foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

الموقعية الدينية والأدبية لعائلة فضل الله في عيناتا (جبل عامل)

0

الموقعية الدينية والأدبية لعائلة فضل الله في عيناتا (جبل عامل)

زينب نور الدّين*

عيناثا منطقة جغرافيّة، تقع في جنوب لبنان (جبل عامل) “على مسافة 3 كيلومترات من الحدود مع فلسطين المحتلّة، وتتبع إداريّا قضاء بنت جبيل محافظة النّبطيّة، وزمن الفرنسيين كانت تتبع مديريّة تبنين قضاء صور، تبعد من بيروت العاصمة 120 كلم، وعن صيدا 76 كلم، ويحدّها بلدات مجاورة عدّة، من الشّمال كونين، والشّمال الشّرقيّ خراج بلدتيّ شقراء وبرعشيت، من الشرق يحدّها عيترون وبليدا، من الغرب بنت جبيل، والشّارع الرّئيس الّذي يصل بيت ياحون بصفّ الهواء، أمّا من الجنوب فبنت جبيل، ومن الجنوب الشّرقيّ خراج مارون الرّاس وعيترون”([1])، وتبلغ مساحتها 21 كلم2 وهي من أكبر المساحات في البلدات المجاورة([2])، وقد شكّلت هذه المنطقة وجوارها من القرى والبلدات منذ القدم من البحر وحتى عمق الجبل قلب الحدث، نظرًا إلى ما تتمتّع به من موقع استراتيجيّ.

وأصل تسمية بلدة عيناثا سريانيّ([3])، ويعني عيون المياه الكثيرة، فهي بلدة غنيّة بآبارها القديمة وعيون مياهها المنتشرة في كل أحياء البلدة وخارجها، وفي مرويّة ثانية يقال: “إنّ أميرًا اسمه “آثا” أصيب بسهم في عينه، ودمجت الكلمتين مع بعضهما فأصبحت “عيناثا”، والآثار الّتي وجدت في مغاور فريز والّتي تعود في معظمها إلى الرّومان، والبيزنطيين، إضافة إلى النّقود والأوانيّ القديمة، والهياكل العظميّة، ولا تزال حتى الآن بعض القبور المنحوتة في الصّخر داخل مغارة في أملاك الحاج محمّد فرج، وكل هذه الاكتشافات الّتي تمّت قديمًا تشير إلى أنّ القرية كانت قائمة في هذا المكان، في حين إذا أقدمت مديريّة الآثار في الدّولة اللّبنانيّة على القيام بحفريّات في المكان نفسه، فإنَّ ذلك يكشف عن آثار تشير إلى حِقبات زمنيّة متفرّقة”([4]).

تكبر عيناثا بمثقّفيها، ومفكّريها، وعلمائها، وأعيانها، وأدبائها، وشعرائها، ومؤرّخيها، وتقسم العائلات فيها إلى عائلات دينيّة وأخرى غير دينيّة، ومن العائلات الدّينيّة، أبي جامع، حسام، خاتون، فضل الله، جعفر، شكر، إبراهيم، أمّا العائلات غير الدّينيّة فمنهم: خنافر، سمحات، بسام، نصرالله، وهبي، قعفرانيّ، غانم، الجمّال، عربيد، حيدر، قطيش، أيّوب، السيد علي، دعبول، النمر، طرابلسي، ناجي، فرج، محسن، ديراني، منصور، حمود، مصطفى، شحاذي، عبد الحسن، حسن، سرحان، بدير، حسين، جزينيّ، يحيى، شاميّ، بغداديّ، نعمة، أسعد، ملي، شبليّ، رحيل، إيرانيّ، عجميّ، عبد الله، سليمان، درويش، خزعل، مكنا.

كانت عيناثا ولا تزال منبعًا للعلماء الأجلّاء الّذين حفل بهم تاريخها العريق، فقد ساهموا في نشر التّعاليم الدّينيّة عبر مدارس علميّة عُدّت مقرًّا لأعلى الدّراسات الإسلاميّة، كما عرفت البلدة عددًا لا بأس به من الكتاتيب الّتي درّست القرآن الكريم، واللّغة العربيّة، والحساب، وكان “كتّاب السّيد محمّد فضل الله في منزله، وكان يدرّس القرآن الكريم، وحصل على رخصة رسمية في العام 1963، ويتذكّر الكبار كتاب السّتّ جميلة ابنة السّيّد طالب فضل الله في منزلها الّتي درّست في أواخر العهد العثمانيّ معظم أبناء البلدة، أمّا المدرسة الرّسميّة فقد فتحت أبوابها في أواخر الأربعينيّات تقريبًا في بيت السّيّد أسعد فضل الله، قرب عين الجوزة، ودرّس فيها أساتذة من بنت جبيل. وفي العام 1952 درّست حتّى “الصفّ الثّالث الابتدائيّ” وأوّل أستاذ من البلدة درّس العام 1953 أحمد فضل الله”[5].

تميّزت عائلة فضل الله، إضافة إلى إرثها الدّينيّ والعلمانيّ، بأنّها من العائلات المحافظة على تماسكها وتكاثرها، “بزواج القربى في الدّرجة الأولى والزّواج الخارجيّ مع أسر الأعيان، والزّعماء، والعلماء في جبل عامل مثل عوائل مغنيّة، شمس الدّين، شرارة، بزّي… إلخ. وهذا الأمر بدا جليًّا في بلدة عيناثا وفق المعمّر السّيّد نجيب إبرهيم (103 أعوام) حيث أقامت عائلة فضل الله في حارة واحدة قرب المسجد القديم، ولم تكن هناك حالات زواج تجمع عائلة فضل الله وعائلات أخرى في بادئ الأمر و”أذكر أنّ أحد علماء فضل الله رفض تزويج ابنته لأحد أبناء بلدة الخيام، ولكن بعد سنوات عدل عن رأيه، وكان مهر الفتاة صاعًا (يستعمل لكيل الحبوب) مملوءًا بالذّهب”([6]).

أمّا أسرة آل فضل الله([7]) موضوع بحثنا، فيرجع نسبها إلى الشريف حسن، وهو من أشراف مكّة المكرّمة، كان يقوم بإلقاء الخطب في الحجيج كل عام، وصودف أن الشّيخ أحمد خاتون العامليّ العيناثي ذهب إلى مكّة لأداء فريضة الحجّ وسأل عنه فلم يجده، فقيل له أنّه مريض، فذهب لزيارته، وكان الشّريف حسن يفكّر بالسّفر إلى تركيا، أقنعه الشّيخ أحمد خاتون بالحضور إلى جبل عامل لطيب مُناخه واعتداله، فاستمهله حتى يتنازل عن الإمارة لأخيه الشّريف عون، جد ملك الأردن وجد ملك المغرب، وقد حضر إلى جبل عامل وسكن عيناثا، وكان منزله في المكان الموجود فيه حاليًّا منزل السيّد ضياء الدّين فضل الله، وكان له ولد اسمه فضل الله، توفِّيَ ودفن في عيناثا. وعائلة فضل الله هي ثالث العائلات في حجمها الانتخابيّ كما أبرزه عدد الأصوات للعام 2003/2004 و2008/2009.

 

 

عرفت عيناثا كغيرها من جاراتها العامليات حركة شعريّة وأدبيّة بنكهة خاصة ومميزة، فمنذ عقود زمنية بعيدة وحتى أيامنا هذه والشّعر العيناثيّ وغيره “استمرّ متألقًا على صعيد جبل عامل في عزّ الدّولة العثمانيّة “واستمرت عائلات لا تخصّص لها إلا الفقه والشّرع والأدب”([8]). وقد تناولت هذه الأشعار بمعظمها (الرّثاء، الوصف، المناجاة، الوجدانيات، والحنين إلى الوطن، والشّعر الوطنيّ، والوصف). وقد صبغ الشعر الدّينيّ كل قصائد تلك المرحلة، وبرز علماء بإنتاجين متعدّدين أحدهما دينيّ وأدبيّ، والآخر شعريّ وهما ثروتان مهمّتان كإرث للأجيال القادمة، وصولًا إلى نظم بعض الشّعراء الشّعر الحديث، في حين يبقى الشّعر العموديّ زادًا لمن أراد الاستزادة من بحر الشّعر الواسع”([9]).

1- السّيد أمين رضا فضل الله العامليّ العيناثيّ([10])

يا من أقام على هجري وسلوانـــــــــــــــي              طرف المحبّ المعنى غير وسنان

قلبي لديـــــــــــــــك رهيــــــــــــــــن في يديك وذا               طوفان نوح جرى من فيض أجفاني

كأنّ حبّي لكـــــــــــــــــــم ذنب علقت بـــــــــــــــه              حتّى جزيت جزاء المذنب الجاني

كن كيف شئت فإنّي فيك ذو وله               أرعى النّجوم بطرفي وهي ترعاني

2- السيّد نجيب فضل الله الحسنيّ العامليّ العيناثيّ([11])

إيه على أكتاف رامــــــــــــــة إنّــــــــــها                    شغفي ومسقط هامتي ومعرسي

ومقبل فتيان إذا حسو الطّلا                     لا يحتسون الكأس ما لم أحتسِ

داويت بعدهم بتاريـــخ الجــــوى                    واسيت من جرض هفا بتنفّسي

بوجيف جائـــــل النّسوغ بشملة                    ووخيد موّار المـــــــــلاط مخـــــــــــيـــــــــــــــس

3- السيّد عبد الرّؤوف فضل الله([12])

وله أبيات في وصف الصّداقة يقول

وما كنت أصفي بالمودّة موردي                 بغير فتى أحرزت صفو وداده

وإنّي إذا ما أزور عنّي مصاحبي                وحمّلني على هــــــجــــــره وبــــعـــــــــــاده

ألاطفه مــــــا خـــــــلــــــــــــت فـــــــــيــــــــــــه بـــــقــــــيّـــــــة               وإلّا جعلت الــهجـــــــــــر أيسر زاده

4- السيّد محمد سعيد فضل الله([13])

من شعره:

عن ناظري دار الفناء تجنّبي                    ليس اتّباعك شيمتي أو مذهبي

فلقد تسربلت الغرور ودونــــــــــــه                    سُـــــــــــمُّ الأفــــــــاعــــــي أو لديــــغ العقرب

5- السّيّد محمّد رضا فضل الله([14])

من شعره:

ســـــــــــــــقــــــــــــــــــــى الله في فريز ترنّـــمـــــت                  ليـــــــــــــــــاليـــــــــــه والأيـــــــــــــــــــــام غــــــــــــــــــــــضّ جديـــــــــدها

أبيت ودمعي بلّ مني ملابسي                  كما بلّ من وبل السّحــــــاب صعيـــــــــــــــدها

فمن لي يا فداك أبــــــــــــي وأمّـــــــــــــــــــــي                  علـــــــــــــــيّ بطلبتـــــــــــــــــــــــي وفــــــــــــــكـــــــــــــــــاك أســــــــــــري؟

6- السيد صدر الدّين فضل الله([15])

من شعره:

أمير المؤمنين إلــــــــــــيــــــك أشكو                     فقد أودى بما قاسيت صبري

ومالي غير حبّك من شفيع                      أقدّمـــــــــــــــه لـــــــــــــــدى تيســــيــــــر أمري

فمن لي يا فداك أبي وأمّي                      عليّ بطلبتي وفكــــــــــــاك أسري؟

7- السّيّد محمد أمين فضل الله (1892-1944)( [16])

من شعره في رثاء السّيّد صدر الدّين فضل الله:

تــــــربّعــــــــــــــــــــــــَ في دســــــــــــــت الشّريعة وارتمت           بأحضانه أعباء حلّ الشّدائد

ورأي يـــــــريــــــــــــــــــــــــــــــــــــك الـــــــــــــغــــــــيب في مســـــتقرّه          جليًّا كرؤيا عـــــــــــارف ومشــــــــاهد

وما كنت صدر الدّين في الدّين والعلى         سوى آية جازت حدود العوائد

كأنّك عيســــــــــــــى حين تدعـــــــــــو وقد أتــــــــــــــــــى         لإحياء أشلاء الرّقاب الهوامد

ولكن أمر الموت حتم عــــــــــــــلـــــــــــــى الــــــــــــورى         وجاوبها رغمًا على كلّ واحــــــــد

8- السّيّد عبد اللّطيف يحيى فضل الله([17])

من شعره:

شمس الفضائل في الدّنيا متى انتشرت          أعــــــــــــــــلام ســــــــــــــــؤدده في ســــــــــــــــــائـــــــــر الأمـــــــــــــــــــــم

الـــــــعــــــــــــالـــــم الزّاخر الفــــــــــــــــيــــــّــــــاض ذو النّـــــــعــــــــم         العظمى الّتي استخدمت بالشّكر كلّ فم

إنّا لنشـــــــــــكر أيــــــــــــــــدي العيش مــــــــــــذ جلبت          لـــــــــعــــــــــامـــــــل غرر الإيــــــــــــمــــــــــــــــــــان والـــــــــــــــحــــــــكـــــــــــــم

به ربــــــــــــوع المــــــــــــعـــــــــــــالي أشرقــــــــــــــت وغدت           شـــــــــــــــــــريعة المصطفى الــــــــــــــغـــــــــــــــــــراّء في حرم

لـــــــــــــو كــــــــــــــــــان يرســل بعد المصطى بشرًا          لـــــــــــــــكــــــــــــــــــــــان ذاك رســــــــــــــــــــــــــــول الــــــــــــلّـــــــــــــــــه للأمـــــــــــــم

9- السّيّد محمّد حسن فضل الله (1892-1972)( [18])

من شعره:

ومــــــــــــــــــــــا زلــــــــــــــــــــت للأشـــــــــــجــــــــــــان خـــــــــــــلًّا وصاحبًـــــــــــــا             ولا زلـــــــــــــــــــــت جيــــــــــش الــــــــــــــهـــــــــــــــــــمّ خلّي وصاحبي

ولا نـــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــت مــــــــــــن دهــــــــــــــــــري ســــــــــــــرورًا ولــــــــــــــــــــذة            ولــــــــــــكـــــــــــنّــــــــــــــنــــــــي جـــــــــــــــــــرّعــــــــــــــــــــــت مــــــــــــــــــــــــرّ النّــــــــــــــــــــوائب

تــــــــــعــــــــــــــــــــاندنـــــــــــــي الأيــــــــــّـــــــــام ظـــــــــــــلــــــــــــــــــمًـــــــــــا وقســــــــــــــــــــــــــــــوة              عــــــــــــــلــــــــــــــــــــيّ وتـــــــــــســــــــــــــــــــــــــقيــــــــــــــــني ســــــــــــمـــــــــــــــــوم العقارب

10- السيّد محمد جواد فضل الله (1938-1975)( [19])

من شعره ما قيل في الرّئيس الرّاحل جمال عبد النّاصر:

عمّت به للحادثات طوالع                        يطوي بها للنّائــــــبـــــــــــــــــــــات عثار

يجري فيلتهب الفضاء بشعلة                    من عزمه فإذا الحياة نضار

ومن قصيدة أخرى يناجي فلسطين السّليبة:

يا فلســـــــــطين وإن حــــــــــــــلّ الفداء                   سوف بالعودة دنياك تضاء

ســـــــــــــوف بالعودة يحلــــو أمـــــــــــــــل                    بـــــــاســـــــــــــم فـــــــــيــــــــــــــــه لبلوانا انتهاء

قد ركبنا الصّعب من محنتنا                     قلق مـــــــــــــــــــرّ وبـــــــــــــــؤس وشـــــــــــقاء

11- السيّد عبد الكريم فضل الله (1914-1984)( [20])

من شعره:

في ظلال الغصون فوق الرّوابي                سابح في الفضاء فوق السّحاب

شاعر صاحب الغرام وأفنـــــى                    جدة العيش في الهوى والتّصابي

عانقت روحه النّجوم وطافت                    فوق زهر الرّياض في إعــــجــــــــــــــاب

12- السّيّد ضياء الدّين فضل الله (1916-1989)( [21])

من قصيدة له يخاطب فلسطين السّليبة، ويحث النّاس على الصّمود، يقول:

يا فلسطين اسكني الشّمّ الهضابا                 وافتحي للموت دون الحقّ بــــــــابــــــــا

وثـــــــبـــــــــــي يا أخــــــــــــــــت إنــــــــــــّــــــــا عـــــــــــــــــرب                قد ملكنا الأرض قدما والصّحابـا

ضيّقي بالخصم أرجـــــــــــاء الفــضـــــــــا                والبسي ما شئت للموت الشّـــــبـــابا

وارفعي الهــــــــــــــــــــامــــــــــــــــا فهــــــــذي يعرب                لم تزل في الرّوع آسادا غضــــابـــا

13- السّيّد محمد نجيب فضل الله (1908-1990)( [22])

من شعره:

يا جــــاري الحــــــيّ لا لحــــني ولا وتــــــــري            يغنيان الصّبّ في ملتقى السّحرِ

سكبت كأس الهوى من أدمعي وبها             شربت من وهج كالجمر مستعر

كم قلت للبين خلّ الشـّــــــــــــمل ملــــتــــــئـــــــــــمًا            وانحّي في دعة عن رحمة السّفرِ

أبي علــــيّ ومـــا أصـــــغــــى…وأوثـــقــــنــــــــي            وابتاع منّي صفو العيش بالكدرِ

14- السيّد عبد اللّطيف السّيّد فضل الله (1904-1991)( [23])

من شعره:

إحمل لغيرك أكرم الإحسـاس                    إمّا حُملت على رقـــــــــــاب الــــــــــــنّـــــــــــــــــاس

واحكم بعدلك في الرّعيّة إنّها                    كالجسم يصلح في صلاح الرّاس

ما شلّها مرض الطّباع وإنّما                     مرض الطّبيب فماله من آســــــــــــــــــــــي

هي روضة العلياء إن لم تروها                  باللّطف آذن فرعها بيباس

تحيا بنفسٍ مثل نفسك قد حوت                 قلبًا كقلبك في الرّجا والياس

15- السّيّد عبد المحسن فضل الله (1932-1992)( [24])

من شعره:

كـــــــــم تقلّبت فـــــــــــوق مهد شقـــــــــــــــــــــائـــــــــــــــــــي                        دامــــــــي الطّـــــــــــرف خدن هــــــمّ وبؤس

فحثثت الخطــــــــــــــى أفتّـــــــــــــــش أسعـــــــــــــــــى                        وتراجعت حيث يومــــــــــــــي كأمســـــــــــي

أتحنّــــــــيــــــــن ربّــــــــــــــــــــــــــة الخــــــــــــــــــــلد رفـــــــــــــــــــــــقًــــــــــــا                        وارسمي في شعـــــــاع خلدك رمسي

إن كأس الزّعاف في هجعة الدّهر                        خـــــــــــــــلاص الأبـــــــــــــــيّ من كلّ همّــــــــــي

جفّ كأس الشـــــــــــــــــــــــباب لــــم يبـــــــق إلّا                        نغمة الحزن من أناشــــــــــــيد يأســــــــــــــــــــــي

16- السّيّد محمّد حسين فضل الله (2 نوفمبر 1935–  4 يوليو2010)([25])

من شعره قصيدة بعنوان “يا ظلال الإسلام لن يقف الرّكب”:

يا ظلال الإســـــــــــــــــــــــلام يا فرحـــــــــــــــة الفجر                     بتاريــــــــــــــــــــخ مجدنــــــــــــــــــا وهدانـــــــــــــــــــــا

نحن في الدّرب في هجير الصّحارى                      في لهيب يجتاح كلّ منانـــــــــــا

يقــــــــــــتـــــــــــــــــــــــل الحلم برعــــــــــــمــــــــــــــــــــا …مثلـــــــــــــمـــــــــــا                     يزرع أحقاد يأسه في دمانـــــــا

ومدانا تيه …أضاع هدى الله…                          فعاشت مع الضّلال خطانا

شعراء معاصرون

السّيّد عبد المهدي فضل الله (1938- 2021)

“نجل العلامة المرحوم السّيّد صدر الدّين فضل الله، من كبار شعراء جبل عامل، درس لفترة طويلة في الكلية العامليّة في بيروت، منبريّ، له العديد من الأبحاث الأدبية والفكرية، إضافة إلى كم من القصائد الشعرية بعضها منشور، وبعضها الآخر قيد النّشر، صدر له ديوانان من الشّعر، الأوّل “القنديل والغربة” العام 2004، ونفذت طبعة هذا الدّيوان من السّوق، وديوان آخر “دموع بلا ملح” إضافة إلى كتاب “من راغب حرب إلى قوّات الاحتلال”. ومن قصيدة له منتقاة من ديوان “القنديل والغربة” بعنوان “لن تستريح”:

لن تستريح بأرضنا لن تستريح

فدم الشّهيد وقودنا ودم الجريح

أبدا تصبح دماؤهم أبدا تصيح

لن تستريح بأرضنا لن تستريح

إقرأ دروس العزّ في أرض الملاحم

حدّق تجد في أرضنا أغنى المواسم

وبكلّ شهقة طفلة صوت فصيح

لن تستريح بأرضنا لن تستريح”([26])

السّيّد عبد الأمير فضل الله ([27])

من شعره قصيدة له عنوانها “أحبّ عيناثا”:

غنيت في الحقّ إنّ الحقّ في نظري                      قدس القداسات لا التّلويح بالبدر

غنيته رغم أنــــــــــــــف الظــــّـــــالمــــــــــــين ومــــــــــــــــن                     تجنّــــــــــــــدوا للأذى والدّسّ والحــــــــــــــــــــــفر

غنيتــــــــــه بأنــــــــــــــــاس لا نظـــــــــــــيـــــــــــــــر لـــــــــــــــــهـــــــــــــم                     بين الخلائق في بدو وفي حضر

غنيته نغــــــــــــــمـــــــــا حـــــــــــلــّـــــــــــــوا بـــــــــــــهم ولــــــــــــــــــــــهم                      هم السّفينة والمنجى من الخطــــــــــــــر

آل الرّسول هـــــــــــــم الأحرار إن ذكـــــــــــــــروا                     وقادة الخــــــــــــــــــير والموفـــــــــــــــون بالنــــــــّــــــذر

السّيّد معروف فضل الله([28])

من قصيدة له يصف مجلس شاي: تحلو جلسات الأنس والسّمر في عيناثا وغيرها من القرى العامليّة بالقرب من سماور الشّاي والكوريّ، ويحلو معه مجالس الشّعر بمن حضر، ويقول:

قم هيّئ الشاي ترحيبا بمن حضرا                         وقت الزّيــــــــــــارة واجمع حولك الشّـــــــــــــــــعرا

وأنشد  الشّعر ما أسنـــــــــــــــــــــــــــــــــــى مواهبه                       إن يبدع الوصف في ما رقّ أو بهرا

من كلّ قافية تحيي الجمــــــــــــــــــــــــــــاد متى                       أوحت لها الكأس أن تستنطق الحجرا

السّيّد محيي الدّين السّيد عليّ جواد فضل الله([29])

له قصّة “وفاء نذر” من كتاب “سلوى الرّاشدين” قيد الطّبع.

  • الدّور الرّيادي لعلماء الدّين من آل فضل الله في عيناثا

أمام انتشار الحزبيّة السّياسيّة بأشكالها التّنظيميّة والإداريّة كافةً، في القرى والبلدات الجنوبيّة عامّة وعيناثا خاصّة، لم يؤثّر سلبًا على الدّور الرّياديّ لعلماء الدّين في المجتمع العيناثي، هذا الدّور الّذي اضطلعوا به ما قبل دخول الحزبيّة وأفكارها، عندما كانت الكلمة الصّادقة والموجّهة جزاؤها الموت. وقد تلاقى أبناء البلدة كافّة على احترام الدّور الرّياديّ لهؤلاء، والاقتداء بتوجيهاتهم والعمل بمضمونها، باستثناء بعض العلمانيّين “الّذين يرون في الدّين عائقًا أمام التّطوّر الاجتماعيّ”، وهنا تبرز شخصيّة عالم الدّين ودوره في دحض هذه الأفكار بنقاش علميّ ومنطقيّ، “النّد للنّد” و”جادلهم بالّتي هي أحسن”، وقد تعاقب على إمامة البلدة علماء كبار أصحاب مقامات دينيّة رفيعة، ومن العلماء نذكر:

  • العلامة السّيّد نجيب فضل الله الحسنيّ 1863-1916

هو ابن المرحوم السّيّد محي الدّين فضل الله الحسنيّ، جدّه لأمّه العلّامة الشّيخ مهدي مغنية (من أبرز علماء جبل عامل في عصره، من بلدة طيردبا قضاء صور). “عاش في كنف جدّه وترعرع فوجد نفسه في أجواء علمية وثقافيّة مميّزة، وتتلمذ على أبرز تلك الوجوه ثقافة هو الشّيخ محمّد عليّ عزّ الدّين، صاحب مدرسة حنوية([30]) الدّينية، غادر إلى النّجف الأشرف العام 1888م، أمضى زهاء تسع سنوات في التّحصيل العلميّ والفقهيّ، ثم عاد إلى بلدته عيناثا، لأنّ أهلها كانوا بأمسّ الحاجة إليه، كان عالمًا فاضلًا تقيًّا، ذو شخصيّة فذّة اشتهر بسعة اطّلاعه وبعد نظره وجرأته، صلب في مواقفه، وخصوصًا في نصرة الضّعيف ضدّ الظّالمين”([31])، توفّى العام 1916م، واحتضنه تراب عيناثا الّتي أحبّها وأحبّته.

  • العلامة السّيّد صدر الدّين فضل الله الحسنيّ 1882-1941

ولد في عيناثا في بيئة دينية محافظة، تابع دراسته في المدارس العاملية آنذاك، “درس أوليّات ومقدّمات العلوم” ثم تهيّأ للسّفر إلى النّجف الأشرف لمتابعة تحصيله العلميّ والفقهيّ، أمضى مدّة زمنيّة تجاوزت العشر سنوات في النّجف الأشرف، درس على كبار علماء عصره، وحاز إعجابهم، ونال إجازات كثيرة منهم، ثم عاد إلى بلدته بعد أن أنهى دراسته العام 1932م، وحصل له استقبال حاشد شاركت به كلّ القرى والبلدات الجنوبيّة. كان ذا شخصيّة قويّة وإرادة صلبة “لا يخشى في الله لومة لائم”([32])، وأصبح ليوانه ملتقى أدبيًّا وشعريًّا “وتحوّلت القرية الصّغيرة منذ عاد إليها بعمامته الخضراء إلى خليّة عمل”([33])، وكثيرًا ما كانت الخلافات بين الفلّاحين المسلمين والمسيحييّن تحلّ في اللّيوان من قبل السّيّد ويقبلون بحكمه برحابة صدر، وكان سماحته متفقهًا بالشّريعة الإسلاميّة على مذاهبها الخمسة([34])، وكان السّيّد يمتاز ببعد النّظر والتّشخيص والحكم على المعطيات بدقّة متناهية، وكان ليوانه ملاذًا آمنًا للفلّاحين إذا اصطدموا برجالات السّلطة الفرنسيّة آنذاك، وغالبًا ما كان هذا اللّيوان مكانًا للاحتجاج ضدّ ظلم الفرنسيّين وأعوانهم([35])، وعلى الرّغم من الهموم والشّجون، والعمل اليوميّ المتواصل من مقابلات وفتاوى ومراجعات، كلّ هذا لم يثن السّيّد صدر الدّين عن الكتابة ونظم الشّعر والأدب، ومعظم كتاباته لا تزال مخطوطة، توفِّيَ وهو في ريعان شبابه وذروة عطائه، ولم يتجاوز سنّ السّابعة والخمسين من عمره، ودفن في بلدته عيناثا([36]).

  • العلّامة السّيّد عبد الرّؤوف فضل الله 1907-1984

نجل السّيّد نجيب فضل الله، ولد في عيناثا، وتلقى علومه الأولى فيها، وعندما بلغ سنّ العشرين سافر إلى النّجف الأشرف للتّحصيل العلميّ، حيث “انضم إلى شقيقه السّيّد محمّد سعيد، تابع دراسته على أبرز العلماء والفقهاء في النّجف الأشرف، منهم العلامة أبو الحسن الأصفهانيّ، والسّيد عبد الهادي الشّيرازي، حتّى حاز درجة علميّة عالية، شهد له بها كبار العلماء، ثم انصرف للتّدريس في النّجف، وتخرّج عليه علماء كثر منهم العلّامة السّيّد علي إبراهيم (إمام بلدة عدلون)، والمرحوم الشّيخ محمّد مهديّ شمس الدّين (الذي كان رئيس المجلس الشّيعيّ الأعلى)، وأبناؤه السّيّد محمّد حسين، والسّيّد محمّد جواد، والسّيّد محمّد عليّ، حتّى شقيقه السّيّد عبد اللّطيف كان يعود إليه في بعض المسائل الفقهيّة”[37]، عاد إلى لبنان العام 1955، حيث تمنّى عليه جماعة كبيرة من أهالي بنت جبيل المؤمنين أن يكون إمامًا لبلدتهم، فقبل وسكن هناك، كان يستقبل النّاس ويبت في أمورهم، وكلّ من دخل إلى داره بمشكلة عاد خارجًا منه، كان يمتاز برجاحة العقل وبُعد النّظر، صمته أكثر من كلامه، “يؤتى ولا يأتي” حيث خاض نقاشًا كبيرًا حول هذه النّقطة مع جلسائه ومريديه([38])، له مهابة كبيرة ونور معنويّ([39])، استنكافه عن الخوض في الأمور السّياسيّة، وهذا لا يفسّر أنه كان بعيدًا منها، كان يبيّن لهم الصّواب والخطأ، كان زاهدًا، لديه روح التّصوّف… وفي الأحكام كان يميل إلى الصّلح، ولا يصدر حكمًا، أمّا عن علاقته برجال الدّين المتصدّرين للسّياسة فكان يبتعد منهم، كان لا يطرق أبواب رجال السّياسة وإنّما كان يستقبلهم إذا زاروه([40]).

  • العلامة السّيّد عبد اللّطيف فضل الله 1904-1991([41])

نجل المرحوم السّيّد نجيب فضل الله، ولد في عيناثا ونشأ فيها، تلقى علومه الأولى على والده، التحق بمدرسة بنت جبيل الحكوميّة في زمن الأتراك، وبعد وفاة والده تابع دراسته الدّينيّة على أخيه المرحوم السّيّد محمد سعيد، وبعد هجرة شقيقه إلى النّجف الأشرف العام 1227هـ أوكلت إليه مَهَمَّة الإشراف ومعالجة أمور النّاس الدّينيّة في البلدة إضافة إلى مسؤوليّته عن إخوته، تابع دراسته على الشّيخ عبد الكريم مغنيّة في بلدة معركة ثم عاد إلى عيناثا مصمّمًا على السّفر إلى النّجف الأشرف لمتابعة تحصيله العلميّ، ولكن إصرار الأهالي في البلدة وحاجتهم إليه ورجاءه البقاء، دفعه للنّزول عند رغبتهم، درّس مجموعات من الطّلبة وأعدّهم قبل السّفر إلى النّجف، كان ليوانه ملتقى أدبيّ وفكريّ ومقصدًا للعلماء بتعدّد الانتماءات، كان حياديًّا يؤثر الابتعاد عن الطّرق السّياسيّة، كانت له “نظرة شموليّة بعيدة فهو من القلائل الّذين استطاعوا في شعرهم رصد التّحوّلات الغربيّة بعد الحرب العالميّة الثانية”([42])، كان دائمًا “من دعاة التّغيير السّياسيّ والثّورة على الواقع الّذي أفرزته سياسة الحكّام”([43])، كان أوّل المتحمّسين لتشييد مبنى كبير مقابل المسجد يتضمّن ناديًا حسينيًّا، يتفرّع منه مركز إسلاميّ، إضافة إلى مستوصف خيريّ ومكتبة إسلاميّة وحسينيّة للنّساء، وكان أـوّل من أرسى بذور رفض ثقافة التّطبيع وعمل على محاربتها والعمل على عزل كلّ من يروّج لها”([44]).

  • العلامة السّيّد محمد حسين فضل الله (1935-2010):

هو نجل العلامة السّيّد عبد الرؤوف فضل الله، وحفيد السّيّد نجيب فضل الله، ولد في النّجف الأشرف العام 1936 عندما كان والده يدرس ويدرّس في النّجف، وقد أمضى طفولته وصباه حيث كانت العائلة تقيم في إحدى البيوت المحيطة بالصّحن الحيدريّ، درس على والده “السّطوح”، واللغة العربية، وعلم المنطق، والصّرف، والنّحو، والأصول، انتقل بعدها إلى الدّراسة الفقهية، كان أستاذه في هذه المرحلة إيرانيًّا، درس عليه “الكفاية” وانتقل بعدها إلى “البحث الخارجيّ”، ومن أساتذته “العلّامة المرجع السّيّد أبو القاسم الخوئيّ” والعلّامة المرجع السّيّد محسن الحكيم، وتربطه به صلة قربى (زوج خالته) والسّيّد محمود الشّهروديّ، وقد تأثّر كثيرًا بشخصيّة عمّه العلّامة السّيّد محمد سعيد فضل الله، درس في النّجف الأشرف حوالي اثنين وعشرين عامًا، وكان بارزًا في نشاطاته الثّقافية والأدبيّة والشّعريّة، إضافة إلى عمله في مجال الصّحافة ومشاركته في إصدار “مجلّة الأضواء” وتولّيه رئاسة تحريرها([45])، عاد إلى لبنان العام 1952 وهي الزّيارة الأولى له([46])، ثم عاد مع والده العام 1955، عندما استقرّ في ضاحية بيروت الشّرقيّة (النّبعة – برج حمود) وأسّس جمعيّة أسرة التّآخي، ضمّت في صفوفها الحاج خليل حويلا، والحاج عبد الكريم بزّي إضافة إلى سماحته([47])، “كانت الانطلاقة الأولى له ثقافة وتوجيهًا دينيًّا واجتماعيًّا، ومحاضرات دينيّة، وخطب جمعة، ثم عمد بعد ذلك إلى تأسيس حوزة علميّة في مبنى أسرة التّآخي أسماها “المعهد الشّرعي الإسلاميّ” إلى جانب مستوصف خيريّ، ومكتبة، ونادي حسينيّ في المبنى نفسه، وكانّ المبنى خليّة عمل دائم، وقد تخرّج من المعهد عدد من الطّلاب بدرجات علميّة مرموقة([48])، كانت تربطه صداقة بالإمام موسى الصّدر، آثر الابتعاد عن انتخابات المجلس الإسلاميّ الشّيعيّ الأعلى ولم يشارك بها، وكانت لسماحته مواقف جريئة، وأثناء الحرب الأهليّة في لبنان 1975-1976 كان سماحته يتردّد على بعض القرى في الجنوب، ويقيم النّدوات الحواريّة والمحاضرات مع المثقّفين، وفي العام 1982 كان سماحته في إيران وحصل الاجتياح الإسرائيليّ للبنان آثر العودة عن طريق سوريا، وانتقل إلى لبنان عن طريق دمشق، وعند وصوله إلى مشارف العاصمة أوقف على أحد الحواجز “القوّاتيّة” واقتيد إلى مكان مجهول، وعند انتشار الخبر تعقّد الوضع الدّاخليّ… وأطلق سراحه وعاد إلى منزله في بئر العبد… وجرت محاولة اغتياله العام 1984 باءت بالفشل على الرّغم من سقوط شهداء أبرياء، طرح مرجعيّته من خلال رسائل عمليّة مؤلّفة من “جزءين، له الكثير من المقلّدين الشّيعة في أنحاء العالم كافة، إضافة إلى العشرات من المؤلّفات العلميّة والفقهيّة… ويعدُّ من أبرز العلماء الإسلاميّين ديناميكيّة وثقافة وإلمامًا في المجالات كافّة”([49]).

  • السّيّد علي عبد اللّطيف فضل الله (1904-1991)

نجل العلامة السّيّد عبد اللّطيف فضل الله وحفيد العلّامة المرحوم السّيّد نجيب فضل الله، من مواليد عيناثا 1960، تابع دراسته الابتدائيّة والتّكميليّة في مدارس البلدة، والثّانويّة في بنت جبيل، وتابع دراسته الجامعيّة في الجامعة اللّبنانيّة معهد العلوم الاجتماعيّة، وحصل على دبلوم في علم الاجتماع، درس العلوم الدّينيّة على والده، وكان مرافقه في كلّ تنقّلاته، أدّى دورًا مهمًّا في تثقيف مجموعات من الشّباب وتوعيتهم “عرفت باسم الشّباب المؤمن، كان لهم أدوار في تحصين المجتمع العيناثيّ ضدّ محاولات التّطبيع مع العدوّ، العام 1983 أسّس فرقة كشفيّة من شباب البلدة وشابّاتها عرفت باسم “كشافة الرّسالة الإسلاميّة” بالتّعاون مع الشّهيد الحاج سمير مطوط… وقد جمد نشاط هذا الكشاف بعد المضايقات الكثيرة لعناصره… تابع السّيّد عليّ نشاطه الثّقافيّ والتّوجيهيّ من خلال بثّ روح المقاومة بين أهالي البلدة، ولكن بأسلوب آخر(عدم التّعامل، مقاومة سلبيّة، عدم تلبية أيّ مطالب للعدوّ)([50])، قام بنشاطات كبيرة على صعيد جمع شمل أبناء البلدة، وحلّ مشاكلهم، إضافة إلى دوره الرّياديّ في مجالات أخرى فكريّة وثقافيّة مميّزة”([51]).

  • السّيد علي جواد فضل الله (1938-1975)

ولد وعاش في عيناثا، كان “تقيًّا متعبّدًا، محبًّا للنّاس… لم يعرف الحقد إلى قلبه سبيلًا، لم يخاصم أحدًا، كلّ النّاس عنده سواء، يزور الجميع، يمازح الكبير والصّغير فهو كتلة من الصّفاء، والنّقاء، وصفاء النّجوى”([52]).

  • النّزوح العلمائيّ العيناتيّ نحو البلدات والقرى اللّبنانيّة

بعد أن أفل نجم المدرسة الدّينيّة في عيناثا بوفاة مؤسّسها العلامة السّيّد نجيب فضل الله، أخذ طلبة العلم بالذّهاب إلى النّجف الأشرف لمتابعة تحصيلهم العلميّ والفقهيّ، وبعد حصولهم على درجات فقهيّة وعلميّة يعودون أدراجهم إلى بلدتهم، وبمجرّد وصولهم وشيوع خبر ذلك يتوافد بعض وجهاء القرى والبلدات المجاورة وصولًا حتّى بيروت والهرمل والبقاع نذكر منهم:

  • العلامة السّيّد محمد حسن فضل الله

“استقرّ في ضاحية بيروت الجنوبيّة (برج البراجنة) العام 1947 وبقي حتّى وفاته العام 1972، أولاده وأحفاده علماء أفاضل لهم أدوار مميزة في الحياة العلميّة والعمليّة وهم:

  • المرحوم السّيّد علي فضل الله: من مؤسّسي المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى وعضو فاعل فيه.
  • الدّكتور عبد الرّؤوف فضل الله: دكتوراه دولة في الجغرافيّة (فرنسا)، شغل عدّة مناصب إداريّة في الدّولة آخرها مدير عام لتّعاونية موظّفي الدّولة.
  • السّيّد عبد الكريم السّيّد علي فضل الله: أستاذ في الحوزة العلميّة.
  • السّيّد عبد الله فضل الله: أستاذ في الحوزة العلميّة.
  • العلامة السّيّد عبد الرؤوف فضل الله

عاد إلى لبنان في العام 1955 واستقرّ في بنت جبيل بناء لرغبة أهلها، أولاده من خير العلماء:

  • العلّامة المرجع السّيّد محمد حسين فضل الله
  • العلّامة الشّهيد محمد جواد فضل الله
  • العلّامة السّيّد محمد علي فضل الله
  • الدّكتور محمد باقر فضل الله (رئيس جمعيّة المبرّات الخيريّة)
  • الدّكتور محمد رضا فضل الله.
  • السيد محمد حسين فضل الله

غادر عيناثا في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي، واستقرّ في كفركلا قضاء مرجعيون إمامًا للبلدة حتّى وفاته، تسلّم مكانة إمامة البلدة ابنه.

  • السّيّد علي فضل الله (توفّى العام 1981)
  • السّيّد محسن فضل الله
  • السّيّد عباس فضل الله
  • الدّكتور هادي فضل الله وشقيقه الدّكتور مهدي فضل الله: أستاذان جامعيّان.
  • السّيّد عبد المحسن فضل الله

نجل العلّامة المرحوم الّسّيد صدر الدّين فضل الله، بعد عودته من النّجف الأشرف استقرّ في بلدة خربة سلم، توفّى في العام 1992، حاليًّا ابنه السّيّد عبد الصّاحب فضل الله إمام البلدة وولده الدّكتور صدر الدّين فضل الله يقوم بدور الإمامة للمسلمين الشّيعة في باريس فرنسا.

  • السّيّد مهدي فضل الله

انتقل إلى بليدا قضاء مرجعيون وبقي فيها إمامًا للبلدة حتّى وفاته، خلفه بعده ابنه السّيّد موسى فضل الله، كان يرتدي طربوشًا ملفوفًا بعمامة خضراء، وقد توفّى العام 1973، خلفه ابنه السّيّد عبد الكريم فضل الله الّذي توفّى ودفن في عيناثا العام 1984.

  • السّيّد عبد المطلب فضل الله

انتقل إلى بلدة الطّيري قضاء بنت جبيل في نهاية الثّلاثينات القرن الماضي، حيث ودّعه أبناء البلدة بتظاهرة حاملين “السّنجق” لما لهذا العلّامة من محّبة لدى أبناء البلدة، توفّي ودفن في الطّيري، أولاده: المرحوم السّيّد نزار والسّيّد عبد الرّؤوف.

  • السّيّد أسعد فضل الله

انتقل من عيناثا إلى النّاقورة العام 1927 وأمضى هناك عامين، بعدها جاء وجهاء وبعض المؤمنين من بلدة القليلة وتمنّوا عليه أن يكون إمامًا لبلدتهم، فقبِلَ وانتقل إليها العام 1929، توفّى ودفِنَ فيها، أولاده:

  • السّيّد فضل الله فضل الله
  • السّيّد محمود فضل الله
  • النّقيب الشّهيد خليل فضل الله
  • حسن فضل الله
  • الدّكتور يوسف فضل الله
  • السّيّد محمد رضا فضل الله

انتقل من عيناثا إلى بلدة قانا من أعمال مدينة صور، كان فقيهًا وشاعرًا، توفّي ودفن فيها.

  • السّيّد محمد تقيّ فضل الله

انتقل من عيناثا إلى بلدة يحمر شرقيّ النّبطيّة، واستقرّ بها إمامًا للبلدة حتّى وفاته، ابنه الشّاعر الكبير السّيّد معروف والسّيّد رضا والسّيّد خليل والسّيّد جعفر والسّيّد هاشم والسّيّد عبد الرؤوف”([53]).

امتازت عائلة فضل الله عبر تاريخها الطّويل بأنّها من العائلات العلميَّة الّتي توارثت العلم والأدب جيلًا بعد جيل، والّتي حافظت على توليد العلماء عبر عصورها المتنوِّعة، إنّ مكانة آل فضل الله الدينيّة والأدبيّة مشهود لها عبر التاريخ، حيث كان ولا يزال لهم باعًا طويلًا في هذين الجانبين على مستوى لبنان والعالم.

المصادر والمراجع

  • قاسم محمد سمحات، عيناثا قمّة في جبل عامل، نوافذ على التاريخ والتّراث، قدّم له الدكتور يحيى الشامي، مؤسّسة زهوي ترايدينغ اند سرفيس، ط1، 2009.
  • أرملة اسحاق، أسماء القرى اللبنانية السريانيّة، مجلّة الشّرق، تمّوز، 1939م.
  • العلامة السيد عبد اللطيف فضل الله، ديوان شعر، دار الملاك، بيروت، ط1، 2001م
  • السيد محمد حسين فضل الله، ديوان شعر يا ظلال الإسلام، دار التعارف الإسلامي، بيروت، ط2، 1985.
  • ناصر نصر الله، أضواء على الحركة الشعرية المعاصرة، رسالة ماجيستير
  • علي حسن سرور، العلامة فضل الله وتحدي الممنوع، دار الملاك، ييروت، 1992، ط1

المجلّات

  • مجلة الباحث، العددان 20و21ت2 1981، ص151.

المواقع الإلكترونيّة

 

* طالبة دكتوراه، المعهد العالي للدكتوراه، الجامعة اللبنانيّة، المشرفة د. عفاف الخنسا، الاختصاص: التاريخ الحديث والمعاصر، السنة المنهجيّة الأولى.

[1]- سمحات، محمد، قاسم، عيناثا قمّة في جبل عامل، نوافذ على التاريخ والتّراث، قدّم له الدكتور يحيى الشامي، مؤسّسة زهوي ترايدينغ اند سرفيس، ط1، 2009، ص27.

[2]– استنادًا إلى خريطة المساحة في الدّوائر العقاريّة اللّبنانيّة مساحة عيناثا 21 كلم2 أي 2100 هكتار، رقم المنطقة العقاريّة 23، الإحداثيات الجغرافيّة AX122 وOrd130 وتبعد عن القضاء 1 كلم.

-إسحق، أرملة، أسماء القرى اللبنانية السريانيّة، مجلّة الشّرق، تمّوز، 1939م، ص64.[3]

[4]– م. س. ص52.

 بتاريخ 28/8/2020 الساعة الحادية عشرة مساء.https://ar.wikipedia.org/wiki/ – ويكيبيديا[5]

[6] موقع الخيام،عيناتا الجنوبية مسقط رأس المرجِع فضل الله تتمسك بفاجعتها وكبريائها،http://www.khiyam.com/news/article.php?articleID=9777، بتاريخ 28-8-2021، 11:15 مساء.

[7]– مقابلة مع السيد محيي الدين فضل الله بتاريخ 18/4/2008 في منزل شقيقه السيد محمد جواد فضل الله في عيناثا الساعة 17:45.

[8]– من هذه العائلات برز علماء وسادة أفاضل أحفاد النبي المصطفى محمد (ص) كآل فضل الله شعرًا وأدبًا، وآل جعفر، وآل إبراهيم، ومن العامّة آل بسّام.

[9]– سمحات، محمد، قاسم، عيناثا قمّة في جبل عامل، ص262.

[10]– توفِّيَ سنة 852هـ .السيد الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق السيد حسن الأمين جزء 15، دار التعارف للمطبوعات، مج13، ص97-98.

[11]– القصيدة بتهنئة العلامة السيّد محسن الأمين صاحب المدرسة المحمودة في شقراء قضاء بنت جبيل، وهو عم المرحوم السّيّد محسن الأمين، المرجع السابق، مج 5، ص350-351.

[12]– لم ينظم الشعر بشكل لافت كغيره من شعراء آل فضل الله لانصرافه إلى التدريس والبحث العلميّ وانشغاله بحلّ مشاكل النّاس وهمومهم، وهذه الأبيات رواها الدكتور يحيى الشامي من الذين رافقوا سماحة السّيد، وتأثّروا بعلمه وثقافته، وكان من طلاّبه النجباء، مقابلة مع الدكتور الشامي بتاريخ 16/4/2008 منزل نصري عليق، صور الساعة 16:10

[13]– لم يعثر لسماحته على أيّ إنتاج أدبيّ أو شعريّ باستثناء ما نقلته مجلّة العرفان، وما ورد في أعيان الشّيعة.

[14]– السيد الأمين، محسن، أعيان الشيعة، مرجع سابق، مج9، ص292، وورد أيضًا عند ناصر نصر الله في أضواء على الحركة الشعرية، ص70-71.

[15]– ناصر نصر الله في أضواء على الحركة الشعرية، ص107.

[16]– ناصر نصر الله، أضواء على الحركة الشعرية في عيناثا، ص143.

[17]– من قصيدة مدح بها ابن عمّه السيّد نجيب فضل الله، المرجع نفسه، ص336.

[18]– ناصر نصر الله، أضواء على الحركة الشعرية في عيناثا، ص150.

[19]– مقابلة مع السيد فضل الله بتاريخ 17/3/2007 الساعة 17:45 في منزله “صور”. العرفان، مج 44، مج 47، أجزاء 1-2-3 ص61.

[20]– ولد في عيناثا ونشأ فيها، تلقى علومه الأولى على علماء عصره، كان والده فقيهًا في بلدة بليدا قضاء مرجعيون، وبوفاته حل محله، كان شاعرًا، إنتاجه الغني لا يزال مخطوطًا. لمزيد من التفاصيل حول الشاعر انظر ناصر نصر الله، مرجع سابق، ص30.

[21]– ولد وعاش في عيناثا، تلقى علومه الأولى على والده وعلماء عصره، نظم الشعر وهو في سنّ مبكّرة، جريء، صاحب حضور، له ديوان مخطوط.

[22]– ولد وعاش في عيناثا، درس علومه الأولى على علماء عصره، ودرس الصرف والنحو على الشيخ موسى مغنية ولمع نجمه الشعري وهو في مطلع الشباب، شخصيته قوية، جريء، لا يخشى في الله لومة لائم، من المتصدين لرجال الإقطاع وأزلامهم، قادر على إثارة الناس بقصائده، شاعر وطني، متذوّق للأدب والشعر، صاحب موقف، يتصدى ويدافع عن موقفه مهما كانت النتائج، كما حصل معه في بلدة شقراء العاملية، عندما كان المد القومي في ذروته، حاول عريف الحفل الإساءة إلى الدين ورجالاته مطالبًا بالتوجه كأولويّة إلى تحرير فلسطين، لم ينتظر المرحوم السيد محمد نجيب فضل الله العريف ليكمل صعد المنبر وارتجل بيتًا من الشعر موجّهًا كلامه إلى الحضور.

خلوا فلسطين كلّ يبكي مصرعه                إنّي أخاف غدًا أن نبكي لبنانا

[23]– العلامة السيد فضل الله، عبد اللطيف، ديوان شعر، دار الملاك، بيروت، ط1، 2001م، ص247.

[24]– من مواليد النجف الأشرف حيث كان والده العلامة المرحوم السيد صدر الدين فضل الله يتابع تحصيله العلمي، عاد إلى عيناثا برفقة والده عام 1932، توفى والده وهو في عمر العشر سنوات، درس علومه الأولى على علماء عصره، والصرف والنحو على العلامة الشيخ موسى مغنية، وعندما أصبح في سن الشباب غادر إلى النجف الأشرف لمتابعة تحصيله العلمي على غرار والده المرحوم السيد صدر الدين، بقي في النجف الأشرف مدة تزيد عن ربع قرن، أمضاها باحثًا ومنقّبًا وأستاذًا وطالبّا، حتى وصل إلى درجة فقهيّة عالية تؤهّله ليكون مرجعًا للطائفة، ولكنّه لم يتصدّر لها، له العديد من المؤلفات الفقهية والفكريّة والقانونيّة منها “بلغة الطالب في شرح المكاسب” ثمانية أجزاء، طبع منه طبعات عدة نظرا إلى أهميته الدينية والعلمية، وهو من المراجع لطلاب العلوم الدينية، “الإسلام وأسس التشريع” طبعات عدة، حاليًا متوفر في السوق، “كتاب الشركة بين القانون الوضعي والتشريع الإسلامي” (دراسة قانونية مقارنة) طبعات عدة، غير متوفر في السوق حاليًّا، “الوصية” طبعتان، “الإسلام شكلًا ومضمونًا” طبعتان، ديوان شعر لا يزال مخطوطًا، عمل على طبعه. (مقابلة أجريت مع الأديب السيد محي الدين فضل الله ابن شقيقه المرحوم السيد عبد المحسن فضل الله بتاريخ 18/4/2008 الساعة 17:45 في عيناثا.

[25]– السيد محمد حسين فضل الله، ديوان شعر “يا ظلال الإسلام”، دار التعارف الإسلامي، بيروت، ط2، 1985، ص21، ولسماحته دواوين شعرية عدة مطبوعة منها: “على شاطئ الوجدان” وديوان آخر “قصائد للإسلام والحياة” ويعدُّ سماحته من أغزر المفكرين الإسلاميين كتابة وحضورًا، وله ما يقارب المئة مؤلف في العديد من التوجهات “دينية، علمية، حوارية، فلسفية، تفسير القرآن وغيرها”.

[26]– سمحات، محمد، قاسم، عيناثا قمّة في جبل عامل، ص281.

[27]– ولد وعاش في عيناثا، تلقى علومه الدينية الأولى على علماء عصره، سافر إلى النجف الأشرف العام 1953 لمتابعة دراسته العلمية والدينية، عاد لأسباب صحية، سافر إلى الكويت وليبيا والسعودية بقصد العمل، ثم عاد إلى لبنان واستقرّ في بلدته العام 1975، من السادة العصاميين، بقي مع أبناء بلدته في أشدّ الظروف قساوة، يقوم بواجبه الديني تجاه أهالي بلدته، من قراء العزاء المرموقين.

[28]– من مواليد بلدة يحمر قضاء النبطية العام 1959 حيث كان والده المرحوم السيد محمد تقي فضل الله فقيها للبلدة، يعمل حاليًّا في حقل التدريس، مجاز في اللغة العربية وآدابها، له ديوان مخطوط يحتوي على العديد من الأغراض الشعرية، له بحوث أدبية وثقافية، منها بحث في كتابه “الاستشراق”لإدوار سعيد، بحث في أدب وشعر عمه السيد محمد رضا فضل الله، نشر له عدد من القصائد في الصحف والمجلات اللبنانية، ذكره الأديب الدكتور يحيى الشامي في موسوعة شعراء العرب التي صدرت العام 1999 عن دار الفكر العربي، بيروت.

[29]– من مواليد عيناثا، عاش فيها ودرس في مدارسها، ثم انتقل إلى ثانوية بنت جبيل، ومنها إلى الجامعة اللبنانية في بيروت، وحصل على ماجستير في اللغة العربية وآدابها، أستاذ ثانوي، كاتب وباحث، له كتاب تحت الطبع اسمه “سلوى الراشدين” له العديد من الأبحاث والمقالات نشرت في مجلات متعدّدة.

[30]– حنوية قرية تقع جنوبي صور، أفل نجم المدرسة بوفاته.

[31]– سمحات، محمد، قاسم، عيناثا قمّة في جبل عامل، ص324.

[32]– نصر الله، ناصر، أضواء على الحركة الشعرية المعاصرة، م. س. ص99.

[33]– مجلة الباحث، العددان 20 و21 ت1981، ص151.

[34]– م. ن.

[35]– الباحث، العددان 20 و21 ت2، 1981، م. س. ص151-152.

[36]– المقابلة مع السيد عبد المهدي فضل الله محمد الفضل شاعر الثورة المصرية عرف بشاعر السويس، ورد أيضًا عند ناصر نصر الله، المرجع السابق، ص100.

[37]– سمحات، محمد، قاسم، عيناثا قمّة في جبل عامل، ص327.

[38]– مقابلة مع الدكتور يحيى الشامي، كان من جلسائه سماحة السيد بشكل يومي ومريديه بتاريخ 31/7/2007 الساعة 10:30 في صور بحضور نصري عليق.

[39]– من قصيدة للدكتور يحيى الشامي بهذا الخصوص.

[40]– زاره الرئيس كامل بك الأسعد لتعزيته بوفاة ولده المرحوم محمد جواد فضل الله وبكل لباقة استقبله كما كان يستقبل الآخرين، وقد زاره السيد المغيب السيد موسى الصدر في منزله. عن المرجع السابق (سمحات، محمد، قاسم، عيناثا قمّة في جبل عامل، ص327).

[41]– المقابلة السابقة مع الكاتب والباحث السيد محي الدين فضل الله.

[42]– فضل الله، عبد اللطيف، ديوان شعر، دار الملاك، بيروت، ط1، 2001م، ص9-10.

[43]– سمحات، محمد، قاسم، عيناثا قمّة في جبل عامل، ص329.

[44]– م. ن. ص330.

[45]– مقابلة مع السيد علي فضل الله بتاريخ 16/4/2008 (سمحات، محمد، قاسم).

[46]– صودف وفاة المرجع السيد محسن الأمين شارك في ذكرى أسبوعه وكانت له قصيدة بالمناسبة.

[47]– مقابلة مع السيد علي فضل الله بتاريخ 16/4/2008 (سمحات، محمد، قاسم).

[48]– لمزيد من التفاصيل حول نشأة العلامة المرجع وانطلاقته ونشاطاته،ا في هذا المجال علي حسن سرور، العلامة فضل الله وتحدّي الممنوع، دار الملاك، ييروت، 1992، ط1.

[49]– سمحات، محمد، قاسم، عيناثا قمّة في جبل عامل، ص332.

[50]– أول عمل عسكري ضد قوى “الأمر الواقع” سجل في عيناثا 1980، وعمل عسكري آخر ضد مركز 17 في محيط عيناثا.

[51]– سمحات، محمد، قاسم، عيناثا قمّة في جبل عامل، ص335.

[52]– م. ن. ص336.

53- سمحات، محمد، قاسم، عيناثا قمّة في جبل عامل، ص336-337-338-339.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website