foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

مستوى التّوافق النّفسيّ وعلاقته بعض المتغيّرات لدى طلبة الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين

0

مستوى التّوافق النّفسيّ وعلاقته بعض المتغيّرات لدى طلبة الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين

د. فاضل عباس خليفة العسبول* د. موسى فتيل**

الملخّص

هدفت الدّراسة الحاليّة إلى تعرّف مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين، وعلاقته ببعض المتغيّرات.

واعتمدت الدّراسة المنهج الوصفيّ التحليليّ، واستُخدِم مقياس التّوافق النّفسيّ كأداة رئيسة لجمع البيانات، وتمّ تطبيقه على عيّنة بلغ حجمها (121) طالبًا وطالبة من طلبة الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين.

وأظهرت نتائج الدّراسة ما يلي: أن طلبة الجامعة الأهليّة يملكون مستوى متوسّط من التّوافق النّفسيّ. كما أظهرت  عدم وجود فروق دالّة إحصائيًّا في المتوسّطات الحسابيّة لاستجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين تُعزى إلى متغيّر الجنس. وجود فروق دالّة إحصائيًّا تعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة لصالح طلبة السنتين الدراسيّتين الثالثة والرابعة عند مقارنتهم بطلبة السّنة الدراسيّة الأولى، ولصالح طلبة السّنة الدراسيّة الثالثة عند مقارنتهم بطلبة السّنة الدراسيّة الثانية. ووجود فروق دالّة إحصائيًّا تُعزى إلى متغيّر المعدّل التراكميّ؛ لصالح الطَّلبة من ذوي المعدّل التراكميّ (من 2 إلى 3) و(أعلى من 3) عند مقارنتهم بالطَّلبة ذوي المعدّل التراكميّ (أقلّ من 2).

وتوصلت الدّراسة إلى عدد من التّوصيات والمقترحات، من أهمّها: تفعيل الأنشطة الطلاّبيّة الهادفة إلى تنمية شخصيّة الطالب، ومهاراته، واندماجه في بيئته الجامعيّة، وتضمين محتوى مقرّرات الجامعة في العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بمهارات تنمّي جوانب الشخصيّة لدى الطَّلبة.

كلمات مفتاحيّة: التّوافق النّفسيّ، التّوافق الشخصيّ، التّوافق الاجتماعيّ، التّوافق الانفعاليّ، التّوافق الأسريّ.

The Level of Psychological Compatibility & Its Relation to Some Variables among Ahlia University Students

Abstract

The present study aimed to identifying the level of psychological compatibility among undergraduate students and its relation to some variables.

The study used the descriptive analytical approach and prepared the psychological compatibility scale as a main data collection tool. It was applied to a sample of (121) students from Ahlia University in the Kingdom of Bahrain.

The results of the study showed the following: The Ahlia university students have an average level of psychological compatibility. There are no statistically significant differences in the arithmetic means of the responses of the study sample members on the level of psychological compatibility among university students due to gender variable. There are statistically significant differences due to the variable of the academic year of the third- and fourth-year students when compared to the first-year students, and for the third-year students as compared with the second-year students. There are statistically significant differences due to the GPA variable for students with GPAs from (2) to (3) and higher when compared to students with GPAs less than (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* أستاذ مساعد في علم النفس الإرشاديّ واختصاصيّ الإرشاد النفسيّ.

** اختصاصيّ ضمان جودة، كلّيّة البحرين للمعلّمين، جامعة البحرين.

The study concluded with many recommendations and proposals, the most important of which are: activating the student activities aimed at developing student personality, skills and integration into university environment and including the skills that develop student personal aspects in university courses in humanities and social sciences.

Key words: Psychological compatibility, personal compatibility, social compatibility, emotional compatibility, family harmony.

مقدّمة

يتّصف العصر الحاليّ بالمتغيّرات المتسارعة نتيجة الانفجار المعرفيّ والتكنولوجيّ في المجالات شتّى، هذا الأمر أثّر بشكل مباشر على بنية المجتمعات، وقدرتها على التّوافق مع هذه المستجدّات؛ من هنا ظهر الاهتمام بدور التعليم الجامعيّ في تنمية جميع جوانب شخصيّة الطالب (المعرفيّة، والثقافيّة، والمهاريّة، والوجدانيّة، والنّفسيّة)؛ لخلق كوادر مؤهّلة في مجالات العمل المتعدّدة، قادرة على تحمل المسؤوليّة، والمشاركة في نهضة المجتمع وتقدّمه.

حيث يواجه الطَّلبة خلال مسيرتهم الجامعيّة العديد من التحدّيات التي تحول دون مقدرتهم على تحقيق النجاح، أو الاستمرار في الدّراسة؛ وذلك يعود لأسباب عديدة، منها: الفروق الفرديّة بين المتعلّمين، استراتيجيات التدريس، التكنولوجيّا المستخدمة، الأنشطة الجامعيّة، الميول، …الخ. وهنا يأتي دور المؤسّسة الجامعيّة في مساعدة الطَّلبة على التغلّب ومواجهة هذه الصعاب، والتحدّيات من خلال توفير الخدمات الأكاديميّة المتخصّصة، التي منها: البرامج الإرشاديّة، والتعليميّة، والتدريب على المهارات الدراسيّة المعيّنة على النّجاح والتفوّق.

تعدّ نظريّة السّمات والاتّجاهات إحدى النظريّات المفسّرة للشخصيّة، فهي تتناول الشخصيّة على إنّها مجموعة من السمات، والقدرات، والميول، والاتّجاهات، والقيم، والقدرة على التّوافق مع المحيط. يهدف من خلال هذه النظريّة إلى الاستفادة من السمات والاتّجاهات في اختيار الفرد لمجاله المهنيّ، حيث تتلاءم سمات الفرد واتّجاهاته وقدراته مع فرص مهنيّة متاحة في سوق العمل (عبايديّة، 2007)؛ لذا ينبغي استثمار هذه السمات والاتّجاهات والقدرات، حتّى يستطيع الفرد التّوافق في مجال الدّراسة والعمل، وبالتالي التميّز، والإبداع في المستقبل، ولا يمكن ذلك إلاّ من خلال توجيه الطَّلبة في اختصاصات تتلاءم مع ميولهم واتّجاهاتهم، وقدراتهم.

هنا تبرز أهمّيّة توجيه خريجيّ المرحلة الثانويّة نحو الاختصاصات الأكاديميّة التي تتلاءم مع سماتهم الشخصيّة، بغرض فتح المجال أمامهم نحو الإبداع والابتكار، لذا قامت العديد من مؤسّسات التعليم العالي في دول العالم المتعدّدة بتطبيق بعض الاختبارات تتناول الاتّجاهات، والقدرات، والميول، لتعرّف مدى مناسبة الاختصاص المطلوب مع سمات الفرد، وميوله، وقدراته.

يوجد في مملكة البحرين خمس عشرة مؤسّسة تزاول مهنة التعليم العالي، اثنتان منها حكوميّتان، وواحدة أقلّيميّة، واثنتي عشرة جامعة خاصّة. يتوزّع الطَّلبة في هذه المؤسّسات على برامج أكاديميّة متنوّعة، بعضها لمرحلة الدّبلوم، البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه.

جاءت هذه الدّراسة لتعرّف مستوى التّوافق النّفسيّ، وتأثيره على التحصيل الدراسيّ لدى الطَّلبة الجامعيّين في مملكة البحرين.

إذ أشارت دراسة حليمة (2012) أنّ طلبة الجامعات يعانون عددًا من المشكلات، تأتي في المرتبة الأولى المشكلات الدراسيّة، فالاجتماعيّة، فالاقتصاديّة. وترى أنّ تسرب الطَّلبة من الجامعة يعود إلى عدم تكيّفهم فيها، ويضيف (ماشكال) (Macaskill, 2012) أنّ الصّحّة النّفسيّة تعزّز توافق الطَّلبة مع البيئة الجامعيّة؛ لذا يوصي مدوفزي (Mudhovozi, 2012) الاهتمام بالطَّلبة الذين يعانون من سوء توافق في الجامعة؛ حيث أشار مدوفزي (Mudhovozi, 2012) إلى أنّ السّنة الدراسيّة الأولى في المرحلة الجامعيّة تعدّ أكثر السنوات صعوبة أمام توافقهم مع البيئة الجامعيّة ومتطلّباتها الدراسيّة. كما أشار كيم وآخرون (Kim & et al., 2010) أنّ العوامل الستّة الكامنة: الكفاءة الذاتيّة الأكاديميّة، التنظيم والانتباه إلى الدّراسة، الإجهاد والوقت والصحافة، والمشاركة في نشاط الكلّيّة، والارتياح العاطفيّ. كلّ هذه العوامل تؤثّر في النّجاح الأكاديميّ للطالب، وتحدّد مستقبله الجامعيّ. وكشفت دراسة ستنلكي ونوردستكي (Stelnicki & Nordstokke, & Saklofske, 2015) أنّ الإجهاد، وعدم كفاية المهارات الأكاديميّة، والانحرافات تؤثّر سلبًا على نجاح الطالب في الجامعة ويؤثر على تحصيله الأكاديميّ.

وعلى الرغم من وجود هذه التحدّيات أو المشكلات التي تواجه الطالب الجامعيّ، إلا أن هنالك تفاوتًا ملحوظًا  في التّحصيل الدراسيّ، قد يعود هذا إلى اختلاف مستوى بعض سمات الشخصيّة لهؤلاء الطَّلبة التي تعدّ حجر الأساس لنجاح العمليّة التعليميّة؛ أو قد يعود إلى مستوى التّوافق النّفسيّ للطالب نفسه.

فقد أوصت دراسة جبر (2015) إلى الاهتمام بطلبة الجامعات عن طريق تعرّف التحدّيات التي يواجهونها، لإيجاد حلول، بما يعزّز مستوى توافقهم النّفسيّ. وأوصت دراسة لبد (2013) إلى إعداد برامج ودورات دعم نفسيّ واجتماعيّ؛ لتنمية مهارات الطَّلبة في مواجهة الضغوط، واكتساب الأساليب الإيجابيّة لمواجهتها، إضافة إلى تشجيع المؤسّسات الجامعيّة على تنفيذ الأنشطة الاجتماعيّة والتّربويّة والثقافيّة، وإشاعة روح التعاون، والمحبّة، والمودّة، والتسامح بينهم، وتعويدهم على ضبط النفس؛ لمواجهة الضغوط الحياتيّة، والاضطرابات النّفسيّة.

من الجدير ذكره أنّ التعليم العالي في مملكة البحرين بدأ منذ عام 1966م، بتأسيس المعهد العالي للمعلّمين، وبعدها المعهد العالي للمعلّمات، ثمّ كلّيّة الخليج للتكنولوجيّا (وزارة التربية والتعليم، 2009). وتمّ في عام 1978م تأسيس الكلّيّة الجامعيّة للعلوم والآداب والتربية، وتمّ دمج معهدي المعلّمين والمعلّمات فيها (سرحان، 2010)، وفي عام 1986م، تمّ تأسيس جامعة البحرين عن طريق دمج كلّ من كلّيّة الخليج للتكنولوجيّا، والكلّيّة الجامعيّة للعلوم والآداب والتربية (الديوان الأميريّ، 1986م). وبدأ الترخيص لمؤسّسات التعليم العالي الخاصّة في مملكة البحرين منذ العامّ 2001م، فتمَّ التَّرخيص للجامعة العربيّة المفتوحة، فالجامعة الأهليّة، شيئًا فشئيًا، فوصل عدد مؤسّسات التعليم العالي الخاصّة إلى ثلاث عشرة  مؤسّسة، وبعد فترة قصيرة، تمّ إلغاء ترخيص ثلاث من هذه المؤسّسات، ليصل عددها في النهاية إلى عشر مؤسّسات خاصّة تقدّم هذا النوع من التعليم (فتيل، 2016).

وبيّنت إحصاءات عام 2013/ 2014م أنّ عدد الطَّلبة المسجّلين في مرحلة البكالوريوس في مؤسّسات التّعليم العاليّ الحكوميّة يبلغ عددهم (18,451) طالبًا وطالبة، بينما يبلغ عدد الطَّلبة المسجّلين في مؤسّسات التعليم العالي الخاصّة (11,430) طالبًا وطالبة، بإجمالي يبلغ (29,881) طالبًا وطالبة في كلّ من مؤسّسات التَّعليم العالي الحكوميّة والخاصّة (مجلس التعليم العالي، 2014). ويتّجه غالبيّة الطَّلبة لدراسة اختصاصات إدارة الأعمال، والقانون، والعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة (مجلس التعليم العالي، 2014).

الدراسات السابقة

توصل الباحثان بعد مراجعة الأدب التربويّ الخاصّ بموضوع الدّراسة إلى عدد من الدراسات السابقة، التي تمّ ترتيبها زمنيًّا على النحو الآتي:

هدفت دراسة أحمد (2010) إلى تعرّف مستوى التّكيّف الأكاديميّ لدى طلاّب جامعة الخرطوم، وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء، وتكوّنت عيّنة الدّراسة من خمسمائة وسبعة وأربعين طالبًا وطالبة، واستخدم المنهج الوصفيّ، كما استخدمت الاستبانة كأداة للدّراسة، وأظهرت الدّراسة النتائج الآتية: مستوى التّكيّف الأكاديميّ لطلاّب جامعة الخرطوم يتميّز بالانخفاض، وعدم وجود فروق دالّة إحصائيًّا بين الذكور والإناث في مستوى التكيّف.

هدفت دراسة الخطيب وآخرون (Al-Khatib & et. al., 2012) إلى قياس درجة التّوافق مع الحياة الجامعيّة لطلبة جامعة البلقاء التّطبيقيّة، وتكوّنت عيّنة الدّراسة من ثلاثمائة وثلاثة وأربعين طالبًا وطالبة، واستخدم المنهج الوصفيّ، ومقياس التّوافق الجامعيّ كأداة رئيسة في الدّراسة، وأظهرت الدّراسة النتائج الآتية: إنّ درجة التّوافق مع الحياة الجامعيّة متوسّط، وعدم وجود فروق دالّة إحصائيًّا في درجة توافق الطَّلبة مع الحياة الجامعيّة تعزى إلى متغيّر الجنس، والمستوى الدراسيّ.

هدفت دراسة بن ستي (2013م) إلى كشف علاقة التّوافق النّفسيّ بالدافعيّة للتعلّم لدى تلاميذ سنة أولى ثانويّ، وتكوّنت عيّنة الدّراسة من مئتي تلميذ وتلميذة، واستخدم المنهج الوصفيّ، كما استخدمت الاستبانة كأداة للدراسة، فأظهرت النتائج الآتية: عدم وجود علاقة دالّة إحصائيًّا بين التّوافق النّفسيّ والدافعية للتعلم، ولا توجد فروق دالّة إحصائيًّا في التّوافق النّفسيّ لدى تلاميذ سنة أولى ثانوي باختلاف الجنس.

هدفت دراسة لبد (2013) إلى كشف العلاقة بين أساليب مواجهة ضغوط الحياة والتّوافق النّفسيّ لطلبة كليات المجتمع المتوسّطة بمحافظة غزة، وتكوّنت عيّنة الدّراسة من ستمائة وعشرين طالبًا وطالبة من طلبة كلّيّات المجتمع، واستخدم المنهج الوصفيّ، ومقياس أساليب مواجهة الضغوط، ومقياس التّوافق النّفسيّ، وأظهرت الدّراسة النتائج الآتية: إنّ مستوى التّوافق النّفسيّ جيّد، وحلول البعد الأسريّ بالمرتبة الأولى من مراتب التّوافق النّفسيّ.

هدفت دراسة جبر وجبّار (2014م) إلى تعرّف مستوى التمايز لدى طلبة الجامعة، وعلاقته بسمات الشخصيّة، وتكوّنت عيّنة الدّراسة من أربعمائة طالبًا وطالبة، وقام الباحثان ببناء مقياس التمايز النّفسيّ والاعتماد على مقياس سمات الشخصيّة لبورت، واستخدم المنهج الوصفيّ، وأظهرت الدّراسة النتائج الآتية: وجود علاقة ارتباطيّة إيجابيّة ذات دلالة معنويّة بين التّمايز النّفسيّ، وسمات الشخصيّة، وخصوصًا سمات (الاتّزان الانفعاليّ، والسّيطرة الاجتماعيّة).

هدفت دراسة الخواجة (2014م) إلى تعرّف علاقة الإدمان على الإنترنت بالتّوافق النّفسيّ لدى طلبة جامعة السلطان قابوس، وتكوّنت عيّنة الدّراسة من مئتين وتسعين طالبًا وطالبة، واستخدم المنهج الوصفيّ، ومقياس الإدمان على الإنترنت، ومقياس التّوافق النّفسيّ، وأظهرت الدّراسة النتائج الآتية: وجود علاقة ارتباط عكسيّة بين الإدمان على الإنترنت، والتّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة، ولا وجود لفوارق دالّة إحصائيًّا بين الذكور والإناث في مستوى التّوافق النّفسيّ.

هدفت دراسة القحطانيّ (2018م) إلى تعرّف علاقة التّوافق الجامعيّ بمتغيّري الجنس والتخصّص لدى طلبة جامعة شقراء، وتكوّنت عيّنة الدّراسة من خمسمائة طالب وطالبة، واستخدم مقياس التّوافق الجامعيّ، وأظهرت الدّراسة النتائج الآتية: إنّ مستوى التّوافق الجامعيّ لدى طلبة جامعة شقراء كان مرتفعًا، ووجود فروق دالّة إحصائيًّا في التّوافق الجامعيّ تُعزى إلى متغيّر الجنس، ولصالح الذكور، ومتغيّر التّخصّص، ولصالح التخصّصات العلميّة.

التعليق على الدراسات السابقة

اتّفقت الدّراسة الحاليّة مع دراسة أحمد (2010م)، والخطيب وآخرون (2012م) في محاولتها تعرّف مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة، وعلاقته ببعض المتغيّرات، بينما اختلفت مع دراسة بن ستي (2013م)، ولبد (2013م)، وجبر وجبّار (2014م)، والخواجة (2018م)، والقحطانيّ (2016م).

اتّفقت الدّراسة الحاليّة مع جميع الدراسات السابقة في اعتمادها على المنهج الوصفيّ، وتطبيق أدوات الدّراسة على الطَّلبة، بينما اختلفت الدّراسة الحاليّة عن جميع الدراسات المستعرضة في مجتمع الدّراسة.

اتّفقت الدّراسة الحاليّة مع دراسة الخطيب وآخرون (2012م)، ولبد (2013م)، والخواجة (2014 م)، والقحطانيّ (2018م) في استخدام مقياس التّوافق النّفسيّ أداة رئيسة في جمع البيانات، بينما اختلفت مع دراسة أحمد (2010م)، وبن ستي (2013م)، وجبر وجبّار (2014م)، وأدوات أخرى في جمع البيانات.

مشكلة الدّراسة

يعاني كثير من الطَّلبة عدم قدرتهم على مواصلة طريقهم الدراسيّ؛ ويرجع ذلك – من وجهة نظر الباحثين – إلى اختيارهم اختصاصات أكاديميّة لا تتلاءم مع سماتهم، وميولهم الشخصيّة؛ ما يؤثّر على توافقهم النّفسيّ.

وقد لاحظ الباحثان أنّ مؤسّسات التعليم العالي في المملكة تقدّم برامج أكاديميّة متشابهة في بينها نوعًا ما، وتعدّ تخصّصات إدارة الأعمال، الموارد البشريّة، القانون، والإعلام؛ من أكثر التّخصّصات شيوعًا في مؤسّسات التعليم العالي.

واللافت أنّ المتتبّع للمسار التعليميّ العالي في مملكة البحرين يلحظ تسرب أعداد كبيرة من طلبة مؤسّسات التعليم العالي في المرحلة الجامعيّة الأولى؛ بعضها يرجع إلى عدم توافق هؤلاء الطَّلبة مع البرامج الأكاديميّة، أو الرسوم الدراسيّة العالية، أو نقص المهارات، أو المعارف الذي ينبغي على طلبة مؤسّسات التعليم العالي امتلاكها، وأمور أخرى.

بناء على ما تقدّم فإنّ الدّراسة الحاليّة تحاول الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما مستوى التّوافق النّفسيّ لدى عيّنة من طلبة الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين وما علاقته بمتغيّرات (الجنس، السّنة الدراسيّة، المعدّل التراكميّ، الكلّيّة)؟

أسئلة الدّراسة

تحاول الدّراسة الحاليّة الإجابة عن السؤالين الآتيين:

  1. ما مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين؟
  2. هل توجد فروق دالّة إحصائيًّا في مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر الجنس، والسّنة الدراسيّة، والمعدّل التراكميّ؟

أهمّيّة الدّراسة

تنبع أهمّيّة الدّراسة من الموضوع المعالج، وهو التّوافق النّفسيّ تبعًا لبعض المتغيّرات لدى عيّنة من طلبة الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين، كما تنبع أهمّيّتها من الأمور الآتية:

  1. الوقوف على بعض مستويات التّوافق النّفسيّ لدى طلبة المرحلة الجامعيّة؛ وذلك لتوفير الخدمات الإرشاديّة.
  2. تطوير وزيادة جودة مخرجات التعليم الجامعيّ.
  3. قلّة الدراسات – حسب علم الباحثين – التي تناولت التّوافق النّفسيّ لدى طلبة المرحلة الجامعيّة وخصوصًا في المجتمع البحرينيّ.
  4. اهتمام المسؤولين في مجلس التّعليم العالي، والإطار الوطنيّ للمؤهّلات، وضمان جودة التّعليم، والتدريب، ولفت رؤساء الجامعات إلى ضرورة وضع الضّوابط الملاءمة لقبول الطَّلبة في الاختصاصات الجامعيّة.
  5. تقديم مجموعة من التّوصيات، والمقترحات إلى المسؤولين في مجلس التّعليم العالي، وهيئة ضمان الجودة، ومؤسّسات التعليم العالي حول الموضوع.

أهداف الدّراسة

تهدف الدّراسة إلى تعرّف مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة وعلاقته ببعض المتغيّرات (الجنس، السّنة الدراسيّة، المعدّل التراكميّ، الكلّيّة)، كما تهدف إلى الأمور الآتية:

  1. تّعرّف مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين.
  2. الكشف عن الفروق بين متوسّطات استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة للكشف عن علاقة التّوافق النّفسيّ تبعًا للمتغيّرات الديمغرافيّة (الجنس، السّنة الدراسيّة، المعدّل التراكميّ).

مفاهيم الدّراسة الإجرائيّة

التّوافق

تُعرّفه بن ستي (2013، 11): إنّه “رضا الفرد عن نفسه، وهو مجموعة السلوكيّات التي يسلكها الفرد من أجل الانسجام، وتحقيق أهدافه، وتظهر في مدى رضا الفرد عن ذاته، وقبول الآخرين له، والخلو من الحزن الذاتيّ، وتقبّله لذاته”.

وتُعرّفه إجرائيّا في الدّراسة: إنّه مستوى التوازن بين الفرد وحاجاته.

التّوافق النّفسيّ

تُعرّفه عسيريّ (1424، 6): إنّه “درجة الانسجام والمواءمة الكلّيّة مع النفس التي يظهرها المفحوص”.

ويُعرّف إجرائيًّا في الدّراسة: إنّه المستوى التي يحصل عليه الطالب في مجموع المقياس الذي أعدّ لهذا الغرض.

التّوافق الشخصيّ

يُعرّفه رحال (2011، 62): إنّه انسجام الفرد، ورضاه، وإشباع حاجاته، ودوافعه بطريقة ترضيه وترضي المجتمع.

ويُعرّف إجرائيّا في الدّراسة: إنّه المستوى الذي يحصل عليه الطالب بعد التّوافق الشخصيّ في المقياس الذي أعدّ لهذا الغرض.

التّوافق الاجتماعيّ

تُعرّفه عسيريّ (1424، 6): إنّه “درجة الانسجام والمواءمة مع المجتمع والتي يظهرها المفحوص”.

ويُعرّف إجرائيّا في الدّراسة: إنّه المستوى الذي يحصل عليه الطالب في بُعْد التّوافق الاجتماعيّ في المقياس الذي أُعدّ لهذا الغرض.

التّوافق الأسريّ

تُعرّفه الدعديّ (2009 م): إنّه انسجام أفراد الأسرة في بينهم، والشعور بالسعادة والرضى، وإقامة علاقات اجتماعيّة، مليئة بالعطاء والحب.

ويُعرّف إجرائيّا في الدّراسة: إنّه المستوى الذي يحصل عليه الطالب في بُعْد التّوافق الأسريّ في المقياس الذي أعدّ لهذا الغرض.

التّوافق الانفعاليّ

يُعرّفه ماير وسولفي (Mayer & Salovey, 1997, 10): إنّه القدرة على إدراك العواطف، والانفعالات، والمشاعر، وتقويمها، والتّعبير عنها، عن طريق التحكّم بها بشكل عقلانيّ.

ويُعرّف إجرائيّا في الدّراسة: إنّه المستوى الذي يحصل عليه الطالب في بُعْد التّوافق الانفعاليّ في المقياس الذي أعدّ لهذا الغرض.

الجامعة الأهليّة

مُنحت ترخيص مزاولة خدمات التّعليم العالي في مملكة البحرين في العامّ 2001م، بقرار مجلس الوزراء رقم (1626-03) (مجلس التعليم العالي، 2014م)، وتتكوّن الجامعة الأهليّة من ستّ كلّيّات، وهي: كلّيّة الآداب والعلوم والتربية، وكلّيّة إدارة الأعمال والماليّة، وكلّيّة الهندسة، وكلّيّة تقنيّة المعلومات، وكلّيّة الدراسات العليا والبحث العلميّ، وكلّيّة العلوم الطبّيّة والصحّيّة. (Ahlia University, 2017).

حدود الدّراسة

تتحدّد الدّراسة بالحدود الآتية:

  1. حدود مكانيّة: اقتصر تطبيق مقياس التّوافق النّفسيّ على طلبة المرحلة الجامعيّة في الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين.
  2. حدود زمانيّة: تمّ تطبيق مقياس التّوافق النّفسيّ في الفصل الدراسيّ الثاني من عام 2016/ 2017م.
  3. حدود بشريّة: اقتصر تطبيق مقياس التّوافق النّفسيّ على طلبة مرحلة البكالوريوس في الجامعة الأهليّة.
  4. حدود موضوعيّة: مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة المرحلة الجامعيّة في مملكة البحرين.

منهج الدّراسة

اعتمدت الدّراسة الحاليّة على المنهج الوصفيّ التّحليليّ، الذي يهتمّ بوصف الظّاهرة، أو المسألة محلّ البحث، وتحليلها، وتفسيرها داخل إطارها المجتمعيّ؛ للوصول إلى النتائج، ثمّ تقديم الحلول والتّوصيات.

مجتمع الدّراسة

يتكوّن مجتمع الدّراسة من جميع الطَّلبة المسجّلين في برامج البكالوريوس في الجامعة الأهليّة، ويبلغ عددهم ألفي طالب طالبة بحسب آخر إحصائيّة منشورة للعام 2017/ 2018م (Ahlia University, 2019).

عيّنة الدّراسة

تمّ تطبيق أداة الدّراسة (مقياس التّوافق النّفسيّ) بطريقة عشوائيّة طبقيّة على عيّنة مكوّنة من حوالي (10%) من طلبة مرحلة البكالوريوس في الجامعة الأهليّة بواقع (200) طالب وطالبة، وتمّ استبعاد الاستبيانات غير الصالحة، أو غير المستوفية بشكل كامل، واسترجع الباحثان عدد (121) استمارة استبيان أي بنسبة (6%) من المجتمع الأصليّ، وهذه النسبة صالحة لإجراء التحليل الإحصائيّ، والجدول (1) يوضح توزيع عيّنة الدّراسة على متغيّراتها.

الجدول (1) :توزيع عيّنة الدّراسة بحسب متغيّراتها (ن = 121)

المتغيّر التوزيع العدد النسبة المئويّة
الجنس ذكر 51 42.15
أنثى 70 57.85
السّنة الدراسيّة الأولى 30 24.79
الثانية 43 35.54
الثالثة 24 19.83
الرابعة 24 19.83
المعدّل التراكميّ أقلّ من 2 41 33.88
من 2 إلى 3 62 51.24
أعلى من 3 18 14.88
المجموع 121 100

أداة الدّراسة

اعتمدت الدّراسة الحاليّة على مقياس التّوافق النّفسيّ الذي أُعدّ من سري (1986م)، والذي يتكوّن من أربعة محاور، الأوّل يتناول التّوافق الشخصيّ (1 – 9)، والثاني يتناول التّوافق الاجتماعيّ (10 – 20)، الثالث يتناول التّوافق الأسريّ (21 – 30)، والرابع يتناول التّوافق الانفعاليّ (31 – 40). ولم يقم الباحثان بأيّ تطوير لأداة الدّراسة وخصوصًا بعد تحكيمها والتحقّق من ثباتها؛ وذلك يرجع إلى أنّ النسيج الاجتماعيّ لجمهوريّة العراق العربيّة متوافق بعض الشيء مع النسيج الاجتماعيّ في مملكة البحرين.

يوجد في المقياس (20) عبارة موجبة، إذا أجاب الطالب عنها بـ (نعم) يُعطى (1) وإذا أجاب عنها بـ (لا) يعطى (0)، وتوجد (20) عبارة سالبة، إذا أجاب عنها الطالب بـ (نعم) يُعطى (0) وإذا أجاب عنها بـ (لا) يعطى (1)؛ وهي:

العبارات الموجبة: 1، 3، 6، 7، 8، 12، 15، 16، 18، 19، 22، 23، 25، 27، 29، 31، 32، 34، 35، 40.

العبارات السالبة: 2، 4، 5، 9، 10، 11، 13، 14، 17، 20، 21، 24، 26، 28، 30، 33، 36، 37، 38، 39.

وقد وضع الباحثان معيارًا للحكم على الدرجة الكلّيّة للمحاور؛ فإذا كانت أدنى من (0.50) عُدَّت متدنّية، وإذا تراوحت بين (0.50) وأدنى من (0.75) عدّت متوسّطة، وإذا فاقت (0.75) عُدَّت مرتفعة.

الصدق

قام الباحثان بعرض المقياس على ثلاثة متخصّصين في مجال علم النفس، والقياس، والتقويم، واللغة؛ بهدف التحقّق من ملائمة المقياس لعيّنة الدّراسة، وقام الباحثان بتطبيق المقياس على عيّنة قَبليّة قوامها (30) طالبًا من طلبة البكالوريوس في الجامعة الأهليّة للتحقّق من صدق البناء، ويوضح الجدول رقم (2) معاملات الارتباط بيرسون بين العبارات، والدرجة الكلّيّة للمحور الذي تنتمي إليه.

جدول (2): قيم معاملات ارتباط بيرسون بين درجة كلّ عبارة، والدرجة الكلّيّة للمحور الذي تنتمي إليه العبارة في محاور مقياس التّوافق النّفسيّ (ن = 30)

التّوافق الشخصيّ التّوافق الاجتماعيّ التّوافق الأسريّ التّوافق الانفعاليّ
رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط رقم العبارة معامل الارتباط
1 0.376** 10 0.472** 21 0.495** 31 0.228*
2 0.312** 11 0.501** 22 0.609** 32 0.452**
3 0.535** 12 0.597** 23 0.536** 33 0.541**
4 0.400** 13 0.609** 24 0.443** 34 0.425**
5 0.467** 14 0.295** 25 0.475** 35 0.487**
6 0.508** 15 0.228* 26 0.459** 36 0.426**
7 0.455** 16 0.620** 27 0.290** 37 0.439**
8 0.487** 17 0.287** 28 0.463** 38 0.288**
9 0.445** 18 0.491** 29 0.566** 39 0.420**
    19 0.217* 30 0.455** 40 0.421**
    20 0.655**        

* دالّة عند مستوى 0.05  ** دالّة عند مستوى 0.01.

يتبيَّن من الجدول (2) أنَّ معاملات ارتباط العبارات بالدَّرجة الكلّيّة للمحاور الذي تنتمي إليه العبارة جميعها دالّة إحصائيًّا بين مستويي الدّلالة (0.05) و(0.01)، وجاءت قيم معاملات الارتباط قيمًا مقبولة. كما تحقّق الباحثان من صدق بناء المقياس؛ عن طريق استخدام معامل الارتباط بيرسون للتحقّق من ارتباط مجموع استجابات الطَّلبة في المحاور مع مجموع الدرجة الكلّيّة، وجاءت قيم معامل بيرسون كما يلي: التّوافق الشخصيّ (0.737)، والتّوافق الاجتماعيّ (0.822)، والتوافق الأسريّ (0.847)، والتّوافق الانفعاليّ (0.301)؛ وجميعها دالّة عند مستوى الدلالة (0.01).

الثبات

قام الباحثان بالتحقّق من ثبات المقياس على البيئة البحرينيّة، بطريقة الاتّساق الداخليّ (ألفا كرونباخ)، وجاءت نتائج معاملات ألفا كرونباخ على النحو الآتي:

الجدول (3): قيم الثبات باستخدام معامل ألفا كرونباخ (ن = 30)

 

م. المحور معامل ألفا كرونباخ
1 التّوافق الشخصيّ 0.701
2 التّوافق الاجتماعيّ 0.833
3 التّوافق الأسريّ 0.766
4 التّوافق الانفعاليّ 0.773
المعدّل العام 0.765

وبلغ المعدّل العامّ لقيمة معامل ألفا كرونباخ (0.765)؛ وهي درجة مقبولة.

المعالجات الإحصائيّة

تمّ استخدام برنامج الرزمة الإحصائيّة للعلوم الاجتماعيّة SPSS (24.0)، وقد تمّ تطبيق الأساليب الإحصائيّة الآتية:

  • المتوسّط الحسابيّ والانحراف المعياريّ.
  • اختبار (ت) T-Test تعرّف دلالة الفروق بين المتوسّطات الحسابيّة لاستجابات أفراد عيّنة الدّراسة حسب متغيّر الجنس.
  • اختبار تحليل التباين الأحاديّ Anova لتعرّف دلالة الفروق بين المتوسّطات الحسابيّة لاستجابات أفراد عيّنة الدّراسة حسب متغيّر السّنة الدراسيّة، والمعدّل التراكميّ.

نتائج الدّراسة

يستعرض الباحثان النتائج التي توصّلت إليها أداة الدّراسة (مقياس التّوافق الشخصيّ) الذي طبّق على عيّنة من طلبة الجامعة الأهليّة في مملكة البحرين.

النتائج المتعلّقة بالسؤال الأوّل: ما مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة المرحلة الجامعيّة في مملكة البحرين؟

للإجابة عن هذا السؤال قام الباحثان باستخراج المتوسّطات الحسابيّة لعبارات محاور مقياس التّوافق النّفسيّ، إضافة إلى المتوسّطات الحسابيّة لمحاور المقياس، والمتوسّط العامّ للمقياس، انظر الجداول (4)، (5)، (6)، (7)، (8).

الجدول (4): مستوى التّوافق الشخصيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة (ن = 121)

م. العبارة المتوسّط الحسابيّ الإنحراف المعياريّ المستوى
1 أملأ حياتي اليوميّة بكل ما يثير اهتمامي 0.65 0.48 متوسّط
2 من المؤكّد أنّني ينقصني الثقة في نفسي 0.60 0.49 متوسّط
3 إذا فشلت في أيّ موقف فإنّني أحاول من جديد 0.69 0.47 متوسّط
4 أتردّد كثيرًا في اتّخاذ قراراتي في المسائل البسيطة 0.34 0.48 متدنٍ
5 أشعر في حياتي بعدم الأمن الشخصيّ 0.55 0.50 متوسّط
6 أخطّط لنفسي أهدافًا وأسعى إلى تحقيقها 0.68 0.47 متوسّط
7 أقدم بثقة كبيرة على مواجهة مشكلاتي الشخصيّة وحلّها 0.76 0.43 مرتفع
8 أتصرّف بمرونة في معظم أموري الشخصيّة 0.65 0.48 متوسّط
9 أشعر بالنقص وبأنّني أقلّ من غيري 0.67 0.47 متوسّط
المجموع 0.62 0.47 متوسّط

يتّضح من الجدول رقم (4) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لاستجابات أفراد عيّنة الدّراسة في محور التّوافق الشخصيّ تراوحت بين (0.34 – 0.76) أي بين المستوى المتدنّي والمرتفع، وبلغ المتوسّط الحسابيّ العامّ للمحور (0.62) أي عند المستوى المتوسّط؛ ويُرجع الباحثان هذه النتائج إلى تعدّد قدرات الطلاّب على التعامل العالي مع الضغوط النّفسيّة التي يتعرّضون لها: الدراسيّة منها، والحياتيّة المتعلّقة بالمرحلة العمريّة التي يمرّ بها (مرحلة المراهقة المتأخّرة)، وما تتضمّنه من قلق الاختبار، والارتباط بالجنس الآخر، والحصول على وظيفة مستقبلاً، ونقص مهارات مواجهة الضغوط لديهم ما يسبب نقص الثقة بالنفس والقلق.

الجدول (5): مستوى التّوافق الاجتماعيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة (ن = 121)

م. العبارة المتوسّط الحسابيّ الانحراف المعياريّ المستوى
10 بعض ظروفي البيئيّة صعبة التغيير وتؤدّي إلى سوء حالتي النّفسيّة 0.43 0.50 متدنٍ
11 أشعر بالوحدة رغم وجودي مع الآخرين 0.47 0.50 متدنٍ
12 أتقبّل نقد الآخرين بصدر رحب 0.49 0.50 متدنٍ
13 أشعر أنّ معظم زملائي يكرهونني 0.47 0.50 متدنٍ
14 كثيرًا ما أجرح شعور الآخرين 0.68 0.47 متوسّط
15 أشارك في نواحي النشاط العديدة 0.54 0.50 متوسّط
16 علاقتي حسنة وناجحة مع الآخرين 0.56 0.50 متوسّط
17 تنقصني القدرة على التصرّف في المواقف المحرجة 0.48 0.50 متدنٍ
18 أتطوّع لعمل الخير ومساعدة المحتاجين 0.56 0.50 متوسّط
19 يكون سلوكيّ طبيعيًّا في تعاملي مع أفراد الجنس الآخر 0.70 0.46 متوسّط
20 أجد صعوبة في الاختلاط مع الناس 0.44 0.50 متدنٍ
المجموع 0.53 0.49 متوسّط

يتّضح من الجدول رقم (5) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لاستجابات أفراد عيّنة الدّراسة في محور التّوافق الاجتماعيّ تراوحت بين (0.44 – 0.70)، أي بين المستوى المتدنّي والمتوسّط، وبلغ المتوسّط الحسابيّ العامّ للمحور (0.53) أي عند المستوى المتوسّط؛ ويُرجع الباحثان هذه النتائج إلى نقص المهارات الاجتماعيّة، والنّضج الاجتماعيّ وتفاوتها بين الطلاّب نتيجة نقص الخبرات الحياتيّة التي يكتسبها الإنسان مع مرور الوقت من خلال التّنمية الشخصيّة الذاتيّة، وبذلك تبرز أهمّيّة تفعيل البرامج الإرشاديّة للطلبة، وتضمين بعض المقرّرات التي تعنى بتنمية هذه الجوانب.

الجدول (6): مستوى التّوافق الأسريّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة (ن = 121)

م. العبارة المتوسّط الحسابيّ الإنحراف المعياريّ المستوى
21 أشعر بالغربة وأنا بين أفراد أسرتي 0.50 0.50 متوسّط
22 تسود الثقة والاحترام المتبادل بيني وبين أفراد أسرتي 0.72 0.45 متوسّط
23 أتشاور مع أفراد أسرتي في اتّخاذ قراراتي المُهِمّة 0.56 0.50 متوسّط
24 أسبّب الكثير من المشكلات لأسرتي 0.72 0.45 متوسّط
25 أبذل كلّ جهدي لإسعاد أسرتي 0.70 0.46 متوسّط
26 تتدخّل أسرتي في شؤوني الخاصّة بشكل يضايقني 0.65 0.48 متوسّط
27 أحبّ بعض أفراد أسرتي 0.54 0.50 متوسّط
28 أسرتي مفكّكة 0.71 0.46 متوسّط
29 أقضي كثيرًا من وقت فراغي مع أفراد أسرتي 0.55 0.50 متوسّط
30 ترهقني مطالب أسرتي الكثيرة 0.70 0.46 متوسّط
المجموع 0.64 0.48 متوسّط

يتّضح من الجدول رقم (6) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لاستجابات أفراد عيّنة الدّراسة في محور التّوافق الأسريّ تراوحت بين (0.50 – 0.72)، أي عند المستوى المتوسّط، وبلغ المتوسّط الحسابيّ العامّ للمحور (0.64) أي عند المستوى المتوسّط أيضًا؛ ويُرجع الباحثان هذه النتائج إلى طبيعة العلاقات الاجتماعيّة، والثّقافة الأسريّة الموجودة في الأسر البّحرينيّة، وما تتّصف به من ترابط، وتماسك، واستقرار نسبيّ مقارنة ببعض المجتمعات الأخرى، وارتفاع المستوى التعليميّ لأفراد هذه الأسر ما ينعكس على الحالة النّفسيّة للطلبة، وشعورهم بالانسجام، والاستقرار، والتّوافق الأسريّ.

الجدول (7): مستوى التّوافق الانفعاليّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة (ن = 121)

م. العبارة المتوسّط الحسابيّ الإنحراف المعياريّ المستوى
31 من الصعب أن يتملّكني الغضب إذا تعرّضت لما يثيرني 0.59 0.49 متوسّط
32 حياتي الانفعاليّة هادئة ومستقرّة 0.70 0.46 متوسّط
33 أعاني من تقلّبات في المزاج من دون سبب ظاهر 0.38 0.49 متدنٍ
34 عادة ما أتماسك عندما أتعرّض لصدمات انفعاليّة 0.63 0.49 متوسّط
35 لم يحدث أن نغّصت حياتي مشكلة انفعاليّة 0.30 0.46 متدنّي
36 تمر عليّ أوقات أكره فيها نفسيّ وحياتي 0.54 0.50 متوسّط
37 أشعر غالبًا بالاكتئاب 0.58 0.50 متوسّط
38 يتسم سلوكيّ بالاندفاع 0.53 0.50 متوسّط
39 أشكو من القلق معظم الوقت 0.47 0.50 متدنٍ
40 من الصّعب أن ينجرح شعوريّ 0.41 0.49 متدنٍ
المجموع 0.51 0.49 متوسّط

يتّضح من الجدول رقم (7) أنّ المتوسّطات الحسابيّة لاستجابات أفراد عيّنة الدّراسة في محور التّوافق الانفعاليّ تراوحت بين (0.30 – 0.70)، أي بين المستوى المتدنّي والمتوسّط، وبلغ المتوسّط الحسابيّ العامّ للمحور (0.51) أي عند المستوى المتوسّط؛ ويُرجع الباحثان هذه النتائج إلى طبيعة المرحلة العمريّة التي يمرّ بها الطَّلبة وهي المراهقة المتأخّرة وما تتضمّنه من ضغوط مرحليّة، ونتيجة نقص الخبرات، وعدم النّضج الانفعاليّ ما يسبّب لهم سرعة الانفعال، وتقلّبات المزاج، والتّعرّض للقلق، والاكتئاب، ولذلك تبرز أهمّيّة البرامج الإرشاديّة في الحياة الجامعيّة.

النتائج المتعلّقة بالسؤال الثاني: هل توجد فروق دالّة إحصائيًّا في مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى المتغيّرات الديمغرافيّة: الجنس، والسّنة الدراسيّة، والمعدّل التراكميّ؟

أوّلاً: النتائج المتعلّقة بمتغيّر الجنس

نصّ السّؤال: هل هناك فروق دالّة إحصائيًّا في مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر الجنس؟

قام الباحثان بإجراء اختبار (ت)، وتوصّلا إلى النتائج التي يوضحها الجدول (9):

الجدول (9): المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة، وقيم (ت) المتعلّقة بمستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر الجنس (ن = 121)

المحور الجنس العدد المتوسّط الانحراف المعياريّ درجة الحرّيّة قيمة ت مستوى الدلالة
التّوافق الشخصيّ ذكر 51 5.53 1.90 119 -0.285 0.776
أنثى 70 5.63 1.88
التّوافق الاجتماعيّ ذكر 51 5.75 2.46 119 -0.277 0.782
أنثى 70 5.87 2.48
التّوافق الأسريّ ذكر 51 6.22 2.00 119 1.413 0.169
أنثى 70 5.64 2.33
التّوافق الانفعاليّ ذكر 40 5.23 1.78 119 0.496 0.622
أنثى 36 5.03 1.68
المجموع ذكر 51 21.59 6.89 119 1.372 0.173
أنثى 70 19.73 7.96

يتّضح من خلال الجدول السابق:

لا وجود لفروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الشخصيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر الجنس، حيث بلغت قيمة ت (-0.285)، ومستوى دلالتها (0.776).

لا وجود لفروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الاجتماعيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر الجنس، حيث بلغت قيمة ت (-0.277)، ومستوى دلالتها (0.782).

لا وجود لفروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الأسريّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر الجنس، حيث بلغت قيمة ت (1.413)، ومستوى دلالتها (0.169).

لا وجود لفروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الانفعاليّ لدى طلبة المرحلة الجامعيّة تُعزى إلى متغيّر الجنس، حيث بلغت قيمة ت (0.496)، ومستوى دلالتها (0.622).

لا وجود لفروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر الجنس، حيث بلغت قيمة ت (1.372)، ومستوى دلالتها (0.173).

اتّفقت نتائج الدّراسة مع نتائج دراسة (الرقاد، 2017م؛ الفريحات والمومني، 2016م؛ الداهريّ، 2014م؛ يحي، 2014م؛ ميرة، 2012م؛ أحمد،2010م) في عدم وجود فروق دالّة إحصائيًّا في مستوى التّوافق النّفسيّ تُعزى إلى متغيّر الجنس. واختلفت نتائج الدّراسة مع دراسة (طاهر 2016م؛ جبر، 2015م) التي وجدت فروقًا لصالح الذكور، بينما وجدت دراسة محمّد (2011م) فروقًا لصالح الإناث. ويعزو الباحثان النتيجة التي توصّلا إليها إلى أنّ كلّ من الطلاّب والطالبات في الجامعة يسيرون في الإجراءات نفسها، ويتعرّضون للأعباء عينها؛ لذا لن يكون هنالك أيّ تأثير لمتغيّر الجنس على مستوى التّوافق النّفسيّ.

ثانيًا: النتائج المتعلّقة بمتغيّر السّنة الدراسيّة

نصّ السؤال: إلى أيّ مدى نعثر على فروق دالّة إحصائيًّا في مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة؟

قام الباحثان بإجراء اختبار تحليل التباين الأحاديّ، وتوصّلا إلى النتائج التي يوضحها الجدولان (10) و(11) التالية:

الجدول (10): المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة المتعلّقة بمستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة (ن = 121)

المحور السّنة الدراسيّة العدد المتوسّط الحسابيّ الانحراف المعياريّ
التّوافق الشخصيّ الأولى 30 5.23 1.52
الثانية 43 5.00 1.73
الثالثة 24 6.63 1.91
الرابعة 24 6.04 2.07
المجموع 121 5.59 1.88
التّوافق الاجتماعيّ الأولى 30 5.23 2.27
الثانية 43 5.16 2.27
الثالثة 24 7.08 2.28
الرابعة 24 6.46 2.70
المجموع 121 5.82 2.47
التّوافق الأسريّ الأولى 30 4.60 2.16
الثانية 43 5.60 1.85
الثالثة 24 7.13 1.94
الرابعة 24 6.75 2.21
المجموع 121 5.88 2.21
التّوافق الانفعاليّ الأولى 10 5.50 1.96
الثانية 18 4.67 1.33
الثالثة 24 5.54 1.77
الرابعة 24 4.92 1.82
المجموع 76 5.13 1.72
المجموع الأولى 30 16.90 7.32
الثانية 43 17.72 7.04
الثالثة 24 26.38 5.28
الرابعة 24 24.17 5.51
المجموع 121 20.51 7.55

يتّضح من الجدول (10) أنّ جميع المتوسّطات الحسابيّة لاستجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ ومحاوره لدى طلبة الجامعة الأهليّة تبعًا لمتغيّر السّنة الدراسيّة بين المجموعات وداخلها متقاربة، وتعرّف دلالة الفروق الإحصائيّة بين المتوسّطات الحسابيّة تمّ استعمال تحليل التباين الأحاديّ بحسب الجدول (11).

الجدول (11) :نتائج تحليل التباين الأحاديّ (Anova) المتعلّقة بمستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة المرحلة الجامعيّة تعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة (ن = 121)

المقياس مصدر التباين مجموع مربّعات درجات الحرّيّة متوسّط المربّعات قيمة ف مستوى الدلالة
التّوافق الشخصيّ بين المجموعات 49.389 3 16.463 5.123

 

.002**

 

داخل المجموعات 375.950 117 3.213

 

المجموع 425.339 120
التّوافق الاجتماعيّ بين المجموعات 76.981 3 25.660 4.598

 

.004**

 

داخل المجموعات 653.019 117 5.581

 

المجموع 730.000 120
التّوافق الأسريّ بين المجموعات 107.776 3 35.925 8.782

 

.000***

 

داخل المجموعات 478.604 117 4.091

 

المجموع 586.380 120
التّوافق الانفعاليّ بين المجموعات 10.393 3 3.464 1.175

 

.325

 

داخل المجموعات 212.292 72 2.948

 

المجموع 222.684 75
المجموع بين المجموعات 1871.922 3 623.974 14.671 .000***
داخل المجموعات 4976.309 117 42.533
المجموع 6848.231 120

*** دالّة عند مستوى 0.001** دالّة عند مستوى 0.01* دالّة عند مستوى 0.05.

يتّضح من خلال الجدول السّابق:

وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الشخصيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة، حيث بلغت قيمة ف (5.123)، ومستوى دلالتها (0.002)، وبعد استخدام اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق؛ اتّضح أنّها لصالح طلبة السّنة الدراسيّة الثالثة عند مقارنتها بطلبة السّنة الدراسيّة الثانية.

وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الاجتماعيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة، حيث بلغت قيمة ف (4.598)، ومستوى دلالتها (0.004)، وبعد استخدام اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق، اتّضح أنّها لصالح طلبة السّنة الدراسيّة الثالثة عند مقارنتها بطلبة السّنة الدراسيّة الأولى والثانية.

وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الأسريّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة، حيث بلغت قيمة ف (8.782)، ومستوى دلالتها (0.000)، وبعد استخدام اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق، اتّضح أنّها لصالح طلبة السنتين الدراسيّتين الثالثة والرابعة عند مقارنتهما بطلبة السّنة الدراسيّة الأولى، ولصالح طلبة السّنة الدراسيّة الثالثة عند مقارنتها بطلبة السّنة الدراسيّة الثانية.

عدم وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الانفعاليّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة.

وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة، حيث بلغت قيمة ف (14.671)، ومستوى دلالتها (0.000)، وبعد استخدام اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق، اتّضح أنّها لصالح طلبة السّنة الدراسيّة الثالثة عند مقارنتها بطلبة السّنة الدراسيّة الأولى، ولصالح طلبة السنتين الدراسيّتين الثالثة والرابعة عند مقارنتها بطلبة السّنة الدراسيّة الثانية.

يوضح الجدول (12) نتائج اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق تبعًا لمتغيّر السّنة الدّراسة.

الجدول (12) :نتائج اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق المتعلّقة بمستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تبعًا لمتغيّر السّنة الدراسيّة (ن = 121)

المحور السّنة الدراسيّة الأولى الثانية الثالثة الرابعة
التّوافق الشخصيّ الأولى 0.23 -1.39 -0.80
الثانية   -1.62* -1.04
الثالثة     0.58
الرابعة      
التّوافق الاجتماعيّ الأولى -0.07 -1.92* -1.29*
الثانية   -1.92* -1.29
الثالثة     -0.62
الرابعة      
التّوافق الأسريّ الأولى -1.00 -2.52* -1.14
الثانية   -1.52* -1.14
الثالثة     -0.37
الرابعة      
المجموع الأولى -0.82 -9.47* -7.26*
الثانية   -8.65* -6.44*
الثالثة     2.20
الرابعة      

اتّفقت نتائج الدّراسة الحاليّة مع نتائج دراسة الرفوع والقرارعة (2004م) في وجود فروق دالّة إحصائيًّا في التكيّف مع الحياة الجامعيّة تُعزى إلى متغيّر المستوى الدراسيّ، ولصالح السّنة الثالثة مقارنة بطالبات السّنة الأولى والثانية، كما اتّفقت مع النتائج التي توصّلت إليها دراسة محمّد (2011م) إلى أنّ هناك فروق دالّة إحصائيًّا في مستوى الحاجة إلى الإرشاد في التّوافق النّفسيّ لصالح طلبة السّنوات النّهائيّة؛ أيّ إنّ الطَّلبة كلّما تقدّموا في الدّراسة كلّما قلَّ مستوى توافقهم النّفسيّ. واختلفت نتائج الدّراسة مع نتائج دراسة يحي (2014م) في عدم وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ لدى الطَّلبة تُعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة في مستوى التّوافق النّفسيّ والاجتماعيّ. ويعزو الباحثان هذه النتائج إلى أنّ الطالب يشعر بالثّقة، والتكيّف، والتّوافق كلّما تخطّى سنة دراسيّة، وحقّق النّجاح فيها.

ثالثًا: النتائج المتعلّقة بمتغيّر المعدّل التراكميّ

نصّ السؤال: هل هناك فروق دالّة إحصائيًّا في مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى المعدّل التراكميّ؟

قام الباحثان بإجراء اختبار تحليل التباين الأحاديّ، وتوصّلا إلى النتائج التي يوضحها الجدولان (13) و(14) التالية:

الجدول (13): المتوسّطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة المتعلّقة بمستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزي لمتغيّر المعدّل التراكميّ (ن = 121)

المحور المعدّل التراكميّ العدد المتوسّط الحسابيّ الانحراف المعياريّ
التّوافق الشخصيّ أقلّ من 2 41 4.98 1.27
من 2 إلى 3 62 5.79 2.03
أعلى من 3 18 6.28 2.19
المجموع 121 5.59 1.88
التّوافق الاجتماعيّ أقلّ من 2 41 4.46 1.70
من 2 إلى 3 62 6.42 2.47
أعلى من 3 18 6.83 2.71
المجموع 121 5.82 2.47
التّوافق الأسريّ أقلّ من 2 41 4.32 1.56
من 2 إلى 3 62 6.58 2.04
أعلى من 3 18 7.06 2.15
المجموع 121 5.88 2.21
التّوافق الانفعاليّ أقلّ من 2 11 5.45 1.44
من 2 إلى 3 47 5.04 1.79
أعلى من 3 18 5.17 1.76
المجموع 76 5.13 1.72
المجموع أقلّ من 2 41 15.22 5.26
من 2 إلى 3 62 22.61 7.32
أعلى من 3 18 25.33 6.12
المجموع 121 20.51 7.55

يتّضح من الجدول (13) أنّ جميع المتوسّطات الحسابيّة لاستجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تبعًا لمتغيّر المعدّل التراكميّ بين المجموعات وداخلها متقاربة، ولتعرّف دلالة الفروق الإحصائيّة بين المتوسّطات الحسابيّة تمّ استعمال تحليل التباين الأحاديّ بحسب الجدول (14).

الجدول (14) :نتائج تحليل التباين الأحاديّ (Anova) المتعلّقة بمستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر المعدّل التراكميّ (ن =121)

المقياس مصدر التباين مجموع مربّعات درجات الحرّيّة متوسّط المربّعات قيمة ف مستوى الدلالة
التّوافق الشخصيّ بين المجموعات 26.478 2 13.239 3.917

 

.023*

 

داخل المجموعات 398.861 118 3.380

 

المجموع 425.339 120
التّوافق الاجتماعيّ بين المجموعات 116.208 2 58.104 11.170

 

.000***

 

داخل المجموعات 613.792 118 5.202

 

المجموع 730.000 120
التّوافق الأسريّ بين المجموعات 155.461 2 77.730 21.285

 

.000***

 

داخل المجموعات 430.919 118 3.652

 

المجموع 586.380 120
التّوافق الانفعاليّ بين المجموعات 1.542 2 .771 .255

 

.776

 

داخل المجموعات 221.142 73 3.029

 

المجموع 222.684 75
المجموع بين المجموعات 1840.497 2 920.249 21.684 .000***
داخل المجموعات 5007.734 118 42.438
المجموع 6848.231 120

*** دالّة عند مستوى 0.001** دالّة عند مستوى 0.01* دالّة عند مستوى 0.05.

يتّضح من خلال الجدول السابق:

وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الشخصيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر المعدّل التراكميّ، حيث بلغت قيمة ف (3.917)، ومستوى دلالتها (0.023)، وبعد استخدام اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق، اتّضح أنّها لصالح الطَّلبة من ذوي المعدّل التراكميّ (أعلى من 3) عند مقارنتهم بالطَّلبة ذوي المعدّل التراكميّ (أقلّ من 2).

وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الاجتماعيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر المعدّل التراكميّ، حيث بلغت قيمة ف (11.170)، ومستوى دلالتها (0.000)، وبعد استخدام اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق، اتّضح أنّها لصالح الطَّلبة من ذوي المعدّل التراكميّ (من 2 إلى 3) و(أعلى من 3) عند مقارنتها بالطَّلبة ذوي المعدّل التراكميّ (أقلّ من 2).

وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الأسريّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر المعدّل التراكميّ، حيث بلغت قيمة ف (21.285)، ومستوى دلالتها (0.000)، وبعد استخدام اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق، اتّضح أنّها لصالح الطَّلبة من ذوي المعدّل التراكميّ (من 2 إلى 3) و(أعلى من 3) عند مقارنتها بالطَّلبة ذوي المعدّل التراكميّ (أقلّ من 2).

لا توجد فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق الانفعاليّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر المعدّل التراكميّ، حيث بلغت قيمة ف (0.255)، ومستوى دلالتها (0.776).

وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر المعدّل التراكميّ، حيث بلغت قيمة ف (21.684)، ومستوى دلالتها (0.000)، وبعد استخدام اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق، اتّضح أنّها لصالح الطَّلبة ذوي المعدّل التراكميّ (من 2 إلى 3) و(أعلى من 3) عند مقارنتها بالطَّلبة ذوي المعدّل التراكميّ (أقلّ من 2).

يوضح الجدول (15) نتائج اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق تبعًا لمتغيّر السّنة الدراسيّة.

الجدول (15) :نتائج اختبار شيفيه لتعرّف اتّجاه الفروق المتعلّقة بمستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر المعدّل التراكميّ (ن = 121)

المحور السّنة الدراسيّة أقلّ من 2 من 2 إلى 3 أعلى من 3
التّوافق الشخصيّ أقلّ من 2 -0.81 -1.30*
من 2 إلى 3   -0.48
أعلى من 3    
التّوافق الاجتماعيّ أقلّ من 2 -1.95* -2.36*
من 2 إلى 3   -0.41
أعلى من 3    
التّوافق الأسريّ أقلّ من 2 -2.26* -2.73*
من 2 إلى 3   -0.47
أعلى من 3    
المجموع أقلّ من 2 -7.39 -10.11*
من 2 إلى 3   -2.72
أعلى من 3    

اتّفقت نتائج الدّراسة الحاليّة مع نتائج دراسة الفريحات والمومني (2016، 25) في أنّ مستوى التّوافق النّفسيّ لدى الطَّلبة المتفوّقين مرتفعة. بينما اختلفت مع نتائج دراسة بركات (2006) التي لم تجد فروقًا دالّة إحصائيًّا تُعزى إلى متغيّر المعدّل التراكميّ. ويعزو الباحثان هذه النتيجة إلى أنّ الطَّلبة المتفوّقين أكثر توافقًا نفسيًّا من الطَّلبة المتدنّي التحصيل، وأهمّيّة دور العوامل الشخصيّة، والاجتماعيّة، والأسريّة، والانفعاليّة في تعزيز هذا التّوافق لدى الطالب.

الاستنتاجات

توصّلت الدّراسة إلى النتائج الآتية:

  1. إنّ مستوى التّوافق النّفسيّ لطلبة الجامعة الأهليّة متوسّط.
  2. لا توجد فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تعزى إلى متغيّر الجنس.
  3. وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر المعدّل التراكميّ.
  4. وجود فروق دالّة إحصائيًّا في استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة الأهليّة تُعزى إلى متغيّر السّنة الدراسيّة.

التوصيات والمقترحات

خرجت الدّراسة بعدد من التوصيات، وهي:

  1. وضع معايير جديدة لقبول الطَّلبة تتضمّن اختبارات تقيس خصائص الشخصيّة لدى المتقدّمين للدراسة في الجامعة.
  2. تقديم محاضرات، وورش تدريبيّة للطلبة تهدف إلى تنمية توافقهم النّفسيّ (الشخصيّ، والاجتماعيّ، والأسريّ، والانفعاليّ)، وبما يتلاءم مع خصائصهم البيولوجيّة.
  3. إدراج مشروع تعليم الأقران ضمن برامج الأنشطة الطلاّبية في الدّراسة الجامعيّة.
  4. تضمين محتوى مقرّرات الجامعة في العلوم الإنسانيّة، والاجتماعيّة بمهارات تنمّي جوانب الشخصيّة لدى الطَّلبة منذ السّنة السنوات الأولى في الدّراسة الجامعيّة.

وخرجت الدّراسة بعدد من المقترحات، وهي:

  1. دراسة مستوى التّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعات في مملكة البحرين، وعلاقتها بالتحصيل الدراسيّ.
  2. دراسة مستوى التّوافق النّفسيّ بالتحصيل الأكاديميّ لدى طلبة الجامعات في مملكة البحرين.

قائمة المصادر والمراجع

أوًّلاً: المصادر والمراجع العربيّة

1– أبو سكران، عبدالله (2009). التّوافق النّفسيّ والاجتماعيّ وعلاقته بمركز الضغط (الداخليّ – الخارجيّ) للمعاقين حركيًّا في قطاع غزّة (رسالة ماجستير)، الجامعة الإسلاميّة، غزة، فلسطين.

2– أحمد، سارة محي الدين عبدالمطلب (2010). التكيّف الأكاديميّ لدى طلاّب جامعة الخرطوم وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء (رسالة ماجستير)، جامعة الخرطوم، السودان.

3– بركات، زياد (2006). التّوافق الدراسيّ لدى طالبات الجامعة: دراسة مقارنة بين المتزوّجات وغير المتزوّجات في ضوء بعض المتغيّرات. استرجع من

http://www.qou.edu/home/sciResearch/researchersPages/ziadBarakat/r17_drZiadBarakat.pdf .

4– بن ستي، حسينة (2013). التّوافق النّفسيّ وعلاقته بالدافعيّة للتعلّم لدى تلاميذ سنة الأولى ثانويّ: دراسة ميدانيّة على عيّنة من تلاميذ المرحلة الثانويّة بدائرة تقرت (رسالة ماجستير)، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، الجزائر.

5– جبر، حسن عبيد (2015). تشكل هُويّة الأنا وعلاقتها بالتّوافق النّفسيّ لدى طلبة الجامعة. مجلّة مركز بابل للدراسات الإنسانيّة، 5 (1). 473 – 496.

6– جبر، عدنان؛ وجبّار، شروق (2014). التمايز النّفسيّ وعلاقته بسمات الشخصيّة لدى طلبة الجامعة. مجلّة الباحث، 13(6). 340 – 368.

7- حبش، حيدر (2010). التحمّل النّفسيّ وعلاقته ببعض السمات الشخصيّة لطالبات قسم التربية الرياضيّة/ جامعة الكوفة. مجلّة علوم التربية الرياضية، 2(3). 22 – 58.

8– حسين، قبيل كودي (2007). علاقة التّوافق النّفسيّ بالتحصيل الدراسيّ لدى الطالبات المتفوّقات وغير المتفوّقات في المرحلة المتوسّطة بالمنطقة الشرقيّة في المملكة العربية السعوديّة (رسالة ماجستير)، الجامعة الوطنيّة، اليمن.

9– حليمة، قادريّ (2012). مشكلات الطَّلبة الجدد – دراسة ميدانيّة بجامعة وهران السانيا. مجلّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة، (7)، 90 – 104.

10– الخواجه، عبدالفتاح (2014). الإدمان على الإنترنت وعلاقته بالتّوافق النّفسيّ لدى طلبة جامعة السلطان قابوس/ عُمان. مجلّة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربويّة والنّفسيّة، 2(8)، 79 – 102.

11– الداهريّ، صالح حسن أحمد (2014). دراسة مدى التّوافق النّفسيّ الاجتماعيّ لطلبة جامعة العلوم الإسلاميّة العالميّة مع البيئة الجامعيّة ومستلزماتها والقيم الإسلاميّة السائدة فيها. مجلّة كلّيّة التربية الأساسيّة، 20(85)، 741 –  760.

12– الدحادحة، باسم (2014). أثر العلاج بالقراءة في خفض قلق الامتحان وتحسين مستوى التّوافق النّفسيّ لدى الطَّلبة القلقين بسلطنة عُمان. دراسات نفسيّة وتربويّة، مخبر تطوير الممارسات النّفسيّة والتربويّة، 12، 17 – 42.

13– الدعديّ، غزلان شمسيّ (2009). الضغوط النّفسيّة والتّوافق الأسريّ الزواجيّ لدى عيّنة من آباء وأمّهات الأطفال المعاقين تبعًا لنوع الإعاقة ودرجتها وبعض المتغيّرات الديموغرافيّة (رسالة ماجستير)، جامعة أمّ القرى.

14– الديوان الأميريّ (1986). المرسوم بقانون رقم (12) لسنة 1986 بإنشاء جامعة البحرين وتنظيمها. دولة البحرين.

15– رحال، ماريو (2011). المناخ الأسريّ غير السويّ وأثره على الصّحّة النّفسيّة لدى طلاّب الجامعة “دراسة على عيّنة من طلاّب الجامعة”، مجلّة جامعة البعث، 33(17)، 49 – 78.

16– الرفوع، محمّد أحمد؛ والقرارعة، أحمد عودة (2004). التكيّف وعلاقته بالتحصيل الدراسيّ “دراسة ميدانيّة لدى طالبات تربية الطفل بكلّيّة الطفيلة الجامعيّة التطبيقيّة في الأردن“. مجلّة جامعة دمشق، 20(2). 119 – 146.

17– الرقاد، هناء خالد (2017). الرهاب الاجتماعيّ وعلاقته بالتّوافق الجامعيّ لدى طلبة الجامعة الهاشميّة. المجلّة العربيّة للعلوم ونشر الأبحاث، 1(3)، 232 – 248.

18– سرحان، منصور محمّد (2010). المجموعة الخليفيّة للشباب. البحرين: مركز عيسى الثقافيّ.

19– سري، إجلال محمّد (1986). دراسات تربوية. 2(5)، عـالم الكتب: القاهرة.

20– سعيدة، صالحي (2013). تأثير سمات الشخصيّة والتّوافق النّفسيّ على التحصيل الأكاديميّ للطلبة الجامعيّين (رسالة دكتوراه)، جامعة الجزائر 2، الجزائر.

21– طاهر، ميسون حامد (2016). الحواجز النّفسيّة وعلاقتها بالتّوافق مع الحياة الجامعيّة عند طلبة الجامعة. مجلّة كلّيّة التربية للبنات، 27(3)، 1032- 1042.

22– عبايديّة، أحلام (2007). محدّدات الاختيار المهنيّ لدى الطَّلبة الجامعيّين (رسالة ماجستير)، جامعة باجي مختار- عنابة، الجزائر.

23– عسيري، عبير بنت محمّد (1424). علاقة تشكل هوية الأنا بكلّ من مفهوم الذات والتّوافق “النّفسيّ والاجتماعيّ والعامّ” لدى عيّنة من طالبات المرحلة الثانويّة بمدينة الطائف (رسالة ماجستير)، جامعة أم القرى، المملكة العربيّة السعوديّة.

24– فتيل، موسى جعفر (2016). استراتيجيّات مؤسّسات التعليم الجامعيّ الخاصّة في مملكة البحرين وملاءمتها لمعايير إدارة الجودة الشاملة (أطروحة دكتوراه)، الجامعة اللبنانيّة، لبنان.

25– الفريحات، عمار عبدالله محمود؛ والمومني، فخري فلاح (2016). التّوافق النّفسيّ وعلاقته بمهارات مواجهة الضغوط النّفسيّة لدى عيّنة من الطَّلبة المتفوّقين في محافظة عجلون. مجلّة الدراسات والبحوث الاجتماعيّة، جامعة الشهيد حمة لخضر، (16)، 25 – 42.

26– القحطانيّ، عبدالله (2018) التّوافق الجامعيّ لدى طلبة جامعة شقراء وعلاقته بمتغيّري الجنس والتخصّص. مجلّة الجامعة الإسلاميّة للدراسات التربويّة والنّفسيّة، 26(2)، 244 – 261.

27– القيسيّ، نايف (2006). المعجم التربويّ وعلم النفس. عمان: دار أسامة للنشر والتوزيع.

28 – لبد، معتزّ (2013). أساليب مواجهة ضغوط الحياة وعلاقتها بالتّوافق النّفسيّ لدى طلبة كلّيّات المجتمع المتوسّطة بمحافظات غزّة (رسالة ماجستير)، كلّيّة التربية، جامعة الأزهر – غزّة.

29– مجلس التعليم العالي (2014). التقرير السنوي لمجلس التعليم العالي (الواقع والطموح) 2014. البحرين: المؤلف.

30– محمّد، آسيا عبدالقادر (2011). الإرشاد الأكاديميّ وعلاقته بالتّوافق النّفسيّ والتحصيل الدراسيّ لدى طلاّب الجامعات السودانيّة. مجلّة دراسات إفريقيّة، مركز البحوث والدراسات الإفريقيّة – جامعة إفريقيا العالميّة. (45) 115 – 117.

31– مصطفى، يامن (2010). العنف الأسريّ وعلاقته بالتّوافق النّفسيّ لدى المراهقين، دراسة ميدانيّة على طلاّب المرحلة الثانويّة في مدارس مدينة دمشق (رسالة ماجستير)، كلّيّة التربية، جامعة دمشق، سوريا.

32– ميرة، أمل كاظم (2012). المُناخ الأسريّ وعلاقته بالتكيّف الأكاديميّ عند طلبة الجامعة. مجلّة البحوث التربويّة والنّفسيّة، (33)، 249 – 272.

33– وزارة التربية والتعليم (2009). التقرير الوطنيّ الخاصّ بالتعليم العالي لمملكة البحرين. البحرين: المؤلِّف.

34– ويس، صاحب (2010). التّوافق الدراسيّ لدى طلبة الجامعة. مجلّة سامراء، 30(6) 190 – 210.

35– يحي، يحي إسماعيل (2014). التّوافق النّفسيّ والاجتماعيّ وعلاقته بالتحصيل الأكاديميّ لدى طلاّب قسم علم النفس جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيّا (رسالة ماجستير)، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيّا، السودان.

ثانيًا: المصادر والمراجع الأجنبية:

36 – Ahlia University. (2019). Annual Report 2017/2018. Bahrain: Author.

37 – Ahlia University. (2017). Annual Report 2015/16. Bahrain: Author.

38 – Ali, K. (2016). Psychological and social compatibility of family and its relationship to climate among students Faculty of Physical Education and Sports Science. Girls Modern Sport journal, 15(4), 172 – 185.

39 – AL-khatib, B., Adel, A., Habis, S., Samawi, S. (2012). Adjustment to college life at albalqa applied University. American International Journal of Contemporary Research, 2( 11), 7 – 16.

40 – Kim, E.; Newton, F.; Downey, R.; Benton, S. (2010). Personal Factors Impacting College Student Success: Constructing College Learning Effectiveness Inventory (CLEI). College Student Journal, 44(1), 112 – 125.

41– Macaskill, Ann (2012). The mental health of university students in the United Kingdom. British Journal of Guidance and Counselling, 41(4), 426 – 441.

42 – Mudhovozi, Pilot (2012). Social and Academic Adjustment of First-Year University Students, J Soc Sci, 33(2), 251 – 259.

43 – Mayer, J. D., & Salovey, P. (1997). What is emotional intelligence? In P. Salovey & D. Sluyter (Eds.), Emotional development and emotional intelligence: Implications for educators (pp. 3 – 31). New York, NY: Basic Books.

44 – Trucchia, S. M.; Lucchese, M. S.; Enders, J. E.; Fernandez, A. R. (2013). Relationship between Academic Performance, Psychological Well – Being, and Coping Strategies in Medical Students. Revista de la Facultad de Ciencias Médicas, 70(3), 144 – 152.

45 – Saricaoglu, H.; Arslan, C. (2013). An Investigation into Psychological Well-being Levels of Higher Education Students with Respect to Personality Traits and Self-Compassion. Education Science: Theory & Practice. 13(4), 2097 – 2104.

46 – Stelnicki, A. M.; Nordstokke, D. W.; Saklofske, D. H. (2015). Who Is the Successful University Student? An Analysis of Personal Resource. Canadian Journal of Higher Education. 45 (2), 214 – 228.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website