foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

تأثير تعديل العادات الدراسيّة وتنظيم الوقت في تحسين المستوى الأكاديميّ

0

تأثير تعديل العادات الدراسيّة وتنظيم الوقت في تحسين المستوى الأكاديميّ

L’impact de la propre gestion du temps et de bonnes pratiques sur les résultats scolaires.

Nancy Ali نانسي علي([1])

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف بتأثير حسن إدارة الوقت وممارسات الدّراسة الجيدة على التّحصيل الأكاديمي، وذلك على عينة من خمسة عشر متعلمًا من متعلمي الصف السّابع الأساسي في مدرسة رسميّة- لبنان، وذلك لمدة ستة أسابيع، بواقع جلسة واحدة كل أسبوع.

هذا وقد دلت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (0.01)، بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس المهارات الدّراسيّة، قبل تطبيق البرنامج الإرشادي وبعده، الأمر الذي يؤكد فعالية هذا البرنامج في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلمين، ذوي التحصيل المتدني.

وأظهرت نتائج الإستبيان القبلي، أنّ المسترشدين كانوا يدّرسون بطريقة عشوائيّة، ولا يعتمدون جدولًا تنظيميًّا، كما لا يتقيدون بأسلوب واضح ومنظم أثناء المذاكرة، لذا كان من الضروري إرشادهم إلى طرق منظمة، للإقتداء بها وذلك من خلال برامج إرشاديّة.

   كما أظهرت نتائج الاستبيان البعدي وبالمقارنة مع نتائج الإستبيان القبلي، اختلافًا في مستوى الإجابات، إذ بات واضحًا أن المسترشد أدرك أهمية الجدول التنظيمي للدرس. وهذا يبرهن بشكل أكيد أنّ البرنامج قد ساهم في تعريف المسترشدين بالعادات الدّراسيّة المناسبة للمذاكرة، وساعدهم في اكتشاف أهمية الجدول اليومي الذي ينظم عملية المذاكرة.

الكلمات المفتاحية: العادات الدّراسية – تنظيم الوقت – التحصيل الدراسي.

Resumé

Cette étude vise à identifier l’impact de la propre gestion du temps et de bonnes pratiques sur les résultats scolaires. Le Protocole de l’étude est basé sur un échantillon de quinze apprenants de la septième année de base à l’école officielle à Chiyah au Mont Liban pendant six semaines à raison d’une session par semaine.

Les résultats ont montré qu’il existe des différences statistiquement significatives à une valeur (0,01) entre les scores moyens des individus sur l’échelle de compétences à l’étude avant et après l’application du programme de conseil, ce qui indique l’efficacité de ce programme pour améliorer le niveau de réussite scolaire des apprenants ayant un rendement faible.

Les résultats de l’enquête menée avant l’application du programme de conseil, ont montré que les professeurs enseignaient d’une manière aléatoire, et n’avaient jamais adopté un calendrier organisationnel et même pas adhéré d’une manière claire et ordonnée au cours de l’étude. C’était, donc, nécessaire de les guider avec des méthodes structurées de suivi.

D’autre part, les résultats de l’enquête menée après l’application du programme et en comparaison avec ceux du questionnaire mené avant, ont montré une différence dans le niveau de réponses. Ce qui montre certainement que le professeur a compris l’importance du calendrier organisationnel des leçons et renforce absolument l’idée que le programme a aidé les conseillers à savoir les pratiques convenables pour étudier , et à comprendre l’importance du calendrier quotidien pour organiser le processus d’étude.

Les mots cles: Habitudes scolaires- Gestion du temps – Resultat scolaire.

الفصل الأوّل

مدخل إلى الدراسة

  1. مقدمة

يُنظر إلى الإرشاد الجماعي عادةً على أنه علاقة إرشادية بين المرشد ومجموعة من الأفراد، يُختارون وفق ضوابط وقواعد معينة، إذ تُنفّذ هذه الخدمة الإرشادية خلال جلسات جماعيّة وفي مكان واحد. وغالبًا ما يتوزع هؤلاء الأفراد والذين يعانون من صعوبات متشابهة، على مجموعات صغيرة ومتجانسة، إذ يتلقون تدريبات خاصة على مهارات إرشادية، لتحقيق هدف أو أهداف محددة. هذا وتستمر هذه العلاقة الإرشادية لمدّة زمنيّة مدروسة، يتخللها التعريف بالبرنامج الإرشادي، تحديد الأهداف، مناقشة التوقعات والأدوار وعرض المحتوى.

أما الهدف العام من هذا البرنامج، فهو تدريب الأفراد محل الدراسة، على العادات الدراسية الجيدة والتي لها تأثير مباشر على النجاح وتخطي المراحل الدراسية المختلفة، والتأكيد في الوقت عينه على أن الإيجابية هنا، تكمن أولًا وأخيرًا في التزام كل فرد منهم بتنفيذ ما يطلب منه دون تردد أو إهمال.

  1. أهمية الدراسة

تكمن أهمية الدراسة في محاولة إيجاد علاقة ارتباطيّة بين تطبيق برنامج إرشادي على مجموعة من المتعلمين وبين تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي. وعليه، يمكن الحديث في هذا الإطار عن أهمية نظرية وأخرى عملية.

النظريّة

تكتسب الدّراسة الحالية أهميةً نظرية، كونها تحاول الكشف عن تقنيات ونماذج جديدة، في مقاربة العلاقة بين أساليب الدرس وتنظيم الوقت من جهة، وبين التحصيل الدراسي للمتعلمين من ذوي الدرجات المتدنية بشكل مخصوص، من جهة أخرى.

       العمليّة: وتتلخص الأهمية العملية لهذه الدراسة في:

  • تزويد الباحثين التربويين بأفكار جديدة، تساهم في تطوير أداء المعلمين وتحسينه.
  • تمكين القائمين على المؤسسات التّعليميّة من اعتماد معايير تربوية جديدة، بغية معالجة الأخطاء الناتجة عن اعتماد أساليب تدريس غير ملائمة.
  • تدريب المتعلمين على كيفية استثمار الوقت، وتمكينهم من اتباع طرق جديدة في الدراسة.
  • إبراز أهمية العمل الإرشادي الجماعي في تحسين بعض المهارات ذات الصلة بالتّحصيل الدّراسي.
  1. مشكلة الدراسة:

تعدّ المرحلة المتوسطة مرحلةً تحضيريةً تسبق مرحلةً أكثر أهمية، ألا وهي المرحلة الثانوية، والتي تمثل بدورها مرحلة تقرير المصير بالنسبة إلى المتعلم، وهذا ما يتطلب تزويده بالمعارف والخبرات التي تعينه في حياته المستقبليّة. ولا يتأتّى ذلك إلا من خلال بذله الجهد الكافي للحصول على الدرجات العالية، الأمر الذي يسهّل عليه توظيف تلك المعارف والخبرات في حلّ المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة.

فمن خلال تجربتنا في الميدان الأكاديمي، نرى أنّ هناك الكثير من المتعلّمين الذين يثابرون للاستحصال على درجات عالية من خلال تحضير جدّي وببذل جهد كبير في الدّراسة، إلّا أنّهم لا يحصلون على النتيجة المطلوبة. في حين أنّ زملاءهم يبذلون جهدًا ووقتًا أقل في التحضير وخصوصًا في أوقات الامتحان ويحصلون على درجات مناسبة ومرضية أكثر. إنّ ربط ما تقدم بالعمليّة التنظيميّة أثناء التحضير سواء في الدّرس اليومي أو أثناء الاستعداد للامتحان يعود إلى عادات المتعلمين الدراسيّة التي يمتلكونها عبر المراحل الدراسية المختلفة والتي قد تتباين نتائجها، مـا يستدعي محاولة التعرف إلى تلك العـادات السلبيّة والإيجابيّة منها، وتأثير ذلك على التّحصيل الدّراسي.

والحال هذه، لا بدّ أن ينصبّ الاهتمام المعلمين على المتعلمين ذوي التحصيل المتدني، ذلك أنّ لهم الحقّ كنظرائهم من المتفوقين، في نيل الرّعاية اللازمة في هذا المجال. وللحصول على النتائج المرجوة وحتى لا تذهب الجهود أدراج الرياح، يلزم البحث عن طرق جديدة ومبتكرة، تتمحور بالدّرجة الأولى حول أساليب الدرس الجيدة وتنظيم الوقت واكتساب عادات دراسية نافعة، لما في ذلك من تأثير إيجابي في عملية تخزين المعلومات والاحتفاظ بها واسترجاعها عند الضرورة، وبخاصة أثناء الامتحانات للحصول على نتائج أفضل. وهذا ما يدخل في صلب دراستنا وواقعها، وهي التي تهدف وتسعى إلى تحسين المستوى الأكاديمي لدى مجموعة من المتعلّمين ذوي التّحصيل المتدنّي من خلال برنامج إرشادي أعدّته الباحثة.

وبإشكاليّة مدى تأثير تعديل العادات الدّراسيّة، وتنظيم الوقت في تحسين المستوى الأكاديمي للمتعلّمين ذوي التّحصيل الأكاديمي المتدنّي، نطرح السؤال الآتي:

ما هو تأثير برنامج إرشادي حول أساليب الدرس الجيدة، وتنظيم الوقت على تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلمين، ذوي التحصيل المتدني؟

  1. أهداف الدراسة

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة أثر برنامج توجيهي حول أساليب الدّرس الجيدة وتنظيم الوقت في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلّمين ذوي التحصيل المتدني، ومن أهداف الدراسة أيضًا:

أ- إعداد برنامج توجيهي واقعي حول أساليب الدرس الجيدة وتنظيم الوقت، بغية تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلّمين ذوي التحصيل المتدني.

ب- اختبار أثر فعاليّة البرنامج الإرشادي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلّمين ذوي التحصيل المتدني.

  1. حدود الدراسة: أجري البحث في إطار المحدّدات الآتية:
  • حدود موضوعيّة: اقتصرت الدّراسة على العلاقة بين العادات الدّراسيّة وإدارة الوقت وأثره في التّحصيل الأكاديمي.
  • حدود مكانيّة: اقتصرت الدّراسة على عيّنة من متعلّمي الصّف السّابع أساسي في المدرسة الرسميّة. حدّدت نتائج هذه الدّراسة باستجابات أفراد العيّنة على الأداة المستخدمة لجمع البيانات والتي تتمثّل في إستبيان من إعداد الباحثة، وبالإستناد إلى تقييم نتائج علامات المتعلّمين في الفصل الأوّل. كما تتحدّد بالأساليب الإحصائيّة المناسبة للتحقّق من تساؤلات الدّراسة.
  • حدود زمانيّة: طبّقت هذه الدّراسة خلال الفصل الأوّل من العام الدّراسي 2017-2018.
  1. مصطلحات الدراسة

أالعادات الدراسيّة: هي الممارسات السّلوكيّة المختلفة التي يتبعها المتعلّم في التّحضير اليومي أو الاستعداد والتهيّؤ للإمتحان، ما يوفّر الكثير من الوقت والجهد وتضمن له الاستفادة من قدراته أحسن استفادة ممكنة ممّا يضمن له تحقيق أفضل النتائج في التّحصيل الأكاديمي (الزعبي والوادي، 2011).

وإجرائيًّا نعرّف العادات الدّراسيّة أنّها الطّرق المختلفة والأساليب التي يستعملها المتعلّمون في تعاملهم مع المقرّرات الدّراسيّة أثناء المذاكرة، والتي يتوقّف عليها بالّضرورة مستوى تقدّمهم وتحصيلهم الدّراسي.

ب- تنظيم الوقت: يُعرّف تنظيم الوقت أنّه عمليّة إرادية وشخصيّة، تهدف إلى استثمار الوقت لإنجاز المهام والواجبات اليومية جميعها من دون تأجيل. والجدير ذكره، أنّه قد تمرّ أيام كثيرة على المرء لا ينجز خلالها أيّ شيء يذكر، بينما قد تمرّ بضع ساعات تعادل يومًا كاملًا لجهة الإنتاجيّة، سواءً على الصعيد المهني أو الصعيد الدراسي، والسبب في ذلك يعود إلى تنظيم الوقت (السويدان والعدلوني، 2011).

وإجرائيًّا تعرّف أنّها عمليّة تهدف إلى استثمار الوقت لإنجاز المهام والواجبات اليوميّة جميعها من دون تأجيل، ومن الجدير بالذكر أنّه قد تمرّ أيّام كثيرة على المرء لا ينجز خلالها أيّ شيء يذكر، بينما قد تمرّ بضع ساعات تعادل يومًا كاملًا لجهة الإنتاجيّة سواء على الصّعيد المهنيّ أمّ الدّراسي، والسّبب في ذلك يعود إلى تنظيم الوقت.

ج- التحصيل الدراسي: هو درجة أو مستوى النجاح الذي يُحرزه التلميذ في مجال دراسته؛ فهو يُمثل اكتساب المعارف والمهارات والقدرة على استخدامها في مواقف حاليّة أو مستقبلية (علام، 2006).

وإجرائيًّا يُعرّف التّحصيل الدّراسي أنّه مجموعة الخبرات المعرفيّة، والمهارات التّي يستطيع المتعلّم أن يستوعبها ويحفظها ويتذكّرها عند الضّرورة، مستخدمًا في ذلك عوامل متعدّدة كالفهم والانتباه والتّكرار الموزّع على حِقبٍ زمنيّة معيّنة، والقدرة على فهم الدّروس واستيعابها.

 الفصل الثاني: الإطار النّظري

مقدمة: يتناول هذا الفصل الإطار النّظري للدراسة، وهو يشتمل على تعريف الإرشاد المدرسي وبيان مفهومه وأهميته وأهدافه وشرح النظريات ذات الصلة، فضلًا عن عرض الدراسات السّابقة والتعليق عليها.

  1. الإطار النظري

1.1 الإرشاد المدرسي:

1.1.1 تعريف: الإرشاد المدرسي هو عملية واعية مستمرة بنّاءة ومخططة، تهدف إلى مساعدة الفرد وتشجيعه، كي يعرف نفسه ويفهم ذاته ويدرس شخصيته جسميًّا وعقليًّا واجتماعيًّا وانفعاليًّا، ويفهم خبراته ويحدد مشكلاته وحاجاته ويعرّف الفرص المتاحة له، وأن يستخدم إمكاناته وينميها بذكاء إلى أقصى حد مستطاع (عبد العظيم، 2013).

1.1.2 مفهوم الإرشاد المدرسي: يشير الإرشاد المدرسي كمفهوم إلى مجموع الخدمات التي تهدف إلى مساعدة الفرد في أن يفهم نفسه ويفهم الآخرين، وأن يستفيد من إمكاناته الذاتيّة من قدرات ومهارات واستعدادات وميول. هذا بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانيات البيئة واختيار الطرق التي تحقق ذلك بحكمة وتعقل، ما يمكّنه من حلّ مشكلاته بطريقة عمليّة تؤدي إلى تكيّفه مع نفسه ومع مجتمعه، فيبلغ بذلك أقصى ما يمكن أن يبلغه من النمو والتّكامل في شخصيته (جلال، 1992).

1.1.3 أهمية الإرشاد المدرسي: تبرز أهمية الإرشاد المدرسي من خلال:

  • التكوين الشّخصي للفرد، أيّ توفير الشروط المناسبة لإشباع ميوله وقدراته وإغنائها.
  • تكيف الفرد مع الشروط المحيطة به، أيّ التوازن بينه وبين محيطه الخارجي، وخاصةً المحيط الاجتماعي.
  • المهنة التي يمارسها ويواظب عليها، أيّ العمل الذي هو جزء من نشاطه الإنساني، والذي يتخذه وسيلةً للعيش وتلبية حاجاته اليومية (حمود، 2011).

1.1.4 أهداف الإرشاد المدرسي: ثمة أهداف للإرشاد المدرسي، ومنها:

  • توجيه الطالب وإرشاده من النّواحي النفسيّة والأخلاقيّة والاجتماعيّة والتربويّة والمهنيّة، كي يصبح عضوًا صالحًا في بناء المجتمع (أبو عباة ونيازي، 2000) .
  • مساعدة الطالب في اختيار المواد الدراسيّة والمناهج المناسبة، في ضوء قدراته وميوله وبذل أقصى جهد، بما يحقق له النّجاح الدّراسي (الحريري والإمامي، 2001: 27).
  • إحداث تغيير إيجابي في سلوك المسترشد، ما يزيد من إنتاجه ويجعله قادرًا على التكيف مع ظروف البيئة التي يعيش فيها (عبد العظيم، 2013: 72).
  • تغيير العادات وذلك عن طريق استبدال الخاطئة منها والتي اكتسبها خلال عملية النمو، بعادات صحيحة مرغوب بها، إذ تؤدي إلى التّوافق السليم مع الذات ومع الآخرين (عبد العظيم، مرجع سابق: 72).

1.2 مفهوم العادات الدّراسيّة: تعدُّ عمليّة الاستذكار من عمليّات التعلّم المهمّة التي لا غنى للطالب عنها في أيّ مجال من مجالات العلوم المختلفة، فهي عمليّة ملازمة للمتعلّم منذ بداية تعلّمه إلى نهايته، لما لها من تأثير كبير مهم على مستوى تحصيله كما دلّت عليه الدّراسات.

إنّ المواهب والمهارات الفطريّة والقدرات الموروثة لها أكبر الأثر على إمكانات التّحصيل والدّراسة والنّجاح في المدرسة، وقد تصل إلى 50% و60% من القدرة الكليّة للشخص، أمّا البيئة المحيطة والصّحة العامّة والعوامل الأخرى فتمثّل 15% وهذا يتيح مكانًا للمهارات التي يمكن إكتسابها وصقلها بنسبة 25%- 40% .

ويجب على المتعلّم أن يتعرّف عادات الاستذكار ويتقنها، والتي بدورها تؤثّر على تحصيله الدّراسي وهو محتاج لمن يساعده ويأخذ بيده، ويعلّمه إتقان هذه العادات خاصّةً في مرحلة التّعليم الأساسي فهو محتاج إلى الإرشاد ليبتعد من العادات الخاطئة ويمارس بإتقان العادات الصّحيحة لتكون له عادة.

توفّر عادات الاستذكار الصّحيحة الكثير من وقت الطّالب وجهده، وتضمن له الاستفادة من الوقت أحسن استفادة ممكن، كما تضمن له تحقيق أفضل النتائج ليس فقط في التّحصيل الأكاديمي في الأجل القصير فحسب، بل في مضمار الحياة في الأجل الطّويل. فالاستذكار بالمفهوم العام هو عمليّة السّعي الدّائب المنظّم من أجل الفهم. وتظهر عادات الإستذكار في سلوك الطّالب عندما يدرس ويتعلّم ويكتسب معلومات ومعارف وخبرات ومهارات، لكنّنا نلاحظ أنّ كثيرًا من الطلّاب مجتهدون في مذاكرتهم، لكنّهم لا يحصلون على النّتائج التي يرجونها وذلك لأنّهم لا يحسنون تنظيم وقتهم، أو لأنّهم يستذكرون بطريقة خاطئة. (ندى،2007).

أهميّة عادات الاستذكار

إنّ ضعف معظم الطلّاب لا يعود بالضرورة إلى ضعف قدراتهم العقليّة أو نقص في مستوى ذكائهم، أو قصورهم في بعض متغيّرات شخصيّتهم، إنّما قد يرجع إلى افتقارهم لمهارات التعلّم والاستذكارات الصّحيحة، ويمكن القول إنّ أهميّة مهارات التعلّم والاستذكار تكمن في النّقاط الآتية:

  • مقاومة مشكلة النّسيان والاحتفاظ بالمعلومات في الذّاكرة لمدّة زمنيّة أطول.
  • سرعة تذكّر المعلومات واستدعائها عند الحاجة.
  • تقلّل من مستوى قلق الامتحان لدى الطلبة.
  • ترفع من مستوى الثّقة بالنفس والاتّجاه الإيجابي نحو المواد الدّراسيّة المختلفة، ومن ناحيّة أخرى نحو المعلّم والمدرسة. (السبيعي، 2006).

1.3 مفهوم استثمار الوقت للمتعلم

تتعاظم أهميّة الوقت وتزدادشيئًا فشيئًا، إذ إنّ الاستثمار الأمثل للوقت هو ضمان تنفيذ المهام الرّئيسة جميعها بكفاءة واقتدار فالوقت يمثّل عنصرًا أساسيًّا وموردًا مهمًّا في أيّ عمل نقوم به، فالوقت الذي كان يقاس بالشّهر أصبح يقاس بالسّاعات والدّقائق والثّواني. ففي ظلّ المتغيّرات العالميّة ومعطيات الثّورة العلميّة يمكن القول إنّ الوقت هو مفتاح التقدّم ولهذا فإنّ إدارة الوقت تعدُّ من الأساسيّات التي يجب أن يهتم بها المتعلّمون في أدائهم الأكاديمي وهذا ما تؤكّده معظم الدّراسات.(العملاق، 2009)

1.3.1 أهميّة التّنظيم السّليم للوقت كثيرة منها:

  • تحقيق نتائج أفضل في عمليّة الاستذكار.
  • تحسين نوعيّة الإنتاج الأكاديمي.
  • زيادة سرعة إنجاز المهام الدّراسيّة.
  • التّخفيف من ضغظ إنجاز الواجبات الدّراسيّة.
  • تعزيز وتحسين نوعيّة الأداء الأكاديمي. (العملاق، مرجع سابق)

1.3.2 نصائح إدارة الوقت بفاعليّة

  • حدّد أهدافك أوّلًا، ثمّ أكتبها، وبعد ذلك ضع الأولويّات.
  • ركّز على الأهداف، وليس على الأنشطة.
  • سجّل وقتك بصفة دوريّة حتّى تستطيع تحليل كيفيّة استخدامك لوقتك.
  • حلّل كل شيء تقوم به نحو تحقيق أهدافك.
  • أستبعد أسبوعيًّا على الأقلّ سببًا قويًّا يضيّع وقتك.
  • خطّط وقتك، وضع خطّة لكلّ أسبوع وما تتمنّى تحقيقه. (بدوي، 2001)

1.4 مفهوم التّحصيل الدّراسي في العمليّة التعلّميّة

يؤدّي التّحصيل الدّراسي في التّعليم الأكاديمي دورًا كبيرًا في تشكيل عمليّة التعلّم وتحديدها، والتّحصيل على أهميّته ليس هو المتغيّر الوحيد في عمليّة التعلّم نظرًا لأنّ عمليّة التّحصيل معقّدة تؤثّر فيها عوامل كثيرة ومتعدّدة، ومن ثمّ فالدرجات التّي يحصل عليها المتعلّم ليست مقياسًا صادقًا دائمًا لقدرته على التعلّم، إذ كثيرًا ما يتدخّل في عمليّة التّحصيل عوامل متعدّدة بعضها متعلّق بالمتعلّم وقدراته واستعداداته وصفاته المزاجيّة والانفعاليّة والدّافعيّة، وبعضها متعلّق بالخبرة التعلّميّة.(غنيم، 2003).

    أهميّة العوامل المؤثّرة في التّحصيل الدّراسي: يتزايد الاهتمام بين المختصّين بالتعرّف إلى العوامل المؤثّرة في التّحصيل الدّراسي للمتعلّمين، ويأتي هذا الاهتمام من منطلق الكشف عن الطّرق التي تساعد على زيادة التّفوّق الدّراسي لتدعيمها وتعزيزها، إضافة إلى التعرّف على العوامل التي قد تؤدّي إلى الإخفاق الدّراسي لتجنّبها. وهذا ما تندرج به العادات الدّراسيّة وطريقة تنظيم الوقت في التأثير على التحصيل الدّراسي.(غنيم، مرجع سابق).

الفصل الثالث: إجراءات الدراسة

مقدمة:  يتناول هذا الفصل إجراءات الدّراسة: المنهج، المجتمع، العينة والأدوات، فضلًا عن خطوات تطبيق البرنامج وتقييم جلساته.

  1. منهج الدّراسة: استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج شبه التّجريبي الذي يتلاءم مع هذا النوع من الدراسات، وذلك لبيان العلاقة بين أسلوب المذاكرة وتنظيم الوقت من جهة وبين التحصيل الدراسي من جهة أخرى.
  2. مجتمع الدّراسة: تكوّن مجتمع الدراسة من طلبة الصف السّابع الأساسي، في مدرسة الشّياح الرّسمية.
  3. عينة الدّراسة: اختيرت العينة بطريقة قصدية وذلك خدمةً لأهداف الدّراسة، والتي تكونت تحديدًا من طلبة الصف السّابع الأساسي، ذوي التحصيل المتدني، وفقًا لنتائجهم المدرسيّة. هذا وقد توزع أفراد العينة على الشكل الآتي:

جدول رقم (1): توزع أفراد العينة بحسب النوع الاجتماعي:

 النوع الاجتماعي ذكور إناث المجموع
العدد 7 8 15
النسبة المئوية % 46.67 % 53.33 % 100

المصدر: جدول من إعداد الباحثة بالاعتماد على معطيات الاستبيان.

الشكل رقم (1): يُبيّن التكرارات المتعلّقة بتوزّع أفراد العينة بحسب متغير النوع الإجتماعي.

الشكل رقم (2): يُبيّن النسب المئوية المتعلّقة بتوزّع أفراد العينة بحسب متغير النوع الاجتماعي.

  1. أدوات الدراسة

:4.1 هذا الاستبيان من إعداد الباحثة لقياس المهارات الدّراسيّة (قبلي وبعدي)، ويتألف من أربعة عشر سؤالًا، ويهدف إلى الحصول على إجابات واضحة وشفافة، الأمر الذي يضمن الصراحة ويحافظ على الموضوعيّة العلميّة. وقد تميز الاستبيان باحتوائه على فقرات تناسب أفراد العينة (سهولة الإجابة عنها)، ما يسمح بالحصول على معلومات كثيرة في وقت قصير. كما ترك الأمر للمرشد لاختيار الوقت المناسب للطلب من المتعلّمين ملء الاستبيان (القبلي)، وتكوين فكرة أولية عن أسلوب إجاباتهم، تمهيدًا لتطبيق البرنامج الإرشادي، ومن ثمّ الطلب من المتعلمين ثانيةً ملء الاستبيان من جديد (البعدي)، بغية الوقوف على التغيرات في استجاباتهم، والتي من الممكن أن تحصل بفعل تطبيق البرنامج، والحكم على جديته وفعاليته (البرنامج).

4.2 البرنامج الإرشادي (يتضمن ست جلسات إرشادّية غير الجلستين التّحضيريّة والتقييميّة)، والذي من المفترض أن يؤدي إلى تحسين العادات الدراسيّة لدى متعلمي الصف السابع الأساسي وإرشادهم، من أجل اكتساب عادات دراسية جيدة، قوامها المكان، الوقت، التنظيم، التخطيط، تحديد الأولويات، تعزيز الأداء الدراسي …، على أن يستمر تطبيق البرنامج مدى ستة أسابيع، إذ تتراوح مدة الجلسة الواحدة بين 50 و 60 دقيقة، شرط أن تتحدد مواعيد الجلسات بالتنسيق مع مدير المدرسة والمعلمين (على أن يُدرَج جدول بأسماء المتعلمين وعلاماتهم المدرسية قبل تطبيق البرنامج وبعد الإنتهاء من تطبيقه).

الفصل الرابع: عرض النتائج

مقدمة: يتناول هذا الفصل الخصائص السيكو مترية لأداة القياس وعرض وتحليل نتائج الدراسة.

  1. الدراسة الاستطلاعيّة: الدراسة الاستطلاعيّة هي البوابة الرئيسة للدخول في العمليات الإجرائيّة للبحث ميدانيًّا.

1.1 أهداف الدراسة الاستطلاعية: تهدف الدّراسة الاستطلاعيّة إلى:

  • التعرّف على واقع الميدان الخاص بالدراسة والوقوف على جزئياته وكلياته.
  • التأكد من درجة صحة صياغة الأسئلة.
  • تحديد أداة/أدوات القياس المناسبة للدراسة.
  1. الخصائص السيكومترية لأداة القياس: بعد الانتهاء من صياغة الفقرات بالشكل المُناسب وقبل تطبيق أداة القياس في الدراسة الحاليّة، قامت الباحثة بتطبيقها على عينة استطلاعيّة (تُشكل 30% من العينة المستهدفة)، بُغية التأكد من خصائصها السيكومترية (الصدق والثبات)، وفق ما يلي:

2.1 مقياس المهارات الدراسيّة

2.1.1  الصدق Validity: وهو أحد الأسس التي يتوقف عليها الاختبار، وذلك لجهة تأثيره البالغ في نتائج البحث وقدرة الباحث على تعميم تلك النتائج. وهو يقيس مدى صلاحيّة الاختبار لقياس ما وضع من أجله، أيّ أنّه يعمل على قياس (فعلًا وحقيقةً) الخاصية/ الصفة المراد قياسها وليس أي شيء آخر.

2.1.1.1  صدق المحكمين Trustees Validity: بعد الانتهاء من صياغة الفقرات بالشكل المناسب، قامت الباحثة بعرض الاستبيان على مجموعة من أصحاب الاختصاص والخبرة في مجال الدراسات الميدانية، وذلك لإبداء الرأي وأخذ المشورة. وعلى هذا الأساس، عُدِّلت وصُحِّحت بعض الفقرات، كي تُصبح ملائمةً للتطبيق والقيام بالدراسة.

2.1.2  الثبات Reliability: وهو أيضًا أحد الأسس التي يتوقف عليها الاختبار، ويتعلق بقدرة الأداة/المقياس على إعطاء النتائج نفسها، إذا ما تكررت الدراسة أو أُعيد تطبيق الاختبار على العينة المستهدفة نفسها وفي الظروف نفسها. علمًا أنّ الثبات يعتمد على الاتساق الداخلي (Internal  Consistency)، الذي يشير إلى أنّ الأسئلة الموضوعة، تهدف جميعها إلى غرض عام وشامل، يُراد قياسه.

2.1.2.1  طريقة أو معامل ثبات ألفا كرونباخ Cronbach’s Alpha)): تعتمد هذه الطريقة بدورها على الاتساق الدّاخلي، إذ تعطي فكرةً عن اتساق الأسئلة مع بعضها البعض. هذا وتمثل هذه الطريقة متوسط المعاملات الناتجة عن تجزئة الإختبار إلى أجزاء بطرق مختلفة، وبذلك فهي تعبر عن معامل الإرتباط بين أي جزئين من أجزاء الإختبار (هذه الطريقة هي الأفضل إذا ما قورنت بطريقة التجزئة النصفية، ذلك أنها تعتمد على التجزئة إلى أكثر من جزء وبشكل متكرر، وبالتالي قياس الإرتباطات بين تلك الأجزاء، بدلاً من قياس الإرتباط بين نصفين فقط، كما هو الحال في طريقة التجزئة النصفية).

ولحساب معامل ثبات ألفا كرونباخ، قامت الباحثة باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS.

جدول رقم (2)؛ معامل ثبات ألفا كرونباخ للاختبار:

الاختبار عدد الفقرات معامل ألفا كرونباخ
مقياس المهارات الدراسية 14 0.783

المصدر: جدول من إعداد الباحثة بالإعتماد على نتائج برنامج ألـــ SPSS.

   يتضح من الجدول رقم (2) أن معامل ألفا كرونباخ = 0.783، وهو معامل ثبات جيد ومقبول.

  1. نتائج الدّراسة ومناقشتها

السؤال الأول: ما هو تأثير البرنامج الإرشادي حول أساليب الدرس الجيدة وتنظيم الوقت على تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلمين، ذوي التحصيل المتدني؟

وللإجابة عن هذا السؤال، قامت الباحثة بإجراء اختبار (T-Test) لعينتين غير مستقلتين (مترابطتين) Paired Samples، باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS، وكانت النتائج كالآتي:

جدول رقم (3): المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية وقيمة (ت) ومستوى الدلالة لمعرفة الفروق في متوسطات درجات أفراد العينة (قبل وبعد):

م العينة العدد المتوسط الحسابي الإنحراف المعياري قيمة (ت) الاحتمال Sig(P. Value)

 

مستوى الدلالة

 

الفروق في درجات أفراد العينة  قبل 15 10.12 1.51 -0.106 0.005 دالة عند مستوى دلالة 0.01
 بعد 15 10.15 1.57

المصدر: جدول من إعداد الباحثة بالإعتماد على نتائج برنامج ألـــ SPSS.

يتبين من الجدول (3) أن قيمة (P. Value) تساوي (0.005) وهي أقل من مستوى المعنوية (0.01)، فنجد أن ثمة فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس المهارات الدراسية، قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي.

وهذا يؤكد فعاليّة البرنامج الإرشادي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى المتعلمين، ذوي التحصيل المتدني.

أولًا: استنتاجات

  • إن الإستعانة بهذا البرنامج الإرشادي، تؤكد فاعليته في تحسين عادات الاستذكار وتنظيم الوقت، ناهيك عن مساهمة الجدول التنظيمي في رفع كفاية المذاكرة لدى المتعلم.
  • ضرورة اعتماد مرشد نفسي في المدارس، نظرًا لأنّ هكذا برامج إرشادية تساهم في تحسين مستوى التحصيل الأكاديمي لدى المتعلمين.
  • لا بدّ من تعاون المرشد النّفسي مع معلم المادة وتأكيد أهمية اعتماد أسلوب موحّد في إنجاز الفروض اليومية.
  • إن تحضير برامج إرشادية خاصة للمعلمين أمر ضروري، ذلك أن المقررات الدراسية تحوي أصلًا مواضيع عن عادات الإستذكار.
  • يجب العمل على ترسيخ فكرة عادات الاستذكار من خلال الندوات، المحاضرات، البرامج الإذاعيّة والتلفزيونية، قراءة الكتب ذات الصلة…
  • تأكيد أهمية اعتماد مكان ثابت للدرس والعمل على إنجاز الفروض بشكل منظم، لما في ذلك من منفعة وفائدة.

ثانيًّا: اقتراحات

  • اختبار فعالية برامج إرشادية جديدة ومتنوعة، ضمن فئات أخرى كطلاب الحلقة الأولى، الثانية، الثالثة وحتى طلاب جامعة.
  • إعداد برامج تدريب للمعلمين ليرشدوا بدورهم المتعلمين، وليختبروا فعاليّة تلك البرامج.
  • تدريب المتعلمين بغية مساعدتهم في تحسين “عادات الإستذكار” في كل مادة.

الخاتمة

تتعدّد العوامل والأسباب التي تؤثّر سلبًا على إدارة الوقت لدى المتعلّم وترتبط هذه العوامل بعمليّة التّخطيط والتّنظيم والتّوجيه وهذا ما يدخل في صلب العادات الدّراسيّة اليوميّة للمتعلّم والتي يعمل على تحسينها البرنامج الإرشادي.

إن التحصيل الدّراسي المرتفع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمتعلّمين قد اهتدوا إلى طريقة مكنتهم من الاستفادة من قدراتهم ووقتهم في الدّراسة، أمّا أولئك الذين يودون رفع تحصيلهم الدراسي من دون جدوى، تجدهم يبذلون جهودًا مضنية لإيجاد طريقة مثلى للوصول إلى المبتغى، ومن هنا تأتي ضرورة إعداد برامج إرشاديّة للمراحل التّعليميّة جميعها والكوادر الأكاديميّة، ذلك أن العادات وتنظيم الوقت تدخل في الميّادين جميعها ويترتّب عليها نتائج إيجابية جمة.

في نهاية هذا البحث، واستنادًا إلى ما سبق تكون الباحثة قد سلطت الضوء حول كيفيّة الاستفادة من البرنامج الإرشادي الجمعي الذي أُعدَّ في هذه الدّراسة، وما يشمل عليه من أنشطة وأدوات ساهمت في تحسين مهارات العادات الدّراسيّة وتنظيم الوقت من جهة والتّحصيل الدّراسي من جهة أخرى، وهذا الأخير يقاس من خلال تقييم علامات المتعلّمين وتطوّرهم خلال العام الدّراسي. مع تأكيد أهميّة المتابعة مع المتعلّمين على مدار العام الدّراسي لتعزيز المهارات المكتسبة من خلال جلسلت إرشاديّة متنوعة، والعمل على تصميم برامج إرشاديّة أخرى وتطبيقها على فئات عمريّة مختلفة لتعميم الفائدة.

وختاماً لما بُحِث، هناك مجموعة من القواعد التي لا بدّ من مراعاتها أثناء المذاكرة، وللمتعلّم تطويعها حسب ظروفه واحتياجاته، إذ لا بدّ للمتعلّم من إيجاد خطوات يتبعها في الدّراسة إذ توفّر له عدّة أمور مهمّة مثل:

  • الدّراسة بأقصر وقت ممكن مع المحافظة على النتائج الأكاديميّة المرجوّة.
  • توفير الوقت والاستفادة منه.
  • بذل الجهود الممكنة لاستفادة من الطّاقة لدى المتعلّم بالطرق الصّحيحة. الاحتفاظ بالمعلومات أطول مدّة ممكنة.

المراجع العربية

  • أبو عباة، صالح بن عبد الله ونيازي، عبد المجيد بن طاش (2000): الإرشاد النفسي والإجتماعي، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، المملكة العربية السعودية.
  • بدوي، عصام (2001): موسوعة التّنظيم والإدارة في التّربية البدنيّة والرّياضيّة، القاهرة، دار الفكر العربي.
  • جلال، سعد (1992): التوجيه النفسي والتربوي والمهني، دار الفكر العربي، القاهرة، جمهورية مصر العربية.
  • الحريري، رافدة والإمامي، سمير (2011): الإرشاد التربوي والنفسي في المؤسسات التعليمية، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
  • حمود، محمد عبد الحميد الشيخ (2011): الإرشاد المهني؛ نشأته، أهميته، تقنياته، نظريات وتجارب علمية، دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات العربية المتحدة.
  • رونتري، ديريك (2006): تعلم كيف تدرس؛ منهج واقعي للدراسة، مكتبة جرير، لبنان.
  • الزغبي، علي والوادي، محمود (2011): أساليب البحث العلمي، دار المنهاج، عمان، الأردن.
  • زهران، حامد عبد السلام (1986): التوجيه والإرشاد النفسي، منشورات جامعة دمشق، دمشق، الجمهورية العربية السورية.
  • زهران, محمد أحمد (2000): الإرشاد النفسي المصغر, الطبعة الأولى, عالم الكتاب، العدد الرابع والعشرون، القاهرة, جمهورية مصر العربية.
  • زهران، حامد عبد السلام (2001): الصّحّة النّفسيّة والعلاج النّفسي، عالم الكتب، الطّبعة الثّالثة، ألقاهرة.
  • السبيعي، هدى (2006): خبرة تدريس مقرّر مهارات التّعلّم والإستذكار لطلبة جامعة قطر. كلّيّة التّربية، جامعة قطر، الدّوحة.
  • السويدان، طارق والعدلوني، محمد أكرم (2001): فن إدارة الوقت، دار إبن حزم للطباعة والنشر، بيروت، لبنان.
  • الشاوي، رعد لفتة وأبو سلطانة، نجلا سعيد (2003): مهارة تنظيم الوقت والتحصيل الدراسي في ضوء بعض المتغيرات لدى طلبة جامعة اليرموك، مجلة أبحاث اليرموك، سلسلة العلوم التربوية والإجتماعية، مجلد1، عدد19.
  • الضّامن، منذر عبد الحميد (2003): الإرشاد النّفسي، مكتبة الفلاح، الطّبعة الأولى، الكويت.
  • العملاق، بشير (2009): أساسيّات إدارة الوقت، عمّان، دار البازوردي العلميّة للنّشر والتّوزيع.
  • عبادة، أحمد عبد اللطيف (2001): الحلول الإبتكارية للمشكلات؛ النظرية والتطبيق، مركز الكتاب للنشر، القاهرة، جمهورية مصر العربية.
  • عبد العال، عنتر محمد أحمد (2009): فعالية إدارة الوقت لدى طلاب كلية المعلمين بحائل بالمملكة العربية السعودية وعلاقته بالتحصيل، مجلة علوم إنسانية، السنة السادسة، العدد40: شتاء 2009، كلية التربية، جامعة سهاج، جمهورية مصر العربية.
  • عبد العظيم، حمدي عبد الله (2013): مهارات التوجيه والإرشاد، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، جمهورية مصر العربية.
  • عطية، محسن عمي، والياشمي عبد الرحمن (2009): تحميل مناهج اللغة العربية؛ رؤية نظرية تطبيقية، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
  • العقيلي، أسعد صالح بو بكر(2009): المعوقات المؤثرة في استخدام الأساليب العلمية في إدارة الوقت، دراسة تطبيقية، كلية الإدارة والإقتصاد، الأكاديمية العربية المفتوحة، الدنمارك.
  • علام، صلاح الدين محمود (2006): الإختبارات والمقاييس التربوية والنفسية، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، جمهورية مصر العربية.
  • الغامدي، محمد بن فوزي (2018): إدارة الوقت، مكتبة الملك فهد الوطنية، المملكة العربية السعودية.
  • غنيم، محمد أحمد إبراهيم (2003): الحصيلة المعرفيّة العلميّة، رسالة ماجستير غير منشورة جامعة اليرموك، أربد.
  • فخرو، حصة عبد الرحمن (2005): مستويات إدارة الوقت لدى طالبات جامعة قطر وتخصصهن الجامعي في علاقتهما بالتحصيل الأكاديمي والرضا عن الحياة، مجلة مركز أبحاث التربية، العدد27.
  • كوتش وريتشارد (2006): الحياة من خلال طريقة 20/80؛ عمل أقل ، قلق أقل ، نجاح أكثر، متعة أكثر، مكتبة جرير، الرياض، المملكة العربية السعودية.
  • كوفي، ستيفن (1998): إدارة الأولويات؛ الأهم أولاً، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان.
  • نـــدى، أحمـــد عبـــد الله عبـــد (2007): مهارات الـــتعلم والإســـتذكار لـــدى طلبـــة جامعـــة القـــدس المفتوحة، رسالة ماجستير غیر منشورة، جامعة عمان للدراسات العليا، عمان، الأردن.
  • المراجع الأجنبية
  • Baldwin, C., A. (2001): Achievement goals and exam preference; an exploration of the role of study strategies and anticipatory test anxiety, Diss.Abst.Inter, 62 (2-A).
  • Cemaloglu, N. & Filiz, S. (2010): The relation between time management skills and academic achievement of potential teachers, Gazi University, Educational research Quarterly, Vol 33.
  • Donald, W., D. (1997): Thirteen timely tips for more effective personnel time management, N.Y., Harper & Row.
  • Rathus, S., A. (2002): Psychology in the new millennium, 8th, Thomson, USA.

1 – طالبة في المعهد العالي للدكتوراه الجامعة اللبنانيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة – قسم التربية.

Etudiante à l’Ecole Doctorale des Lettres et Des Sciences Humaines et Sociales -Université Libanaise -Département de l’Education -nancy_jawhar@hotmail.com

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website