foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

دور وسائل التّواصل الاجتماعيّ في تقديم المعارف الصّحّيّة والاجتماعيّة

0

دور وسائل التّواصل الاجتماعيّ في تقديم المعارف الصّحّيّة والاجتماعيّة

عتاب المولى*

المقدّمة

1- تحديد الموضوع وأهمّيّته وسبب الاختيار

يشهد عالمنا المعاصر تطوّرًا علميًّا متلاحقًا، وتطوّرًا تكنولوجيًّا هائلاً، بل يمكن القول بأنّه يشهد ثورة علميّة متدفّقة، وثورة تكنولوجيّة جبّارة في مختلف مجالات الحياة، حيث ظهرت بوتيرة سريعة، قد يقف الإنسان مذهولاً أمامها على الرّغم من أنّه هو الذي أوجدها وطوّرها، فنحن نرى ونعيش اليوم عصر الذرّة والأقمار الصّناعيّة، وعصر الحاسوب والإنترنت والاتّصالات التي حوّلت العالم إلى قرية صغيرة. فقد اكتسبت هذه الوظيفة أهمّيّة أكبر مع تطوّر طرائق الاتّصال، فالخدمات التّقنيّة الجديدة التي تعتمد على وسائط البثّ الرّقميّة، وهو ثمرة التّقدّم النّاتج عن اندماج الاتّصالات وتكنولوجيّات المعلومات. فنحن اليوم نعيش عصر اللّغة الرقميّة، وأصبح هذا العصر رمزًا لوفرة المعلومات وتدفّقها بسرعة هائلة،  وهي تؤدّي اليوم أدوارًا اجتماعيّة واقتصاديّة وسياسيّة، وعلميّة وثقافيّة وصحّيّة هامّة، وأحدثت وسائل التّواصل الاجتماعيّ سرعة في نقل الأحداث التي تجري حول العالم بأكمله، وأعادت تشكيل خارطة العمل الاتّصاليّ في المجتمعات المعاصرة بما تحمله من خصائص، كعالميّة الاتّصال وسرعة الوصول والتّفاعل وقلّة التّكلفة.

وقد ساهمت التّطوّرات المتلاحقة في شبكة الإنترنت في إيجاد شكلٍ جديد،وتعدّدت تصنيفاته ومسمياته لدى المهتمين والمختصّين الذين أطلقوا عليه التّواصل الجديد، الذي يشمل الشّبكات الاجتماعيّة الافتراضيّة، والمدوّنات، والمنتديات الإلكترونيّة والمجموعات البريديّة، وغيرها من الأشكال والأنواع المتعدّدة.

وكل هذا، شجع متصفّحي الإنترنت من كافة أنحاء العالم على الإقبال المتزايد عليها، واعتبارها وسيلة مهمّة لإحداث التّنمية البشريّة داخل المجتمعات، ووسيلة للالتحام وتقريب المفاهيم والرّؤى مع الآخر، والاطّلاع والتّعرّف على ثقافات الشّعوب المختلفة، إضافة لدوره الفاعل والمتميّز كوسيلة اتّصال ناجعة في الهبات والانتفاضات الجماهيريّة.

أوّلاً:أهمّيّة الدّراسة

لم تعد العلاقات العامّة كما كانت سابقًا علمًا مهمّشًا، بل أصبحت من أهم الوظائف وأكثرها تأثيرًا وأداةً لنجاح أيّ مشروع، أو مؤسّسة، أو منظّمة، لذا فإنّ أهمّيّة الدّراسة تكمن في أهمّيّة العلاقات العامّة بشكلٍ أساسيّ، وفي  دورها المتعاظم في المؤسّسات . وتتمثّل أهمّيّة الدّراسة فيما يلي:

  • جدّيّة الموضوع، وقلّة الأبحاث المعدّة حوله.
  • الإضاءة على الدور الجوهريّ لوسائل التّواصل الاجتماعيّ في مؤسّسات المجتمع المدنيّ والذي يغفله الكثيرون.

المساهمة الفعليّة في تعزيز دور وسائل التّواصل الاجتماعيّ في تشكيل المعارف الاجتماعيّة، والصّحيّة لجمهور مؤسّسة عامل الدوليّة، من خلال الاستفادة من النّتائج التي تمّ التّوصّل إليها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* طالبة دكتوراه الجامعة اللبنانيّة، المعهد العالي للدكتوراه.

ثانيًا: أهداف الدّراسة

هدفت الدّراسة إلى:

  1. التّعرّف على الدور الذي تقوم به وسائل التّواصل الاجتماعيّ في نشر المعارف الصّحّيّة والاجتماعيّة.
  2. معرفة درجة تفاعل الأفراد مع مواقع التّواصل الاجتماعيّ.
  3. معرفة مدى مساهمة وسائل التّواصل الاجتماعيّ في توعية الأفراد صحّيًّا واجتماعيًّا.
  4. التّعرّف على أكثر الوسائل الاتّصاليّة اِستخدامًا من أجل تحقيق أهدافها التّوعويّة.
  5. تقييم فعاليّة استخدام وسائل التّواصل الاجتماعيّ من خلال بلورة نقاط القوّة والضّعف.

ثالثًا: إشكاليّة الدّراسة

إنّ التّطوّرات التّكنولوجيّة الحاصلة في المجالات المتعدّدة فرضت على المؤسّسات ضرورة اِستخدام وسائل اِتّصال حديثة لمجاراة التّقدّم المجتمعيّ الحاصل، وبالطّبع إنّ المسؤول عن “قسم الاتّصالات” في المؤسّسة هو جهاز العلاقات العامّة، بحيث لم يعد بإمكانها الاعتماد على وسائلها التّقليديّة في تحقيق أهدافها دون اللّجوء إلى الوسائل الحديثة. وهذا ما يدفعنا إلى طرح التّساؤل الرّئيسيّ التّالي:

كيف تساهم وسائل التّواصل الاجتماعيّ في تشكيل المعارف عند الأفراد تجاه القضايا الصّحّيّة والاجتماعيّة؟

رابعًا: الفرضيات

الفرضيّة بشكلٍ عام عبارة عن تخمين ذكيّ وتفسير محتمل، يتمّ بواسطته ربط الأسباب بالمسبّبات كتفسيرٍ مؤقّتٍ للمشكلة، أو الظّاهرة المدروسة، وبالتّالي فإنّ الفرضيّة عبارة عن حدس، أو تكهّن يضعه الباحث كحلٍّ ممكن، ومحتمل لمشكلة الدّراسة، والفروض تأخذ غالبًا صيغة التّعميمات، أو المقترحات التي تصاغ بأسلوبٍ منسّقٍ ومنظّمٍ، يظهر العلاقات التي يحاول الباحث من خلالها حلّ المشكلة. (عليان، وغنيم، 2000، ص.69)

وكانت فرضيّات الدّراسة على الشّكل التّالي:

  1. تؤدي وسائل التّواصل الاجتماعيّ دورًا مهمًّا وفاعلًا في منظّمات المجتمع المدنيّ.
  2. هناك علاقة ترابطيّة ما بين فاعليّة وسائل التّواصل الاجتماعيّ في المؤسّسة ودرجة الاشباع المعرفيّ للأفراد.

خامسًا: منهج  الدّراسة

المنهج العلميّ هو أسلوب للتّفكير، والعمل يعتمده الباحث لتنظيم أفكاره وتحليلها وعرضها، وبالتّالي الوصول إلى نتائج وحقائق معقولة حول الظّاهرة موضوع الدّراسة.

ويرتبط تحديد الأسلوب أو المنهج العلميّ الذي يستخدمه ويطبّقه الباحث لدراسة ظاهرة أو مشكلة معيّنة بموضوع ومحتوى الظّاهرة المدروسة، بمعنى أنّ مناهج وأساليب البحث العلميّ تختلف باختلاف الظّواهر والمشكلات المدروسة.(عليان، وغنيم،2000،ص.33)

لذا، تتمحور الدّراسة حول وظيفة العلاقات العامّة في منظّمات المجتمع المدنيّ، التي تنتمي إلى نوع الدّراسات الوصفيّة الذي يستخدم في دراسة الوضع الراهن للظّواهر من حيث خصائصها، أشكالها، علاقاتها، والعوامل المؤثرّة في ذلك.

ويرتبط اِستخدام هذا المنهج غالبًا بدراسة العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة،  ويقوم على رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدثٍ معيّنٍ بطريقة كمّيّة أو نوعيّة في فترةٍ زمنيّةٍ معيّنةٍ أو عدّة فترات من أجل التّعرّف على الظّاهرة أو الحدث، من حيث المحتوى والمضمون، والوصول إلى نتائج وتعميمات تساعد في فهم الواقع وتطوّره. (عبيدات، وأبو نصار، وآخرون،1997، ص.47).وقد انقسمت دراستي إلى مبحثين اثنين:

المبحث الأوّل: دور وسائل التّواصل الاجتماعيّ في تنمية المعارف الصّحّيّة والاجتماعيّة.

القسم الأوّل: تنمية المعارف الصّحّيّة والاجتماعيّة

1- مفهوم المعارف الصّحّيّة.

2- مصادر تقديم المعارف الصحّيّة.

3- دور المعارف الاجتماعيّة في تنمية المجتمعات

المبحث الثّاني: دور وسائل التّواصل الاجتماعيّ في تقديم المعارف الصحّيّة والاجتماعيّة

1- مفهوم وسائل التّواصل الاجتماعيّ.

2- علاقة وسائل التّواصل الاجتماعيّ بالمعارف الصحّيّة.

3- علاقة وسائل التّواصل الاجتماعيّ بالمعارف الاجتماعيّة.

خاتمة الدّراسة والاستنتاج

المبحث الأوّل: دور وسائل التّواصل الاجتماعيّ في تنمية المعارف الصّحّيّة والاجتماعيّة.

        القسم الأوّل: تنمية المعارف الصّحّيّة والاجتماعيّة

1- مفهوم المعارف الصّحّيّة

تعد المعلومة الصحّيّة المكوّن الأساس في تكوين المعرفة الصحّيّة اللّازمة لممارسة سلوك صحيّ معيّن، ويتوقّف اكتساب هذه المعرفة على مصدر تلك المعلومة، والكم والكيف الذي تقدّم به، وتؤدّي البيئة الثّقافيّة دورًا مُهِمًّا في الإمداد بالمعلومات، والمعارف الصحّيّة التي تؤثّر في النّموّ الجسميّ، والعقليّ، والاجتماعيّ، والعاطفيّ (بشير، قوت عبد التواب، وليلى لبيب محمود، 1984، ص 52). ويتأثّر هذا النّموّ بعواملٍ يمكن ضبطها وتنظيمها والتّحكّم فيها. وهنالك عوامل أخرى تؤثّر في نشأة الإنسان مثل الصّحافة، والبرامج الإذاعيّة، والتّلفزيونيّة، والسّينمائيّة، والأندية، والمكتبات، ودور العبادة، والرّفاق، وكذلك الأفكار التي تسود المجتمع، والمؤسّسات المتعدّدة الموجودة فيه التي تؤثّر بدرجات متفاوتة على تنشئته، وعليه فإنّ مصادر المعرفة الصحّيّة ليست قاصرة على البيت والمدرسة، بل إنّ ما يتم خارجهما لا يقلّ أهمّيّة عنهما. ( شفيق، محمود، وحسن طه، ومحمود دنيا، ونجوى جاداالله،1999، ص77).

فالوقت الذي يقضيه الشّخص خارج البيت والمدرسة متفاعلاً مع غيره، قد يترك أثرًا كبيرًا في معرفته وممارسته، كما أنّ العديد من المؤسّسات في المجتمع أصبحت من الكثرة والتنوّع، بما يجعل المدرسة ليست مصدر المعلومات الصحّيّة الوحيد المؤثّر في التّربية، وفي اتّجاهات الإنسان الحياتيّة.

2- مصادر تقديم المعارف الصحّيّة

أ- الأسـرة: تؤدّي الطّبقة الاجتماعيّة، والحالة التّعليميّة، والثّقافيّة للوالدين دورًا بالغ الأثر في نوعيّة التّربية التي يطبّقانها على أولادهما، إلّا أنّ الواقع يشير إلى تضاؤل دور الأسرة كمصدر للمعلومات الصحّيّة، كما يشير إلى ازدياد تعرّض الأطفال لوسائل الإعلام وخصوصًا التّلفزيون، إذ تكمن الخطورة في شدّة تأثيره عليهم وتأثّرهم بما يقدّمه. (عبيد، عاطف، 2002، ص107)

ب- المدرسة: تهدف المدرسة بما فيها من مناهج، وكتب مدرسيّة، ومعلّمين، وأنشطة مدرسيّة إلى تكوين طبائع حميدة، وصياغة نفسيّات متوازنة ومتكاملة، حيث تقف الإذاعة المدرسيّة جنبًا إلى جنبٍ مع العديد من الأنشطة المدرسيّة، واللّجان المدرسيّة، فهي وسيلة تعليميّة. كما يؤدّي الاستخدام التّربويّ لها إلى تنمية الطّالب عقليًّا، وفكريًّا، واجتماعيًّا، لكنّ الدّراسات أثبتت أنّ التّعلّم لا يقتصر على ما تقدّمه المدرسة داخل أسوارها للطّلبة، ولكنّه يتأثّر كثيرًا بالمؤسّسات الثّقافيّة والاجتماعيّة. (القضاة، خالد، 1998، ص 335).

ج- دور جماعة الرّفاق: تعدّ جماعة الرّفاق من أهمّ المصادر المعرفيّة الصحّيّة، وأخطرها على معتقدات الطّلبة، وممارستهم لمضامينها، ويشير الواقع إلى تزايد دور جماعة الرّفاق في التّأثير على أعضائها، وأكثر القضايا خطورة من حيث الانتشار، والسّريّة في التّداول بين طلبة المدارس في مرحلة المراهقة، بما فيها الموضوعات الجنسيّة المكتوبة والمصوّرة، والأفلام فضلاً عن التّدخين، والمخدرات، وتعاطيها، الأمر الذي يستلزم أخذها بالحسبان، والاهتمام بها قدر أهمّيّته. (سلطان، محمود السيد، 1983، ص90)

د- الكتب والمراجع والمكتبات: تعدّ المكتبة إحدى الرّكائز الأساسيّة، التي يتمّ من خلالها تربية الأجيال الواعية المثقّفة وبنائها، ويسهم الكتاب كوسيلة اتّصال جماهيريّ في تكوين شخصيّة الطّفل، حين يغني فضوله في حبّ المعرفة، ويزيد خبرته الحياتيّة، محقّقًا بذلك اندماجًا أكبر في ثقافة المجتمع العامّة وتمثّلاً لأهدافه، وطلبة المدارس يتعاملون مع هذه المصادر إمّا لأغراضٍ تعليميّة تخصّ المناهج والمقرّرات، وإمّا لأغراض تثقيفيّة، وفي كلتا الحالتين فإنّ هذه المصادر تعدّ رافدًا خصبًا لمعلومات الطّلبة وممارساتها وخصوصًا في المجال الصحّيّ. ( كامل، زكيه، 2002، ص29)

ه- المصادر البشريّة: لا تقتصر مصادر البيئة المحلّيّة على المصادر المادّيّة منها، بل تتعدّاها إلى المصادر البشريّة ممّن تتّصل أعمالهم بموضوعات الدّراسة مثل: رجال الشّرطة، ورجال الإطفاء، ورجال الصّحّة، ورجال البريد، ورجال الدّين، والمهندسون، والأطبّاء، وأصحاب المهن المتنوّعة، وتشكّل المصادر البشريّة على أرض الواقع مصادر معرفيّة مُهِمّة للنّاس، وذات أثرٍ فاعل في التّوعية والتّوجيه، تلك أهم مصادر المعرفة الصحّيّة المتاحة لديهم التي يلجأون إليها للإفادة منها في الإجابة عن تساؤلاتهم، واستفساراتهم الصحّيّة، إلّا أنّ هذه المصادر وغيرها تتفاوت من حيث أفضليّتها وأهمّيّتها.

3- دور المعارف الاجتماعيّة في تنمية المجتمعات

        تعدّ المعرفة الاجتماعيّة مكوّنًا رئيسًا من مكوّنات الشّخصيّة الثّقافيّة المتعدّدة المحاور، ولا يقصد بها المعرفة الكلّيّة، أو الشّاملة بأقسام العلوم، والفلسفة، والأديان، إنّما تلك التي آمنت بحضانة الكلِّ للفرد والفرد للكلِّ، ضمن المحاور الاجتماعيّة المؤسِّسة له التي تنشئ دوائر تعرف، أو تتعرّف على بعضها من خلال حاجاتها البنيويّة، وحينما ميَّزتُ الفهم على العلم أيّ الرّبط بينهما، بكون الفهم حديقة العلم، به كان المجتمع يدير مكوّناته ضمن دوائر صغيرة تلتقي مع بعضها، يتشكّل من مجموعها مجتمعًا وأمّةً، هذه الدّوائر الصّغيرة تعرّفت على الإشكالات التي رافقت قضيّة الإنسان الفرد، الأسرة، المجتمع الصّغير ضمن ما يسمّى الحيّ، المجموع أوجد صورة اجتماعيّة محبّبة، وقريبة جدًّا من الفكر الإنسانيّ، من هذا الفكر كانت التّفاسير، والدّعوات لظهور المجتمع المتناسق الواعي الممتلك للشّخصيّة الثّقافيّة، المؤمنة بالفنون السّبعة، والممتلِكة من خلالها لعناصر الجمال، المسؤولة عن الصّورة الحضاريّة لأيّ مجتمعٍ يريد الحضور، والظّهور المكتمل، والمؤمن بحقيقة وجوده .(حمودي، عبدهللا، 2016، ص 31)

        هذه الصّورة التي نسعى إليها تحمل غاية بناء مجتمع مترابط لا مفكّك، شكله شكل النّسيج، وصناعته فسيفسائيّة، تولّد بعضها، وتغوص منصهرة مثل اللّون الواحد المولّد له، فمجموع السّياق الحركيّ، والثّابت الدّلاليّ، والتّاريخ، والسّلوك، والأخلاق الفرديّ، والعام يشكّل النّشاط الإنسانيّ، المتكوّن من مجريات تاريخ الأمم والشّعوب، كما أنّ الأساطير، والقصص، والصّور تحمل إرادة التّوجه الظّاهر، في مجموعه هو صورة الفهم الذي يتّحد مع فهم الصّورة، يتكوّن الفهم من الإشكالات الاجتماعيّة، ونظم إيجاد حلولها، أي إنّ المعرفة الاجتماعيّة هي دعوة لفهم الحالات التي تسوده، ومقتضيات إيجاد الحلول لها، وتبدأ من الأسرة، وتنطلق إلى المجتمع المحيط الصّغير المنقسم إلى المدرسة، والمهنة، والمدينة، والرّيف التي تعيشها الأسرة منفصلة، أو مجتمعة، حيث يظهر دور النّظام القياديّ الذي ينبغي عليه أن يكون عارفًا بمكوّنات تكوينه، وجدول الأولويات حينما يسعى إلى التّطوّر، فالمعرفة أساس حركة المادّة، والعلم صناعتها، وما بينهما نجد أنّ التّأهيل هو أساس العلم، أي إنّ التّعريف به يؤدّي إليه. (حنفي، ساري، ريغاس أرفانيتيس، 2015، ص 19).

        تتضمّن المعرفة الاجتماعيّة مفاهيم صحيحة، وسليمة، ودقّة عالية، تتمتّع بها المجتمعات السّابقة، يكمن بها الحفاظ والمحافظة على المجتمع ونتاجاته، وإدارة إنتاجه، وإنسانه تحت هذا المسمّى، وعلى الرّغم من صعوبة الحاضر المتحوِّل إلى التّخصّص العلميّ العالي، والمادّيّ، نتاج التزايد السّكانيّ الهائل، والانشغال بالمادّة، كي يحصل على استمراره الحياتيّ، حيث أضاع الكثير من المعرفة، وفقد الكثير أيضًا من الوقت بانشغاله بهمومه اليوميّة والآنيّة، وتحوِّل التّخصُّص إلى قسوة قلّصت الحالة الإنسانيّة في داخل الإنسان، محوِّلة إيّاه إلى مستهلِك، تُخضعه للاستهلاك، وتشغله بمحاولات تطويره كفردٍ من دون الانتباه إلى المجموع، فإذا لم نعد إلى واقع المعرفة، وإدراك حقيقتها، وأنّها الحالة المثلى للحفاظ على المجتمع وتطويره، وإبعاده عن الانقسامات. وأنّ امتلاك المعرفة الاجتماعيّة من الأفراد واحتياجاتهم، وتبادل الحاجات، يؤدّي إلى خلق حالة التّوازن والتّساوي قدر الإمكان في الأسرة أوّلاً، وارتباطها بالمجتمع وربطها بالنّظام العام.

        المعرفة الاجتماعيّة من انتشارها، أو عودتها إلى السّاحة الاجتماعيّة، تمنح أيَّ مجتمع مقدرة هائلة لعلاج قضاياه العالقة، والمتحرّكة التي تأتيه من محيطه القريب أو البعيد، بَدءًا من الخلايا الأولى كالأسر، والأحياء، وتقسيمات المدن، كما تخلق مُناخًا مُهِمًّا للعمل التّطوعيّ؛ الذي ينمو به حبُّ الجماعة، والسّعي من خلالها إلى رسم صورة عن المجتمع بأنّه مترابط ومتماسك، يعالج قضاياه باحترام، وبشفافيّة نوعيّة تخصُّصه دون تدخّله بتخصّص القضايا الكبرى؛ التي تشمل القوانين، والسّياسة، والاقتصاد المدارة من قبل الأنظمة، وأنّ المعرفة الشّاملة لا يمكن أن يكتب لها النّجاح إلّا بعد أن تمتلك المعرفة الاجتماعيّة، وأسسها، وإدراك المشكلات وفهمها، والاحتياجات، وطرق التّعامل معها، ومن دونها تنشأ الهوات، والفجوات الكبيرة، فتمنع اللّقاء والالتقاء، وبالتّالي يتباطأ التّطوّر، هذا يدعونا للعودة إلى الاستفادة من مجتمعاتنا المحلّيّة التي سادتها بساطة العلاقات، وكانت سائدة إلى وقت قريب.

        إنّ تبسيط مفهوم المعرفة الاجتماعيّة يؤدّي إلى زيادة التّشاركيّة الاجتماعيّة، خصوصًا في زمننا الحديث، الذي تطوّرت فيه وسائط الاتّصال كثيرًا، حيث غدا النّاس أقرب إلى بعضهم، وتحوّل العالم الكرويّ إلى قرية صغيرة، والجميع يستطيع تبادل الآراء والتّحدّث، وتطوير الأفكار والحوارات، أزيلت الحواجز، والعوائق من خلال التّسارع الذي أوجدته الأدوات، وأتاحت أيضًا هذه الآليّات فرص التّنافس بالإضافة والحزم أيّ تحوّل الفرد من متلقٍ إلى فاعل، ما أدّى إلى خلق وإنجاز أفكار اجتماعية مُهِمّة وجديدة، وبعد أن كانت المعرفة الاجتماعية تخصُّ المجتمعات البسيطة، نجد أنّ الحاجة لها اليوم أكثر بكثير مما كانت عليه، نظرًا لظهور المجتمعات المركبة هرميًّا، التي تقاد بالنّظم المتعدّدة في العودة إليها، تعني العودة إلى التّقسيمات الاجتماعية، نظرًا إلى امتلاكها العلوم والخبرات الكبيرة، ومن أجل إنجاز عمليات إدارة شؤون المجتمع أيضًا، الذي لا يكتمل نجاحه إلا بمعرفة قضاياه الاجتماعيّة، وتحليلها وبرمجتها ضمن مشروع نهضويّ، يراد منه إظهار الشّخصيّة الثّقافيّة والحضور الحضاريّ، كما أنّ تعزيز الرّغبة، وتنمية أفكارها حول المعرفة الاجتماعيّة يجب أن يتمّ بالتّوافق مع احترام العادات الاجتماعيّة الإيجابيّة، ومساعدة الثّوابت أيضًا، مثل السّلطة الدّينيّة، والسّلطة السّياسيّة، والتّنفيذيّة في تعزيز دور المعرفة الاجتماعيّة ونشرها، وإفساح المجال لتطويرها بربط السّياسة والدين بالمعرفة، وتسليط الضّوء عليها بقوّة في إنضاج الوعي بها، وتولّد شعور التّواصل الاجتماعيّ الإنسانيّ، فمعرفة الفرد لمكوّنات مجتمعه الجغرافيّة والتّاريخيّة، وأسباب وجوده يؤدّي إلى تفعيل روابطه الاجتماعيّة أكثر، بكونه ينتمي إليها، وإذا تمّ تطوير شعور الافتخار بها كان نجاحها مُهِمًّا جدًّا، حيث ستؤدّي هذه المعرفة إلى متابعة الاحتياجات، وآليّات جريان الأمور، والجديد المسقط عليها، ومعه نرى الوحدة الاجتماعيّة التي تربط الحاجات العلميّة إلى الحاجات الاجتماعيّة، ما يعطينا نتائج مُهِمّة تظهر في القرارات السّليمة .(عامر، عبد الله،2007، ص 6)

        إنّ غاية المعرفة الاجتماعيّة تخفيف مشاكل المجتمع، وتقليص الهوة بين التّخلّف والتّقدّم، وربط الطّبقات الاجتماعيّة ببعضها ربطًا حقيقيًّا، من خلال تعرّف البعض على الكلّ والكلّ على البعض؛ ضمن عمليّة النّسبة والتّناسب، التي تؤدّي إن تحقّقت واقتربت من مفهومها إلى حقيقة التّطوّر لا إلى خياله المعيش.

المبحث الثّاني: دور وسائل التواصل الاجتماعي بتشكيل المعرفة الصحية والمعرفة الاجتماعية

1- مفهوم وسائل التّواصل الاجتماعيّ

تعدّ وسائل التّواصل الاجتماعيّ بالإنجليزيّةSocial Media) ) شكلاً من أشكال التّواصل عبر الإنترنت، يستخدمها مليارات الأشخاص حول العالم، فعلى المستوى الشّخصيّ، تسمح مواقع وسائل التّواصل الاجتماعيّة بالتّواصل مع الأصدقاء والعائلة، وتعلّم أشياء جديدة، وتطوير الاهتمامات الخاصّة، إلى جانب كونها من وسائل التّسلية، أمّا على المستوى المهنيّ فيمكن استخدامها لتوسيع المعرفة في مجال معيّن، وبناء شبكة مهنيّة من خلال التّواصل مع المهنيين الآخرين في مجال العمل، أمّا على مستوى الشّركة، فتسمح لإجراء التّواصل بين العملاء والجمهور، وإظهار العلامة التّجاريّة “Introduction to Social Media”, www.usf.edu, Retrieved 16-4-2018. Edited.

        وتقدّم شبكات التّواصل الاجتماعيّ خدمات عدیدة لمتصفّحیها، فهي تتیح لهم حرّيّة الاختیار لمن يريدون المشاركة معهم في اهتماماتهم، وقد توسّعت الخدمات المرجوّة من هذه الشّبكة، ومنحتهم إمكانات واسعة في تبادل المعلومات في مجالات التّعلیم، الثّقافة، الصّحّة، الرّياضة، وغیرها.

2- علاقة وسائل التّواصل الاجتماعيّ بالمعارف الصحّيّة

المقصود بالمعرفة الصحّیّة هو إلمام أفراد المجتمع بالمعلومات، والحقائق الصحّیّة، وإحساسهم بالمسؤولیّة نحو صحّتهم وصحّة غیرهم من خلال الممارسة الصحّیّة الصّحیحة، وعملیّة نشر الوعي الصحّيّ بین أفراد المجتمع تتّضح من خلال معرفتهم بما يلي: (نانبه، أحمد، 2015، ص 18)

  • فهم أفراد المجتمع واستیعابهم أنّ حلّ مشكلاتهم الصحّیّة، والحفاظ على صحّتهم هي مسؤولیّتهم قبل أن تكون مسؤولیّة الجهات الرّسمیّة، عن طريق اتباعهم الإرشادات الصحّیّة والعادات الصحّیّة السّلیمة.
  • إلمامهم بالمعلومات الصحّیّة المتعلّقة بالمستوى الصحّيّ في مجتمعهم للمشكلات الصحّیّة، والأمراض المنتشرة.
  • تعرّف أفراد المجتمع الخدمات الصحّیّة الأساسیّة، والمساندة في مجتمعهم وكيفيّة الانتفاع منها.
  • أنّ التّثقیف والتّوعیة الصحّیّة هي عملیّة سهلة وبسيطة، تهدف إلى نشر المعلومات الصحّیّة، وكذلك إلى تغیير السّلوك الخاطئ.
  • إنّ التثقیف هو التّأثیر على السّلوكيّات، ولیس فقط نشر المعلومات، وهو الجزء من المراعاة الصحّیّة الذي تعنى بتغیير السّلوك.

ومن المعارف الصحّيّة التي تشكّلها شبكات التّواصل الاجتماعيّ هي:

  • إنّ أكثر ما تتّسم به موضوعات الإعلام الصحّيّ في شبكة الفیسبوك هي میزة “التنوّع”.
  • هناك اهتمام من قبل منشورات الشّبكة من موضوعات تتّصل بفوائد الغذاء، والطّبّ التّجمیليّ، والثّقافة الصحّیّة العامّة، والاكتشافات الطبّیّة الحدیثة.
  • تتميّز شبكات التّواصل الاجتماعيّ في إنشاء ربط للصّفحات التي تتحدّث عن المعارف بشكلٍ عام، ومنها المعرفة الصحّيّة من خلال مرونة الانتقال مباشرة إلى الصّفحة المطلوبة.
  • يزيد من مهارات التّواصل الاجتماعيّ عبر الشّبكة العنكبوتيّة. وبالتّالي فإنّه بالإمكان الاستفادة من ميّزات هذه الشّبكات باستخدامها في المعرفة الصحّيّة.
  • تتيح للمستخدمين تبادل المعلومات الصحّيّة، والطبّيّة، والتّواصل مع اختصاصيين في المجالات الصحّيّة المتعدّدة.
  • تكمن أهمّيّة شبكات التّواصل الاجتماعيّ في أنّها انتشرت بكثرة بين الشعوب، والأعراق المتعدّدة حتّى أصبحت هو أحدث وسائل التّواصل بين الأفراد من الفئات العمريّة المتنوّعة، وهذا يساعد على نقل المعارف الصحّيّة بطريقة سريعة وخاصّة من خلال العلاقات التي تنتج عنه.

3- علاقة وسائل التّواصل الاجتماعيّ بالمعارف الاجتماعيّة

يقول سيمان تشيونغ، في كتابه الذي صدر حديثــًا، بعنوان (التّعليم الهجين): “إنّ هذه الشّبكات لها قـُدرة كبيرة في إيصال المعلومات إلى ذِهن المُتلقِّي بكُلّ سهولةٍ وتلقائيّة، وإنّني أدعو جميع مؤسّساتنا التّعليميّة إلى التّوسُّع في هذه التّجربة، وتدقيق النّظر في جوانبها النّفسيّة والمعرفيّة، فهذا من شأنه إزالة الإحساس بالاغتراب الذي قد ينتاب بعض الطُلاَّب داخل قاعات الدروس، وسيُمكِّن من تجاوز الحواجز التي تفصل أحيانــًا بين الطُلاَّب، والمؤسّسات التّربويّة التي ينتمون إليها، وإن كُنـَّا في ذات الوقت لا ندعو إلى التّجاوز المُطلق للطّابع الرّسميّ لسير الدّروس، بل يتمّ ذلك بطريقة مُتوازنة تضمن الاستقرار داخل المؤسّسة التّربويّة”. وتشكّل شبكات التّواصل الاجتماعيّ مجموعة من المعارف الاجتماعيّة أبرزها: (عوض، حسني،2011، ص 18).

  • تعزيز قنوات التّواصل.
  • تنمية ثقة الطّالب بنفسه، خصوصًا إذا كان من هؤلاء الذين ينعزلون اجتماعيًّا بالحياة الواقعيّة.
  • زيادة المهارات التّقنيّة.
  • مصدر جديد، وسريع للأخبار العاجلة والمُهِمّة في مجال التّعليم والتّعلّم.
  • زيادة التّوعية بالقيم المجتمعيّة والثّقافيّة والسّياسيّة.
  • زيادة فرص التّعلّم الذاتيّ أو مايعرف بإفراد التّعلّم.
  • تعزيز التّواصل العائليّ والاجتماعيّ، فوسائل التّواصل الاجتماعيّ قد تساعد الأسرة على متابعة أخبار ابنهم الطّالب في المؤسّسة التّعليميّة.
  • سرعة التّفاعل والحصول على المعلومة من المؤسّسات والأفراد.
  • تحسين من فعاليّة عمليّة التّعليم والتّعلّم.

الخاتمة

بناءً لما تقدّم، يمكننا القول إنّ شبكات التّواصل الاجتماعيّ، أضحت وسيلة مُهِمّة في حياة الفرد اللّبنانيّ، وذلك من خلال إبراز دورها في إشباع الحاجات والتّأثير في الشّخصيّات، وتشكيل عالم افتراضيّ يستطيع الفرد فيه التّواصل مع العالم، وذلك من خلال التّفاعل مع الصّفحات والخدمات التي تقدّمها المواقع لهم.

وقد تبيّن أنّ شبكات التّواصل الاجتماعيّ، وموقعها على الإنترنت تساهم بشكلٍ كبيرٍ في حياة الأفراد وحركتهم اليوميّة من خلال تقديم المعارف الصحّيّة والاجتماعيّة، وتؤثّر فيهم وبنشاطهم اليوميّ وسلوكهم الاجتماعيّ.

وهنا تتّضح أهمّيّة علاقة التّفاعل الإلكترونيّ مع النّشاطات المجتمعيّة التي تعدّ ضرورة ملحّة، تتطلّبها مرحلة الشّباب بصورة خاصّة، وتعدّ مصدرًا من مصادر الكشف عن مواهب الشّباب، وإمكانيّاتهم وميولهم، ومشاركتهم في شتّى مجالات الأنشطة الثّقافيّة والمجتمعيّة، فالتّنمية لا يمكن أن تتمّ بدون إعداد الشّباب الذي يعدّ أداة للتنمية، فبقدر ما يتوفّر له من صحّة وحيويّة وقدرة وابتكار، وإبداعيّة، ومهارات مهنيّة وتقنيّة، وإحساس بالمسؤوليّة بقدر ما يتوفّر للمجتمع القدرة الذاتيّة على النّموّ والتّطوّر.

المصادر والمراجع

  • حسن، عادل، و شريف، علي، والصحن، محمد فريد، (2013) تنظيم وإدارة الأعمال، دار النّهضة العربيّة للطّباعة والّنشر، بيروت، لبنان.
  • خليل، موسى، (2005)، الإدارة المعاصرة “المبادئ – الوظائف – الممارسة”، مجد المؤسّسة الجامعيّة للدّراسات والنّشر والتّوزيع، بيروت، لبنان، الطّبعة الأولى.
  • الجمال، راسم محمد، عيّاد، خيرت معوّض، (2005)، إدارة العلاقات العامة المدخل الاستراتيجيّ، الدار المصريّة اللّبنانيّة، القاهرة، مصر، الطّبعة الأولى.
  • الجبوري، راضي عبد الكريم، (2001)، العلاقات العامة فنّ وإبداع، تطوير المؤسسة ونجاح الإدارة، دار التيسير، بيروت, لبنان.
  • أحمد, عيشاوي، (2005)، إدارة المعرفة وتحسين الميزة التنافسية للمنظمات، محاضرة ألقيت على طلبة كلية العلوم الاتصالية، جامعة بسكرة,الجزائر.
  • بدوي، هناء، (2001)، العلاقات العامة والخدمة الاجتماعية أسس نظرية ومجالات تطبيقه، المكتب الجامعي الحديث، الإسكندرية، مصر.
  • العوالمة، نائل حافظ، (1995)، أساليب البحث العلميّ: الأسس النظرية وتطبيقاتها في الإدارة، مكتبة أحمد ياسين، عمان، الطبعة الأولى.
  • أبو أصبع، صالح، (2004)، اِستراتيجيات الاتصال وسياساته وتأثيراته، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الأولى.
  • هشام بو خناف، (2011)، وظيفة العلاقات العامة وانعكاساتها على أداء المؤسسة العمومية الجزائرة، رسالة ماجستير، عنابة.
  • بشير، قوت عبد التواب؛ وليلى لبيب محمود؛ وثناء عبد الحميد عمارة، مصادر المعرفة الرياضية لتلميذات المرحلة الإعدادية، مجلة كلية التربية، جامعة عين شمس، الجزء الأول، سنة 1984.
  • شفيق، محمود؛ وحسن طه؛ ومحمود دنيا؛ ونجوى جادالله،، التربية المعاصرة، طبيعتها وأبعادها الإنسانية، دار القلم للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الرابعة، سنة 1999.
  • عبيد، عاطف، الطفل ووسائل الإعلام، مجلة الطفولة والتنمية، مجلد 2، عدد 6، سنة 2002.
  • القضاة، خالد، المدخل إلى التربية والتعليم، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع/ عمان، الطبعة الأولى، سنة 1998، ص 335.
  • سلطان، محمود السيد، مقدمه في التربية، الطبعة الرابعة، دار الشروق للنشر والتوزيع والطباعة، جده، السعودية، سنة 1983.
  • كامل، زكيه، (2002)، ونوال شلتوت، أصول التربية ونظم التعليم، الطبعة الأولى، مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية، الإسكندرية، مصر،سنة.
  • حمودي، عبدهللا، (2018)، التقرير الثاني للمرصد العربي للعلوم الاجتماعية. العلوم االجتماعية في العالم العربي: مقاربة اإلنتاجات الصادرة باللغة العربية.
  • حنفي، ساري، ريغاس أرفانيتيس، (2015)، البحث العربي ومجتمع المعرفي: نظرة نقدية جديدة. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية.
  • المصري، سعيد، الانتاج العربي لعلم االجتماع في مصر: “دراسة لعينة من الكتب المنشورة من 2000 إلى 2016” بيروت: المجلس العربي للعلوم الاجتماعية.
  • عامر، عبد الله، (2007)، الفیس بوك وعالم التكنولوجیا، مجلة العلوم والتكنولوجیا، “عدد 14” جامعة البتراء، الأردن، عمان.
  • نانبه، أحمد، (2015)، دور وسائل إلاعلام الرقمیة في تعزيز التثقیف الصحي للمجتمع الأ ردني. دراسة مقدمة الى مؤتمر إلاعلام الصحي الأول, نظمته جامعة الشرق الأوسط ومستشفى الإسراء، عمان.
  • عوض، حسني، (2011)، أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تنمیة المسؤولیة المجتمعیة لدى فئة الشباب، 2011.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website