foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

إدارة مخاطر الائتمان في المصارف التّجارية التقليدية – أنواعها وتحليلها

0

 

إدارة مخاطر الائتمان في المصارف التّجارية التقليدية – أنواعها وتحليلها

Credit Risk Management in Traditional Commercial Banks – Types and Analysis

Noor Abdul Allah Mihjar نور عبد الله مهجر([1])

 

مستخلص البحث

يهدف البحث الى معرفة (إدارة مخاطر الائتمان في المصارف التجارية التقليدية) أنواعها وتحليلها واعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع البحث من البنوك التجارية التقليدية العاملة جميعها في القطاع المصرفي العراقي والبالغ عددها (13) مصرفًا، واستُبعِدت البنوك الإسلاميّة بسبب طبيعة عملها وعدم انسجام بياناتها مع طبيعة بيانات البنوك التجارية وقد استخدمت الوسائل الإحصائيّة المناسبة (الوسط المرجح الموزن، والوزن المئوي) لمعرفة التأثير الأكبر لأنواع مخاطر الائتمان. وأكد من تلك المخاطر ومراقبة العملاء وبشكل دوري تجنبًا للمخاطر. وخرج البحث ببعض التوصيات والمقترحات.

الكلمات المفتاحية: مخاطر الائتمان- البنوك التجارية التقليدية- أنواع مخاطر ائتمان- تحليل مخاطر الائتمان.

 AbstractThe research aims to know (credit risk management in traditional commercial banks), its types and analysis. The researcher depended on  the descriptive analytical approach. The research community consisted of all the traditional commercial banks operating in the Iraqi banking sector, which numbered (13) banks, Islamic banks were excluded due to the nature of their work and the inconsistency of their data with the nature of the data of commercial banksAppropriate statistical methods (weighted mean and percentage weight) were used to find out the greatest effect of credit risk types. He emphasized those risks and monitored customers periodically to avoid risks. The research came out with some recommendations and proposals.Key Words: Credit Risk  Traditional Commercial Banks types of Credit  risks, analysis of credit risk

المقدمة

يعدُّ القطاع المصرفي من الأمور المهمّة الداعمة لاقتصاد أي بلد، ونجاح اقتصاد البلد يعتمد على فاعلية وكفاءة نظامه المصرفي والمالي، ويعد النظام المصرفي أحد الأمور المّهمة الدّاعمة لأيّ تطور اقتصادي واجتماعي، وه يُعد المركز الرئيس لتجمّع مدّخرات الأشخاص والمؤسسات والشركات وتوجهها نحو منح القروض والتسهيلات الائتمانية بمختلف أنواعها وآجالها. (باشي وغالي، 2017: 6).

ولقد تقدمت الصناعة المصرفيّة تقدمًا ملحوظًا في ظل التطورات التكنولوجية في مجال الاتصال، وعولمة الاقتصاد وتحرير الأسواق المالية ما أدى الى اشتداد المنافسة بين المؤسسات المصرفيّة، وزيادة حجم المخاطر التي تهدد وجودها واستمراريتها، ومع تنوع هذه المخاطر وتقدمها وازديادها، وقد حتّم على المصارف ابتكارها مجلّة من الأساليب والأدوات المالية، تستطيع بها مواجهة حجم هذه المخاطر الائتمانية.

ويعدُّ القطاع المصرفي من أكثر القطاعات تعرضًا للمخاطر، إذ تتنوع وتتغير هذه المخاطر بسبب التطورات المستمرة التي يشهدها هذا القطاع، وتتعرض البنوك للمخاطر بدرجات مختلفة ويختلف أثرها على البنك باختلاف الطرق المتبعة للتحوط بها. (بوزيان، 2015: 27).

ومن أهداف البنوك التجارية تعظيم ثروة الملاك، من خلال تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح عن طريق إعادة إقراض الودائع على شكل تسهيلات ائتمانيّة، وبسبب عملية الإقراض تتعرض البنوك التجارية الى المخاطر ومنها: مخاطر الاقتصاد الكلّي، مخاطر البلد، المخاطر السياسية، مخاطر الائتمان، وفي هذا البحث سيُركَّز على مخاطر الائتمان والتي تعد أكثرها تأثيرًا وشدةً (السهلي، 2009: 27).

على أداء البنوك تسعى البنوك التجارية للبحث عن أفضل الفرص الائتمانية، والتي تحقق أعلى عائد. وتُعدّ القروض والتّسهيلات الائتمانية من الأنشطة المهمّة في القطاع المصرفي وتمثل المصدر الرئيس لإيراداتها التّشغيليّة، والنشاط الائتماني هو النشاط الرئيس الربحي للبنوك. (الشويطر، 2009: 66).

وتحظى عملية تقييم الأداء المالي للبنوك التجارية باهتمام كبير من مثل المودعين، ولذلك فقد تُوُصل الى مجموعة من النسب والمؤشرات الماليّة، التي يمكن من خلالها قياس الأرباح المحققة والمخاطر التي تحملها البنك لتحقيق تلك الأرباح. وقد جاء البحث تلبية للاعتبارات التي يجب مراعاتها عند منح الائتمان وأثر مخاطر الائتمان على الأداء المالي في القطاع المصرفي التجاري في العراق.

1-2 مشكلة الدراسة

يعدّ موضوع إدارة المخاطر من الموضوعات التي استحوذت على اهتمام المؤسسات الماليّة والمصرفيّة، وذلك لما شهدته الصناعة الماليّة والمصرفيّة من أزمات ماليّة أدت إلى إفلاس العديد منها، كما أن تزايد العولمة المالية والمصرفية وتشابك المؤسسات المصرفية مع بعضها بدرجة كبيرة، وانخراطها في الأسواق المالية وتنامي سوق الائتمان المصرفي وتنوعه من ناحية أخرى. كلّ هذه الأسباب أدت بالنتيجة إلى زيادة المخاطر الماليّة، وتعدّ مخاطر الائتمان أكثرها تأثيرًا، لذلك لا بدّ من دراستها وعمليّه يمكن تلخيص إشكاليّة الدّراسة في البحث عن الإجابة عن الأسئلة الآتية:

  1. مفهوم المخاطر وطبيعتها في المصارف التّجارية العراقيّة.
  2. ما الطبيعة التي تمييز بها المخاطر الائتمانيّة في المصارف التّجارية العراقيّة.
  3. ما هي طرق تحليل المخاطر الائتمانيّة في المصرف التجاري العراقي.

وتكمن مشكلة البحث لجهة أنّ النّشاط الائتماني المتمثل بصيغ التمويل، التي تأتي في مقدمة المخاطر التي تتعرض لها المصارف التّجارية لذلك لا بدّ من تفعيل دور إدارة المخاطر في المصارف التّجاريّة تمكنها من فهم وتحديد ومعالجة المخاطر وتقليلها إلى أدنى حدّ.

1-3 فرضيات البحث: يهدف البحث إلى تحديد مخاطر الائتمان التي تتعرض لها البنوك التّجاريّة ويمكن أن نلخصها:

  1. توضيح أهمية دور إدارة المخاطر الائتمانية التي تواجهها المصارف التجارية.
  2. قدرة المصارف التجارية على احتواء هذه المخاطر واختبارها.
  3. الأساليب المميزة التي تتبعها البنوك التجارية لإدارة مخاطر الائتمان التي تتعرض لها.

أهمية البحث:

تبرز أهمية البحث من خلال الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وكونها تتناول موضوعًا ذا أهمية كبيرة في البنوك التجارية، وتأتي من خلال الأمور الآتية:

  1. إعطاء صورة كاملة عن المخاطر التي يواجهها العمل المصرفي التجاري.
  2. التعرف إلى أنواع المخاطر الائتمانيّة في المصارف التجارية.
  3. إبراز كيفيّة توظيف نظم الرقابة وتفعيل دورها لأغراض إدارة المخاطر في المصارف الائتمانيّة.
  4. التعرف إلى مراحل إدارة المخاطر الائتمانية في المصارف التجارية.
  5. التعرف إلى الأساليب المميزة لإدارة المخاطر الائتمانية في المصارف التجارية وتحليلها.

1-6 تحديد المصطلحات:

مفهوم المخاطر: تعرف المخاطر اصطلاحًا:

1- المخاطر الاقتصاديّة:

أولًا- احتمالية الفشل في تحقيق العائد المتوقع.

ثانيًا- درجة التغير في العائد مقارنة بالمرور المتوقع الحصول عليه نتيجة لتأثير عناصر متعددة تساهم في تحقيق قيمة التدفقات.

ثالثًا- انحراف الأرقام الفعليّة عن الأرقام المتوقعة أو المتنبّأ بها.

ومن خلال التمعن في هذه التعريفات نجد أنّ التعريف الأول تشير إلى أنّ للمخاطر أنواعًا، وأن هذه الأنواع تشير إلى المخاطر العادية. وتشير التعاريف الأخرى إلى وجود نوعين من المخاطر وهي:

  • أخطار المضاربة.
  • أخطار اقتصادية.

2- المخاطر الماليّة:

الخطر في المفهوم المالي هو ضرر مباشر للنشاط المرتبط بوحدة اقتصادية بسبب الأحداث الاقتصاديّة، أو الطبيعية أو السياسية أو بفعل بشري، وفي حالة حدوثه ينتج عنه خسائر مؤثرة قد تؤدي الى عدم استمرارية الوحدة الاقتصادية في النشاط الممارس وخروجها من السوق.

ولذلك يمكن تقسيم المخاطر الى:

  • أخطار المضاربة: وهي التي تَحدث من الأنسان أملًا في تحقيق مكاسب مالية، وتشمل الأخطار التي تترتب على الأعمال التّجاريّة والصناعيّة والماليّة وأعمال الخدمات..
  • الأخطار الاقتصاديّة الطبيعيّة: فهي التي تحدث نتيجة لظواهر طبيعية من دون تدخل الإنسان ولا يمكن تجنب وقوعها ويترتب عليها خسائر مالية بسبب الحريق والفيضانات.

ونستنتج أن:

  • المخاطر هي أمور احتماليّة الوقوع وليست بواقعة.
  • أن وقوعها ليس على مستوى واحد بل قد تكون مخاطر شديدة أو حقيقية.

ج.قد تكون إرادية أو غير إرادية، وقد تكون بسبب أخطار إدارية أو نقص في موارد أو تلكأ الزبائن في دفع ما بذمتهم.

1-5 حدود البحث

الحدود المكانيّة: اقتصرت الدراسة على البنوك التجاريّة العراقيّة.

الحدود الزمانيّة: اعتمدت الباحثة على جمع البيانات من دليل البنوك خلال السنوات من (2015 – 2018).

1-6 مصطلحات البحث:

  1. مخاطر الائتمان: عرفها الجعارات (2007): وهي المخاطر التي تتعلق بعدم القدرة على الوفاء بقيمة الأداة المالية، والتي تمثل الالتزام المالي في تاريخ استحقاقها. (الجعارات، 2017: 175).

وعرفها هزابرة (2016): أنّها الخسائر التي من المحتمل أن يتحملها البنك، بسبب عدم قدرة العميل أو عدم وجود نية لسداد القرض وفوائده في الوقت المحدد. (هزابرة، 2016: 37).

الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السّابقة

2-1 أولًا: الإطار النظري

2-2-1 مفهوم البنوك التجارية وآلية عملها

تُعرّف البنوك التجارية أنّها المؤسسات التي تختص بقبول الودائع بجميع أنواعها، الجارية عند الطلب/ الأجل. في المقابل تقوم بتقديم جميع أنواع القروض، والخدمات المصرفيّة من فتح الاعتمادات المستنديّة لعملائه وتحصيل الصكوك المسحوبة من العملاء أو عليهم. (الحلاق والعجلوني، 2010: 25).

ويُعرّف أيضًا أنّه مكان التقاء طلب الأموال والعرض عليها، بمعنى أنّ البنوك تعمل كأوعية تجتمع فيها المدخرات والأموال ليعاد إقراضها لمن يرغب في الاستفادة منها أو إعادة استثمارها (فرج، 2014: 27).

والبنك هو مؤسسة وسيطة تعمل كوسيط مالي بين مجموعتين رئيستين من العملاء، الأولى لديها عجز أموال وتحتاج لأموال الغير لتشغيلها واستثمارها، والثانية لديها فائض من الأموال تحتاج لحمايته وتنميته، إذ تقوم بقبول الودائع لأجل أو عند الطلب، وتزاول عمليات التحويل خارجيًّا وداخليًّا، وتنمّي المدخرات وتستثمر الأموال في الداخل والخارج، وتساهم في إقامة المشروعات وما يتطلب من عمليات مصرفيّة وماليّة وتجاريّة لأيّ أوضاع يقرها البنك المركزي. (بوقديرة، 2014: 47).

2-2-2: أهمّيّة البنوك التجارية: تمكن أهمية البنوك التجارية من خلال دورها في جمع الأموال وضخّها في الاستثمارات، التي تسهم في تحسين وتطوير قطاعات اقتصادية عديدة، وتبرز أهميتها من خلال:

  1. يؤدي البنك دورًا في التنمية الاقتصادية، من خلال منح الائتمان بعد أن يقتنع البنك من الغرض من القرض المقدم له من العميل، إذ يخدم المصلحة الاقتصاديّة العامة للعميل والمجتمع.
  2. تخدم البنوك العملاء على توزيع المخاطر من خلال تنويع الاستثمارات قصيرة الأجل وطويلة الأجل.
  3. مقدرة البنك على تقديم الخدمات الماليّة بشكل أفضل من باقي المؤسسات المالية، كما يستطيع تلبية الاحتياجات الائتمانيّة للأفراد والحكومات والشركات.
  4. يؤدي البنك دور الوسيط بين المستثمر وصاحب العمل، إذ يوفر البنك أماكن لتوظيف الأموال بالشّروط والمدّة المناسبة لكل من المستثمرين وأصحاب الأعمال. (عولمي، 2016: 17).

2-2-3- مخاطر الائتمان: تعددت التعريفات حول مفهوم مخاطر الائتمان في البنوك إلّا أنّ جميعها تدل على ذات المعنى الدال على المخاطر، التي تتعلق بعدم السّداد من المدينين ومن هذه التعريفات:

فقد عرفها الجعارات (2017) أنّها المخاطر التي تتعلق بعدم القدرة على الوفاء بقيمة الأداة الماليّة التي تمثل الالتزام المالي في تاريخ استحقاقها. (الجعارات، 2017: 175).

وعرّفها وطار (2016) أنّها التغيّرات التي تطرأ على العوائد أو رأس المال نتيجة المخاطر التي تتعرض لها محفظة التسهيلات الائتمانيّة الممنوحة. (وطار، 2016: 47).

2-2-4- أنواع مخاطر الائتمان: تختلف المخاطر الائتمانيّة باختلاف الظروف الدّاخليّة والخارجيّة المحيطة بالبنك وباختلاف أنواع العمليات التي يمارسها، وتعدُّ الهاجس الأكبر للنشاط المصرفي لأنّها تمسّ بشكل كبير التّسهيلات الائتمانيّة، وتسبب لها خسائر بشكل عام، وهي مخاطر حالية ومستقبلية لها تأثير مباشر على الإيرادات ورأس المال، ويتأثر بها المركز المالي للبنك. ويمكن إيضاح أنواع ومصادر مخاطر الائتمان على النحو الآتي:

  1. مخاطر على مستوى العميل: أيّ تلك المتعلقة بطبيعة نشاط الشركة ونوعية إدارتها وأدائها التشغيلي ومركزها المالي بشكل عام.
  2. مخاطر مستوى الاقتصاد الكليّ: وهي تتعلق بالبيئة الاقتصاديّة العامة في الدولة، التي يعمل فيها البنك مثل المخاطر السياسيّة، القوانين والتشريعات، أسعار الفائدة معدلات التضخم، السياسات المالية والنقدية.
  3. مخاطر على مستوى البنك: مثل سياسة التركز، تنويع المحفظة الائتمانيّة القروض، قواعد بازل. (مطر، 2016: 375).

2-2-5- مصادر الخطر الائتماني وتنشأ في عدة عوامل

  1. عدم تنويع المحفظة الائتمانية.
  2. ممارسة البنك لعمليات الإقراض في مناطق محددة أو يعتمد مفهوم التركزات الائتمانيّة.
  3. وجود مخاطر ائتمانية عالية في طور النمو.
  4. الحرص الدائم على التوجه نحو التحليل الائتماني ومراجعة الإجراءات الائتمانية. (Koch & Mcdonald, 2005: 212).

2-2-6- قياس مخاطر الائتمان

هناك منهجين لتصنيف وقياس المخاطر الائتمانية، وهما:

  1. المنهج المعياري الذي يستعمل في البنوك لقياس متطلبات رأس المال واحتسابها، إذ يعتمد هذا الأسلوب على ترجيح الأصول بأوزان المخاطر وفقًا لنوع التسهيلات والتقييم الائتماني من طرف مؤسسات تقييم خارجية، ويطبق بتبويب الأصول وفقًا لنوع الجهات المقترضة، كالحكومات، البنوك، المؤسسات الرسميّة، المؤسسات الخاصة، وقروض الرهن العقاري، وترجيح الأصول بأوزان المخاطر وذلك تبعًا للتقييم الائتماني للعميل، إذ تتراوح أوزان المخاطر من صفر مئوية الى (150%). فتصنيف (AAA) يكون ذو وزن صفر مئوي ويعطى (150%) الى (B) فما دون (بن نونة، 2016: 26).

وتتمثل درجات التصنيف الائتماني وفقًا لمؤسسة (standard & poor) وهي شركة خدمات ماليّة أمريكية تقوم بنشر الأبحاث والتحليلات الماليّة حول مخاطر الدّول والمخاطر الماليّة: (والي، 2015: 44)

أولًا- (AAA): أعلى درجة تقييم للملائة ائتمانيّة، وهي تتمتع بدرجة عالية على سداد الالتزامات من الأقساط والفوائد.

ثانيًا- (AA): درجة تقييم عالية جدًا للملائة الائتمانية، وتشير الى قدرة قوية جدًا لمنشأة على الوفاء بالتزاماتها من الأقساط والفوائد في موعد استحقاقها.

ثالثًا- (A): درجة تقييم عالية للملائة الائتمانية، وهذا التصنيف يعكس قدرة قوية للمنشأة على الوفاء بالتزاماتها من الأقساط والفوائد في موعدها، ولكنها أكثر عرضة لآثار تغيرات غير مواتية في الأوضاع الاقتصادية أو المالية بالمقارنة مع قدرة منشأة مصنفة في درجات تقييم اعلى.

رابعًا- (BBB): ويشير هذا التصنيف الى شكوك في قدرة منشأة على سداد التزاماتها من الأقساط والفوائد في موعد استحقاقه، بالمقارنة بالأخرين الذين لديهم التزامات في تلك الدولة.

خامسًا- (BB): ويشير هذا التّصنيف الى شكوك في قدرة منشآة على سداد التزاماتها من الأقساط والفوائد في موعد استحقاقه، في نطاق هذه الدولة وتكون التزاماتها محفوفة بمخاطر ائتمانيّة الى حدٍ ما، والقدرة على السّداد في الموعد المحدد تظل عرضة للتغيرات في الأوضاع الاقتصاديّة أو المالية.

طريقة النمذجة الدّاخليّة: وتتضمن تحديد دقيق لمستوى الخسائر الناجمة عن خطر القرض، وهي طريقة تسعى لأيجاد علاقة تقريبيّة بين متغير ومجموعة من المتغيرات استنادًا إلى مجموعة من النّماذج الداخليّة المقترحة من الصناعة المصرفيّة، إذ تسعى هذه الطريقة لقياس الخسائر المحتملة، وحساب رأس المال المخصص لتغطية مخاطر القروض، وتضع منهجًا مثاليًّا لتخصيص رأس المال بين مختلف أنشطة البنك. (ميدون وسميرة، 2015، 9-24).

2-2-7- وسائل تخفيض مخاطر الائتمان

تستخدم طرق عديدة وإجراءات احترازية تساعد تخفيض مخاطر الائتمان، فيتوجب أن يتوفر لدى البنك هذه الإجراءات الاحترازية قبل القيام بمنح العملاء القروض ومن هذه الإجراءات:

  1. الاستعلام المصرفي: قبل منح البنك للائتمان يلجأ الى الاستعلام المصرفي والتحري بالطرق والوسائل الممكنة كافة عن وضعية العميل الشّخصيّة والماليّة، ومدى قدرته على الوفاء بالتزاماته في مواعيد استحقاقها وفقًا للشروط المتفق عليها، ومن المصادر التي يمكن الاستعانة بها للحصول على المعلومات.
  • إجراء مقابلة مع طالب القرض.
  • المصادر الدّاخليّة من البنك.
  • المصادر الخارجيّة للمعلومات.
  • تحليل القوائم الماليّة.
  1. الضمانات: وهو تأمين يلجأ إليه في حال عجز المقترض عن تسديد القرض. وهذه التأمينات هي إجراءات احترازية ومن شأنها أن تخفض من خطر عدم الوفاء لتغطية خطر إعسار المقترض عند استحقاق الدين (بلعزوز، 2013: 200).

وتنقسم الضمانات إلى نوعين:

  • ضمانات شخصيّة: وهو أن يتعهد شخص أو عدة أشخاص بكفالة الشخص المقترض، وفي حالة عدم سداد المقترض للقرض، يتحمل الشخص أو الأشخاص الكافلين للمدين المسؤولية كافة، مثالها الكفالة والتأمين على القرض.
  • ضمانات حقيقة: وتتمثل في قائمة واسعة من الأصول، وتقدم على سبيل المرهن وليس تحويل الملكية، من أجل ضمان استرداد قيمة الدين.
  1. تنويع المخاطر: تتمثل بالآتي:
  • تحليل المحفظة وفق الأنشطة الاقتصادية التي تنتمي إليها التسهيلات.
  • تحليل المحفظة وفق آجال التّسهيلات الممنوحة.
  • تحليل المحفظة وفق نوع العملات الممنوح بها التسهيلات. (قباملي، 2014: 154).
  1. وضع حدود ائتمانيّة: وضع الحدود القصوى للبنك لقروضه مع الأخذ بالحسبان عاملي السيولة والربحيّة، وتوزيع محفظة القروض بين القروض قصيرة الأجل والقروض متوسطة الأجل على نحو يخفض من المخاطر عند استحقاق القروض. (شقيري، 2012: 110-111).

 

 

 

 

 

ثانيًا- دراسات سابقة

جدول (1) ملخص الدراسات السابقة

 

ت اسم الباحث والسنة الدولة عنوان الدراسة متغيرات الدراسة منهج البحث الوسائل الإحصائية نتائج الدراسة
1 (عمران، 2015) ليبيا اثر إدارة المخاطر السيولة والائتمان ورأس المال على درجة الأمان المصرفي المتغير المستقل المتغير التابع المنهج الوصفي التحليلي (1) برنامج التحليل الإحصائي (Minitab).

(2) تحليل الانحدار.

(1) وجود علاقة طردية بين مخاطر السيولة ودرجة الأمان المصرفي.

(2) وجود علاقة عكسية بين مخاطر الائتمان ومخاطر رأس المال مع درجة الأمان المصرفي.

مخاطر السيولة والائتمان والأ   الأمان المصرفي
2 (العياط، 2017) الأردن اثر مخاطر الائتمان على الأداء الحالي للبنوك التجارية الأردنية مخاطر الائتمان الأداء المالي للبنوك التجارية الأردنية المنهج الوصفي التحليلي أسلوب التحليل الإحصائي (panel analysis) (1) وجود اثر ذو دلالة إحصائية لمخاطر التسهيلات، الكفاءة التشغيلية، مخاطر التضخم، مخاطر الدين الناتج المحلي الإجمالي على الموجودات وصافي الفائدة.

(2) لا يوجد اثر ذو دلالة إحصائية لمخاطر التسهيلات على صافي الفائدة.

4 دراسة (Nd oka & Islami, 2016) البانيا (The Impact of Cred it Risk management on the profitability of Albania Commercial Banks During the period 2005-2015) مخاطر الائتمان (نسبة القروض ؟؟؟؟، كفاية رأس المال) العائد  على حقوق الملكية، العائد على الأصول. المنهج الوصفي التحليلي برنامج SPSS (1) تحديد عوامل مخاطر الائتمان التي تؤثر على ربحية البنوك الألبانية.

(2) ايجار حل لإدارة مخاطر الائتمان بكفاءة.

5 دراسة (Samuel, 2018) نيجيريا The effect of creditrisk on the performance of commercial banks in Nigeria. مخاطر الائتمان الأداء المالي المنهج الوصفي التحليلي برنامج SPSS وجود علاقة كبيرة بين أداء البنك وإدارة مخاطر الائتمان.

 

الفصل الثالث :المنهجية والإجراءات

1– منهج البحث:

يعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي كونه يحتاج الى جمع بيانات وصفية مرتبطة بمشكلة البحث، والتعرض إلى الوسائل والطرق، لأدارة مخاطر الائتمان في المصارف التقليديّة.

ويُعرّف المنهج الوصفي التحليلي: أنّه المنهج المعتمد على طريقة الجمع المتأني والدقيق للمعلومات، عند تحقيق الهدف، وهو وصف الظاهرة لتوضيح العلاقة ومقدارها واستنتاج الأسباب الكاملة وراء سلوك معين. (إربيعة، 2022: 21).

ويظهر ذلك بشكل مشاهدات وآراء مكتوبة أو مسموعة أو تعليقات، وينبغي أن يتوفر في الباحث القدرة على الربط من أجل الوصول الى النتائج. ومن أمثلة ذلك جمع الاستبيانات لتحليلها.

2- هنا يطبع

3- مصادر البيانات: لقد حصلت الباحثة على البيانات المستحصلة من المصارف، وكذلك من المصادر والمواقع الرسمية على الانترنت.

4- طريقة جمع البيانات: اعتدت الباحثة وسيلة جمع البيانات من خلال الاستبانات الموزعة على المصارف العراقية، وكذلك المقابلة مع عدد من المسؤولين عن إدارة مخاطر الائتمان:

  • المقابلة: استخدمت الباحثة المقابلة المفتوحة كوسيلة لجمع البيانات.

وتُعرّف المقابلة: أنها أداة بحث مباشرة تستخدم في مسائلة الأشخاص والمبحوثين شخصيًّا (فرديًّا أو جماعيًّا) بقصد الحصول على المعلومات (عطوي، 2007: 12).

  • الوثائق: الطريقة الأساسية لجمع البيانات تحليل الوثائق، والوثائق هنا مقصود بها التي تدل على المخاطرة وإدارتها بالمصارف.

5- طريقة تحليل البيانات: قامت الباحثة بتحليل الظاهرة (تحليل بياناتها) وأنواعها والآثار التي تحدثها من خلال المراحل الآتية:

  • تنظيم البيانات: وترتيبها لكي تساعد الباحثة على الرجوع اليها والتّعامل معها وتحليلها.
  • تصنيف البيانات: قامت الباحثة بتسجيل نظام تصنيف تسير عليه أثناء التّحليل، وهذا يتطلب إعطاء عناوين للمعلومات التي تحتويها البيانات.
  • تسجيل الملاحظات: وتكون على شكل أسئلة وتحتاج الى التحقق.
  • تحديد الأنماط

ه. وهذا يحتاج الى قراءة وتفكير لأيجاد علاقات وتعاونات بين مجموعات البيانات. (العبد الكريم، 2011: 25)

و.صياغة النتائج: تحتاج اليها الباحثة لصياغة الأنماط على شكل نتائج.

  • التحقق من النتائج: وتعني قراءة البيانات، والعودة الى الدراسات السابقة والأدبيات، للتحقق من النتائج التي توصل اليها البحث، ومناقشتها. (العبد الكريم، 2011: 24)

ح.خطة البحث: خطة البحث متسمة الى الأبواب الآتية:

الفصل 1:

  المقدمة: وتتضمن خلفية البحث، مشكلة البحث، أسئلة البحث، أهمية البحث.

الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السّابقة.

الفصل الثالث: وشرح منهج البحث، وأدوات جمع البيانات من خلال المقابلة والوثائق والاستبيانات. وطريقة تحليلها.

7- تحديد مخاطر الائتمان: والمقصود بها تحديد مخاطر الائتمان في جميع الأنشطة، نتيجة دراسة خصائص مخاطر الائتمان مثل التمويل، الإيداع في بنوك أخرى، وينبغي مراعاة العوامل التي قد تؤثر على مستوى مخاطر الائتمان في المستقبل، مثل التغييرات الاقتصادية النّاجمة عن كوارث طبيعية أو السياسات. ّ(2015: 20)

  1. مخاطر تخص العميل، والتأخر في السداد.
  2. مخاطر تتعلق بأنخفاض قيمة العملات.
  3. تغيرات سعر الفائدة.
  4. تغير مكان التمويل الذي قد يتعرض لمخاطر السرقة والحروق والكوارث الطبيعيّة. ونقل الممتلكات من دون علم البنك.
  5. شخصية العميل.
  6. القدرة المالية والسمعة واحترام التعهدات والقانون.
  7. إفلاس العميل.
  8. تسيير مخاطر الائتمان:

إدارة المخاطر هي سلسلة من الإجراءات والمنهجيات التي تستخدمها البنوك لتقيم وقياس ومراقبة المخاطر الناشئة عن أنشطة الأعمال المصرفية، ومعرفة العملاء، ينبغي تقييمه ومراقبته حتى تضمن عدم وقوعها في المخاطر. والذي يتمثل بتحدي هويتهم والابلاغ عن المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة.

والمقصود بتسيير المخاطر: مجموعة الترتيبات الإدارية التي تهدف الى حماية أصول البنك وأرباحه، وتقليل الخسائر الى أدنى مستوياتها، بتحديد نوعية تلك المخاطر، وقياسها، وإعداد الإجراءات الكفيلة بمراقبتها. (بن العامر، 2004: 467)

ويقوم المصرف بتقييم الخطر وقياسه بأدوات المصرف التي يمتلكها، وهنا يُركَّز على جانبيين مهمين هما تقييم الخطر ومواجهة الخطر الائتماني والمقصود بتقييم الخطر هو تقييم الوضع المالي للعميل، والقدرة على الدفع في الموعد المحدد. والضمانات المقدمة ويجب أن يتضمن، تحليلًا للقدرة على الدّفع، وأحدث التقارير المالية أو المعلومات عن العميل، وجودة خطط الأعمال، وموقع العمل.

أمّا مواجهة تلك المخاطر (مخاطر الائتمان) فيعني تحديد وقياس وتصحيح الأنشطة، التي لديها القدرة على توليد مخاطر أو الخسارة من أجل ضمان إمكانيّة تنفيذ أهداف المصرف وخططه، والتحكم في المخاطر للتقليل من الخسائر.

2- مجتمع وعينة البحث: يقصد بمجتمع البحث (المجموعة الكلية من العناصر التي تسعى الدراسة لتعميم النتائج عليها وذات العلاقة بالمشكلة) إذ يكتسب تحديد مجتمع الدراسة أهمية كبيرة، وتتضح متغيرات وأهداف الدراسة في ضوء تحديد المجتمع المدروس. (عطر، 2016: 67).

ويتكون مجتمع البحث من المصارف العراقية التجارية التقليدية وعددها (13) مصرفًا.

  1. التحليل الاحصائي: بعد الحصول على البيانات، واعتمادًا على الدّراسات السّابقة (استخدمت الباحثة، تحليل النسب المئوية، لاختبار تعرض المصارف الى مخاطر الائتمان) وقد استخدمت البرنامج الإحصائي (SPSS) بهدف اختبار فرضيات البحث وتحليل نتائجها والاجابة عن أسئلة البحث واختبار فرضياته وصياغة النتائج والتوصيات.

الفصل الرابع: عرض النتائج وتفسيرها

عرض النتائج: بعد عرض وتحليل البيانات بشأن تسيير المصارف التجارية التقليدية لمخاطر الائتمان، تبين أن لهذه المصارف طرق لمواجهتها والحد من تلك المخاطر، وتعتمد على أسباب تلك المخاطر، ففي حال امتناع العميل دفع اقساطه، يتوقف في التعامل معه على الفور، إذا كان لديه معاملات أخرى، ريثما يُنظر في النواحي القانونية الأخرى. ويُراقبة بشكل دوري ومستمر ويجب إعداد تقرير دوري يصدر من هيئة الخدمات المالية وهي الجهة المسؤولة عن إدارة تلك المخاطر. ويُراقب العملاء باستمرار مع الاتصال بالمصارف الأخرى، وتُسوّى مع العميل، وتُرسل رسالة تحذيرية ثم يُتفاوض معه، وتُعاد هيكلة الدّين معه، وتُنفّذ الضمانات المقدمة والغرامات.

ويشمل التقييم قدرة العميل ورأس ماله وسمعته في السوق والضمانات المقدمة منه، ومراقبة حد الإقراض القانوني في الائتمان تجنبُا للمخاطر. ويُسيطر على مخاطر الائتمان من خلال قرارات الائتمان التي تأخذ بالحسبان جوانب تحليل الضمانات.

وتبين أن الوسط المرجح الموزون للمخاطر الناجمة على مستوى العميل هو (4.28) ووزن مئوي 85.6%، والوسط المرجح الموزون للمخاطر الناجمة عن مستوى الاقتصاد الكلي والمتعلق بالبيئة الاقتصادية العامة مثل المخاطر السياسية والقوانين والتشريعات وأسعار الفائدة ومعدلات التضخم والسياسات النقدية فكان (4.096) والوزن المئوي (81.92%).

والمخاطر الناجمة على مستوى البنك، وما يتعلق بتنويع المحفظة الائتمانية للقروض، فكان الوسط المرجح الوزون (4.136) والوزن المئوي (82.722%).

 

 

جدول بين الوسط المرجح الموزون والوزن المئوي لمحاور مخاطر الائتمان

ت المحاور الوسط المرجح الموزون الوزن المئوي
1 محور مخاطر على مستوى العميل 4.28 85.6%
2 محور مخاطر على مستوى الاقتصاد الكلي 4.096 81.92%
3 محور مخاطر على مستوى البنك 4.136 82.722%

تفسير النتائج: 1- تمتلك المصارف التقليدية التجارية نظامًا متكاملًا لمواجهة مخاطر الائتمان، وتوفير دليل كامل لأدارة تلك المخاطر، وتُشخّص وتُحدَّد باستخدام أنظمة تصنيف مخاطر الائتمان. ويقيم جودة الأصول وتنشأ المخاطر الائتمانيّة في المصارف التجارية من عملية الإقراض وخاصة القروض القصيرة، أو إفلاس العميل، وكذلك سمعة واخلاقيات العميل، ووما يتعلق ذلك بانخفاض العملة وانخفاض سعر الفائدة وتطبيق الجزاءات المتنوعة بشأن تأخير السداد.

2- تسيير المصارف التجارية لمخاطر الائتمان عن طريق لجان المخاطر وتراقب بشكل دوري ومستمر ويُعَدُّ تقرير بشكل دوري، ويُراقب العملاء المتأخرين عن الدفع واللجوء الى الضمانات والغرامات. ويشمل التقييم لمخاطر الائتمان قدرة العميل ورأس ماله وسمعته في السوق والضمانات المقدمة.

3- يتبع المصرف عدة طرق لتقييم مخاطر الائتمان ومن أبرزها تقييم مدى قدرة وشخصية العميل ورأس ماله.

التوصيات: توصي الباحثة بالآتي:

  1. على المصارف الاهتمام بالتحري ودراسة المستفيد من الائتمان قبل منحه للعميل القروض، فكثير من العملاء لديهم سجلات وحسابات في أكثر من مصرف وتبادل المعلومات مهم ومفيد لمعرفة سلوك العملاء وتأريخهم الائتماني.
  2. الاهتمام بالعاملين الذين يقومون بعمليات منح ومراقبة مخاطر الائتمان وقياسها أو الحد منها من خلال تأهيلهم على اتخاذ القرار الائتماني.
  3. إجراء العديد من الدراسات المتعلقة بالمخاطر الائتمانية، خاصة في ظل الظروف الطارئة والأزمات المالية والصحية، وتفادي نتائجها السلبية على بنية الاقتصاد والعمل المصرفي.
  4. يجب أن تكون إدارة المصرف اكثر انتقائية وحذر في تقديم الائتمان للعملاء.
  5. الاستخدام الأمثل للأصول المملوكة بالمصرف بحيث تكون منتجة وتوفر زيادة في رأس مال البنك.

المقترحات

  1. إجراء دراسات أخرى حول مخاطر السيولة والتشغيل ومخاطر السوق.
  2. إجراء مقارنة بين البنوك التجارية التقليدية والإسلامية في مخاطر الائتمان والمخاطر الأخرى.

 

 

References

1. Arbaia, Hind Abdel Aziz (2022): Ddocumentary Descriptive Research Approach, Saudi Arabia, Imam Ibn Saud University.2. Atwi, Jawdat Ezzat (2007): Scientific esearch Methods, Concepts, Tools and Methods, Dar Al Thaqafa for Publishing and Distribution, Amman, Jordan.3. Al-Abd Al-Karim, Rashed Bin Hussain (2011): Qualitative Research, Towards a Deeper Look at Educational Phenomena, a research published on the internet Kenanaonline.c.http.4. Azouz, Asmaa (2015): Managing Banking Risks Using the Risk-Adjusted Capital Model (RARO), Unpublished Master’s Thesis, Tahar Moulay Saida University, Algeria.5. Ben Amer, Naima (2004): Risks and Prudential Regulation, an intervention presented to the National Forum on the Algerian Banking System and Economic Transformations – Reality and Challenges, Algeria, Hassiba Ben Bouaie University, Chlef.6. Bashi, Iman and Karima Ghali (2017): The Impact of Financial Risks on the Relationship between the Determinants of Granting Funding and the Performance Efficiency of Algerian Banks, Unpublished Master’s Thesis, Dr. University. Zahir Moulay Saida, Algeria.7. Belazouz, Ben Ali et al. (2013): Risk Management, Al-Warraq for Publishing and Distribution, Amman, Jordan.8. Bennouna, Asmaa (2016): Credit Risk Management and its Impact on Reducing Non-performing Loans: An Empirical Study of the Algerian Foreign Bank, unpublished master’s thesis, Kasdi Merbah University, Algeria.9. Boukadira, Donia (2014): Policies for granting bank loans in light of risks and their role in evaluating investment projects, an unpublished master’s thesis, University of Oum El-Bouaghi, Algeria.10. Bouziane, Al Kamila (2015): Managing Loan Risks in Commercial Banks, A Case Study of the Bank of Agriculture and Rural Development, an unpublished master’s thesis, Kheidar University, Algeria.11. Al-Jaarat, Khaled Jamal (2017): International Standards for Financial Reporting, Amman, Dar Safaa, for publication and distribution.12. Al-Hallaq, Sayed Sami and Muhammad Mahmoud Al-Amloni (2010): Economic Feasibility Study and Project Evaluation, 1st edition, Amman, Dar Al-Yazuri Scientific.13. Al-Sahli, Muhammad (2009): Accounting conservatism when preparing financial reports for Saudi joint-stock companies, an applied study, Arab Journal of Administrative Sciences, Kuwait University, Kuwait.14. Shaqiri, Nuri Musa, and others (2012): Risk Management, Dar Al Masirah, Amman, Jordan.15. The tape, Anas Muhammad (2019): The impact of the volume of loans and deposits on the financial performance of Jordanian commercial banks, an unpublished master’s thesis, Al al-Bayt University, Amman, Jordan.16. Othman, Muhammad Daoud (2013): Management and Analysis of Credit and Risks, Dar Al-Fikr, Amman, Jordan.17. Oulmi, Afaf (2016): The role of commercial banks in financing entrepreneurial sectors, a case study of the Local Development Bank and the agency of Biskra, an unpublished master’s thesis, Mohamed Kheidar University, Algeria.18. Faraj, Shaaban (2014): Banking Operations and Risk Management, Lessons for Masters Students.

-19Koch, T.& Scott, M.S. (2005); Bank Manage Ment, Analying Bank performance, 5th ed, McGraw-Hill, New York, , p.441.

 

[1] – طالب دكتوراه في الجامعة الإسلامية في –لبنان- كلية إدارةالأعمال

noormohagar@gmail.edu.lbphd students at Islamic University of Lebanon- College of Administration-Email:

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website