foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

التَّنَمُّر الإلكتروني وأثره على المراهقين

0

التَّنَمُّر الإلكتروني وأثره على المراهقين

ياسر حسين عبد الله)[1](

تاريخ القبول: 29/12/ 2022      تاريخ النشر:30/ 01/2023     تاريخ الإرسال: 24 /12/ 2022         

مُلخَّص البحث

يتناول هذا البحث ظاهرة التنمُّر بشكل عام، والتنمُّر الإلكتروني بشكل خاص، والأثر النّاجم عن تعرُّض المُراهقين للتنمُّر، وانعكاسات هذه الظّاهرة على السّلبيّة على الفرد والمُجتمع.

فالتنمُّر له آثار خطيرة على المُراهق من النّاحيتَين النَّفسية والجسديّة، وإنَّ هذه الظّاهرة تُعدُّ من الظواهر الاجتماعية البارزة التي تجب مُعالجتها ومُتابعتُها على الصُّعُد كافّة.

وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي التَّحليلي إذ يُعدُّ هذا المنهج الأكثر مرونة في تحليل الظواهر الاجتماعية لملاءمته لِمِثل هذا النَّوع من المواضيع.

وانتهى البحث إلى إصدار عدة توصيات أكثرها أهميّة ضرورة عناية الأسرة بتربية الأبناء وتدريبهم على  حلّ المشكلات التي تواجههم بمرونة، بالإضافة  لضرورة استخدام المؤسسات التربوية لمناهج تزرع القِيَم المُرتكزة على التسامح وتقبل الآخرين لا سيما المختلفين، وكذلك أوصت الدراسة بضرورة التّوعية لأهمية الأخصائيين النّفسيين واللجوء لهم عند تعرض الطفل لحالة تنمر، وأخيرًا التّوعية لحسن استخدام التواصل الاجتماعي من جهة والتّوعية الإعلاميّة  لمكافحة ظاهرة التنمر.

 الكلمات المفاتيح:التنمّر- التنمر الإلكتروني- المراهقة.

Abstract

This research deals with the phenomenon of bullying in general, and cyberbullying in particular, the impact of adolescents being bullied, and the negative repercussions of this phenomenon on the individual and society.

Bullying has serious effects on adolescents, both psychologically and physically, and therefore this phenomenon is considered one of the prominent social phenomena that must be addressed and followed up at all levels.

The research relied on the analytical descriptive approach, as this approach is considered the most flexible in analyzing social phenomena due to its suitability for this type of topic.

The research concluded with the issuance of several recommendations, the most important of which is the need for the family to take care of raising children and training them to solve the problems facing them flexibly, in addition to the need for educational institutions to use curricula that cultivate values ​​based on tolerance and acceptance of others, especially those who are different.  In case of bullying, and finally awareness of the proper use of social communication on the one hand, and media awareness to combat the phenomenon of bullying.

Keywords:bullying-Cyber bullying-adolescence.

 المقدمة

يَنضَوي المُجتمعُ على العديد من الظواهر الإنسانيّة التي قد تكون إيجابيّة أو سلبيّة، ومجموع هذه الظواهر يُمَثِّلُ النَّسق الاجتِماعِيّ المُعاش في مُجتمعٍ مُعَيَّن، فالظواهر الإيجابية تقوم على تعزيز السِّلم المُجتمعي وترسيخ القِيَم والمُثُل الأخلاقيَّة العُليا، أمَّا السَّلبِيَّةُ مِنها – في حال لم تُواجه ولم يُتصدى لها- فإنَّها قد تُزعزِعُ الأمن المُجتمعي، وتُهَدِّدُ البِناءَ القِيَمِيّ في المُجتمعات…

ومن هذه الظَّواهر سوف نتعرَّض في بحثِنا هذا لِظاهرة التنمُّر، والتعرُّف عليها وعلى مفهومِها، وما هي أبرز أسبابِها، ونتائجِها، وتأثيراتِها على المُجتمع…

فالتنمُّر ظاهرةٍ اجتماعية ونفسية موجود بصورة مستمرة وبأشكالٍ عديدة في المُجتمع، وبأشكال مختلفة، إذ يختلف بِاختلاف المكان والزمان والفروقات بين الأفراد والصِّحة الجسدية لهؤلاء الأفراد…

ويُعدُّ التَّنمُّرُ نَوعًا من أنواع السُّخرية، ويتمثل بقيام المتنمِّر برفض صفة ما أو مَلمَح مِن الملامح في الشخص المتنمَّر عليه، مِن خِلال استخدام كلمات مسيئة . ويعدُّ أحد أشكال العنف الذي يعتمده أشخاص يفضلون استغلال قوتهم واستخدامها ضد أشخاص آخرين أضعف منهم بهدف إيذائهم، والبعض يُعدُّه عنصرية إذ يحصل التّنمر على أشكال أو طباع أو صفات الآخرين.

ومع ظهور الشبكات الاجتماعية عبر الانترنت وانتشارها، أدت إلى تحويل وتحوير بعض وظائف الإنترنت وأهداف استخداماتها، ففي بادئ الأمر كانت وظائف الإنترنت تتلَخَّص بِحفظ المعلومات واسترجاعها، ولكن مع الانتشار الواسع لِاستخادمها واعتماد الأشخاص عليها كوسيلة إتصال في ما بينهم أينما كانوا، وخاصة من يميلون لمعرفة أخبار غيرهم ونشاطاتهم واهتماماتهم، فقد اكتسب التَّنمُّرُ صِفَةً جديدةً ومدًى أكبر.

يشعر المتنمر أنه مختلف ومتميز بسبب الأفراد المحيطين به، وخاصَّةً إن كان يحصل على بعض النجومية بينهم، ما يشجعه لتنفيذ مواقف تنمرية بشكل مستمر منها الإعتداء على زملاءه([2]). ويؤكد سميث أن التنمر الإلكتروني والذي هو أحد أشكال التنمُّر الحديثة، أنَّهُ فِعل عدواني متعمد من فرد أو عِدَّة أفراد باستخدام أساليب التواصل الإلكتروني ومنصّات التواصل الاجتماعي، بطريقة متكررة طيلة الوقت ضد ضحية تعجز عن الدفاع عن نفسها([3]).

ما يعني إنَّ التنمُّر صِفة مذمومة، ولها مفاعيل خطيرة على الفرد والمُجتمع، وخاصَّةً بعد التَّطوُّر التكنولوجِيّ الحاصل، والذي سهَّل بشكلٍ كبير التواصل بين الأفراد والمجموعات، وأصبح التنمُّر أيسر على من يُريدُهُ أو من يبتغيه لتفريغ عُقَدِهِ النفسية المُستعصية من خلال التنمر على الآخرين.

أسباب اختيار الموضوع

ولأنَّ التنمُّر شكلٌ من أشكال السلوك العدوانّي المُنتشر بكثرة في مُجتمعاتِنا، يُشكِّلُ مجموعة سلوكيات عدوانية غير متوازنة، تحدُثُ كأفعال غير سَوِيَّة في علاقات الأفراد في المُجتمع، من خلال سيطرة ورضوخ بين طَرَفَين أحدُهُما المُتنمِّر، وهو الذي يقومُ بالاعتداء والطرف الآخر يكون هو المُعتدى عليه…

ويُعدُّ التنمُّر بِما يحملُ من عدوانٍ تجاه الآخرين بِأشكالِهِ الجسدية كافَّةِ، اللفظية، النفسية، الاجتماعيّة والإلكترونية، من أكثر المُشكِلات التي يترتب عليها العديد من الآثار السلبيّة على ضحية التنمُّر وعلى البيئة المُجتمعية، وحتّى على المتنمِّر نفسه…

بناءً على ما سبق، سنحاول من خلال بحثِنا هذا أن نُسلِّط الضوء على مفهوم التنمُّر بأشكالِهِ المُتعدِّدة، والوقوف على بعض أسباب هذه الظاهرة التي باتت مُنتشرة بدرجة كبيرة في مُجتمعاتِنا، علَّنا نستطيع العمل على الحد من هذه الظاهرة من خلال تطبيق بعض المُقترحات والتّوصيات التي سنتوصَّل لها في نهاية هذا البحث.

الإشكاليّة

تُعدُّ ظاهرة التنمُّر في المُجتمع من المُشكلات الخطيرة التي تُهدِّد الأمن المُجتمعي بأسرِهِ، لأنَّهُ يؤذي الأفراد والجماعات نفسيًّا وجسديًّا، ويؤدّي إلى إشاعة الفوضى في المُجتمع وعرقلة مسار الحياة الطبيعي للأفراد الذينَ يتعرَّضونَ للتنمُّر، ومع ذلكَ فإنَّ هذه الظاهرة لا تسترعي الكثير من الاهتمام من المعنيين لجهة انتِشارِها وأسبابِها وأدوات تشخيصِها وسُبُل مواجهتها للحدِّ مِنها ومُعالجة أضرارِها.

من هُنا نستطيع أن نصوغ إشكالية بحثِنا في السؤال الأساسي الآتي:

كيف يؤثر التنمر الإلكتروني على المراهقين؟

أهداف البحث

نهدُفُ من خلال بحثِنا هذا إلى أن نتعرَّف:

  • إلى أبرز مظاهر التنمُّر المُجتمعي.
  • إلى الأسباب المهمّة، التي قد تؤدي ببعض الأشخاص إلى التنمر على الآخرين.
  • إلى عرض أثر التّنمر الإلكتروني على المراهقين.
  • إلى أنّ الظاهرة تعدُّ حديثة وهذا البحث يسلط الضوء عليها رابطًا بين التنمر عبر الأدوات الإلكترونيّة ومرحلة المراهقة.

أهمِّية البحث

   تكمُنُ أهمية هذا البحث بتمهيد الطريق للباحثين بعدنا في استكمال هذا النوع من البحوث، والتوسُّع فيها وإجراء المزيد من الدِّراسات حول هذه الظاهرة، خاصَّةً أنَّها لا تلقى الكثير من الاهتمام من أولياء الأمور والمعنيين وأصحاب الشأن لجهة انتِشارِها وأسبابِها وأدوات تشخيصِها وسُبُل مواجهتها، والعمل على إنجاز المزيد من الدِّراسات حول هذه الظاهرة، والإضاءة على مُختلف الجوانب التي تُحيط بِها، وذلكَ للحدِّ مِن انتِشارِها ومُعالجة أضرارِها المُتفاقمة.

منهجية البحث

اعتمدنا في بحثنا هذا على المنهج الوصفي، وذلكَ للقيام  ويعدُّ هذا المنهج الأكثر مرونة في تحليل الظواهر وبشكل معمق، لملاءمته لِمِثل هذا النَّوع من المواضيع والأبحاث.

 

مُصطلحات البحث

  • تنمُّر: هو أحد أشكال الإساءة والإيذاء المُتعمَّد لِفَردٍ من ما أو لمجموعة من الأشخاص من أشخاص سيئين يملكونَ القوَّة ويُمارِسونَها على من يشعرونَ أنَّهُم غير قادرينَ على مواجهتمهم([4]).
  • ﺘﻨﻤُّﺭ إلكتروني: ﺸﻜلٌ ﻤﻥ ﺃﺸﻜﺎل ﺍﻟﻌﺩﻭﺍﻥ على الآخرين، ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ اﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻭﺴﺎﺌل ﺍلاﺘﺼﺎل ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ، في ﻨﺸﺭ ﻤﻨﺸﻭﺭﺍﺕ، أو ﺍﻟﺘّﺭﻭﻴﺞ لأﺨﺒﺎﺭ كاﺫﺒﺔ، ﺃﻭ ﺇﺭﺴﺎل ﺭﺴﺎﺌل ﺇﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴّﺔ ﻹﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻭي أو ﺍﻟﻤﺎﺩي بِهِم([5]).
  • المراهقة: ومن جهة أخرى، تعني المراهقة (Adolescence)، في المعاجم الغربية، الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة . ومن ثم فهي مسافة زمنيّة فاصلة بين عهدين بين مرحلتي ١٢ و ١٧سنة([6]). وتعني المراهقة في قاموس لاروس (Larousse) الفرنسي”، تلك الحقبة الزّمنيّة الفاصلة بين حياة الطفولة وحياة الرجولة، وتتميز بخاصية البلوغ. ومن ثم، تبدأ المراهقة في فرنسا من السنة العاشرة عند البنات، وفي السنة الثانية عشرة عند الذكور([7]).

الدِّراسات السابقة:

  • الدِّراسات العربية:
  • دِراسة ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺃﺤﻤﺩ ﺃﺒﻭ ﺴﺤﻠﻭل ﻭآﺨﺭﻭﻥ، 2017: أُجرِيَت ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ﺒﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺨﺎﻥ ﻴﻭﻨﺱ، ﻭقد ﺘﻭﺼﻠﺕ هذه الدِّراسة ﺇﻟﻰ ﺃﻥَّ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤُّﺭ هي ظاهرةٌ ﻤﻨﺘﺸﺭﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ، ﺒﺩﺭﺠﺔ كبيرة وبأشكال مُختلفة وآثار سبية لا يُمكن التّغاضي عنها.
  • ﺩِﺭﺍﺴﺔ ﻨﻭﺭﺓ ﺒﻨﺕ سعد بن سلطان القحطاني، 2000: أُﺠﺭِﻴَﺕ هذه الدِّراسة ﻋﻠﻰ ﻁُﻼّﺏ ﻭﻁﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﺒﺎﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﻠﻴّﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﺒﺎﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ، وقد ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩِّﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ اﻨﺘﺸﺎﺭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﺒﺎﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﻠﻴّﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﻤﺘﻭﺴﻁﺔ، ولكن هذا الأمر لا ينفي خطورة المرحلة التي وصل إليها التنمًّر بين الطلّاب، والتنويه إلى ضرورة مُجابهة هذه الظّاهرة بكلّ الوسائل التّربويّة والتّوعويّة المُتاحة.
  • دِراسة ﺤﻨﺎﻥ ﻓﻭﺯي ﺃﺒﻭ ﺍﻟﻌﻼ، 2017: ﺃﺠﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﻫﻘﻴﻥ ﻤﻥ ﻁﻼﺏ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ﺒﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎ (في صعيد مصر) ﺇﻟﻰ اﺭﺘﻔﺎﻉ ﻨﺴﺒﺔ اﻨﺘﺸﺎﺭ ﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻨﻤﺭ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻰ ﺒﻴﻥ ﺃﻓﺭﺍﺩ، وقد ﺒﻠﻐﺕ ﻨﺴﺒﺘﻪ 58.9%، وهي نسبة لا يُستهان بِها إذ إنَّها تهدد الأمن المدرسي والمُجتمعي للكثير من الأهالي والطُّلاب.
  • الدِّراسات الأجنبية:
  • دِراسة كيرن، 2006: أُجرِيَت في نيوزيلاندا، وقد اتَّضح من خلالها أنَّ نسبة 63% من الطلّاب قد تعرَّضوا لشكلٍ أو لآخر من مُمارسات التنمُّر.
  • دِراسة أدامسكي وريان، 2008: والتي أُجريت في ولاية إلينوي في الولايات المتحدة الأميريكيّة، والتي توصَّلت إلى أنَّ أكثر من 50% من الطلّاب قد تعرَّضوا لحالات مُختلفة من التنمُّر.
  • دِراسة كينغ، 2014: خَلُصَت إلى أنَّ مُرشدي المدارس الثانوية على عِلمٍ بوجود حوادث تنمُّر إلكتروني بين طلاب المدارس، وأنَّ انتِشار التنمُّر الإلكتروني في المدارس الثانوية قد أصبح مُشكلة مُستمرَّة بِحاجة إلى حلول جذرية.

مفاهيم وتعريفات

يُعدُّ التنمُّر أحد أسوأ السّلوكيات السلبيّة المتكررة التي يقوم من خلالها المتنمر بإيذاء أو مضايقة شخص آخر أقل قوة منه([8])، وهُناكَ التنمُّر الإلكتروني وهو قيام شخص ما بفعل سيىء تجاه شخص آخر لأكثر من مرَّة بطريقة إلكترونيّة بقصد التنمر وبغية إزعاجه([9]).

   كما عرفَ كُلٌّ من كيسر وراسمنسكي التنمُّر على أنَّه نوع من الإزعاج والتّسلط عبر الإنترنت من باستخدام الرسائل الفورية، والبريد الإلكتروني، وغرف الدردشة أو مواقع الشبكات الاجتماعيّة مثل فيسبوك، وتويتر بهدف مضايقة أو تهديد أو تخويف شخصا ما([10]).

   ويُعرِّفُهُ بيرن([11]): أنَّه شكل من أشكال العدوان، يعتمد على استخدام وسائل الإتصال الحديثة وتطبيقات الإنترنت (الهواتف المحمولة، البريد الإلكترونى، صفحات الإنترنت…) لنشر منشورات أو تعليقات، ويمكن الترويج لإشاعات، أو إرسال رسائل إلكترونيّة بهدف إلحاق الضرر المعنوي والمادي بالآخرين.

أشكال التنمُّر الإلكتروني

والمتنمر الإلكتروني من خلال تعدُّد الوسائل التكنولوجية المُتاحة أمامه، فقد أصبح لديه طرق متعددة وكثيرة للإيقاع بضحاياه، ومنها على سبيل المِثال لا الحصر، نذكُر([12]):

  1. الرسائل العدائيّة: وهي معارك عبر الرسائل الإكترونيّة يستخدمها المتنمر، وتكون غامضة مثل رسائل التّهديد التي ترسل عبر البريد الإكتروني من مجهول .
  2. تشويه السّمعة: وتحصل بتأليف قصص عن شخص معين، وتسمى بالشائعات، ونشرها بهدف تشويه سمعتهم والتأثير على حياتهم الاجتماعيّة.
  3. إفشاء الأسرار: وتتمثل بنجاح المتنمر بالحصول على الصور الشّخصيّة لأشخاص، ونشرها على حسابات أشخاص آخرين أو نشر أسرار أخرى محرجة للضحية .
  4. المضايقة: وتكون بدخول الضحية على روابط تحتوي على فيروسات تضر بجهازه من دون إدراك منه، أو بإرسال رسائل مسيئة إليه عبر البريد الإلكتروني .
  5. انتحال الشخصية: يقوم المتنمر الإلكتروني بالتعامل على أنّه شخص آخر، ويعمل على إيقاع الضحية في خطر يؤثر على سمعته من خلال مراسلته أو نشر مواد إلكترونية .
  6. الخِداع: المتنمر الإلكتروني يتحدث مع الضحية لمعرفة أسرار محرجة عنه ، في ما بعد يتقاسمها على الإنترنت ونشرها وذلك بإعادة توجيه تلك الرّسائل إلى العامّة.
  7. الاستبعاد: يعمل المتنمـر على إبعاد شـخص مـا قسرًا. وقد يكونُ التنمُّرُ على نَوعَين، مُباشر وغير مُباشر.

فالتنمُّر المباشر: يكون باستخدام الإنترنت للتهديد أو الإهانة، أو إرسال ملفات تحمل فيروسات، أو إرسال صور للابتزاز. أو قد يكونُ وجهًا لوجه ويشمل هذا النوع الأفعال الجسدية كالاعتداء بالضَّرب، أو أفعالًا لفظية كإلقاء الشتائم والإهانات.

أمّا التنمر غير مباشر فَيَحصل من دون أن يلاحظ الضحية ما يحدث، كاختراق البريد الإلكتروني لشخصٍ ما وتصفُّحِهِ، أو من خلال نشر الإشاعات والأكاذيب عن الضحية والترويج لها في الخفاء من دون أن يدري الضحيّة بذلك([13]).

أسباب التنمر الإلكتروني

إنَّ سبب ظهور التنمر الإلكتروني وانتشاره، يعود بشكل أساسي للتغيرات التكنولوجيّة والحداثيّة والمفاهيم الجديدة التي طرأت على المجتمعات الإنسانيّة، وترتبط بالعنف والتّمييز والخلل في العلاقات الأُسريّة والإعلام الذي كان له أثر كبير في ذلك، ومع وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة والظروف التي يمر بها المجتمع تفاقم الأمر ونذكر هُنا بعض الأسباب المهمّة التي ساهمت بانتشار ظاهرة التّنمر الإلكتروني:

  1. الإعلام والثورة التقنية:
  • الألعاب الإلكترونيّة: ترتكز عادةً هذه الألعاب على القوَّة الخارقة وهزم الخصوم لتحصيل النقاط والانتصار، لذلك يدمن المراهقون على هذه الألعاب، ويتصرفون على أن الحياة اليومية هي امتدادٌ لهذه الألعاب([14]).
  • أفلام العنف: تتزايد مشاهد العنف والقتل الهمجي والاستهانة بالنّفس البشرية في الأفلام، التي تعرض على التّلفاز ويميل الأفراد إلى التقليد وتنفيذ ما يشاهدونه.
  1. الجهل بثقافة الإختلاف: إذ إنَّ الكثير من الأشخاص يجهل أهميّة الاختلاف بين الناس، ويرفضه على شكل سخرية منه أو تنمر، ويتعاملون مع الاختلاف كأنَّه عيبٌ ما.
  2. سوء التنشئة الأُسرية النّاتج عن الخلل في البُنية العلائقيّة ضمن أُسَر المجتمعات المُعاصرة، والتي تحدُثُ بسبب التفكك الأُسري، وتلاشي الروابط الأُسرية السليمة بين أفراد الأُسرة الواحدة([15]).
  3. اضطراب العلاقات الاِجتماعيّة لمسيئي استخدام الإنترنت، كَمُتابعي أفلام الرُّعب والعُنف، ومُشاهدي الأفلام الإباحيّة وما تتركُه من آثار سلبية نفسيّة عليهم.
  4. كسب الشّهرة الإلكترونيّة وإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي من دونَ التوَرُّع أو الاحتكام للضوابط الأخلاقية ومعايير المُجتمع السليمة، أو القِيَم السائدة.
  5. السعي لإثبات الذات أمام المجتمع بصرف النّظر أن الأساليب والنتائج المُترتِّبة عليها.
  6. الرغبة بالتحكم وفرض السيطرة على الآخرين من دون النَّظر إلى عواقب ومآلات هذه المُمارسات.
  7. الغيرة من الأشخاص الناجحين ومُحاولة تحطيمهم، أو العمل على التشهير بهم والسّعي لإفشالهم.
  8. عدم الوعي حول أضرار التنمر الذي يُمارسونه على الآخرين.
  9. غياب دور المدرسة التربوي في نشر الوعي لدى النّاشئة حول التنمُّر للوصول إلى مُعالجات جذرية لهذه الظاهرة في مهدها.

الفروق الأساسية بين التنمُّر العادي والتنمُّر الإلكتروني:

  • التنمُّر التَّقليدي: وقد صُنِّفَ التنمُّر التقليدي إلى أربعة أنماط رئيسة([16]):
  • التنمُّر الإنفعالي: يعمل المتنمر على التقليل من قيمة الضحيّة مستخدمًا التّجاهل، العزلة، السخرية، والاحتقار، ويستخدم ردود الأفعال العدوانيّة تجاه الضَّحية.
  • التنمُّر البَدَني: وهو إلحاق الأذى بالضحية عن طريق الدَّفع (الرَّكل)، الضَّرب، تحطيم ممتلكات الضحية، وهو نمط شائع بين الذكور، أمّا الإناث يستخدمن الكلام المستفز وإثارة الفتن ونشر الشائعات حول الضحيّة.
  • التنمُّر الاجتماعي: ويكون عبر عزل الضحيّة، وانتقاد تصرفاته الاجتماعيّة بشكل متكرر، وتجاهل الضحيّة ورفض صداقتها أو بناء العلاقات السليمة معها.
  • التنمُّر اللَّفظي: يهدد المتنمِّر الضحية أمام مجموعة عمدًا، وذلكَ بقصد الاستهزاء بها، مع استعمال كلمات قاسية ومسيئة لإلحاق الأذى النّفسي بالضحيّة ومضايقتها.
  • التنمُّر الإلكتروني: وهو التنمُّر الذي يقوم على الأساليب التكنولوجية السّريعة الانتشار. ومن أنواع التنمُّر الحديثة، إذ تحوّل من خلاله التنمُّر من البيئة الاجتماعيّة التقليديّة إلى البيئة الافتراضيّة باستخدام المتنمرين لأدوات التّواصل الإجتماعي، ما ساهم في انتشار هذه الظاهرة بسبب الانفتاح وسهولة المجهولية، وبهذا يصبح التنمر الإلكتروني متصدرًا بين أنماط التنمُّر.

   ويعد التنمُّر الإلكتروني أكثر خطورة من أشكال التنمر التقليدية الأُخرى وذلك للأسباب الآتية:

  • يعتمد التنمُّر الإلكتروني على الخبرة التكنولوجية، إذ يحتاج المتنمِّر الإلكتروني إلى المهارات التكنولوجية لإرسال رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النّصيّة، والتّخفي أو انتحال شخصية أخرى ويقوم بتشويه سُمعة الضَّحية.
  • ضحية التنمُّر الإلكتروني تواجه صعوبة من الهروب منه، إذ إنَّ خيار الاختباء غير موجود بعكس التنمُّر التقليدي الذي تستطيع الضحيّة بسهولة الانعزال والبقاء في المنزل (أو أيّ مكان تراه آمِنًا) لِيبقى بعيدًا من التنمُّر([17]).
  • يستطيع المتنمِّر الإلكتروني أن يبقى مجهولًا، وينفِّذ التنمُّر لِعِدَّة أشخاص من دون أن يحتاج مجهودًا لذلك، ويمكنه إيصال ما يريده للجمهور بسهولة وسُرعة انتِشار فائقة.
  • يسمح التنمُّر الإلكتروني للمتنمر بمضايقة الضحيّة في أيّ وقتٍ يَختارُهُ، ويقلِّل من مُستوى المسؤوليّة والمحاسبة للمتنمِّر عما هو عليه فى التنمُّر التقليدي، إذ تمكن الوسائل المتاحة في التنمُّر الإلكتروني من تحديد الأشخاص وأماكنهم ما يمكِّن المتنمر من رؤية ومضايقة الضحيّة.
  • التنمُّر الإلكتروني لا يتطلب المواجهة على عكس التنمر التقليدي، ويستطيع المتنمر خفض نسبة المخاطر التي قد تواجهه إذا كُشِف.
  • التنمر الإلكتروني ينتشر في حياة الضحية بشكل أسرع ولا يوجد قيود مكانيّة وزمانيّة عليه، إذ يُصبح أكثر حِدَّة مقارنة مع التنمُّر التقليدي([18]).
  • في حالة التنمُّر التقليدي ينتهي التنمُّر بانتهاء فعل التنمر، ويبقى أثرُها على الضحية، بينما التنمُّر الإلكتروني مجهول وقت انتهائهِ، وذلك لسبب أن موضوع التنمُّر يبقى على الإنترنت، وقد يصل إلى شريحة كبيرة من النّاس في أوقات تختلف بين شخص وآخر.
  • التنمُّر التَّقليدي يبقى محصورًا بين قِلَّة من الأشخاص، ولكن التنمُّر عبر الإنترنت ينتشر بسرعة ويصل إلى شريحة واسعة في المُجتمع وحتّى في بُلدان أُخرى.

الآثار النّاجمة عن التنمُّر الإلكتروني على المراهقين:

للتنمُّر بشكل عام والإلكتروني منه على وجه الخصوص الكثير من الآثار السلبيّة على الصحة النّفسيّة والجسديّة لدى الضحية، وقد تؤثِّر على طريقة تعامل الضحية مع بيئتها ومُجتمعها في ما بعد، ومن هذه التأثيرات المهمّة التي تتلو الوقوع ضحيّة التنمُّر هي صعوبة الثِّقة بالآخرين وعُسر التّعامل مع الأشخاص الآخرين بشكل سليم وعدم الشعور بالأمان تجاه أي شخص، كما يؤدّي التنمُّر بالضحيّة إلى تشتت الذهن الذي يتبعه تراجع المستوى الدراسي وقد يصل إلى انعِدام الرغبة بالذهاب إلى المدرسة([19])، أو الظهور في المُجتمع، وضعف الثِّقة بالنفس أمامَ الأقران وانعدام تقدير الذات، وهذا الأمر يأخُذ بِالضَّحية إلى أن يسيطر عليها الشعور بالخوف والقلق الدائم والحذر غير المبرر، والشّعور بالخجل وضعف التفاعل الاجتماعي،  فتلجأ الضحيّة للسلوك العدواني (الدِّفاعي) نتيجة للتنمر، والتعرض إلى أمراض نفسية وجسدية، قد تؤدي بالضَّحية إلى الدخول في حالة اكتئاب حاد والميل إلى العُزلة خَوفًا من المُجتمع، والشّعور بعدم الرغبة في التعامل مع المجتمع ويمكن أن تصل للانتحار.

التحدِّيات التي يواجهها ضَحايا التنمُّر الإلكتروني:

قد يقع بعض ضحايا التنمُّر في شِباك التردُّد في الكشف عما يَمُرّونَ به، خَوفًا من أن تزيدَ حِدَّة المُشكِلة أو مخاطِرُها، حيثُ أنَّ بعض الآباء تكون ردَّةُ فعلهم تِجاه هذا الأمر سَلبية نَظَرًا لجهلِهِم بِمحقيقة التنمُّر وأسبابه ومفاعيله، فيختارونَ طُرُقًا لحلِّ المشكلة قد لا يُحبِّذُها الأبناء، إذ إنَّها من الممكن لها أن تزيد من حِدَّة المُشكلة بدًلًا من مُحاولة الوصول إلى حلولٍ لها([20]).

وقد يقع بعض الأبناء تحت سطوة القلق والخوف من أن يختار باؤهُم حِرمانهم من أجهزتهم الإلكترونيّة وعزلهم عن محيطهم وبيئتهم. أمّا الخوف الأكبر فهو يكمن من نتائج معرفة أشخاص جُدد بالأمر كانتشار الإساءة. إذ يعتقد الكثير من الأبناء أنَّ الأهل عاجزون عن مساندتهم في حل المشكلة. أو قد يُفضِّل كثيرٌ الأبناء بقاء الأهل بعيدين عما يمُرّون به لِألّا يُسَبِّبوا لهم الضَّرر.

أمّا النتيجة الأسوأ هي أن ينتهي الأمر بأن تصل الضحية لحالة صحية نفسية مأساوية، تودي بِها للعيش في عُزلة ومُعاناة.

بعض طُرُق الوقاية من التنمُّر:

بغية عدم الوقوع في فخ التّنمر الإلكتروني يجب على كل فرد أن يأخذ الحيطة والحذر في ما لديه من معلومات وخصوصيات على هاتفه، والقِيام بِالاحتياطات الأمنيّة في التّطبيقات والحسابات، وعدم تركها متاحة، وتساعد في ذلكَ الحِماية المُدمجة بِشبكات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، إذ تمنح المستخدم حماية لخصوصياته تواجه من يعملون على الاستغلال والاختراق، ونذكر هُنا عِدَّة طُرُق تُساعد على الوقاية من التنمُّر الإلكتروني:

  • عدم نشر نقاط الضعف، أو أنَّك وحيد في المنزل، أو يوجد في حياتك ما يقلقك، إذ يمكن أن يُستَغل ضدّك بشكل سيِّىء.
  • المحافظة على الخصوصية وعدم مشاركة تفاصيل الحياة، إذ إنَّ هذه المعلومات تكشف للمتنمِّر الكترونيًّا حياتك والتعرُّف على ما يمكن استخدامه للتّنمر أو التهديد.
  • لا تعِش في عُزلة، تعامل مع أشخاص يرفضون التنمُّر، وكوِّن معهم علاقات جيدة إذ تجدهم مصدر دعمٍ إذا مررت في مشكلة ما.
  • حِماية الأجهزة الإلكترونية من هواتف وحواسيب، بكلمة مرور ومن الأفضل تغييرُها كلَّ مدّة.
  • يجب التأكُّد قبل أن “تُسجِّل الدّخول” إلى المواقع أو التطبيقات التي تخبر فيها الأخرين عن مكانك.
  • لا تكن متنمِّرًا ولا تشارك فيه على أي شخص كان ولو لمرة واحدة، لأنَّ الأمر سينقلب ضدَّك يَومًا ما.
  • تعيين إعدادات الخُصوصية على مواقع الشَّبكات الاجتماعيّة.
  • عدم القيام بعمل خاطئ إذ إن التواصل أصبح أسهل من قبل بمساعدة الإنترنت وكل معلومة تحفظ ولا تنسى كما قبل.
  • لا تضع على الإنترنت معلومات لا تريد أن تُنشر، إذ يمكن أن تقع بأيدي أشخاص يسعون للضرر بالغير.
  • حظر المستخدمين المشكوك فيهم([21]).

الخاتمة:

بناءً على ما تقدَّم من معطيات وأفكار، وتلخيصًا لِما أوردناه من نِقاطٍ في بحثِنا هذا، نستطيع القول إنَّ ضحايا التنمُّر الإلكتروني أو التَّقليدي مِمَّن هُم شباب يافِعون أو طُلّاب، غالِبًا ما يُعانون من صِحَّةٍ نفسيّة وجسديّة وعقليّة مُتردِّية، كما أنَّهم قد يشعرونَ بالوحدة وعدم الترابط الاجتماعي، ولرُبَّما لا يطلبون المُساعدة أو العَون من ذَويهم مع أنَّهم قد يكونونَ بِأمَسِّ الحاجة لها.

كما أنَّهُ يجب علينا التنويه إلى أنَّ مُعظم من وقعوا ضحايا للتنمُّر الإلكتروني، قد وقعوا أيضًا ضحايا للتنمُّر التقليدي وجهًا لوجه، وقد يشعُرُ الضَّحية في الغالب أن أحدًا لن يفهم ما يمُرُّ به، أو أنَّهُ لا يُمكن فِعل أي شيء لإيقاف ما يتعرَّض له.

إنَّ التنبُّه لهذه الظاهرة والدِّراية بِها وبِتفاصيلها كافة من أولياء الأمور والمُربّين والمُرشدين، لا بُدّ منه وذلك للوقوف في مواجهة تمدُّد هذه الظاهرة والعمل لإيجاد حلول لها وتطبيقها.

التَّوصيات:

وعلى ضوء ما توصلنا إليه أعلاه نقترح بعض التوصيات التي قد تكون بابًا للحلول المُستقبلية في مواجهة التنمُّر، وهي:

  • البداية تكون من الأُسرة التي تُعتبر مؤسسة التنشئة الأساسية في المُجتمع، إذ إنَّ على الأُسرة أن تعتني بتربية الأبناء بأسلوبٍ يجعلهم أكثر قُدرة على مُواجهة مُشكِلات الحياة من دون تطرُّف.
  • دور المؤسسات التربوية بأنواعِها كافة، واستخدامشها لمناهج تزرع القِيَم النبيلة المُرتكزة على التسامح مع الآخرين بصرف النظر عن الاختلافات التي قد تكون موجودة.
  • التوعية بِأهمية الأخصائيين النفسيين والمُرشدين الاجتماعيين، وضرورة اللجوء إليهم في حال التعرُّض للتنمُّر بُغية الخروج من هذه الحالة بأقل الأضرار النفسية المُمكنة.
  • الاهتمام بتدريب المُرشدين التربويين، وخضوعهم لأعلى مُستويات الدورات التدريبية وأحدثها، وأن يكونوا دَومًا على اضطلاعٍ بِكُلِّ جديد في هذا المجال، حتّى يُصبِحوا قادرين على مواجهة مُختلف الحالات التي قد تُصادِفُهُم.

المراجع:

  • قطامي، نايفة والصرايرة، مُنى، الطِّفل المُتَنَمِّر، ط: 1، 2009، عمان، دار الميسرة للنَّشر.
  • الليثي، أحمد حسن محمد، ودرويش، عمرو محمد محمد أحمد، فاعليـة بيئـة تعلـم معرفى/ سلوكي قائمة على المفضلات الإجتماعية فى تنمية إستراتيجيات مواجهة التنمر الإلكتروني لطلاب المرحلة الثانوية، العلوم التربوية، كلية التربية، جامعة حلوان، العدد الرابع، ج1، (أكتوبر، 2017).
  • المصطفى، عبد العزيز بن عبد الكريم، دوافع التنمر الإلكتروني لدى أطفال المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مجلة العلوم التربوية والنفسيّة، مركز النشر العلمي، جامعة البحرين، ع (3)، مج (18)، سبتمبر، 2017.
  • حسين، رمضان عاشور، البنية العاملة لمقياس التنمـر الإلكترونـي كمـا تـدركها الضحية لدى عينة من المراهقين، المجلة العربية لدراسات وبحوث العلوم التربوية والإنسانيّة، كلية التربيّة، جامعة حلوان، العدد 4، 2016.
  • أبو غزالة، معاوية محمود، التنمر وعلاقته بالشعور والوحدة والـدعم الإجتمـاعي، المجلة الأردنيـة فـى العلـوم التربويـة، المـجلد 5، العدد 2، 2009، ص: 89-113.
  • أبو غزالة، معاوية محمود، التنمر وعلاقته بالشعور والوحدة والـدعم الإجتمـاعي، المجلة الأردنيـة فـى العلـوم التربويـة، المـجلد 5، العدد 2، 2009، ص: 89-113.
  • الليثي، أحمد حسن محمد، ودرويش، عمرو محمد محمد أحمد، فاعليـة بيئـة تعلـم معرفى/سلوكي قائمة على المفضلات الإجتماعية فى تنمية إستراتيجيات مواجهة التنمر الإلكتروني لطلاب المرحلة الثانوية، العلوم التربوية، كلية التربية، جامعة حلوان، العدد الرابع، ج1، (أكتوبر، 2017)
  • حسين، رمضان عاشور، البُنية العاملة لِمقياس التنمُّـر الإلكترونـي كمـا تـُدركها الضحيَّة لدى عينة من المراهقين، المجلة العربية لدراسات وبحوث العلوم التربوية والإنسانية، كلية التربية، جامعة حلوان، العدد 4، 2016.
  • مقراني، مباركة، التنمُّر الإلكتروني وعلاقته بالقلق الإجتماعي (دراسة ميدانية علـى تلاميذ السنة الثانية ثانوي مدمني مواقع التواصـل الاجتمـاعي بـبعض ثانويات مدينة ورقلـة)، رسـالة ماجـستير، كليـة العلـوم الإنـسانية والاجتماعيّة، جامعة قاصدي مرياح ورقلة، 2018.
  • 16 بهنساوي، ﺃﺤﻤﺩ ﻓِﻜﺭي، وحسن، ﺭﻤﻀﺎﻥ علي، ﺍﻟﺘﻨﻤُّﺭ ﺍﻟﻤدرسي ﻭﻋﻼﻗﺘـﻪ ﺒﺩﺍﻓﻌﻴـّﺔ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ﻟﺩﻯ ﺘﻼﻤﻴﺫ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻹﻋﺩﺍﺩﻴﺔ، ﻤﺠﻠـﺔ كلية ﺍﻟﺘﺭﺒﻴـﺔ، ﺠﺎﻤﻌـﺔ بور سعيد، العدد 17، يناير 2015.
  • 17 محمد عمارة، ﺇﺴﻼﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻔﻴﻅ، ﺍﻟﺘﻨﻤﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩي ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭني ﺒﻴﻥ ﻁﻼﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ما قبل الجامعي، ﺭﺍﺒﻁﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭيين ﺍﻟﻌﺭﺏ، العدد 86، يونيو 2017.
  • المراجع الأجنبية
  • Smith, PK, Mahdani, J, Carvalho M, Fisher, S, Russl, S. & Tippett, N. (2008). Cyberbullying: its nature and impact in secondary school pupils. Journal of child psychology and psychiatry.
  • Definition of bullying, ncab.org.au, Edited.
  • Beran, T., & Li. Q., The relationship between cyberbullying and school bulling, The Journal of Student Wellbeing, 1 (2), 2008.
  • Smith, P. K., Mahdavi, J., Carvalho, M., Fisher, S., Russell, S., and Tippett, N. 2008. Cyberbullying: its nature and impact in secondary school pupils. J.Child Psychol. Psychiatry.
  • Beran, T., & Li. Q., The relationship between cyberbullying andschool bulling, The Journal of Student Wellbeing, 2008.
  • What is bulling?: Violence, Harrassment and Bulling Fact sheet, humanrights.gov.au. Edited.
  • Yavuzer, Y., Gundogdu, R., & Dikici, A. (2009). Teacher’s Perceptions about School Violence in One Turkish City. Journal of School Violence, 8.
  • Catherine Buckie (2013( bullying & cyberbullying: What we need to know A reference for parents and guardians, Crown copyright, Province of Nova

 

 

 

-[1] ياسر حسين عبد الله، طالب ماجستير، كلية الإعلام، جامعة الجنان، Email: alghrairiyasser@gmail.com

[2] -قطامي، نايفة والصرايرة، مُنى، الطِّفل المُتَنَمِّر، ط: 1، 2009، عمان، دار الميسرة للنَّشر.

[3] -Smith, PK, Mahdani, J, Carvalho M, Fisher, S, Russl, S. & Tippett, N. (2008). Cyberbullying: its nature and impact in secondary school pupils. Journal of child psychology and psychiatry, 49, 376-385.

[4]– Definition of bullying, www.ncab.org.au, Edited.

[5]– Beran, T., & Li. Q., The relationship between cyberbullying and school bulling, The Journal of Student Wellbeing, 1 (2), 2008, 16-33.

[6]-حمداوي جميل ، المراهقة خصاصها  مشاكلها وحلولها ، 3-12-2022https://books.islamway.net/1/549_%20morahqatarbiaa_hamdon.pdf

[7] -Le Petit Larousse, Paris, France, 2004

[8] -الليثي، أحمد حسن محمد، ودرويش، عمرو محمد محمد أحمد، فاعليـة بيئـة تعلـم معرفى/ سلوكي قائمة على المفضلات الإجتماعية فى تنمية إستراتيجيات مواجهة التنمر الإلكتروني لطلاب المرحلة الثانوية، العلوم التربوية، كلية التربية، جامعة حلوان، العدد الرابع، ج1، (أكتوبر، 2017).

[9]– Smith, P. K., Mahdavi, J., Carvalho, M., Fisher, S., Russell, S., and Tippett, N. 2008. Cyberbullying: its nature and impact in secondary school pupils. J.Child Psychol. Psychiatry 49: 376–85.

[10]– المصطفى، عبد العزيز بن عبد الكريم، دوافع التنمر الإلكتروني لدى أطفال المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، مجلة العلوم التربوية والنفسية، مركز النشر العلمى، جامعة البحرين، ع (3)، مج (18)، سبتمبر، 2017.

[11]– Beran, T., & Li. Q., The relationship between cyberbullying andschool bulling, The Journal of Student Wellbeing, 2008, p: 17.

[12]– حسين، رمضان عاشور، البنية العاملة لمقياس التنمـر الإلكترونـي، كمـا تـدركها الضحية لدى عينة من المراهقين، المجلة العربية لدراسات وبحوث العلوم التربوية والإنسانية، كلية التربية، جامعة حلوان، العدد 4، 2016.

 

[13]– What is bulling?: Violence, Harrassment and Bulling Fact sheet, www.humanrights.gov.au. Edited.

[14]– أبو غزالة، معاوية محمود، التنمر وعلاقته بالشعور والوحدة والـدعم الإجتمـاعي، المجلة الأردنيـة فـى العلـوم التربويـة، المـجلد 5، العدد 2، 2009، ص: 89-113.

[15]– Yavuzer, Y., Gundogdu, R., & Dikici, A. (2009). Teacher’s Perceptions about School Violence in One Turkish City. Journal of School Violence, 8(1), 29- 41.

[16] -الليثي، أحمد حسن محمد، ودرويش، عمرو محمد محمد أحمد، فاعليـة بيئـة تعلـم معرفى/سلوكي قائمة على المفضلات الاجتماعيّة فى تنمية استراتيجيات مواجهة التنمر الإلكتروني لطلاب المرحلة الثانوية، العلوم التربوية، كلية التربية، جامعة حلوان، العدد الرابع، ج1، (أكتوبر، 2017)، ص: 204.

[17]– حسين، رمضان عاشور، البُنية العاملة لِمقياس التنمُّـر الإلكترونـي كمـا تـُدركها الضحيَّة لدى عينة من المراهقين، المجلة العربية لدراسات وبحوث العلوم التربوية والإنسانية، كلية التربية، جامعة حلوان، العدد 4، 2016، ص: 57.

[18] -مقراني، مباركة، التنمُّر الإلكتروني وعلاقته بالقلق الإجتماعي (دراسة ميدانية علـى تلاميذ السنة الثانية ثانوي مدمني مواقع التواصـل الاجتمـاعي بـبعض ثانويات مدينة ورقلـة)، رسـالة ماجـستير، كليـة العلـوم الإنـسانيّة والاجتماعيّة، جامعة قاصدي مرياح ورقلة، 2018، ص: 8.

[19]  -بهنساوي، ﺃﺤﻤﺩ ﻓِﻜﺭي، وحسن، ﺭﻤﻀﺎﻥ علي، ﺍﻟﺘﻨﻤُّﺭ ﺍﻟﻤدرسي ﻭﻋﻼﻗﺘـﻪ ﺒﺩﺍﻓﻌﻴـﺔ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯ ﻟﺩﻯ ﺘﻼﻤﻴﺫ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻹﻋﺩﺍﺩﻴﺔ، ﻤﺠﻠـﺔ كلية ﺍﻟﺘﺭﺒﻴـّﺔ، ﺠﺎﻤﻌـﺔ بور سعيد، العدد 17، يناير 2015.

[20]  -حمد عمارة، ﺇﺴﻼﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻔﻴﻅ، ﺍﻟﺘﻨﻤﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻯ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭني ﺒﻴﻥ ﻁﻼﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ما قبل الجامعي، ﺭﺍﺒﻁﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭيين ﺍﻟﻌﺭﺏ، العدد 86، يونيو 2017.

[21]– Catherine Buckie (2013( bullying & cyberbullying: What we need to know A reference for parents and guardians, Crown copyright, Province of Nova Scotia.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website