foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

طقوس الزرادشتيّين المدفنيّة وتطوّرها عبر العصور

0

طقوس الزرادشتيّين المدفنيّة وتطوّرها عبر العصور

كاتيا حنّا الكلاّس*

تقديم

أهمّيّة الطقوس المدفنيّة أنّها ترتكز بشكل رئيس على العقيدة الدينيّة، وتستمدّ منها الشعائر المصاحبة للدفن. وعليه، فإنّ هذا البحث يلقي الضوء على العقيدة الدينيّة الزرادشتيّة وما يتعلّق بها من فكر ماورائيّ، وتأثيراتها على طقوس الدفن. كما تهدف إلى فهم تطوّرات طرق الدفن لدى هذه الديانة.

تتركّز إشكاليّة هذا البحث حول ما إذا توصّل الزرادشتيّون إلى أشكال دفن حديثة تتماشى مع العالم المعاصر؟ والفرضيّة تطرح فكرة أنّ العالم الحديث لا يقبل ببعض مظاهر الدفن لدى الشعوب التي تتمسّك بطرق دفن لا تتماشى مع العالم الحديث؛ وبما أنّ هذه الديانة القديمة لا تزال تعيش في بعض المجتمعات الإيرانيّة والهنديّة، يعني ذلك أنّهم أحدثوا تغييرات جذريّة في طريقة دفن موتاهم.

أمّا مصادر معرفتنا عن ممارسات الدفن في الزرادشتيّة، فهي معروفة جزئيًّا من الأدلّة الأثريّة، ومن الكتب المقدّسة الزرادشتيّة، والأدب الفارسيّ.

1- الديانة الزرادشتيّة، تأسيسها وأحكامها

وُلد زرادشت، مؤسّس الديانة الزرادشتيّة، في أذربيجان في إيران الشماليّة بالقرب من بحيرة أورميا حوالي سنة 660 ق. م.، حيث استقرّت قبيلة ميديا[1] التي يتحدّر منها.

في العهد الساسانيّ[2] أصبحت الزرادشتيّة دينًا رسميًّا لإيران، مع حرّيّة الاختيار في اعتناق الدين الجديد؛ بعد ذلك انتشرت بشكل واسع، كما منح الإغريق زرادشت مكانة رفيعة في فكرهم[3].

في الديانات التي سبقت الدين الزرادشتيّ، كان يُعتقد بوجود إلهين اثنين، واحد للخير والآخر للشرّ. أمّا زرادشت، فتتمحور عقيدته حول ألوهة إله واحد مطلق هو “آهورامزدا”. كتاب الزرادشتيّين الدينيّ هو “الأفستا”[4] يُرجّح تأريخ تدوينه قبل القرن الخامس ميلاديّ (في العهد الساسانيّ)[5]، مكتوب باللغة الفارسيّة الوسطى “البهلويّة”، وتوجد أقسام منه بلغة الهند القديمة “السنسكريتيّة”، ذلك أنّ قسمًا من الزرادشتيّين الإيرانيّين استوطنوا غرب الهند، وأصبح اسمهم هناك “بارسيّين Pârsîs”[6]. كان “الأفستا” يشتمل على واحد وعشرين سفرًا، لم يتبقَ منها سوى جزء واحد هو “الفنديداد”. مجموع متون “الأفستا” هي الآن بأيدي معتنقي الزرادشتيّة في الهند والكَبر [7]Guebres في إيران. بيت العبادة الزرادشتيّ هو معبد النار.

وفقًا لتعاليم زرادشت، فإنّ مصير الروح يعتمد على مجموع أفكار الفرد، وكلماته، وأفعاله: الفكر الجيّد (هورشت)، القول الجيّد (هوخت)، العمل الجيّد (هومت)، المذكورة في أوّل الزند “أفستا”. ومن الخصال الحميدة النظافة، والبعد عن كلّ ما هو دنس.

2- مفهوم الحياة بعد الموت والحساب

يؤمن الزرادشتيّون بأنّ الحياة الثانية مكمّلة، ومتمّمة للحياة الدنيا. وفيها يجري قياس الصلاح والسوء. الصالحون يدخلون عالم السعادة (الجنّة Behesht)، والأشرار يدخلون عالم الشقاء (الجحيم Duzakh)[8]. والزرادشتيّة هي إيمان بالخلاص، وتوفّر الأمل للمؤمنين بتعاليمها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* طالبة دكتوراه، الجامعة اللبنانيّة، قسم الفنون والآثار.

إنّ إله الزرادشتيّة رحوم، وسوف يرسل إلى البشريّة في نهاية الأزمان ما يدعى عندهم المخلّص “ساوشيانت” ليخلّص النفوس التائبة[9].

الروح (وهي إمّا طاهرة وإمّا نجسة) تبقى بعد الموت في مقام هذا العالم بالقرب من جسدها مدّة ثلاثة أيّام. تمرّ بعدها بالتجارب التالية: نغمة اللقاء مع الذات الخاصّة، الحساب، اجتياز جسر، الصعود السماويّ، أو الهبوط إلى الجحيم[10]. وإنّنا نعثر في “الأفستا” على أحكام كثيرة، فلكلّ فعل عقابه المناسب، والجزاء يكون على يد الخالق بعد إتمام الأحكام على أيدي القضاة[11].

الروح التقيّة يعدها “مازدا” بأن يسكنها في الجنّة: “إنّ الذين يعيشون باستقامة وفقًا للحقّ، الذين ينظرون نحو الشمس، والذين يعملون لأجل الحساب، سأسكنهم في مساكن الحكماء (أي الجنّة)”[12]. أمّا روح الأشرار، فإنّها عندما تبقى ترفرف مدّة الثلاث ليال، تتذكّر آثام حياتها الماضية كلّها، وتدرك الكارثة التي هي مقبلة عليها، فيأتي “أهريمن” مع كلّ معاونيه الشياطين، يهاجمونها كما تهاجم الذئاب قطعان النعاج، ويحاولون أسرها واقتيادها إلى الجحيم[13].

تصوير رحلة الروح بعد الموت: تبدأ بعد اليوم الثالث من الموت. بعدها تلتقي بـ”داينا Daena” الموت[14] التي تقودها عبر جسر “شينفات ”Chinvat[15]، من فوق الجبل الكونيّ. عبور الجسر يشكّل في ذاته الدينونة، لأنّه يتّسع تحت أرجل المستقيم، ويصبح كحدّ موس عندما يقترب منه كافر. روح الشخص المستقيم ترافقها “داينا” الموت التي تظهر على شكل فتاة عذراء رائعة، مشرقة، ذات أيادٍ بيضاء هيفاء، فارعة، ممشوقة. أمّا الشخص المُدان فتظهر له “الداينا” على شكل فتاة قبيحة، رائحتها نتنة، نجسة. ثمّ تجري عمليّة محاسبة الروح على أيدي ثلاثة قضاة (ميثرا، وسراوشا ورشنو)، يَزِنُون أعمالها الطيّبة، والشريرة بالميزان[16]، ويُصدرون أحكامهم بناء على ذلك[17]، فإمّا إلى نعيم وإمّا إلى جحيم. أمّا الأرواح التي تتساوى أعمالها الصالحة بالسيّئة، فمقرّها يكون في مكان حدّ وسط بين الجنّة، والجحيم يسمّونه “همشتكان”، أي مقرّ الأوزان المتساوية، ويجب أن تنتظر هناك حتّى يوم القيامة[18].

3- الطقوس المدفنيّة

الوفاة: من أهمّ مبادئ الديانة الزرادشتيّة هي حفظ العناصر المقدّسة الأربعة (النار، الماء، الهواء، والتراب) من التلوّث، وأن لا تمسّها نجاسة. فهم يعتقدون بأهمّيّة الروح، وبنجاسة الجسد الذي، إذا فارقته هذه الروح، يصبح نجسًا. وخوفًا من تدنيس هذه العناصر، أوصى “مازدا” بوضع الجثث على أعلى القمم، حيث تأتي الكلاب والطيور المفترسة، ثمّ تثبيت الجثّة من رجليها وشعرها بمعدن، أو بحجارة، أو بطين، كي لا تذهب الكلاب، والطيور بالعظام إلى الماء، والنباتات[19].

وهم لا يحرقون موتاهم لأنّ النار طاهرة مقدّسة، ولا يدفنونهم في الأرض لأنّها مصدر أرزاق الناس، ولا يغرقونهم أيضًا. ويستندون في ذلك إلى “الأفستا” الذي وصف الدفن، أو الحرق بالنار كمخالفة للشريعة، وبأنّه من إيعاز الشيطان، وعمل من أعماله القبيحة. وتتكرّر الصيغ الناهية عن هذا الأمر في “الفنديداد” (النسك الثالث، فركرد 3 و5 و6 و7). على سبيل المثال، يسأل زرادشت: “يا خالق العالم الدنيويّ، أيّها المقدّس، هل يمكن أن يصير طاهرًا مرّة أخرى ذلك الذي يلقي بالجثّة في الماء والنار فيدنسهما؟ أجاب آهورامزدا: لا يمكنه يا زرادشت المقدّس! هو هالك وقاطع الجثث…”[20].

الموت بالنسبة إلى الزرادشتيّة هو واحدة من نتائج فعل الشيطان على الأرض، ووفاة المؤمن انتصار الشرّ. إنّ أجساد الأحياء تنتمي إلى عالم “آهورامزدا”، وجثث الموتى الخبيثة النجسة، تنتمي إلى عالم “أنغرامينيو” (أي الشيطان). ولا فرق بين جثث الأرض جميعها إن كانت لإنسان أو لحيوان، لصالح أو لشرير، لغنيّ أو لفقير، فكلّها سواسية. من هنا، يُعدّ لمس أيّ جثّة هو مصدر للنجاسة، وعلى من احتكّ بها أن يتطهّر بالماء. لذا، فليس من أحد يستطيع الاقتراب من هذه الجثّة التي أصبحت رجسًا سوى جماعة من الاختصاصيّين بشؤون التخلّص من الجثث، الذين يقومون بطقوس الجنازات، ويعرفون كيف يتطهّرون عقبها.

الإجراءات المتّخذة بالجثّة النجسة: وحدهم الأشخاص المتخصّصون في أمور الدفن يحقّ لهم الاقتراب من الجثّة، فيقومون بإجراءات وطقوس معيّنة قبيل لحظة خروج الجثّة إلى مثواها الأخير.

  • أوّلًا، يُغسّل الميْت فور الوفاة، ويُكفّن بثياب نظيفة.
  • يوضع في حجرة الميْت وعاء فيه نار مشتعلة، ويذكونها بخشب الصندل والبخور. يجلس أمام النار الكاهن المتعهّد بها (“الموبذ” أو الدستور كما يسمّيه مجوس الهند)، ويداوم على تلاوة نصوص من “الأفستا”.
  • يلفّون حول الميْت الخيط المقدّس (Kusti)[21]، ويغطّون رأسه، ويشبكون يديه على صدره.
  • يضعونه على الأرض في زاوية أماميّة من الحجرة، ويرشّون عليه كمّيّة من الرمل، أو شذرات من التراب الجافّ القاسي. وبعد أن يصبح على الأرض الجافّة، يتقدّم أحد اثنين من الحمّالين المحترفين “ناسازالارس Nassasalars” (الذين يسيطرون على الشيطان [22]Nasu)، وهم يرتدون الملابس البيضاء، فيرسم حوله ثلاث دوائر “كاشاس Kashas” بقطعة حديد، محدّدًا بذلك مكان الجثمان على الأرض، ليمنع الأحياء من الاقتراب منه والتلوّث به[23].

مراسم التشييع: يتميّز الزرادشتيّون، فيما يتعلّق بطقوس الدفن، بأنّهم لا يدفنون الميْت قبل التأكّد من موته الفعليّ. ومن أجل هذا الأمر، يجلبون كلبًا له فوق عينيه بقعتان تشبهان العينين، لينظر إلى الجثّة، فهم يعتقدون أنّ الكلاب[24] التي لها مثل هذه العلامة الخاصّة، أو الكلاب بأربع عيون “شاترو شاسما Chathru Chasma”، تملك القدرة على معرفة وجود الحياة في الجثّة أو عدمها. فإذا كانت الروح قد فارقتها، فإنّ الكلب ينظر إليها نظرة ثاقبة، أمّا في الحالة المعاكسة، فإنّه يحوّل نظره عنها. أيضًا يستطيع الكلب طرد الـ”دروج نسو”، وذلك عندما يحدّق بالجثّة، ويسمّون هذا العمل الدينيّ “سكَديد”[25].

إجراءات التشييع تجري كالتالي:

  • يُصنع النعش المخصّص لنقل الجثمان من الحديد فقط وليس سواه. ويُمنع استعمال الخشب قطعًا في مراسم الجنازة، لأنّه ناقل للجراثيم.
  • يضع الحمّالون النعش جانب الجثّة، ثمّ يتلون همسًا العبارة التالية: “إنّنا نفعل ذلك طبقًا لأوامر “آهورامزدا، أمشَ سبنتان” وأوامر القديس “سراوشا”، وأوامر “أدارباد”، “ماراسبند”، وأوامر دستور العمر”، ولا ينطقون بعدها بشيء لحينما يوضع الجثمان في برج الصمت.
  • يتبع ذلك المراسم المسماة “چيه – سارنا Geh-Sarna”، وهي تلاوة من “الغاتاه” مصوغة على شكل تحذير إلى الأحياء، يوصيهم بتحمّل الفقد الذي أصابهم.
  • ثمّ يؤتى بالكلب لينظر إلى الجثّة مرّة ثانية. ويمرّ أهل الفقيد أمام الجثمان واحدًا بعد الآخر، ليودّعوه، وهم ينحنون أمامه باحترام.
  • إن كانت الوفاة إثر إصابة إنتانيّة (تسمّم، أو تعفّن الدم نتيجة التهاب جراء عدوى جرثوميّة)، يغطّي الحمّالون كلّ أعضاء جسم الميْت، والوجه يُغطى بقطعة قماش لتحجب هذا الإنتان، ويضعون الجثّة في النعش بواسطة سير من القماش، وينقلونه إلى الخارج، ويسلّمونه إلى “الخانديا”، وهم فريق آخر من الحمّالين المكلّفين بنقل النعش على أكتافهم حتّى برج الصمت، أي المكان الذي ستوضع فيه الجثّة، ويكون عددهم اثنان أو أربعة إذا كان الجسد ثقيلًا[26].
  • يسير موكب الجنازة في أيّ ساعة من ساعات النهار، ولكنّه لا يكون ليلًا على الإطلاق، لأنّه ينبغي تعريض الجثّة إلى الشمس.
  • عند وصول الموكب، يوضع النعش على الأرض، خارج البرج، ويغطّي الحمّالون وجوههم.
  • يقدّم الحاضرون واجب الاحترام للمتوفَّى بإلقاء نظرة أخيرة من مسافة بعيدة قليلًا.
  • ثمّ يعرضونه مرّة أخرى على الكلب ذي العيون الأربع، ثمّ يفتحون باب البرج.
  • أمّا الحمّالون الذين أخرجوا الجثمان من المنزل، ورافقوه إلى مثواه الأخير، فيستعيدون النعش من هؤلاء الحمّالين ويضعون المتوفَّى في المكان المعيّن له، ينزعون عنه أكفانه، ويتركونه على أرضيّة البرج عاريًا[27]، ذلك أنّه أتى إلى الدنيا عاريًا ويغادرها كما جاء، بالإضافة إلى أنّ “الأفستا” يوصي بعدم وضع أيّ شيء على جسد الميْت: “إذا رمى أحد على جسد الميْت شيئًا، حتّى ولو بقدر ما يسقط من يد الفتاة عندما تغزل، فلن يكون تقيًّا في حياته، ولن يكون له مكانٌ في الجنّة بعد مماته. ويجعل من نفسه قربانًا للموت في عالم الأشرار، في ذلك العالم المصنوع من الظلام هو الظلام نفسه في عالم الجحيم أيّها الأشرار، في جهنم لن ينفعكم الندم. ذلك ما جنته أيديكم”[28].
  • ينهي الحمّالون مَهَمَّتهم بإغلاق باب البرج. هناك يصفق أحد الأعوان بيديه، وتلك إشارة معلومة إلى الذين مشوا وراء الجنازة، وظلّوا جالسين على مبعدة من البرج. فينهضون جميعًا، ويتلون خاتمة الصلاة “سراوش باف Sraosh Baf” التي كانوا قد تلوا جزأها الأوّل قبل سيرهم وراء الجنازة. تتبعها كذلك صلاة قصيرة تحتوي هذه الكلمات: “إنّنا نتوب عن كلّ ذنب. ولكم يا أرواح الموتى احترامنا. ونتذكّر هنا أرواح الموتى الذين هم أرواح مقدّسة”[29].

4- مظاهر الحِداد ومراسم العزاء

كان إيرانيّو الشرق يمارسون طقوس الرثاء بشكل عنيف، كأن يضربوا أنفسهم الذي يصل أحيانًا حتّى الانتحار. لكن الزرادشتيّة منعت تمامًا البكاء والرثاء لأنّها “من صنع الشرير”[30]. حرمة البكاء هذه منصوص عليها في “الأفستا”: “سادسا، من بين أفضل بلدان السكن وأماكنها أنا آهورامزدا خلقتُ “هارويو Haroyu” مع البيوت المهجورة[31]، عندئذٍ طبخ أنكرامانيو البكاء والتأوّه المهلكين”[32].

أمّا حديثًا فهم يُظهرون حزنهم على موتاهم، ويعبّرون عن ألم الفراق في صور متعدّدة، كالمشي في الجنازة حفاة حاسري الرؤوس، وكافتراشهم للتراب، وارتدائهم ملابس خاصّة للحِداد[33]. لكن من الناحية الشرعيّة البكاء على فقيدهم مهما كانت منزلته محرّم عليهم تحريمًا قاطعًا.

تبدأ مراسم العزاء والحِداد عقب إيداع الميْت مثواه الأخير، فيجلس أهل الميْت على الأرض حفاة، حاسري الرؤوس، يستقبلون المعزّين لمدّة تمتدّ بين ثلاثة إلى عشرة أيّام. أمّا النساء من أسرة المتوفَّى، فيجلسن على بساط يُفرش على الأرض، قرب المكان الذي مات فيه فقيدهن، لتقبّل العزاء من المعارف والأهل.

ارتبطت فترة الحِداد بالإنسان الذي مات وهو في حالة من القداسة، وبالإنسان الذي مات وهو في حالة الإثم الكبير، قد تطول أحيانًا لشهرين، يمتنع خلالها أهل الميْت، وأقرباؤه عن كلّ مباهج الحياة وأفراحها. واقترنت مع هذه الفترة، شعائر خاصّة بروح المتوفَّى من صلوات وتراتيل، اعتقادًا منهم بأنّ روحه لا تغادر الدنيا في الأيّام الثلاثة الأولى، لذا وجب عليهم مساعدتها في عبور الصراط[34].

5- الشعائر الجنائزيّة التكريميّة لروح المتوفَّى

بحسب الفكر الزرادشتيّ، عندما يموت الإنسان، يتصارع الجحيم والفردوس، الأبالسة والآلهة، لامتلاك روحه. ويستمرّ الصراع لمدّة ثلاثة أيّام وثلاث ليال[35]. انطلاقًا من هنا، وبما أنّ روح المتوفَّى تبقى قائمة في هذا العالم ثلاثة أيّام، تُقام لها شعائر خاصّة طوال هذه الفترة من دون توقّف. هذه الشعائر الجنائزيّة طويلة، وعديدة، ومعقّدة، من أهمّها شعائر .”يازسن سراوشا[36]” لطلب الغفران من أجل روح الميْت.

6- طرق الدفن المتعدّدة

كان الإيرانيّون القدامى يحرقون أجساد موتاهم (وذلك بحسب الشاهنامة، ملحمة الفرس الكبرى). مع الزرادشتيّة، وكما سبق ذكره، هنالك أربعة عناصر مقدّسة يجب المحافظة عليها وعدم تلويثها. وإنّنا لا نجد في تعاليم زرادشت ما يرتبط بطريقة الدفن، بل بعض الأوامر التي تمنع تدنيس هذه العناصر المقدّسة.

النار أحد عناصر الكون الأربعة المقدّسة، وممنوع تدنيسها بحرق الجثث النجسة.

أيضًا التراب هو من العناصر المقدّسة التي يجب المحافظة عليها، وتذكر “الأفستا” أنّ أكبر الذنوب غير القابلة للتكفير عنها، هو دفن الجثث، وذلك لقدسيّة الأرض، ولأنّ الجثّة نجسة، فالذي يدفن الميْت يُدنّس الأرض والمياه، ويجعل تلك الأرض أكثر الأمكنة تعاسة:

“… من بين أفضل البلدان السكن وأماكنها أنا “آهورامزدا” خلقتُ “هاراڤايتي” الرائعة، عندئذٍ خلق أنكراماينيو ذنْب دفن الجثث المقرف المهلك، وغير قابل للكفارة”[37].

“أيّها الصادق، وخالق العالم المادّيّ! أين هي تلك الأرض الثانية الأكثر تعاسة؟

أجاب “آهورامزدا”: في الحقيقة يا زرادشت سبيتاما هي تلك الأرض التي فيها أكبر عدد من الجثث المدفونة، من الكلاب الميْتة والناس الموتى”[38].

وقد تعدّدت طرق الدفن في مراحل زمنيّة عدّة:

أ – قديمًا: ترك الجثث في أعالي الجبال

كان الزرادشتيّون في القديم يضعون الجثث في ذرى الجبال العالية من دون أن يحيطوها بسياج: “يا خالق عالم الأجساد، يا قدّوس! إلى أين نحمل أجساد الموتى، يا هرمزد، أين نضعها؟ أجاب هرمزد: إلى أرفع الأمكنة، يا اسبيتاما زرادشت…”[39]. تأتي الكلاب، والنسور، وسواها من الجوارح لتنهش الجثّة، وحين لا تترك منها شيئًا غير العظام، خلال سنة من الزمان، يأخذونها ويحفظونها في “أستودانات Astodans”[40]، وهي أحواض، أو أجران، أو فجوات من الحجر، أو سواها من الموادّ التي لا تتلف، والمفترض فيها أن تمنع النتانة. اختيار “الاستودانات” يكون بحسب الإمكانيّات المتوفّرة لدى عائلة المتوفَّى، وذلك بحسب ما أوصى به “آهورامزدا” عندما سأله زرادشت أين يجب عليهم أن يضعوا عظام الموتى، فأجابه: “يصنع عباد مازدا صندوقًا حيث لا يصله كلب، أو ثعلب، أو ذئب، ولا تتسرّب إليه مياه المطر من فوق. يجب أن يصنعوه، إن استطاعوا تحمّل تكاليفه، بالحجارة، أو الجصّ، أو التراب، وإن لم يستطيعوا تحمّل تكاليفه، يجب عليهم أن يضعوا الميْت على الأرض، على بساطه ووسادته، ملتحّفًا نور السموات، وناظرًا إلى الشمس”[41].

ب – الدفن في قبور ظاهرة

لقد كان الدفن في قبور تظهر فوق سطح الأرض شائعًا بين الزرادشتيّين إبّان حكم الأسرة الأخمينيّة (تكوّنت الإمبراطوريّة الأخمينيّة سنة 559 ق. م.)، وهي الأسرة التي حكمت الفرس بالدين الزرادشتيّ، وانتشر في زمانها شرقًا وغربًا. وقد اعتُمدت هذه الطريقة فقط من أجل الملوك، مثال:

  • عندما توفِّي “قورش الكبير” (560 – 529 ق. م.)، شُيّد له قبر حجريّ يرتفع إلى ما يقرب من خمسة وثلاثين قدمًا فوق قاعدة مدرّجة من الحجر، فوقها غرفة صغيرة حوائطها سميكة من دون نوافذ وسقفها حجريّ. ولا يزال القبر قائمًا إلى يومنا هذا في منطقة “بازارجادة” بإيران.
  • في مكان غير بعيد عن “برسيبوليس” في إيران، أقيم لـ”داريوس” (الملك الأخمينيّ الثاني 521 – 486 ق. م.) قبر منحوت في واجهة صخريّة من الجبل. مدخل هذا القبر هو عبارة عن واجهة قصر لا قبر. أقيمت عند المدخل أربعة أعمدة دقيقة حول باب شامخ، ومن فوق الباب شخوص عليها صورة الملك، ولا زال العامّة من الإيرانيّين يسمّون هذا القبر بنقش رستم[42].

وكما نلاحظ من الصور المرفقة، فإنّ قبور الملوك هي داخل الحجر المُحكم الإغلاق، ما يمنع تسرّب النتانة، وبالتالي الحفاظ على دستور “آهورامزدا”.

ج- لاحقًا : بناء أبراج الصمت

شُيّدت في إيران والهند أبراج لعرض الجثث عليها، وذلك تيمّنًا بأوامر “آهورامزدا” بوضعها في أعلى مكان، إذ ليس من الممكن الذهاب بها دومًا إلى أعالي الجبال، فوجدوا الحلّ بإقامة صروح عالية شبيهة بالجبال لوضع الجثث فوقها، أُعدّت لكي يتحلّل اللحم، وتُحفظ العظام، من دون تمييز بين الأغنياء والفقراء، إذ يضعون الرفات كلّها في فجوة واحدة. ودُعيت تلك الأبراج بـ”الدخمات Dakhma”، أبراج الصمت.

  • وصف برج الصمت:

هو بناء على شكل صرح ضخم مستدير من الحجارة الصمّاء، بلا سقف، يرتفع عن الأرض بدرجات عدّة تؤدّي إلى باب من الحديد ينفتح على مصطبة دائريّة، في مركزها فجوة دائريّة.

محيط المصطبة داخل البرج حوالي 33 قدمًا، مرصوفة ببلاطات ضخمة مثبّتة بالإسمنت، تتوزّع على ثلاث صفوف من الخانات المفتوحة غير العميقة. هذه الصفوف تقابل الثلاثيّ من: الأفكار الصائبة، والأقوال الطيّبة، والأفعال الصالحة. الصفّ الأوّل مخصّص لرفات الرجال، والثاني لرفات النساء، والثالث لرفات الأطفال. وقد أنشئت أرصفة لا تعيق حركة الحمّالين.

الفجوة الدائريّة المذكورة أعلاه هي عبارة عن هوّة عميقة مركزيّة تدعى “بندهار Bandhar”، مخصّصة لاستقبال الرمم، محيطها حوإلى 150 قدمًا، رُصفت جوانبها، وقاعدتها ببلاطات حجريّة. إذ تكفي النسور مدّة ساعة، أو ساعتين لكي تعترق الجثّة تمامًا، وحينما لا يتبقى منها سوى هيكلها العظميّ الذي تجفّفه العوامل الطبيعيّة، وخصوصًا الحرارة اللاهبة للشمس، تُرمى العظام في الهوّة حيث تصبح رميمًا شيئًا فشيئًا، ولا يتبقى منها سوى عنصريّ الكلس والفوسفور[43].

أمّا الأكفان التي نُزعت عن الجثّة فتُرمى في حفرة خارج البرج لكي تهترئ بفعل الحرارة، والريح، والمطر. وفي بومباي في الهند يصبّون عليها (حمض الكبريت) حتّى تتلاشى.

8- المشاكل والحلول

إنّ طريقة الدفن هذه، أي عرض الجثث فوق “الدخمات”، أوجدت مشاكل عدّة، نستعرض منها التالي، مع ما وُجد لها من حلول:

  • يواجه المجتمع الزرادشتيّ الصغير للغاية، خصوصًا الأفراد القلائل الذين يعيشون في مدن الغرب الأوروبيّ، مشكلة عدم توفّر أعداد ضخمة من الطيور الجارحة لندرة الموتى بينهم. فتوصّلوا إلى فكرة إحراق الجثث عن طريق الأفران الكهربائيّة، حيث يمكن إحراق الجثّة في درجة حرارة عالية من دون تعرّضها للّهب لئلا تتلوّث النار.
  • في بعض الحالات واجهوا احتجاجًا صارخًا من الأغلبيّة التي يعيشون بينها. فأوجد المشرّع حلاًّ لهذه المشكلة، وذلك بجواز دفن الجثّة في تابوت حجريّ مبطّن بالرصاص ليمنع تسرّب مخلّفات الجثّة إلى التراب فتلوثه[44].
  • في الشتاء يعسر دفن الموتى، وعرض الجثث إمّا فوق الجبال، أو فوق “الدخمة”. فجاء الحلّ من الإله الذي خاطبه زرادشت قائلًا له: “يا خالق عالم الأجساد، يا قدّوس! إذا ولّى الصيف وحلّ الشتاء، كيف يصنع عباد مزدا؟ أجاب هرمزد: في كلّ دار، في كلّ قصبة ينشئون ثلاث غرف للموتى (غرفة للرجال، غرفة للنساء، وغرفة للأطفال)… هناك توضع جثث الموتى مدّة ليلتين، مدّة ثلاث ليال، أو مدّة شهر إلى أن تعود الطيور إلى الطيران، والنباتات إلى الطلوع، والمياه المختفية إلى الجريان، وتجفّف الريح الأرض”[45]. كان عليهم الاحتفاظ بها حتّى يسمح لهم الطقس بحملها على فراش حتّى تلتهم لحمها الطيور، وأشعة الشمس، والمطر تطهران معًا كلاًّ من العظام و”الداخما”.
  • وفي حالات أخرى لسوء الطقس، كان على الأقارب أن يحفروا خندقًا في الأرض الترابيّة في مكان منعزل داخل المنزل، ويضعوا رمادًا أو روثًا في القاع، ويضعوا الجثّة فيها، ويغطوها بطبقة من الطوب، الحجارة، أو نوع من التربة الجافّة. وعندما يخفّ الطقس، كان عليهم أن يخرقوا جدار المنزل، وأن يحملوا الجثّة إلى مكان حيث “الكلاب التي تأكل الجثث، والطيور التي تأكل الجثث سوف تدركها بسرعة”[46]، ويضعوا الجثّة على مضجع من الطبشور، ويربطوها بالطوب أو الحجارة. في هذا الوصف لا يوجد ذكر لمكان مرتفع، بل طبقة من الطباشير على أرض مسطحة فقط تضجع عليها الجثّة مربوطة بالطوب أو الحجارة[47].

لكن أبراج الصمت وما ارتبط بها من طقوس تطرح جدليّة إذا ما كانت من صميم الدين الزرادشتيّ.

9- العادات الجنائزيّة ومتغيّرات الدفن الحديثة

أوّل وصف حديث للعادات الجنائزيّة نشره عام 1969م قس إيرانيّ يدعى “Ardašīr Âḏargošasp” في رواية عامّة عن الطقوس الجنائزيّة الإيرانيّة المعاصرة[48]. بعده، قدّمت “Mary Boyce” وصفًا موجزًا للطقوس التقليديّة التي كانت لا تزال تحتفظ بها قرية “Yazdī” في “Šarīfābād”.

في القرن التاسع عشر، عندما بدأت حياة المدينة العصريّة، خلقت مشاكل للزرادشتيّين. فالوفيّات المتزايدة نفترض أنّها تحصل في المستشفيّات بدلًا من المنازل، فليس من الممكن دائمًا الحصول على أجسادهم بسرعة كافية لإجراء الطقوس في الوقت المناسب.

في الهند، لا يزال يوجد خمسة أبراج صمت في بومباي[49]، واستمرّت “جنازات المشي Pāudast” حتّى القرن العشرين، من باب المنزل حتّى “الداخما” التي كانت في مكان بعيد عن المساكن. انتهى هذا التقليد تحت وطأة حركة المرور والزحمة. وقد بذل البارسيون قصارى جهدهم لحماية الأرض من خلال تبليط القبر بالحجارة[50]. وفي حال تمّ حرق الجثّة، لا يؤدّي الكهنة الطقوس الجنائزيّة[51].

في إيران، تمّ استبدال مقبرة طهران عام 1937م بمقبرة تدعى “بيت الراحة”، وفيها مبنى لوضع الجثّة مغلفة في تابوت حديديّ. بعد الشعائر، يُحمل التابوت إلى قبر مبطّن بالإسمنت[52]. يضع الأقارب الزهور على القبر، وتُزين المقبرة نفسها بالأشجار والزهور[53]. وتمّ إنشاء مقابر في “Kermān وYazd” عام 1939م و1960م، على الرغم من استمرار استخدام “الداخما” كبديل حتّى السبعينيّات. في “Šarīfābād” تمّ التخلّي عن “الداخما” بعد عقد من الزمن، واستخدم الإسمنت في القبور، لكن من دون نعش[54]. ثمّ قامت السلطة بتحصين أبراج الصمت، وحظر عرض الجثث فيها بشكل مطلق منذ عام 1978م، وأصبحت تُدكّ الجثث في كتل خرسانيّة ثقيلة وتدفن[55].

الزرادشتيّون الذين يعيشون في أراضٍ أخرى، كان عليهم أن يستفيدوا من متعهّدي الدفن، ومن الأفران العامّة المخصّصة لحرق الجثث. عادة ما يتمّ أداء الشعائر الدينيّة في المنزل، أو في مكان عبادة عامّ، مثلًا في لندن يوجد مصلّى خاصّ لهذا الغرض في مقبرة “Brookwood”[56].

خاتمة

أظهر الزرادشتيّون قدرتهم على التأقلم مع الظروف، والاندماج ضمن المجتمع حيثما تواجدوا. يتجلّى هذا الأمر في الحدّ من المساحة التي يتطلّبها تنفيذ طقوس الدفن، فاختصروا الموضوع بابتكار طرق دفن حديثة عبارة عن حرق الجثث في الأفران الكهربائيّة، أو وضعها في صندوق حجريّ مبطّن بالرصاص. وذلك بعد أن أصبحوا أقلّيّة دينيّة في القرون التي تلت الفتح العربيّ، وانتقالهم إلى العيش في المدن، وأصبح بناء أبراج الصمت أمرًا مستحيلًا. إنّ التخلّي عن وجه من أوجه الطقوس الدينيّة إنّما يدلّ على نموذج أخلاقيّ وتطوّر فكريّ.

“الداخما” بحسب ما رأينا، نعدّها طريقة لتحلّل الجثث، وليس الدفن داخل الأرض، واستبدالها بالطرائق المذكورة آنفًا تراعي طقوس الطهارة التي هي ركن أساسيّ في عقيدتهم، جاء يخدم تطلعات الزرادشتيّين لناحية النجاسة. أمّا لناحية الشعائر، فالجثّة النجسة لا يعود لها معنى في الزرادشتيّة، ونجد أنّ الطقوس الوحيدة التي تتّصل بها هي في تلاوة صلوات متعدّدة. ربما كان القصد من ذلك هو حماية الأحياء، لأنّ فصول “الفنديداد” تبغي الحفاظ على النقاء الجسديّ، وليس الاعتناء بالروح التي مضت وواجهت مصيرها إن كان في النعيم، أو في الجحيم.

لائحة المراجع

  • أحمد، الشفيع الماحي (2001). “زرادشت والزرادشتيّة”. حوليّات الآداب والعلوم الاجتماعيّة، قسم الدراسات الإسلاميّة، جامعة الملك سعود، الحوليّة 21، الرسالة (160)، مجلس النشر العلميّ، جامعة الكويت.
  • إسماعيل، نوريّ (2009). “الديانة الزرادشتيّة مزديسنا”. منشورات علاء الدين، سورية – دمشق.
  • أفستا الكتاب المقدّس للديانة الزرادشتيّة (2009). إعداد: خليل عبد الرحمن. روافد للثقافة والفنون، سورية – دمشق، ط2، الهامش (1).
  • بيرنيا، حسن (2013). “تاريخ إيران القديم، من البداية حتّى نهاية العهد الساسانيّ”. ترجمة : محمّد نور الدين عبد المنعم، السباعيّ محمّد السباعيّ. المركز القوميّ للترجمة، القاهرة، ط1.
  • خانقينيّ، كارزان مراد عبّاس (2011). “العقيدة والقانون في فلسفة زرادشت”. تمّوز للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، مجلّد 1.
  • العبادانيّ، عبدالله مبلغيّ (2011). “تأريخ الديانة الزرادشتيّة”. الترجمة من الفارسيّة: وريا قانع، تعريب: عبدالستّار قاسم كلهور، مؤسّسة موكريانيّ للبحوث والنشر، لا مكان. ص 13.
  • الفنديداد (1954). نقله من البهلويّة إلى الفرنسيّة: دار مشتاتر. ترجمه عن الفرنسيّة: الدكتور داود الجلبيّ. بغداد – العراق، ط1.
  • يوسفيّ، جمشيد (2012). “الزرادشتيّة، الديانة والطقوس والتحوّلات اللاحقة بناء على نصوص الأفستا”. دار الوسام العربيّ للنشر والتوزيع، الجزائر، ط1.
  • Ardašīr Âargošasp (1969). «Āʾīn-e kafn wa dafn-e Zartoštīān».
  • BOYCE Mary (1979). «Zoroastrians, their religious beliefs and practices». Routledge & Kegan Paul Ltd, London, Boston and
  • CHRISTENSEN Arthur (1918). «Les types du premier home et du premier roi dans l’histoire légendaire des Iraniens». Stockholm, P.A. Norsdt.
  • CURTIS Vesta (2016). «Ancient Iranian Motifs and Zoroastrian Iconography». in: The ZoroastrianFlame. Exploring Religion, History and Tradition Edited by: Alan Williams, Sarah Stewart & Almut Hintze. Publisher: I.B. Tauris, London. N.Y. (pp. 179-203).
  • DESAI S.F. (1977). «History of the Bombay Parsi Punchayet 1860-1960 ». Bombay.
  • ELIADE Mircea (1976). «Histoire des croyances et des idées religieuses». Tome I, de l’âge de pierre aux mystères d’Eleusis. Payot, Paris.
  • GEIGER Wilhelm (1885). «Civilization of The Eastern Iranians in Ancient Times». Translated from the German by: Darab Dastur Peshotan Sunjana, vol I, Henri Frowde Amen Corner E.C., London.
  • JACKSON Abraham Valentine William (1909). «Persia Past and Present». New York.
  • KHODADADIAN A. (1974). «Die Bestattungssitten und Bestattungsriten bei den heutigen Parsen».D. diss., Freie Universität, Berlin.
  • MODI Sir Jivanji Jamshedji (1937). «The Religious Ceremonies and Customs of the Parsees». Jehangir B. Karani’s sons book-sellers and publishers, Bombey, 2nd edition.
  • NATHAN Soderblom (1901). «La vie future d’après le mazdéisme à la lumière des croyances parallèles dans les autres religions: Etude d’eschatologie comparé». Ernest Leraux, Paris.
  • PAVRY Jal Dastur Cursetji (1929). «The Zoroastrian doctrine of a future life, from death to the individual judgment». Colombia University press, New York.
  • PREVOST Jacques Henri (pas de D.). «Zoroastre et les Parsîs». Petit Manuel d’Humanité, Cahier 23.
  • VARENNE Jean (2006). «Zarathustra et la tradition mazdéenne». Editions du Seuil, Paris.
  • ZYKOV Anton (2016). «Zoroastrian Funeral Practices: Transition in conduct». New Delhi: Parzon Foundation.
  • Encyclopaedia Iranica (Dec. 15, 1993). Edited by: Ihsan Yar-Shater, Routledge & Kegan Paul. Vol 6, Fasc. 3.
  • مكتبة برج المراقبة الإلكترونيّة، عدد 5/ 13، ص. 12
  • https://www.pinterest.com/aliensamadhi/miniature
  • http://uncorneredmarket.com/photos/picture/6389617925/Tomb of the Achaemenid king Darius the Great at Naqsh-e_Rustam, royal necropolis outside of Persepolis, Iran
  • https://en.wikipedia.org/wiki/Tomb_of_Darius_I
  • http://historicaliran.blogspot.com/2010/04/towers-of-silence.html
  • http://jalbot.blogspot.com/2015/06/blog-post_22.html

 

[1]– قبيلة ميديا هي كبرى القبائل الآريّة التي يتكوّن أتباعها من عشائر رُحّل عدّة، نزحوا إلى إيران منذ 2500 ق. م. فظهرت الكثير من الأعراق والعديد من اللغات المتعدّدة، ثمّ كوّنوا وحدة العرق واللغة، ومنهم الفرعان الهنديّ والإيرانيّ. العبادانيّ، عبدالله مبلغيّ (2011). “تأريخ الديانة الزرادشتيّة”. الترجمة من الفارسيّة: وريا قانع، تعريب: عبدالستّار قاسم كلهور، مؤسّسة موكرياني للبحوث والنشر، لا مكان. ص 13. أيضًا: يوسفيّ، جمشيد (2012). “الزرادشتيّة، الديانة والطقوس والتحوّلات اللاحقة بناء على نصوص الأفستا”. دار الوسام العربيّ للنشر والتوزيع، الجزائر، ط1. ص. 32.

[2]– الإمبراطوريّة الساسانيّة هو الاسم المستعمل للإمبراطوريّة الفارسيّة الثانية (226 – 651م.)، يرجّح أنّ اسمها مشتقّ من الكاهن الزرادشتيّ “ساسان” (جدّ أوّل ملوك الساسانيّين “أردشير الأوّل”). انظر: بيرنيا، حسن (2013). “تاريخ إيران القديم، من البداية حتّى نهاية العهد الساسانيّ”. ترجمة: محمّد نور الدين عبد المنعم، السباعيّ محمّد السباعيّ. المركز القوميّ للترجمة، القاهرة، ط1، ص. 411.

[3]إسماعيل، نوريّ (2009). “الديانة الزرادشتيّة مزديسنا”. منشورات علاء الدين، سورية – دمشق. ص. 11.

[4]– اشتقاق الكلمة من Uupsta، بمعنى “الأساس”. و”أڤستا” تعني “بداية الحياة” في اللغة الكرديّة الهورامانيّة، وفي الكرديّة الكرمانجيّة تحمل دلالة “الحمل Avis”، التي تتضمّن أيضًا “الماء Av”. أقسام “الأفستا” الحاليّة: “اليسنا Yasna – الغاثات Gathas – الڤيسبرد Vispered – اليشتات – الخرده أفستا Khorda Avesta – الڤنديداد Vendidad – الزند أفستا”. “أفستا الكتاب المقدّس للديانة الزرادشتيّة” (2009). إعداد: خليل عبد الرحمن. روافد للثقافة والفنون، سورية – دمشق، ط2، الهامش (1). ص 7. أيضًا: كتاب الفنديداد (1954). نقله من البهلويّة إلى الفرنسيّة: دار مشتاتر. ترجمه عن الفرنسيّة: الدكتور داود الجلبيّ. بغداد – العراق، ط1. ص. 19 – 20.

[5]CHRISTENSEN Arthur (1918). «Les types du premier homme et du premier roi dans l’histoire légendaire des Iraniens». Stockholm, P.A. Norsdt. p. 192.

[6]BOYCE Mary (1979). «Zoroastrians, their religious beliefs and practices». Routledge & Kegan Paul Ltd, London, Boston and Heley. p. 223ff.

[7]– الكَبر Guebres: هم بقيّة المجوس الذين ظلّوا على دينهم في إيران، وهم الآن شرذمة قليلة في يزد وكرمان، ومنهم أفراد منتشرون في كثير من بلاد إيران. كتاب الفنديداد (1954)، م. س، ص. 19.

[8]خانقينيّ، كارزان مراد عبّاس (2011). “العقيدة والقانون في فلسفة زرادشت”. تمّوز للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، مجلّد 1. ص. 40.

[9]NATHAN Soderblom (1901). «La vie future d’après le mazdéisme à la lumière des croyances parallèles dans les autres religions: Etude d’eschatologie comparé». Ernest Leraux, Paris. p. 122.

[10]الياد، مرسيا (1987). “تاريخ المعتقدات والأفكار الدينيّة”. ط1، ترجمة: عبد الهادي عبّاس. دار دمشق، الجزء الأوّل. ص. 403.

[11]أفستا (2009)، النسك الأوّل (ياسنا، هايتي 45: 7)، م. س، ص. 80.

[12]أفستا (2009)، (ياسنا، هايتي 50: 2)، م. س، ص. 91.

[13]PAVRY Jal Dastur Cursetji (1929). «The Zoroastrian doctrine of a future life, from death to the individual judjment». Colombia University press, New York. p. 19. أيضًا: GEIGER Wilhelm (1885). «Civilization of The Eastern Iranians in Ancient Times». Translated from the German by : Darab Dastur Peshotan Sunjana, vol I, Henri Frowde Amen Corner E.C., London. p. 99.

[14]– داينا الموت: كلمة “دين” تعود في أصلها إلى “داينا” الأفستيّة، وهي الفتاة التي تستقبل في الآخرة من يعبرون جسر شينڤات، إذ إنّها رمز الديانة والأعمال التي عملها الإنسان في الدنيا، بمقتضاها يذهب إلى الجنّة أو إلى الجحيم. “أڤستا”، م. س، ص. 44. أيضًا: الفنديداد (1954)، م. س، الفصل التاسع عشر، الهامش (190) ص. 171.

[15]– بالأفستيّة جسر شينڤات Pira Çînvat، في اللغة الكرديّة يسمّى Pira selatê أي “جسر الصراط”، ويُعرف في الإسلام بالطريق المستقيم، فكلمة الصراط دخلت العربيّة من اللغة الفارسيّة. هذا الجسر موجود في وسط الدنيا، يصل الأرض بالسماء، بحسب ما تفسّره “الأفستا”، رأسه على “هرابرزائتي” (أي جبل ألبرز)، وآخره على “سيكات دائتيك” في (إيران). أفستا (2009)، م. س، الهامش (1) ص. 44. أيضًا: الفنديداد (1954)، م. س، الفصل التاسع عشر، الهامش (192) ص. 172.

[16]– طريقة وزن أعمال روح الميْت في موازين “ميهر”: إذا رُجحت كفّة الأعمال الصالحة على كفّة الأعمال السيّئة، حتّى ولو بنسبة ضئيلة، يُسمح للروح باجتياز جسر شينفات إلى الجنّة. وإذا تساوت الكفّتان، تذهب الروح إلى مكان يدعى “همشتا كيهان” (محلّ التطهير). أمّا إذا رُجحت كفّة المساوئ حتّى ولو بنسبة ضئيلة، فيُلقى بها إلى جهنم. MODI Sir Jivanji Jamshedji (1937). «The Religious Ceremonies and Customs of the Parsees». Jehangir B. Karani’s sons book-sellers and publishers, Bombey, 2nd edition. p. 67.

[17]الياد، مرسيا (1987)، م. س. ص. 404. أيضًا: بيرنيا، حسن (2013). م. س، ص. 415.

[18]بيرنيا، حسن (2013)، م.س، ص. 415.

[19]أفستا (2009)، (النسك الثالث، فنديداد، فاركارد 45-46)، م. س، ص. 284.

[20]أفستا (2009)، (فنديداد، النسك الثالث، فاركارد 7)، ص. 287.

[21]– طبقًا لطقوس الدين الآريّ القديم، عندما يبلغ الصبيّ عمر السابعة، يقام له احتفال يحضره الأهل والأقارب، يتمّ فيه شدّ الحبل المقدّس “كوستي Kusti” حول وسطه إيذانًا بفاتحة عهد جديد من حياته الدينيّة والدنيويّة. إذ كانوا ينظرون إلى الحزام المقدّس بوصفه قيد العبوديّة لله. وبنزول الوحي على زرادشت، جُرّدت هذه الصفة من مظاهرها الوثنيّة، وحلّ محلّها معنى جديد يفيد بأنّ سنّ الخامسة عشرة هي السنّ التي يخاطَب فيها الزرادشتيّ بالتكليف، لذلك، وجب على الصبيّ الشهادة لله بصفة المكلَّف، ولزرادشت بصفة المرسَل، أو المبعوث الإلهيّ، بعدها يصبح الصبيّ مسؤولًا عن كلّ ما يصدر عنه من أفعال. أحمد، الشفيع الماحيّ (2001). “زرادشت والزرادشتيّة”. حوليّات الآداب والعلوم الاجتماعيّة، قسم الدراسات الإسلاميّة، جامعة الملك سعود، الحوليّة 21، الرسالة (160)، مجلس النشر العلميّ، جامعة الكويت. ص. 18 – 19.

[22]ZYKOV Anton (2016). «Zoroastrian Funeral Practices: Transition in conduct». New Delhi: Parzon Foundation. P. 287.

[23]– انظر: VARENNE Jean (2006). op.cit, pp. 86-87

[24]– للكلاب أهمّيّة كبرى في الديانة الزرادشتيّة، فقد خُصّص لها قسم خاصّ داخل “الأفستا” (النسك الثالث، فنديداد، فاركارد 13 و14). فبالإضافة إلى قدرتها على اكتشاف الموت الأكيد أو عدمه، هي أيضًا تستطيع التمييز بين الشخص الصالح من الشرير، وذلك عندما تعبر الروح جسر “شينفات”، وهذا ما تذكره “الأفستا” في (النسك الثالث، فنديداد، فاركارد 19: 30): “ثمّ تأتي فتاة جميلة هيفاء، قويّة ورائعة، بجوارها كلاب، وتستطيع أن تميّز الرجل الذي له أطفال كثر، سعداء وأذكياء، والرجل من دون ذرّيّة”. أفستا (2009)، م. س، ص. 374.

[25]– كتاب الفنديداد (1954)، م. س، ص. 35 – 36.

[26]– لا تقبل الزرادشتيّة أن يحمل أحد الميْت لوحده، لأنّه بذلك سوف يعرّض نفسه إلى نجاسة لن يستطيع التطهّر منها أبدًا: “أتمنّى ألاّ يحمل أحد الميْت بمفرده. وإذا حمله أحدهم بمفرده فستمتزج معه الجثث من خلال الأنف [وغيره…]، وتنقضّ عليه “دروج ناسو” حتّى نهاية أظفاره، ولن يستطيع أن يطهّر نفسه إلى أبد الآبدين”. أفستا (2009)، (النسك الثالث، فنديداد، فاركارد 3: 14)، م. س، ص. 255.

[27]– قديمًا كان يُلقى بالميْت عاريًا من على جبل، أمّا الزرادشتيّون المعاصرون فيلفّون جسد الميْت بقماش قديم أبيض نظيف مغسولًا جيّدًا، مؤلّف من القميص المقدّس، وسروال قطنيّ يصل حتّى الركبة، ولفائف للقدمين، وطاقيّة، ومن ثَمَّ لفّ الجسد كلّه بكفن من قماش قطنيّ، وترك الوجه عاريًا. وكلّما كان الكفن الذي يجهّزونه له قديمًا كان أفضل، ويجب ألا يُسجّى الميْت بأيّ شيء جديد، لأنّه إثم، وهدر فارغ. فإذا وضعوا على الميْت ولو بقدر خيط المغزل فسيتحوّل كلّ خيط أفعوانًا يعصر قلب ذلك الذي صنع الكفن، حتّى الميْت ينهض ضدّه، ويمسك بأذياله قائلًا: “ذلك الكفن الذي صنعته لي أصبح غذاء للديدان، والحشرات الطفيليّة”. وبعد اليوم الرابع، حين تكون الروح في الفردوس، يُقدَّم لها رداء رائع كمكافأة لأجل أفعالها الخيّرة. أفستا (2009)، الهامش (2) ص. 302، والهامش (4)، م. س، ص. 278.

[28]أفستا (2009)، (النسك الثالث، فنديداد، فاركارد 5: 61 – 62)، م. س، ص. 278.

[29]يوسفيّ، جمشيد (2012)، م. س، ص. 180 – 181.

[30]ELIADE Mircea (1976). «Histoire des croyances et des idées religieuses». Tome I, de l’âge de pierre aux mystères d’Eleusis. Payot, Paris. p. 343.

[31]– التفسير البهلويّ لهذا المقطع: “حيث يهجرون بيوتهم عند حدوث موت ربّ البيت”. أفستا (2009)، م. س، الهامش (7) ص. 237.

[32]أفستا (2009)، (النَسْك الثالث، فنديداد، فاركارد 1: 8.) م. س، ص 237. والبكاء بالأفستية “دري فيكا”، وبالكردية “Girî”. ربما يُفهم من “البكاء والتأوّه” مصيبة ما، لم تُذكر في “أفستا”، التي تستدعي بكاء وتأوّه الناس، وربّما يكونان عبارة عن تقليد دينيّ قاسٍ في فترة العزاء، حيث يرافقها بكاء، وتأوّه شديدين على الميْت، وهذا ما حرّمته الزرادشتيّة تمامًا. م. ن، الهامش (8) ص. 237.

[33]أحمد، الشفيع الماحي (2001)، م. س، ص. 80.

[34]– النَسْك الثالث من الڤنديداد، فاركارد 12، مخصّص لفترة الحِداد.

[35]أفستا (2009)، م. س، هامش 2، ص. 291.

[36]– سراوشا، اسراؤووشا: لقبه “المطيع”. هو مع “ميثرا” و”رشنو” أحد الملائكة الذين يكونون قضاة في الآخرة. هو يملك سلطة إنقاذ الروح، مكلّف من “آهورامزدا” بالحفاظ على الأرواح البشريّة خلال الحياة، وبعد الممات، فتكون الروح تحت حمايته الخاصّة. لذا، خلال الشعائر الجنائزيّة، يتوجّهون إليه ويستخدمون عبارات “خاشنومان” التي تطلب منه الغفران. كتاب الفنديداد (1954)، م. س، ص. 33.

[37]– يُنطق بالأفستية “ناسو – سبايا” (حرفيًّا: رمي الجثث)، ولهذا ربّما يفسّر “كترك الجثث من دون دفن” أو طرح الجثث على سطح الأرض. “أفستا” (2009)، م. س، الهامش (1) ص. 238، و(النَسْك الثالث، فنديداد، فركرد 1: 12)، ص. 238.

[38]– الكلب في الزرادشتيّة كائن يحتلّ المرتبة الثانية بعد الإنسان في القداسة، وجثته مثل جثّة الإنسان. فنديداد، م. ن. (النَسْك الثالث، فنديداد، فاركارد 3: 8)، ص. 254.

[39]– في الأماكن التي لا توجد فيها “دخما”، توضع أجساد الموتى على أعلى قمم الجبال. كتاب الفنديداد (1954)، الفصل السادس، م. س، ص. 83.

[40]– Astu – Dan (في الأفستا)، وفي اللغة الكرديّة  :Hestûdenومعناها “صندوق، مستودع، وعاء لحفظ العظام”. عثر عالم الآثار مالكولم على هذه الصناديق في أثناء حفريّاته في مدينة بوشهر، كما أنّه عثر على الصناديق الطينيّة في سوزا، ولا زال متحف اللوفر في باريس يحتفظ بهذه الصناديق. المرجع: أفستا (2009)، م. س، الهامش (3) ص. 284.

[41]يوسفيّ، جمشيد (2012)، م. س، ص. 181 – 182. أيضًا: أفستا (2009)، (فنديداد، النسك الثالث، فركرد 6: 50 – 51)، م. س، ص. 284.

[42]أحمد، الشفيع الماحي (2001)، م. س، ص. 82 – 83.

[43]يوسفيّ، جمشيد (2012)، م. س، ص. 182 – 183.

[44]أحمد، الشفيع الماحيّ (2001)، م. س، ص. 110.

[45]– كتاب الفنديداد (1954)، م. س، الفصل الخامس، ص.ص. 69 – 70.

[46]– الوصف من كتاب الفنديداد (1954)، م. س. ص. 8 – 4.

[47]– يعطي الفندياد تعليمات متعدّدة في وضع الأحوال الجوّيّة السيّئة (5. 10).

[48]Ardašīr Âargošasp (1969). «Āʾīn-e kafn wa dafn-e Zartoštīān». Tehran.

[49]PREVOST Jacques Henri (pas de date). «Zoroastre et les Parsîs». Petit Manuel d’Humanité, Cahier 23. p. 11.

[50]– أنظر: JACKSON Abraham Valentine William (1909). «Persia Past and Present». New York. pp. 387-394.

[51]Encyclopaedia Iranica (Dec. 15, 1993). Edited by: Ihsan Yar-Shater, Routledge & Kegan Paul. Vol 6, Fasc. 3. p. 286.

[52]KHODADADIAN A. (1974). «Die Bestattungssitten und Bestattungsriten bei den heutigen Parsen». Ph.D. diss., Freie Universität, Berlin. pp. 70-71.

[53]DESAI S.F. (1977). «History of the Bombay Parsi Punchayet 1860-1960». Bombay. P. 49.

[54]KHODADADIAN A. (1974). Ibid.

[55]PREVOST Jacques Henri. op.cit. p. 11.

[56]KHODADADIAN A. (1974). Ibid.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website