foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

مفهوم الأدب في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب”

0

مفهوم الأدب في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب”

سعيدة عليّ عياش([1])

  • الملخص

يتناول هذا البحث مفهوم الأدب في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب” للأديب والنّاقد الحصري، وهو من أمّات كتب الأدب، وذلك من خلال التّركيز على رصد حركيّة مفهوم الأدب والكشف عنه في الكتاب، بمعناه القديم والجديد تنظيرًا وتطبيقًا. لذلك، سنتّعرف بالمؤلّف وآثاره، وبالكتاب ومخطّطه ومحتواه، وبلفظة الأدب، وبتعيين الكلمة الموضوع، وباستخراج الحقل المعجميّ، وبتعيين الحقل الدلاليّ، وصولاً إلى عرض القضايا الأدبيّة المتشكّلة في مدوّنة البحث؛ قضيّة النثر/ النظم والشّعر، وقضيّة الفصاحة والبلاغة، وقضيّة العلم والأدب، وقضيّة اللفظ والمعنى. أظهرت نتائج البحث الواردة ختامًا ارتباط الموضوع بالمؤلّف، وارتباطه كذلك بالإطار الثقافيّ والاجتماعيّ في عصره، ما يحقّق الفائدة المرجوّة من توظيف المنهج الموضوعاتيّ القائم على تعيين الموضوع الأساس في مدوّنة البحث ألا وهو الأدب، ثمّ استخراج عناصره ودراستها.

الكلمات المفاتيح: كتابة – كاتب – كتب – أدب.

Abstract

This research deals with concept of literature in the book “Zahr Al-Adab And Thamar Al-Albab”, by the writer and critic “Al-Husari”, who is the first of literature books, by focusing on observation the dynamics of the concept of literature and revealing it in the book, with its old and new meanings in theorizing and practice. Therefore, we will introduce the author and his influence outline and content of the book, literature, set the subject word, extraction of the lexical, and the designation of the semantic field towards the presentation of the literacy issues formed in the search blog; The issue of the eloquence stanza and poetry, the issue of prose and rhetoric, the issue of science and the literature and the linguistic and meaning.

The results of the research showed in the conclusion show the correlation of the topic with the author and his relations. As well as its correlation with the cultural and social frame work, which achieves the desired benefit from employing the thematic approach based on identifying the main topic in the research blog, which is literature, and then extracting and studying its elements.

Key Words: writing – writer – books – literature.

2- المقدّمة

يُعدّ الأدب، في دلالته اللغويّة، مظهرًا من مظاهر تحلّي النّفس بالخلق الحميد والسلوك الاجتماعيّ الحسن والوعي والمعرفة الأساس. لكنّ التعريف قد اكتسب مع تطوّر الزّمن والفنون والمعارف معنًى فنّيًّا متميّزًا، فغدا الأدب فنًّا من الفنون الجميلة قوامه التعبير عن التجربة الإنسانيّة بكلّ أبعادها الفكريّة والوجدانيّة والخياليّة، وذلك بأسلوب من التعبير اللغويّ السليم المتفنّن الجميل. وبناءً عليه، سنكشف عن مفهوم الأدب في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب” بمعناه القديم والجديد تنظيرًا وتطبيقًا، وعناصره، وفنونه.

3- تحديد الموضوع

يقوم الأدب على ركنين أساسيّين؛ مادّة أوّليّة وهي الحياة والأديب، وعناصر فنّيّة بنائيّة، وهي التأليف. وهذا يبرّر أسبقيّة التعريف بالمؤلِّف وآثاره على التعريف العامّ بالكتاب ومحتواه. أمّا لحظ تواتر كلمة “أدب” ورصد موقعيّتها، ووُسْع انتشار الحقل المعجميّ الخاصّ بها فذلك يخدم إشكاليّة النّصّ بشكل رئيس، ناهيك عن أنّ عمليّة التتبّع والرصد من محدّدات الموضوع المهمّة في المنهج الموضوعاتي، وخصوصًا في ظلّ افتقار الكتاب إلى أيّ تبويب أو ترتيب في تدوين الأخبار والأشعار. تفيد كلمة مفهوم مجموعة “صفات وميّزات تُذكر لتحديد معنى كلمة من الكلمات”([1])، وهذا المصطلح يكتسب بالإسناد الإضافيّ إلى مصطلح الأدب معنًى كان له حضوره، في التوظيف، من دون أن يكون له حضور في الاستخدام السياقيّ. ولذلك، سيكون التركيز في هذا البحث على رصد حركيّة مفهوم الأدب في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب”. وهذا الكتاب أدبيّ من أمّات كتب الأدب المغربيّ التي ظهرت في القرن الرابع الهجريّ.

4– ضرورة البحث

تتّضح أهمّيّة البحث في تبيان مفهوم الأدب في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب”؛ لكونه كتابًا أدبيًّا قائمًا على الجمع والرواية، يتناول فيه الكاتب فنون القول من شعر ونثر، وما يتّصل بذلك من ضروب البلاغة وجمال الصّياغة، وما يحويه من قضايا نقديّة حديثة، ينبغي التركيز عليها في أيّ دراسة نقديّة تعيد تقدير النصّ الأدبيّ تقديرًا صحيحًا كاشفةً عن مواطن الجَودة والرداءة فيه، ومبيّنةً درجته وقيمته.

5- هدف البحث

يهدف البحث إلى النظر في موضوع الأدب، وذلك من خلال رصد حركيّة هذا المفهوم في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب”، ودراسة مفاهيم الأدب فيه، انطلاقًا من الكلمة المتكرّرة والأساس، مرورًا بدراسة الحقول المعجميّة والدلاليّة، وصولاً إلى لحظ تشكّل المعاني والدلالات التي يتمظهر من خلالها الأدب؛ ذلك أنّ الموضوع في العلوم الإنسانيّة يكون مادّة تشكّليّة في النّصّ الأدبيّ، وحوله تتمحور القضايا الاجتماعيّة والنقديّة وغيرها.

6- أسئلة البحث

يتناول البحث الأجوبة عن الأسئلة الآتية:

ما هو الحقل المعجميّ والدّلاليّ في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب”؟

كيف تتجلّى مفاهيم الأدب في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب”؟

كيف يتحقّق ربط الموضوع بالمؤلّف وبعلاقاته من ناحية؟ وبالإطار الثقافي والاجتماعيّ في عصر المؤلّف من ناحية أخرى؟

7- خلفيّة البحث

         يستند البحث إلى مصادر ومراجع عدّة؛ بعضها يرتبط بشكل مباشر، وبعضها الآخر بشكل غير مباشر. والمصدر الذي يُعنى بشكل مباشر بدراسة مفهوم الأدب فهو:

– منهاج البلغاء وسراج الأدباء([2])، للمؤلّف أبي الحسن حازم القرطاجنّي: إذ شكّلت معطيات القسم الثالث حول النظم وشؤونه أساسًا في دراسة مفهوم الأدب في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب”.

أما المرجعان اللّذان لجأنا إليهما في تحليل مفهوم الأدب فهما:

– في النقد الأدبيّ([3])، للمؤلّف شوقي ضيف: وقد تضمّن قضايا بارزة تُفيد البحث، ومن هذه القضايا “نشأة النقد وتطوّره”، و”الأدب والعلم”، و”الأدب والحياة الاجتماعيّة”.

– من قضايا الشعر والنثر في النقد العربيّ القديم والحديث([4])، للمؤلّف عثمان موافي: ويمكن الإفادة من عدّة فصول تُغني التحليل، وهذه الفصول هي “ماهية الشّعر وماهية النثر”، و”الفكر والشعّر”.

8- منهج البحث

تتناسبُ طبيعة البحث عن مفهوم الأدب مع المنهج الموضوعاتيّ، وتتوافر فيه عدّة شروط:

– تعيين الموضوع الأساس في كتاب ينتمي إلى عصر ما.

– استخراج الموضوع ودراسته في مؤلّف معيّن.

– ربطه بالمولِّف وبعلاقاته.

– ربطه بالإطار الثقافيّ الاجتماعيّ العام في عصره.

والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن تحديد الموضوع الأساس في المنتَج النصّيّ أو الأدبيّ؟ فتأتي الإجابة ، وفق إحدى الدراسات الحديثة المتخصّصة في دراسة المناهج، استنادًا إلى المستوى المعجميّ. فيتحدّد الموضوع “باكتشاف الكلمات الأساسيّة التي تتعيّن بتواتره، وبموقعيّتها. وهي ما أطلق عليها بالكلمات – المواضيع، والكلمات – المفاتيح. واكتشافُها يقتضي استخدام المنهج الإحصائيّ، ما يقضي بالفرز والجرد والتصنيف وإبراز النّسب بين الكلمات المتواترة، ثمّ تثبيت النتائج بالكشف عن الشبكة المعجميّة الخاصّة بكل كلمة أساسيّة. الموضوع، إذًا، يتعيّن بالكلمة الأساس التي دلّ عليها التواتر، وانتشر لها حقل معجميّ واسع”([5]). يلي هذه الخطوة المنهجيّة “الانتقال إلى المراقبة والوصف والتحليل، إذ يلجأ المحلّل إلى الكشف عن الدلالة التي تحملها الكلمة الأساسيّ في الموقع الذي وردت فيه، وملاحظة تبدّل الدلالة من موقع إلى آخر، استنادًا إلى العلاقات التي تنشئها مع ما قبلها وما بعدها، وفي ضوء الكلّ النّصّيّ الذي تنتمي إليه. وهذا ما يقضي بمقاربة المعجم من خلال مفهومَي التعيين (= المعنى العجميّ) والتضمين (= المعاني الفائضة المستفادة من الاستخدامات التاريخيّة والاجتماعيّة والنفسيّة والسياقيّة للعلامة اللغويّة). وتاليًا، إنّ التكرير المعجميّ لا يعني ثبات المعنى، إنّما استمراره وانزلاقه وتبدّله أو نموّه فيما هو ينتشر. أمّا الخطوة الثانية، في الموضوعاتيّة المعجميّة، فتقضي بكشف العلاقات بين الكلمات الأساسيّة وشبكاتها المعجميّة، أي كشف علاقات الموضوعات بعضها ببعض، وروابطها السرّيّة، أو توالدها، وإمكان ردّها جميعها إلى مركز واحد، أو ما يمكن أن نسمّيه “البنية الدلاليّة الكبرى” للمنتج الأدبيّ، مادّة الدراسة”([6]).

9- فصول الدراسة

1.9- التعريف بالمؤلّف وآثاره

مؤلّف هذا الكتاب هو إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري أبو إسحاق الحصري (ت: 453ه/ 1061م). عايش المرحلة الفاطميّة. هو “أديب نقّاد، من أهل القيروان. نسبته إلى عمل الحصر. له كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب” ومختصره “نور الطرف ونور الظرف” و”المصون في سرّ الهوى المكنون” في مكتبة عارف حكمت، و”جمع الجواهر في الملح والنوادر” وله شعر فيه رقّة، وهو ابن خالة الشاعر أبي الحسن الحصري ناظم “يا ليل الصب””([7]). فضلاً عن أنّه “كان شاعرًا، نقّادًا، عالمًا بتنزيل الكلام وتفصيل النظام، يحبّ المجانسة والمطابقة، ويرغب في الاستعارة تشبّهًا بأبي تمام في أشعاره، وتتبّعًا لآثاره”([8]). وما يعرفه ابن رشيق عن تصانيفه: “كتاب زهر الآداب، وكتاب النورين اختصره منها، وهما يتضمّنان أخبارًا، وأشعارًا حسانًا. وكتاب المصون والدر المكنون. وله عندي كتاب الجواهر في الملح والنوادر، كتبه عبد القادر البغدادي”([9]).

2.9- التعريف العام بالكتاب، ومخطّطه، ومحتواه

إنّ كتاب “زهر الآداب وثمرة الألباب”([10]) – مدوَّنة الدراسة – من أمّات كتب الأدب. والطّبعة بين أيدينا “هي أوّل طبعة أُخرجت كاملة للكتاب محقّقة مضبوطة، مشتملة على الفهارس التي لا يستغني عنها باحث أو أديب”([11]). ولقد أُخرج هذا الكتاب في جزأين مع أنّ المؤلّف جعله في ثلاثة أجزاء؛ لأنّ “التقسيم لا يؤثّر في منهج الكتاب أو الفائدة منه”([12])؛ ذلك أنّه يتناول مواضيع تتداخل في ما بينها غير مبوَّبة. وقد كمُل هذا الكتاب عام ثمانية وعشرين وستمائة.

يستهلّ الكتابُ الكلامَ على فضل البيان، ففضلِ الشّعر وأثرِه، ثمّ البيان والبلاغة، لينتقل بعد ذلك – ومن دون مبرّر – من حديث إلى آخر، ومن ناقد إلى آخر، ومن شاعر إلى آخر. ولكنّ القراءة المعمّقة للكتاب تشير إلى أنّ مؤلّفه أَوْلى اهتمامًا واضحًا في عرض المقامات([13]) ودراستِها دراسة مسهبة انبسطت على ما يقارب الألفَي صفحة. وهذه المقامات تنطوي على ضروب من الثقافة؛ إذ تضمّ أخبارًا، وقصصًا، وأحاديث، ورسائل شعريّة ونثريّة من هنا وهناك.

يسلّط الكتاب الضوء على فنون الشعر الغنائيّ؛ مثل فنّ الوصف([14])، وفنّ المديح([15])، وفنّ الرثاء([16])، وفنّ الهجاء([17])، وفنّ الغزل([18])، وفنّ الوطنيّات من خلال العنوان: “الحنين إلى الوطن”([19])، والقول مثلاً: “الغربة كُرْبة. النَّقلة مثلة”([20]). وكذلك، على فنون النثر؛ مثل الكلام على فنّ الأمثال والحِكَم([21])، وفنّ الخطابة([22])، وفنّ الرسائل([23])، وفنّ اللهو والخمريّات([24]). فيتوسّع بإسهاب في ذكر الشعراء والنقّاد والناظمين، وفي بسط ألفاظهم، وعرضِ أقوالهم أو أشعارهم. بناءً على ما تقدّم، يكون من المفيد القول إنّ مؤلِّف هذا الكتاب “يرسل القول إرسالاً، ويُتبع اللمحة بالطُّرفة، والقصيدة بالرسالة، وينتقل من جدّ إلى فكاهة؛ ويستدرج قارئه من حديث إلى حديث؛ ويتخلّل كل ذلك وقفات نقديّة تدلّ على ذوق رفيع وأدب أصيل”([25])، وأبرز تلك القضايا النقديّة “الفقر في الشّعر”([26])، و”الكذب في الشّعر”([27]) و”الزحاف في الشّعر”([28]) والوازنات الأدبيّة، وغير ذلك من القضايا التي ما تزال تُدرس في عصرنا.

نتيجةً لما تقدّم، لا يمكن تقديم تسلسل واضح لمخطّط الكتاب لتعذّر التبويب فيه؛ فالموضوعات متداخلة في ما بينها، وخصوصًا في الخلط بين الفنون الشعريّة والنثريّة، وبين عصر النقّاد والشعراء والناظمين الزمنيّ.

3.9- تعريف لفظة “الأدب”

تشير عمليّة الرصد والتتبّع لكلمة “أدب”، في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب” إلى أنّ هذه الأخيرة قد وردت خمس مرّات فقط ضمن عناوين فرعيّة في الكتاب، من دون ورودها في فهرست الكتاب، مدوّنة الدراسة. وهذه العناوين هي: “أدب الحديث والسماع”([29])، و”بعض طُرف الأدب”([30])، و”حرفة الأدب”([31])، و”العتابي وأدبه”([32])، و”أدب المبرّد”([33]). يَردُ بعض هذه العناوين وغيرها لعرضِ مقطوعة نثريّة وتحليلها، وبعضها الآخر لعرضِ مقطوعة شعريّة وتفسيرها. لذلك، كثُرت لفظة “أدب” وتشعّبت معانيها بتشعّب المواضيع الهائلة التي طرحها المؤلّف. فوُضعت اللفظة، ومشتقّاتها، حينًا في خانة الفنون الجميلة قوامُها التعبير عن التجربة الإنسانيّة، والشواهد كثيرة منها: “أهل الأدب”([34])، و” فنون الأدب”([35])، و”طبقات الأدب”([36])، وحينًا آخر في خانة الأخلاق والقيم الرفيعة، مثل: “حسن الأدب في حسن الاستماع”([37])، و”الأدب الجميل، فإنّه يكسب المحبّة”([38])، و”نتعلّم الأدب من أخلاقه”([39]). ولا شكّ في ذلك، ﻓ”التأديب لتهذيب الأخلاق وإصلاح العادات”([40])؛ لأنّ “وصف الخصال في اللسان”([41]). وهذا ما يتوافق مع التعريف الاصطلاحيّ لمفهوم الأدب في أحد المعاجم الحديثة، وهو أنّ “الأدب حسنُ الأحوال في القيام والقعود وحسن الأخلاق واجتماع الخصال الحميدة، وهو أيضًا علم من علوم العربيّة يتعلّق بالفصاحة والبلاغة”([42]). و”يجوز أن يُعرَّف بأنّه ملَكة تعصم مَن قامت به عمّا يشينه”([43]).

4.9- تعيين الكلمة الموضوع

يُلفت انتباهَ القارئ تكرارٌ لكلمة “أدب”([44]) بلَغَ ثلاثين مرّةً – ومفهوم الموضوع يشكّل عنصرًا دلاليًّا في النّصوص ذات المنهج الموضوعاتيّ – غير أنّ التكرار، أظهر أنّ ذلك لا يعني ثبات المعنى، إنّما أظهر أنّ المعنى متغيّر، وسمته الأهمّ كامنة في توسّعه الشبكيّ. إنّه وحدة استبداليّة تكوّن جزءًا تكوينيًّا من نظام النّصّ الدلاليّ. وبناءً عليه، تشكّل كلمة “أدب” الكلمة الموضوع في الكتاب مشكّلة شبكةً من العلاقات بين مفاهيمها.

5.9- استخراج الحقل المعجميّ

يكون من المفيد استخراج الحقل المعجميّ لكلمة “أدب”؛ ذلك أنّ الحقل المعجميّ يبيّن إشكاليّة النّصّ، ويُبرز اتّجاه هذا الأخير من خلال معرفة الزوايا التي ينظر منها الكاتب إلى الموضوع. أمّا الحقل المعجميّ للأدب، من خلال المدوَّنة، فيتضمّن:

أسرة كلمة “أدب” أو مشتقّاتها؛ نحو: “الآداب”([45])، و”التأديب”(304-380-572)، و”الأديب”(139)، واسم التفضيل “آدَبُ”(375)، واسم الفاعل “المؤدِّبة” (662).

مرادفات كلمة “أدب”؛ نحو: “الايجاز” (131-105-157)، و”الإعجاز” (131)، و”الإبداع” (131)، و”النقد”([46])، و”البلاغة”([47])، و”البيان” (99-108-109)، و”الفصاحة”([48]).

أضداد الكلمة؛ نحو: “سوء الأدب” (331-574)، و”العِلم”([49]) وورد خمس عشرة مرّةً، ومشتقّاته “العلوم” (593) و”عالِم” (578) و”علماء” (374-375)، “الحكّام” (129)، “القضاء” (158)، و”العقل” (180).

الألفاظ والعبارات المرتبطة بالموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر؛ نحو: “الفكر” (180)، و”الفهم” (151)، و”المقامة”، و”الرسالة”، و”الوصف”، و”المديح”، و”الرثاء”، و”الهجاء”، و”الغزل”، و”المقالة” (97-497)، و”الحكمة” (101-141)، و”الأمثال” (212)، و”الشّعر”([50])، و”الشاعر” (228)، و”الشعراء” (122-127- 133-492)، و”النظم”([51])، و”النثر”([52])، و”القصيدة”([53])، وهذه كلّها ترتبط بمفهوم الأدب بشكل مباشر. أمّا الألفاظ التي ترتبط بشكل غير مباشر بالأدب فهي “الجدّ والفكاهة”([54])؛ ذلك أّنهما يؤشّران إلى المنفعة والمتعة – أثر الأدب، و”الكاتب” (113-118-676)، و”الكتّاب”([55])، و”الكتاب”([56])، و”الكتب” (378 -513)، و”كتَبَ” (538)، و”المكاتبة” (502)، و”الكتابة” (519-520)، و”القلم والخطّ” (430)، و”الأقلام” ( 513-517-519)، و”المحابر” (517).

6.9- تعيين الحقل الدلاليّ

غنيّ عن الذّكر أنّ الحقل المفهوميّ للأدب يشتمل على الحقلين المعجميّ والدلاليّ؛ أمّا الحقل الدلاليّ فيتضمّن المفردات التي وردت بلفظ واحد ودلّت على معانٍ متعدّدة، فيشكّل معجمًا للجناسات التامّة الواردة للكلمة، أي معجمًا للتشابه في اللفظ والاختلاف في المعنى. ونتيجة لذلك، فإنّ لفظة “كتاب” في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب” انزاحت، أحيانًا، عن معناها الأصليّ المتعارف عليه، واكتسبت معنًى مغايرًا وهو الرسالة/ وهذا واضح في العبارات الآتية: “وصل كتاب الأمير”([57])، و”كتابه إلى الإسماعيليّ”([58])، و”كتاب الحاكم”([59]). وانزاحت لفظة “المقالة” (97) عن معناها الاصطلاحيّ لتكتسب معنى القول في العبارة: “مقالة السوء” (ص497). وهذا يؤكّد أنّ كلاًّ من لفظة “الرسالة” و”المقالة” تنتميان، أيضًا، إلى الحقل المعجميّ للأدب مثلما ورد سابقًا.

نتيجة لما حصدَ الحقلُ المعجميّ من ألفاظ تشكّل الحقل المعجميّ للأدب، فضلاً عن دلالات تكرار اللفظة في العناوين الفرعيّة، يتّضح أمام القارئ قضايا عدّة تُسهم جميعها في بلورة مفهوم للأدب في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب”.

7.9- تشكّل القضايا الأدبيّة في كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب”

تقود الملاحظة الدقيقة للعناوين الخمسة التي تضمّنت لفظة “أدب” في مدوّنة الدراسة إلى أنّ بعضًا منها ارتبط باسم الأديب، وبعضها الآخر ارتبط بقيمة معيّنة. وهذا يتوافق مع التعريف الاصطلاحيّ للأدب في أنّ “البارز من المتون القديمة أنّ هذه الكلمة، في نموّها الزمنيّ وثرائها الدلاليّ، تضمّنت معانٍ لصيقة بالشّمائل النّفسيّة، والتربية الرفيعة، والأنس بالآخرين، معبّرة عن التهذيب البدويّ الأصيل المتصدّي للمفاهيم الجديدة المتسرّبة إلى البيئة العربيّة في صدر الإسلام والعصر الأمويّ، حتى كادت تكون آنذاك مرادفة للفظة ظَرْف أو كِياسة، وما يندرج في بابهما. وقد ظلّ هذا المعنى الخُلُقيّ ملتصقًا بها خلال مرحلة زمنيّة طويلة، فقيل: أدب النديم، وأدب الحديث، وأدب الدّرس، وأدب العلم والمتعلّم إلخ… ومع ذلك فإنّ دائرة شمولها اتّسعت ابتداءً من القرن الأوّل للهجرة، فتضمّنت، فضلًا عن فحواها التقليديّ، معنًى ثقافيًّا خاصًّا ما عتّم، مع مرور الزمن، أن اشتدّ بروزًا، وأصبح هو الأصل”([60]). وعليه، يمكن القول إنّ أدب الحوصيّ يدلّ على مجموع المعارف التي تجعل من المرء مشاركًا في شؤون عصره، مطّلعًا على فنون الشّعر، والخطابة، والسِّير، وتاريخ القبائل، وأيّام العرب.

قضيّة النثر/ النظم والشعر

يقود مصطلح كلّ من “النثر”، و”النظم”، و”الشعر”، وما يرتبط بهذا الأخير من ألفاظ مثل “القصيدة” و”الأبيات”، إلى أنّ المؤلّف يميّز بين كلّ من هذه الألفاظ. فالشّعر كلام يتوجّه من القلب إلى القلب، فهو ضرب من الكتابة الوجدانيّة التي تعبّر عن ذات صاحبها أوّلاً. وتكاد لفظة “الشّعر” ومشتقّاتها، مثلما ورد في الحقل المعجميّ أعلاه، تفوق لفظة “أدب” في الكتاب، ويمكن تعليل ذلك بالقول إنّ “الشّعر هو الكلام المنغّم المثير للعاطفة والانفعال سواء أصدر الشاعر في ذلك عن ذاته ووجدانه، أم اتخذهما وسيلة لتصوير الطبيعة أو الحياة، أو جانب خفيّ من جوانبهما”([61]). وقد يتحوّل الشّعر نظمًا، عندها يكون فنًّا منظومًا “يتميّز بمقدرته الفائقة على التأثير في نفوس سامعيه، وذلك لما يتمتّع به من صياغة فنّيّة محكمة”([62]). لذلك، يمكن أن يكون الكلام الذي وضعه المؤلّف في خانة النّظم لا في خانة الشّعر وجدَه متوجّهًا إلى العقل أكثر من الشعور، وينطلق منه، مثل توجيهه نصائح ووصايا في بعض الرسائل. والصفحات التي تميّز النّظم عن الشعر، ذُكرت سابقًا، تؤكّد ذلك، وتشير هذا الصفحات إلى “حسن التأليف وتلاؤمه. والتلاؤم يقع في الكلام على أنحاء: منها أن تكون حروف الكلام بالنظر إلى ائتلاف بعض حروف الكلمة مع بعضها وائتلاف جملة كلمة مع جملة كلمة تلاصقها منتظمة في حروف مختارة متباعدة المخارج مترتّبة الترتيب الذي يقع فيه خفّة وتشاكل ما، (…) ومنها أن تتناسب بعض صفاتها مثل أن تكون إحداهما مشتقّة من الأخرى مع تغاير المعنيّين من جهة أو جهات أو تتماثل أوزان الكلم أو تتوازن مقاطعها، ومنها أن تكون كلّ كلمة قويّة الطلب لما يليها من الكلم أليق بها من كل ما يمكن أن يوضع موضعها”([63]). وعلاوةً على ذلك، يؤدّي النظم دورًا أساسًا في ترتيب المواضيع و”ترتيبها ووصل بعضها ببعض، وتحسين هيئتها، وما تعتبر به أحوال النّظم في جميع ذلك من حيث تكون ملائمة للنفوس”([64]) غير منافرة، على الرّغم من الانتقال من موضوع إلى آخر، ثمّ العودة إليه في موضع آخر.

وإذا كان باستطاعتنا تمييز النظم من وزنه، فإنّ النّثر أمره صعب؛ لأنّ من النثر ما ليس بأدب. فالنّثر كلام يتوجّه من العقل إلى العقل. ولكن ما وجدناه في الكتاب أنّ من النثر ما ينحرف فيلامس الشّعر قليلاً، فكان نثرًا أدبيًّا؛ مثل الكلام على وصف الكتاب عند الجاحظ. وتجدر الإشارة، إلى أنّ النّثر العلميّ الذي لا يدخل في إطار الأدب ليس واردًا في الكتاب.

بناء عليه، تشكّل قضيّة كلّ من النثر والنظم من جهة، وقضيّة النثر والشعر من جهة أخرى، وقضيّة الشعر والنثر من جهة ثالثة قضايا معاصرة، وما تزال تشغل النقد الأدبيّ. ولا ننسى أنّ للأدب تحديدًا عربيًّا قديمًا، و”هو علم يُقصد به الإجادة في فنَّي المنظوم والمنثور على أساليب العرب ومناحيهم. وحِفظُ أشعارهم وأخبارهم”([65])، ثمّ “لحقت بهذا اللفظ، خلال الأعصر العربيّة، مفاهيم عدّة، متطوّرة مع المجتمع، متّسعة تبعًا للروافد المنصبّة في الحضارة الجديدة. فهو في مدلوله الأبعد، انطلاقًا من شيوعه على الألسنة، يتضمّن معنى العادات والتقاليد والأعراف المتوارثة والمتحدّرة من الأقدمين والمعتبرة، في مضمونها الخلقي، نَهْجًا خاصًّا في التعامل مع الناس”([66]).

قضيّة الفصاحة والبلاغة

تقود عمليّة الرّصد والملاحظة لمرادفات كلمة “أدب” وللألفاظ المرتبطة بهذه الكلمة بشكل مباشر إلى المفهوم الحديث للأدب؛ فهو “في معناه الحديث عِلم يشمل أصول فنّ الكتابة. ويُعنى بالآثار الخطّيّة، والنثريّة، والشعريّة. وهو المعبِّر عن حالة المجتمع البشريّ، والمُبين بدقّة وأمانة عن العواطف التي تعتمل في نفوس شعب، أو جيل من النّاس، أو أهل حضارة من الحضارات. موضوعه وصف الطبيعة في جميع مظاهرها، وفي معناها المطلق، في أعماق الإنسان، وخارج نفسه، إذ إنّه يكشف عن المشاعر من أفراح، وآلام، ويصوّر الأخيلة والأحلام، وكلّ ما يمرّ في الأذهان من الخواطر، من غاياته أن يكون مصدرًا من مصادر المتعة المرتبطة بمصير الإنسان، وقضاياه الاجتماعيّة الكبرى، فيؤثّر فيها، ويُغنيها بعناصره الفنّيّة”([67]). وهذا يسوّغ كثرة الألفاظ المرتبطة بعلم البلاغة وأقسامه، وخصوصًا الفصاحة التي تؤسّس لهذا العلم، وتوجز معنى من معاني الأدب قديمًا وحديثًا، فضلاً عمّا يبرهن عن هذه الفصاحة المطلوبة في عصرنا مثل حسن المحادثة والمجالسة([68])، الواردة في مدوّنة البحث، وكذلك المفهوم الصحيح للكلام([69])،فكم نحن أحوَجُ إلى ذلك؟! أي إلى توظيف الأدب في حياتنا الاجتماعيّة. ومعنى ذلك “أنّ أدبنا الموروث جميعه هو حياتنا، وُضِعت فيه كما توضع النار في الوعاء، وقد حُملت من عصر إلى عصر ومن إقليم إلى إقليم عربيّ من دون أن تنطفئ، وهل يمكن لروح أن تنطفئ؟ إنّه يحمل كلّ ما فكّرنا فيه وكلّ ما عشناه”([70]).

قضيّة العلم والأدب

تشير القراءة المعمّقة للحقل المعجميّ إلى أنّ “العِلم” وُضِعَ مضادًّا للأدب؛ ذلك أنّ بعض النقّاد يفصلون الأدب عن العلم في دراساتهم؛ “وهم على كلّ حال يفضّلون تقسيم اللغة على هذا النّحو، بدلاً من التقسيم المتعارف عليه للأدب بين الأدباء إلى شعر ونثر، حاسبين هذين الفنّين فنًّا قوليًّا واحدًا، يتميّز عن نقيضه، وهو العلم، بلغته الانفعاليّة”([71]). غير أنّ المؤلّف قصَدَ تبيان العلم والأدب في ثنائيّة، وذلك في أربعة مواضعَ([72]) من الكتاب، ربّما لأنّه وجد “حقائقَ الأدب النفسيّة أكثرَ ثبوتًا وخلودًا في الحياة الإنسانيّة من حقائق العلم العقليّة، فشِعر هوميروس وامرئ القيس والمتنبّي وشكسبير وأضرابهم ما زال يمتعنا ويلذّنا كما كان يمتع ويلذّ معاصريهم، أمّا حقائق العِلم التي كانت تعاصرهم فقد بليت وذهبت مع الريح”([73]). وهذا يمكن أن يختصر رأي المؤلّف المثبت في قول أحد النقّاد في كتابه إنّ “العلم والأدب كنزان لا يَنفدان، وسِراجان لا يُطفآن، وحُلّتان لا تَبلَيان؛ من نالهما أصاب الرَّشادَ، وعرَف طريق المعاد، وعاش رفيعًا بين العِباد”([74])، مثلما يختصر نظريّةً من نظريّات النقد القديم والحديث معًا.

قضيّة اللفظ والمعنى

ولا يمكن إغفال الحديث عن مصطلح “النقد” الذي برزَ بكثرة في الكتاب – بالعودة إلى الحقل المعجميّ – ويشكّل بدروه تعليقًا للمؤلّف، أو لغيره من الأدباء أو النقّاد، بغية ايضاح الفكرة الكامنة في القطعة الشعريّة أو النثريّة. فنضع أنفسنا موضع المؤلّف/ الناقد و”نحن إزاء الشاعر نلاحظ مجرى العواطف والمشاعر عنده، ونلاحظ قدرته على إبرازه، إذ تصبح القصيدة ذات دلالة أدبيّة تامّة، دلالة تنفرد بها. وفي هذا التفرّد يمتاز الأدباء بعضهم من بعض”([75]). ونتيجة ذلك التفرّد، برزت قضايا نقديّة في الكتاب لا غنى عنها في عصرنا، وأهمّها قضيّة اللفظ والمعنى([76]).

الخاتمة

تسمح معطيات البحث في القول إنّ مادّة كتاب “زهر الآداب وثمر الألباب” كانت من الأدب نفسه؛ من عناصره أي من الفكرة، والشعور، والخيال، والأسلوب، ومن فنونه الأدبيّة النثريّة والشعريّة، ومن صفاته الكامنة في الوضوح وعمق الفهم وسموّ الروح، ومن مناهج دراسته التي اقتضت المنهج الكلاسيكيّ. وتكوّنت مادّة البحث في الكتاب، أيضًا، من حياة المؤلّف – فالمنهج الموضوعاتيّ يتطلّب في مراحله الأخيرة ربط الموضوع بالإطار الثقافيّ/ الاجتماعيّ العام في عصر المؤلّف – التي إن بدَت منفصلة عن مجتمعها/ عصرها فإنّها تتّصل بالمجتمع وبقيمه. فاقتصرت حياته على الاهتمام بالشؤون الأدبيّة واختيار قطع شعريّة ونثريّة من العصور السابقة للعصر الفاطميّ، عصر المؤلّف، من دون الولوج في قضايا سياسيّة تتّصل بزمنه وعصره، وهذا ربّما كانت إشارة من المؤلّف إلى التغاضي عن الشحنات والضغائن في الحياة الاجتماعيّة، لا بل كانت هدفه من وراء إنجاز مؤلّفه. ويبقى القول إنّ التقسيم المتعارف عليه للأدب بين الأدباء إلى شعر ونثر، يكاد يتمظهر، في هذا الكتاب، فنًّا واحدًا متجانسًا يتميّز عن نقيضه العِلم بلغته الانفعاليّة التي تجسّد لغة الأديب أو الكاتب؛ وذلك ليكون بليغًا ومؤثّرًا في التعبير عن فكره ووجدانه. وتبقى الكلمة الأخيرة في أنّ الأدب ليس في كسب الأعمال التعبّديّة، أو السعي في طلب الحق، بل التواضع إلى حدّ التراب، وما عدا ذلك فقلّة أدب. وباختصار، الأدب صفة راسخة في النفس، والمراد بهذه الصّفة ما ينبغي أن يفعله الإنسان لا ما عليه. وهذا يبرّر تكرار كلمة الشكر([77]) في مدوّنة الدراسة.

الهوامش

-[1] طالبة دكتوراه، جامعة القديس يوسف، لبنان، قسم اللّغة العربيّة وآدابها. Saedahaliayyash@gmail.com

[1] – جبّور عبد النور، المعجم الأدبيّ، دار العلم للملايين، بيروت، ط2، 1984م، ص259.

[2] – أبو الحسن حازم القرطاجنّي، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، تقديم وتحقيق محمد الحبيب ابن الخوجة، الدار العربيّة للكتاب، تونس، ط3، 2008م.

[3] – شوقي ضيف، النقد الأدبيّ، دار المعارف، القاهرة، ط9، لات.

[4] – عثمان موافي، من قضايا الشعر والنثر في النقد العربيّ القديم والحديث، دار المعرفة الجامعيّة، القاهرة، ط2، 1983م.

[5] – نبيل أيّوب، نصّ القارئ المختلف وسيميائيّة الخطاب النقديّ، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، ط1، 2011م، ص290.

[6] – المرجع نفسه ص290 و291.

[7] – كامل سلمان الجبوري، معجم الأدباء من العصر الجاهليّ حتى سنة 2002م، منشورات دار الكتب العلميّة، بيروت، ط1، 2002م، ج1، ص57.

[8] – ياقوت الروميّ، معجم الأدباء، تحقيق إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 1993م، ج1، ص158 و159.

[9] – المرجع نفسه، ج1، ص160.

[10] – أبو إسحاق ابراهيم بن علي الحُصري القيرواني، زهر الآداب وثمر الألباب، عارضه بمخطوطات القاهرة وحقّقه وضبطه وشرحه ووضع فهارسه على محمّد البجاوي، دار إحياء الكتب العربيّة، القاهرة، ط1، 1953م، ج1، (ج).

[11] – المرجع نفسه، (و)

[12] – الموضع نفسه.

[13] – المرجع نفسه، ج1، ص291-315-498-566. ج2، 635 – 678 – 734 – 768 – 804 – 891  – 917 – 970 – 1040 – 1060 – 1082.

[14] – أبو إسحاق ابراهيم بن علي الحُصري القيرواني، زهر الآداب وثمر الألباب، ج1، ص198 – 220 – 307 – 388 – 411 – 441 – 517 – 580. ج2، 643 – 676 – 687 – 692.

[15] – المرجع نفسه، ج1، ص206-410. ج2، 614 – 656 – 660.

[16] – المرجع نفسه، ج1، ص217-475 -483 . ج2، 665 – 669 – 772.

[17] – المرجع نفسه، ج1، ص233. ج2، 634 – 718.

[18] – المرجع نفسه، ج1، ص418 . ج2، 698 – 738.

[19] – المرجع نفسه، ج2، ص681.

[20] – المرجع نفسه، ج1، ص386.

[21] – المرجع نفسه، ج1، ص426 . ج2، 587 – 673 – 832 – 1010.

[22] – المرجع نفسه، ج2، ص882.

[23]المرجع نفسه، ج1، ص462 – 501 – 575. ج2، 689 – 732 – 769 – 889 – 972 – 993 – 1048 – 1069 – 1076.

[24]المرجع نفسه، ج1، ص413 – 447 – 452 – 454 – 456.

[25]المرجع نفسه، ج1، (ج).

[26]المرجع نفسه، ج2، ص639.

[27] – المرجع نفسه، ج2، ص640.

[28]المرجع نفسه، ج2، ص640.

[29]أبو إسحاق ابراهيم بن علي الحُصري القيرواني، زهر الآداب وثمر الألباب، ج1، ص155.

[30]المرجع نفسه، ج1، ص474.

[31]المرجع نفسه، ج1، ص513.

[32]المرجع نفسه، ج1، ص513.

[33]المرجع نفسه، ج1، ص554.

[34]المرجع نفسه، ج2، ص620.

[35]المرجع نفسه، ج1، ص133.

[36]المرجع نفسه، ج1، ص131.

[37]المرجع نفسه، ج1، ص159.

[38]المرجع نفسه، ج1، ص384.

[39]المرجع نفسه، ج1، ص463.

[40] – التهانوي، كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم، تقديم وإشراف ومراجعة رفيق العجم، تحقيق علي دجروج، نقَلَ النّصّ الفارسيّ إلى العربيّة عبد الله الخالدي، الترجمة الأجنبيّة جورج زيناتي، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، ط1، 1996م، ج1، ص128.

[41]أبو إسحاق ابراهيم بن علي الحُصري القيرواني، زهر الآداب وثمر الألباب، ج1، ص109.

[42]  المرجع نفسه، ج1، ص127.

[43] – الموضع نفسه.

[44] – أبو إسحاق ابراهيم بن علي الحُصري القيرواني، زهر الآداب وثمر الألباب، ج1، ص131، 133، 141، 145، 151، 156، 159، 167، 172، 133،331، 339، 384، 400، 403، 406، 455،501، 463،521،520، 554، 574، 513 (2). ج2، 598، 632، 600، 651.

[45] – المرجع نفسه، ج1، ص128-143-145-156-514-506، 513. ج2، 598-631.

[46] – المرجع نفسه، ج1، ص 242 ، 299، 330، 358، 361،367، 414، 496،544،563. ج2، 662، 668.

[47] – المرجع نفسه، ج1، ص102-104 – 105 – 116-117- 118- 365- 133 -135- 381- 435-547.

[48] – المرجع نفسه، ج1، ص100، 107، 114، 135، 163، 184، 250، 315، 342، 365، 403، 423، 473، 499، 521.

[49] – المرجع نفسه، ج1، ص101-374-375-142-160-207-321-427، 517، 339، 501، 514، 520. ج2، 589.

[50] – المرجع نفسه، ج1، ص 110 ، 122-123- 124- 131- 158- 174- 176- 200- 219- 222- 234- 237- 246- 251- 254- 296- 318- 326- 327- 358- 376- 402- 422.

[51] – المرجع نفسه، ج1، ص 122-125- 131- 379- 422. ج2، 597.

[52] – المرجع نفسه، ج1، ص122- 125- 126- 127- 176- 318-524.

[53] – المرجع نفسه، ج1، ص 324 -325- 328- 337- 433. ج2، 594.

[54] – المرجع نفسه، ج1، ص164.

[55] – المرجع نفسه، ج1، ص446-470- 500-512-517.

[56] – المرجع نفسه، ج1، ص142 -143- 144- 147- 148- 149-398-404-471- 491-538- 578-430.

[57] – المرجع نفسه، ج1، ص454.

[58] – المرجع نفسه، ج1، ص472.

[59] – المرجع نفسه، ج1، ص129.

[60] – جبّور عبد النور، المعجم الأدبيّ، ص315 و316.

[61] – عثمان موافي، من قضايا الشعر والنثر في النقد العربي القديم والحديث، دار المعرفة الجامعيّة، القاهرة، ط2، 1983م، ص219.

[62] – المرجع نفسه، ص208.

[63] – القرطاجنّي، نهاج البلغاء وسراج الأدباء، تقديم وتحقيق محمد الحبيب ابن الخوجة، الدار العربيّة للكتاب، تونس، ط3، 2008م، ص198.

[64] – المرجع نفسه، ص259.

[65] – جبّور عبد النور، المعجم الأدبيّ، ص315.

[66] – الموضع نفسه.

[67] – المرجع نفسه، ص316 و317.

[68] – أبو إسحاق ابراهيم بن علي الحُصري القيرواني، زهر الآداب وثمر الألباب، ج1، ص150.

[69] – المرجع نفسه، ص115، و116.

[70] – شوقي ضيف، النقد الأدبيّ، دار المعارف، القاهرة، ط9، لات، ص198.

[71] – عثمان موافي، من قضايا الشعر والنثر في النقد العربي القديم والحديث، ص11.

[72] – أبو إسحاق ابراهيم بن علي الحُصري القيرواني، زهر الآداب وثمر الألباب، ج1، ص339، 501، 514، 520.

[73] – شوقي ضيف، النقد الأدبيّ، ص70.

[74] – أبو إسحاق ابراهيم بن علي الحُصري القيرواني، زهر الآداب وثمر الألباب، ج1، ص501.

[75] – شوقي ضيف، النقد الأدبيّ، ص64.

[76] – أبو إسحاق ابراهيم بن علي الحُصري القيرواني، زهر الآداب وثمر الألباب، ج1، ص100 – 108- 111- 135-394-395.

[77] – المرجع نفسه، ج1، ص98.

 

المصادر والمراجع

أ- بيان المعاجم

1- التهانوي، كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم: تقديم وإشراف ومراجعة رفيق العجم، تحقيق علي دجروج، نقَلَ النّصّ الفارسيّ إلى العربيّة عبد الله الخالدي، الترجمة الأجنبيّة جورج زيناتي، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، ط1، 1996م، جزآن.

2- الروميّ، ياقوت: معجم الأدباء، تحقيق إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 1993م، ستّة أجزاء.

3- عبد النور، جبّور: المعجم الأدبيّ، دار العلم للملايين، بيروت، ط2، 1984م.

4- كامل سلمان الجبوري، كامل سلمان: معجم الأدباء من العصر الجاهليّ حتى سنة 2002م، منشورات دار الكتب العلميّة، بيروت، ط1، 2002م، سبعة أجزاء.

ب- بيان المصادر

5- القرطاجنّي: منهاج البلغاء وسراج الأدباء، تقديم وتحقيق محمد الحبيب ابن الخوجة، الدار العربيّة للكتاب، تونس، ط3، 2008م.

6- الحُصري القيرواني، أبو إسحاق ابراهيم بن علي: زهر الآداب وثمر الألباب، عارضه بمخطوطات القاهرة وحقّقه وضبطه وشرحه ووضع فهارسه على محمّد البجاوي، دار إحياء الكتب العربيّة، القاهرة، ط1، 1953م، جزآن.

ج- بيان المراجع

7- أيّوب، نبيل: نصّ القارئ المختلف وسيميائيّة الخطاب النقديّ، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، ط1، 2011م.

8- ضيف، شوقي: النقد الأدبيّ، دار المعارف، القاهرة، ط9، لات.

9- موافي، عثمان: من قضايا الشعر والنثر في النقد العربيّ القديم والحديث، دار المعرفة الجامعيّة، القاهرة، ط2، 1983م.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website