foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

اللغة العربيّة ومستقبلها

0

 

اللغة العربيّة ومستقبلها

د. عليّ حجازيّ

هذا البحث يعنى باللغة العربية وبمستقبلها في هذا الزمن المر الذي تمر به أمتنا العربي.

يطمح هذا البحث الى تحديد الموقع الذي آلت اليه اللغة العربية وسط هذا الفيض الاعلامي الجارف والمتشعب الاتجاهات، المشتت والمشتت في كثير من الاحيان، بحيث اصبحنا نادمين على الوقت الذي نهدره امام شاشات … والاذاعات وغيرها. وهنا يجدر بي أن لا اعمم، لان قسما من الاعلام يقوم بدوره على اكمل وجه ويساهم بتحقيق التقارب بين مستويات التعبير اللغوية، من حيث التذوق الفني والجمالي للادب والفن، عبر نشر اللغة العربية عبر قنواته المرئية والمكتوبة والمسموعة.

ولكن السؤال الذي يطرح: ما هو الدور الذي ادته غالبية وسائل الاعلام القديمة والجديدة من أجل خدمة اللغة العربية؟

الاجابة واضحة، فالوسائط الاعلامية القديمة على ندرتها، خدمت اللغة العربية، وحفظت إبداعاتها وأبحاثها ومثالنا على ذلك ما وصلنا من المعلقات والمفصليات وسجع الكهان، ومن آجاب العصور الاخرى من الجاهلية الى اليوم… وعندما نعلم أن المناظرة الشعرية بين جرير والراعي النميري انتشرت في قوم النميري قبل وصوله حيث فوجئ بهم يسألونه:

كيف انت وغصن الطرف؟

الاعلام كان أميناً، فوصلت القصائد، بينما تلاحظ الكيفية التي يسيء اليها ناقلو الاخبار والوقائع إلى لغتنا الدميلة، فنراهم غير مبالين بارتكاب الاخطاء النحوية.

ونحن نحترم السرية في نقل الرسائل عبر الحمام الزاجل، على بدائته، بينما نقف اليوم مشدوهين أمام المشاهد المؤذية للمشاعر تنقلها الوسائل الاعلامية.

والسؤال الذي نطرحه هو: هل نحن أمام إعلام موحد وموحد؟

الاجابة واضحة إذا ضجت قنواتنا الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة تابعة إلا ما ندر. وأوصلتنا بعضها الى اقتتال دموي عبر ما عرضته من مشاهد مؤذية.

ماذا قدمت وسائل اعلامنا للغة العربية الفصحى؟ سؤال يجب عنه الدكتور فهمي هويدي حيث يقول:

إن لغتنا الفصحى تهان يوميا من مختلف وسائل الاعلام العربي، على نحو لا يكاد يتصوره انسان سوي ينتمي الى هذه الامة.

والغريب، أن اللغة العربية كانت تعامل باحترام كبير حين كانت الامية سائدة في مجتمعنا، حيث شملت ما متوسطه ثمانين بالمئة من السكان.

وحيث كانت أوضاعنا الثقافية، ووسائل الطباعة والنشر والاتصال اكثر تواضعا مما هي عليه الان، ولما تراجعت مسبة الامية، وعمت المدارس والجامعات، وتقدمت وسائل الطباعة والنشر، لقيت اللغة العربية ذلك المصير البائس الذي صرنا إليه اليوم.

والامر الاغرب، والامًر أننا بتنا نلاحظ نسبة المطالبين بالكتابة باللغة العامية في مصر، وفي غيرها من البلدان العربية، والى الكتابة بالاحرف اللاتينية التي يتواصل بها- مع الاسف الشديد- مستخدمو شبكات الاتصال (الانترنت) واكثر ما يلحق بواحدنا الاذى، عندما يسمع واحدا يقول: أنا لا اجيد استخدام الهاتف بالعربية، والامر الاخر الاكثر خطورة هو ذلك المد الاعلامي العامي الذي بات مسيطرا على المقابلات والمساجلات والخطب، فالرؤساء والمسؤولين يلقون خطبهم باللغة العامية، فيقوم المترجمون بنقلها الى اللغات الاخرى، فصار العاملون بوسائل الاعلام والنقل مضطرين إلى ايجاد معاجم تفسر الكلمات العامية، بما يقابلها من الفصحى، وهكذا صرنا أمام عاميات عديدة. وأذكر هنا، أن الانجيل المقدس ترجم في مصر الى العامية.

وأمام هذا التشتت العامي المتعدد نطرح السؤال:

من يجمعنا؟ الجواب بسيط، العربية الفصحى هي المنقذ، وهي التي تعيد لابناء الامة مجدها في التواصل والتلقي.

وعليه فان الاعلام يغرقفي شراك الانقسام والخصام والفصام، وما الى هنالك من تشتت، غنه في مأزق خطير، باتت فيه القنوات شبيهة بنوافذ شبابيك بيوت الحارات التي كانت النسوة يتساثمن عبرها ويتصايحن.

الامر الثاني الذي اطرحه بعد مأزق الاعلام العربي هو اللغة العربية. هذه العزيزة الحاضنة أبنائها والحاملة إليهم تراثا من العلوم والاداب والحضارة، وشتى صفوف المعرفة. واسال : هل هي الاخرى في مأزق؟

الجواب وارد فيما اورده من وقائع… يقول نتمي الاسباري. إن الاستعمار الغربي للعالم العربي هو استعمار للثقافة العربية. فهل نحن مستعمرون حتى اللحظة؟

إن نظرة الى ما يقوله مثقفو الغرب كفيل بالاجابة، فالفيلسوف الالماني ….. يقول: اينما نوجد لغة مستقلة توجد أمة مستقلة لها الحق في تسيير شؤونها وادارة حكمها.

ويعرض الدكتور احمد بن نعمان (نائب رئيس جمعية الدفاع عن اللغة العربية بالجمهورية الجزائرية) هذه الفكرة فيقول: ولقد تأكد من خلال القرن العشرين، حين لجأت الدول المنتصرة عقب الحرب العالمية الاولى في اجتماعها بفرساي الى تعيين الحدود بين الدول على اساس المناطق اللغوية، وحتى عندما تتشابك الثقافات في المناطق الواقعة بين أمتين كبيرتين تكون اللغة عادة المعيار الذي يحدد شخصية الاقليم المتنازع عليه.

وإذا كانت حدود الامة حدود لغتها، فإن اللغة العربية هي حامية حدود الامة العربية. وهذا الامر تنبه له الغرب، فراح يعمل على ضرب هذه اللغة وانزالها عن كونها لغة عالمية صدرت الاداب والعلوم بمصطلحاتها العربية. والهدف واضح هو تمزيق اوصال هذا الوطن العربي الكبير. وأشير هنا الى الخطة المتبعة لتحقيق ذلك ومنها.

ـــــــ       غرس عقدة النقص في اذهان طلابنا من ان العربية لغة عاطفة وليست لغة عقل وتحليل

ـــــــ       تسوية صورة اللغة العربية واطهارها على انها عاجزة عن التعبير عن المصطلحات

ـــــــ       التعليم باللغات الاجنبية في مجتمعاتنا يقصد الى ابعاد العربية عبر مجال التفاعل مع العلوم الحديثة تدريسا وبحثا وتأليفا وترجمة…. وما النظام الذي الزمنا به الغرب lmd   الاجازة والماستر والدكتوراه والذي جعلنا مرتبطين بالمناهج الغربية الا من نتاج هذا التفكير الغربي. وبتنا نلتفت الى الغرب بدلا من الارتباط بنظام عربي لهذه الشهادات التي تجمع. والسؤال: لو اضطر طالب يعتمد اللغة العربية الدخول الى الجامعات الاخرى هل يقدر على المتابعة؟ طبعا لا.

ـــــ  ربط خريجي الدول الاجنبية بتلك الدول التي تعلموا فيها وهذا ما يميل تبعية ايضا.

ــــــ إظهار اللغة العربية عاجزة عن اللحاق بالتطور العلمي والحضاري بغية اعتماد لغة المستعمر.

إن جامعات الوطن العربي تدرس العلوم والطب والهندسة في جامعاتها، عدا سوريا التي تدرس هذه العلوم باللغة العربية الفصحى، ومع ذلك لا نجد نقصاً في المصطلحات ولا في غيرها. وأنا هنا مع إتقان الطالب أكثر من لغة أجنبية فضلا عن اتقانه العربية.

ولكن، وعلى الرغم من المخطط الاستعماري الغربي الهادف الى استبدال لغتنا الفصحى باللغات الاجنبية، وعلى الرغم من كل هذه المحاولات الهادفة الى الحط من لغتنا، فغن هذه اللغة قادرة على التعبير عن الجوانب العلمية المختلفة. ودليلنا على ذلك الحضارة التي شيدها العرب في عهد نهضتهم السالفة. والاسماء اللامعة التي لا نزال نزددها الى اليوم مثل الخوارزمي وابن سينا والفارابي وابن التميم وأسماء أخرى عديدة مثال ما نقول: الغرب اسم الخوارزمي حيث أورد اللوغاريتم ودليلنا الاخر، قدرة العربي على الاشتقاق، وتوافرها على قدرة عجيبة في استيعابها للجديد من المخترعات الحضارية في مختلف المجالات واللغات.

ويشهد على ذلك علماء لا ينتمي بعضهم الى ارضنا ولغتنا. فالدكتور شرياطوف (اكبر المستشرقين الروس) يقول: ولقد اظهرت اللغة العربية قوتها في القرون الماضية، وتستطيع هذه اللغة اليوم بفضل شراء اصلها التاريخي اكتسبته من الظواهر الجديدة مثل كثرة المصطلحات العلمية والتقنية الجديدة ان تساير التطور في جميع مراحله ومجالاته.

وهذا ما يؤكده مجمع اللغة العربية في القاهرة تحت عنوان: اللغة العربية لغة عالمية حيث جاء ما نصه: تساءل الناس منذ ربع قرن او يزيد عن موقف العربية من اللغات العالمية الكبرى، فعدها قوم واحدة منها، وانكر عليها ذلك اقوام آخرون. وسبق أن اثبتنا انها كانت في الماضي، ولعدة قرون اللغة الوحيدة للعلم والفلسفة في العالم. باسره من القرن الثامن الى القرن الثاني عشر الميلادي) ثم انضمت اليها اللاتينية فأخذت منها واتجهت عن طريقها الى كنوز الحضارات القديمة… وبرهنا على انها جديرة بأن تستعيد مجدها، وليس في طبيعتها ما يعوق مطلقا من دون ان تؤدي كل متطلبات العلم والحضارة، ومنذ النصف الاخير من القرن الماضي اخذت تجدد نشاطها، وتتدارك فاقاتها، وحظيت اخيرا بانتاج وفير ومتنوع….واقامت العربية الدليل على حيويتها وعلى قدرتها على البقاء، ولم تجد الهيئات الدولية بدا من ان تعترف بها وتقدرها عن قدرها… وبقي هذا القرار لسنوات عديدة بين تأييد ومعارضة الى ان اخذ به في المدة الاخيرة. واصبحت اللغة العربية في المؤتمرات والاجتماعات الدولية على قدم المساواة مع اللغات العالمية الكبرى””

وقبل الختام اقول: علينا ان نحترم لغتنا وبذلك نحترم نفوسنا وذواتنا، ونحقق هويتنا القومية العربية التي باتت حلما في ظل هذا الاحتراب المفروض علينا والمفروض منا. وحري بموقفنا عدم ادخال الكلمات الاجنبية الى اللغة العربية في التعليم وفي غيره.

لأننا نحن الذين نضع لغتنا في المرتبة الاخيرة من اهتماماتنا… وعلى مستوى النقد الادبي مثلا: أرانا معجبين بنظرية العوامل لغريماس مثلا وبنظرية فلاديمير روب وغيرهما، مع اننا قادرون على انتاج البديل الافضل.

وفي الختام، أقول: إن الاعلام العربي اليوم في مأزق كبير، إن العرب هم من اوصلوا لغتهم العربية الفصحى التي هي لغة القران الكريم التي يحفظها الله على الدوام، الى هذا المستوى من النسيان والاهمال، ويبقى: أن ارفع توصية الى القائمين على التربية والتعليم من الصفوف الاولى الى الجامعية وهي:

ـــــــ       تعريب التعليم اعمالا للنص الوارد في قانون الجامعات حتى لا تظل جامعات الامة العربية الجامعات الوحيدة في العالم التي تدرس العلوم بلغة أجنبية، مع ضرورة .. بتعلم لغة أجنبية أو أكثر . وبذلك تتوحد المناهج في الوطن العربي.

ــــــ عدم استبدال الحروف العربية بارقام لاتينية في الكتابة.

 

ــــــ يجب علينا التواصل باللغة العربية عبر وسائل الاتصال الاجتماعية التي باتت خبزنا اليومي

وأخيراً أقول: لا خوف على لغتنا العربية، لأنها لغة القرآن الكريم الذي ذكر الله فيه بأنه نزل الذكر وانه حافظ له

إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

أشكر اهتمامكم، وضيافتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website