foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

الرياضة المنزليّة في زمن فيروس كورونا (Covid-19)

0

الرياضة المنزليّة في زمن فيروس كورونا (Covid-19)

فرج يوسف عاد([1])

Abstract                                                                                        

Sports exercising at home helps in raising the physical fitness of people trapped indoor and helps in relaxing them psychologically, as well as strengthening their immune systems, and further reducing their exposure to the disease. This study aims to encourage those trapped indoor due to a high risk of infection to do moderate activities in place including physical exercises, as well as to help them understand the extent of such activities on their physical and psychological health. The sample of the study, consisting of 1209 people of different ages, were randomly recruited and data collected via an electronical questionnaire. The results showed that the amount of time devoted to exercising daily and weekly before the pandemic, in addition to the presence of sports tools, and the use of social media, helps in the physical, health, and psychological development of the quarantined people, in addition to helping them to better cope with staying at home.

ملخّص

تساعد تمارين الرياضة المنزليّة في رفع اللّياقة البدنيّة للأشخاص المحجورين في المنازل، وفي الترويح عنهم نفسيًّا، وفي تقوية أجهزة المناعة عندهم، وتخفيف نسبة تعرّضهم للمرض، وتهدف هذه الدراسة إلى تشجيعهم على القيام بالأنشطة، والتمارين البدنيّة، وإلى معرفة مدى تأثيرها عليهم صحّيًّا، ونفسيًّا، وبدنيًّا. وقد أجابت عيّنة الدراسة المؤلّفة من 1209 شخصًا، من مختلف الأعمار، الموزّعة إلكترونيًّا بشكل عشوائيّ على أسئلة الاستبيان. وقد أظهرت النتائج أنّ الوقت المخصّص لممارسة الرياضة يوميًّا وأسبوعيًّا، علاوة على وجود أدوات رياضيّة، والاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعيّ، يساعد في التنميّة البدنيّة والصحّيّة، والنفسيّة، للاشخاص المحجورين، عدا معن ساعدتهم في القدرة على البقاء في المنزل بشكل أفضل.

مصطلحات الدراسة: التمارين الرياضيّة المنزليّة. الحجر المنزليّ. الوقت المفيد.

مقدّمة

انتشر فيروس كورونا المستجدّ في معظم دول العالم، ليصيب حوالي أربعة ملايين شخص، ومؤدّ إلى موت حوالي 28600 شخصًا في العالم، حتّى تاريخ 11-05-2020 (CDC، 2020) وقد تمّ اكتشافه للمرّة الأولى في مدينة “وهان” في 31-12-2019 (Shereen, Khan, Kazmi, Bashir, & Siddique, 2020; Xu, 2020)، وكانت قد سُجّلت أوّل حالة وفاة في “الصين” في 11-1-2020 (Shi et al., 2020; Yang et al., 2020). أمّا في لبنان فقد تمّ اكتشاف أوّل حالة مرضيّة في 21-2-2020، وقد أُعلنت أوّل حالة وفاة في 10-3-2020 (COVIDLeb.info) .

بدأت حالات العدوى تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق “قطرات الرذاذ” المتطايرة من الفمّ، والأنف، من خلال الكلام، والتنفس، والعطس، والسعال (Guo et al., 2020)، وأيضًا، عن طريق لمس الفرد غير المصاب لأسطح أشياء تمّ لمسها من قبل شخص مصاب بالعدوى، على أن يقوم غير المصاب بوضع يده في فمه، أو في أنفه، أو في عينه. فالفيروس يعيش على الأسطح البلاستيكيّة وغيرها لحوالي يومين أو ثلاثة أيام على الأقل هذا ما ظهر حتى الآن. وتنتقل العدوى، أيضًا، من خلال استعمال المرحاض، بخاصّة في حالة عدم غسل اليدين، فيصاب الشخص من غير أن يعي ذلك (Guo et al., 2020; Hamid, Mir, & Rohela, 2020; Shereen et al., 2020).

يصيب فيروس كورونا الجهاز التنفّسيّ للإنسان (Butowt & Bilinska, 2020; Goh et al., 2020)، وللوقاية منه، هناك عدّة أمور يجب اتّباعها، أهمّها عدم الاحتكاك باشخاص مصابين، وملازمة المنزل، وعدم الخروج إلّا في الحالات الطارئة، كالمرض، أو لشراء الأدوية، والموادّ الغذائيّة (Jawaid, 2020; Kuwahara, Kuroda, & Fukuda, 2020; Marziali et al., 2020; Wilder-Smith & Freedman, 2020). إذ يجب العمل من المنزل إذا أمكننا ذلك، وعدم السفر، وعدم القيام بالزيارات المنزليّة (Zhang, Wang, Rauch, & Wei, 2020)، وأن تقتصر العلاقات الاجتماعيّة على الاتّصالات الهاتفيّة من خلال استعمال الهواتف، والحواسيب، والتطبيقات الإلكترونيّة، ومواقع التواصل الاجتماعيّ، والتزام مسافة آمنة مع أشخاص آخرين في حالات المواجهات الاضطراريّة، ووضع كمّامة وقفّازات، وغسل اليدين بشكل مستمرّ، والتبضّع عن طريق الإنترنت “Online delivery”، وتنظيف الأسطح كمسكات الأبواب، والهواتف، وأجهزة تحكّم التلفاز(Bruns, Kraguljac, & Bruns, 2020; Jawaid, 2020; Sjodin, Wilder-Smith, Osman, Farooq, & Rocklov, 2020).

تظهر عوارض الفيروس بحسب البروفيسور “Brunilda Nazario” بين يومين وأربعة عشر يومًا من التعرّض للعدوى، وتأتي على شكل ارتفاع لحرارة الجسم، والسعال، وضيق، أو صعوبة في التنفّس، والشعور بالتعب، وألم في العضلات، وفي الحنجرة، وفي الرئتين، وفقدان حاسّتي الشمّ والتذوّق (CDC, 2020).

إنّ الهدف من البقاء في المنزل بحسب الدكتور “Aline M holmes” هو للحدّ من انتشار الفيروس. ويقول الدكتور “Brian Labus” من جامعة “نيفادا” في “لاس فيغاس”: إنّ نظام البقاء في المنزل يعني الخروج فقط في الحالات التي تهدّد الحياة، والسلامة الصحّيّة الطارئة منها، أو لشراء الطعام، أي بمعنى أنّنا لا نعرّض حياتنا، وحياة الآخرين للخطر (Schimelpfening, 2020).

الجانب النظريّ للدراسة

إنّ ممارسة الرياضة، والقيام بنشاط بدنيّ، يساعدان في الحفاظ على حالة صحّيّة معيّنة، وضروريّة لمواجهة عواقب المرض السلبيّة، كالسكري، وارتفاع ضغط الدمّ، وأمراض القلب، والأوعية الدمويّة، والجهاز التنفّسيّ، ولضمان شيخوخة نشطة. علاوة على التأثير النفسيّ للحجر الصحّيّ، وآثاره السلبيّة، كالغضب، والارتباك، والاكتئاب، والإحباط، والملل (Jawaid, 2020; Jimenez-Pavon et al., 2020; Marziali et al., 2020). وبما أنّه تمّ التأكيد على أنّ التمارين الرياضيّة، والنشاط البدنيّ هما علاج فعّال لمعظم الأمراض المزمنة التي تؤثّر بشكل مباشر على الصحّة العقليّة، والبدنيّة، لذلك عُدت ممارسة الرياضة وقائيّة علاجيّة (Jimenez-Pavon et al., 2020). فهي ضروريّة لتحسين مكوّنات اللّياقة البدنيّة، كالقوّة، والرشاقة، والمرونة، ولتتحسّن اللّياقة القلبيّة التنفّسيّة، ولارتباطها بالوظائف الفيزيولوجيّة للدورة الدمويّة، والجهاز التنفّسيّ، والعضلات، والعظام، والأعصاب، ولأنظمة الغدد، والجهاز الهضميّ، ولأجهزة المناعة.

إنّ التمرين البدنيّ ضروريًّ أثناء الحجر الصحّيّ، لأنّ المحافظة على الوظيفة الفيزيولوجيّة لمعظم أعضاء الجسم يساهم بمواجهة العواقب العقليّة، والبدنيّة، الناتجة عن التباعد الاجتماعيّ، وقلّة الحركة التي سبّبها فيروس كورونا (Jimenez-Pavon, Carbonell-Baeza, & Lavie, 2020). ففي حالات الحجر المنزليّ الذاتيّ يكون جسمنا وعقلنا بحاجة إلى التمرين البدنيّ، للعمل بشكل صحيح (Hoffman-Goetz & Pedersen, 1994; Nieman, 1994; Woods & Davis, 1994)، وللمحافظة على المناعة، وعلى المساهمة في تقويتها، لأنّها تؤدي دورًا مهمًّا في تقوية جهاز المناعة، وفي تخفيض احتمال التعرّض للالتهابات، وفي القدرة على الشفاء، والتعافي بشكل أسرع في حال التعرّض للإصابة (Nieman, 1994). وتهدف، أيضًا، إلى حماية الجسم من السمنة، وعدم ارتفاع وزنه، وإلى رفع اللّياقة البدنيّة، وتعزيز الثقة بالنفس، وإزالة التوتّر، وتعديل المزاج، وإزالة الاكتئاب، وتمضية الوقت بفرح، وهي تمارين سهلة، ومجّانيّة (Jiang & Villareal, 2019; Martin et al., 2018a; Netz, 2019).

من المهمّ جدًا، للمحافظة على صحّة الأشخاص، مزاولة نمط حياة رياضيّة نشطة، أثناء الحجر الصحّيّ في المنزل، بخاصّة للذين لديهم مشاكل صحّيّة، ولدى كبار السنّ (Jimenez-Pavon et al., 2020). يتوجّب، والحال هذه، على البالغين ممارسة التمارين الرياضيّة لحوالي 150 دقيقة في الأسبوع بوتيرة خفيفة، أو 75 دقيقة أسبوعيّة بوتيرة عالية، كالجري، والسير، وتمارين الضغط، والوثب، والقفز، والبطن، والاندفاع، والقرفصاء، والفخذين، والرفع، والانسدال، ووضعيّة اللّوح، وإطالة العضلات، وغيرها من التمارين. فممارسة الأنشطة، والتمارين البدنيّة الرياضيّة في المنزل، مهما كان نوعها، تبقى أفضل من عدمها، فهي تؤدّي إلى إفادة جسديّة، وعقليّة، وصحّيّة، ونفسيّة (Apostolopoulos, Borkoles, Polman, & Stojanovska, 2014; Fleshner, 2005; Jimenez-Pavon et al., 2020; Kruk & Aboul-Enein, 2006; Martin et al., 2018b; Melzer, Schutz, Boulvain, & Kayser, 2010; Shephard, Verde, Thomas, & Shek, 1991)، فقد سمحت بعض البلدان الخروج من المنزل للجري، والسير، أو ركوب الدرّاجة الهوائيّة حول المنزل كنشاط مساعد.

علينا وضع برنامج للتمرين يراعي عمر الاشخاص المشاركين في الأنشطة البدنيّة المنزليّة، وطريقة القيام بها، وعدد التكرارات، وتحديد الشدّة، والوقت المخصّص لها. ويجب في حالة الحجر الصحّيّ ممارسة التمارين الهوائيّة الرياضيّة، علاوة على تمارين مقاومة التعب. فعلى الفرد ممارسة التمارين الهوائيّة التي تعتمد على الرقص، والمشي، ومشي التّوازن في خطّ مستقيم، وعلى أصابع القدم، وعلى الكعبين لمدّة خمسة أيام في الأسبوع، بمعدّل 30 دقيقة يوميًّا (Jimenez-Pavon et al., 2020)، وعليه، أيضًا، القيام بجلستي تدريب أسبوعيّة لتمارين المقاومة القويّة، وهي تعتمد على وزن الجسم، كالقرفصاء، والجلوس، والصعود، والنزول، وعلى نقل الأشياء، كالخضار، والماء، والكراسي، والطاولات، والكتب، مع الحفاظ على شدّة الاعتدال أثناء تأديتها، أي بين 40 % إلى 60 % من القوى البدنيّة الموجودة عند الفرد (Jimenez-Pavon et al., 2020).

إنّ الأنشطة والتمارين الرياضيّة التي يمكن أن تمارس في المنزل كثيرة، ومتنوّعة، وهي ليست بحاجة إلى أدوات، ومساحات، فيمكن السير من غرفة إلى أخرى لدقيقتين، أو ثلاث، كلّ نصف ساعة تقريبًا، عدا الصعود، والنزول على الدرج، وممارسة التمارين، مستخدمين وزن الجسم، كتمارين السواعد لعشر مرّات متتالية من ضمن ثلاث مجموعات، والراحة لدقيقة، أو دقيقتين، بين كلّ مجموعة تمارين وأخرى. ويمكن ممارسة الرقص أيضًا، والاستعانة بجهاز التلفاز لمشاهدة حلقات تمارين رياضيّة، وتأديتها في الوقت نفسه، أو البحث في المواقع الالكترونيّة على أنشطة بدنيّة، والقيام بتطبيقها. ويمكن، أيضًا، الاتّصال بالأصدقاء، أو بمدرّبين رياضيّين على الهواتف الذكيّة، وفتح مشاهدة هاتفيّة لممارسة نشاط رياضيّ مشترك، يمكن من خلاله تنميّة العلاقات الاجتماعيّة، علاوة على النشاط الرياضيّ.

إشكاليّة الدراسة

أجبر فيروس كورونا اللّبنانيّين على ملازمة الحجر المنزليّ، لعدم انتشار الوباء في ما بينهم، وللحفاظ على السلامة الصحّيّة العامّة، فاتخذت الحكومة اللّبنانيّة قرار التعبئة العامّة بتاريخ 15-3-2020، ومنعت التجوّل، وعدم الخروج من المنازل إلّا في الحالات الطارئة القصوى. فوجد المواطن اللّبنانيّ نفسه أمام نمط حياة جديد من الحياة، فُرِض عليه، ما أدّى إلى قلّة الحركة، وتغيير نظام النوم، وسوء تنظيم الوجبات الغذائيّة اليوميّة، وزيادة الوزن، والشعور بالأوجاع، وآلام الظهر والعضلات، وتقلّبات في الطبع والمزاج، والشعور بالملل، والكسل، ما زاد الرغبة عنده إلى الخروج من المنزل.

إنّ الحجر الصحّيّ المنزليّ هو الخيار الأفضل للحدّ من العدوى السريعة الانتشار، لكن، قد يكون له آثار جانبيّة على صحّة المعزولين، خاصّة في تغيير نمط حياتهم، وسلوكيّاتهم، فيتوجّب عليهم القيام بأنشطة مختلفة لتمضية الوقت بالمفيد.

تساؤلات الدراسة

هل يمكن للتمارين الرياضيّة البدنيّة أن تؤدي دورًا إيجابيًّا في مساعدة الإنسان على التزامه بالحجر المنزليّ من خلال ممارسة تمارين بدنيّة منزليّة؟ وهل يمكن للرياضة المنزليّة أن تساهم في الحفاظ على لياقة المواطن البدنيّة؟ وأن تكون عامل تسلية، وطريقة لتمضية الوقت بشكل صحّيّ؟

أهمّيّة الدراسة

تنبع أهمّيّة الدراسة من كونها دراسة جديدة لم يتمّ تناولها من قبل باحثين آخرين، وعلى أنّها تشجّع، وتحفّز اللّبنانييّن على البقاء في المنزل، عبر تمضية الوقت بالأعمال المفيدة، وعدم الشعور بالملل والتعب، وألاّ يتعرّضوا للإصابة بالفيروس، ولكونها، أيضًا، تبيّن أهمّيّة ممارسة التمارين البدنيّة في المنزل، ممّا لها من فوائد صحّيّة، وبدنيّة، ونفسيّة على الفرد.

أهداف الدراسة

تهدف الدراسة إلى معرفة مدى ممارسة اللّبنانيّين للنشاط الحركيّ والبدنيّ في الحجر المنزليّ، وإلى توجيههم، وحثّهم على القيام بتمارين بدنيّة يوميّة، مهما كان عمرهم، من غير الحاجة إلى مساحات وأدوات، كذلك تهدف إلى تحليل العوامل التي تساهم في ممارسة اللّبنانيين للنشاط البدنيّ في المنازل.

الجدول الزمنيّ

أجريت الدراسة في شهر نيسان من العام 2020م.

منهج الدراسة وأدواتها

اعتمد الباحث فيها المنهج الوصفيّ التحليليّ، لوصف واقع الناس في الحجر المنزليّ، وقد تمّ استخدام الاستبيان الإلكترونيّ كأداة للدراسة، وهو الوسيلة الفضلى المتوفّرة، والمهمّة، لجمع المعلومات حول أهمّيّة ممارسة الرياضة المنزليّة، ولمعرفة فئة الأشخاص الذين يقومون بالتمارين البدنيّة ونوعهم.

صدقية الأداة

لقد تمّ التأكّد من ثبات وصدقيّة الاستبيان، من خلال عرضه على ذوي الاختصاص، ثمّ تمّ توزيع الاستبيان إلكترونيًا، على 50 شخصًا، بشكل عشوائيّ من خلال استعمال تطبيق “وتس آب” “WhatsApp”، واستعمال “معامل كرومبغ ألفا” “Cronbach’s Alpha” لقياس الاتّساق المرضيّ للإدراج، وقد جاءت النتيجة على الشكل التالي (p=0.876) في الجدول رقم 1 مقبولة إحصائيًّا.

جدول رقم 1 – ثبات الاستبيان

 

                                             Case Processing Summary                                     Reliability Statistics

  N %   Cronbach’s Alpha N of Items
Cases

 

 

Valid 50 100.0  
Excluded(a) 0 .0   .876 26
Total 50 100.0      

a Listwise deletion based on all variables in the procedure.

مجتمع الدراسة وعيّنته

بعد إجراء التعديلات المطلوبة، تمّ توزيع الاستبيان إلكترونيًّا، وبشكل عشوائيّ، من خلال استعمال تطبيق “وتس آب” “WhatsApp”، على 5000 رقم هاتفّي، وقد أجاب على أسئلة محاوره 1209 شخصًا، عبر تطبيق “Google Forms”، وتمّ استخراج نتائجها إحصائيًّا من خلال برنامج “Spss”، للإجابة على فرضيّة الدراسة.

فرضيّات الدراسة

الفرضيّة الأولى: إنّ الرياضة في المنزل في زمن “فيروس كورونا” “Covid-19” تساهم في رفع اللّياقة البدنيّة عند الأشخاص المحجورين، وتشعرهم بالنشاط، وتحافظ على وزنهم، وشكل جسمهم.

الفرضيّة الثانيّة: إنّ الرياضة في المنزل في زمن “فيروس كورونا” “Covid-19” تساعد الأشخاص المحجورين في عمليّة هضمهم للطعام، وفي النوم بشكل أفضل، وفي تجنّبهم المرض، والتعب، والأوجاع.

الفرضيّة الثالثة: إنّ الرياضة في المنزل، في زمن “فيروس كورونا” “Covid-19” تساهم في تنشيط العقل، والذهن، وتحسين المزاج، ودفع الأشخاص المحجورين إلى تمضية وقتهم بالمفيد من الأعمال، ورفع قدرتهم على البقاء في المنزل لمدّة أطول.

تحليل النتائج

تمّ أخذ متغيّرات مختلفة بالحسبان، كجندر الأشخاص المحجورين، وعمرهم، ووضعهم العائلّي، ونسبة التزامهم في الحجر المنزليّ، ومدى ممارستهم الرياضة قبل، وأثناء الحجر، والوقت المخصّص لذلك أسبوعيًّا، ويوميًّا، وحالتهم الصحيّة، والأدوات المتوفّرة للنشاط البدنيّ، ونسبة استعانتهم بوسائل مساعدة للتمرين، ونسبة خروجهم من المنزل للمشي والجري.

لقد أجاب 783 من الرجال على أسئلة الدراسة، بالإضافة إلى 426 من الإناث، منهم 438 شخصًا متأهلًا، وقد توزّعوا بحسب العمر، كما ورد في الجدول رقم 2. وكانت نسبة التزامهم بالحجر المنزليّ كبيرة، وصلت إلى حوالي 90%، كما هي في الجدول رقم 2. أمّا مدى ممارستهم التمارين الرياضيَة الأسبوعيّة، واليوميّة، قبل البدء بالحجر المنزليّ، وكيف تغيّرت أثناءه، فقد توزّعت بحسب الجدول رقم 3.

 

جدول 2 – النسبة المئوية لعمر أفراد عيّنة الدراسة، والالتزام بالحجر المنزليّ

 

النسبة المئويّة عدد الأشخاص  
4.50% 54 أصغر من 12 سنة عمر أفراد عيّنة الدراسة
29.80% 360 بين 13 و18 سنة
34.50% 417 بين 19 و35 سنة
28.30% 342 بين 36 و65 سنة
3% 36 أكبر من 65 سنة
1.50% 18 0% نسبة الالتزام بالحجر المنزليّ
4.20% 51 25%
6.90% 84 50%
39.20% 474 75%
48.10% 582 100%

جدول 3 – أجوبة العيّنة على أسئلة المحور الاوّل المتعلّقة بعدد الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية أسبوعيًّا، ويوميًّا. والوقت المخصّص لذلك، قبل وأثناء الحجر المنزليّ.

أثناء الحجر قبل الحجر المنزليّ عدد  
النسبة المئويّة عدد الأشخاص النسبة المئويّة عدد الأشخاص
17.10% 207 15.10% 183 صفر مرّة عدد أيّام ممارسة الرياضة أسبوعيًّا
12.40% 150 9.40% 114 مرّة واحدة
16.40% 198 18.90% 228 مرّتان
18.90% 228 23.10% 279 ثلاث مرّات
35.20% 426 33.50% 405 أكثر من ثلاث مرّات
16.60% 201 15.10% 183 0′ عدد دقائق ممارسة الرياضة يوميًّا
7.20% 87 7.90% 96 < 15′
27.30% 330 22.40% 271 15′ – 30′
25.80% 312 21.00% 254 45′
23.10% 279 33.50% 405 60′

لقد جاءت درجة استجابة عيّنة الدراسة على أسئلة المحاور الثلاثة المتعلّقة بالتنمّية البدنيّة، والصحّيّة، والنفسيّة، للأشخاص المحجورين مرتفعة جدًّا، ما يدلً أنّ التمارين المنزليّة مهمّة لهم، وهي تساهم بشكل كبير في رفع لياقتهم البدنيّة، وفي الحفاظ على صحّتهم، وعلى تجنّبهم الأمراض، والأهمّ أنّها تساهم نفسيًّا في تخطّي مرحلة الحجر، وترفع القدرة على الالتزام به، يظهر هذا في الجداول 4، لكنّ هذا الأمر يرتبط، ويتأثّر بمتغيّرات عدّة.

جدول 4- نتائج أجوبة عيّنة الدراسة على تاثير التمارين المنزليّة على الجوانب البدنيّة، والصحّيّة، والنفسيّة

الجانب هدف النشاط لا أوافق أبدًا لا أوافق أوافق بشكل متوسّط أوافق أوافق كثيرًا
البدنيّ رفع اللّياقة البدنيّة 168 114 399 264 264
الشّعور بالنشاط 111 96 303 345 354
المحافظة على شكل جسمك 120 99 270 324 396
الحفاظ على الوزن 147 123 348 297 294
الصحّيّ النوم بشكل أفضل 147 123 348 297 294
هضم الطعام بشكل أفضل 123 120 354 297 315
تجنّب التعب، وأوجاع الظهر، والمفاصل 135 105 300 288 381
تجنّب المرض 117 69 291 297 435
النفسيّ تنشيط العقل والذهن 102 96 294 375 342
تحسين المزاج 102 69 270 315 453
تمضية الوقت بشكل أفضل 90 81 237 327 474
القدرة على البقاء في الحجر المنزليّ 126 87 324 264 408

لقد أظهرت النتائج بعد تحليل الأجوبة من خلال اختبار T للعيّنات المستقلّة (Independent Sample T-Test) في الجدول رقم 5، واختبار تحليل التباين الأحاديّ (One Way ANOVA) في الجدول رقم 6، أنّ عمر الأشخاص المحجورين، ومدى التزامهم بالحجر، واستعانتهم بوسائل الكترونيّة للبحث عن تمارين رياضيّة، وتمرّنهم مع صديق بوساطة التطبيقات الذكيّة، أو مدرّب عن طريق “Video call”، ووجود أدوات، أو معدّات رياضيّة في المنزل، وخروجهم من المنزل للسير، أو الجري، وعدد الأيّام التي يمارسون فيها الرياضة أسبوعيًّا، قبل الحجر وأثناءه، والوقت المخصّص يوميًّا للتمرين، تؤثّر، وتساهم في رفع اللّياقة البدنيّة، وفي الشعور بالنشاط، وفي المحافظة على شكل الجسم، وعلى وزنه، والمساعدة، أيضًا، على النوم، وهضم الطعام بشكل أفضل، وفي تجنّب التعب، وأوجاع الظهر، والمفاصل، والمرض، وتساعد، أيضًا، في تنشيط العقل، والذهن، وفي تحسين المزاج، وتمضية الوقت بشكل أفضل، ومفيد، وفي المساعدة على القدرة في البقاء في المنزل، الأمر الذي يؤكّد صحة فرضيّات الدراسة الثلاثة.

وقد أظهرت النتائج، أيضًا، أنّ جندر الأشخاص المحجورين، ووضعهم الصحّيّ لم يدلّ على وجود دلالة إحصائيّة، وبالتالي لا يؤثّر هذان المتغيران على الحالة البدنيّة، والصحّيّة، والنفسيّة، لأفراد العيّنة، والوضع العائليّ.

الخروج من المنزل للجري أدوات رياضيّة منزليّة الاستعانة بوسائل الكترونيّة للبحث عن التمارين تمارين عشوائيّة الأعمال المنزليّة الوضع العائليّ الجندر Sig. (2-tailed)
0.000 0.000 0.000 0.255 0.744 0.546 0.023 رفع اللّياقة البدنيّة
0.000 0.000 0.000 0.782 0.049 0.102 0.847 الشّعور بالنشاط
0.002 0.000 0.000 0.735 0.228 0.071 0.149 المحافظة على شكل جسمك
0.009 0.000 0.000 0.01 0.933 0.085 0.627 الحفاظ على الوزن
0.002 0.000 0.000 0.348 0.001 0.05 0.068 النوم بشكل أفضل
0.009 0.000 0.000 0.001 0.497 0.009 0.555 هضم الطعام بشكل أفضل
0.000 0.000 0.000 0.063 0.058 0.000 0.609 تجنّب التعب، وأوجاع الظهر، والمفاصل
0.000 0.000 0.000 0.025 0.029 0.24 0.437 تجنّب المرض
0.000 0.000 0.000 0.115 0.086 0.001 0.566 تنشيط العقل والذهن
0.000 0.000 0.000 0.58 0.009 0.000 0.16 تحسين المزاج
0.000 0.000 0.000 0.281 0.001 0.099 0.384 تمضية الوقت بشكل أفضل
0.605 0.000 0.000 0.001 0.139 0.08 0.212 القدرة على البقاء في الحجر المنزليّ

أمّا ممارستهم الرياضة بطريقة عشوائيّة فقد ساعدت أفراد العيّنة على هضم الطعام بشكل أفضل، والمحافظة على وزنهم، وعلى تجنّب المرض، والقدرة على البقاء في المنزل لفترة أطول. كما أنّ القيام بالاعمال المنزليّة يساعد، بحسب النتائج، على الشعور بالنشاط، والنوم بشكل أفضل، وعلى تحسين المزاج، وتمضية الوقت بشكل مريح.

5- نتائج تاثير الجندر، والوضع العائليّ، والقيام بالأعمال المنزليّة، والتمارين العشوائيّة، والاستعانة بوسائل الكترونيّة، وتوفّر الأدوات الرياضيّة في المنزل، والخروج للجري، والتأثير على النواحي الجسديّة، والنفسيّة، والصحّيّة، للأشخاص المحجورين في المنازل.

إنّ ممارسة التمارين المنزليّة تساعد أفراد عيّنة الدراسة المتأهّلين أكثر من العازبين في الشعور بالنشاط، وفي النوم جدول

بشكل أفضل، وهضم الطعام، وتجنّب التعب، وأوجاع الظهر، والمفاصل، وتنشيط العقل والذهن، وتحسين المزاج، والقدرة على البقاء في الحجر المنزليّ، ما يدلّ على حاجتهم إلى الحركة لتخفيف الضعط النفسيّ عنهم، بسبب المسؤوليّة المترتّبة عليهم في إعالة عائلاتهم، في هذه الظروف الاستثنائيّة الصعبة.

جدول 6- نتائج تاثير العمر، ونسبة الالتزام بالحجر، وممارسة الرياضة أسبوعيًّا، ويوميًّا، قبل الحجر، وخلاله، والاستعانة بالوسائل الإلكترونيّة، ووجود حالات صحّيّة، على النواحي الجسديّة، والنفسيّة، والصحّيّة، للأشخاص المحجورين في المنازل

مشاكل صحّيّة ممارسة الرياضة بمساعدة مدرّب بوساطة وسيلة الكترونيّة الوقت اليوميّ لممارسة الرياضة ممارسة الرياضة أسبوعيًّا في الحجر ممارسة الرياضة أسبوعيًّا قبل الحجر الالتزام بالحجر العمر  
0.082 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 رفع اللّياقة البدنيّة
0.015 0.000 0.000 0.000 0.000 0.001 0.005 الشّعور بالنشاط
0.552 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 المحافظة على شكل جسمك
0.152 0.000 0.000 0.000 0.000 0.001 0.017 تجنّب المرض
0.434 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 0.001 النوم بشكل أفضل
0.841 0.000 0.000 0.000 0.000 0.003 0.008 تنشيط العقل والذهن
0.717 0.000 0.000 0.000 0.000 0.000 0.288 الحفاظ على الوزن
0.338 0.000 0.000 0.000 0.000 0.010 0.002 هضم الطعام بشكل أفضل
0.318 0.000 0.000 0.000 0.000 0.067 0.000 تجنّب التعب، وأوجاع الظهر، والمفاصل
0.297 0.000 0.000 0.000 0.000 0.025 0.000 تحسين المزاج
0.106 0.000 0.000 0.000 0.000 0.001 0.070 تمضية الوقت بشكل أفضل
0.583 0.046 0.000 0.000 0.000 0.000 0.005 القدرة على البقاء في الحجر المنزليّ

الخاتمة والتوصيات

ممارسة الرياضة حاجة حركيّة للأشخاص الذين لم يتجاوز عمرهم 18 سنة، وهي وسيلة مساعدة للقيام بالأعمال اليوميّة الحياتيّة لمن تتراوح أعمارهم بين 19 و64 سنة، وضرورة صحّيّة لمن تتجاوز أعمارهم 65 عامًا. فننصح بممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة في الحجر المنزليّ، أكانت أعمالًا منزليّة، أو تمارين عشوائيّة، أو موجّهة، ويستحسن الاستعانة بوسائل الكترونية مساعدة في تنظيم النشاط الحركيّ، على أن لا تقلّ مدّة النشاط عن 15 دقيقة، إضافة إلى تمرين السير في المنزل، أو في الشوارع المحيطة به للمدّة نفسها.

إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة في الحجر المنزليّ ضروريّة للمحافظة على اللّياقة البدنيّة والجسديّة للأشخاص المحجورين، وعلى مساعدتهم، أيضًا، على اتّزانهم العقليّ، والنفسيّ، وفي تجنّب الأمراض والأوجاع، وبالتالي الحفاظ على صحّتهم، علاوة على مدّهم بالطاقة للقدرة على الالتزام بالحجر المنزليّ. فممارسة الرياضة المنزليّة تقوم بالواجب المطلوب منها، وتتأثّر بعوامل مختلفة، أهمّها مدّة الوقت المخصّص لها يوميًّا، وأسبوعيًّا، زيادة على وجود أدوات رياضيّة، والاستعانة بالوسائل الإلكترونيّة، ووسائل التواصل الاجتماعيّة

المصادر والمراجع

1- الجمهوريّة اللّبنانيّة، رئاسة مجلس الوزراء. 2020م. مجلس الوزراء يعلن التعبئة العامّة لمواجهة فيروس كورونا لغاية 29 آذار 2020 http://www.pcm.gov.lb/arabic/subpg.aspx?pageid=17372

2-Apostolopoulos, V., Borkoles, E., Polman, R., & Stojanovska, L. (2014). Physical and immunological aspects of exercise in chronic diseases. Immunotherapy, 6(10), 1145-1157. doi: 10.2217/imt.14.76

3-Bruns, D. P., Kraguljac, N. V., & Bruns, T. R. (2020). COVID-19: Facts, Cultural Considerations, and Risk of Stigmatization. J Transcult Nurs, 1043659620917724. doi: 10.1177/1043659620917724

4-Butowt, R., & Bilinska, K. (2020). SARS-CoV-2: Olfaction, Brain Infection, and the Urgent Need for Clinical Samples Allowing Earlier Virus Detection. ACS Chem Neurosci. doi: 10.1021/acschemneuro.0c00172

5-CDC. 2020. Symptoms of coronavirus. Centers for Disease Control and Prevention. https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/symptoms-testing/symptoms.html, visited 20/2/2020 1:16 pm.

6-Fleshner, M. (2005). Physical activity and stress resistance: sympathetic nervous system adaptations prevent stress-induced immunosuppression. Exerc Sport Sci Rev, 33(3), 120-126. doi: 10.1097/00003677-200507000-00004

7-Goh, K. J., Choong, M. C., Cheong, E. H., Kalimuddin, S., Duu Wen, S., Phua, G. C., . . . Haja Mohideen, S. (2020). Rapid Progression to Acute Respiratory Distress Syndrome: Review of Current Understanding of Critical Illness from COVID-19 Infection. Ann Acad Med Singapore, 49(3), 108-118.

8-Guo, Y. R., Cao, Q. D., Hong, Z. S., Tan, Y. Y., Chen, S. D., Jin, H. J., . . . Yan, Y. (2020). The origin, transmission and clinical therapies on coronavirus disease 2019 (COVID-19) outbreak – an update on the status. Mil Med Res, 7(1), 11. doi: 10.1186/s40779-020-00240-0

9-Hamid, S., Mir, M. Y., & Rohela, G. K. (2020). Novel coronavirus disease (COVID-19): a pandemic (epidemiology, pathogenesis and potential therapeutics). New Microbes New Infect, 35, 100679. doi: 10.1016/j.nmni.2020.100679

10-Hoffman-Goetz, L., & Pedersen, B. K. (1994). Exercise and the immune system: a model of the stress response? Immunol Today, 15(8), 382-387. doi: 10.1016/0167-5699(94)90177-5

11-Jawaid, A. (2020). Protecting older adults during social distancing. Science, 368(6487), 145. doi: 10.1126/science.abb7885

12-Jiang, B. C., & Villareal, D. T. (2019). Therapeutic and lifestyle approaches to obesity in older persons. Curr Opin Clin Nutr Metab Care, 22(1), 30-36. doi: 10.1097/MCO.0000000000000520

13-Jimenez-Pavon, D., Carbonell-Baeza, A., & Lavie, C. J. (2020). Physical exercise as therapy to fight against the mental and physical consequences of COVID-19 quarantine: Special focus in older people. Prog Cardiovasc Dis. doi: 10.1016/j.pcad.2020.03.009

14-Kruk, J., & Aboul-Enein, H. Y. (2006). Physical activity in the prevention of cancer. Asian Pac J Cancer Prev, 7(1), 11-21.

15-Kuwahara, K., Kuroda, A., & Fukuda, Y. (2020). COVID-19: Active measures to support community-dwelling older adults. Travel Med Infect Dis, 101638. doi: 10.1016/j.tmaid.2020.101638

16-Martin, A., Booth, J. N., Laird, Y., Sproule, J., Reilly, J. J., & Saunders, D. H. (2018a). Physical activity, diet and other behavioural interventions for improving cognition and school achievement in children and adolescents with obesity or overweight. Cochrane Database Syst Rev, 3, CD009728. doi: 10.1002/14651858.CD009728.pub4

17-Martin, A., Booth, J. N., Laird, Y., Sproule, J., Reilly, J. J., & Saunders, D. H. (2018b). Physical activity, diet and other behavioural interventions for improving cognition and school achievement in children and adolescents with obesity or overweight. Cochrane Database Syst Rev, 1, CD009728. doi: 10.1002/14651858.CD009728.pub3

18-Marziali, M. E., Card, K. G., McLinden, T., Wang, L., Trigg, J., & Hogg, R. S. (2020). Physical Distancing in COVID-19 May Exacerbate Experiences of Social Isolation among People Living with HIV. AIDS Behav. doi: 10.1007/s10461-020-02872-8

19-Melzer, K., Schutz, Y., Boulvain, M., & Kayser, B. (2010). Physical activity and pregnancy: cardiovascular adaptations, recommendations and pregnancy outcomes. Sports Med, 40(6), 493-507. doi: 10.2165/11532290-000000000-00000

20-Netz, Y. (2019). Is There a Preferred Mode of Exercise for Cognition Enhancement in Older Age?-A Narrative Review. Front Med (Lausanne), 6, 57. doi: 10.3389/fmed.2019.00057

21-Nieman, D. C. (1994). Exercise, upper respiratory tract infection, and the immune system. Med Sci Sports Exerc, 26(2), 128-139. doi: 10.1249/00005768-199402000-00002

22-Schimelpfening, N. (2020). What does a stay at home order mean? 11 questions answered. Healthline. https://www.healthline.com/health-news/what-a-stay-at-home-order-means, visited on 25/3/2020. 1:41 pm.

23-Shephard, R. J., Verde, T. J., Thomas, S. G., & Shek, P. (1991). Physical activity and the immune system. Can J Sport Sci, 16(3), 169-185.

24-Shereen, M. A., Khan, S., Kazmi, A., Bashir, N., & Siddique, R. (2020). COVID-19 infection: Origin, transmission, and characteristics of human coronaviruses. J Adv Res, 24, 91-98. doi: 10.1016/j.jare.2020.03.005

25-Shi, Y., Yu, X., Zhao, H., Wang, H., Zhao, R., & Sheng, J. (2020). Host susceptibility to severe COVID-19 and establishment of a host risk score: findings of 487 cases outside Wuhan. Crit Care, 24(1), 108. doi: 10.1186/s13054-020-2833-7

26-Sjodin, H., Wilder-Smith, A., Osman, S., Farooq, Z., & Rocklov, J. (2020). Only strict quarantine measures can curb the coronavirus disease (COVID-19) outbreak in Italy, 2020. Euro Surveill, 25(13). doi: 10.2807/1560-7917.ES.2020.25.13.2000280

27-Wilder-Smith, A., & Freedman, D. O. (2020). Isolation, quarantine, social distancing and community containment: pivotal role for old-style public health measures in the novel coronavirus (2019-nCoV) outbreak. J Travel Med, 27(2). doi: 10.1093/jtm/taaa020

28-Woods, J. A., & Davis, J. M. (1994). Exercise, monocyte/macrophage function, and cancer. Med Sci Sports Exerc, 26(2), 147-156. doi: 10.1249/00005768-199402000-00004

29-Xu, Y. (2020). Unveiling the Origin and Transmission of 2019-nCoV. Trends Microbiol, 28(4), 239-240. doi: 10.1016/j.tim.2020.02.001

30-Yang, Y., Peng, F., Wang, R., Guan, K., Jiang, T., Xu, G., . . . Chang, C. (2020). The deadly coronaviruses: The 2003 SARS pandemic and the 2020 novel coronavirus epidemic in China. J Autoimmun, 109, 102434. doi: 10.1016/j.jaut.2020.102434

31-Zhang, S. X., Wang, Y., Rauch, A., & Wei, F. (2020). Unprecedented disruption of lives and work: Health, distress and life satisfaction of working adults in China one month into the COVID-19 outbreak. Psychiatry Res, 288, 112958. doi: 10.1016/j.psychres.2020.112958

 

 

 

1- طالب في المعهد العالي للدكتوره في الجامعة اللبنانية الآداب والعلوم الإنسانيّة – قسم التربية البدنية والرّياضة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website