foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

الهوية الوطنية في الحان طالب القرة غولي

0

 

الهوية الوطنية في الحان طالب القرة غولي

National identity in the music of talib alQaragholi

                                م.م. علي هاشم بدن )[1] (           

أ.د. ناصر هاشم بدن)[2](

ملخص البحث

يتكون بحثنا الموسوم ( الهوية الوطنية في ألحان طالب القرة غولي ) من أربعة فصول ، الفصل المنهجيّ والإطار النظريّ، وفصل التّحليل وفصل النتائج والتّوصيات والمقترحات والمصادر ..

يتطرق البحث للملحن العراقيّ طالب القرة غوليّ، وما أنتجه من ألحان تجسد الهويّة الوطنيّة .. والمعروف أنّ الفنان طالب قدّم عددًا كبيرًا من الألحان للعراقيين والعرب وكانت ألحانه منوعة بين الأغانيّ الوطنيّة والعاطفيّة والقصائد وسواها .. وفي هذا البحث يتطرق الباحثان للهوية الوطنيّة في ألحانه ، وقد تطرق الباحثان إلى الأسباب التي يتغنى بها الشّعراء والملحنون بالوطن ، ولعل من الأسباب المهمّة عندما يكون الوطن معافى ويحيا أبناء شعبه بخير وسلام .. وكذلك عندما يتعرض الوطن إلى مخاطر الأعداء والحروب .. وكذلك عندما يبتعد المبدع ( الشّاعر والملحن ) من وطنه ويشعر بالغربة والحنين للوطن وأهله .. فقد لحن في مطلع السّبعينيات أنشودة ( ما هو منك يا وطننا ) ولحن أيضًا في منتصف السّبعينيات أغانٍ تتغنى بجمال العراق مثل ( شفت بعيونك بلادي ) وأغنية ( حاسبينك  .. دنيا حلوة وناس حلوة والوطن باسم سعيد ) . وعندما عاش غريبًا بعيدًا من وطنه في سبعينيات القرن الماضي لحن ( راجعين .. الدّنيا غربة بلا وطن النّاس غربة بلا أهل .. جينة يا ديرة صبانا .. راجعين ) ومع اندلاع الحرب مع إيران لحن أنشودة ( إحنا مشينا للحرب ) التي تجسد حب الوطن والدّفاع عنه .. وكذلك لحن للعرب مثل أغنية ( عراق الكرامة ) بصوت الفنانة سميرة سعيد ، وأغنية ( أم الثائرين ) غنتها الفنانة ( وردة ) وهكذا تتجلى الهوية الوطنية في ألحان طالب القرة غولي .

 

The national identity in the music of Taleb Al-Qaraghuli…

Our research is entitled  (national identity in the music of Talib Al-Qaragholi) consists of four chapters. The methodology chapter, the theoretical background, the analysis chapter, the results chapter, and recommendations, suggestions and references. The research deals with the Iraqi composer (Talib Al-Qarrah Gholi) and his music that embodies the national identity. It is known that the artist, Talib Al-Qurrah Gholi, presented a large number of melodies for Iraqis and Arabs. His music varied between emotional songs, national songs, poems and others…and in this study,The two researchers tackle the national identity in his music. The researchers touched on the reasons that poets and composers sing to the homeland, and perhaps one of the most important reason  is when the homeland is healthy and its people live in peace and prosperity. And also when the homeland is exposed to the dangers of enemies and wars…and also When the creators (the poet and composer) move away from their homeland and feel alienation and nostalgia for the homeland and its people. Talib composed in the early seventies a chant (Doesn’t belong to you our homeland) that sing  of love for Iraq. He also composed songs in the mid-seventies that talk about the beauty of Iraq, such as (I saw  my country in your eyes….) And the song (Hasibinak…A sweet world, nice people, and the homeland is happy)…When the composer (Al-Qara Ghouli) lived as a stranger far from his homeland in the seventies of the last century, he composed (We shall return…The world is a stranger without a homeland… People are without people…., we are young…we are going back….)

With the outbreak of war with Iran, he composed a chant (We walked for war), which embodies the love and defense of the homeland… as well as he  composed for the Arabs, for example, the song (Iraq of dignity) by Samira Saeed and the song the mother of revolutionaries by Warda Al-Jazaeryah. Thus, the embodiment of national identity is evident in the songs  of Taleb Al-Qaraghuli.

الفصل الأول

أولاً : مشكلة البحث

تعد الموسيقى والغناء من وسائل التعبير الإنسانيّ المهمّة ، وتفصح عن مدى تطور المجتمعات ولهذا قيل ( أسمعني موسيقى شعب ما أخبرك عن مدى ثقافتهم ) ومن خلال الغناء يستطيع الفنان أن يوجه رسالة الى مجتمعه والى الإنسانيّة في أيّ مكان لا سيما وأنّ التطور التّكنولوجيّ جعل العالم قرية صغيرة … ويُعدُّ التعبير عن حب الوطن والتمسك به من المواضيع المهمة التي طرحتها الموسيقى والأغنيّة ويسعى المؤلفون الموسيقيون والشّعراء والمغنون للتّعبير عن حب الوطن والتّغني بأرضه وسمائه وأنهاره ، ولنا أمثلة كثيرة في هذا الأمر فقد غنـى ( سيد درويش بلاديّ بلاديّ لك حبي وفؤادي ) وغنت أم كلثوم ( مصر التي في خاطري وفي دمي ) وغنى محمد عبد الوهاب متغزلًا بنهر النيل العظيم ( النّهر الخالد … النّاس في حبه سكارى … يا نيل يا ساحر القلوب ) وغنت “فيروز”     ( بحبك يا لبنان يا وطني بحبك ) وغنى وديع الصافي ( ريحة أراضينا عم تنادينا )… وغنت “ماجدة الرومي” ( عم بحلم بك يا حلم لبنان … ) وفي تونس لحن د. محمد عبيد قصيدة ( بلادي حسنها يغري سمت بالفنّ والشّعر لها الأمجاد قد غنت بآيات من السحر ) للشّاعر ( حسونة قسومه ) .

وفي الخليج العربيّ غنت ” سناء الخراز ” ( الكويت يا محلا الكويت(  .. وغنى خالد الشيخ  )إلهي أعدني الى وطني عندليب ) للشّاعر محمود درويش وغنى عبد الكريم عبد القادر   )يا الكويت… (  وفي العراق غنى الكثيرون للوطن مثل ” سيتا هاكوبيان  “من كل قلبي أحبك يا بلادي وغنى “فؤاد فتحي ” قالوا سماءً صافية .. فقلتُ هذا وطني” .

قد يتعرض الوطن لخطر التهديد من الأعداء فترى الأغنيّة خير معبر عن حب الوطن والتّضحية من أجله ولنا في عالمنا العربيّ الكثير من الأمثلة على ذلك مثل ) حيّ على الفلاح ، الله أكبر فوق كيد المعتدي ، وطني حبيبي الوطن الأكبر ، أحلف بسماها وبترابها .. ودخلت في بيروت من بوابة النّار الوهيجة ، إحنا مشينا للحرب ، وغيرها كثير”

وقد تواجه الوطن تحديات أخرى مثل الحصار الاقتصاديّ كما حصل في العراق فقد تغنى المبدعون العراقيون بأغانٍ تتحدى الحصار مثلاً  “ضغط الحصار على جميع أصابعيّ فتفجر الإبداع من أعماقي … الشّمس شمسيّ والعراق عراقي” .

وقد تكون الحكومات  والسلطات جائرة فيعبر الملحنون والشّعراء بأغانيهم عــن تمردهم ورفضهم للهيمنة مجسدين الهويـة الوطنية والانتمـاء الحقيقـي للشعب فهم صوت النّاس المظلومـة ، وقـد غنـى ( مارسيل خليفه ) في لبنان “أنا من تحفر الأغلال في بلدي شكلا للوطن “وغنى ( مسعد رضوان ) “خمسين جنيه مش عارف أعمل فيهم إيه” وغنى أحمد كعبور ” أناديكم أشد على أياديكم ” والأمثلة كثيرة .

وقد يكون الفنان متغربًا عن بلده لأيّ سبب كان فتكون الأغنيّة خير معبر عن شعوره بالغربة والأدلة كثيرة حول مشاعر الغربة مثل أغنية ) عليا التّونسيّة ( متغربين إحنا” وفيروز “احكيلي عن بلدي” وفائزة أحمد” حبيبي يا متغرب “وسعدون جابر “يا طيور الطايره مري بهلي مشتاق يا جنة هلي” وغنى فاضل عواد” غربه وبعيد الدرب وغنى كاظم الساهر الغربة هدت حالي وغنى وديع الصافي “غريب الحي والغربة ليالي طوال ” وهكذا، نرى أنّ الأغنيّة حاضرة في كلّ الظّروف وخير معبر عن مشاعر الإنسان وبرزت أسماء العديد من الملحنين والشّعراء في عالمنا العربي الذين جسدوا المشاعر الدّقيقة المعبرة عن الانتماء الحقيقيّ للوطن والتّمسك بهويته ويُعد الملحن العراقي طالب القرة غولي من الملحنين العراقيين المهمّين الذين جسدوا الهوية الوطنية بكل تفاصيلها من خلال ألحانه ويرى الباحث أنّ دراسة الانجازات وتحليلها هذا الفنان وتوثيق ألحانه من الأمور المهمّة، وهكذا صاغ بحثه تحت عنوان ” الملحنون العراقيون ودورهم في تنمية الهوية الوطنية ، طالب القرة غولي إنموذجًا ”

ثانيًا : هدف البحث

يهدف البحث الى الكشف عن دور الملحن العراقيّ طالب القرة غولي في تنمية الهوية الوطنية من خلال ألحانه .

ثالثًا : أهمية البحث

تكمن أهمية هذا البحث في أنّه يسلط الضوء على فنان عراقيّ ليستفيد المتخصصين في مجال الموسيقى والغناء والاطلاع على نتاجات هذا الملحن، والاستفادة منها كما يفيد هذا البحث غير المتخصصين بالتعرف على منجزات هذا الفنان في مجال الأغنيّة العراقيّة كجزء من الثّقافة العامة .

رابعًا : حدود البحث

الحدود الزّمانيّة : من 1970 ـــ 2000

الحدود المكانيّة : العراق

الحدود الموضوعيّة : ألحان الفنان طالب القرة غولي التي تجسد وتنمي الهوية الوطنية .

تحديد المصطلحات

الهوية : مصطلح يستخدم لوصف مفهوم الشّخص وتعبيره عن فرديته وعلاقته مع الجماعات .

والهوية الدّينيّة أو الوطنيّة أو العرقيّة ..

وجاء تعريف الهوية  في الموسوعة الحرة على أنّها ” مجمل السمات التي تميز شيئًا عن غيره أو مجموعة عن غيرها . كل منها يحمل عدة عناصر في هويته ” ([1] ) وقد ورد مصطلح الهوية الوطنية في تعريفات إبراهيم العبيدي “هي في كل أمة وهي الخصائص والسّمات التي تتميز بها وتترجم روح الانتماء لدى أبنائها، ولها أهميتها في رفع شأن الأمم وتقدّمها وازدهارها ومن دونها تفقد الأمم كل معاني وجودها واستقرارها ” ([2]). ووردت أيضًا جملة ( الهوية الوطنيّة ) في اليوكيبيديا بمعنى الانتماء للأرض المستقلة المحررة التي تعني الوطن وفقًا للتّعريفات التّاريخيّة القديمة والحديثة . وكذلك وردت على إنّها ” مجموعة من القيم والأخلاق يجب أن تنعكس أفعالًا بما تعنيه من استقرار في الوطن والدفاع عنه والتقيد بنظمه واحترام قوانينه ” ([3]) . وعرفها  دكتور  ملك مصطفى أنها ” ما تكسبه من الوطن حيث ولدت ونشأت على عادات وتقاليد وقيم خاصة بهذه الأرض تاريخيًّا وموقعًا وجغرافيا “([4])

يرى الباحثان أنّ كلّ التّعاريف الواردة في معنى الهويّة الوطنيّة متقاربة ومعبرة عن المصطلح المراد العمل عليه في بحثهما .. وخلصا إلى تعريف إجرائي للمصطلح وهو:

الهوية الوطنية : هي الشّعور بالانتماء الحقيقي للوطن وتجسيد ذلك الشّعور بالأعمال والأقوال والأحاسيس .

الفصل الثاني

الهوية الوطنيّة في الشّعر والفنون

تعد الفنون والآداب من الوسائل التعبيرية المهمّة عن المشاعر الإنسانيّة وهي خير معبر عن الهوية الوطنية، وأن الفنون والآداب تفصح عن دواخل الإنسان ومن ثم رسالته الموجهة الى المتلقيّ ، ويكمن الإبداع في التأثير في المتلقي ، وتشترك طرق الإبداع أيّ الفنون والآداب في نتائجهما الإبداعيّة أي رسالتهما الى الاخر ، ويأخذ الإبداع أشكالًا متنوعة كما يراه “افلاطون” ومصدر هذا الإبداع هو الإنسان ، وغالبًا ما تكون قيمته المنتج الإبداعي ذاتية ، فالشاعر يبدع القصيدة وغايته الشّعر، والموسيقي يبدع موسيقاه وهي غايته ، وكذلك الرّسم والنّحت والمسرح ولهذا ظلت الفنون الإبداعيّة باقية لعصور ، ولأن ” الفن تعبير حرّ أيّ غير مقيد بمثال ذو قيمة ذاتيّة منفصلة عن غايته، وهو أكمل حسنًا من الطبيعة، وأكثر اتصالًا بالّنفس لما يثيره من حاسة المشاركة الشّعورية لأنّه صنع إنسان لآخر ” ([5]) ، أصبح المعبر الحقيقيّ عن المشاعر الإنسانيّة ، ولهذا اهتم الفلاسفة بدراسة التأثير النّفسيّ للفنون المختلفة ، فقد اهتم ” أرسطو طاليس” بأصل الفنون ورأى أنّها تعود لأصل مشترك بين الشّعر والموسيقى والرّسم ، وذلك لأنّ كلّ هذه الفنون هي محاكاة للطبيعة ، فيما يرى “افلاطون” أنّ الشّعر هو أصل الفنون من خلال الوزن والقافيّة تولد الموسيقى ، غير أنّ “شوبنهاور” يرى “أنّ الأعمال الفنيّة هي التجسيد الحقيقي للفنان ، وقد وضع الموسيقى خارج مقاييس الفنون الاخرى ، لأنّه يراها مستقلة تماما عن عالم الظواهر، وتعبر عن صدق الصور وماهية العالم من وراء الأفكار، والإرادة نفسها هي لغة تعبر عن العواطف في أصالتها ونقاوتها كالفرح في ذاته والألم في ذاته “([6])، ولهذا يراها سيّدة الفنون.

وقد أبدع الشعراء في طروحاتهم حول تنمية الهوية الوطنية فتراهم يتفاخرون بالأوطان في عزها ومجدها، ويشحذون الهمم إذا ما تعرضت الأوطان للمخاطر، فقد كتب الشاعر الروسي ( بوشكين ) الكثير من القصائد عن الوطن والانتماء الرّوحي له وتجسد ذلك في ديوانه وقصيدته ( الملحمة الوطنية بولتافا ) وكذلك الشّاعر ( يسينين ) و( بول إيلوار ) الذي كتب قصيدة  (الحرية ) .

 

على الطرق المستيقظة

على الطرق  المنبسطة

على دفتر ملاحظاتي المدرسية

على أذرع المقاتلين

على خبز ايامنا البيضاء

أكتب اسمك ( ياحرية )

 

كتب هذه القصيدة بعد أن تحررت بلاده من السيطرة الإلمانيّة.  والكثير من الشّعراء الأوربيون مثل ) إدغار الآن بو(  و  )رسول حمزاتوزف ).

في عالمنا العربي ومنذ أقدّم العصور عبر الشّعراء عن هويتهم الوطنية و انتمائهم الحقيقيّ للوطن من خلال قصائدهم التي تفيض بالانتماء وحب الوطن فقد كتب ( الشريف بن قتادة ) قصيدته المشهورة .

 

( بلادي وان جارت علي عزيزة )

وقومي وان شحوا علي كرام

 

كتب ( أدونيس ) الكثير ومنها ديوانه ” قالت الأرض ” ومحمود درويش وسميح القاسم وأحمد شوقيّ وبدر شاكر السّياب ” الشّمس أجمل في بلادي من سواها والظلام حتى الظلام هناك اجمل فهو يحتضن العراق “. ومظفر النّواب ” بلادي العظيمة على الرغم منها مهما تجنت ومهما شردتنيّ “.

وعبد الرزاق عبد الواحد والجواهري : حييت سفحك عن بعدك فحييني يا دجلة الخير يا أم البساتين ، والرّصافي وأحمد مطر وكاظم الحجاج وعدنان الصائغ وغيرهم كثير قصائد مهمة في تمنية الهوية الوطنية . ” بالأمس حلمت بأنّ البصرة قد ماتت فهلعت ولم أكمل حلمي أفزعت معي بعض العشاق …. رحنا نتحسس جدران العشار …. خفنا أن تصدق هذي الرؤيا… فراينا كفّ الله تدلك قلب البصرة من شرفته فوق الأرض “، عدنان الصّائغ : صديقيّ يا وطني يا فرحيّ وبكائيّ إنّي أخشى الظلمة فيك خذ أوردتي لو نضب الزّيت … إنّي أخشى الظلمة فيك يا عراق .

أمّا عن المسرحيّة فقد جسدوا انتمائهم وهويتهم الوطنية في عروضهم وكتاباتهم منذ عصور الإغريق القدّماء عندما كتب “سوفوكلس” واسخيلوس ويوربيدس نصوصًا عن الوطن كما في مسرحية ( الفرس ) أسخيلوس …. وعلى مرّ العصور جسّد المسرحيون حبّ الوطن وتنمية الهويّة الوطنيّة ، وكانت أغلب مسرحيات ” بريشت ” تناقش تضحية الوطن والإنسان والانتماء الحقيقيّ للإنسان والوطنية كما في مسرحية ” الأم شجاعة ” وأوبرا ” القروش الثلاث ” و”حكاية جندي” و ” بونتلا وتابعه ” وغيرها وكذلك ” بسكاتور” الذي أرفد المسرح بالعديد من العروض ذات الطابع السياسيّ والتي تجسد تنمية الهويّة الوطنيّة كما قدّم ” وليم سارويان ” العديد من المسرحيات ذات الرّوح الوطنية وأشهرها مسرحية سكان الكهف التي تتحدث عن الشّعب المتمسك بأرضه ووطنه على الرّغم من قساوة الحرب والظروف الصّعبة .

وكذلك مسرحية ” قلم عمتي ” للمؤلف ” جوردن دافيوت ” ذلك النّص الذي يطرح قضية التّمسك بالأرض على الرّغم من سيطرة الألمان وعدم التّعاون معهم ضد أبناء الوطن بل ومقاومة المحتل .

وفي الوطن العربيّ قدّم الفنانون المسرحيون العديد من العروض التي تتحدث عن تجسيد الهوية الوطنية وتنميتها لدى المتلقي ويُعد الفنان ” دريد لحام ” والشّاعر ” محمد الماغوط ” خير مثالا من خلال مسرحيات ” كاسك يا وطن إذ تم توظيف اغنية ( بكتب اسمك يا بلادي على الشّمس المابتغيب ) وكذلك مسرحية ” شقائق النعمان التي وظف فيها أغنية فيروز      ( خبطة قدّمكم على الأرض هداره أنتو الأحبه وأنتو في الصداره ) وهذه الأغنيّة تعبر بدقة عن الهوية الوطنيّة وتساهم في تنميتها لدى المتلقيّ ، وكذلك مسرحية ” ضيعة تشرين ” و مسرحية ” غربة ” .

قدّم الفنانون الكويتيون العديد من المسرحيات التي تطرح قضية الغزو العراقيّ العام 1991 وكيفيه التمسك بالوطن والانتماء اليه فقدّم الفنان الراحل ” عبد الحسين عبد الرضا ” والمخرج ” سليمان البسام ” عروضًا حول تلك الأحداث .

في العراق قدّم الفنانون العراقيون العديد من المسرحيات التي تجسد الهوية الوطنية في مرحلة الخمسينيات مثل مسرحية “أنا أمّك يا شاكر ” للفنان طه سالم ” ومسرحية ” شهداء الوطنية ” لإبراهيم جلال ومسرحية ” الشّهداء ينهضون ” لسعدي يوسف وفي مدّة الحرب العراقيّة الإيرانيّة قدّم الفنانون المسرحيون المسرحيات تؤكد على التّضحية من أجل الوطن والدّفاع عنه مثل مسرحية ” العودة ” ليوسف الصائغ ومسرحية ” تحت المطر للمخرج ” جبّار العطية ” التي تناقش قضية التّمسك بالوطن على الرّغم من وصول الجيش الإيراني الى المناطق المدنية، وقدّم المخرج غانم حميد مسرحية “هذيان الذّاكرة المرّ ” التي تطرح مساله الحرب ورفضها من كل الأطراف ولكن لا بُدَّ من الدّفاع عن الوطن وتنمية الهوية الوطنيّة وقدّم المخرج طارق العذاري مسرحية ” أوديب الملك السعيد ” وقدّم عبدالستار عبد ثابت مسرحية ” القمر يرفض المحاق ” وقدّم المخرج محمد حسين حبيب مسرحية ” ماذا ترى الان في الصورة ” ([7]) ، وكثير من العروض التي تجسد وتنمي الهوية الوطنية .

أمّا في مجال السينما والتلفزيــون فشهدت السينما الكثير مــن الأفلام التي تجسد الهوية الوطنية مثل فيلم ” الأرض 1970 ” للمخرج يوسف شاهين وفيلم ” الرصاصة لا تزال في جيبي 1974 ” وفيلم ” إعدام ميت ” وفيلم ” ثمن الحرية ” وفيلم  “حتى آخر العمر” للمخرج ” أشرف فهمي 1974 ” وفلم ” في بيتنا رجل ” .

وفي العراق قدّمت السينما العراقيّة العديد من الأفلام التي تنمي الهوية الوطنية مثل فيلم ” الرأس ” وفيلم ” الظامئون” وفيلم ” بيوت في ذلك الزقاق” . وفي الجزائر قدّمت السينما الجزائرية الفيلم الكبير ” سنوات الجمر” للمخرج ” الأخضر حامينا ” .

وكذلك الدّراما التّلفزيونيّة ساهمت بتقديم العديد من المسلسلات والتمثيليات التي تجسد الهوية الوطنية مثل ” رأفت الهجان ” و ” دموع في عيون وقحة “.

أمّا في مجال الموسيقى والغناء فقد ساهم الملحنون والشّعراء والمغنون في تقديم العديد من الأغانيّ التي تجسد الهوية الوطنية وتنمي الإحساس بالشّعور الوطنيّ، وقد برزت مصر العربيّة بهذا الجانب منذ عقود ، فقد كانت أغاني “سيد درويش” مثالًا للانتماء الوطني والهوية الوطنيّة مثل ” بلادي بلادي لك حبي وفؤادي” و ” أنا المصري كريم العنصرين ” وغنت ” أم كلثوم” ( مصر التي في خاطري وفي دمي ) التي عدَّها بعض النقاد شكلًا من أشكال الرّثاء والتّعبير عن حبّ المصريين لمصر” ([8]) ، وأبدع كبار الملحنين مثل عبد الوهاب والسّنباطي وكمال الطويل وبليغ حمدي في تقديم الألحان ذات الصّبغة الوطنيّة مثل ( محلاك يا مصر ) من شعر صلاح جاهين وألحان الموجي وغناء أم كلثوم العام 1957 ، وأغنية يا حبنا الكبير من شعر عبدالفتاح مصطفى والحان رياض السنباطي ، وغناء أم كلثوم العام 1965 .

وقدّم عبدالوهاب ( النهر الخالد ) من شعر محمود حسن اسماعيل العام 1954 و ” الروابي الخضر ” العام 1954 ، إضافة الى الأعمال الكبيرة مثل ” الوطن الأكبر ” من شعر أحمد شفيق كامل وأداء مجموعة من فناني مصر ، منهم وردة الجزائريّة و عبدالحليم حافظ و فايزة أحمد ونجاح سلام ، وقدّم الموجي لعبدالحليم حافظ ” لفي البلاد ” والكثير من الأغاني المصريّة ذات الطابع الوطنيّ الذي يجسد الرّوح الوطنيّة للشّعب المصريّ تجاه مصر العروبة .

برزت في لبنان أسماء المبدعين في مجال الأغانيّ الوطنيّة مثل ” فيروز ، وديع الصّافي ، مارسيل خليفه وماجده الرومي” فقد استطاع وديع الصافي” أن يختط سلوكًا فنيًّا فرض نفسه على الشّعراء فصار لزامًا على من يؤلف أغنية لوديع الصافي أن يسلك هذا الاتجاه الوطنيّ الخفيّ والمستتر تارة والصريح طورًا أيًّا كان موضوع الأغنيّة “([9]) ، ومن هنا يتضح الاهتمام الكبير والحـس الوطنيّ للفنـان ” وديـع الصافي” وكذلك تجسدت تنميـة الروح الوطنيــة فـي أغانيه لأنّه اختار كلام أغانيه بإصرار على الشّعر الهـادف حتـى أصبح نمطًا يهتدي به الشّعراء ، لقد جعل أغنيته رسالة للوطن والأرض والعائلة في كلّ مواضيعها ([10]) .

أمّا في فلسطين المحتلة؛ فقد أخذت الأغاني الوطنية الحيز الأكبر وذلك بسبب الاحتلال وظهرت العديد من الفرق والمغنين فقدّمت فرقه “رام” أغنية ” غريب في بلادي ” ” وكلشي ممنوع ” وغنى ” تامر نقار” أغنية “مجرمون أبرياء” ، ” في قلبي في جسمي في صدري أرضي” وقدّموا أوبريت ” فدائيين ” عن قصه الأديب الفلسطينيّ “غسان كنفاني” وغنى سليمان جراد ( يا أرضي مالك ) ومن المغنيات الفلسطينيات ( ريم بنا ) التي غنت    ( أمسا المسا يا غريب وتقفلت الأبواب ) وكذلك غنت المطربة ( ريم تلحمي ) ( أنا بستنا الأمر كله يا وطن وينك ) و غنت ( ايتيليت ) من الحان سهيل خوري ( بلدنا يا بلدنا ) …… ( ردي الي لون الوجه والبدن ) … و ( الارض والوطن ) . ([11])

أمّا في العراق فقد شكلت الأغانيّ ذات الهوية الوطنيّة نسبة كبيرة في ثقافة الشّعب العراقيّ وكما يقال ” أسمعني موسيقى شعبٍ ما أعطيك مدى ثقافتهم” والغناء هو انعكاس للواقع ولأنّ واقع الشعب العراقي ومنذ سنين غير مستقر بسبب الحروب والاستعمار والدكتاتورية في الحزب الواحد إضافة الى العشق الوطني الذي لا يعادله شيء لدى كل إنسان .

ففي مرحلة الثلاثينيّات الى الخمسينيّات برزت شخصية ” عزيز علي” الفنان السّاخر الذي كان ناقدًا للأوضاع الاجتماعيّة والسياسيّة وذلك من باب الانتماء للوطن والإحساس بمأساته . وفي مرحلة السّتينيّات والسّبعينيّات نشطت الأحزاب السياسيّة التي عانت الاضطهاد فكتب الشّعراء في تلك المرحلة قصائد مهمة ولحنها الملحنون وأصبحت أغان تلامس الهمَّ والجرح والانتماء الوطنيّ، واتخذ الملحنون من شعر” مظفر النّواب ” و” أبو سرحان” وسواهم وسيله للتّعبير عن الانتماء الوطنيّ، فبرزت أسماء الملحنين مثل ” كوكب حمزة ، طالب القرة غولي ، جعفر حسن ، طالب غالي ، حميد البصريّ وغيرهم .

فقدّم كوكب حمزة العديد من الأغاني التي تنمي الروح الوطنيّة مثل ” الطيور الطايرة ” على الرّغم من أنَّها تحاكي الغربة والابتعاد من الأهل غير أنّها تتمسك بالوطن بشكل أساس ، وقدّم حميد البصري ” يا عشكَنة ” التي تتغزل بالأرض وأيضًا قدّم طالب غالي ” أوبريت المطرقة ” إضافة الى الكثير من الأغاني التي تنمّي الرّوح الوطنيّة مثل ” الله يا سما يا شمسنا الباسمة ” وقدّم جعفر حسن ” يا حبي يا بغداد ” وكذلك جعفر الخفاف الذي قدّم “الشمس شمسي والعراق عراقي” و” عراق من النور” وقدّم فاروق هلال” ما عدت اهوى سواك ” والكثير من الملحنين العراقيين ويُعدُّ الفنان طالب القرة غولي أحد الملحنين العراقيين الكبار وفي مجال تلحين الاغاني العراقية التي تنمي الهوية الوطنية .

طالب القره غولي

 

ملحن عراقي ولد في محافظة النّاصرية جنوب العراق ناحية النصر العام 1939، عمل معلمًا في النّاصرية وفي النّشاط المدرسيّ للمحافظة . قدّم أول لحن للإذاعة العام 1963 وكانت أغنية ( يا خوخ ) من شعر زامل سعيد فتاح وانتقل بعدها الى بغداد وعمل في الإذاعة والتّلفزيون … ثم هاجر الى دولة الإمارات العربيّة المتحدة العام 1973 وعاد بعدها العام 1977 .

أصبح مدير لمدرسة الموسيقى والباليه العام 1998، قدّم العديد من الألحان في جميع الألوان الغنائيّة تجاوزت المئات من الألحان الخالدة والمطربين العرب منهم: وردة الجزائريّة ، سميرة سعيد ، سوزان عطية . توفى العام 2013 في مدينة النّاصرية .

أغانيه وألحانه التي تنمي الهوية الوطنية

1 ـ أغنية راجعين : شعر ولحن وغناء طالب القره غولي ..

كتب ولحن وغنى هذه الأغنيّة العام 1970 بعد أن قرر العودة إلى العراق من دولة الإمارات العربيّة .. وفي هذه الأغنيّة يجسد هويته العراقيّة ، ويُعدُّ هذا النّص بناءً متصاعدًا في تجسيد الهوية الوطنية وتنميتها.. ففي المقطع الأول يتحدث عن قراره بالعودة الى الوطن وتذكّره كل تفاصيل الحياة هناك .. كما في المقطع أدناه .

راجعين …. باجر* نشد رحالنا راجعين

وكلشي مر ببالنا

شوك اليحب ولهفته

وحجي اليلوم ولومته

راجعين

 

يعلن في المقطع الثاني أنّه لن يهوى سوى أهله وناسه وبلاده ، معبّرًا عن وفائه لوطنه وأهله وكما في المقطع الآتيّ:

راجعين ولاتظنون بسوالف ننسى حبنا وغيركم نهوى ونوالف*

حتى لو كل العمر مر وتعدّه وانقضت احلى السنين

حتى لو كل الهوى وكل الموده تروح ويروح الحنين

احنه احنه بكل وكت أهل الوفه وأهل المحبة

نسينه كلشي ومانسين الوطن ووجوه الأحبة

راجعين …

 

يعلن في المقطع الثالث والأخير .. الانتماء الحقيقيّ للوطن الذي من دونه يعيش الإنسان غريبًا دونما أهل وأرض وناس .. فيعود لأرض الصبا حاملًا وفائه لوطنه .. وكما في النص الآتي :

راجعين الدنيا غربه بلا وطن الناس غربة بلا اهل

الديره غربه بلا ولف

جينه ياديرة صبانا جينه

جينه ننكل* وفانه جينه

راجعين …

أغنية ( هذا انا ) : شعر : زامل سعيد فتاح

ألحان وغناء : طالب القرة غولي

لحن الفنان طالب القره غولي اغنية ( هذا أنا .. ) العام 1973 وقام بأدائها بصوته .. وفي هذه الأغنيّة يتغزل بوطنه ( العراق ) من خلال الحبيبة ..

هذا أنه وهذاك انت وتظل بظنوني ذاك انت

هذاك انت ويمر طيفك وشوف امالي لو شفتك

كبرنا وكبرت الدنيا بهوانه وكل حلو عرفته

عرفتك جوري لو فوح

عرفتك طير من يصدح

ومن حبك غنايانه تعلمت وهذاك انت

***********************

عرفتك وردة القداح والقداح برد الصبح جفلها

ومن حبك هويت الكاع انا هويت الكاع والماي يغازلها

شفت بعيونك بلادي سهل وجبال والوادي

شفت دجلة وفي مثلك يفيض بخير الي ولاجلك

وشفت موجاته يا موجاته مثل معاضيدك فضة

تتهادى وي جاري الماي هلهولة فرح غضة

ومن حبك غنايانه تعلمته وهذاك انت

************

هواك انت يمرجحني بربوع بلادنا الخضره

هواك انت اليسعدني ويكحل عيوني بزهره

هواك انت يذكرني فرات ودجلة يوميه

مثل قلبي ومثل قلبك تلاقن صافيه النيه

هواك انت شتل عنبر يجود بغير منيه

هواك انت ورد اخضر يمطر وفه وحنيه

ومن حبك غنايانه تعلمته وهذاك انت

أغنية حاسبينك: شعر : زامل سعيد فتاح

ألحان : طالب القرة غولي . غناء : فاضل عواد

لحن الفنان طالب القره غولي هذه الأغنيّة العام 1976 وقد كتب الشّاعر زامل سعيد فتاح هذه الأغنيّة بلغة سياسية غير أنّها مغلفة بروح عاطفيّة، وكان الشّاعر يمجّد الحزب الشّيوعيّ الذي ينتمي إليه بلغة العشق والعاطفة .. وتمكن الملحن طالب القره غولي من صياغة اللحن بتقنية عالية وقد تجسدت الروح والهوية الوطنية بكل مفردات الأغنيّة .. وكما في النص الآتي :

حاسبينك .. مثل رمش عيونه بعشرتك لينه

حاسبينك .. وانته كل العمر وأيامه وسنينه

وداعتك ذاك انته غالي

حبيب وسلوة ح جينه

انته روحي .. وروحي جم حب تدري بيها

حبها للكاع وغرسهه ومايها ومن مشى عليها

انته علمت الشفايف .. بالغنه تصوغ الكلايد

وانت خليت السوالف .. نابعه بروحي قصايد

انت انت شما تدور الدنيا انت .. الماي ما بدل اوصافك

 

أنشودة : احنا مشينا للحرب

لحن الفنان طالب القره غولي هذه الأنشودة عندما اندلعت الحرب العراقيّة الإيرانيّة العام 1980 من القرن الماضي ، وقد أدت المجاميع الغنائية هذه الأنشودة بحماس وقوة تعبيرية .

ومن المعروف أنّ الوطن إذا ما تعرض للاعتداء أو الخطر فإنّ كلّ أبناء الشّعب الغيارى تهب لنصرته ، وتعد الأغنيّة في هذا الأمر خير معبر عن الانتماء الوطني ، ويساهم الملحن والشّاعر في تنمية تلك المشاعر وهذا الانتماء من خلال الأناشيد والأغاني ذات التأثير الكبير من حيث الكلمات والألحان والأداء .

وقد كانت هذه الأنشودة من النتاجات الموسيقيّة والغنائيّة المؤثرة في المجتمع العراقيّ وعلى المقاتل في جبهات القتال …. وقد ربط الشّاعر حب الوطن بالحبيبة وكما في النّص الآتي :

احنا مشينا للحرب

عاشق يدافع من اجل محبوبته

هذا العراقي من يحب

يفنى ولا عايل يمس محبوبته

احنا مشينا للحرب لاجل الوطن دايم يظل لاجيالنا

لاجل الطفوله واللعب احنا مشينا للحرب

 

 

أغنية عراق الكرامة

لحن الفنان طالب القره غولي هذه الأغنيّة العام 1983 وقد غنتها المطربة المغربيّة سميرة سعيد ….. وقد تغنى الشّاعر والملحن بهذه الأغنيّة بجمال العراق من شماله الى جنوبه ومع هذا الجمال هناك كرامة للشعب والوطن . ومن هنا جسدت هذه الأغنيّة الانتماء للوطن والتغزل به .

ومن خلال الشعر الآتي :

عراق الكرامه ….. لك منى السلامه ….. من كل البشر

شمعه انت بخيالي …. يمنور الليالي …. وبعيني تمر

رسمالك ببالي … وبفكري وخيالي …. الاف الصور

 

رسمتك شمالي روابي وجبال شلال وعذوبه يحسدها الجمال

رموشك رقيقه ذوبها النسيم والخطوه حديقه والمنظر نعيم

 

رسمتك جنوبي نخيلك جميل رسمتك صحارى والمرسى اصيل

رسمتك حبيبي محبه وحنان

وقد لحن الفنان طالب القره غولي العديد من الألحان والأغاني لمطربات عربيات مثل ( ورده الجزائرية ) أغنية ( أم الثائرين / بغداد ) وغنت ( سوزان عطيه ) أغنية ( عجيد القوم ) وغنت المجاميع العربية من ألحانه انشودة ( منصورة يا بغداد ) .

النتائج

أظهرت النتائج ما يلي :

  1. ساهم الملحن طالب القرة غولي مساهمة كبيرة في تنمية الهوية الوطنية من خلال الأغاني التي قدّمها بصوته وأخرى بأصوات المطربين العرب والعراقيين .

 

 

الهوامش

  • أماني حنفي ، دور الاغنية المصرية في تعزيز الانتماء الوطني دراسة مسحية ، بحث مقدم للمؤتمر الدولي / مصر / جامعة عين شمس ، 2016 .
  • بدر شاكر السياب المجموعة الكاملة ، بيروت دار العود – 1970
  • الاغنية السياسية في فلسطين : قناة الجزيرة الوثائقية .
  • حامد سرمك حامد : الفنون السمات المشتركة والتصنيف ، جريدة المنارة ، العراق ، بغداد – العدد 185 – 31 / ايار / 2005 .
  • حسب الله يحيى : اربعة عروض ارادت ان تبوح ، جريدة الجمهورية ، بغداد ، دار الحرية للطباعة ، العدد 1995
  • عدنان الصائغ ، الغابة الحمراء ، ديوان شعر ، بغداد ، وزارة الثقافة والاعلام ، 1987 .
  • كاظم الحجاج ، ايقاعات بصرية ، ديوان شعر ، بغداد ، وزارة الثقافة ، والاعلام ، 1986 .
  • محمود درويش ، المجموعة الكاملة ، بيروت ، دار العودة ، 1975 .
  • محمد خضير ، المملكة السوداء ، قصص قصيرة ، العراق ، بغداد ، 1974 .
  • مظفر النواب ، وتريات ليلية ، مجموعة شعرية ، دمشق ، 1974 .
  • فكتور سحاب ، سيرة فنية وحياتية لمطرب استثنائي مجلة الموسيقى العربية .
  • قناة الجزيرة الوثائقية .
  • شبكة الأنترنت .

14 ابراهيم العبيدي ، الشبكة العالمية للانترنت ، شباط ، 2018.

15 المصدر نفسه .

16 الشبكة العالمية للانترنت ويكبيديا الموسوعة الحرة .

17- د . ملك مصطفى ، الهوية الوطنية وأهمية الحفاظ عليها في بلاد الغرب ، جريدة الوطن القطرية الاليكترونية .

81- حامد سرمد حامد :  الفنون ، السمات المشتركة والتصنيف ، جريدة المنارة ، العراق ، بغداد ، العدد (185) ، 31 آيار ، 2005 .

19- حامد سرمد حامد :  الفنون ، السمات المشتركة والتصنيف ، مصدر سابق  .

20- حسب الله يحيى : اربعة عروض ارادت ان تبوح ، جريدة الجمهورية ، بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1995 .

21- أماني حنفي : دور الاغنية المصرية في تعزيز الانتماء الوطني ، بحث مقدم الى المؤتمر الدولي للموسيقى ، جامعة عين شمس ، 2016 ، ص3 .

22- فكتور سحاب : سيرة فنية وحياتية لمطرب استثنائي ، مجلة الموسيقى العربية ، ص31.

23- فكتور سحاب : سيرة فنية وحياتية لمطرب استثنائي ، مصدر سابق ، ص32.

24- ينظر : الأغنية السياسية في فلسطين ، قناة الجزيرة الوثائقية .

* باجر : غداَ

* نوالف : ننسجم مع

* ننكل : نحمل الوفاء

 

مكرر نرجو الحذف

[1] – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كلية الفنون الجميلة  -البصرة

[2] – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كلية الفنون الجميلة  -البصرةNasserbadan60@gmail.com

 

14 ابراهيم العبيدي ، الشبكة العالمية للانترنت ، شباط ، 2018.

15 المصدر نفسه .

16 الشبكة العالمية للانترنت ويكبيديا الموسوعة الحرة .

17- د . ملك مصطفى ، الهوية الوطنية وأهمية الحفاظ عليها في بلاد الغرب ، جريدة الوطن القطرية الاليكترونية .

(81) حامد سرمد حامد :  الفنون ، السمات المشتركة والتصنيف ، جريدة المنارة ، العراق ، بغداد ، العدد (185) ، 31 آيار ، 2005 .

(19) حامد سرمد حامد :  الفنون ، السمات المشتركة والتصنيف ، مصدر سابق  .

(20) حسب الله يحيى : اربعة عروض ارادت ان تبوح ، جريدة الجمهورية ، بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1995 .

(21) أماني حنفي : دور الاغنية المصرية في تعزيز الانتماء الوطني ، بحث مقدم الى المؤتمر الدولي للموسيقى ، جامعة عين شمس ، 2016 ، ص3 .

(22) فكتور سحاب : سيرة فنية وحياتية لمطرب استثنائي ، مجلة الموسيقى العربية ، ص31.

(23) فكتور سحاب : سيرة فنية وحياتية لمطرب استثنائي ، مصدر سابق ، ص32.

(24) ينظر : الأغنية السياسية في فلسطين ، قناة الجزيرة الوثائقية .

* باجر : غداَ

* نوالف : ننسجم مع

* ننكل : نحمل الوفاء

المصادر

  • أماني حنفي ، دور الاغنية المصرية في تعزيز الانتماء الوطني دراسة مسحية ، بحث مقدم للمؤتمر الدولي / مصر / جامعة عين شمس ، 2016 .
  • بدر شاكر السياب المجموعة الكاملة ، بيروت دار العود – 1970
  • الاغنية السياسية في فلسطين : قناة الجزيرة الوثائقية .
  • حامد سرمك حامد : الفنون السمات المشتركة والتصنيف ، جريدة المنارة ، العراق ، بغداد – العدد 185 – 31 / ايار / 2005 .
  • حسب الله يحيى : اربعة عروض ارادت ان تبوح ، جريدة الجمهورية ، بغداد ، دار الحرية للطباعة ، العدد 1995
  • عدنان الصائغ ، الغابة الحمراء ، ديوان شعر ، بغداد ، وزارة الثقافة والاعلام ، 1987 .
  • كاظم الحجاج ، ايقاعات بصرية ، ديوان شعر ، بغداد ، وزارة الثقافة ، والاعلام ، 1986 .
  • محمود درويش ، المجموعة الكاملة ، بيروت ، دار العودة ، 1975 .
  • محمد خضير ، المملكة السوداء ، قصص قصيرة ، العراق ، بغداد ، 1974 .
  • مظفر النواب ، وتريات ليلية ، مجموعة شعرية ، دمشق ، 1974 .
  • فكتور سحاب ، سيرة فنية وحياتية لمطرب استثنائي مجلة الموسيقى العربية .
  • قناة الجزيرة الوثائقية .
  • شبكة الأنترنت .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website