foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

أثر استراتيجية 4H في تحصيل طالبات الصف الخامس العلمي في مادة الكيمياء

0

أثر استراتيجية 4H في تحصيل طالبات الصف الخامس العلمي في مادة الكيمياء

The Effect of 4H In Achievement the of Fifth Grade Science in Chemistry Subject

أ.م.د.  عدنان حكمت البياتي([1])

 

 

ملخص البحث: يهدف البحث الى معرفة أثر استخدام استراتيجية 4H في تحصيل طالبات الصف الخامس العلمي في مادة الكيمياء. وحصل التحقق من ذلك من خلال الفرضيّة الآتية :

( لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسط درجات طالبات المجموعة التّجريبيّة التي تُدرس على وفق استراتيجية 4H ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة التي تدرس على وفق الطريقة الاعتياديّة في الاختبار التحصيلي ) .

لقد استخدم التصميم التجريبي الضبط الجزئي، وكانت عينة البحث تتكون من 50 طالبة من طالبات الصف الخامس العلمي من إعدادية سما بسماية والتّابعة لتربية محافظة بغداد / الرصافة 2.

وقد كوفئت المجموعتان في التحصيل السابق والمعلومات السابقة وكانت غير دالة احصائيًّا ، وأُعِدَّ اختبار تحصيلي يتكون من (20) فقرة من نوع اختيار من متعدد ذي أربعة بدائل وتأكدنا من صدقه، وحسب معامل الثبات كانت نسبة الاتفاق 82% وكانت النتائج لصالح المجموعة التّجريبيّة التي دُرِست على وفق استراتيجيّة 4H في الاختبار التحصيلي وقد خرج البحث ببعض التوصيات والمقترحات .

الكلمات المفتاحية: استراتيجية 4H ، التحصيل.

 

Abstract:The research aims to know the effect of using the 4H strategy on the achievement of fifth -grade science in Chemistry subject.

This was verified by the following hypothesis:

(There are no statistically significant differences at the significance level of 0.05 between the average scores of the students of the experimental group، which is taught according to the 4H strategy، and the average scores of the students of the control group، which is taught according to the usual method in the achievement test) .

The experimental design was used with partial control، and the research sample consisted of 50 fifth- science grade students from secondary  School Sama Basmaya  affiliated to Baghdad Governorate / Al-Rusafa 2.

The two groups were rewarded in the previous achievement and the previous information، and they were not statistically significant. An achievement test consisting of (20) items was prepared of a multiple-choice type with four alternatives، and its validity was confirmed، and the percentage of agreement was 82%، according to stability and the results were in favor of the experimental group، which was studied according to The strategy of 4H in the achievement test، and the research came out with some recommendations and suggestions.

Key Word: Strategy 4H ، Achievement

الفصل الأول

مشكلة البحث : تعد مشكلة البحث في انخفاض التحصيل في مادة الكيمياء إحدى المشكلات التي تواجه مدرسي الكيمياء  والباحثين في مجال التعليم، ويُعدُّ التعليم الثانوي مهمًّا من الناحية التربوية لأنه يؤهل الطالبات الى المراحل المتقدمة في الدراسة وخصوصًا الجامعة.

وقد تباينت آراء الباحثين حول أسباب انخفاض مستوى تحصيل الطالبات ومنهم من يرى اعتماد مدرسي الكيمياء الطرائق التقليدية في التدريس؛ ومنهم من يرى ضعفًا في خبرة المدرسين في طرائق التدريس الحديثة (التميمي، 2006: 26) .

ويرى آخرون أنّ هناك تدنيًّا واضحًا في مستويات التحصيل لدى طالبات المرحلة الثانوية  وخاصة في مادة الكيمياء، يعود ذلك لعدم قدرة الطالبات على الربط بين ما يسمعن وما يشاهدن أثناء                                التدريس (المالكي، 2008: 59) .

وهناك أسباب أدت  إلى انخفاض تحصيل الطالبات، يعود لعدم استخدام طرائق تدريسيّة تعمل على تكوين اتجاهات إيجابيّة نحو المادة، إذ إن طرائق التدريس الحديثة تفسح المجال أمام المتعلمين للمشاركة الفعالة داخل الصف من خلال إثارة اهتمامهم واستعداداتهم، وتحفيز مواهبهم وقدراتهم على التّطور والابتكار في حل المشكلات وتوليد أكبر عدد من الأفكار حول قضية أو مشكلة هي  الأكثر قبولًا بالطرائق الأخرى التي تعتمد على الحفظ     والاستذكار. )صالح، 2004: 22)

وللوقوف على أثر استراتيجية 4H في التحصيل لدى طالبات الصف الخامس العلمي، فقد حددت المشكلة بالسؤال الآتي: ما أثر استراتيجية 4H  في تحصيل طالبات الصف الخامس العلمي في مادة الكيمياء؟.

أهمية البحث: للعلم دور كبير في عالمنا المعاصر إذ أثّر في الحياة وأسهم في كل لون من ألوان النشاط فيها، وأصبحت سمة العصر وأداة التنمية والتقدم. لقد شهد العلم تطورًا سريعًا ونهضة علمية شاملة في مجالات التربية العلمية سواءً بالنسبة إلى الفلسفة وغايات التربية العلمية، أو محتوى الكتب المدرسية واستراتيجيات التدريس وإعداد المعلم وخصائصه أو تقييم نتائج التعلم والمتعلم، إذ يساعد فهم المعلم لطبيعة العلم على بناء استراتيجيات التدريس المناسبة، كما إن فهم المعلم لطبيعة العلم يؤثر في نوعية الأسئلة التي يواجهها للتلاميذ فكلما زاد فهمه لطبيعة العلم زاد من استعمال أسئلة الفهم والتطبيق (أمبو سعيدي وسليمان، 2009: 17) .

لذا نجد الاتجاهات الحديثة في التربية أولت العناية للطرائق التدريسيّة، ونظرت إليها على أنّها حجر الزاوية في العملية التّعليميّة، وذلك لما لها من أهمية كبيرة في تحقيق أهدافها، وترجمة أهداف المنهج الدراسي الى مفاهيم المدرسة واتجاهات وميول تتطلع إلى تحقيقها.                                                                )رزوقي وفاطمة، 2005: 7 )

ويؤكد (السامرائي، 2000) إلى أنّه يجب على مدرس الكيمياء أن يمتلك أساليب تدريسيّة وطرائق حديثة تمكنه من إيصال المادة العلمية إلى أذهان المتعلمين بكفاءة محققًا الأهداف                               التربوية   (السامرائي، 2000: 6) .

وتعدُّ المرحلة الإعدادية التي تتميز أن لها خصوصيتها لجهة سن المتعلمين وخصائص النمو فيها،

إضافة إلى أنّها تتطلب اشكالًا من التوجيه والإعداد، وتعد أهداف هذه المرحلة بالأساس تنمية قدرات المتعلم، واستعداداته التي تظهر في هذه المرحلة، وتوجيهها وفقًا لما يلائمه وبما يحقق اهداف التربية والتعليم في مفهومها بشكل عام(ابراهیم، 2005: 91)، فالمطلوب من مدرسي هذه المرحلة أن يركزوا اهتمامهم على المتعلمين بشكل أكبر من المراحل التي تسبق المرحلة الاعدادية، لما لهذه المرحلة دور كبير في توجيه واكتشاف شخصياتهم وذاتهم.(العتوم، 2008: 104).

وإن تدريس علم الكيمياء مهم لارتباطه في حياة المتعلم، فقد أصبح من الضروري الاهتمام بمادة الكيمياء، كونه ركنًا أساسيًّا من أركان العلوم تميز بدوره الفاعل في تقدم المجتمعات والبلدان، وفي حالة استطاعت وزارة التربية إكساب المتعلم مفاهيم مادة الكيمياء، فإنّها ستنشئ جيلًا واعيًا متعلمًا يساهم بنحو فاعل في تطور وطنه وازدهاره، إذ تكمن أهمّية علوم الكيمياء في مساعدة المتعلم على التكيف مع بيئته المحيطة (الربيعي،2002: 6) .

فالتحصيل الدراسي له أهمية كبيرة ودور على مستوى المتعلم، إذ يؤدي إلى إشباع حاجة المتعلم، وتحقيق إصابة التّوافق والرضا النفسي، وتقبل الفرد لذاته، وعدم الوقوع في مشاكل سلوكيّة تؤدي إلى اضطراب النظام داخل المدرسة وخارجها، وتكمن أهمية التحصيل الدراسي في أهمية التنبؤ به التي تعد من المشكلات المهمّة التي يوليها العاملون في ميدان التربية والتعليم عناية كبيرة، كذلك يهتم بها أولياء الأمـور على أساس أننا في مجتمع يعطي قدرًا كبيرًا من الاهتمام للتحصيل الدراسي والنجاح فيه، لذا نجد الأُسر والمؤسسات التّربوية والتعليميّة تعمل سويًّا للوصول بعملية التحصيل إلى أفضل مستوى ممكن حتى يتمكن كل متعلم من اجتياز مراحل التعليم المختلفة بنجاح وتفوق للحصول على مواطن متعلم وصالح لمجتمعه )أحمد،14:2010) .

وإن التحصيل الدراسي من أكثر المفاهيم النّفسيّة والتّربويّة تعقيدًا؛ وذلك لاشتراك العديد من العوامل والعمليات المختلفة منها مدرسية وشخصية واجتماعيّة واقتصاديّة، كما أنّه من أكثر المجالات التي تتيح الفرصة للكشف عن قدرات المتعلمين وتنمية مواهبهم وطموحاتهم )حمدان، (1996: 65

يؤكد التعلم النشط على سعي الفرد لبناء تعلمه بنفسه من خلال تعامله مع المؤثرات الخارجية في عالمه ، لأنّه يرمي الى إعداد متعلم نشط، ومفكر مبدع ومبتكر وليس مجرد آلة لحفظ المعلومات من خلال تهيئة البيئة المناسبة التي تراعي استعداداته وميوله واهتماماته والتي تعمل على توليد الرّغبة في التعلم ليس من أجل النجاح فقط وإنما للإفادة مما تعلمه في حياته العملية والشخصية والمهنية مستقبلاً ( عطية ، 2016 : 223 ) .

في هذا السياق يمكن القول إنّ استراتيجيات التعلم النشط تعمل على تعزيز روح التعاون بين الطالبات وكسر الروتين المعتاد وخلق جو من المتعة والتشويق ( أمبو سعيدي  وهدى، 2016 : 466 ). وبما أن تدريس العلوم وخاصة الكيمياء أصبح حاجة ملحة في ظل التقدم التكنولوجي والمعرفي الذي يشهده القرن الحالي، لأنه يساعد على تقدم المجتمعات وتطويرها ، فقد أدى ذلك الى زيادة الأهتمام بطرائق وأساليب تدريس العلوم لإنتاج أجيال متسلحة بالعلم فضلاً عن الاهتمام بالأنشطة العلمية التي ترتكز على أن يكون الطالب محور العملية التعليمية  ) بدوي، 2010 : 174) .

ومن استراتيجيات التعلم النشط الحديثة هي استراتيجية 4H التي تتميز بالمتعة والتشويق، وتلائم المرحلة الثانوية وتعمل على تنمية حاجات الطالبات، وأكتشاف مواهبهن من خلال استخدامها وزيادة الحماس والمشاركة الفعالة داخل غرفة الصف، وتجعل الطالبة قادرة على ربط التعلم السابق بالتعلم اللاحق وتوظيف التعلم في حياتها وتنمية العلاقات الإيجابيّة بين الطالبات من خلال العمل في مجموعات والاعتماد على الذات ( الدسوقي، 2005 : 30 ) .

ويرى الباحث إن خطوات استراتيجية 4H تعمل على زيادة التحصيل الدراسي الطالبات وتحسين مستواهن المعرفي، فهو يتساءل في كل خطوة من خطواتها، وبذلك يكون محاور ومناقش وتساعده على حسن التصرف في المواقف التي تواجهه ومما سبق يمكن تلخيص أهمية البحث بالنقاط الآتية :

  1. إن استراتيجية 4H تتماشى مع الاتجاهات التربوية العالمية والمحلية المعاصرة، وتسعى الى تجريب استراتيجيات التعلم النشط الحديثة في عملية التدريس .
  2. يؤكد البحث أهمية التحصيل كونه هدفًا أساسيًّا من أهداف تدريس العلوم وخاصة الكيمياء
  3. مساعدة مدرسي الكيمياء على استخدام استراتيجية حديثة، وبذلك يفتح الباب أمام الباحثين في مجال التدريس لتجريبها مع متغيرات أخرى .

هدف البحث وفرضيته: يهدف البحث إلى التعرف بأثر استخدام استراتيجية 4H  في تحصيل طالبات الصف الخامس العلمي في مادة الكيمياء للتحقق من الفرضية الآتية:

  1. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0،05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التّجريبيّة التي تدرس على وفق استراتيجيّة 4H ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة والتي تدرس على وفق الطريقة الاعتيادية.

حدود البحث: يقتصر البحث الحالي على:

  1. طالبات الصف الخامس العلمي في اعدادية سما بسماية للعام الدراسي2021 / 2022.
  2. الفصل الرابع/ المحاليل/ والفصل الخامس/ الحركيات الكيميائية.

تحديد المصطلحات

  1. الأثر : عُرّف أنّه كمية التغير المقصود إحداثه في المتغير التابع بفعل تأثير المتغير المستقل عليه ( السعدون ، 2012 : 105 ) .
  2. الاستراتيجية: عُرِّفت أنّها مجموعة من الإجراءات والأنشطة والأساليب التي يختارها المعلم ويخطط لأتباعها الواحدة تلو الأخرى وبصورة متسلسلة مستخدمًا الإمكانيات المتاحة لمساعدة المتعلمين على اتقان الأهداف التّربويّة ( الحيلة ، 2008 ، 150 ) .
  • وهي تتابع منظم ومرتب ومتسلسل من تحركات المدرس داخل الصف وهي مجموعة التوجيهات الإرشادية التي تحدد مسار وخط سير المدرس داخل الصف . ( السر وآخرون ، 2021 : 17)
    1. استراتيجية 4H:عُرِّفت أنّها مجموعة من الخطوات تركز على اكتساب الطلبة عدة مهارات، مثل مهارة حلّ المشكلات مع تنمية الجانب الوجداني لديهم ليجعلهم قادرين على إحداث تغيير في مجتمعاتهم(White head & et al، 2011:3).

– وهي إحدى استراتيجيات التعلم النشيط التي تعمل على تفعيل دور الطالبات وإثارة الحماس وكسر الروتين، وتتكون من أربع خطوات وهي: القلب (hearts) والرأس (head)، والحرارة (heat) واليد (hand) بغية زيادة  تحصيل الطلبة (امبوسعيدي وهدى،2016: 14).

  1. التحصيل: وهو مستوى الأداء الفعلي للفرد في المجال الأكاديمي الناتج عن عملية النشاط العقلي المعرفي للطالب، ويُستدل عليه من خلال إجابات الطلبة على مجموعة الاختبارات التّحصيليّة نظرية أو معرفيّة أو علميّة أو شفويّة تقدم له نهاية العام الدراسي أو في ضوء إختبارات تحصيلية مقننة( الجلالي ، 2011 : 25 ) .
  • وهو الدرجة التي يحققها المتعلم أو مستوى النجاح الذي يحرزه أو يصل في المادة الدراسية في مستوى متقدم في المجال التعليمي . ( الساعدي ، 2020 :17 )

الفصل الثاني: أولًا : الإطار النظري

  1. التعلم النشط : بدأ الاهتمام بالتعلم النشط في تسعينات القرن الماضي، وتزايد الاهتمام به في القرن الحادي والعشرين في الولايات المتحدة الأمريكية، وأخذ ينتشر في المنطقة العربية في مطلع الألفية الثالثة  ( الأسطل، 2010 : 11 ). وقد وصف ( Myers & Jones ، 1993 ) التعلم النشط أنّه البيئة التعليمية التي توفر للطلبة الفرضية للتحدث والأصغاء والكتابة والقراءة والتفكير والتأمل في المحتوى عن طريق تقنيات وأساليب متنوعة وغيرها من الأنشطة ( Myers & Jones ، 1993 : 6 ) .

وذكر ( قدورة ، 2006 ) أنّ التعلم النشط هو التعلم الذي يتطلب استخدام التلاميذ أو المتعلمين مهارات تفكير عليا كــالتحليل والتركيب والتقويم، إضافة الى الإنهاك في القراءة والكتابة والمناقشة وحل المشكلات بكل ما يتعلمونه أثناء موقف تجريبي أو علمي ( قدورة ، 2009 : 11 ) .

وذكر ( علي ، 2011 ) أنّ التعلم النشط يستمد فلسفته من التغيرات المحلية والعالمية المعاصرة ، ففي التعلم النشط يُعاد دور كل من الطالبة والمدرس وينقل بؤرة الاهتمام من المدرسة الى الطالبة ويجعله محور العملية التعليمية من خلال ما يأتي :

  1. يرتبط التعلم النشط بحياة الطالب الواقعية، ومشكلاته واهتماماته وحاجاته .
  2. ينطق التعلم النشط من الاستعدادات المعرفيّة والنّفسيّة للطالب .
  3. يحدث التعلم النشط في أماكن وجود الطالب جميعها البيت أو المدرسة أو المكتبة أو غيرها
  4. يضمن التعلم الذاتي للمتعلم .
  5. الطالب هو محور العملية التعليمية .
  6. يحتاج الى تواصل الطالب مع أقرانه وأفراد المجتمع . ( علي، 2011 : 234 )

استراتيجيات التعلم النشط: لقد أشار ( Mckinng & etalal ، 2004 ) أن استراتيجيات التعلم النشط تدلُّ الى الأساليب التي تتطلب من الطلبة القيام بممارسة المهام المختلفة جميعها: كالتحدث والأستماع والقراءة والكتابة والتفاعل في المواقف خلال الانشطة الصفية.( Mckinng & etalal  2004: 181).

بينما يضيف ( Bell & Jahna ، 2006 ) أن استراتيجيات التعلم النشط أمر حيوي ليحدث تعلم ناجح والطريقة النموذجيّة لاختيار الاستراتيجية هي بالاعتماد على الحس السليم القائم على الخبرة وتكييف ادوار المتعلم فيها                             ( Bell & Jahna 2006 : 4 )

وتصدرت الاستراتيجيات المعتمدة على التعلم النشط بما يتناسب مع المجهود والدور الذي يقوم بها المتعلم ، فالمتعلم النشط يعمل ويشارك زملائه أثناء عمله ليتعلموا معًا وعلى المعلم أن يعي ويفهم أنّه لا توجد طريقة أو استراتيجيّة مثلى فلكل استراتيجية مميزات وعيوب أيضًا، وهو بذلك عليه أن يفهم ويحدد الأهداف ثم يبحث عن الاستراتيجية المناسبة والطريقة المناسبة ( عبيدات وسهيلة، 2008 : 32 ) .

استراتيجية H4: يعد هندريكس (Hendrix) من جامعة آيوا iowa) في الولايات المتحدة الأمريكية المصمم الأول لاستراتيجية H4، وقد نشأت فكرتها في بداية القرن العشرين نتيجة عزوف الطلاب في المناطق الرّيفية عن التّعلم، فحاول المدرسون الريفيون الوصول الى هؤلاء الطلاب عن طريق فكرة التعلم العملي وهي نقطة جوهرية، إذ عملوا على ربط التعليم الجامعي بالحياة. (170 : 1995،Lee)

إذًا؛ تعد استراتيجية H4 من الاستراتيجيات الحديثة القائمة على التعلم النشط، التي تنمي بالتفاعل معرفة الطالب بنفسه وذلك من خلال التعبير عن أفكاره ومشاعره اتجاه موضوع الدرس وكسر الروتين داخل الصف وإثارة الحماس في نفوس الطلاب، كما وتعد مراجعة سريعة لما تعلمه الطالب في الدرس، إذ لا ينظر الى الطالب أنّه سلبي ومجرد متلقٍ للمعلومات التي تعرض عليه، بل إنّه يقوم بجهد مهني متمثل المادة المعروضة وربط الخبرات والمعلومات السابقة بالمعرفة المعروضة، إذ يقوم المدرس بتنظيم المهام داخل حجرة الصف، وتنمية مهارات الطالب حول الموضوع والنابعة من أفكاره ومشاعره، وما يحيط به من جو دراسي والمتمثل بالبيئة الصفية على نحو عام والربط بينهما وبين الجو العام. (عادي، 2021: 30029).

كما وتعمل استراتيجية H4 على تفعيل دور الطالب في عملية التعلم، وتأكيد المشاركة الفعالة بين الطالب والمدرس وبين الطلاب أنفسهم، إذ تقوم فكرتها على اختصار حرف الـ (H) للكلمات الأربع وهي (Head، Hand، Heart، Heat) أيّ ما يمثل الرأس واليد والقلب والحرارة (التفاعل)، إذ يؤدي الطالب الأنشطة الأربعة بحسب كل كلمة وكما يأتي:

دور الطالبة في استراتيجية H4:

  1. (الرأس Head) يمثل العمليات العقليّة: (اكتب أفكارك حول الموضوع) إذ يعبر الطالب عن أفكاره حول الموضوع الذي تم تعلمه.
  2. (اليدHand) تمثل المهارة المكتسبة: (اكتب، ارسم، صمم، لون، شكل) وهي تتعلق بتدوين الطالب ما فهمه وتعلمه في أثناء الدرس في شكل رسومات أو مخططات.
  3. ( القلب Heart) يمثل الجانب الوجداني: (اكتب مشاعرك حول الموضوع) فيعبر الطالب فيها عن مشاعره الخاصة والمتعلقة اتجاه موضوع الدرس.
  4. ( الحرارة التفاعلHeat) تمثل جو العمل: عبّر عن جو العمل داخل الصف، تتمثل بتفاعل الطلاب في أثناء الدرس وكيف يتعانون في ما بينهم وتكوينهم للمجموعات التعاونية.

خطوات استراتيجية 4H

أ- الخطوة الأولى: مرحلة (الرأس Head) يمثل العمليات العقلية: تعد مرحلة العمليات العقلية أو الرأس الخطوة الأولى، ففي هذه المرحلة يعطى للطلاب الفرصة من أجل التعبير عن أفكارهم من خلال المشاركة الفعالة وإبداء ما يدور في أذهانهم اتجاه موضوع الدرس وإثارة تلك الأفكار ومناقشتها بحرية تامة من خلال تحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة وطرح عدد من الأسئلة التي تثير تفكيرهم وتجعلهم يدلون ويعبرون عن تلك الأفكار التي تكونت لديهم حول موضوع الدرس.

ب – الخطوة الثانية: مرحلة( اليد Hand) تمثل المهارات المكتسبة، تعد مرحلة اليد المرحلة الثانية من خطوات الاستراتيجية، إذ يأتي عمل اليدين بكتابة لما تعلمه الطالب عن موضوع الدرس وتعميم النتائج، ويأتي ذلك من خلال طلب المدرس من الطلاب تلخيص أفكارهم ومشاعرهم في ملخص يكتبونه أو شكل يرسمونه ليضمنوا الأفكار المتسلسلة في موضوع الدرس، وبذلك تتكون لدى الطلاب صورة متكاملة عن الدرس ويضمن حفظ المعلومات لأطول مدة وأيضًا ضمان التغذية الراجعة للمعلومات التي اكتسبها الطالب في أثناء الدرس واستذكارها في وقتها.                                                     (عادي2021:29-30)

وإن كتابة ما تعلمه التلاميذ  هي  عملية التعلم النشط، ليس عندما تسمح للطالب أن يعيد كتابة افكار الآخرين، بل عندما تغوص في أعماق تفكيره وتعمل على تنميته وتطويره، وهي وسيلة تعمل على مساعدة الطلاب على إعادة صياغة المعلومات الجديدة كلماتهم الخاصة، إذ يؤكد المربون أيضًا أن الكتابة توضح ما يفكر به طالب. (سعادة وعبد الله، ٢٠١٨ : ٦١).

وكذلك تسجيل الطلاب مذكرات وملخصات لموضوع الدرس له فوائد كثيرة، فهي تجعلهم أكثر انتباهًا، وتمكنهم من تحليل الموضوع ومعرفة العلاقات بين عناصره وتكون سجلًا للمراجعة، وتنمي مهارات الطلاب في تسجيل  المذكرات كالحكم على قيمة كل جزء من الموضوع قياسًا بغيره فضلًا عن التعميم والتنظيم وغير ذلك من النشاط العقلي الذي يتضمنه تسجيل تلك المذكرات. (ريان، 2004 :203).

ج- الخطوة الثالثة: مرحلة (القلب Heart) وتمثل الجانب الوجداني: تعد مرحلة القلب المرحلة الثالثة من خطوات الاستراتيجية، إذ فيها يعبّر الطلاب عن مشاعرهم اتجاه موضوع الدرس، بمساعدة المدرس الذي يتيح لهم الفرصة ويشجعهم من أجل تحفيزهم وإثارة مشاعرهم نحو موضوع الدرس، والتعبير بحرية تامة عن تلك المشاعر وعما يدور في داخلهم، وذلك بربط موضوع الدرس بحياتهم اليومية، ما يساعد الطالب على ربط التعلم السّابق بالتعلم الجديد وبناء معرفته بنفسه، ولذا يتعلم وفق التعلم ذي المعنى والتعلم بالفهم الذي يعمل على بناء الحقائق والمعلومات والمفاهيم عند الطالب واستبقائها والحفاظ عليها لمدة طويلة، وكذلك طرح مجموعة من الأسئلة لإثارة الطلاب وحثهم على التعبير عن مشاعرهم.  (علي ، 2019: 116).

د – الخطوة الرابعة: (مرحلة الحرارة Heat) وتمثل التفاعل الصفي: تعد مرحلة الحرارة المرحلة الأخيرة من الخطوات الاستراتيجيّة، ففي هذه المرحلة تُناقش الطالبات حول كيفية التوصل الى الحلول وكيفية تعاونهن مع بعض ووصف الجو العام في الفصل الدراسي، إذ يكون ذلك من خلال إعطاء الفرصة الكاملة للطالبات بالتحدث عن كيفية كان عملهن داخل المجموعات وتعاونهن مع بعضهن في الصف لإيجاد الحلول المناسبة عن موضوع الدرس، وذلك من خلال توجيه مجموعة من الاسئلة حول كيفية تشكيل المجموعات والعمل داخل هذه المجموعات. -31) عادي / ٢٠٢١ : ٢٩(

الفصل الثالث: إجراءات البحث

  1. التصميم التجريبي: يتضمن البحث متغير مستقل 4H ومتغير تابع وهو التحصيل، وتقسيم اختيار تصميم تجريبي ذي الضبط الجزئي.
المجموعة التكافؤ المتغير المستقل المتغير التابع
التجريبية 1.       التحصيل السابق

2.       المعلومات السابقة

تدريس على وفق استراتيجية 4H التحصيل
الضابطة تدريس على وفق الطريقة الاعتيادية

مخطط (1) التصميم التجريبي لمجموعتي البحث

  1. مجتمع البحث وعينة : يتضمن مجتمع البحث تلاميذ الصف الرابع الابتدائي من مدرسة السماحة الابتدائية للبنين التابعة لمديرية تربية بغداد/الرصافة1. للعام الدراسي 2021/2022 .

وتتكون عينة البحث من 50 طالبة موزعة على شعبتين شعبة (أ) تتكون من (25) طالبة وتمثل المجموعة التجريبية التي تدرس على وفق استراتيجية 4H وشعبة (ب) تتكون من (25) طالبة وتمثل المجموعة الضابطة التي تدرس على وفق الطريقة الاعتيادية. واستُبعِدتِ الطالبات الراسبات وكُلِّفت معلمة المادة بتدريس المجموعتين كما في جدول (1).

جدول (1) توزيع طالبات عينة البحث على المجموعتين التجريبية والضابطة

الشعبة المجموعة عدد الطالبات قبل الاستبعاد عدد الطالبات المستبعدات عدد الطالبات بعد الاستبعاد
أ المجموعة التجريبية 27 2 25
ب المجموعة الضابطة 29 4 25

 

  1. تكافؤ مجموعات البحث:

التحصيل السابق في مادة العلوم: أُخذت درجات التلاميذ عينة البحث في مادة العلوم للصف الثالث الابتدائي، وحصلنا عليها من سجلات الدرجات لدى إدارة المدرسة، وقد حسبت المتوسطات الحسابية لكل مجموعة على حدة، وقد بلغ المتوسط الحسابي لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية (3.5) وتباين 80.56 ، والمتوسط الحسابي لدرجات تلاميذ المجموعة الضابطة (33.58) وتباين 78.11.

جدول (2) الدلالة الاحصائية لتكافؤ مجموعتي البحث في متغير التحصيل السابق

المجموعة عدد أفراد العينة درجة الحرية المتوسط الحسابي التباين قيمة t المحسوبة قيمة t الجدولية الدلالة الإحصائية
التجريبية 25 48 3.5 80.56 0.56 2.011 غير دالة
الضابطة 25 33.58 78.11

 

وتبين من جدول (2) أنّ قيمة (t) المحسوبة (0.56) أصغر من القيمة التائية الجدوليّة (2.011) غير دالة عند مستوى دلالة (0،05) ودرجتي حرية (48) ويعني أن المجموعتين متكافئة في متغير التحصيل السابق لمادة الكيمياء.

المعلومات السابقة في مادة الكيمياء: قام الباحث بإعداد اختبار للمعلومات السابقة يتكون من (20) فقرة موضوعية من نوع اختيار من متعدد، وقد عرض على عدد من الخبراء والمحكمين وأتفق على أغلب فقرات الاختبار وبلغ متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الشعبة (أ) (12.93) وتباين (5.75)، ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة (11.43) وتباين (6.52) وتبين ان قيمة (t) المحسوبة هي (0.95) اصغر من قيمة (t) الجدولية (2.011) وغير دالة عند مستوى (0.05) ما يدل على تكافؤ المجموعتين.

جدول (3) الدلالة الحصائية لتكافؤ مجموعتي البحث في متغير المعلومات السابقة

المجموعة عدد أفراد العينة درجة الحرية المتوسط الحسابي التباين قيمة     f

المحسوبة

قيمةf الجدولية الدلالة الإحصائية
التجريبية 25 48 12.93 5.75 0.95 2.011 غير دالة
الضابطة 25 11.43 6.52

 

  1. مستلزمات البحث:

تحديد المادة العلمية: حددت المادة العلمية التي تُدرّس لمجموعتي البحث هي الفصل الرابع/ المحاليل والفصل الخامس الحركيات الكيميائية من كتاب الكيمياء للصف الخامس العلمي، (2021)، الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (2021/2022).

صياغة الأغراض السلوكية: بلغ عدد الأغراض السلوكية حوالي (110) غرض سلوكي وتم صياغتها على وفق مستويات بلوم في المجال المعرفي (التذكر، الاستيعاب، التطبيق). وتم عرضها على مجموعة من الخبراء والمحكمين. جدول (4)

جدول (4) يبين توزيع الأغراض السلوكية على المستويات المعرفية والمحتوى الدراسي

ت المستويات

المحتوى

التذكر الاستيعاب التطبيق المجموع
الفصل الرابع 1 المحاليل 28 18 11 57
2
الفصل الخامس 1 الحركيات الكيميائية 25 12 6 53
2
المجموع 63 30 17 110

 

إعداد الخطط التدريسية: أعِدَّت خطط تدريسيّة لمجموعتي البحث (6) خطط منها على وفق استراتيجية 4H للمجموعة التجريبية و(6) خطط منها للمجموعة الضابطة على وفق الطريقة التقليدية. وعرضت على مجموعة من الخبراء والمحكمين. وكانت نسبة الاتفاق 80%.  ملحق(1)

  1. أداة البحث:

إعداد الاختبار التحصيلي: أُعدَّ اختبار تحصيلي لطالبات المجموعتين التجريبية والضابطة ويتكون من (20) فقرة من نوع اختيار من متعدد الذي يستعمل عادة لقياس المستوى المعرفي لدى الطالبات ولما له من مميزات مشوقه ويمكن الإجابة على العديد من فقراته في وقت قصير. ملحق(2)

إعداد الخارطة الاختبارية: أُعدَّت خارطة اختبارية لغرض توزيع فقرات الاختبار التحصيلي على مختلف المادة العلمية وعلى جميع الأغراض السّلوكية وموزعة على مستويات بلوم المعرفية (التذكر، استيعاب، تطبيق) جدول (5)

جدول (5) الخارطة الاختبارية الخاصة بفقرات الاختبار التحصيلي يبين الخارطة الاختبارية للبحث

وزن

المحتوى

الفصل عدد الحصص زمن الحصص بالدقائق مستويات الأهداف المجموع 100%
التذكر

57.20%

الاستيعاب

27.25%

التطبيق

9%

25% الفصل الرابع 5 240 28 15 4 47
20%
25% الفصل الخامس 7 240 25 12 6 53
30%
المجموع 12 480 63 27 10 100%

 

6.صدق الاختبار : قِيس الصدق الظاهري وهو ما يدل على مدى ملاءمة الاختبار للطالبات ووضوح تعليماته، وكذلك صدق المحتوى إذ يغطي الاختبار جميع أجزاء المادة التي درسها الطالبات وقد تحقق من خلال الخارطة الاختبارية ، حيث تم عرض الاختبار على الخبراء والمحكمين ، وكانت نسبة الاتفاق (80%) ولذلك يعد الاختبار صادقًا.

7.ثبات الاختبار التحصيلي: احتُسِب الثبات للاختبار باستعمال معادلة (كيودر ريتشارد سون-20) لأن جميع فقراته موضوعيّة من نوع اختيار من متعدد وكان معامل الثبات (0،82) ويعد معامل الثبات جيدًا. وأصبح الاختبار جاهزاً للتطبيق في صيغته النهائية

8.الوسائل الإحصائية: استُخدِمتِ الوسائل الإحصائيّة المناسبة Spss  للوصول إلى نتائج جيدة.

الفصل الرابع: نتائج البحث

عرض النتائج : بعد أن طبق الاختبار النهائي التحصيلي على أفراد عينة البحث، تم إيجاد المتوسط الحسابي والانحراف المعياري، فقد بلغ متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى (26،85) وبانحراف معياري (4،46) ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة (18،75) وبانحراف معياري (4،88) كما في الجدول (6)

جدول (6) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات عينة البحث في اختبار التحصيل

المجموعة العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري القيمة التائية الدلالة الاحصائية
المجموعة التجريبية 25 26،85 4،46 المحسوبة الجدولية دالة احصائياً
المجموعة الضابطة 25 18،75 4،88 2.336 2.011

 

وقد تبين من الجدول (6) إن قيمة t المحسوبة هي 2.336 أكبر من القيمة الجدولية البالغة (2.011) عند مستوى دلالة (0،05) ودرجة حرية (48) ما يدل على وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي البحث في التحصيل.

جدول (7) نتائج اختبار توكي بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي

المجموعة عدد أفراد المجموعة المتوسط الحسابي قيمة Q المحسوبة قيمة Q الجدولية الدلالة الإحصائية عند مستوى 0،05
المجموعة التجريبية 25 26،85 8،10 3،40 دالة إحصائية
المجموعة الضابطة 25 18،75

وتبين من خلال الجدول (7) إن قيمة توكي المحسوبة أكبر من قيمة توكي الجدولية عند مستوى دلالة (0،05)، ما يدل على وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعتين ولصالح طالبات المجموعة التجريبية والتي درست على وفق استراتيجية 4H وعليه ترفض الفرضية الصفرية وتقبل البديلة.

تفسير النتائج: أظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية والتي درست على وفق استراتيجية 4H على المجموعة الضابطة، التي درست على وفق الطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي  في مادة الكيمياء، ويعتقد الباحث أنّ طرح المعلومات على شكل مشكلة ويطلب حلّها تفتح الذهن لدى الطالبات ودور المدرسة في تدوين الحلول المطروحة من الطالبات. وتصنيفها ومناقشتها واختيار أفضل الحلول، والتفكير في حل المشكلة والمشاركة في النقاش قد ساهم في تعلم الطالبات، وعزز التصور والابتكار لدى هؤلاء الطالبات في حل المشكلات وتوليد أفكار جديدة وصناعتها، واستيعاب أفكار جديدة وتطورها والتوصل إلى حلول واستنتاجات نتج عنها اكتساب المعرفة العلمية، وزيادة قدرات الطالبات على فهم المادة الدراسية وإبقائها مدّة أطول وذلك جاء معاكس لنتائج المجموعة الضابطة والتي درست على وفق الطريقة الاعتيادية حيث تركز على مبدأ الحفظ والاستظهار والاعتماد على شرح المادة العلمية.

الاستنتاجات : في ضوء نتائج البحث الحالي يمكن أن نستنتج ما يلي:

  1. فاعليّة استراتيجيّة 4H في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالبات مقارنة بالطريقة الاعتيادية.
  2. يمكن تدريس الطلبة في كافة المراحل على وفق استراتيجية 4H في المرحلة الثانوية

التوصيات: في ضوء نتائج البحث:

  1. تدريب الملاكات التدريسية على أساليب التدريس على وفق استراتيجية 4H.
  2. تضمين مفردات مناهج التدريس في كليات التربية الموضوعات المتعلقة بأستراتيجيات التعلم النشط وبضمنها 4H.
  3. تدريس طلاب كلية التربية على استراتيجية 4H لما لها من عامل تشويقي كبير بين الطلاب على جمع المعلومات بشكل سريع ومفهوم .

المقترحات: يقترح الباحث

  1. إجراء دراسة مماثلة للبحث الحالي في موضوعات الكيمياء والفيزياء والأحياء وفي مراحل دراسية مختلفة.
  2. إجراء دراسات مقارنة بين مدارس البنين والبنات.

المصادر

أولاً : المصادر العربية

  1. أبو جادو، صالح محمد علي، (2008): علم النفس التربوي، ط(6)، دار المسيرة، عمان.
  2. أبو رياش، حسين محمد، (2007): التعلم المعرفي، ط(1)، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان.
  3. أبو علام، رجاء محمود، وناديا شريف، (1989): الفروق الفردية وتطبيقاتها، دار العلم، الكويت.
  4. أمبو سعيدي ، عبدالله خميس ، وهدى بنت الحوسنية (2016) : استراتيجيات التعلم النشط ، 180 استراتيجية مع الامثلة التطبيقية ، دار الميسرة ، عمان .
  5. أمبوسعيدي، عبدالله وسليمان بن حمد البلوشي (2009)، طرائق تدريسي العلوم مفاهيم وتطبيقات عملية، ط1، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان.
  6. بارتلي ، جوزيف (2018) : استراتيجيات التعلم والتعليم الصفي الحديثة ، ترجمة فريال أبو عواد ، دار المسيرة ، الاردن .
  7. بدوي ، عبد (2005) : التعلم النشط ، دار الفكر للنشر ، عمان ، الاردن .
  8. التميمي، خديجة عبيد حسين،(2006) ،أثر أنموذج جانييه التعليمي في تحصيل تلميذات الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم العامة واستبقائهن للمعلومات، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بابل، كلية التربية الأساسية، بابل.
  9. توفيق، رؤوف عزمي،(1997): فعالية برنامج مقترح في تكنولوجيا التعليم العلمي الفصل الواحد، دراسات في المناهج وطرق التدريس، العدد(4)، جامعة عين شمس، كلية التربية، القاهرة.
  10. الجلالي ، لمعان مصطفى (2011) : التحصيل الدراسي ، ط1 ، دار المسيرة ، عمان .
  11. حسين، محمد عبد الهادي، (2003) تربويات المخ البشري، ط1، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عمان.
  12. الحسني، فايزة احمد مجاهد، (2021): مداخل واستراتيجيات وطرائق حديثة في تعليم وتعلم الدراسات الاجتماعية، ط1، دار التعليم الجامعي، الإسكندرية، مصر.
  13. الحمادي، علي، (1999): (30) طريقة لتوليد الأفكار الإبداعية، ط1، دار أبن حزم للطباعة، بيروت.
  14. حمدان، محمد زياد (1996):”التحصيل الدراسي مفاهيم ووسائل وحلول”، ط1، دار التربية الحديثة، دمشق.
  15. الحيلة ، محمد محمود (2008) : مهارات التدريس الصفي ، ط2 ، دار المسيرة للنشر والتوزيع ، عمان .
  16. الخليلي، خليل يوسف وعبد اللطيف حسين حيدر ومحمد جمال الدين يونس (1996): “تدريس العلوم في مراحل التعليم العام”، ط1، دار القلم، دبي.
  17. الدسوقي ، عبد (2005) : دور الخبرة العلمية ( اليد في العجين ) بالمدخل الفرنسي في التحصيل وتنمية بعض العمليات العلم لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في وحدة المادة من حولنا ، مجلة البحث التربوي ، المقر القومي للبحوث التربوية والتتنمية ، مجلد 4 ، العدد 1 .
  18. رزوقي، رعد مهدي، وفاطمة عبد الأمير (2005)، طرائق ونماذج تعليمية في تدريس العلوم، ط1، مكتب الفقرات، بغداد.
  19. روشكا، الاسكندر (1989): الإبداع العام والخاص، ترجمة غسان عبد الحي أبو الفخر، عالم المعرفة، مطابع السياسة، الكويت.
  20. ريان، فكري حسن، (٢٠٠٤): الدريس أهدافه- اسسه- اساليبه- تقویم نتائجه- تطبيقاته، ط4، عالم الكتب، القاهرة، مصر.
  21. الساعدي ، حسن حيال ، محيسن (2020) ك المعلم الفعال واستراتيجيات ونماذج تدريسه ، ط2 ، مكتب الشروق للطباعة والنشر ، ديالى .
  22. السامرائي، مهدي صالح (2000): إستراتيجيات وأساليب التدريس المتبعة لدى أعضاء الهيئات التدريسية في كليات التربية، المجلة العربية للتربية، المجلة(20)، العدد (1) جامعة بغداد.
  23. السر ، خالد خميس وآخرون (2021) ك استراتيجيات معاصرة في التدريس وتطبيقاتها العلمية ، ط1 ، غزة ، فلسطين .
  24. سعادة، جودت أحمد، (2003): تدريس مهارات التفكير، دار الشروق، عمان.
  25. سعادة، جودة احمد وعبد الله محمد ابراهیم، (2018): تنظیمات المنهج وتخطيطها

وتطويرها، ط1، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

  1. السعدون ، عادلة علي ناجي عبد السلام : مباحث في طرائق تدريس التربية الاسلامية وأساليب تقويمها ، مجلة الأستاذ للعلوم النفسية والاجتماعية ، العدد 203 .
  2. سلامة، عادل، (2009): طرائق التدريس العامة معالجة تطبيقية معاصرة، ط1، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان.
  3. شحاته حسن وزينب النجار (2003) : معجم المصطلحات التربوية والنفسية ، الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة ، مصر .
  4. شحاته، حسن، وزينب النجار، (2003): معجم المصطلحات التربوية والنفسية، ط1، الدار المصرية اللبنانية.
  5. الشمري، جاسم فياض حسين، 1995: أثر عصف الدماغ ومدخل النظم على اتجاهات طلبة الجامعة على وفق خصائص شخصية القدوة، (أطروحة دكتوراه غير منشورة) الجامعة المستنصرية ، كلية التربية.
  6. صالح، هناء محمد، (2004): أثر العصف الذهني في تنمية التفكير العلمي والتحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة المتوسطة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الدول العربية، المعهد العربي العالي للدراسات التربوية والنفسية، فرع العراق.
  7. صبري ، ماهر (2002) : الموسوعة العربية للمصطلحات التربوية وتكنولوجيا التعليم ، مكتبة الرشد للنشر والتوزيع .
  8. الطيطي، محمد حمد، (2001): تنمية قدرات التفكير الإبداعي، ط1، دار المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان.
  9. عادي، عمر عبد الله احمد، (2021): أثر استراتيجية 4Hفي التحصيل والاستطلاع الجغرافي لدى طلاب الصف الرابع الأدبي في مادة الجغرافية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية للعلوم الانسانية، جامعة الموصل.
  10. عبد السلام، مصطفى (2001): الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم، ط1، دار الفكر العربي، القاهرة.
  11. عرفة، صلاح الدين محمود، (2006): تفكير بلا حدود، رؤية تربوية معاصرة، ط1، عالم الكتب للنشر، مصر.
  12. العزاوي، هاني كمال(2003): “الكفايات التدريسية لمدرسي الكيمياء وعلاقتها باتجاه طلبتهم نحو المادة”، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بغداد، كلية التربية أبن الهيثم.
  13. عزيز، عمر إبراهيم، (1998): أثر العصف الذهني في تنمية التفكير ألابتكاري لطلبة المرحلة الإعدادية، أطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة بغداد، أبن رشد، بغداد.
  14. العليمات، علي مقبل، (2008): تأثير طريقتي العصف الذهني والاكتشاف في تدريس العلوم في تنمية التفكير الإبداعي لدى طلبة الصف الثاني الأساسي في الأردن، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد(5)، العدد(1).
  15. علي، صادق مظهر، (2019): أثر استراتيجية 4Hفي الأداء التعبيري لدى طلاب الصف الخامس الادبي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية للعلوم الانسانية، جامعة تكريت.
  16. قطامي، يوسف، (1990): تفكير الأطفال وتطوره وطرق تعليمه، الأهلية للنشر والتوزيع، عمان.
  17. الكثيري، راشد ومحمد النذير، (2000): التفكير ماهيته، أنواعه،أهميته، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، المؤتمر العلمي الثاني عشر، مناهج التعليم وتنمية التفكير، ج2.
  18. المالكي، جواد كاظم (2008)، أثر الطريقة الاستكشافية باللعب في تحصيل وتنمية المهارات العقلية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة العلوم، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بغداد، كلية التربية أبن الهيثم، بغداد.
  19. مجدي، عزيز إبراهيم، (2004): استراتيجيات التعليم وأساليب التعلم، ط1، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة.
  20. مجدي، عزيز إبراهيم، (2009): معجم المصطلحات ومفاهيم التعلم والتعليم، ط1، عالم الكتب، القاهرة.
  21. محسن، علي عطية (2008): الاستراتيجيات الحديثة في التدريس الفعال، ط1، دار الصفاء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.
  22. محمد، السيد علي، (2003): التربية العملية وتدريس العلوم، دار المسيرة للنشر والتوزيع.
  23. مطالقة، سوزان خلف مصطفى، (1998): أثر أسلوب العصف الذهني في تنمية التفكير الإبداعي لدى طلبة الصف الثامن والتاسع الأساسي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، كلية التربية والفنون، أربد.
  24. المعمار، صلاح صالح، (2006): علم التفكير، دار ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، عمان، الأردن.
  25. وهيب، محمد ياسين، وندى فتاح زيدان، (2001): برامج أنواعها واستراتيجياتها وأساليبها، دار العلم للطباعة والنشر، جامعة الموصل، كلية التربية، الموصل.

ثانياً: المصادر الأجنبية

  1. Fed man & Arnold: (1983) Daniele & Hughj: Managing Individual and Group Behaviour in Organizations، London: Me Graw Hill International Book. Company.
  2. T.L:1979 ،Teaching Effectiveness in Elementary School Journal of Teaching Education، March-April.
  3. Lee، John B (1995). Head، Heart، Hands، Health: A History ، of 4H in Ontario، Ontario 4H Council، p:170
  4. Maw، C، K .(2006)، The effect of award-giving and Brain storming Teaching methods on math learning performance of first-grade junior high. School Students. (Masters Telesis) Graduate Institute of Education،
  5. Oxford (1998) Advanced Learners Dictionary of Current English، fifth Edition. ed.
  6. Stein،M،I، (1975) Stimulating Greative،ll، New York: Academic press Educational leader ship، Vol.(4).
  7. Webster،(1998) collegiate dictionary. Massa chusettsi I

 

 

 

 

 

 

  • أستاذ مساعد في جامعة المستنصريّة كليّة التربية الأساسية- قسم العلوم؛ طرائق تدريس الكيمياء adnan19599@gmail.com Assist. Prof. Dr. Adnan Hekmat Al-Bayati

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website