مدى توافق مسابقة الجغرافيا في شهادة الثانويّة العامة بجميع فروعها مع التوصيف الرسمي من حيث خصائص المستندات، والإرتباط بالأهداف التعليميّة –التعلّميّة ومراعاة مستويات بلوم المعرفيّة، وخصائص الأسئلة الجيّدة
(نموذج سنة 2018-2019)
مي بشنق*
المقدمة
يزداد اهتمام المجتمعات عامة ومنها لبنان بالتربية والتعلم، وبالتالي تزداد أهمّيّة الامتحانات الرسميّة، إذ إنّها “تتويج للمسار التعليميّ برمّته، وهي تعني شريحة واسعة من اللبنانيين، تلامذة وأساتذة، ومؤسّسات تربويّة، وأولياء الأمر”. (مؤتمر الامتحانات الرسميّة 14-2-2014)؛ هي وسيلة تستهدف قياس تحصيل التلاميذ وهدف أساسيّ لدى جميع المهتمين بالعمليّة التعليميّة؛ كذلك يعد النجاح بالامتحانات الرسميّة في المرحلة الثانوية محطة أساسيّة لانتقال التلميذ من المرحلة الثانويّة إلى المرحلة الجامعيّة لذا “لا بدّ من صياغة أدوات تساعد واضعي الاختبارات على إنجاز مَهَمًّتهم وفق معايير محدّدة، من هذه الأدوات ما هوصادر بمراسيم وقرارات رسميّة كالتوصيف الرسميّ للامتحانات، ودليل المعلّم للتقويم” (وهيبة، 2004، ص. 29). ولأنّ الامتحانات تكشف مدى تطبيق المناهج وكيفيّتها، ومستوى تحصيل المتعلّم، وكفاءات المعلّم، وعيوب طرائقِ التدريس، لذلك فهي تُعدّ محطّةً من محطّات التقويمِ التربويّ، وخطوةً نحو تطوير المناهجِ والعناصر الأخرى المكوّنِة للمنظومة التربويّة: أَداء المعلّم، وطرائق التدريس، والمناهج، ووضع الأسئلة، ورفع مستوى التعلّم، وجودته، وتطويره.
وبما “أنّ الامتحانات تتمتّع بهذا القدر الكبير من الأهمّيّة في الحكم على نواتج التعلّم وخاتمة لجميع مراحل العمليّة التعليميّة بعناصرها المتعدّدة لذا ينبغي أن تكون هذه الامتحانات أداة حقيقية وفاعلة في تقويم التلاميذ وإعطاء كل ذي حق حقه بصورة عادلة” (الحسناوي،قراءات، 2012). ولكن على الرغم من الدور الكبير الذي تؤدّيه الامتحانات الرسميّة من تطوير للعمليّة التعلّميّة التعليميّة بعناصرها كافّة وتحسينها، إلاّ أنّها بحسب كاظم ” تواجه مواقف متناقضة من قبل المسؤولين التربويّين وأولياء التلاميذ، فمنهم من طالب بإلغائها لما تسببه من قلق، وخوف، وتوتر عند الكثير من التلاميذ، ومنهم من طالب بالمحافظة عليها لانتفاء الآلية أو الآداة التي يمكن إعتمادها في تقويم أداء التلاميذ فلا زالت الوسيلة الوحيدة التي يقاس بها مقدار ما يمتلكه التلميذ من معلومات ومهارات” (2002، ص. 275).
حظيت هذه الامتحانات في لبنان بالعديد من الدراسات والمؤتمرات والورش التربويّة لإعادة النظر بالتوصيف الرسميّ للامتحانات الرسميّة لكل المواد أبرزها ثلاثة “كانون الثاني 2010 – شباط وتمّوز 2016″، وكانت باكورة النتائج إصدار قرار التوصيف الرسميّ الجديد لمادة الجغرافيا (القرار 142/ م/ 2017 تاريخ 16/ 2/ 2017). كما إقيمت ورشة عمل في المركز التربويّ بعنوان نحو استراتيجية تقويم وطنية (18- 24 تموز 2018) شارك فيها جميع العناصر، والمؤسّسات التربويّة الفاعلة، وخرجت بتوصيات مماثلة للورش الثلاث السابقة: الالتزام بالتوصيف الرسميّ لمادة الجغرافيا في الشهادة الثانويّة العامة مع التوصية بإلزامية كتابة نص توليفي أثناء معالجة المسألة، أي لاتقبل الإجابة على شكل فقرات متفرقة؛ كما تمت التوصية بتعديل التوصيف الرسميّ الخاص بالشهادة المتوسطة.
_________________
* طالبة في المعهد العالي للدكتوراه سنة ثالثة – قسم التربية – تعليم جغرافيا “ديداكتيك”.
عرفت مادة الجغرافيا معدلات منخفضة خلال سنوات عديدة تدنت عن تسع من عشرين في أعوام 2005 – 2007 – 2011، وقد أشارت جريدة الأخبار إلى ذلك في عددها الصادر بتاريخ 5-7- 2011. ولكن منذ إقرار التوصيف الجديد لمادة الجغرافيا بدأت علامات التلاميذ بالارتفاع التدريجي المستند رقم (1)؛ إلا أن المفاجأة الكبرى جاءت العام الحالي (2019) بكثرة الإعتراضات من قبل التلامذة الممتحنين وأساتذة الجغرافيا،على طول المسابقة وعدم القدرة على إنهائها في الوقت المخصص لها (ملحق رقم 1: نموذج مسابقة الاجتماع والاقتصاد)، بالاضافة إلى تدني العلامات بشكل ملحوظ في الفروع كافّة. ما يدفع إلى اللتقصي عن أسباب هذا التراجع في علامات الجغرافيا من خلال اختيار موضوع البحث “مدى توافق مسابقة الجغرافيا في شهادة الثانوية العامة بجميع فروعها مع التوصيف الرسميّ من حيث: خصائص المستندات، والارتباط بالأهداف التعليميّة – التعلّميّة ومراعاة مستويات بلوم المعرفيّة ، وخصائص الأسئلة الجيّدة”.
المستند رقم (1) تطور معدل علامات مادة الجغرافيا في الدورة العادية من الامتحانات الرسميّة للمرحلة الثانويّة (2016-2019)
1-إشكالية البحث
نظرًا إلى أهمّيّة الامتحانات الرسمية في الصفوف المدرسيّة النهائيّة من حيث تقرير مصير التلاميذ، وبعد التراجع في نسب النجاح ومعدلاتها في مادة الجغرافيا في هذه الامتحانات للعام الدراسي (2018 – 2019) الدورة العادية، مقارنة بمعدلات العامين الدراسيين المنصرمين ( 2017 – 2018 ) ومن خلال منظور عمليّ في مجالي التدريس والتدريب منذ مدة تزيد على عشر سنوات حيث يجب التركيز أثناء التدريب على أساسيّات القياس والتقويم والمعايير اللازمة لوضع أسئلة الاختبارات، كان لا بدّ من طرح السؤال عن أسباب هذا التراجع والتدني في علامات مادة الجغرافيا؛ هل مكامن الخلل في التوصيف الجديد؟ أو في الأسئلة المطروحة؟ او كفاءة أساتذة الجغرافيا؟ علمًا أن التوصيف الرسميّ للامتحانات الرسميّة لم يطرأ عليه أي تغيير خلال السنة الحالية، والأساتذة هم أنفسهم باستثناء نسبة قليلة جدًّا لاتتعدى 10٪ من عدد أساتذة الجغرافيا دخلت حديثًا إلى ملاك التعليم، غير أن دخولهم إلى المجال التعليميّ تم بعد خضوعهم لدورة إعداد في كلية التربية لمدة عام كامل وبعضهم لعامين متتاليين، وبالتالي لديهم التدريب الكافي على كيفيّة إعداد الأسئلة حسب التوصيف الجديد. لذا كان لا بدّ من طرح السؤال الأساسيّ للبحث: هل تتوافق مسابقة الامتحانات الرسميّة لمادة الجغرافيا عام 2019 مع التوصيف الرسمي من حيث: جودة المستندات والتقيد بالأهداف التعلّميّة – التعليميّة وخصائص الأسئلة الجيّدة؟
2- أسئلة البحث
يتفرع من السؤال الأساسيّ جملة من الأسئلة الفرعية، حول مسابقة الامتحانات الرسميّة للعام 2019 وهي الآتية:
أ- هل تتطابق مسابقة الامتحانات الرسميّة لمادة الجغرافيا مع التوصيف الرسميّ من حيث جودة المستندات؟
ب-هل تحقق أسئلة الامتحانات الرسميّة لمادة الجغرافيا الأهداف التعلّميّة –التعليميّة الواردة في المنهج الرسميّ؟
ت -هل تراعي هذه الأسئلة مستويات بلوم المعرفيّة؟
ث – هل تتلاءم هذه الأسئلة مع خصائص الأسئلة الجيّدة؟
3 – فرضيات البحث
انطلاقًا من الأسئلة المطروحة يمكن طرح الفرضيات التالية كإجابات محتملة عن أسئلة البحث:
- تتلاءم مستندات مسابقة مادة الجغرافيا في الامتحانات الرسميّة عام 2019 مع خصائص المستندات الجيّدة.
- تتوافق أسئلة الامتحانات الرسميّة لمادة الجغرافيا عام 2019 مع الأهداف التعلّميّة –التعليميّة.
- لا تراعي أسئلة الامتحانات الرسميّة جميع مستويات بلوم المعرفيّة.
- لا تتلاءم أسئلة الامتحانات الرسميّة لمادة الجغرافيا عام 2019 مع خصائص الأسئلة الجيّدة.
4-أهداف البحث
يسعى هذا البحث إلى تحقيق الأهداف التالية:
- توضيح مكونات التوصيف الرسميّ المعتمد في الشهادة الرسميّة – الثانويّة العامة.
- دراسة مدى توافق أسئلة الامتحانات الرسميّة لمادة الجغرافيا مع الأهداف التعلّميّة-التعليميّة، ومستويات بلوم المعرفيّة.
- دراسة مدى توافق مستندات مسابقة الامتحانات الرسمية لمادة الجغرافيا مع خصائص المستندات الجيّدة.
- توضيح خصائص الأسئلة الجيّدة.
- الكشف عن نقاط الضعف والثغرات في صياغة أسئلة الامتحانات الرسميّة وأجوبتها.
- اقتراح خطوات لمعالجة الثغرات ما يساهم في تأمين فرص نجاح التلاميذ في الامتحانات الرسميّة.
5– أهمية البحث
ترجع أهمّيّة البحث بالإضافة إلى أهدافه المذكورة الى:
– كونه متلازمًا مع نتائج الامتحانات الرسميّة من حيث الفترة الزمنية، وبالتالي يشكل خطوة مُهِمَّة نحو معالجة الثغرات الواردة في أسئلة الامتحانات الرسميّة لتداركها في الامتحانات القادمة.
– تزويد لجان الامتحانات بأهم المواصفات التي يمكن الإستعانة بها أثناء إعداد مسابقة نموذجية.
– توفير تغذية را جعة لأساتذة الجغرافيا تساعدهم في إعداد الامتحانات المدرسية حسب التوصيف المعتمد في الامتحانات الرسميّة.
6- منهج البحث وأدواته
تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي، كونه يتناسب مع موضوع البحث، ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام الأدوات التالية:
- التوصيف الرسميّ لامتحانات مادة الجغرافيا شهادة الثانويّة العامة (القرار 142/ م/ 2017 تاريخ 16/ 2/ 2017).
- تقنية تحليل المحتوى في دراسة أسئلة الامتحانات الرسميّة للعام 2019.
- لائحة الأهداف التعلّميّة – التعليميّة المحدّدة في تفاصيل مادة الجغرافيا للصف الثالث الثانويّ بفروعه كافة (17 – 6 – 1999).
- إحصاءات حول نسب ومعدلات النجاح في مادة الجغرافيا للأعوام 2017-2018-2019.
7- حدود البحث
يقتصر البحث على:
- أسئلة مسابقة الامتحانات الرسميّة لشهادة الثانويّة العامة بكافة فروعها للعام 2018 – 2019 فقط.
- دراسة مدى توافق هذه الأسئلة مع التوصيف الجديد (2017) من حيث: خصائص المستندات الجيّدة، الأهداف التعلّميّة – التعليميّة وسلم بلوم والأسئلة الجيّدة.
8- خطوات البحث
يتضمن البحث الخطوات الآتية:
– قراءة مراجع ودراسات عديدة من أجل تعريف المصطلحات وتوضيح المواضيع المرتبطة بالبحث.
– تمثيل نتائج الامتحانات الرسميّة للأعوام 2017 – 2018 – 2019 بواسطة جداول ورسوم بيانية.
– دراسة تحليلية ونقدية لأسئلة الامتحانات الرسميّة ومدى توافقها مع التوصيف الرسميّ شكلًا ومضمونًا.
– عرض الاستنتاجات ومدى صحة الفرضيات.
– تقديم الاقتراحات بناء على نتائج البحث.
9- تنظيم البحث
انطلاقًا من تصنيف البحث ضمن الإطار التربويّ، فهو بالإضافة إلى الإطار العام للبحث يشمل الأقسام التالية:
- القسم الأول: الإطار النظري ويتضمن المصطلحات، والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث، بالإضافة إلى التوصيف الرسميّ والدليل التوضيحي الخاص بمادة الجغرافيا وتوضيح خصائص المستندات الجيّدة وتقنية صياغة الأسئلة.
- القسم الثاني: الميداني – التحليلي ويتضمن:
- تحليل أسئلة الامتحانات الرسميّة في عام 2019 لمعرفة مدى توافقها مع التوصيف الرسميّ شكلًا ومضمونًا.
- دراسة مدى توافق هذه الأسئلة مع خصائص كل من المستندات والأسئلة الجيّدة.
- دراسة مدى تحقيق هذه الأسئلة للأهداف التعلّميّة-التعليميّة ومراعاة مستويات بلوم المعرفيّة وأخيرًا عرض الاستنتاجات ومدى صحة الفرضيات وتقديم الاقتراحات المناسبة.
أوّلاً: أهمّ مصطلحات البحث
- التقويم: يعرفه بلوم بأنه “إصدار حكم لغرض ما على قيمة الأفكار، الموضوعات والأعمال والسلوك والطرق والمواد، والأشخاص ويتضمن استخدام محكات ومعايير لتقدير مدى كفاية الأشياء ودقتها وفاعليتها، ويكون كميًّا وكيفيًّا”. )ذكرها الشيباني،2001، ص. 333).
كما يعرفه علام بأنه: “عمليّة منهجية تتطلب جمع بيانات ومعلومات باستخدام أدوات قياس متنوعة في ضوء مجموعة من المستويات المتوقعة أو الأهداف المحددة، لغرض التوصل إلى تقديرات كمية وأدلة كيفية ليستند إليها في إصدار أحكام أو اتّخاذ قرارات محددة بشأن التلاميذ أو العمليّة التعليميّة، وذلك بشأن التطوير ورفع درجة الكفاءة، بما يساعد في تحقيق هذه المستويات أو الأهداف”. (2009، ص. 21). وبحسب بدران “هو عمليّة دائمة متواصلة، تؤلف جزءًا لاينفصل عن فعل التعلّم والتعليم ويتناول ميادين تربويّة عديدة. ومهما كان ميدان التقويم فيجب الاستناد إلى الأهداف المعلنة”. Badran, I. 2008,p.151) (.
إذًا التقويم هو عمليّة شاملة، تشخيصية، وعلاجية هدفها تحديد مكامن الخلل، والقوة من أجل المعالجة والتطوير.
- الأهداف التعلّميّة – التعليميّة: هي ” أهداف قصيرة المدى يعمل المتعلم والمعلّم على تحقيقها خلال حصة تعليميّة ويتم قياسها من خلال إختبارات متنوعة شفهيًّا، كتابيًّا وأدائيًّا لكنها مرتبطة بالأهداف كافة التي تعلوها وصولًا إلى الغايات أو الأهداف العامّة في المنهج ” . (بدران أ، 2013، ص.108 ). أما عواضه فيرى بأنها “قدرات عقلية أو مهارات حسية –حركية أو مواقف أو اتّجاهات نسعى إلى إكسابها للمتعلم في نشاط تعليم وتعلم في مادة معرفيّة تعليميّة خلال حصة دراسية أو أكثر أو أقل ” ( 2015، ص. 144). وقد عرف ماجر (Mager) الهدف التعليميّ بأنه ” وصف سلوك أو أداء يجب أن يظهر المتعلم أنه قادر على القيام به للإعتراف بكفاءته ” . (1994 ,p.5). ويصنف الأدب التربويّ الأهداف في ثلاث مجالات: المعرفيّ، المهاراتي، الوجداني..وسنتطرق ضمن هذا البحث إلى المجال المعرفيّ ومستوياته حسب بلوم.
– تصنيف بلوم: “ابتكار المربّي الأميركي بلوم عام (1965)، وهو من أشهر التصنيفات التربويّة التي إبتكرت في المجال الإدراكي المعرفيّ واستخدمت في المدارس بشكل واسع، حيث صنّف العمليّات العقليّة إلى ستّة مستويات عقلية بشكل هرمي تراكمي بحيث تتدرج هذه المستويات أو العمليّات العقلية من السهل إلى الصعب، ومن البسيط إلى المعقد، مبيّنا أن مساحة العمليّات العقلية التي تقوم بها الذاكرة البشرية والمخصصة المستند رقم (2) مقارنة بين تصنيف بلوم الأصلي والمعدّل
للتذكر تحتل المساحة الأكبر. حيث تشكل قاعدة الهرم، ثم تتضاءل هذه المساحة تدريجيًّا صعودًا وصولًا إلى قمة الهرم والتي تمثل أعلى القدرات العقلية التي يقوم بها الدماغ البشري كعمليّة التقويم”. (دروزه، 2011،ص، 256 ). وعليه تصّنف نتاجات التعلم إلى فئتين:
– الفئة الأولى: وهي التي تتطلب عمليّات عقلية بسيطة، ترتبط بالمعرفة واسترجاع المخزون في الذاكرة، وتشتمل: (التذكر/المعرفة) و (الفهم /الاستيعاب ) والتطبيق.
– الفئة الثانية: وهي التي تتطلب قدرات وعمليّات عقلية معقدة نوعًا ما، وتشتمل: التحليل، التركيب، التقويم. والجدير بالذكر أن هذا التصنيف مؤخرًا قد تم تعديله حيث إستبدل بعض التربويّين مستوى التركيب بمستوى التقويم، وبدلًا من هذا الأخير أضافوا مستوى الابتكار.
- الامتحانات الرسميّة: جزء من نظام التقويم المعتمد في لبنان، وتعرف بأنها: ” إجراءات مركزية تقوم بها وزارة التربية من خلال لجنة متخصّصة بوضع أسئلة الامتحانات الوزارية للصفوف المنتهية في المرحلة الثانويّة”. (السامراني والزيدي، 2005، ص. 364). وقد عرفها الزغلول بأنها: “عينة من الأسئلة أو المَهَمّات التعليميّة المصاغة على نحو يمكن معه قياس مدى تحقق الأهداف المحددة مسبقًا لمادة تعليميّة معينة أو مهارة ما”. (2001، ص.327).
بهذا تكون الامتحانات الرسميّة عبارة عن مجموعة من الأسئلة تعد وفق التوصيف الرسميّ من قبل مجموعة أساتذة للمادة يتم تعيينهم بقرار صادر عن المدير العام لوزارة التربية.
– المستندات: هي “الوسيلة التعليميّة الأساسيّة في تطبيق منهج مادة الجغرافيا، وهي أدوات مرتبطة بالأهداف المحددة للدرس، تقدم الأفكار الرئيسة التي تساعد المتعلّمين على اكتشاف الأهداف المطلوبة في كل مستند انطلاقا من قراءة المستند، وملاحظته، والمقارنة بين معلوماته وصولًا إلى استنتاج ما هو مطلوب. ويمكن المقارنة بين مستندين، أو أكثر من خلال التحليل والاستنتاج”. (بدران ب،2013، ص.77). وبحسب آن لورو le roux Anne المستندات “هي وسيلة دعم معرفيّة، دعم للمعلومات،تمثل مجموعة إشارات نظرية، نصية، رقمية مستعملة في المجال التعليميّ، وبالتالي فإنها تدخل في نظام التعلّم للتلميذ فيما يتعلق بمشروع معرفة المعلّم كيف يعلم”. (1995، ص. 136 ).
– التوصيف الرسمي: وثيقة رسميّة صادرة عن وزارة التربية تتضمن خصائص الاختبار الرسميّ لكل مادة من حيث الشكل والمضمون (ملحق عدد 1).
– الأسئلة: هي “عبارة يقصد بها إثارة إجابة لدى المتلقي، أو مجموعة من الكلمات التي توجه إلى شخص أو مجموعة أشخاص بحيث يفهمون المقصود بها ويعملون بفكرهم فيها، ويستجيبون لها بشكل ما”. (محمود، 2004، ص.247).
وبالنسبة الى دروزة، فهي “عبارة عن مثير يستدعي رد فعل واستجابة، ويتطلب من المتعلم قدرًا من التفكير وفحص المادة التعليميّة التي بين يديه، ثم استرجاع المعلومات المخزونة في ذاكرته بطريقة تساعد على الإجابة بشكل صحيح”. (2000، ص. 224). ويعرفها لبد بأنها “جملة لفظية تبدأ بأداة استفهام، أو بفعل أمر وتحتاج قدرًا من التفكير وإعمال العقل، يحدث على أثرها إجابة لفظية أو فعلية”. (2009،ص.7). إلاّ أنه حاليًا “لا تستخدم أدوات الاستفهام في بداية السؤال”. (بدران، 2017، ص. 20).
من هنا نستنتج أنّ الأسئلة هي وسيلة اختبارية ومن أهم وسائل تقويم المتعلم وأكثرها استخدامًا وشيوعًا تثير تفكيره وتسمح بالوقوف على ما تحقق تحقق لديه من نواتج التعلم.
ثانيًا: الدراسات السابقة
لقد تم الإطلاع على العديد من الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث الحالي وباللغتين العربية والأجنبية. وأهمها باللغة العربية:
- دراسة سويدان، خالد (2009)، بعنوان ” دراسة تحليلية تقويمية للأسئلة الواردة في كتاب الجغرافية الطبيعية المقرر على الصف الأول الثانويّ في مدارس الجمهورية العربية السورية وفق تصنيف بلوم في المجال المعرفيّ”. اتّبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي و إعتمد على بطاقة تحليلية تقويمية للأسئلة كافة الواردة في الكتاب حسب التصنيفات المعرفيّة لدى بلوم وقد أظهرت النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
– تركيز الأسئلة على المستويات الدنيا من التفكير وبالتالي خلوها من أسئلة التحليل والتركيب، وضَعف مستوى التقويم. وقدم الباحث اقتراحات حول إعادة النظر في صياغة الأسئلة ومراعاتها للمستويات المتعدّدة عند بلوم وما يتفق مع المرحلة العمرية للمتعلّمين وبما يفيد في بناء شخصية المتعلم القادرة على مواجهة تطورات العصر ومتطلباته.
– دراسة عمون، لورين (2013)، بعنوان “ العوامل المؤدية إلى ضعف تحصيل التلاميذ في مادة الجغرافيا
للصف الثالث ثانويّ فرع علوم الحياة في لبنان“،طبقت المنهج الوصفي التحليلي وبينت أن المنهج المعتمد
لمادة الجغرافيا في لبنان يعاني من عدة ثغرات، كما ان المادة التعليميّة مكثفة والوقت المخصص لتدريس المادة غير كاف،كذلك أظهرت ثغرات في أسئلة الامتحانات الرسميّة خلال الفترة الممتدة ما بين ( 2000-2011) من حيث عدم إرتباطها بشكل كامل بالأهداف التعلّميّة -التعليميّة الواردة في المنهج الرسمي.
– دراسة الناقة، صلاح (2016)، بعنوان ” تقويم أسئلة اختبارات الكيمياء للصف الثاني عشر وفق معايير الجودة خلال السنوات من 2007 إلى 2015في فلسطين “. حيث أعد الباحث استمارة لتقويم أسئلة اختبارات الكيمياء في ضوء المعايير الآتية: الشمولية – المطابقة – النواحي الفنية – المستويات المعرفيّة حسب بلوم وقد أظهرت نتائج البحث أن أسئلة التذكر حصلت على أعلى نسبة، أما أسئلة التقويم فحصلت على أقل نسبة من نسب أسئلة الاختبارات في مجموع السنوات التسع، وهذا يظهر عدم انتظام نسبة التوزيع في الأسئلة، مما يعني حرمان المتعلّمين من تنمية قدرات التفكير العليا لديهم وممارسة أنواع التفكير المتعدّدة.
– دراسة أبو علي، ندى وإسحاق،هيام (2019)، بعنوان “التقرير التحليلي العام لنتائج الامتحانات الرسميّة للدورة العادية في الشهادتين المتوسطة والثانويّة العامة للعام الدراسي 2017 – 2018 في لبنان“. والصادرة عن المركز التربويّ للبحوث والإنماء، شملت الدراسة نتائج الشهادتين الرسميّتين بحسب متغيرات “المواد، اللغة، الجنس، المحافظات”، أظهرت النتائج تفاوت في نسب النجاح بين المواد وبين الفروع، وكذلك بين المحافظات، والجنس، وحسب القطاع التعليميّ، وقد بينّت نتائج عدة: تفوق الإناث على الذكور في نسب النجاح، وتفوق القطاع الخاصّ على بعض الفروع ولا سيما الاجتماع والاقتصاد، وتصّدرت محافظتي الجنوب والنبطية باقي المحافظات. وقدمت الدراسة بعض التوصيات الهادفة إلى تطوير مستوى الامتحانات الرسميّة وتحسينها.
باللغة الأجنبية أبرزها
دراسة نفذتها جامعة كامبردج بالتعاون مع مؤسّسة كتابي (2019)، بعنوان “تحليل أسئلة الامتحانات الرسميّة للعام 2019 في لبنان”. وقد أظهرت النتائج التي شملت موادّ متعدّدة، وجود ثغرات من ناحية: وضوح المستندات، توزيع علامات التثقيل، الأفعال الإجرائية، صياغة الأسئلة، الشموليّة، التقيد بأهداف المنهج، بالإضافة إلى الغياب شبه التامّ لأسئلة المجال الوجدانيّ. لقد تمت استفادة البحث الحالي من هذه الدراسات في القسم النظري، وفي منهجية تحليل أسئلة الامتحانات الرسميّة. وقد تميزت هذه الدراسة بحداثتها (2019)، وبمقارنة الأسئلة مع التوصيف الجديد للامتحانات الرسميّة والإعتماد على الإحصائيات الصادرة عن المركز التربويّ للبحوث والإنماء وبدراستها التفصيلية لمسابقة مادة الجغرافيا.
ثالثاً: خصائص المستندات والأسئلة الجيّدة
لقد حدّد الأدب التربويّ والأبحاث في ديداكتيك الجغرافيا مواصفات كل من المستندات والأسئلة وشروطها.
1-خصائص المستندات
تعدّ المستندات من أهم الوسائل المعتمدة وأكثرها في تحقيق الأهداف السلوكيّة، كما تشكّل حجر الأساس في قياس وتقويم مدى اكتساب الأهداف وتحقيقها إذ “يشكل المستند مركز الثقل للموقف التعليميّ وللعلاقات بين أقطاب المثلث الديداكتيكي (المعلّم، المعرفة،والمتعلّم)” (بدران، مرجع سابق، ص.78 ). لذا فإن اختيارها يجب أن يخضع لعدد من الشروط أبرزها:
أ- “الارتباط بموضوع أو مشكلة معينة: ويحمل كل مستند معلومات تساعد المتعلم على تعريف الموضوع وعرض تفاصيله.(المرعي والحيلة، 2004، ص. 262) وكذلك ” متوافقة مع الأهداف التعلّميّة – التعليميّة” (بدران (1)، 2013، ص. 90).
ب- “الوضوح: يجب أن تكون المستندات واضحة، سهلة المنال وألاّ تنتفي الغاية من استخدامها؛ مثلًا الخريطة التي تزدحم فيها الرموز وتتقارب الألوان تصبح عديمة الجدوى ويصعب على التلميذ قراءتها وفهمها”. (كنبور، 2010، ص. 2).
- موثقة: يجب أن تكون المستندات محددة المصدر، والتاريخ، ويستحسن أن تكون حديثة بسبب التغيرات الاقتصادية، والسياسية التي يشهدها العالم”. (136.(Le Roux, A.1995,p
د- “تعليميّة: محددة الوظيفة المعطاة للمستند من أجل معرفة أي ّ مقاربة نريد أن نعرف ونطبق وبالنسبة لاي ّ إشكالية؟ أيّ تعليمات نريد إيصالها للتلاميذ؟ وكيف نصوغها؟ من هنا ضرورة مراعاة المستوى الذهني عند المتعلّم فالمستند الخاصّ في صفوف التعليم الثانويّ لا يناسب صفوف مرحلة التعليم الأساسيّ بحيث يستطيع التلميذ تفسير الرسالة التي يراد توصيلها إليه”. (عبد الواحد،1998، ص.198).
ه- “مناسبة الحجم: يجب أن يكون حجم المستند كافيًا بحيث يتمكن التلميذ من قراءة تفاصيله كافًة بوضوح”. (المرجع نفسه، ص. 199).
2– خصائص الأسئلة الاختبارية
“تعدّ الأسئلة الاختبارية أسئلة تقويمية تركز على النتاجات التعليميّة المطلوب تحقيقها عند المتعلّم خلال مروره بالعمليّة التعليميّة، ومدى توفر المعارف والقدرات الجديدة عند التلاميذ نتيجة التدريس”. (الصرايرة، 2011، ص. 7). ونظرًا لأهميتها لابد من توفر شروط ومعايير خاصة لكي تحقّق أهدافها.
ومن شروط أسئلة الامتحان وفق أ. د موفق الحسناوي:
– أن تكون متنوعة، وشاملة لجميع مفردات المادة الدراسية، وبصورة دقيقة، وحسب أهمّيّة كل موضوع.
– أن تكون الاسئلة واضحة ومفهومة للمتعلّمين جميعهم، ولا تخضع للتأويل من قبلهم، وتتدرج من السهل إلى المركب.
– أن تزرع الثقة في نفوس المتعلّمين بمجرد رؤيتها، وأن لا تخلق حالة اليأس والإحباط لديهم من أول نظرة إليها.
– أن تتناسب مع المدة الزمنية المحدّدة للإجابة. ( قراءات، 2012). وتصنف الأسئلة بحسب طريقة بنائها وفق بدران إلى نوعين هما: المقالية والموضوعية.
- الأسئلة المقالية وتقسم إلى قسمين:
- المقالية المحدّدة: يفرض واضعها شرطًا للإجابة غير المطولة،ويستخدم فيها الفعل السلوكي ” أذكر، أوضح، صنّف، برّر..”
- المقالية المفتوحة: تتميز أنها تعطي المتعلّم الحرية في الإجابة فلا يقيد بعدد الأسطر أو عدد الصفحات ما يسمح له بتنظيم معلوماته، وأفكاره بحرية أكبر، ويدفعه إلى الإبتكار، والإبداع. ومن شروط صياغة الاختبارات المقالية أن تتضمن أكبر عدد من الأسئلة ذات الإجابات القصيرة المحددة، تبتعد عن الأسئلة الاختيارية؛ لأنها تربك المتعلّم وأن لا يرتبط السؤال بسابقه منعًا لخسارة المتعلّم لدرجات التثقيل.
ب- الأسئلة الموضوعية: سميت بهذا الاسم نسبة إلى موضوعية تصحيحها؛ واضحة تغطي قسمًا كبيرًا من المادة الدراسية وتتنوع بين:
*- اختبارات الصواب والخطأ(Vrai ou faux ): تتألف من عبارات عدّة على التلميذ أن يؤكد صحتها أو خطأها، قد تستخدم كلمات أخرى مثل نعم/ لا، أو رموز وأشكال محددة مثل ضع خطًا أو إشارة… ويجب التأكيد أنه من الضروري الطلب من التلميذ تصحيح الخطأ منعا للتخمين ولقياس مستوى التذكر والفهم للمعارف. ومن شروط الصياغة أن تدور عبارة السؤال حول فكرة واحدة، وأن لا تكون العبارة مركبة، وأن تتساوى العبارات في الطول ما أمكن.
* اختبارات الإختيار من متعدد) Choix multiples ) يتكون من إجابات متعددة لكل سؤال وعلى التلميذ اختيار الإجابة الصحيحة بوضع إشارة معينة قربها، أو ذكر رقمها. وتعدّ من أفضل الاختبارات الموضوعية إذ انها تقيس المستويات العقلية العليا؛ ومن شروط الصياغة أن تكون مقدمة السؤال أكثر طولاً وتفصيلاً من البدائل وان تكون متجانسة في محتواها.
* اختبارات المقابلة/ الربط/ المطابقة/ المزاوجة: تتعدد الأسماء لهذا النوع وهو يقوم على وجود عدّة عبارات في عمود أو قائمة إلى اليمين تسمى قائمة المقدمات يقابلهاالى اليسار مجموعة من عبارات أخرى أو بدائل في قائمة الإجابات، على التلميذ أن يقارن بين عبارات القائمتين ويطابقها، ويربط بين المتطابقة منها، وتقيس المستويات العليا لدى المتعلّمين. ومن شروط الصياغة أن:
– يكون عدد البنود/الكلمات/العبارات في القائمة الأولى أكثر منها في القائمة الثانية وذلك لممارسة التلميذ
التفكير وللاختيار في البند الأخير.
-عدم وضع جمل مأخوذة حرفيًا من الدرس او النص(لقياس الفهم ).
– ينتبه واضع الإختبارللتجانس اللغوي والقواعدي بين المقدمات والإجابات (عدم وضع المقدمات بالمفرد والإجابات بصيغة الجمع مثلاً).
– يكون عدد البنود بين 6 و10 ويفضل تقسيم البنود العشرة إلى مجموعتين.
* اختبارات التكميل/ إملاء الفراغ:عبارة عن جمل ناقصة ذوات فراغات في مواضع كلمات محددة. تتألف كل فقرة من جملة ناقصة، على التلميذ أن يملأ الفراغ بكلمة، أو أكثر لإكمال المعنى، ويشترط في كتابتها ألا تحوي مجموعة من الفراغات، وألا تؤخذ الجمل حرفياً من الكتاب، وألا يكون هناك خلاف حول الكلمة التي توضع في الفراغ، وتستخدم لقياس مستويات الأهداف البسيطة (التذكر وكذلك الفهم إذا تم إعدادها من قبل معلّمين متخصّصين). ( بدران، 2017، ص. 2 – 11).
بعد تحديد خصائص الأسئلة والمستندات التي يجب مراعاتها عند إعداد الامتحانات الرسميّة، لا بدّ من الدراسة التحليلية لأحدث المسابقات التي تم طرحها على التلاميذ،والكشف مدى توافقها مع هذه الخصائص.
رابعًا: الدراسة التحليلية
يشكل التوصيف الرسميّ* المستند الأساسي والرئيس الذي يعتمد عليه عند إعداد المسابقة وقد حدّد الخصائص العامة للمسابقة من حيث الشكل والمضمون؛ فيما يلي تحديد كل خاصية في هذا التوصيف كمعيار للتحليل ومدى إلتزام المسابقات بها. ويتم تمييز مواضع الخطأ بالخط الغامق ( Bold).
- من حيث الشكل: بداية لا بدّ من التنويه بالإلتزام شبه التام لمسابقات مادة الجغرافيا في عام 2019 بالتوصيف شكلاً إن:
- من حيث تحديد الشعار، الصف، التاريخ، المدة الزمنية، جميع عناصر الترويسة المعتمدة من دائرة الامتحانات، ومن حيث عدد الصفحات فهي تتكون من صفحتين الصفحة الأولى تتضمن المستندات، والصفحة الثانية الأسئلة. وكذلك بالنسبة للخط فهو واضح، الطباعة جيّدة.
- من حيث علامات التثقيل فهي موّزعة بدقة وفق التوصيف من حيث العلامة الرئيسة لكل سؤال، والعلامة الفرعية على جزئيات الأسئلة بحيث تتناسب مع المطلوب بالسؤال باستثناء السؤال سادسًا جزء 2- ب حيث المطلوب نتيجتين، وتم تثقيله بعلامتين؛ علامة واحدة لكل نتيجة بينما في الأسئلة السابقة (سادسًا جزء 1-ب) و(خامسًا أ وب) المطلوب في كل منها ثلاثة أسباب وتم تثقيل كل فكرة بنصف علامة وفي هذاعدم توافق مع خصائص التقويم الجيّد.
ج – من حيث وضوح المستندات: تتعدد الثغرات وهي الآتية:
- بالنسبة إلى الخريطة والرسوم الكاريكاتيرية: نلاحظ غياب الدقة في تنفيذ الخرائط من حيث احترام الأبعاد كما في المستند -1- في مسابقة علوم عامة وحياة وآداب وإنسانيات الدورة العادية. (ملحق رقم 2ورقم 4).
- أما الرسوم الكاريكاتورية فنلاحظ قلة وضوح المستند رقم (2 – ب) في مسابقة الاجتماع والانسانيات الدورة الاستثنائية، وذلك من حيث صغر الحجم، وكثرة العناصر، والمكونات التي يتضمّنها ما يُصعّب على المتعلّم قراءته واستنتاج موضوعه، بينما المطلوب فكرة واحدة منه. (الملحق رقم 4).
بالنسبة إلى الأسئلة المرفقة: فقد تم الالتزام التام بعدد الأسئلة الأساسيّة، ولكن الثغرة كانت في تجزئة كل سؤال إلى جزءين، أو ثلاثة، وكل جزء إلى اثنين، في هذا مخالفة للتوصيف من حيث الوقت المحدّد للإجابة، وهذا واضح بشكل كبير في مسابقة الاجتماع والاقتصاد بحيث أصبح عدد الأسئلة الفعلي 13 سؤالًا، وليس 10 وفق التوصيف. (الملحق رقم 3). *صدر تحت ( القرار142 ̸ م ̸ 2017 تاريخ 16 ̸ 2 ̸ 2017).
2 – من حيث المضمون
يتناول البحث دراسة مدى ارتباط أسئلة الامتحانات الرسميّة بالأهداف التعلّميّة – التعليميّة ومراعاة مستويات بلوم المعرفيّة وخصائص الأسئلة الجيّدة.
- أسئلة الامتحان الرسميّ والأهداف التعلّميّة – التعليميّة، ومستويات بلوم المعرفيّة
لا شك في أهمّيّة الأهداف التعلّميّة – التعليميّة في عملية التعلم والتعليم فهي تحدّد السلوك، والمعلومات المطلوب من المتعلّمين إكتسابها، كما تحدّد أسئلة الامتحانات الرسميّة. تتألف المسابقة وفق التوصيف الرسمي من ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى تتضمن أسئلة مباشرة على المستندات/ المجموعة الثانية تتكون من قسمين، الأول: أسئلة استنتاجية حول المستندات والثاني أسئلة تحليلية تركيبية تعتمد على المعلومات المكتسبة، أما المجموعة الثالثة فتتناول معالجة المسألة “أسئلة تحليلية، تركيبية، توليفية” تعتمد على المعلومات المكتسبة أيضًا.
لذا سيتم تحليل أسئلة كل مجموعة بشكل منفصل عن الأخرى نتيجة التنوع والاختلاف:
* بالنسبة لأسئلة المجموعة الأولى والتي تندرج ضمن إطار الأسئلة الموضوعية والمباشرة على المستندات: فقد أظهر البحث عدم تطبيق بعض الأسئلة الشروط الخاصة بصياغتها مثال:
– في اختيار من متعدد: – جاءت بعض العبارات غير متناسبة بالطول، تفتقر إلى التناسق اللغوي، أُخِذت حرفيًا من المستند . و بعض العبارات ” البدائل ” غير متجانسة من حيث المحتوى ( سؤال ثانيًا، ملحق رقم 4).
– في سؤال المقابلة بعض العبارات تضمنت ألفاظًا توحي بالإجابة وغير متجانسة من حيث المحتوى (سؤال ثالثًا، ملحق رقم 3).
– في سؤال التكملة بعض عبارات تحتوي عددًا من الفراغات غير متساوية بالطول في بعض الأحيان، تختبر المعلومات الهامشية وليست الأساسية، بالإضافة إلى أن كثيرًا من العبارات أخذت كما هي واردة في المستند (سؤال رابعًا -2، ملحق رقم 3).
– في سؤال أشطب الدخيل جاءت بعض العبارات غيرمتطابقة مع شروط إعداد هذا النوع من الأسئلة بل تندرج تحت نوع أسئلة اختيار من متعدد (سؤال ثالثًا، ملحق: رقم 4 ورقم 5 ).
وهكذا فإن معظم العبارات تكاد تخلو من الاستخلاص والاستنتاج وهي منقولة حرفيًا من المستند وهذا مناقض لشروط الأسئلة الصحيحة.
* أسئلة المجموعة الثانية: تتألف من نوعين: أسئلة استنتاجية من المستندات وأسئلة معلومات مكتسبة (أسئلة مقالية). ففي النوع الأول تم الالتزام بنسبة مقبولة بالتوصيف باستثناء مسابقة الاجتماع والاقتصاد الدورة العادية، فقد تم التركيز على أسئلة الحفظ، والتذكر على حساب الأسئلة الاستنتاجية التي جاءت ضعيفة، وقليلة حيث تم تثقيلها بعلامة ونصف من أصل 6 علامات (ملحق رقم 3). أما النوع الثاني فسيتم تفصيل الملاحظات حوله مجتمعة مع أسئلة المجموعة الثالثة ضمن (المستند رقم 2، ملحق رقم 6) حيث يتم تحليل كلّ سؤال بالتفصيل إذا كان واردًا، أو غير وارد ضمن أهداف المنهج وأيضًا المستوى الذي يقيسه حسب مستويات بلوم المعرفيّة.
بيّن لنا تحليل أسئلة الإمتحانات الرسمية دورة 2019 حول مدى توافقها مع الأهداف التعليمية ومستويات بلوم، وجود ثغرات عدّة في الأسئلة المطروحة في دورتي 2019 العادية والاستثنائية وهي التالية:
- من حيث الارتباط بالأهداف التعلّميّة – التعليميّة.
– ورود العديد من الأسئلة التي لا أهداف تعليميّة لها في منهج الجغرافيا، وقد بلغ عددها ثمانية من أصل ثلاثين سؤالاً أي حوالي ربع الأسئلة، وقد تم إظهارها بأحرف سميكة Bold (ملحق 6).
2- من حيث مستويات بلوم تبين لنا أن غالبية الأسئلة في المسابقات الثمانية في الفروع الأربعة* تدور حول المستويات الدنيا منها: اثنتا عشرة سؤالاً تندرج ضمن مستوى الحفظ والتذكر وبذلك تحتل المرتبة الأولى، بينما أسئلة الفهم والتطبيق يبلغ عددها خمسة أسئلة، وبذلك يبلغ عدد أسئلة المستويات الدنيا سبعة عشرة سؤالاً من أصل ثلاثين سؤالاً؛ أما الأسئلة التي تتطلب مهارة التحليل فيبلغ عددها سبعة فقط، ومهارة التركيب والتوليف أربعة والأسئلة التي تتطلب مهارة التقويم عددها إثنين فقط ، وبالتالي يبلغ عدد أسئلة المستويات العليا ثلاثة عشرة سؤالاً؛ علمًا أن هذه الأسئلة هي بمعظمها مطروحة سابقًا ومكرّرة في أكثر من مسابقة منذ وضع نظام التقويم عام 2000 لذلك أصبحت تندرج ضمن أسئلة الحفظ، خصوصًا أن هذه الأسئلة متوفرة في الكتب الخاصة ومعظم الكتب المساعدة للتلميذ في صفوف الشهادات.
ب – مدى توافق أسئلة الإمتحانات الرسمية دورة 2019العادية والاستثنائية مع خصائص الصياغة الصحيحة.
– يلاحظ وجود الثغرات التالية في أسئلة كلّ من الدورتين العادية والاستثنائية:
1– أسئلة الدورة العادية
- في مسابقة الاجتماع والاقتصاد، السؤال السابع: معالجة المسألة ؛ في الشطر الأخير الصياغة خطأ لأنّ السؤال يتضمن مفهومين مختلفين من حيث المعنى “فالسياسات ” تختلف عن ” الإجراءات “ما يخلق ارتباكًا، لدى التلميذ، وعدم وضوح المطلوب، وهذا الإرتباك يولد خسارة في علامات مادة الجغرافيا لدى التلميذ.
- في مسابقة العلوم العامة والحياة، السؤال السابع: معالجة المسألة؛ الشطر الثاني حول القضايا التي تطرحها دول الجنوب. فقد حدّد ضمن المصطلحات قضية الهجرة مع العلم أن هذه القضية تطرحها دول عالم الشمال وليس دول الجنوب وهذا خطأ علمي لا يجب أن يحاسب التلميذ عليه. كذلك في إستثمار المستند رقم -3- لا يمكن للتلميذ استخراج المعلومة مباشرة من المستند، لأن النص لا يتضمن اي فكرة واضحة حول الإشكالية التي تطرحها المسألة، بل على التلميذ الاستنتاج وهذا لا يتوافق مع العرف المتبع والمعمم والذي ينص على أن الاستخراج يكون من النص أما الاستنتاج يتم اعتمادًا على الرسوم والجداول. وفي هذه الحالة يخسر التلميذ علامتين وربع من أصل 20 علامة أي ثلاث علامات وربع من 30. بالتالي فإن هذا الواقع يؤدي إلى تدني علامات الجغرافيا.
- في مسابقة الآداب والإنسانيات: في الموضوع الجغرافي، ورد النص التالي:
* المقدمة: في الوقت الذي تمارس فيه العديد من دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتّحدة الأميركيّة ازدواجية تجاريّة انعكست سلبًّا على المبادلات التّجاريّة العالميّة، تمكنت بعض دول عالم الجنوب كالهند من تحقيق نموّ اقتصاديّ بارزّ أوضح:
* تم تحليل المسابقات في الدورتين العادية والإستثنائية لكل فرع.
*الشطور
– العوامل التي ساهمت في تحوّل التّجارة الدوليّة إلى العالميّة، والأسباب التي تدفع بعض دول عالم الشمال وعلى رأسها الولايات المتّحدة الأميركيّة إلى اعتماد الحمائيّة التّجاريّة.
– السياسات الاقتصاديّة التي اعتمدتها الهند لتطوير قطاعاتها الإنتاجيّة.
– مظاهر التفاوت الاقتصادي الاجتماعي بين دول عالمي الشمال والجنوب، ومسؤولية دول عالم الشمال في إعاقة عمليّة التنمية في دول عالم الجنوب.
نلاحظ في المقدمة: أن الأفكار غير مترابطة فلا يوجد علاقة بين السياسة التجارية للولايات المتحدة، وتفوق الهند اقتصاديًا، وكذلك الأمر بالنسبة للشطر الأخير فهو لا يرتبط بمعطيات المقدمة، بما يناقض شروط بناء الموضوع من حيث إرتباط الشطور بالمقدمة.
أما بالنسبة لأسئلة تحليل المستندات؛ فالملاحظات نفسها بالنسبة لمسابقة العلوم العامة والحياة بسبب اشتراك الأسئلة مع الآداب والإنسانيات. (الواردة أعلاه)
- أسئلة الدورة الاستثنائية: ظهرت عدة ثغرات في أسئلة مسابقات الفروع الأربعة وهي التالية:
- في مسابقة علوم العامة والحياة: السؤال السادس “الجزء 1” (استنتج انعكاسًا اقتصاديًّا على دول عالم الشمال للسياسة التّجارية المعتمدة من قبل منظمة التّجارة العالمية، مبرّرًا استنتاجك بدليلٍ مناسبٍ). السؤال مبهم، ويثير التأويل انطلاقًا من أن المستند رقم 3 (ملحق رقم 5) لا يتضمن أي معطى أو إشارة خاصة بدول عالم الشمال؛ ويدور فقط حول علاقة عالم الجنوب مع منظمة التجارة مما يثير الالتباس لدى التلميذ وعدم قدرته على الإجابة الصحيحة وهذا يفقده “علامة واحدة من 20 وبالتالي علامة ونصف من 30”.
- في مسابقة الآداب والإنسانيات
- السؤال الخامس ” الجزء 2″ الإجابة ضمن معيار التصحيح تتضمن أخطاء عديدة فالسؤال (أوضح اثنين من التّحديات الطبيعية التي يواجهها الاقتصاد الياباني )، بينما الإجابة تتضمن معلومات خطأ مثال: تتألف اليابان من عدّة جزر صغيرة ومتناثرة مما يصعب التواصل بين أرجائها/ سيطرة الطابع الجبلي الشديد الانحدار على معظم أراضيها ما يشكل تحديًا امام القطاع الزراعي والنقل/ وقوعها ضمن منطقة حزام النار/ انتشار التلوث في مياه المحيطات والبحار المحيطة بها، ما يؤدي إلى خفض إنتاجية الحياة البحريّة/ وجود تناقضات مُناخية كبيرة ما بين فصليّ الصيف والشتاء/ حدوث الكوارث الطبيعيّة / نقص المواد الاولية ومصادر الطاقة واضطرارها للاستيراد من الخارج/ تعرضها لموجات تسونامي. السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل التلوث هو عامل طبيعي؟ هل يشكل تنوع المناخ عائقًا امام الزراعة؟ هذه الأخطاء سوف تؤدي إلى خسارة التلميذ علامة التثقيل الخاصة بهذا السؤال (علامة من 20 وبالتالي 2من 40).
- السؤال السادس: التعليق نفسه الوارد في مسابقة علوم عامة وحياة؛ (ص14).
الموضوع الجغرافي: * المقدمة: منذ تسعينيات القرن الماضي، بدأت تترسخ ظاهرة العولمة، وأخذ نمط التّجارة الحرّة بالانتشار وفق مبادئ منظمة التّجارة العالمية، وقد استفادت من هذه التحولات العالمية دول عديدة في عالميّ الشمال والجنوب،أبرزها الولايات المتّحدة الأميركية، وذلك بفضل ما يتوفر لمبادلاتها التّجارية من مقومات داخلية هائلة، كما انّها تواجه منافسة حادّة مع باقي أقطاب التّجارة العالميّة، في حين بقيت معظم دول عالم الجنوب مهمشة، ما دفعها إلى إجراء حوار مع دول عالم الشمال. أوضح:
*الشطور
– مَهَمّات منظمة التّجارة العالمية، والانعكاسات الإيجابية التي حققتها دول عالم الشمال من خلال اعتماد النمط التّجاري الذي تعممه هذه المنظمة.
– المقومات الاقتصادية- البشرية الداخلية التي يرتكز عليها تّفوق الولايات المتّحدة الأميركية في التّجارة العالمية، والتّحديات التي تهدّد هيمنتها في المجال التّجاري.
– القضايا التي تطرحها دول عالم الجنوب في حوارها مع دول عالم الشمال، وأسباب فشل الحوار بين الطرفين.
نلاحظ التفكك في عبارات المقدمة وإنعدام الترابط بينها وبين شطور الموضوع الجغرافي مما يستدعي التساؤلات التالية: هل المبادلات التجارية هي التي أبقت دول الجنوب مهمشة؟ وهل التهميش تجاريًّ فقط أم اقتصاديًا وسياسياً؟ وهل المبادلات التجارية هي السبب وراء سعي دول عالم الجنوب إلى إجراء الحوار؟ وهل دول الجنوب هي التي تدعو إلى الحوار أساسًا وهل هي التي تطرح المواضيع؟ وهل التجارة هي وراء فقر دول عالم الجنوب خصوصًا أن المطلوب عدة قضايا وليس قضية واحدة تتعلق بالتجارة.
- السؤال السابع: يوجد خطأ في الشطر الأول من معالجة مسألة: ثلاثة أسباب تدفع بدول عالم الجنوب إلى مناهضة (معارضة) ظاهرة العولمة. والواقع أنه لايمكن “للدولة” معارضة العولمة خصوصًا في دول عالم الجنوب بل “إنّ الشعوب” هي التي تعارض العولمة. أمّا في الشطر الثالث فالمطلوب ثلاثة من المقومات التي يمتلكها الاتّحاد الأوروبي، وتساعده على مواجهة الغطرسة الأميركية. فهو يندرج في المسابقة ضمن أسئلة الحفظ، بينما في الأهداف التعليميّة هو سؤال تحليلي يعتمد على مؤشرات ونصوص، وهذا غير متوفر في مستندات المسابقة (ملحق 5)؛ وهكذا فالتلميذ لايمكنه معالجة الشطر الأول الذي يتناول معالجة قضية غير دقيقة، وغير واردة في المنهج ويثير التأويل؛ والشطر الثالث لا تتوفر له عناصر الإجابة في المستندات. لذا قد يخسر التلميذ 4 علامات من 20 علامة أي 8 علامات من 40.
- في مسابقة الاجتماع والاقتصاد: السؤال الخامس “الجزء 1” (استنتج مدى التجانس بين دول عالم الجنوب من حيث معدل النمو الطبيعي للسكان)، مبرّرًا استنتاجك بالدليل المناسب؛ السؤال مبهم، ويثير التأويل بالنسبة إلى التلميذ فالعبارة مدى التجانس تعني أنه يوجد تجانس، ولكن يختلف من حيث مداه؛ بينما المطلوب من التلميذ الإجابة عن التناقض بين دول عالم الجنوب ” كتلة غير متجانسة “. وبالتالي يخسر التلميذ علامة من 20 أي علامة ونصف من 30 والدليل التوضيحي حيث يجب أن تتناول الشطور أكثر من فكرة.
- أما من حيث التنوع: نلاحظ تكرار الأسئلة في الدورتين حتى في الفرع ذاته مثال فروع العلوم العامة والحياة والآداب والإنسانيات: (القضايا الخلافية وأسباب فشل الحوار) مكررة، وهذا يتنافى مع خصائص الأسئلة الجيّدة من حيث ضرورة التنويع وعدم تكرار الأسئلة.
خامسًا: الاستنتاجات: مدى صحة الفرضيات.
أثبتت الدراسة التحليلية لأسئلة دورتي 2019 العادية والإستثنائية مدى صحة فرضيات البحث كالتالي:
أ – يتبين صحة الفرضية الأولى أن مسابقات الامتحانات الرسميّة تراعي التوصيف الجديد بنسبة كبيرة شكلًا وبشكل جزئي من حيث المضمون.
ب- أما الفرضية الثانية حول مدى توافق أسئلة مسابقات الامتحانات الرسميّة مع الأهداف التعلّميّة – التعليميّة الواردة في المنهج الرسميّ ؛ فقد ثبتت صحتها بشكل جزئي، نظرًا لورود ثمانية أسئلة لا ترتبط بأهداف تعلّميّة – تعليميّة؛ ومن حيث مراعاتها لمستويات بلوم، فقد بيّن البحث تركيزها على مستويات التفكير الدنيا إجمالًا، وعلى المجال المعرفيّ وغياب المجال الوجداني، وأيضًا بتعقيد السؤال من خلال تجزئته لأكثر من جزءين ما يتطلب وقتًا أكثر.
ج- بين البحث صحة الفرضية الثالثة جزئيًّا حول توافق مسابقات الامتحانات الرسميّة مع خصائص المستندات الجيّدة نظرًا إلى وجود ثغرات عديدة في المسابقات (الخرائط والرسوم الكاريكاتورية).
د- أظهر البحث صحة الفرضية الرابعة حول عدم ملائمة الأسئلة لخصائص الأسئلة الجيّدة نظرًا لعدم مراعاة شروط بناء الأسئلة كافة،وخاصة الموضوعية.
مما سبق يمكن استنتاج حاجة المسؤولين عن وضع الأسئلة إلى إعداد مستمر لتجنب الثغرات الواردة.
سادسًا: الاقتراحات: بناء على ما سبق يمكن تقديم الاقتراحات التالية:
– اطّلاع لجنة الامتحان المسؤولة عن الأسئلة الواردة في المسابقات على نتائج هذه الدراسة التحليلية لمعالجة الثغرات وتصويب بعض الأسئلة ذات الصياغة الخطأ في الامتحانات الرسميّة.
-إعتماد مستندات واضحة خصوصًا الرسوم الكاريكاتورية، والخرائط، وإقتصار المكونات أو المعطيات على 5 كحد أقصى في الخرائط و3 – 4 معطى في الرسوم الكاريكاتورية وذلك لاعتماد التلميذ عليها في الإجابة.
– الانتباه عند إعداد الأسئلة إلى إرتباطها بالأهداف التعلّميّة –التعليميّة الواردة في منهج الجغرافيا.
– الابتعاد عن النمطية في إعداد أسئلة الامتحانات الرسميّة عبر التنويع وتجنب الأسئلة الواردة في الأدلة.
– الابتعاد عن الصياغة المبهمة للأسئلة والتي تحتمل التأويل، وتؤدي إلى إرتباك التلميذ وبالتالي خسارة العلامات.
– التنويع بالأسئلة بحيث تطال كامل مواضيع المنهج، والابتعاد عن تكرار السؤال ذاته خلال الدورتين المتلاحقتين والتجزئة المتعددة ضمن السؤال الواحد.
– التركيز على الأسئلة التي تتطلب مهارة الملاحظة، والاستنتاج، والتقويم، والتقليل من أسئلة الحفظ، والاستظهار.
– الانتباه إلى صحة الإجابات ضمن معيار التصحيح، وتفعيل المناقشة لمعالجة الأخطاء الواردة في بعضها.
وأخيرًا تشكيل لجنة دائمة تعمل على تحسين مستوى الامتحانات، ومراقبة إعداد الأسئلة،ومعالجة الثغرات إن وجدت.
الخاتمة: هكذا نرى أنه لايزال يشوب أسئلة الامتحانات الرسميّة العديد من الثغرات، رغم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية ومن عدة جهات تربويّة، مما يدعو للتفكير بضرورة إجراء دراسة حول مدى تطبيق مضمون هذه الدورات وأثرها في تحسين الكفايات التقويمية عند أساتذة الجغرافيا في التعليم الثانوي.
لائحة المصادر والمراجع
أولاً باللغة العربية:
المصادر:
- تفاصيل الأهداف التعلمية الخاصة بمادة الجغرافيا، ملحق العدد 28 الجزء11/ 16ــ17/6/1996 المركز التربوي للبحوث والإنماء، الجريدة الرسمية.
- وهيبة، امال (2004): مؤتمر الإمتحانات الرسمية في لبنان: واقع وآفاق. بيروت: المجلة التربوية،المركز التربوي للبحوث والإنماء، العدد 29، (ص 46-47).
المراجع
- أبو ختلة، ايناس عمر محمد، (2005). نظريات المناهج التربوية. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.
- الزغول، عماد عبد الرحيم، (2001). مبادئ علم النفس التربوي. العين: دار الكتاب الجامعي.
- الشيباني، عمر التومي، (2001). علم النفس التربوي. بنغازي: دار الكتاب الوطنية.
- الغباري، أبو شعيرة، (2009). إدارة الصف الفاعلة وضبط مشكلات الطلبة. عمان: مكتب المجتمع العربي.
- دروزة،افنان نظير، (2000). النظرية في التدريس وترجمتها علميا. عمان: دار الشروق للنشر والتوزيع.
- عواضه، هاشم، (2015). المنهج التعليمي. بيروت، لبنان: دار العلم للملايين.
- كاظم، علي، (2000). القياس والتقويم في التربية والتعليم.الأردن: دار الكندي، الطبعة الأولى.
- محمود، صلاح الدين عرفة، (2004). تعليم وتعلم مهارات التدريس في عصر المعلومات. القاهرة: عالم الكتب.
- مرعي، توفيق والحيلة،محمود(2004). المناهج التربوية الحديثة “مفاهيمها وعناصرها وأسسها وعملياتها“. الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
الدوريات
1- بدران، إلهام (2013) أ. مدى توافق الأهداف التعلمية– التعليمية في منهج الجغرافيا مع المعايير الصحيحة المحددة في المناهج الحديثة. الابحاث التربوية، العدد 23، كلية التربية، الجامعة اللبنانية.
- بدران، إلهام (2013) ب. مدى توافق المستندات في كتب الجغرافيا المدرسية مع خصائص المستندات الجيدة. حنون، مجلة لبنانية جغرافية، الجامعة اللبنانية، كلية الاداب والعلوم الإنسانية.
الأطروحات والرسائل والمحاضرات
- عبد الواحد، ندى (1998 ).منهج ومنهجية تعليم الجغرافيا في لبنان”الوضع الراهن ونظرة مستقبلية “.
لبنان: كلية التربية، الجامعة اللبنانية.
- السامراني، باسم والزيدي، كريم علوان (2007). تقويم أسئلة الإمتحانات النهائية للصف الثالث متوسط في الدورين الأول والثاني للعام الدراسي 2004-2005. العراق: مجلة الأستاذ، كلية التربية إبن راشد، جامعة بغداد.
- السويدان، خالد، ( 2009 ). دراسة تحليلية تقويمية للأسئلة الواردة في كتاب الجغرافيا الطبيعية المقرر على الصف الأول الثانوي في مدارس الجمهورية العربية السورية وفق تصنيف بلوم في المجال المعرفي. سوريا: مجلة جامعة دمشق، العدد 25.
4- الصرايرة، أيات (2011). دراسة تحليلية لأنماط أسئلة الاختبا رات التحصيلية لدى معلمي التربية الاجتماعية والوطنية للصفوف الرابع والخامس الأساسيين في لواء المزار الجنوبي. الأردن: جامعة مؤتة.
5-دروزة،افنان (2011). درجة مراعاة المعلمين في مدارس محافظة قلقيلية لمستويات “بلوم“ للأهداف المعرفية لدى تخطيطهم للتدريس. عمان: مجلة جامعة النجاح للأبحاث والعلوم الانسانية، مجلد٢: دار الشروق للنشر والتوزيع.
6- لبد، علي أحمد، (2009 ). المهارات العقلية المتضمنة في أسئلة كتب التربية الإسلامية في ضوء نموذج مارزانو ومدى اكتساب طلبة الصف العاشر لها. غزة: كلية التربية، الجامعة الإسلامية.
7- عمون، لورين مفيد (2013).العوامل المؤدية إلى ضعف تحصيل التلامذة في مادة الجغرافيا للصف الثانوي الثالث فرع علوم الحياة. بيروت: كلية التربية، الجامعة اللبنانية.
8- الناقة، صلاح (2016) . تقويم أسئلة اختبارات الكيمياء للصف الثاني عشر وفق معايير الجودة خلال السنوات من 2007إلى 2015. فلسطين: كلية التربية، الجامعة الإسلامية.
9- بدران، إلهام (2017). وسائل القياس والتقويم: الأختبارات التحصيلية، تطبيقات على دروس من الجغرافيا بيروت، محاضرات جامعية.
المراجع عن المواقع الإلكترونية
- أ. د الحسناوي، موفق، كيف نجعل الامتحانات وسيلة حقيقية وفاعلة لتقييم الطلبة، 26-3-2012 – قراءات، العدد 4900. http:// www.alnoor.se/article.asp/ id
- كنبور،عامر(2010): التعبير الكارطوغرافي: مواصفاته وشروطه وأشكال توظيفه في الدرس الجغرافي مدرسة التاريخ والجغرافيا.http://www.hgschool.com
ثانيًا: باللغة الأجنبية
1─ Badran , Ilham( 2008). l’enseignement de la géographie au liban:analyse du nouveau. Curriculum et des manuels de l’enseignement secondaire. France: université de Nantes.
2─ Le Roux, Anne (1995). Enseigner la géographie au collège. Paris: P.U.F
3─ Mager,Robert(1994). comment définir des objectifs pédagogiques. Paris: DUNOD.
الملحق رقم (1)
توصيف مادة الجغرافيا شهادة الثانويّة العامة بفروعها (علوم عامة، علوم الحياة، الاجتماع والاقتصاد) (20 علامة)
تتضمن مسابقة الجغرافيا في الثانويّة العامة بفروعها (علوم عامة، علوم الحياة، الاجتماع والاقتصاد) أسئلة إلزامية حول تحليل المستندات، حيث تتضمن 3 مستندات كحد أقصى: خريطة كمستند إلزامي مرفقة بمستندين: نص، أو جدول إحصائي، أو رسم بياني، أو غيرها من المستندات الملائمة، ترافقها أسئلة تبدأ بقراءة عامة مرورًا بربط عناصر هذه المستندات،وتنتهي بالاستنتاج. تتوزع العلامة كالتالي:
- قراءة وتحليل المستندات (8 علامات من 20):
تعتمد أنواع عدّة من الأسئلة المغلقة والمفتوحة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
- اختيار من متعدّد (اختيار الجواب الصحيح من أصل عدّة احتمالات)، الربط، الصواب والخطأ مع تصحيح الخطأ، التصنيف، ملء الفراغ، إستكمال الجمل الرسم، شطب الدخيل…
- الأسئلة التي تتطلّب تحديد تبيان، توضيح وغيرها انطلاقًا من المستندات.
- الربط بين المستندات(6علامات من 20):الربط بين المستندات، واستنتاج رسائلها الأساسية،وتفسير ظاهرة،أو مشكلة من خلال أسئلة تحليلية، تركيبية. (يمكن للاجابات ان تكون من المستند،ومن المعلومات المكتسبة)،على ان لا تتعدى3 اسئلة.
- المسألة (6 علامات من20):
المسألة المرتبطة بالمستندات مع امكانية ابداء الراي (اي توسيعها والاجابة عليها بالاعتماد جزئياً على المستندات) ملاحظة: تُرفق المسألة بتوجيهات تتضمن مصطلحات أساسية، ومعايير معينة تساعد التلميذ على الإجابة كطرح مجموعة من الأسئلة على سبيل المثال:حدّد المشكلة، حلّل المسالة، إبدِ رأيك وغيرها.
وتتضمن معالجة المسألة النقاط التالية: المقدمة، الإشكالية، التوسيع، الخاتمة.
يتراوح عدد صفحات مسابقة الجغرافيا بين صفحتين وثلاث صفحات.
على اللجنة المكلفة:
- أن تحرص على توفير معايير الجودة في المسابقة: أو تبني مسابقة تتوفر فيها معايير الجودة الآتية: الملاءمة والثبات والصدقية.
الملحق رقم (2)
الملحق رقم (3)
الأسئلة:
أولاً: حدّد طبيعة كل من المستندين رقم (1) ورقم ) 2- ب(، وموضوع المستند رقم (3) ( علامة واحدة(
ثانيًّا: من خلال المستند رقم (1)، اختر الإجابة الصحيحة: (علامتان(
1-دولة من قارة أفريقيا وأخرى من قارة أميركا تنتميان إلى منظّ مة أوبك:
أ- ليبيا وكولومبيا. ب- نيجيريا وفنزويلا. ج- الجزائر وإيران.
|
2-منطقة تصنّف جميع دولها ضمن الدول ال11 الأكثر استهلاكًا للنفط:
أ- أميركا الشماليّة. ب- الخليج العربي. ج- آسيا الشرقيّة. |
-3 دولة من عالم الجنوب وأخرى من عالم الشمال يتضاعف استهلاك النفط في الأولى عن الثانية:
أ- المكسيك واليابان. ب- البرازيل وإيطاليا. ج- الهند وكندا.
|
-4 دولتان من عالم الجنوب تتفوّق فيهما حصّة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي على ألمانيا:
أ- تركمانستان وجمهورية جنوب أفريقيا. ب- سلطنة عُمان وموريتانيا. ج- اليمن والكونغو الديموقراطيّة.
|
ثالثًا: من خلال المستندين رقم (1) ورقم 2 (أ– ب(، أربط أرقام كلٍّ من المصطلحات الواردة في العمود الأول بما يناسبها من أحرف العبارات الواردة في العمود الثاني: (علامتان(
1-سويسرا
2-كوريا الجنوبية
3-الصين
4-السعوديّة |
أ- تتفوق على هولندا في نسبة الإنفاق على البحث والتطوير ويزيد استهلاكها من النفط عن 2 مليون برميل يومياّ.
ب- تزيد كمية استهلاكها من النفط عن 20 مليون برميل يومياّ وتتراوح فيها حصّة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي بين10 و21٪. ج- تصنّف في نفس فئة الأرجنتين من حيث حصة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي، وتحتلّ المرتبة الأولى بين دول عالم الجنوب في استهلاك النفط. د- تحتلّ المرتبة الأولى بين دول أوبك في استهلاك النفط وتتراوح فيها حصّة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي بين 21 و31٪. ه- تتراوح فيها حصّ ة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي بين 21و31 ٪ وتمتلك أكبر شركة للأغذية والمشروبات وتنتشر مصانعها في أكثر من81 دولة.
|
رابعًا: من خلال المستندات الثلاثة: )علامة ونصف(
1– أجب بكلمة “صح (√) أو خطأ ثم صحّح الخطأ في الجمل الآتية:
أ- تمتلك هولندا ثالث أكبر شركة عالميّة من حيث العائد السنويّ عام 2101 في مجال تجارة التجزئة.
ب- تفوق حصّة روسيا الًتّحاديّة من الًستهلاك النفطي على ك ل من المملكة المتّحدة والبرازيل.
ج- تطالب دول عالم الجنوب في علاقتها التّجاريّة مع دول عالم الشمال بتجارة عادلة تتناسب مع طبيعة تجارتها التي
تغلب عليها السلع المصنعة.
2-أكمل العبارات التاليّة بما يناسبها: (علامة ونصف(
أ- شركة أميركيّة تعمل في مجال التكنولوجيا، عائدها السنويّ أقل من 44 مليار دولًر سنوياً:
ب- تكتل اقتصادي تتراوح فيه حصّة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي بين 10و35٪ ويتعهد بتقديم المساعدات لتأهيل اقتصاديات دول عالم الجنوب:
- ظاهرة اقتصاديّة سياسيّة بلغت ذروة سيطرتها على العالم في أواخر القرن العشرين:
خامسًا: أ– من خلال المستند رقم (1)، استنتج مكانة عالم الجنوب في صادرات النفط الدوليّة، مبّرراً استنتاجك بالدليل المناسب. (علامة واحدة(
ب– يشير المستند رقم (1)، إلى ضخامة استهلاك النفط في غالبية دول عالم الشمال، أوضح سببين أدّيا إلى هذا الواقع. (علامة واحدة(
سادسًا: أ- من خلال المستند رقم 2(أ-ب)، استنتج سبباا جعل شركات الولًيات المتّحدة الأميركيّة تستأثر بالقيمة الأعلى من عائدات الشركات متعدّدة الجنسيات العشر الأولى في العالم. )نصف علامة(
ب– يشير المستند رقم (2 -أ (، إلى أن عددًا من الشركات متعدّدة الجنسيات ينتشر في أكثر من 11 دولة وخمس قارات، أوضح:
1- ثلاثة عوامل جاذبة للشركات متعدّدة الجنسيات للاستثمار في دول عالم الجنوب. )علامة ونصف(
- نتيجتين سلبيتين على دول عالم الشمال بفعل انتقال عدد من فروع شركاتها إلى الخارج. )علامتان(
سابعًا: تعتبر قضيّة المبادلات التّجاريّة العالميّة من القضايا الخلافيّة بين دول العالم، ففي الوقت الذي تعمل فيه أغلبيّة الدول على تحرير التّجارة، يتّجه البعض الآخر إلى اعتماد التّجارة المقيّدة.
انطلاقا من المستند رقم (3) والمصطلحات التالية: ››منظمة التجارة العالميّة – القيود الصحيّة – القطاعات الإنتاجيّة
–التكنولوجيا‹‹، ومعلوماتك المكتسبة، عالج المسألة الواردة أعلاه موّضحا:
– عاملين أديّا إلى تحوّ ل التّجارة الدوليّة إلى تجارة عالميّة.
– اثنين من أشكال الحمائيّة التي تعتمدها بعض دول عالم الشمال في سياستها ال تّجاريّة مع الخارج.
– اثنتين من السياسات )الإجراءات( التي يتوجّ ب على دول عالم الجنوب اعتمادها لتحتلّ مكانة مهمة في التّجارة العالميّة. )ست علامات)
الملحق رقم (4)
الملحق رقم (5) مسابقة: آداب وإنسانيات “الدورة الاستثنائية”
مسابقة اختياريّة بين معالجة موضوع جغرافي وتحليل مستندات:
|
|||
المستند رقم (1) إحصاءات البنك الدولي 2018 | |||
يحمل لقب الاقتصاد الأميركي «أعظم اقتصاد في العالم» معانٍ أكبر من أنّ الولايات المتّحدة لديها أعلى ناتج محلي اجمالي قارب 19 تريليون دولار العام الماضي، فهي أيضًا حاضنة لأكبر سوق استهلاكي في العالم، وبالتالي ثاني أكبر قوة شرائية. ويبقى اقتصاد الولايات المتّحدة الخيار الأول للمستثمرين الأجانب، حيث بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر حتى عام 2016 نحو 4 تريليونات دولار، نظرًا لما تتمتع به من خصائص وبيئة جاذبة تساعد المستثمرين على فتح مشروعات كبيرة والقدرة للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، وتعدّ ثاني أكبر مُصنّع في العالم بعد الصين، حيث تبلغ مساهمة هذا القطاع تريليوني دولار سنويًّا، كما تمثل السلع المصنعة نصف الصادرات الأميركية وتستحوذ شركات التصنيع على 77٪ من إجمالي إنفاق القطاع الخاص على البحث والتطوير، ما يساهم في الابتكار بشكلٍ كبيرٍ.
وبحسب ما ورد في دراسة فوربس التي أصدرت تقريرًا حول 25 شركة عالمية الأكثر ابتكارًا (16 شركة منها أميركية، احتلّت خمس من بينها المراتب الأولى عالميًّا)؛ تتصدر الشركات الأميركية، بالأخص العاملة في التكنولوجيا، قائمة أكبر الشركات حجمًا من ناحية القيمة السوقية في العالم، وهي ألفابيت وأمازون وآبل وفيسبوك مايكروسوفت، التي وصلت أرباحها إلى 25 مليار دولار منذ بداية العام حتى الآن. |
|||
المستند رقم (2) ليان عوده، العربية- دبي: 20/ 5/ 2018 (بتصرّف) | |||
عُقد في العاصمة الأرجنتينية بيونس إيرس، خلال الفترة الممتدة بين 10 و13 كانون الأول، المؤتمر الوزاري الحادي عشر لمنظمة التجارة العالمية بمشاركة 164 دولة عضوًا وذلك للنظر بالشكاوى والنزاعات التجارية القائمة في ظروف بالغة التعقيد. فمع تسبب الولايات المتّحدة، التي قادت العالم نحو اقتصاد السوق تاريخيًّا، في تأجيج نيران التوترات التجارية، شهد المؤتمر حالة انقسام كبيرة حول رغبة بعض دول عالم الشمال إنهاء مفاوضات جولة الدوحة للتنمية. ومن بين القضايا التي لم يتمّ التوافق حولها، تلك التي تخصّ دول عالم الجنوب وبصفة خاصة الدعم المحلي الذي تقدمه الدول المتقدمة للسلع الزراعية، تنافسية الصادرات، النفاذ إلى الأسواق، التجارة في الخدمات، موضوع حماية الملكية الفكرية، تحرير تجارة السلع الصناعية وموضوع البيئة.
أمّا فيما يتعلق بموضوعات التنمية فقد تمسكت بعض دول عالم الشمال بعدم التفاوض على أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية لدول عالم الجنوب الأقل نموًّا والتي تساعدها في تنفيذ خطط تطوير صناعتها المحلية. أصدر المؤتمر في جلسته الختامية عددًا من القرارات منها قرار وزاري بشأن برامج عمل التجارة الإلكترونية، علاوةً على عدم فرض رسوم جمركية على هذه التجارة لمدّة عامين، فضلًا عن قرار يدعم مصايد الأسماك. وشهد المؤتمر محاولات من بعض دول عالم الشمال، لاسيما الولايات المتّحدة الأميركية لإضعاف دور المنظمة في إدارة النظام التجاري العالمي، وهو الأمر الذي واجهته دول عالم الجنوب من خلال تقديم مرونة كبيرة خلال المفاوضات، حرصًا منها على استمرار دور المنظمة باعتبارها الضمانة الأساسية لاستدامة النظام التجاري متعدّد الأطراف. |
|||
المستند رقم (3) محسن سميكة، المصري اليوم: 14/ 12/ 2017 (بتصرّف) |
المستند رقم (4)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المستند رقم (5) Images économiques du monde 2019 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
- معالجة موضوع جغرافي:
من خلال المستندات رقم (1، 2، 3، 4، 5)، ومعلوماتك المكتسبة عالج الموضوع الجغرافي التالي:
منذ تسعينيات القرن الماضي، بدأت تترسخ ظاهرة العولمة، وأخذ نمط التّجارة الحرّة بالانتشار وفق مبادئ منظمة التّجارة العالمية، وقد استفادت من هذه التحولات العالمية دول عديدة في عالميّ الشمال والجنوب، أبرزها الولايات المتّحدة الأميركية، وذلك بفضل ما يتوفر لمبادلاتها التّجارية من مقومات داخلية هائلة، كما انّها تواجه منافسة حادّة مع باقي أقطاب التّجارة العالميّة، في حين بقيت معظم دول عالم الجنوب مهمشة، مما دفعها إلى إجراء حوار مع دول عالم الشمال. أوضح: |
– مهام منظمة التّجارة العالمية، والانعكاسات الإيجابية التي حققتها دول عالم الشمال من خلال اعتماد النمط التّجاري الذي تعممه هذه المنظمة. |
– المقومات الاقتصادية- البشرية الداخلية التي يرتكز عليها تّفوق الولايات المتّحدة الأميركية في التّجارة العالمية، والتّحديات التي تهدّد هيمنتها في المجال التّجاري. |
– القضايا التي تطرحها دول عالم الجنوب في حوارها مع دول عالم الشمال، وأسباب فشل الحوار بين الطرفين. |
- تحليل مستندات:
الأسئلة:
أولًا: | أ- حدّد طبيعة كلّ من المستندين رقم (1) ورقم (4)، وموضوع كلٍّ من المستندين رقم (1) ورقم (5).
ب- اقترح عنوانًا مناسبًا للمستند رقم (4). |
(علامة ونصف)
(نصف علامة) |
||
ثانيًّا: | من خلال المستندين رقم (1) ورقم (2)، اختر الإجابة الصحيحة: | (علامتان) | ||
1- دولة من قارة آسيا وأخرى من قارة أميركا تتراوح فيهما نسبة الملتحقين في التعليم العالي بين 60 و 80 ٪:
أ- إيران والولايات المتّحدة الأميركية. ب- النروج والأرجنتين. ج- منغوليا وكندا. |
2- دولة تتراوح فيها نسبة الملتحقين في التعليم العالي بين 40 و 60 ٪، وتحتلّ المرتبة الأولى عالميًّا في مجال التصنيع:
أ- البرازيل. ب- الصين. ج- كازاخستان. |
|||
3- دولة من عالم الجنوب وأخرى من عالم الشمال تزيد في كلّ منهما نسبة الملتحقين في التعليم العالي عن 80 ٪:
أ- تركيا وأستراليا. ب- السعودية والسويد. ج- الجزائر وروسيا. |
4- منطقة تتراوح في جميع دولها نسبة الملتحقين بالتعليم العالي بين 20 و 80 ٪:
أ- أفريقيا جنوب الصحراء. ب- أميركا اللاتينية. ج- أوروبا الغربية. |
|||
ثالثًا: | من خلال المستندات رقم (1) ورقم (3) ورقم (4)، حدّد الدخيل (بكتابته على ورقة الإجابة) في كلّ من العبارات التاليّة: | (علامتان) | ||
1- قراران أصدرهما مؤتمر الحوار في الأرجنتين: تحرير التّجارة الإلكترونية – دعم مصايد الأسماك – التفاوض على أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية.
2- قضيتان اقتصاديتان خلافيتان لم يتمَّ التّوافق عليهما في مؤتمر الأرجنتين: الدعم الزراعي – حماية البيئة – تحرير السلع الصناعيّة. 3- دولتان تنتميان إلى عالم الجنوب تتراوح فيهما نسبة الملتحقين في التعليم العالي بين 20 و 40 ٪: الهند- الجزائر – تشاد. 4- أهداف تسعى منظمة التجارة العالمية إلى تحقيقها: النظر في الشكاوى والنزاعات التّجارية – التنازل عن حق الملكية الفكرية – تحرير التّجارة الدولية. |
||||
رابعًا: | من خلال المستند رقم (5)، أربط أرقام كلّ من المصطلحات الواردة في العمود الأول بما يناسبها من أحرف العبارات الواردة في العمود الثاني: | (علامتان) | ||
1- الهند
2- اسبانيا 3- مالي 4- اليابان |
أ- يتساوى فيها معدل المواليد مع معدل الوفيات، وتسجل أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الاجمالي.
ب- يتفوق فيها معدل الوفيات على معدل المواليد وتسجل أعلى عمر متوقع عند الولادة. ج- يسجل ميزانها التجاري عجزًا، وتتميز بأعلى معدل وفيات للأطفال دون الخمس سنوات. د- يتفوق معدل النمو الاقتصادي على معدل النمو السكاني، وتسجل أقلّ معدل للبطالة بين دول عالم الجنوب. ھ- يسجل ميزانها التجاري فائضًا، ويزيد فيها العمر المتوقع عند الولادة عن 80 سنة. |
|||
خامسًا: | 1- من خلال المستند رقم (5) وبالاعتماد على المستند رقم (1)، استنتج انعكاسًا ديموغرافيًّا وآخر اقتصاديًا لارتفاع مستوى التحصيل العلمي في دول عالم الشمال، مبرّرًا استنتاجك بدليل مناسب لكلّ منهما. |
(علامة ونصف) |
||
2- يشير المستند رقم (5) إلى الواقع الاقتصادي الذي تشهده اليابان، أوضح اثنين من التّحديات الطبيعية التي يواجهها الاقتصاد الياباني. | (علامة واحدة) | |||
سادسًا: | من خلال المستند رقم (4)، استنتج انعكاسًا اقتصاديًّا على دول عالم الشمال للسياسة التّجارية المعتمدة من قبل منظمة التّجارة العالمية، مبرّرًا استنتاجك بدليلٍ مناسبٍ. | (علامة واحدة) | ||
سابعًا: | يشير المستند رقم (2) إلى أنّ الصين هي منافس أساسي لغالبية دول عالم الشمال في المجال الصناعي، أوضح ثلاثًا من السياسات الحكومية التي اعتمدتها الصين بهدف تطوير هذ القطاع. | (علامة ونصف) | ||
ثامنًا: | يشير المستند رقم (3) إلى فشل مؤتمر «بيونس إيرس» التّجاري الدولي، أوضح سببين (واحد تتحمل مسؤوليته دول عالم الشمال، وآخر دول عالم الجنوب) حالا دون وصول مؤتمرات الحوار إلى النتائج المرجوة. | (علامة واحدة) | ||
تاسعًا: | في ظلّ ظاهرة العولمة التي عارضتها بعض دول عالم الجنوب، تمكنت الولايات المتّحدة الأميركية من أن تمارس دورًا مهيمنًا على الصعيد العالمي، وهي تشهد حاليًّا تنافسًا من قبل التكتلات الاقتصادية الكبرى كالاتّحاد الأوروبي وغيره.
من خلال المستند رقم (2) والمصطلحات التالية « الأسواق – البطالة – العملة – الإنتاج الصناعي»، ومن معلوماتك المكتسبة، عالج المسألة أعلاه، موضّحًا: |
|||
– ثلاثة أسباب تدفع بدول عالم الجنوب إلى مناهضة (معارضة) ظاهرة العولمة.
– اثنين من مظاهر تفوق الولايات المتّحدة الأميركية على الصعيد التجاري العالمي. – ثلاثة من المقومات التي يمتلكها الاتّحاد الأوروبي التي تساعده على مواجهة الغطرسة الأميركية. |
(ست علامات)
|
|||
الملحق رقم 6 تحليل المسابقات
* أسئلة المجموعتين الثانية والثالثة والتي تندرج ضمن الأسئلة المقالية
1- من حيث إرتباطها بالأهداف التعلّميّة – التعليميّة: فقد أظهر المستند رقم -3- وجود العديد من الثغرات من حيث التوافق مع الأهداف التعلّميّة – التعليميّة والتصنيف حسب مستويات بلوم
أسئلة الدورة العادية، فروع: علوم عامة وحياة وآداب وإنسانيات | الهدف التعليميّ في منهج 1997 |
السؤال الخامس -2- أوضح إنعكاسين لإرتفاع العمر المتوقع عند الولادة في دول عالم الشمال | وارد في الأهداف التعليميّة:يحلل خصائص دول عالم الشمال. ” أسئلة تذكر” |
السؤال السادس -1- أذكر أربعة من مصادر الطاقة.
السادس -2 -أوضح ثلاثة عوامل تؤدي إلى إرتفاع سعر النفط |
وارد في الأهداف التعليميّة:-يبين أهمية النفط والغاز الطبيعي.يتبين مصادر طاقة بديلة للنفط ” أسئلة تذكر ”
–غير واردة في لائحة الأهداف التعليميّة وهو من الاسئلة التوليفية التي تتطلب من التلميذ إستنتاج الإجابة |
المسألة: – الشطر الأول: عاملًّا سياسيا أدّى إلى تنامي ظاهرة العولمة.
– الشطر الثاني:قضيتين ترى دول عالم الجنوب ضرورة بحثهما في حوارها مع دول عالم الشمال، والسبب الذي يدفعها إلى طرح كلٍّ منهما. – الشطر الثالث: سببين حالا دون نجاح مؤتمرات الحوار القائمة بين دول عالميّ الشمال والجنوب. |
–وارد في الأهداف التعليميّة: يحدد النظام العالمي الجديد. “أسئلة تذكر”
– وارد في الأهداف التعليميّة: يوضح وجهات نظر كل من العالمين حول القضايا المطروحة للحوار. “أسئلة تذكر” وارد في الأهداف التعليميةّ:يقيم مستقبل الحوار بين الشمال والجنوب “أسئلة تركيب” |
إستكمال الأسئلة الخاصة بالآداب والإنسانيات:
ثامنًا: أوضح اثنين من العوائق الداخليّة التي تحدّ من تفوق الولايات المتّحدة الأميركية على الصعيد العالمي. |
غير وارد في الأهداف التعليميّة “أسئلة توليفية”. |
تاسعًا: أوضح اثنين من المقومات الطبيعيّة المتوفرة للقطاع الزراعي في الهند. | وارد في الأهداف التعليميّة: مقومات التنمية في الهند.”أسئلة فهم”. |
الموضوع الجغرافي: العوامل التي ساهمت في تحوّل التّجارة الدوليّة إلى العالميّة، والأسباب التي تدفع بعض دول عالم الشمال وعلى رأسها الولايات المتّحدةالأميركيّة إلى اعتماد الحمائيّة التّجاريّة.
– السياسات الاقتصاديّة التي اعتمدتها الهند لتطوير قطاعاتها الإنتاجيّة. – مظاهر التفاوت الاقتصادي الاجتماعي بين دول عالمي الشمال والجنوب، ومسؤولية دول عالم الشمال في إعاقة عملية التنمية في دول عالم الجنوب. |
وارد في الأهداف التعليميّة:يدرك أسباب تحول التجارة نحو العالمية. ويتبين أشكال الحمائية التي تعتمدها دول الشمال. “أسئلة تذكر وفهم”. وارد في الأهداف التعليميّة: التحولات الاقتصادية في الهند. “أسئلة فهم”.
وارد في الأهداف التعليميّة: يميز الفوارق بين دول عالمي الشمال والجنوب “أسئلة تطبيق”.
|
فرع: الإجتماع والاقتصاد | |
خامسًا -2- أوضح سببين أدّيا إلى ضخامة استهلاك النفط في غالبية دول عالم الشمال. | غير وارد في الأهداف التعليميّة “أسئلة تركيبية وتوليفية “. |
سادسًا -1 -أوضح ثلاثة عوامل جاذبة للشركات متعدّدة الجنسيات للاستثمار في دول عالم الجنوب.
سادساً -2- نتيجتين سلبيتين على دول عالم الشمال بفعل انتقال عدد من فروع شركاتها إلى الخارج |
وارد في الأهداف التعليميّة:يحلل عناصر العلاقة بين الشمال والجنوب “أسئلة تحليل”. |
سابعًا: معالجة مسألة: الشطر الأول عاملين أديّا إلى تحولّ التّجارة الدوليّة إلى تجارة عالميّة.
الشطر الثاني:اثنين من أشكال الحمائيّة التي تعتمدها بعض دول عالم الشمال في سياستها التّجاريّة مع الخارج. الشطر الثالث: اثنتين من السياسات)الإجراءات( التي يتوجّب على دول عالم الجنوب اعتمادها لتحتلّ مكانة مهمة في التّجارة العالميّة. |
وارد في الأهداف التعليميّة:يدرك أسباب تحول التجارة نحو العالمية. ” أسئلة تذكر “.
وارد في الأهداف التعليميّة:يتبين أشكال الحمائية. “أسئلة تذكر”. غير وارد في الأهداف التعليميّة: “أسئلة تقويم”.
|
الدورة الإستثنائية: فروع: علوم عامة، حياة، آداب وإنسانيات | |
خامسًا -2 أوضح ثلاثة أسباب حالت دون وصول مؤتمرات الحوار إلى النتائج المرجوة. | وارد في الأهداف التعليميّة: يقيم مستقبل الحوار بين الشمال والجنوب “أسئلة تقويم” . |
سادسًا -2 أوضح ثلاثة أسباب تدفع ببعض دول عالم الجنوب إلى اعتماد نمط التجارة المقيّدة. | وارد في الأهداف التعليميّة: يبين دوافع إعتماد التجارة الحرة “أسئلة تذكر”. |
سابعاً: معالجة مسألة:الشطر الأول: عاملين مكنا دول عالم الشمال من الهيمنة على دول عالم الجنوب.
الشطر الثاني: مظهرين اقتصاديين يبرزان التناقض بين دول عالم الجنوب. الشطر الثالث: خطوتين على دول عالم الجنوب القيام بهما لتضييق الفجوة بينها وبين دول عالم الشمال. |
غير وارد في الأهداف التعليميّة: “أسئلة التوليفية”.
وارد في الأهداف التعليميّة: يميز الفوارق بين دول عالم الجنوب. “أسئلة تطبيقية”. غير وارد في الأهداف التعليميّة: “أسئلة توليفية”. |
إستكمال أسئلة مسابقة الآداب والإنسانيات. | |
خامسًا -2 أوضح اثنين من التّحديات الطبيعية التي يواجهها الاقتصاد الياباني. | غير وارد في الأهداف التعليميّة: “أسئلة توليفية”. |
سابعًا: أوضح ثلاثًا من السياسات الحكومية التي اعتمدتها الصين بهدف تطوير هذ القطاع. | وارد في الأهداف التعليميّة:يوضح التحولات السياسية والاقتصادية في الصين. “أسئلة تذكر”. |
ثامنًا: أوضح سببين (واحد تتحمل مسؤوليته دول عالم الشمال، وآخر دول عالم الجنوب) حالا دون وصول مؤتمرات الحوار إلى النتائج المرجوة. | وارد في الأهداف التعليميّة:يقيم مستقبل الحوار بين الشمال والجنوب. “أسئلة تقويم”. |
تاسعًا: معالجة مسألة
الشطر الأول: -ثلاثة أسباب تدفع بدول عالم الجنوب إلى مناهضة (معارضة) ظاهرة العولمة. الشطر الثاني:-اثنين من مظاهر تفوق الولايات المتّحدة الأميركية على الصعيد التجاري العالمي. الشطر الثالث: – ثلاثة من المقومات التي يمتلكها الاتّحاد الأوروبي التي تساعده على مواجهة الغطرسة الأميركية. |
وارد في الأهداف التعليميّة:يحلل واقع النظام العالمي ويستخلص النتائج ” أسئلة تحليلية ” وارد في الأهداف التعليميّة: مظاهر قوة إقتصاد الولايات المتحدة ” أسئلة تحليلية ”
وارد في الأهداف: يحلل جداول ومؤشرات. “أسئلة تحليلية”. |
معالجة موضوع جغرافي:
مهام منظمة التّجارة العالمية، والانعكاسات الإيجابية التي حققتها دول عالم الشمال من خلال اعتماد النمط التّجاري الذي تعممه هذه المنظمة. المقومات الاقتصادية- البشرية الداخلية التي يرتكز عليها تّفوق الولايات المتّحدة الأميركية في التّجارة العالمية. -التّحديات التي تهدّد هيمنتها في المجال التّجاري. القضايا التي تطرحها دول عالم الجنوب في حوارها مع دول عالم الشمال. وأسباب فشل الحوار بين الطرفين. |
وارد في الأهداف التعليميّة: يبين دوافع التجارة الحرة وادواتها “أسئلة تذكر”. وارد في الأهداف التعليميّة: مظاهر قوة إقتصاد الولايات المتحدة. غير وارد في الأهداف التعليميّة: “أسئلة تحليلية”. وارد في الأهداف التعليميّة: يوضح وجهات نظر كل من العالمين حول القضايا المطروحة للحوار. “أسئلة تذكر”. ويقيم مستقبل الحوار بين الشمال والجنوب. “أسئلة تقويم”. |
فرع: اجتماع واقتصاد | |
خامسًا-2 أوضح عاملين أدّيا إلى ارتفاع نسبة الذين يعانون من نقص التغذية في معظم دول عالم الجنوب. | وارد في الأهداف التعليميّة:يحلل خصائص عالم الجنوب “أسئلة تحليلية” |
سادسًا-2 أوضح ثلاثة أسباب تدفع بدول عالم الشمال إلى اعتماد نمط التجارة الحرّة. | وارد في الأهداف التعليميّة: يبين دوافع إعتماد التجارة الحرة. “أسئلة حفظ” |
سابعًا: معالجة مسألة الشطرالأول: ثلاثة أهداف تسعى دول عالم الشمال الى تحقيقها من خلال تقديمها الديون لدول عالم الجنوب.
الشطر الثاني: ثلاثة شروط يفرضها صندوق النقد الدولي على الدول المَدينة. الشطر الثالث: عائقًا إداريًّا حال دون تحقيق الديون للتنمية الاقتصادية في غالبية دول عالم الجنوب. |
وارد في الأهداف التعليميّة:يحلل عناصر العلاقة بين الشمال والجنوب “أسئلة تحليلية”
وارد في الأهداف التعليميّة: يحلل عوائق التنمية في عالم الجنوب “أسئلة تحليلية” |