foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

طرائق التّعليم النّاشطة والمستحدثة في الزّمن المعاصر

0

طرائق التّعليم النّاشطة والمستحدثة في الزّمن المعاصر

سوسن عزّت محمّد([1])

ملخص البحث

إنّ المعلّم يقوم بتحديد الهدف التّعليمي المنشود، والذي يريد إيصاله للتلامذة وعلى ضوء ذلك يقوم باختيار الوسائل المساعدة والمناسبة لتحقيقه، وهنا تأتي أهمية طرائق التعليم والتعلم إذ تساعد المعلّم بوضع معايير واضحة تتلاءم مع تعليم وتعلّم كفايات المادة وأهدافها التي يدرّسها، وهذه الطّرائق عديدة منها أسلوب المحاضرة والعرض الواضح للمعلومات، والمشروع والمناقشة وتأدية الأدوار والعصف الذّهني… كما أن قيام المعلم بالتعرف إلى مجموعة الطرائق تشكّل الخطوة الأولى في اختياره للطريقة المعتمدة بكل وعي ومسؤوليّة.

واليوم نحن أمام طريقة مستحدثة في التعليم، وهو التعلم الالكتروني المفتوح أو من بعد، وذلك نظرًا لما يمرّ به العالم من أزمة صحيّة كبيرة، وقد حظي هذا النّوع من التّعلم اهتمام المؤسسات التّعليميّة وتحوّلت منظومة التعلّم من النمط التقليدي إلى أنظمة الكتروني بكلّ مكوناتها، وأدواتها وبات التعليم الالكتروني ضروريًا لمواكبة التغيرات والمستجدات لمواجهة كلّ الأزمات والمشاكل، وتأكيد أهمّيّة دور المعلّم في التعليم لأنّه يعزز فاعليّة هذه الطريقة في توجيه الطّلاب الوجهة الصحيحة ليستفيدوا من هذا التّعليم بكلّ كفاءة وسهولة.

الكلمات المفتاحية: الهدف التعليمي، طرائق التعليم، كفايات، أهداف، الطرائق الناشطة، التعلم الإلكترونيّ.

Abstract

The teacher specifies the target educational goal that he aims to deliver to his students, and according to that, he chooses the proper equipment that are suitable and helpful for this purpose. Here comes the importance of the ways of teaching and learning, since it helps the educator to put clear standards that go along with educating and learning the goals of the subject he’s teaching. These methods are several, such as the lecture, the clear presentation of information, the project, the discussion, the role playing and the brainstorming… Also, the act of being introduced to the group of methods by the teacher forms the first step in choosing the approved method in a responsible and conscious way.

Today, we are in front of a new way of teaching which is the open- electronic teaching method, or what’s known as distance learning due to the enormous health pandemic that the world is passing through nowadays. This type of teaching has drawn the attention and care of educational organizations, moreover, the system of learning has shifted from the traditional way into electronic systems with all its components and tools. Thus, electronic teaching has become a necessity to keep up with the changes and updates for battling all issues and problems, alongside with an emphasis on the important role of the educator in this type of teaching since he enhances the effectiveness of this way through guiding the students in the right path to be able to benefit from this educating process efficiently and easily.

Key-wards: educational goal – teaching methods – competencies – education goals – active modalities – e – learning.

 المقدمة

إنّ التّربية عملية تعليم وتعلّم في الوقت نفسه، وبما أنّ أحوال الحياة العصريّة تحتّم على كلّ إنسان أن يتعلّم كلّ يوم، أصبحت التربية والتعليم ضرورة لا بدّ منها، فهما بداية وانفتاح وبمنزلة تلقيح يجعل من الزّهور الّتي تمثّلها الأجيال الناشئة ثمرات يانعة تنضج بمرور الزّمن. لقد أصبح المجتمع اليوم يُعنى بالعملية التّربوية ويهدف إليها ويستعين بها بما شاء من تعليم، كما أن الحاجة إلى التعليم ارتبطت بالمجتمعات واستمرارها، وتطوّرها وهو ضرورة وحاجة ملحّة نتيجة تقدّم البشرية في المعرفة، فقد اتفقت المجتمعات على أهميّة التّعليم واعتمدت شتّى السبل والطّرائق لتحقيقه، وتحسينه وظهرت الحاجة إلى التّعليم بعد القفزات العلميّة الّتي حدثت، وكان للتّعليم دّور كبير للقيام بهذه العمليّة ونظرًا إلى أهميّة التّعليم ظهر الاهتمام بالطّرائق وبالمنهج، ولا بدّ للمعلّم من استخدام طّرائق لتحقيق الكفايات والأهداف بطرق متعددة ومتنوّعة.

أهمية الموضوع: تكمن أهّمية هذا الموضوع حول الطرائق الناشطة، والمستحددثة في الزمن المعاصر بوصفه موضوعًا يُعنى به القيمون على المؤسسات التعليميّة لما له من أهمّيّة كبرى، وتأثير على سير العمليّة التعلمية بالإضافة إلى دور التعلّم الالكتروني (التّعلم من بعد ) لمواكبة المستجدات والظروف المستحدثة.

سبب الاختيار: يعود سبب اختياري للموضوع كوني أعمل في مجال التّربية، والتّعليم وحاجتي الدّائمة للاطلاع على الطرائق النّاشطة لمساعدة الطلاب في تسهيل العمليّة التعلمية، وتحقيق الأهداف والكفايات المطلوبة، وتمكين الطالب من الوصول إلى المعرفة بكلّ يسر وسهولة في أيّ وقت وأيّ مكان.

الإشكاليّة : تتلخص إشكالية هذا البحث في سؤالين: هل استطاعت هذه الطرائق أن تحقق الأهداف المطلوبة؟ إلى أي مدى برزت حاجة التعليم الالكتروني حاليًا ؟.

خطّة البحث: من خلال هذا الموضوع ارتأيت أن يكون البحث ضمن فصل واحد مقسم إلى مبحثين ومقدمة، في المقدمة عرضت أهمية التعليم، والتعلم ومدى اهتمام المجتمع بالعمليّة التّربويّة، وفي المبحث الأول عرضت طرائق التّدريس الناشطة (العصف الذّهني، المناقشة، الاستكشاف، ورش العمل، تأدية الأدوار، المشروع، الاستجواب، الاستنباطيّة الحدسيّة، الاستقرائيّة… وتحدثت في المبحث الثاني عن تكنولوجيا التعلم، وأنواعه وأشكاله وأساليبه، وأسبابه وخصائصه وسلبياته لا سيما مع ظهور جائحة كورونا. ولكي يقوم المعلّم بعمليّة التّدريس، لا بدّ من اتقان الطّرائق والأساليب، لذا فُرض على المعلّم أن يكون في نماء وتطوّر مستمرين لأنّه يقوم بإعداد رجال المستقبل ونسائه، فهذه الوظيفة هي الأكثر فاعليّة وتأثيرًا في المجتمع نظرًا إلى الدّور الّذي أنيط بالمعلّم من توجيه وإرشاد، إذ إن له أثرًا على المناهج التّعليميّة. فالمناهج والطّرائق عمليتان مترابطتان،”ويمكن القول إنّ العمليّة التّعليميّة تستند إلى ثلاثة أركان: المعلّم، المتعلّم والمنهج”([2]).

المنهج: هو مجموعة المواد الدّراسيّة المقررة لكلّ صفّ من الصّفوف أو مرحلة من مراحل الدراسة “هو مجموعة من المواد الدّراسية الّتي يدرّسها التّلميذ، والّتي تتضمّن من موضوعات المقررات الدّراسية “هذا التّعريف هو تعريف المنهج التقليدي، وفي المقابل برز مفهوم المنهج الحديث الّذي يعنى بالمنهج هو “جميع الخبرات التي تهيئ الطّالب، وتستهدف مساعدته على النّحوّ الشّامل المتكامل لكي يكون أكثر قدرة على التكيّف مع ذاته ومع الآخرين”([3]). بناء عليه فالمنهج يوجد في منهج الطّلبة ولا يوجد في الكتب، كما أن المنهج هو مشروع للحياة القائمة على التّوجيه وهو بيئة تعليميّة متخصصة، ومنظّمة بطريقة معتمدة لتوجيه اهتمامات الطّلاب وقدراته، وتكمن أهمية المنهج الحديث من خلال مساعدة الطّلاب على بلوغ الأهداف المراد تحقيقها، وكون هذا المنهج متكيفًا مع حاضر الطّلاب ومستقبلهم، ويُعدُّ مفيدًا لهم في المواقف الحياتيّة المختلفة، فيراعي ميولهم وحاجاتهم واتجاهاتهم ويساعد على النموّ الشّامل وعلى تغيير سلوكهم في الاتّجاه الصّحيح.

يتّضح لنا مما سبق، أنّ العملية التّعليمية تستند على أركان ثلاثة المعلّم والمتعلّم والمنهج، والمتعلّم هو محور مهم في كلا الرّكنين وأيّ تطوّر يطرأ على المنهج والمعلّم سيعود حتمًا على المتعلّم، فهذه الأركان متداخلة ومترابطة مع بعضها. من هنا كانت الحاجة إلى تطوير هذه الأركان واتّباع أساليب ووسائل جديدة.

المعلّم

يعدُّ المعلّم عنصرًا مهمًا في الجهاز التّعليمي، إذ تتمثّل فيه الخبرات الفنّية والقدرة على التّوجيه وعلى أعمال التّخطيط والمتابعة في إطار مادته وتخصصه، ويعدّ من المقوّمات الرّئيسة لتحسين العملية التّعليميّة وأكثر أركانها أهمّيّة، فالمعلّم ليس ناقلًا للمعلومات والمعارف فقط، إنّما تقع عليه مهمة تربية الجيل تربية عقلية وخلقية وترجمة أهداف التّعليم إلى واقع ملموس. فثمّة صفات خلقية وعقلية ينبغي أن يتمتّع بها المعلّم كالتّرتيب والوضوح وتنسيق المعلومات، حتّى يستطيع نقلها إلى طلابه بسلاسة ومرونة، أضف إلى الضّمير المسلكي الّذي يجب أن يتميّز به “فالمعلّم ليس موظّفًا يؤدّي واجبه من خلال تدريسه بعض الحصص، بل هو إنسان لا قيمة لعمله، إذا لم يضع قلبه وعقله ومشاعره وثقافته العامّة في خدمة رسالته”([4]).

أمّا بالنسبة إلى الصّفات الوظيفية الّتي تعدُّ أساسيّة، والتي يجب أن يتحلّى بها المعلّم ليكون ناجحًا في أداء مهنته فعليه “أن يعدّ خطّة متكاملة منذ بداية العام الدّراسي، وحتّى نهايته وأن يكون متعاونًا مع إدارة المدرسة والمعلّمين والزّملاء، ويحرص على المصلحة العامّة للمدرسة إضافة إلى الالتزام بالعادات والتّقاليد وغرسها في نفوس الطّلاب، كما عليه أن يزرع روح المنافسة بين الطّلاب”([5]). وينبغي على المعلّم أن يبتعد من العقاب الجسديّ واستخدام أساليب التّشجيع، والتّحفيز وأن يكون معلّمًا ومربيًا ومرشدًا بالنسبة إلى طلابه، كما عليه أن يسعى دائمًا إلى التّجديد في أساليبه وطرقه حتّى يبعد الملل والرّتابة الّذي قد يسود أحيانًا.

طرائق التدريس

إنّ طريقة التدّريس هي الأداة أو الوسيلة النّاقلة للمعلّم والمهارة للمتعلّم، فكلما كانت العلاقة ملائمة للموقف التّعليمي ومنسجمة مع عمر المتعلّم وذكائه وقابليته، وميوله كانت الأهداف المتحققة عبرها أوسع وأكثر فائدة. كما أن اختيار طريقة التّدريس لتلائم أفرادًا معينين لتعلّم شيء ما يعدّ علمًا وفنًا لا يجيده إلّا المؤهّلون، وكلّما كانت الطّريقة ملائمة للمتعلّمين من جهة التّوقيت والأسلوب، والوسائل كانت كمية المادة المستوعبة ونوعيتها وكفايتها التّعليميّة أعمق، وأدقّ وأكثر ثباتًا وأرقى مستوى، فمن الواجب أن يكون المدرّس ملمًا بطرائق التّدريس ومن أبرز الطّرائق:

1-العصف الذّهني

تعتمد هذه الطريقة على تحديد المعلّم لموضوع النقاش، ويمكنه طرح موضوع النقاش خلال الحصّة الدّراسية في وقت محدد في أوّل الحصّة تمهيدًا للمحور أو الفصل أو الدّرس أو يعلن موضوعًا للنقاش لاحقًا، ويدير المعلّم النّقاش أو يطلب إلى أحد المتعلّمين القيام بهذا الدّور، ويحرص على إنجاح العملية والحؤول دون وقوع مشاكل انضباطيّة. تتطلّب هذه الطّريقة قيادة النّقاش وتفعيله من المعلّم من خلال “طرح أسئلة موجّهة إلى جميع المتعلّمين، ثمّ تعيين أحدهم للإجابة، وتجنّب الإجابات الجماعيّة والاستماع إلى إجابات المتعلّمين، إكمالها أو توضيحها عند الحاجة أو الطلب إلى المتعلّم توصيفها أو تلخيصها”([6]).

وينمّي هذا الأسلوب المتعلّمين على حسن الإصغاء واحترام رأي الآخر، ويلجأ المتعلّم إلى هذا الأسلوب عندما يريد معرفة رأي المتعلّمين في موضوع ما.

طريقة المناقشة: وهي العملية التّي تدور بين المعلّم وطلبته، أو بين الطّلبة أنفسهم في موقف تعليمي تعلّمي معيّن حول موضوع ما، أو مشكلة محددة من أجل فهمها، وتفسيرها رغبة في الوصول إلى حلّها واتّخاذ القرارات بشأنها وهناك أنواع للمناقشة.

المناقشة الحرّة: وترمي المناقشة الحرّة الحصول على الأفكار الجديدة، والمبتكرة والمفاجئة التي تأتي نتيجة الحركة الحرّة للعقل في موضوع أو قضية ما.

المناقشة الموجّهة: وتهدف إلى الوصول إلى الأفكار والمعلومات أيضًا عن طريق الطلبة، ولكنّها بالمقارنة إلى المناقشة الحرّة تركّز على موضوع معيّن من أجل الوصول فيه إلى قرار([7]).

مفهوم الاستكشاف: “يعرّف الاستكشاف عامة أنّه الوسيلة الّتي عن طريقها يكتسب الفرد المعرفة بنفسه مستعملًا في ذلك مصادره وطاقاته الخاصّة”([8])، فالاستكشاف يعني ألّا تقدّم المعلومات جاهزة إلى الطّالب أنما يكتشفها هو بنفسه من خلال تعليمه كيف يتعلّم بنفسه.

ورش العمل: تمتاز باشتمالها على أشكال متنوعة من العمل المطلوب من المتعلّمين فردي وجماعي وفريقي، ويقوم المعلّم بتحضير المستلزمات المادية اللازمة والأسئلة المناسبة، ويوزّع الوقت على العمل المطلوب من المتعلّمين، ويدير النقاش ويسجّل الملاحظات على اللوح ويطلب تدوينها إلى المتعلمين عند الحاجة.([9])

العرض: يقوم المعلّم بنقل أفكار أو معلومات ييسرها للاستيعاب من المتعلّمين، يستعين بوضوح العرض وتسلسل الأفكار والتّكرار، والرّسوم ووسائل الإيضاح المناسبة ويطلب إليه اللجوء إلى سؤال المتعلّمين وحثّهم على المشاركة الفعّالة، ويصغي المتعلّم إلى الشرح بانتباه ويتلقّى المعلومات الميسّرة، ويسجلّها في مخزونه العقلي ويطرح الأسئلة في حال عدم الفهم ويجيب عليها عند الحاجة، وتنمّي هذه الطّريقة عند المتعلّم القدرة على الانتباه الإرادي والتّركيز واستيعاب المعلومات وتساعد على استذكارها.([10])

طريقة لعب الأدوار: يقصد بهذه الطريقة تنفيذ المتعلمين لنشاط تعليمي وتعلّمي، يتجسّد بوساطة تمثيل عمل مسرحي([11]). وتساعد هذه الطّريقة في لبس الدّور، وفي رفع الشخص نفسه مكان الآخر، وتساعد في مراعاة الفروق الفردية والكشف عن المواهب، أمّا دور المعلّم فيقوم على التّخطيط أو التّدريب والتنظيم والتّقويم، وتقوم هذه الطّريقة على اختيار المعلّم للموضوع، وكتابة النّصّ وتسليمه وتوزيع الأدوار على المتعلّمين وتأمين اللوازم المطلوبة كافّة، ثمّ تدريب المتعلّمين على تأدية الأدوار، ثمّ التّصوير والتّسجيل وتقويم العمل.

طريقة المشروع: المشروع هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد، ويتّسم بكونه عمليًا تحت إشراف المعلّم على أن يكون هادفًا ويخدم المادة العلميّة ويتمّ في البيئة الاجتماعية([12]). وتقوم هذه الطّريقة على تقديم محتوى حي للتلميذ، ويجري التعلّم عن طريق العمل والابتعاد من التلقين مع تقديم الاهتمام للمتعلّم وعدّه المحور الأساسي في العملية التّعليميّة “إنّ نجاح المشروع يزيد من ثقة التّلميذ بنفسه ويدفعه إلى تحقيق المزيد من النّجاح كما أنّها تنمّي روح الإبداع والابتكار لدى التّلاميذ ما يساعد على تكوين شخصياتهم”([13])، فالمشروع هو وحدة تعليمية تعتمد على التّرتيب المنطقي للمادّة الدراسية([14]).

طريقة التّحليل: عملية تجزئة النص إلى أجزاء أيّ عناصر ذات أفكار رئيسة، والأجزاء إلى أجزاء أصغر (أفكار فرعية) وهذه إلى كلمات مفتاحية تؤدّي إلى المعاني الفرعيّة، الّتي يتضمّنها النصّ المراد تحليله([15])، كما أنّ تحليل النصّ ينبغي أن يتصف بصفات عدّة (الموضوعية، الشّموليّة والمنهجيّة).

يطبق هذا الأسلوب في الصفّ الأساسي الأول، إذ يُستند إليه بالتّحليل التّدريجي من النصّ إلى الجملة المحورية فالكلمة فالصوت أو الحرف ثم الصورة، بالتركيب من الحرف إلى الكلمة فالجملة فالنص([16]).

طريقة الاستجواب: الاستجواب هو توجيه أسئلة إلى الطلبة وتلقي أجوبتهم طوال مدّة الدرس، إذ تُعطى عناصر الدرس وأجزائه بصورة كاملة، وهو أيضًا أسلوب تدريسي منظم يتضمّن صياغة الأسئلة من المدرسين وعملية توجيهها إلى الطلبة فضلًا على استقبال أسئلة الطلبة المثارة أثناء الدرس والإجابة عنها، وعلى المعلّم أن يصوغ الأسئلة بطريقة واضحة وبلغة تناسب مستواهم اللغوي، وأن تكون الأسئلة موجزة وذات أهداف تربويّة ومتنوّعة في مستوياتها، وأن تكون الأسئلة مثيرة للتفكير والمناقشة، وعلى المعلّم أن يطرح السؤال متوجّها إلى كل المتعلّمين قبل أن يعيّن المجيب، وأن يوجّه السؤال إلى غير المنتبهين ويعطي طلابه مهلة كافية بعد طرح السؤال للتفكير فيه، ويكون صوته واضحًا ومسموعًا من الطلبة وأن لا يوجّه المعلّم أسئلة كثيرة في وقت واحد، ثمّ ينبغي على المعلّم أن يستمع لطلابه بعناية ويتقبّل الإجابات الخاطئة بأسلوب تربوي، ويثني على إجابات الطّلبة الصحيحة مع الالتفات إلى ضرورة ضبط الصّف خلال إجابات الطّلبة، ويسمح لهم بمناقشة أجوبة رفاقهم بعناية واحترام، ويحرص على عدم أخذ إجابات جماعيّة، وأن يحرص المعلّم على إشراك كلّ الطّلاب لا سيّما من لا يطلبون الإجابة.

إكساب المهارات: يلجأ المعلّم إلى هذه الطّريقة من أجل إكساب المتعلّم مهارة معيّنة، ويمرّ اكتسابها من خلال عرض العملية، والخطوات المطلوب تنفيذها بشكل واضح مع كتابتها على اللوح عند الضرورة من المعلّم، ويقوم المتعلّمون بتنفيذ المطلوب مع مراقبة المعلّم لهم، وتصحيح الأخطاء للتأكّد من اكتساب المتعلّمين للمهارة، وهذه الطريقة تنمّي لدى المتعلّم التناسق الحسي الحركي والقدرة على تنفيذ التقنيات.

الطريقة الاستنباطيّة: وهي صورة من صور الاستدلال، إذ يكون سير التدريس من الكل ّإلى الجزء أي من القاعدة العامّة إلى الأمثلة والحالات الفرديّة، وجوهرة فكرة الاستنباط هو إذا صدق الكلّ فإن أجزاءه تكون صادقة وتمكّن هذه الطريقة المعلّم من تقديم حقائق جديدة إلى الطلاب، أو تفسّر وتشرح حقائق وقواعد سبق وأن ألقيت عليهم فهي تبدأ من الكلّ إلى الجزء ([17])، وتعدُّ هذه الطّريقة من الطّرق الّتي يلجأ المدرّس إلى استخدامها وتكون اليد المساعدة الّتي تقوم على تقديم المساعدة، والعون للمعلّم خلال العملية التّعليميّة والتّدريسيّة، والهدف منها العمل على توجيه المدرّس التّربويّ إلى معرفة الحقائق، والأحكام المهمّة في موضوع الدّرس من المادّة الدّراسيّة المقررة من خلال القيام بعملية الاستنباط.

الطريقة الحدسيّة: وهي الّتي يتعلّم فيها التّلاميذ مستعينين بالأشياء المادية الحسيّة، وهي كلّ طريقة اعتمدت التّشخيص في تقديم المعرفة للوصول إلى التّجريد عن طريق الحواس الدّاخلي، وتستند في ما تقدّمه من معلومات وتجارب على الاستعدادات، والميول الفردية في جوانب النمو العقلي والعاطفي، وتهدف إلى إبراز جانب الفاعليّة والنشاط في شخصية التلميذ وتنمّي عنده القدرة على بذل الجهد الشّخصيّ والابتكار([18])، واتجهت هذه الطّرائق إلى التّعليم المشخّص، ووفّرت للطّفل وسائل الإيضاح المتنوّعة وعدّت الطّفل كائنًا فاعلًا يتدخّل عمليًا في مجرى الحوادث.

أنواع الحدس: الحدس التجريبي وله نوعان:

1- الحدس الحسيّ: ويطلق على إدراكنا المباشر لما تعرضه علينا الحواس من لون وشكل وصوت. 2- الحدس النّفسي ويطلق على إدراكنا المباشر لما يجري في أعماق نفوسنا من أشياء كالعواطف والأفكار والرّغبات.

الحدس العقلي: ندرك به البداهة الفعليّة أو المجرّدة مثل المبادئ العقلية والمفاهيم الرياضية، مثال النقطة والخط المستقيم والأعداد.

الحدس المبدع: كأن يكتشف الإنسان حلّ مشكلة ما بشكل مفاجئ، وهذا النوع من الحدس له أهمية كبيرة لأنّها تمكننا من تجاوز التجربة، إذ تصل إلى الحلّ قبل طريقة البرهان كما حصل لنيوتن وأرخميدس([19]).

الرحلة التربوية: نشاط تعليمي تعلّمي منظّم ومخطط، يجري خارج غرفة الصفّ، ويقوم به المتعلّمون بطلب وتوجيه، وإشراف المعلّم ومن حسنات هذه التّقنية أنّها تساهم في بناء علاقة إيجابية بين المعلّم، والمتعلّم وبينه وبين رفاقه وكذلك بينه وبين البيئة الطبيعية والماديّة([20]) وتتطلّب الرّحلة قدرات خاصّة من المعلّم ومنها التّخطيط، والتنظمي وتحمّل المسؤولية والاستفادة من النتائج وتجنّب الآثار السلبية المحتملة/ وينبغي الإعداد لها قبل الرحلة وخلالها وبعدها.

التعلّم عبر الحاسوب: إنّ إدخال تكنولوجيا المعلوماتية بالانترنت، والاتصالات في خدمة التّربية أصبح من مستلزمات مواكبة العصر ومن أشكال الاستفادة من التكنولوجيا في التّعليم – التعلّم استعمال الحاسوب فيها، إذ يقوم المعلم بإعداد دروس تعلّم فعّال تلبّي حاجات المتعلّمين. فيقوم المعلم بدور الدّليل المساعد للمتعلّمين، يبعث فيهم الحيوية ويتفاعل معهم كمجموعات، أو أفراد يعطي المعلومات حسب الحاجات، يشجع طرح الأسئلة ويتجنّب إعطاء الإجابات([21]).

يقدّم المعلّم في هذه الطريقة عددًا من الحالات الفردية، الّتي تشترك فيها خاصية ما ويساعد المعلّم طلابه في دراسة هذه الحالات الفردية، ويوجههم حتّى يكتشفوا الخاصية المشتركة بين تلك الحالات الفردية، ويساعد المعلّم طلابه على صياغة عبارة عامّة تمثّل تجريدًا للخاصيّة المشتركة بين الحالات.

الاستقرائية: وهي الطريقة التي يبحث المدرّس فيها قبل كل شيء من الجزئيات والمفهومات الجزئية، الّتي تعرف بالحدس والمشاهد ثمّ ينتقل فيها عن طريق التعميم إلى القضايا الكلّية، فهي عملية يكون انتقال الإنسان فيها من الخاصّ إلى العام، إذ يعمد المعلّم على التّنوّع في طرائق التّعليم والتّعلّم في المراحل الدراسية جميعها، ونكون قد ساعدنا المتعلّم في استيعاب المعلومات وفهمها وتحليلها ومعالجتها، وتلخيصها وتحليل المحتويات المعرفية والكشف عن المفاهيم وإعادة بنائها، كما تساعد المتعلّم في التّعبير السليم والواضح الخطّي والشّفوي والتّعبير الحرّ، والالتزام بآداب التّخاطب والحوار ومنها عدم المقاطعة والإصغاء والتكلم من دون إذن، احترام الرأي الآخر والاستفادة منه، كما تساعد المتعلّم في الانفتاح على الحياة الاجتماعيّة، وتمتين الصّداقة والتّعاون مع الزّملاء والشّعور بالانتماء إلى الجماعة، والاستفادة من المواد البشرية المتاحة وتفهّم سلوكيّات الآخرين ومواقفهم، كما أنها تساعد في تكوين صورة إيجابيّة عن الذات، وتزيد ثقته بنفسه وشعوره بالرضا والكفاءة والإنجاز، والجرأة وتحمّل المسؤولية والصّبر والمثابرة والدّقة والتّنظيم. كما أنّه هناك بعض الطّرائق الّتي تساعد المتعلّم في تنمية العضلات وتقوية الجسد، والتحكّم بالمهارات الحركية وضبطها أضف إلى منح المتعلّم القدرة على مواكبة التّكنولوجيا الحديثة والاستفادة فيها في التّعلّم، من هنا نستنتج أهمية مساهمة الطّرائق في بناء شخصية المتعلّم بجميع أبعادها.

تكنولوجيا التّعلّم: يعدُّ التعلّم من بعد طريقة جديدة في التّعليم النظامي،إذ يقوم على استخدام وسائط الاتّصال المختلفة، ويعدُّ هذا التّعليم نسق تعليمي ذاتي يقوم على إيصال المواد التّعليمية وتقديمها للطلاب على الرّغم من بعد أطراف العملية التّعليميّة أي الطّالب والأستاذ. فالتّطوّر المتسارع في مجال التكنولوجياسهّل عملية التعلم، وهذه التسهيلات ساهمت في اعتماد هذه التقنيّات في مختلف القطاعات ومنها التعليم.

تعريف تكنولوجيا التعلّم: تكنولوجيا التعلّم هو ذلك العلم الذي يهدف إلى إدماج المواد والآلات التّعليميّة ويقدمها بغرض القيام بالتدريس وتعزيزه، وتقوم في الوقت الراهن على نظامين نظام hard والمواد التّعليميّة أيّ المواد المطبوعة والمصورةsoft ware  أي الأدوات التّعليمية وward([22]). ويعرّف اليونيسكو التعلّم من بعد “هو أيّ عملية تعليميّة لا يحدث فيها اتّصال مباشر بين الطالب والمعلّم، فيكونان متباعدين زمنيًا ومكانيًا، ويحصل الاتصال بينهما عبر الوسائط التّعليميّة الإلكترونيّة أو المطبوعات. والتعلم من بعد ظاهرة حضاريّة محدّدة للتعليم الرسمي وخدمته، ويقوم على استخدام وسائط الاتصال، قديمًا كان يطلق عليه التعليم للأشخاص البعيدين وإرشادهم، ودعمهم ومساعدتهم على تفهمهم وتقدمهم عن طريق فريق من المرشدين([23]).

أنواع التعلّم من بعد وأشكاله

1– النقل المتزامن: إذ يكون الاتصال والتّفاعل مباشرة في الوقت الحقيقي بين المحاضر، والطلاب في مؤسسات التعليم المتعدّدة من جامعات، ومعاهد ومدارس “فالمحاضر والطلبة يتواصلون في الوقت نفسه مباشرة، ولكن ليس ضروريًا الحضور معًا في المكان نفسه”([24]).

2– النقل اللامتزامن: يقوم المحاضر بنقل وتوصيل أو توفير المادة الدراسيّة بوسائط أشرطة الفيديو أو عبر جهاز الكمبيوتر أو أي وسيلة أخرى، والطالب من الجانب الآخر يتلقى أو يحصل على المواد في وقت لاحق أي ليس في الوقت نفسه([25]).

3- التعلم المدمج: يشمل على مجموعة من الوسائط التي تُصممُ، لتتمم بعضها البعض والتي تعزز عملية التعلم وتطبيقاته، ويعدّ نمط التّعليم المدمج أكثر شمولًا ومرونة، وفاعليّة من أنماط التعلّم الالكتروني الأخرى وذلك لأنه يجمع بين مزايا كل من التعليم الالكتروني والتعليم التقليدي([26]).

أساليب التعلم من بعد: يوجد العديد من أساليب التعلم من بعد، وقد تطوّرت هذه الأساليب نظرًا للتطور المتزايد في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فظهرت أساليب جديدة أكثر فعالية ومن هذه الأساليب:

1- أسلوب التعلم بالمراسلة: وهو إرسال المادة المطبوعة إلى المتعلم، ثم يقوم المتعلم بطرح الأسئلة والاستفسارات حولها وإعادتها إلى المعلّم، وهذا الاسلوب لا يتطلّب إمكانيات مادية وخاصّة التجهيزات.

ويقام امتحان نهائي حضوري.

2- أسلوب التعليم عن طريق استخدام الوسائط التّعليميّة: هذه الطريقة تحدث في غياب المعلم والمتعلم، لكن الاختلاف هو من خلال دمج المادة العلميّة في أقراص مرنة أو ضع هذه الدّروس في مواقع خاصة يسمح للمتعلمين الحصول عليها من خلال حساب إلكتروني خاص. فالأقراص المرنة تحتاج إلى حاسوب للاطلاع على المحتوى، أمّا الدّخول إلى المواقع الإلكترونية فتستدعي توفر الإنترنت.

3- أسلوب التعلم المتفاعل من بعد: هذا هو الأسلوب الأفضل والأعلى، ويعبّر عن تعليم حضوري إذ إنّ التعليم يحصل عن طريق الصورة والصوت، ويمكن للمتعلم أن يستفسر عن أمور معينة، ويقوم المعلم بالشرح للتأكد من تحقق الهدف ووصول المعلومة، وتحديد مدى استيعاب المتعلمين لما يشرحه المعلم، وقد لجأت العديد من الدّول إلى هذا الاسلوب خلال جائحة كورونا، وقد استثمرت المؤسسات التّعليميّة هذه التقنية لتعويض آثار انعدام التواصل.

أسباب التعلم من بعد: للتعلم من بعد أسباب عدة ومنها تساعد في تهيئة الظروف التّعليميّة الملائمة والمناسبة وإيجادها لحاجات المتعلمين من أجل الاستمرار في عملية التعلم، كما أنها تساعد في مضاعفة فرص التعليم للكثير ممن لا يمكنهم مكتابعة الدراسة كربّات البيوت، إذ يمكنهم من متابعة الدراسة متى يردن. إضافة إلى العاملين إذ يمكنهم من متابعة الدراسة والعمل في آن واحد، كما أن هذه الطريقة تساعد في محوّ الأمية، كما أن التعلم من بعد يساعد في تمكين الطلبة من توفير فرص التعليم في مختلف مجالات المعرفة والعلم والثقافة. ومن أسباب هذه الطريقة تفشي الأمراض لا سيما جائحة كورونا وتعذّر فتح المؤسسات التّعليمية نظرًا للوضع الصحيّ الذي حال دون ذلك.

خصائص ومميزات التعلم من بعد: إن من خصائص التعلم من بعد هي عدم الارتباط نهائيًّا بالزمان والمكان فالطالب يتعلم في أي مكان كان في بيته، سيارته، وفي الوقت الذي يريد وحسب الظروف، كما أنه لا يشترط وجود الأستاذ وقت اتصال الطالب، كما أن هذه الطريقة تتيح الاتصال بين الاستاذ، والمتعلم كما في النّظم التعلمي التقليدي من خلال الإنترنت، وتتيح هذه الطريقة عمل المناقشات، والمناظرات بين الطلاب وهم من بلدان مختلفة، وهو أمر غير ممكن في التعليم التقليدي ولأن المتعلمين من بلدان مختلفة، فهذه الطريقة تتيح تعدد الثقافات والاستفادة المتبادلة لأن الطلاب يدرسون معًا من جميع أنحاء العالم، كما أن هذه الطريقة تخفّض من تكلفة التعليم المادية، وما يترتب من تأمين كوادر إدارية وهذه الطريقة تقضي على مشكلات الانضباط وما يترتب عليها من تكاليف تشغيليّة. فالتعلم من بعد نظام تعليمي يواكب التطورات في مجال تكنولوجيا نقل المعلومات والاستفادة منها في التعلم، كذلك الاستفادة القصوى من الطاقات التّعليميّة المؤهلة بدلًا من الحدّ من إمكانياتها في تعلّم عدد محدود من الدارسين في الجامعات النظاميّة، بل يستفيد منها عدد غير غير محدود من الدارسين عبر (التقنية الحديثة للاتصالات وشكل المعلومات)([27]).

سلبيات التعلم من بعد: إن أبرز سلبيات التعلم من بعد، هو غياب القدوة والتأثيير بالمعلم وعدم إمكانية اكتشاف المواهب والقدرات لدى المتعلمين، وعدم تنمية القدرة اللفظية عند المتعلم، كما أن هذه الطريقة قد تشعر الطالب بالملل من طول الجلوس أمام الجهاز ولا تساعده في بناء العلاقات الاجتماعيّة، ومن سلبيات هذه الطريقة حاجة المعلم للكثير من الوقت في إعداد المقررات والمواد التفصيليّة والوسائط المساندة للمادة كافة، وهناك الكثير من الطلاب لا يتقنون استخدام الحاسوب والخدمات الأخرى المساندة لهذه الطريقة.

التعلم من بعد في ظل جائحة كورونا: لقد أثرت جائحة كورونا على القطاعات كلها، وأدّت إلى اتّخاذ العديد من التدابير والإجراءات لاستمرار عمل المؤسسات، وأدى إلى تبنّي أساليب لا تتعارض مع الإجراءات الصحية، وبما أن القطاعات التّعليميّة تحتضن أعدادًا هائلة من التلاميذ، كان يستحيل استكمال الدّراسة حضوريًا، فكان الحلّ الوحيد هو التعلم من بعد عبر شبكة الإنترنت، ومختلف الوسائل السّمعيّة والبصريّة بهدف إنقاذ العام الدّراسي.

الخاتمة: يقوم المعلم بتحديد الهدف التعليميّ المنشود والذي يريد إيصاله للتلامذة، وعلى ضوء ذلك يقوم باختيار الوسائل المساعدة والمناسبة لتحقيقه، وهنا تأتي أهمية طرائق التعلم والتعلم إذ تساعد المعلّم بوضع معايير واضحة تتلاءم مع أهداف المادة التي يدرّسها وكفاياتها، وهذه الطرائق عديدة منها أسلوب المحاضرة والعرض الواضح للمعلومات،النّقاش، المشروع،العصف الذهني… وقيام المعلم بالتعّرف بمجموعة الطرائق تشكّل الخطوة الأولى في اختياره للطريقة المعتمدة بكل وعيّ ومسؤولية. واليوم أصبح توجّه العالم نحو التعلّم الالكتروني المفتوح أو من بعد، وذلك نظرًا لما يمر به العالم من أزمات مختلفة صحيّة أو اقتصادية، وقد حظي هذا النوع من التعلّم اهتمام المؤسسات التعليميّة، وتحوّلت منظومة التعليم من النّظام التقليدي إلى أنظمة الكتروني بكلّ مكوناتها وأدواتها، وبات التعلم الالكتروني ضروريًا لمواكبة التغيرات والمستجدات لمواجهة كل المشاكل والأزمات، وهنا نؤكّد على أهمية دور المعلّم في هذا التعليم لأنّه يعزز من فعالية هذه الطريقة في توجيه الطلاب الوجهة الصحيحة ليستفيد من هذا التعليم بكل كفاءة وسهولة.

المصادر والمراجع

1- بشر، خليل، عبد الرحمن وأبو زيد عبد الباقي، أساسيّات التدريس، الأردن، دار المناهج 2000.

2- توما، جان، التّعلّم والتعليم (مدارس وطرائق)، المؤسّسة الحديثة للكتاب.

3- الحريري، رافدة، الجودة الشاملة في المناهج وطرق التدريس، دار المسيرة، الطبعة الاولى 2001.

4- خفاجي، سامي، التعليم المفتوح والتعلم عن بعد، الأكاديميون للنشر والتوزيع، الأردن 2015.

5- زاير سعد، عايز إيمان، مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها، دار الصفا للنشر والتّوزيع.

6- فريحة عمر،التربية الوطنية، مناهجها وطرائق تدريسها، دار الفكر اللبناني، بيروت – لبنان 2006.

7- العتوم، منذر سامح، طرق التدريس العامة، الرياض، دار الصميعي ط1 1427ه.

8- عنتوني محمد، المدرّس المتميّز المبدع الناجح.

9- عواضة هاشم، التخطيط في التعليم والتعلّم، دار العلم للملايين، أيلول 2002.

10- فريحة، عز، التربية الوطنية مناهجها وطرائق تدريسها، دار الفكر اللبناني، بيروت – لبنان 2006.

11- مارون، يوسف، طرائق التعليم بين النظرية والممارسة، المؤسسة الاحديثة للكتاب، طرابلس – لبنان.

12- مارون، جورج، أسس التقويم التربوي ومعاييره، المؤسسة الحديثة للكتاب.

13- مبارز منال، فخري أحمد، التعلم الإلكترونيّ، دار الزهراء للنشر 1991.

14- محمد، سعاد، موسوعة التعليم والتدريب، تجارب من دول العالم في مجال التعليم الإلكترونيّ 2018.

15- مطاوع، إبراهيم، عصمت واصف، التربية العملية وأسس طرق التدريس، لبنان، دار النهضة العربية 1986.

المواقع الإلكترونية

  • Maher1 ahlamontada.net
  • academia.edu

.sawsan.malak.essa@gmail.com – طالبة دكتوراه لغة عربية جامعة الجنان- قسم اللغة العربية-[1]

[2]– مارون، يوسف، طرائق التّعليم بين النّظرية والممارسة، المؤسسة الحديثة للكتاب، طرابلس، لبنان، ص20.

3– زاير سعد، عايز إيمان، مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها، دار صفاء للنشر والتّوزيع، ص111-112.

4– المصدر السابق ص57.

5- غنتوني، محمد، المدرّس المتميّز المبدع الناجح، ص4.

6- عواضة، هاشم، التخطيط في التّعليم والتعلّم، ص101.

7- زاير سعد، عايز إيمان، مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها، دار صفا للنشر والّتوزيع، ص243.

8- المصدر السّابق، ص249.

9- عواضة، هاشم، التخطيط في التعليم والتعلّم، ص102.

10- المصدر السابق، ص97.

11- فريحة، غر، التربية الوطنية منهاجها وطرائق تدريسها، دار الفكر اللبناني، بيروت – لبنان، 2006.

12- بشر، خليل، عبد الرحمن وأبو زيد عبد الباقي، أساسيات التّريس، الاردن، دار المناهج، 2000.

13- مطاوع، إبراهيم، التربية العلمية وأسس طرق التّدريس، لبنان، دار النهضة العربية، 1986.

14- الحريري، رافدة، الجودة الشاملة في المناهج وطرق التدريس، دار المسيرة، الطبعة الأولى 2001، ص342.

15- زاير سعد، عايز إيمان، مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها، دار صفاء للنشر والتوزيع، ص256.

16- مارون، يوسف، طرائق التعليم بين النظرية والممارسة، المؤسسة الحديثة للكتاب، طرابلس، لبنان، ص169.

17- العتوم، منذر سامح، طرق التدريس العامّة، الرياض، دار الصميعي ط1، 1427.

18-www. Academia.edu  تاريخ زيارة الموقع 20/3/ 2021.

19- www. maher 1 ahlamon tad .net تاريخ زيارة الموقع 20/3/ 2021.

20- عواضة، هاشم، التخطيط في التعليم والتعلم، ص118.

21- المصدر السابق، ص114.

22- الموسوعة الأميركية 1978.

23- خفاجي سامي، التعليم المفتوح والتعلم عن بعد أساس التعليم الإلكتروني، ص13.

24- م. س، ص20.

25- محمد سعاد، موسوعة التعليم والتدريب، تجارب من دول العالم في مجال التعليم الإكترونيّ 2018.

26- مبارز منال، فخري أحمد، التعلم الإلكتروني، ص21.

 27- خفاجي سامي، التعليم المفتوح والتعلم من بعد أساس التعليم الإلكتروني، ص27.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website