24 items which were checked psychometrically and tested on a research sample of 374 students divided as follows:

176students from the Arabic Department.

72 students from the Department of Sciences.

61students from the Department of History.

65students from the Department of Nursery.

After collecting and processing the data statistically, the following results were arrived at:

1- The interaction between the students and the digital programme was not satisfactory

2- The level of digital knowledge skills was intermediate, according to students’ grades

3- No statistically significant differences were found in the level of digital knowledge in various departments.

In light of the above results, some recommendations were made. Among them were the following:

– Intensive training programmes should be designed for the students of various departments.

          – Further research should be conducted on the same topic.

المحور الأول: إطار البحث

 أولًا: مشكلة البحث

إنَّ صورة التّعليم في عالم اليوم قد تغيرت، ونحن نعيش في خضم ثوره رقميّة تركز في الاهتمام على منظور المدخل الإلكترونيّ أو الرّقميّ في جوانب حياتنا جميعها؛ فأصبحنا نستعمل الأجهزة والخدمات الرّقميّة في نطاق واسع؛ وفي التّعليم أكدت الاتجاهات المعاصرة على إدخال البرمجيات التّعليميّة الإلكترونيّة في المناهج، والمقررات الدّراسيّة، وفي التّدريس والتّقويم. إنَّ التّعليم الرّقميّ هو من مستجدات عصر الثّورة التّكنولوجيّة الذي يجمع بين مجالات التّعلم عن طريق الإنترنت عبر تقنيّة الاتصالات والمعلومات والتّدريب باستخدام الويب (web). ولكون منظومة التّعليم الرّقميّ من المستجدات التّربويّة في العراق، وقد استُعمِل بكثره فائقة بعد انتشار جائحة كورونا (كما في العالم)، وذلك منذ العام الدراسي 2019-2020 إذ حدثت تحولات جذريّة في كيفيّة عمل مؤسسات التّعليم الحكوميّ والأهليّ نتيجة لذلك. إنّ تلك التّغيّرات والتّحوّل الرّقميّ ينطوي على الكثير من التّحدّي واضح المعالم بوجود فجوة كبيرة في المهارات الرّقميّة لدى العناصر البشريّة المنتجة، أو العاملة والمستفيدة من هذا المجال الحيويّ لبلدنا إذ كثرت الشّكوى والتّذمر من صعوبة التّكيف مع هذا التّحول بين شريحة الطّلبة والعاملين في مهنة التّدريس؛ وللوقوف على الأمر بموضوعيّة توجهنا نحو مجموعة من تدريسيِّ الجامعات العراقيّة لاستطلاع رأيّهم في مدى امتلاك طلبتهم لمهارات المعرفة الرّقميّة عبر رابط أُرسل إلى (50) من التّدريسيّين والتّدريسيّات، وقد جاءت إجابة (92%) منهم إلى أنَّ المعرفة الرّقميّة لطلبتهم دون المتوسط وأنّ (8%) أكدّوا على أنّها متوسطة. في ضوء ذلك أنَّ تعرف مستوى مهارات الطّلبة الجامعيّين في التّعامل مع التّعليم الرّقميّ عبر المنصّات المتنوّعة أمرًا في غاية الأهمّيّة لكونهم مخرجات العمليّة التّعليميّة، وموردًا من موارد التّنميّة البشريّة، ومن الأفضل الوقوف على مستوياتهم عن طريق التّوجّه المباشر إليهم لتّشخيص واقعهم. وعليه؛ يمكن تلخيص مشكلة البحث الحالي في التساؤلات الآتية:

– ما مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط في الأقسام التي يدرّسون فيها (لغة عربيّة، تاريخ، علوم، رياض الأطفال).

– هل هناك فروق في مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة لدى طلبة كليّة التّربيّة الأساسيّة وفق القسم الذي يدرّسون فيه (لغة عربيّة، تاريخ، علوم، رياض الأطفال).

ثانيًّا أهميّة البحث

تسعى المؤسّسات التّعليميّة في الكثير من البلدان إلى الأخذ بالتّعليم الرّقميّ لأجل تحقيق العديد من الأهداف؛ لخصها شحاتة (2010)، وعطوان مع آخرين ( 2010)، والخميس (2011) بالآتي:

  • تحرير الطلبة من قيود نظام التّعليم التّقليديّ مثل الحضور والالتزام بجدول مواعيد محددة وتحقيق المتعة وأداء المناشط عن طريق العروض المثيرة ذات الأبعاد المتعددة من صوت، وصورة وحركة باستثمار الفيديوهات، والأفلام، والألعاب، وكذلك مشاركتهم عن طريق أداء المَهَمّات التّعليميّة المتنوعة.
  • تطوير الأداء الأكاديميّ والمهنيّ للأساتذة عن طريق المعلومات والمصادر الإثرائيّة.
  • توفير الوقت وزيادة سرعة التّعلم عن طريق توفر المادة العلميّة بشكل دائم، وإمكانيّة تواصل الطّلبة في ما بينهم، وفي أيّ وقت، وعدم الارتباط بزمان ومكان معينين.
  • خفض التّكاليف وتقليل النّفقات على المدى الطويل عن طريق التّخلص من بعض الأعمال اللازمة في التّعليم التّقليديّ مثل السّفر، والتنقل، والتّكاليف الإدارية، والمواد التّعليميّة، والمطبوعات.

5- تحقيق عالميّة التّعلم والتّعليم ونشرهما فزيادة أعداد طالبي العلم والمعرفة لا يُعيق جودة التّعليم، بل يسهم في تحقيق التّنمية البشريّة.

6- تحسين جودة التّعلم ونواتجه عن طريق رفع جودة المقرّرات، والمصادر، والبرامج التّعليميّة، فضلًا عن تطبيق مبادئ التّعلم النشط، والإفادة من النّظريات البنائيّة، والاجتماعيّة التي تركّز على بناء التّعلم، وليس على الحفظ، والاستظهار، والاتكال على الآخر.

7- تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص التّعليميّة للجميع أو لأيّ شخص يستطيع الوصول إلى التعلّم الرّقميّ وفق قدراته وإمكانيّاته من دون شرط العمر، والنوع، والحالة الاجتماعية، أو غير ذلك.

8- تطوير المهارات التكنولوجية للأساتذة والطلبة في استعمال الأجهزة والبرمجيّات التّعليميّة الإلكترونيّة، فضلًا عن تطوير مهارات البحث والأضطلاع بأنماط التّعليم غير المتزامن (Asyn chronous Learning) والمتزامن (syn chronous Learning).

 في ضوء ما ورد أعلاه تنبثق أهمّيّة البحث في كونه

  • تنبيه للمتخصّصين في مجال العلوم التّربويّة والنّفسيّة لأهمّيّة التّكامل المعرفيّ في علوم الحاسوب الآليّ والتّقنيّ.
  • عمليّة تسليط الضوء على أهمّيّة توفير المكتبات الإلكترونيّة لطلبة الجامعات في العديد من الكلّيات مع إمكانية توفير الحاسب الآلي لكلّ واحد منهم.
  • إثراء المكتبة العربيّة بمزيد من الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بين التّطور العلميّ، ومستجدّاته ومنها التي تعنى بالتّعلم الرّقميّ.
  • محاولة في البحث العلميّ تهتمّ بتحويل المنظومة التّعليميّة من التّقليدية إلى منظومه التّعليم الرّقميّ بكلّ عناصره ومكوّناته.
  • محاوله نحو السّعي إلى تقديم التّوصيات والمقترحات بعد البحث والدّراسة ذات العلاقه بالتفاعل مع المستجدات العلميّة والأخذ بمنتجات التّعليم الرّقميّ.

ثالثًا: أهداف البحث

يهدف البحث الحاليّ إلى تعرّف

  • طبيعة التواصل مع البرامج والوسائل المستعملة في التّعليم الرّقميّ لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط وبحسب أقسامهم.
  • مستوى المهارات المعرفيّة الرّقميّة لدى طلبة كليّة التّربيّة الأساسيّة في القسم الذي يدرّسون فيه (لغة عربيّة، علوم، تاريخ، رياض الأطفال) في ظل جائحة كورونا.
  • دلالة الفروق بين مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط تبعًا لمتغير القسم الذي يدرّسون فيه (لغة عربيّة، علوم، تاريخ، رياض الأطفال).

رابعًا: فرضية البحث

نسعى في البحث الحالي إلى التّحقق من الفرضيّة الآتية:

– لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط تبعًا لمتغير القسم الذي يدرّسون فيه .

خامسًا: حدود البحث

تتحدد نتائج البحث بحدوده، وهي:

  • الحدود الزّمانيّة: العام الدراسي 2020-2021.
  • الحدود المكانيّة: جامعة واسط – كليّة التّربيّة الأساسيّة.
  • الحدود البشرية: الطلبة الجامعيين في أقسام كليه التّربيّة الأساسيّة/ جامعة واسط بأقسام (اللغة العربيّة، التّاريخ، العلوم، رياض الأطفال).

سادسًا: مصطلحات البحث

  • التّعليم الرّقميّ

يُعرف التّعليم الرّقميّ (الإلكترونيّ) (Digital Learning) في ويكيبيديا (ar.m.wikipedia.org) :على أنّهُ نوع من أنواع التّعليم المصحوب بالتّكنولوجيّا أو الممارسات التّعليميّة التي يستعمل فيها التّقنيّة بشكل فعال عن طريق مجموعة واسعة من الممارسات منها:

  • التّعليم المدمج والافتراضيّ.
  • التّعليم المعكوس.
  • المحاضرة الإلكترونيّة.
  • التّعليم الإلكترونيّ التّعاونيّ.
  • التّعليم عبر الإنترنت (التّعليم الإلكترونيّ).
  • التّعلم المتنقل أو المحمول (الهواتف المحمولة، الكمبيوتر المحمول ipad).

أمّا المهارات المعرفة الرّقميّة

  • يعرّفها تيرنر ( (Turner, 2012, p1أنّها :هي القدرة على فهم، واستخدام المعلومات في أشكال متعددة واسعة المصادر التي تُقدّم عن طريق الكمبيوتر.
  • الشّهوان والنّعيميّ (2016، ص19) أنّها: مجموعة من الأداء القائم على تمثيل رقميّ باستخدام الحاسب الآليّ والإنترنت لإنتاج وسائط رقميّة ماديّة من نصوص، وصور، وصوت، وفيديو، وعروض، ومستودعات، واختبارات، محاضرات ودروس، وفصول ليستفيد منها القائم بعمليّة التّدريس في التّخطيط والتّنفيذ في المواقف التّعليميّة المتنوعة.
  • تعرف مهارات المعرفة الرّقميّة لأغراض البحث الحالي على أنّها: قدرة الطالب الجامعيّ في أقسام كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط على التّعلم باستعمال الإنترنت، والحاسوب، والموبايل التي تُقاس في ضوء ما يتحصل عليه الطلبة من درجات ومتوسطات حسابيّة على مقياس المهارات المعرفيّة الرّقميّة الذي أعدتهُ الباحثتين لهذا الغرض.

3-جائحه كورونا (covid 19)

هي جائحة عالميّة بدأت منذ العام 2019 ومستمرة سببها فيروس مرتبط بالمتلازمة التّنفسيّة الحادة الشّديدة تفشت من مدينة وهان الصينيّة في أوائل شهر ديسمبر العام 2019-2020 إلى أنحاء العالم؛ بدأت من سوق الأطعمة البحريّة هناك (ويكيبيديا Wikipedia).

المحور الثاني

أولًا: المعرفة والمهارات الرّقميّة

تُمثل المعرفة حالة ذهنيّة تتعلق في ميدان خاص من المعلومات، إذ إنّ المعرفة أمر يقود إلى فعل. (الصّاوي، 2007، ص18). إمّا المعرفة الرّقميّة فهي المعلومات المتفاعلة مع التّكنولوجيا التي يزداد تأثيرها ازديادًا كبيرًا لتقاسمها معها.

يصنف الخلفان (2004، ص4) المعرفة إلى نمطين رئيسين، هما:

  • المعرفة الضمنيّة المتعلقة في المهارات الموجود داخل عقل وقلب كل فرد؛ وهي مكتسبة عن طريق تراكم الخبرات السّابقة ذات الطابع الشّخصيّ والمختزنة داخل صاحب المعرفة. وبذلك لا يمكن تحويلها للآخرين.
  • المعرفة الصّريحة وهي المعرفة الخاصة بالمعلومات الموجودة والمخزونة في أرشيف الكتب، والمصادر المتنوعة التي يمكن لأيّ فرد الوصول إليها واستخدامها، ويمكن تقاسمها مع الجميع.

تُعد المعرفة موردًا مُهمًّا يستوجب تطبيق عمليّات عدّة لإدارتها تشبه العمليّات المطبقة في إدارة المعلومات، وقد استُنبطت تقنيّات متنوّعة تسمح بتحليل مصادر المعرفة، وأنماطها بالتّكنولوجيا التي تعمل بتحليل المعرفة إلى مكوناتها، وعناصرها، وأجزائها (اللجنة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لغربيّ آسيا، 2003، ص6).

ولكون الأدوات الرّقميّة تشكل مصدرًا من مصادر التّكنولوجيّة القويّة، وغير المسبوقة في تضخيم وزيادة قدرات الطّلبة في التفكير، والتّعلم، والاتصال، والتعاون، والابتكار، لذا فبوجودها تنبع الحاجة إلى تعلم المهارات المناسبة لمعالجة الكمّ الهائل من المعلومات والوسائل التّقنية عن طريقها.

وعليه… ونحن نعاصر القرن الحاديّ والعشرين، ينبغي أن يرتفع مستوى قدرات كلّ فرد وتمكنّه من الثّقافة المعلوماتيّة: سوءٌ أكان في المؤسّسة التّعليميّة، أو العمل، أو المنزل، أو داخل المجتمع، كما تتطلب مستلزمات القرن الحاليّ الوصول إلى المعلومات بفاعليّة وكفاءة والتّقويم النّاقد لها، واستخدامها بدّقة وإبداع (الصالح، 1434، ص 65-66).

التّعليم والتكنولوجيا الحديثة

يمرّ التّعليم العاليّ بثورة تقنيّة كبيرة في التّوجه نحو التّعليم الرّقميّ ويشكل لم يسبق له مثيل؛ بذلك أصبحت المهارات الرّقميّة ضروريّة في فتح الباب أمام شريحة واسعة من أفراد المجتمع في فرص العمل، والإنتاج، والإبداع ،والنّجاح، إلى جانب بقاء البلدان والمجتمعات آمنة وسالمة في التّواصل عبر الإنترنت ما يستوجب تحديث استراتيجيّات المهارات الرّقميّة بشكل منتظم لتستجيب لما ينشأ من تقنيات حديثة، ومتطورة لها أثر على الاقتصاد الرّقميّ والمجتمع الرّقميّ (الاتحاد الدّولي للاتصالات، 2018، ص13). إنَّ إرساء معالم جديدة بنظم المعلومات الحديثة في ظل العصر الرّقميّ تُعطي إمكانيات واسعة للتّحليل والتّخطيط والاستجابة المرنة، والفعالة للتّغييرات المحيطة ببيئة الفرد في الدّراسة والعمل؛ ومما لا شكَّ فيه أنّ هذا العصر يتطلّب موارد بشريّة ذات مهارة عالية في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات، إنّ تلك المهارات تمكّنهم من التّكيّف مع ما يستجدّ؛ وتمكنهم ليكونوا أكثر قدرة على خلق فرص الاستثمار لها (خليل 2019، ص 503 – 504). مع ظهور فلسفة التّعلم الرّقميّ الذي يجري عن طريق وسائط تكنولوجيا المعلومات، والاتّصالات الرّقميّة كالكمبيوتر وشبكاته، ومنها شبكات الكابلات التّلفزيونيّة وأقمار البث الفضائيّ (عامر، 2015: 128)؛ فإنَّ الأمر يتطلب نشر الثّقافة الإلكترونيّة في مؤسّسات التّعليم الجامعيّ، وتوفير وسائط الاتّصال لتيسّر الوصول إلى المعرفة عبرها (الربيعي، 2018، ص 580) إنّ استثمار التّقنيّات العصريّة في الجامعات بات ضروريًّا لأجل إعداد خريجين أكفياء قادرين على التّعلم الفعّال. إنّ توظيف التّكنولوجيا في التّعليم الجامعيّ من الموضوعات المهمّة والمعاصرة؛ وقد أدرك الجميع إنَّ مصير الأمة رهن إبداع أبنائها في مجال التّعليم كونه أحد الأركان المهمّة التي شملتها رياح التّغيير (خميس 2003، ص 18).

مبررات إدخال التّكنولوجيا الرّقميّة وتطبيقها في التّعليم الجامعيّ

لقد لخص جرجس (2006، ص 12) مبررات تطبيق التكنولوجيّة الرّقميّة في التّعليم إلى:

–  حاجة الموقف التّعليميّ الافتراضيّ إلى المحاضرة التّفاعليّة عبر التكنولوجيا وأدواتها ووسائلها.

– الحاجة إلى استعمال أحدث التّقنيّات الحديثة، ومنها: الفيديو التّفاعليّ، والأشرطة… وغيرها في التّعليم الجامعيّ لكونها تترك آثارًا إيجابيّة في مخرجاته في المجال المعرفيّ، والمهاريّ، والوجدانيّ.

– التّقدم التّكنولوجيّ الحاصل على صعيد بلدان العالم المتعدّدة؛ يستوجب تطبيق التّكنولوجيّة الرّقميّة في مؤسّسات التّربيّة والتّعليم في العراق.

– الحاجة للمرونة في إعداد الوحدات التّعليميّة ضمن برامج إلكترونيّة متنوّعة تتماشى مع الفروق الفرديّة بين الطّلبة.

– التّعلم بحاجة إلى وجود اختصاصين وأساتذة، يواكبون التّغيير في النّظم التّعليميّة؛ فإذا تغيّرت نظم التّعليم التّقليديّة إلى التّعلم الإلكترونيّ يساهمون في تطوير الأنظمة التّعليميّة لمواكبة هذا التّغيير والتّطوير الحاصل بسرعة، وبشكل متلاحق في المجال التّقنيّ، أو التّكنولوجيّ وما يصاحبه من حوسبة العمليّة التّعليميّة التي تتأثر بأيّ تغيير وتؤثر فيه.

المورد البشريّ هو المصدر الأساسيّ الذي يُعتمد عليه لتحقيق التّقدم المرجو في ضوء عصر التّكنولوجيا، إذ إنّ تلك الموارد تشكّل العنصر القادر على تعلّم المفاهيم، والفلسفات، والأفكار الحديثة، واكتساب المهارات التي تساعد على الإفادة من تحدّيات العصر الرّقميّ، وانعكاساته على الأداء في المؤسّسات التّعليميّة المتعدّدة ورفع كفاءتها (وهيبة، 2012، ص 34). إن اعتماد التّعليم الإلكترونيّ وتوفر أدوات ووسائل تكنولوجيا المعلومات الحديثة أدّى إلى الجمع بين التّعليم الجماعيّ والفرديّ (أو الذاتي) إذا توفرت أدوات متعددة من الوسائط السّهلة الاستعمال من إنتاج المنهج الجماعيّ وفقًا للمواصفات الفرديّة في مجاميع، أو “كروبات” الطلبة بما يتيح لهم اتّباع مسارات متباينة والتّعلم وفقًا لمعدلات أدائهم الخاصة.

إنّ التّكنولوجيا لن تعزل الطّلبة عن الواقع فأحد الخبرات التّعليميّة إنّما تتمثل في التّعاون في ما بينهم وبين أساتذتهم عن طريق التّعليم التّعاونيّ الإلكترونيّ (عامر، 2015، ص 84).

كيفيّة توظيف التّعليم الرّقميّ في العمليّة التّعليميّة؟

يوظَّف التّعليم الرّقميّ في العمليّة التّعليميّة بأحد الأشكال الآتية:

  • مساعدًا ومكمّلًا للتّعليم داخل قاعة الدّراسة (الحضوريّ)؛ مثل ما يطلبه الأستاذ من طلبته عند الانتهاء من المحاضرة الحضوريّة بالرجوع إلى موقع إلكترونيّ معيّن، أو مشاهدة مقاطع فيديو مرتبطة بموضوع المحاضرة.
  • التّعليم الرّقميّ (الإلكترونيّ) مزدوجًا
  • ومختلطًا بالتّعليم المعتاد وهو توليفة من التّعليم الرّقميّ، والتّعليم الحضوريّ المعتاد إذ تُستعمل بعضُ أدواته كجزء مكمل للتّعليم داخل القاعات الدّراسيّة.
  • منفردًا وفيه يُعتمد على الحاسوب، وملحقاته اعتمادًا كليًّا في عملية التّعليم من دون استعمال أيّ من الأدوات الرّقميّة الأخرى في التّعليم. (عامر، 2015، ص 84). إنَّ توظيف التّعليم الرّقميّ يتطلب إعادة توزيع الأدوار؛ فبالنسبة إلى الدور الذي ينبغي على الجهات الفاعلة المتعدّدة تأديته في ميدان التّزويد بالتّربيّة في هذا العصر الرّقميّ، إذ توجد مسؤوليةٌ فرديةٌ على المرء للنّهوض بمهاراته وتجديدها، فضلًا عن مسؤوليةٍ أوسع على امتداد الحكومة والمؤسسات من جهة وجَعْلِ التّعليم، والنظام التربويّ قابلَينِ للوصول إلى ذلك وفاعلينِ أيضًا، كما أنَّ هناك حاجة إلى أن تكون المهارات الرّقميّة مندمجة بشكلٍ أفضل في التّربية الرّسميّة وفرص التّعلم مدى الحياة، من أجل تزويد الأفراد بالأدوات التي يحتاجونها للنّجاح في الحياة اليوميّة فضلًا عن الوظائف المستقبليّة المحتملة، وبشكل أكبر المهارات الرّقميّة التي يمتلكها الأستاذ والطالب معًا (غران، 2017، ص 20). إنّ ثمة نقصٌ في المعرفة والبيانات حول أيّ المهارات موجودٌ بالفعل وأيّها ليس كذلك، ناهيك عن المهارات التي قد تستدعيها حاجة المستقبل في التّدريس، ما يَلزَمه المزيد من الأبحاث من أجل تعَرّف مهارات يستدعيها التّعليم الافتراضيّ في الجامعات العراقيّة، وفي ضوء ذلك جاء البحث الحالي.

المحوران الثالث والرابع: منهج البحث وإجراءاتهِ

 أولًا: منهج البحث

يعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفيّ؛ وهو المنهج الذي يدرس موضوعًا أو قضيّة أو ظاهرة موجودة فعلًا والحصول على معلومات وبيانات تخصها عن طريق الإجابة على فقرات أو أسئلة توزع عن طريق استبيانات تُوزع على عيّنة البحث من دون تدخل البّاحثين.

ثم يتناول تلك المعلومات والبيانات بالوصف والتّفسير، والتّحليل وتمثيلها بالاعتماد على الجداول كجزء مكمل لمتطلبات البحث إلى جانب تناول المعلومات والبيانات الواردة في المصادر المكتبيّة و التّقنيّة والدّراسات السابقة (الأغا والأستاذ 2004، ص 83).

ثانيًّا: مجتمع البحث وعينته

لقد تحدد مجتمع البحث بموضوعهِ وأهدافهِ وطبيعته، وقد تكون من مجموع طلبة أقسام كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط بمختلف المراحل الدّراسيّة ضمن الدّراسة الصباحية للعام الدّراسيّ (2020-2021) والبالغ عددهم (1378) طالبًا وطالبة، والجدول (1) يبين ذلك.

أمّا عيّنة البحث فتكوّنت من (374) طالبًا وطالبة موزّعين وفق الآتيّ: وبحسب ما حُصِّلَ من إجابات على روابط وُزعت على طلبة قسم (اللغة العربيّة، رياض الأطفال، التّاريخ، العلوم) بواقع:

  • 176 طالبًا وطالبه من قسم اللغة العربيّة.
  • 65 طالبة من قسم رياض الأطفال.
  • 61 طالبًا طالبة من قسم التاريخ.
  • 72 طالبًا وطالبة من قسم العلوم. وبذلك فقد شكلت العيّنة نسبة (27%) من مجموع أعداد طلبة كليّة التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط، دوام الدّراسة الصباحيّة، وهي نسبة مقبولة.

كذلك فإنّ العيّنة شملت اختصاصات متنوعة، منها:

  • التّخصص العلميّ والمتمثل في طلبة قسم العلوم.
  • التّخصص الإنسانيّ المتمثل في طلبة قسم التّاريخ واللغة العربيّة.
  • التّخصص التّربوي المتمثل بطالبات قسم رياض الأطفال.

والجدول (1) يبين أعداد مجتمع البحث وعينتهِ.

جدول (1) مجتمع البحث وعينتهِ

ت القسم التخصص أعداد الطلبة حجم العينة
1 قسم اللغة العربية إنساني 250 176
2 قسم التاريخ إنساني 138 61
3 قسم الجغرفية إنساني 182 /
4 قسم التّربيّة الإسلاميّة إنساني 221 /
5 قسم رياض الأطفال تربويّ 100 65
6 قسم العلوم علميّ 487 72
المجموع 1378 374 بنسبة 27%

ثالثًا: أداة البحث

لقياس مهارات المعرفة الرّقميّة لطلبة كليّة التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط قامت الباحثتان بإعداد استبانة وفق التّعليمات والشّروط الخاصة بإعدادها، وقد تكوّنت من ثلاثة أسئلة و(24) فقرة وفق الآتي:

  • الجزء الأول من الاستبانة خصص لجمع المعلومات، والبيانات عن الطلبة من حيث الأقسام والجنس والمرحلة.
  • أمّا الجزء الثّاني من الاستبانة فقد خصص لمجموعة من الاستفسارات للتّعرف بطبيعة تواصل الطلبة مع برامج التّواصل المستعملة في دراسة المقررات، ونوع وسائل نقل الموضوعات (لأجل تحقيق الهدف الأول للبحث الحاليّ).
  • الجزء الثالث فقد خصص لفقرات الاستبانة الخاصة بقياس مستوى المهارات المعرفيّة الرّقميّة، وقد تكون من (24) فقرة لأجل ذلك وببدائل إجابة:
  • أجيدها بشكل عالٍ؛ (3 درجات).
  • أجيدها بشكل متوسط؛ (درجتان).
  • لا أجيدها بدرجة واحدة.
  • ولتحقيق الخصائص السّيكومتريّة للاستبانة، فقد تُحُقِقَ من صدقها عن طريق عرضها على مجموعة من المحكمين التّربويين ضمن التّخصصات التّربويّة وعددهم (10) ضمن جامعتيّ واسط وبغداد، وقد جاءت نتائج صدق فقرات الاستبانة بنسبة اتفاق بين (80%) إلى (95%).

وعليه… فقد عدُت فقرات الاستبانة صادقة بعد التّحقق من كونها تقيس ما وضعت لقياسه من دون زيادة أو نقصان، وهذا ما يُدعى بالصّدق الظاهريّ (عدس، 1997، ص 207).

  • أمّا عن التّحقق من الثّبات فقد طبقت على (60) طالبًا وطالبة من غير العينة ومن مختلف الأقسام وبمعدل (10) من كل قسم ، وأُعِيد التّطبيق بعد أسبوعين، وهذا ما يسمى التّحقق من الثبات عن طريق إعادة الاختبار ((R-test للتّأكد من استقرار الأفراد في إجاباتهم على فقرات الاستبانة بعد مدّة مناسبة من الزّمن(البيّاتيّ 2008، ص 139 – 140) وباستعمال معامل ارتباط بيرسون للتّعرف بطبيعة العلاقات بين درجات التّطبيقيّ الأول والثّاني، فقد تبين أنّ معامل الثّبات قد بلغ (78%) وفي هذا الصّدد فقد أشار عدس( 1997،ص 228 ) إلى أنّهُ إذا كان معامل الثّبات بين التّطبيق الأول والثّاني (70%) فأكثر فهذا مؤشر جيد للثبات واتساق الإجابات. ومن ملاحظة قيم المؤشرات الإحصائيّة الآنفة الذّكر للاستبانة نجد أنّ تلك المؤشرات تتسق مع مؤشرات المقاييس العلميّة جيدة ، ما يسمح بالتّطبيق.
  • طُبِقت الاستبانة في صورتها النّهائيّة من المدّة (1/2/2021) لغاية (28/2/ 2021)؛ عبر إرسال رابط إلكترونيّ للمستجيبين (عينة البحث) من طلبة الأقسام الأربعة (العلوم،العربيّ،التّاريخ، رياض الأطفال)؛ لغرض الإجابة على فقراتها، والحصول على نتائج الإجابات عن طريق تصميم، وتنظيم الرابط نفسه وعلى الرّغم من تطبيق الاستبانة على مجموعة طلبة الأقسام الأربعة السّابقة الذّكر والبالغ عددهم (935) طالبًا وطالبة وبعد استبعاد أعداد العيّنة الاستطلاعيّة (عيّنة الثّبات) منها؛ إلا أن استُلِمت إجابات (374) طالبًا وطالبة، وهو عدد مناسب للحصول على المعلومات المطلوبة لتحقيق أهداف البحث.

عرض النّتائج وتفسيرها

  • الهدف الأول: إنّ الهدف الأول للبحث الحاليّ يتعلق في التّعرف:
  • بطبيعة التّواصل مع البرامج والوسائل المستعملة في التّعليم الرّقميّ لدى طلبة كليّة التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط وبحسب أقسامهم (العربيّ، تاريخ، علوم، رياض الأطفال).
  • ولأجل ذلك خصص الجزء الثّاني من الاستبانة للعديد من التساؤلات المتعلقة بالهدف واستعملت التّكرارات والنّسب المئوية للتّوصل إلى النتائج وكانت كالآتي:

س1: ففي التّساؤل الأول عن طبيعة تواصل الطلبة في ضوء عملية التّعليم الرّقميّ (الإلكترونيّ) مع أساتذتهم فقد تبين:

  • إن طبيعة التّواصل لم تكن بالأمر السهل، والهين بالنسبة إليهم وفق النسب الموضحة بالجدول (1) الآتي:

الجدول (1) النسب المئوية لإجابات عينة البحث

القسم النسب المئوية
سهل محدود صعب
رياض الأطفال 47% 30% 23%
عربي 42% 38% 20%
علوم 48% 39% 12%
تاريخ 47% 30% 23%

تُكمَّل هذه النّتيجة في التساؤل الثّاني من الجزء الثّاني للاستبانة الذي يتطلب تحديد أكثر البرامج استعمالًا في التّدريس، ووفق عدد الإجابات ونسبتها فقد حددت أعلى أربعة منها، وكانت النتائج يوضحها الجدول (٢).

الجدول (2) برامج الاتصال الإلكترونيّ المعتمدة في التدريس

القسم Class room Google meet WhatSap Telegram
رياض الأطفال 48 35 12 19-
عربي 36 35 48 21
علوم 51 58 1- 25
تاريخ 47 38 8 21

أمّا عن أنواع الوسائل المعتمدة في تلقي الطّلبة لموضوعات محاضراتهم فقد توزعت أعداد الإجابات ونسبتها العاليّة بين إرسال المادة على شكل ملف (pdf)، وإرسالها على شكل ورق مصور من الكتب والمراجع العلميّة البصمات الصّوتيّة، و كانت النتائج كما هي موضحة في الجدول (3).

جدول (3) أنواع الوسائل المعتمدة في ارسال موضوعات المادة

القسم ارسال ملف (pdf)   ورق مصور من الكتب بصمات صوتيّة أفلام تعليميّة عروض بوربوينت فيديو صوتيّ
رياض الأطفال 70% 80% 55% 8% 15% 5%
عربي 65% 92% 30% 7% 11% 2%
علوم 88% 40% 75% 19% 39% 14%
تاريخ 83% 70% 30% 29% 14% 3%

تبين عن طريق الجداول (١) و(٢) و(3) أنّ أعداد الإجابات ونسبتها لعيّنة البحث من طلبة أقسام (اللغة العربيّة، تاريخ، العلوم، رياض الأطفال) أنّ التّواصل لم يكن سهلًا عبر وسائل الاتّصال الإلكترونيّ الأكثر استعمالًا في التّدريس ومع أنواع الوسائل المعتمدة في توصيل محاضراتهم الدّراسيّة.

أمّا بالنسبة إلى هدف البحث (٣،٢) التي تتعلق بإجابات الطّلبة على الجزء الثّالث من الاستبانة الذي يتضمن (٢٤) فقرة مضمونها يرتبط بمستوى مهارات المعرفة الرّقميّة لديهم وهما:

  • مستوى المهارات المعرفيّة الرّقميّة لدى طلبة كليّة التّربيّة الأساسيّة في القسم الذي يدرّسون فيه (لغة عربيّة، علوم، تاريخ، رياض الأطفال) في ظل جائحة كورونا.
  • دلالة الفروق بين مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط تبعًا لمتغير القسم الذي يدرّسون فيه (لغة عربيّة، علوم، تاريخ، رياض الأطفال).

ولتعرّف بتلك الأهداف لا بُدَّ للباحثتين من استخراج المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لعيّنة البحث تبعًا لمتغير القسم وكانت موضحة كما في الجدول (٤).

الجدول (4) المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعيارية لعينة البحث

القسم العدد المتوسط الحسابيّ الانحراف المعياريّ
لغة عربية 176 51.238 9،156
تاريخ 61 53،639 11،035
علوم 72 53،792 11،036
رياض الأطفال 65 51،646 9،481

ويوضح هذه المتوسطات الرسم البياني في الشكل(١)

يتبين من الجدول (٤) والشكل (١) أعلاه أنّ درجات المتوسطات الحسابيّة لطلبة الأقسام الإنسانيّة (لغة عربيّة وتاريخ)، والأقسام العلميّة (قسم العلوم)، والأقسام التّربوية (قسم رياض الأطفال) في مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة متقارب جدًا وهي ضمن المستوى المقبول؛ إذ إنّ أعلى درجة في المتوسطات الحسابيّة (53،792) لطلبة قسم العلوم و(51،238) هي أدنى درجة في المتوسطات الحسابيّة وكانت من نصيب طلبة قسم اللغة العربيّة. ولأجل التّعرف بالهدف الثالث لا بُدَّ من التّحقق من الفرضية الصّفريّة الآتية:

– لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة في مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط تبعًا لمتغير القسم الذي يدرّسون فيه. ولمعرفة دلالة الفروق الإحصائيّة وبعد احتساب المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة استُعمِل تحليل التباين الآحاديّ وكانت النتائج كما موضحة في الجدول (٥).

الجدول (5) تحليل التباين الآحادي لدرجات عينة البحث تبعًا لمتغير القسم

مصدر التباين مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربعات القيمة الفائية الدلالة 0،05
بين المجموعات 491،360 3 163،787 1،666 غير دالة
داخل المجموعات 36378،779 370 98،321
الكلي 36870،139 373  

 

يتبين من خلال الجدول اعلاه أنّ القيمة الفائيّة المحسوبة البالغة (١،٦٦٦) هي أصغر من القيم الفائيّة الجدوليّة (٢،٦٠) عند مستوى دلالة (٠،٠٥) ودرجتي حرّيّة (٣ ،٣٧٠)، وهذا يدلّ على أنّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة في مستوى المهارات المعرفة الرّقميّة تبعًا لمتغير القسم الذي يدرّسون فيه.

من الممكن تفسير النتائج السّابقة إلى أن:

مستوى امتلاك عيّنة البحث وهم من طلبة بعض أقسام كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط جاء مقبولًا، نتيجة قلّة خبرتهم في التّعليم الرّقميّ لحداثة تجربة استعماله على صعيد الجامعات العراقيّة الذي توسع مع انتشار جائحة كورونا في العراق والعالم عمومًا؛ كما أنّ عدم وجود الفوارق ذات الدّلالة الإحصائيّة في مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة لدى عيّنه البحث وفق متغير القسم (لغة عربيّة، تاريخ، علوم، رياض الأطفال) قد يعود لما ذكر أيضًا. كما قد تعود النّتائج السّابقة إلى محدوديّة عيّنة البحث على الرّغم من كونها غير قليلة بالنسبة إلى حجم طلبة كليّة التّربيّة الأساسيّة إلا أنّه قد يؤثر حجم العيّنة على نتائج المستويات والفروق، كما قد تعود إلى حاجة الطّلبة المستمرة إلى برامج تدريبيّة وفق المستحدثات التي تطرأ على العمليّة التّعليميّة في ظل الأزمات لتطوير قدراتهم ودعم استعداداتهم، ومؤهلاتهم فالنّقص والتّلكؤ في هذا الجانب يؤثر سلبًا على مستويات أدائهم، ويجعلها تتراوح بين المستوى المتدنّي والمقبول بصرف النّظر عن طبيعة القسم والتّخصّص؛ كذلك فإنّ قلّة الخبرة والحاجة إلى التّدريب قد جعل تواصل الطّلبة مع أساتذتهم، ليس بالأمر السهل والهين ضمن برامج الاتّصال والوسائل المستعملة في التّعليم الرّقميّ.

التّوصيات

  • الاهتمام بقيام البرامج التدريبيّة المكثفة لطلبة كلية التّربيّة الأساسيّة – جامعة واسط لمختلف الأقسام لتنمية قدراتهم ورفع مستوى اكتسابهم لمهارات لمعرفة الرّقميّة وأدائها.
  • التّوسع في أحجام العيّنات في الدّراسات الوصفيّة، لتعطي نتائج أقرب إلى الواقع بمتغيّرات متنوعة.
  • الأخذ برأيّ الطّلبة في برامج الاتّصال الإلكترونيّ المستعملة في التّدريس، وفي الطريقة والوسيلة التي يفضلونها في توصيل المادة.

المقترحات

استكمالاً لموضوع البحث الحالي ونتائجه نقترح:

  • إجراء أبحاث ودراسات مكملة للوقوف على واقع مستوى مهارات المعرفة الرّقميّة لدى طلبتنا على صعيد العديد من كليات جامعه واسط وأقسامها.
  • إجراء أبحاث ودراسات للموضوع نفسه بأحجام عينة أكبر وبمتغيرات جديدة مثل: الجنس – المرحلة الدّراسيّة – الكليّة – الجامعة.

المصادر

  1. الأغا، إحسان، ومحمود الأستاذ، مقدمة في تصميم البحث التّربوي، ط1، مطابع غزة، فلسطين، 2004م.
  2. إسماعيل، الغريب زاهر، التّعليم الإلكترونيّ من التطبيق إلى الاحتراف والجودة، ط1، عالم الكتب، القاهرة، 2009م.
  3. البياتي، عبد الجبار توفيق، الإحصاء وتطبيقاته في العلوم التّربويّة والنّفسيّة، ط1، دار إثراء للنّشر، عمان، الأردن، 2008م.
  4. جرجس، ماريان ميلاد، فاعليّة برنامج قائم على النّظريّة الاتصاليّة باستخدام بعض تطبيقات جوجل التفاعليّة في تنمية بعض المهارات الرّقميّة والانخراط في التّعلم لدى طلاب كلية التّربيّة جامعة أسيوط، مجلة دراسات عربيّة في التّربيّة وعلم النّفس ((ASEP، العدد السبعون، 2006م.
  5. الخلفان، عبد الواحد، إدارة المعرفة: الخِيار الاستراتيجيّ لمواجهة التّحديات المستقبليّة، المصارف اكتوبر، 2004م.
  6. خليل، منى عطية خزام، تنمية الموارد البشرية في ظل البيئة الرّقميّة، المؤتمر العلميّ الدّولي الرّابع والعشرون للخدمة الاجتماعيّة (الخدمة الاجتماعيّة – الاجتماعيّة)، المجلد (2)، كليّة الخدمة الاجتماعيّة، حلوان، في المدّة من مارس، 2011م.
  7. خميس، محمد عطية، التّعليم الإلكترونيّ، مجلة التّعليم الإلكترونيّ، مكتبة النّور، جامعة أسيوط، مصر، 2011م.
  8. خميس، محمد عطية، عمليات تكنولوجيا التّعليم، دار الكلمة للنشر والتوزيع، مصر، القاهرة، 2003م.
  9. الرّبيعيّ، سعيد حمد، التّعليم العالي في عصر المعرفة :التغيرات والتّحديات وآفاق المستقبل، دار الشروق، عمان، 2008م.
  10. سانو، براهيما، مجموعة أدوات المهارات الرّقميّة، نشر الاتحاد الدولي للاتصالات، 2018م.
  11. شحاته، محمد السيد وآخرون، فاعلية برنامج مقترح في اكتساب تلاميذ المرحلة الإعداديّة بعض مهارات التّعلم الإلكترونيّ وتنمية الاتجاهات نحوها، المجلة العلميّة مجلد (26) عدد (1)، جامعة أسيوط، مصر، 2010م.
  12. الشّهوان، امتنان عبد الرحمن علي، وغادة سالم سالم النّعيميّ، واقع استخدام المعلمات للمعرفة الرّقميّة في تدريس الرياضيات والعلوم الطبيعية ضمن سلسلة ماجروهيل بالمرحلة المتوسطة في مدينة الرياض، 2019.
  13. الصّالح، بدر بن عبد الله، مهارات القرن الحادي والعشرين التّعلم للحياة في زمننا (بيرني ترلينج، تشارلز فادل)، مطابع النشر العلمي، 1434ه.
  14. الصّاوي، ياسر، أدارة المعرفة وتكنولوجيّا المعلومات، ط1، دار السّحاب للنّشر والتّوزيع، مصر، 2007.
  15. عامر، طارق عبد الروؤف، التّعليم الإلكترونيّ والافتراضيّ اتجاهات عالميّة معاصرة، المجموعة العربيّة للتّدريب والنشر، مصر، 2015م.
  16. عدس، عبد الرحمن، مبادئ الإحصاء في التّربيّة وعلم النّفس. ج22، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع عمان، الأردن، 1997م.
  17. غران، سارة، التّعلم الرّقميّ التّربيّة والمهارات في العصر الرّقميّ، النّدوة الاستشاريّة المعنيّة بالتّعلم الرّقميّ التي عُقِدَت كجزءٍ من برنامج معهد كورشام، نشر مؤسسة كورشام (RAND)، ومعهد Corsham Institute))، 2017م.
  18. عطوان، أحمد،التّعليم الإلكترونيّ، مجلة التّعليم الإلكترونيّ، جامعة المنصورة، مصر، 2010م.
  19. عماشة، محمد، أثر برنامج تدريبيّ عن تقنيات الويب. 0 الذكية للتعليم الإلكترونيّ على استخدامها في تصميم وبحث الدروس الإلكترونيّة لدى أعضاء هيئه التّدريس في ضوء احتياجات تدريبيّه، مجلة تكنولوجيا التّربيّة؛ العدد (12)، 2011م.
  20. اللجنة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لغربي آسيا، بناء القدرات في تطبيقات مختارة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دول منطقة الإسكوا، ج2: التّعليم الإلكترونيّ، نيويورك: الامم المتحدة،2003م.
  21. وهيبة، سراج، استراتيجية تنمية الموارد البشرية كمدخل لتحسين الأداء المستدام في المؤسسة الاقتصاديّة- دراسة حالة شركة تصنيع اللواحق الصناعيّة والصّحيّة بعين الكبيرة سطيف، رسالة ماجيستير، كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، جامعة فرحات عباس سطيف، الجزائر، 2012م.

Turner J. The difference between Digital Learning and .21

Digital Literacy?- a practical perspective, Canadian International School, Hong Kong, p1, available at on http://jturner56.files.wordpress.com/2013/01/digital-literacypaper.pdf, 2012m.

الملاحق

الملحق(1)

استبانة مهارات المعرفة الرّقميّة

عزيزتي الطّالبة … عزيزي الطّالب …

تحيه طيبة… وبعد

تقوم الباحثتان بالبحث العلميّ الموسوم(مهارات المعرفة الرّقميّة لدى طلبة كلية التّربيّة الأساسيّة- جامعه واسط في ظل كورونا) والذي يتطلب مساهمتكم الحريصة في الإجابة على فقرات الاستبانة واسئلتها المرسلة عبر الرابط الإلكترونيّ اليكم جميعًا.

علمًا… أنّه لا حاجة لذكر الاسم إذ ليس هناك نجاحًا أو رسوبًا والإجابة تخدم أغراض البحث العلميّ فقط؛ وهي تقتصر على وضع علامة ( √) في البديل المناسب للسؤال أو الفقرة وفق متطلبات إجراء الاستبانة التي بين يديك.

الجزء الأول: المعلومات العامة:

القسم: …..   المرحلة ….. الجنس:  ذكر O     وأنثى O

الجزء الثّاني: أسئلة استكشافيّة لطبيعة التّواصل مع البرامج التّعليميّة ووسائل المعلومة:

س1- هل كان تواصلك مع أساتذتك في عمليّة التّعليم الإلكترونيّ في ظلّ أزمه كورونا؟

  • سهل O
  • صعب O
  • محدود O

س2- أيّ من برامج الاتصال الإلكترونيّ اعتمدت عليها في دراسة مقرراتك الجامعيّة أثناء أزمة جائحه كورونا؟( بإمكانك اختيار أكثر من بديل للإجابة)

  • Telegram O
  • Class Room  O
  • Google Meet O
  • برنامج Fcc            O
  • Zoom O
  • WhatSap O
  • أخرى تُذكر ……………… .

س3- ما هي الوسائل المعتمدة في إرسال موضوعات المحاضرات ؟

يمكنك اختيار أكثر من بديل في الإجابة:

  • إرسال ملف pdf. O
  • إرسال أفلام تعليميّة O
  • إرسال بصمات صوتيّة  O
  • إرسال عروض بور بوينت O
  • إرسال شرح صوتي فيديوي O
  • إرسال ورق مصور من الكتب والمراجع العلميّة  O
  • أخرى تُذكر ………….. .

الجزء الثالث: فقرات الاستبانة الخاصة بقياس مهارات المعرفة الرّقميّة.

قم باختيار مستوى أدائك باستعمال التّالي من مهارات المعرفة الرّقميّة عبر التّوجه للتّعليم الإلكترونيّ في تلقّي محاضراتك الدّراسيّة؛ علمًا أنَّ تلك المهارات مضمونها موجود في صياغة الفقرات المعروضة عليك.

ت الفقرات درجة ممارستك  
  أُجيدها بدرجة عالية أُجيدها بدرجة متوسطة لا أُجيدها  
  1 أستطيع عن طريق الأدوات الرّقميّة (الإلكترونيّة) وتطبيقاتها المشاركة الإيجابيّة في سيرة محاضرات الدّراسيّة.      
  2 أجيد إنتاج أوراق العمل والبحوث والدّراسات وأداء المهمات والواجبات عبر الأدوات الرّقميّة.      
  3 أتمكن من تحميل البرامج والتّطبيقات على جهاز الحاسوب و الموبايل.      
  4 أتحكم في تشغيل الأجهزة الملحقة بالحاسوب من طابعة وكاميرا وماسح ضوئيّ.      
  5 أستطيع إعداد ملف (pdf )عند تكليفيّ بمهمة دراسيّة عن طريقهِ .      
  6 أتمكن من استعمال برنامج معالجة المعلومات والنّصوص (word )في إنجاز التّكليفات الدّراسيّة.      
  7 أمتلك القدرة على إدارة الملفات من إنشاء وحفظ ونسخ وتعديل وحذف .      
  8 لدي القدرة على التّواصل صوت وصوره مع أساتذتِي وزملائي أثناء سير التّدريسيّات الإلكترونيّة.      
  9 أتعامل مع مختلف المصادر الإلكترونيّة وملحقاتها للحصول على المعلومات والمعرفة اللازمة في دراستيّ الجامعيّة.      
  10 أستعين بمختلف مواقع التّواصل الاجتماعيّ للتّفاعل مع أساتذتي وزملائيّ.      
  11 لدي القدرة على إنتاج مقاطع فيديويه بالصوت باستعمال الأدوات الرّقميّة.      
  12 أتمكن من استيعاب المواد الدّراسيّة وتوظيفها عن طريق الأدوات والتّطبيقات الرّقميّة.      
  13 أستطيع تمييز مصداقيّة مصادر المعلومات وصحتها عن طريق استعمال الأدوات الرّقميّة المعاصرة.      
  14 لديّ القدرة على مواكبة التّطورات الموجودة في كلّ دول العالم عن طريق الأدوات الرّقميّة وتطبيقاتها.      
  15 أجيد استعمال وإعداد منصات التّدوين في كتابة ما يعكس ذاتيّ ويهم مجتمعيّ ويخدم زملاء الدّراسّة.      
  16 لدي المقدرة على تحميل الملفات ورفعها على الإنترنت في الوقت والكيفيّة المطلوبة.      
  17 أُنجز ما يُطلب مني بدراية ودقه أثناء سير الامتحانات أو الاختبارات اليوميّة والشّهريّة والفصليّة والنّهائيّة.      
  18 أستخدم ((Google Form لتكملة الإجابة الامتحانيّة في حالة انقطاع النّت أو غلق المتصفح.      
  19 لديّ المقدرة في الوصول إلى فرصة التّعلم الحقيقيّ التي بوسع التكنولوجيا الرّقميّة تقديمها.      
  20 أتمكن من إعداد موقع إلكترونيّ يخدم الأغراض التّعليميّة والتّطلعات المستقبليّة للطلبة الجامعيين.      
  21 أمتلك المعرفة في كيفيّة العثور على المعلومات وتبادلها مع أساتذتيّ وزملائيّ.      
  22 لديّ المقدرة على حلّ بعض المشكلات التّقنيّة التي تظهر عند استخدام التكنولوجيا في التّعليم.      
  23 أستخدم لغة البرمجة في التّعلم وحل ّالمشكلات وفي توضيح مهمة ما .      
  24 أستطيع إعداد ملفات صوتيّة وإرسالها فورًا عبر ( (Webلمشاركتها مع الآخرين.      

 

 

[1]– أ. د. سهيلة محسن كاظم الفتلاوي، طرائق تدريس التاريخ جامعة واسط ، كليّة التّربيّة الأساسيّة  E-mail ikhmayes@uowasit.edu.iq

[2]– د. انتصار كاظم خميس الشمري طرائق تدريس اللغة العربية جامعة واسط/ كلية التّربيّة الأساسيّة E-mail-Smuhsin@uowasit.edu.iq

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website