foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

تاریخ الکوفة المحلي من القرن الأول إلی القرن السّابع (دراسة نقدیّة)

0

تاریخ الکوفة المحلي من القرن الأول إلی القرن السّابع (دراسة نقدیّة)

دکتر بهمن زینلی)[1](/ دکتر أصغر منتظر القائم([2])/ حیدر عواد عبد الحدراوي([3])/ محمد عبد الكريم علي([4])

الملخص

الکوفة هي ثاني مدینة إسلامیة تأسست في عهد الخلافة العام 17هـ. ق، واستقر فیها سکان من القبائل الإیرانیّة والیمنیة. مع إنشاء الکوفة، وتدبیر الفتوحات الإسلامیة في الشّمال الشرقي من هذه المدینة، وأدت الکوفة منذ العام 34 هـ.ق دورًا مهمًّا في الأحداث السیاسیّة للخلافة الإسلامیّة والتّحولات الاجتماعیّة والثقافیّة والاقتصادیّة. اختیرت الکوفة لتکون مرکز الخلافة الإسلامیة من 36 إلی 40 هـ.ق. مع استشهاد الإمام علي(ع) و نقل مرکز الخلافة إلی سوریا وبعد ذلك إلی بغداد، واستمر الدور السیاسي والاجتماعي والثقافي للکوفة وشهدت هذه المدینة العدید من الأحداث حتی القرن السابع. وقد لاحظ المؤرخون هذه التطورات وکُتِبت العدید من الأعمال التي تصف ظروف هذه المدینة. من بین الأعمال المهمّة التي تعکس التّطورات السیاسیّة والاجتماعیّة والثقافیّة في الکوفة منذ بدایة تأسیسها حتی القرن السابع، مصادر تاریخ المحلية.

الغرض من هذا البحث، الذي بنيته على المنهج الوصفي- التحلیلي ،هو إعادة النظر في هذه الحقبة من تاريخنا، ومراجعة المصادر التّاریخیّة المحلیّة لمدینة الکوفة منذ البدایة إلی القرن السابع الهجري. أمّا السؤال الرئیس للبحث الحالي هو کیف جُمعت المصادر التاریخیّة المحلیّة للکوفة منذ القرن الأول إلی القرن السابع الهجري من حیث المضمون والموضوع ومن حیث توزیع الزمني؟. تظهر نتائج البحث أن تاریخ الکوفة المحلي قد کُتِب علی شکل کتب تاریخ ثقافي ومزارات وخطط، وقد كان القرن الثالث  ذروة تجمیع التاریخ المحلي للکوفة.

الکلمات المفتاحیة: الکوفة، التأریخ المحلي، التواریخ المحلیة، کتب ثقافیة، تأریخ  الخطط، تاریخ المزارات

Abstract

Kufa is the second Islamic city established during the era of the caliphate in the year 17 AH. and residents of the Iranian and Yemeni tribes settled there. With the establishment of Kufa, and the management of the Islamic conquests in the northeast of this city, Kufa has played, since the year 34 AH, an important role in the political events of the Islamic Caliphate and the social, cultural and economic transformations.

Kufa was chosen to be the center of the Islamic caliphate from 36 to 40 AH. With the martyrdom of Imam Ali (peace be upon him) and the center of the caliphate was transferred to Syria and then to Baghdad, the political, social and cultural role of Kufa continued and this city witnessed many events until the seventh century.

Historians have noted these developments and many works have been written describing the conditions of this city. Among the important works that reflect the political, social and cultural developments in Kufa from the beginning of its foundation until the seventh century, are the sources of local history.

The purpose of this research, which I built on the descriptive-analytical method, is to reconsider this era of our history, and to review the local historical sources of the city of Kufa from the beginning to the seventh century AH.

As for the main question of the current research, how were the local historical sources of Kufa collected from the first century to the seventh century AH in terms of content and subject matter and in terms of chronological distribution?

The results of the research show that the local history of Kufa was written in the form of cultural history books, shrines and plans, and the third century was the peak of the local history of Kufa.

Keywords: Kufa, local history, local histories, cultural books, history of plans, history of shrines

  1. المقدمة
    • عرض المشکلة

تقع مدینة الکوفة التاریخیة علی ضفة نهر الفرات، وقد أضاف الموقع الجغرافي الخاص ووجودها علی طرق تجاریّة مهمة، والتربة الخصبة لبلاد ما بین النهرین، أهمّیة كبيرة إلی الکوفة. خلال الحقبة الإسلامیة، وقد أدّت هذه المدینة دورًا مهمًّا في تکوین ثقافة العدید من المجموعات العرقیة، بعد البصرة، ويمكن القول إنّ الکوفة هي المدینة الثانیة التي بنیت بعد ظهور الإسلام في العراق.

اختار موقع بناء هذه المدینة اثنين من صحابة رسول الله (ص)، سلمان الفارسي وحذیفة الیماني في العام 17 الهجري وأثناء خلافة عمر لتجمع القبائل العربیّة. في العام 36 هـ، اختار الإمام علی(ع) هذه المدینة عاصمة له، و منذ ذلك الحین أدّت هذه المدینة دورًا مهمًا في تاریخ الإسلام.

تقف خلف أهمیة مدینة الکوفة أساب عديدة منها: السکان الأوائل لهذه المدینة، والذین کانوا من مجاهدی الحرب وفتح القدسیة إذ کانوا من قبائل نزاریة مختلفة (أعراب العدناني الشمالي) ویمنیة (أعراب القحطاني والجنوب). في العصر الإسلامي، فنشأ عهد جدید لهویة أهل الکوفة. وفي العصر الأموي، وبسبب تصرفات الأمویین من أجل تطویر المنطقة والحصول علی المزید من المنافع فی الحدود الشرقیة، عدَّت مدینة الکوفة قاعدة سیاسیة عسکریة، ومرکزًا للسیطرة علی الهضبة الإیرانیة ومراقبتها، وعندما تولّى العباسیون السلطة العام 132 هـ انتقلت العاصمة إلی مدینة الهاشمیة ثم إلی بغداد، وتراجعت أهمیة الکوفة یومًا بعد یوم، بل أصبحت مدینة الکوفة مدینة صغیرة حُفِظ علی وجودها بسبب خلفیتها التّاریخيّة في الإسلام، منطلقة من التذکیر بالأحداث الحزینة والمؤسفة التي حدثت في التاریخ الإسلامي.

فی ما یتعلق بأهمیة البحث و ضرورته في التأریخ المحلي للکوفة، خاصة من القرن الأول إلی القرن السابع الهجري، یمکن القول إنّه علی عکس الکتب العامة والسّلالات والأسریة التي رکز مؤلفوها علی کتابة تاریخ التطورات السیاسیة والحروب، وأبدوا اهتمامًا أقل بالتاریخ الاجتماعي والاقتصادي، فقد اهتمت کتب التاریخ المحلیّة للکوفة بالتاریخ الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لهذه المدینة. وقد حصرت اهتمامها بجوانب تاریخ المنطقة و المدینة عبر التاریخ جمیعها، و کتبت التطورات الاجتماعیة والاقتصادیة و الثقافیة للمدینة مع موضوعات صغیرة بشکل عرضي في حقبة زمنیة قصیرة. ومن أفضل المصادر لإخبار التاریخ الدقیق لمدینة أو منطقة. ووفقًا لهذه الخصائص، تعدُّ التواریخ المحلیة التي جُمِعت عن مدینة الکوفة منذ بدایة تأسیسها حتی القرن السابع، أکثر المصادر موثوقیّة لسرد التاریخ الدقیق لهذه المدینة. الهدف من البحث الحالي هو تحلیل المصادر التأریخیّة المحلیة للکوفة ومراجعتها وذلك حتی القرن السابع الهجري. في هذا المقال، أثناء التعریف بالمصادر التاریخیّة الکوفة المحلیة وتقییم محتوی هذه الأعمال، نتحقق في طریقة التشتت الموضوعي وتنوع المضمون في الحقبات الزّمنیة. في هذا البحث، قیّمنا 19 کتابًا، کتابان في شکل التاریخ المحلي العام، 12 کتابًا في شکل التواریخ المناقبيّة المحلیّة (المزایا والفضائل)، وکتاب واحد في شکل التاریخ السیاسي والقانوني المحلي، وکتاب واحد في شکل القاموس و کتاب ثقافي، و کتاب واحد علی شکل المزاریة، و ثلاثة کتب علی شکل الخطط.

  • خلفیة البحث

حول التأریخ المحلي للکوفة ، لم نجرِ أي بحث مستقل حتی الآن، ولکن فی ما یتعلق بالدراسات التي أجریت في إطار هذه المقالة، یجب ذکر فرع الدراسة؛ أولًا، دراسات أجریت علی التأریخ المحلي بشکل عام، وثانیًا، دراسات أجریت علی تأریخ الکوفة. یعد البحث في التأریخ المحلي کفرع للتأریخ مجالًا جدیدًا، ولهذا السبب فإن تاریخ الدراسات في مجال التأریخ المحلي في العالم الإسلامي قلیل جدًا، وحیاة هذه الدراسات في إیران لا تزید عن عقدین. لکن تأریخ هذه الأبحاث هو أکثر في المراکز العلمیة الأُوروبیة وذلك من النصف الأول من القرن العشرین، وبدأت هذه الأبحاث مادة مستقلة في التأریخ المحلي. فقد أنشىء أول قسم للتاریخ المحلي في العام 1948 في جامعة لستر بإنجلترا(نورائی، 1391: 5) بعد ذلك، جُمِع العدید من الکتب والمقالات حول التأریخ المحلي. أمّا في إیران فقد أجریت العدید من الأبحاث في العقدین الماضیین، من أهمها ثلاثة کتب؛ کتاب التأریخ المحلي لإیران في الحقبة الإسلامیة من بدایتها حتی القرن السابع تألیف عبد الرحیم قنوات، کتاب التأریخ الإسلامي الإیراني المحلي من القرن السابع إلی القرن الثاني عشر تألیف بهمن زینلي، وکتاب التأریخ الإسلامي الإیراني المحلي في شبه القارة الهندیة تألیف محمد حسین الریاحي. من جهة أخری، تناولت المقالات المتعلقة بالکوفة تاریخ التطورات السیاسیّة والدّینیّة والاقتصادیّة لهذه المدینة، ومنها: «دور الکوفة في انتشار التشیع حتی القرن الرابع الهجري»(نعمتی،1389)؛ «تحقیق في دور الشّیعة الإیرانیین في الکوفة في القرن الأول الهجري»(شاهرخی،1389)؛ «مکانة الکوفة في معالم التاریخ»(همایون و مطهری نیا،1390)؛ «مکانة علماء الکوفة و دورهم في نشأة العلم وازدهاره في الحضارة الإسلامیّة(من ورود الإمام علی(ع) إلی إنشاء الحوزة العلمية في النجف)» (بهنیافر و منتظرالقائم،1390)

حسب ما سبق، أصبحت ضرورة التعامل مع المصادر التاریخیّة المحلیّة للکوفة من البدایة حتی القرن السابع لفهم الجوانب المختلفة للتاریخ السیاسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي لمدینة الکوفة أکثر وضوحًا، وجهود البحث الحالي هو تقدیم جزء مهم من المصادر التاریخیة لمدینة الکوفة في الحقبة الزمنیة المحددة.

  1. نص المقال:
    • أهمیة الکوفة و مکانتها منذ بدایة تأسیسها حتی القرن السابع الهجري

في البدایة کانت الکوفة أکوام من التراب وأکوام من القصب وخیام مؤقتة نُصِبت بین الغزوتین العربتین الکبیرتین لإیران، لیتمکن الجنود العرب و زوجاتهم من العیش فیها، وهم الذین کانوا مع الجیش في ذلك الوقت. استمر هذا الوضع لمدة خمس سنوات، من 17 إلی 22هـ(بدایة حقبة ولایة مغیرة بن شعبة في هذه المدینة) حتی بُنِيتِ المنازل الحقیقیة من الطین الخام، وكان أولهافي حي الکندة(الحموي، 1995، ج 4: 323).  تعود ملکیة هذه المنازل إلی عشیرتي مراد وخزرج، اللتين استقرتا في المنطقة نفسها بعد تحالفهما مع عشیرة الکندة(ابن سعد، 1410: 6). في الثلاثین سنة الأولی من إنشائها، قسمت مدینة الکوفة إلی سبع مناطق کانت فیها سبع مجموعات(البلاذري، 1988: 352). وعندما جاء الإمام علي(ع) إلی الکوفة بعد غزوة جمل (36هـ)، غیّر هذا النّظام الاسباعي (المسعودي، 1378: 98). وقد تسبب الموقع الجغرافي و استقرار القبائل الیمنیّة الحضریة في تکوین الحضارة وحضارة العنصر العربي في الکوفة، و ذلك بسبب السمة العقلانیة لشخصیتهم التي میزت الکوفة عن البصرة في هذا الصدد. و یمکن القول إن هذه المیزة ظهرت في الکوفة، وهذا التفوق الخاص لمکتب الکوفة کان قوة الإبداع والابتکار في الأفکار في حقبات الثقافة العربیة جمیعها (الحموي، 1995، ج 4: 323).

بالإضافة إلی ما سبق، فإنّ هذا الخط الکوفي مأخوذ من الأعمال القدیمة والنصوص التي تطورت و انتشرت. في الصرف والنحو والقراءة، تناقش مدرسة الکوفة التعبیرات والتصریفات النادرة و شروطها. بالإضافة إلی ذلك، من بین القراء الأربعة العظماء للقرآن، کان ثلاثة من الکوفة، لکن واحدًا فقط کان من البصرة. في النثر، یمکن أن نذکر تکوین مجموعة نهج البلاغة الأصلیة والرائعة في هذه المدینة، والتي تحتوي علی خطب ومواعظ ألقاها الإمام علي(ع) هناك. في الشعر، کانت الکوفة هي التي بدأت التغییر و التحول في تراث الشعر العربي الماضي، أي الملاحم والأساطیر. کما ظهرت کلمات وتصرفات في موضوع الحب الإلهي في هذه المدینة. ومن بینها، نذکر کلام بني عذرة الذي وجه اللوم إلی أصمعي البصري (نعمانی، 1397 ق: 15).

بصرف النظر عن هذه السمات، فإن جزءًا من أهمیة الکوفة و مصداقیتها ، یأتي من روایات رسول الله وأحادیثه (ص) و من أصحابه. و من أحادیث الکوفة ماجاء عن الرسول الکریم(ص) في غایة الأهمیة؛ لأنّهم ورد ذکرهم قبل إنشاء مدینة الکوفة بسنوات قلیلة وعلی ید النبي(ص) و یمکن عدُّ تأسیسها من نبوءاته. ومن هذه الاقتباسات: قال النبی الکریم (ص): الکوفة هي عقل العرب ورمح الله وکنز الإیمان(ابن اثیر، ۱۴۸۰ ق، ج ۱: ۲۰۸). ولما کان سلمان یمر بأرض الکوفة قال: هذه قبة الإسلام (کشی، ۱۳۴۸ ق: ۲۰). کما روی تعبیر قبة الإسلام عن النبي الکریم(ص) عن مسجد الکوفة (فتال نیشابوری، 1375 ش، ج ۲: ۴۰۹). في سبب تسمیة الکوفة بقبة الإسلام، یروي المسعودي عن الإمام علي(ع) أن النبي نوح علیه السلام بنی قبة في وسط مسجد الکوفة، فقام بتوطین أهله والمؤمنین هناك، حتی أقیمت المدن واستقر أبناؤه فيها، لذلك سمیت الکوفة بـ قبة الإسلام(مسعودی، 1409، ج 4: ۲۳). العمود الخامس من مسجد الکوفة مخصص لحضرة الجبرائیل. في لیلة الصعود، عندما کان الرسول(ص) في طریقه من بیت الحرام إلی مسجد الأقصی، فلما وصل إلی أرض الکوفة، قال له جبریل: یا رسول الله، الآن نحن أمام مسجد الکوفة، بإذن الله فصلی النبی الرکعتین (کلینی، 1365، ج 3: 491). کذلك صلى الإمام الحسن(ع) بالقرب من هذا العمود، لذلك یعرف أیضًا بمقام الإمام الحسن (ع) (مجلسی، 1404، ج 100: 398).

 

  • التأریخ المحلي للکوفة

جذبت التطورات السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة لمدینة الکوفة، خاصة في القرون الإسلامیة الأولی، اهتمام المؤرخین و العلماء والجغرافیین والسیاح المسلمین والعلماء في المجالات والتخصصات مختلفة. لقد کانت من مناطق تاریخ مدینة الکوفة المهمّة، والتي برزت من جوانب مختلفة وجُمِّع العدید من الأعمال حولها، فمصادر تاریخ الکوفة متنوعة وواسعة للغایة، ولا یمکن التعامل معها جمیعًا في الحقبة من القرن الأول إلی القرن السابع الهجري في هذا المقال؛ لأنّ أعمال کتاب التاریخ العام، کتاب علم الرجال، مؤلفي الطبقات، وتقاریر الرحالة والجغرافیین المسلمین، وخاصة مؤلفي التاریخ الکوفة المحلي، واسعة جدًا، و یمکن دراسة کل فرع من هذه الفروع ونقده في مقال مستقل. وفقًا لهذا الحجم من المصادر، سنناقش في هذا القسم المصادر التاریخیّة المحلیة للکوفة من البدایة إلی القرن السابع، والتي تشتمل 20 عملًا في مجالات: التاریخ الکوفة المحلي العام، التاریخ المحلي المناقبي الکوفة (الفضائل و المحاسن)، التاریخ السیاسي و القانون المحلي للکوفة، کتب الثقافة المحلیة للکوفة، التاریخ المزارات،و تاریخ الخطط الکوفة.

  • التاریخ المحلي العام

التواریخ المحلیة هي أعمال تتناول التاریخ السیاسي والاجتماعي للکوفة، وقد کتب مؤلفو تاریخ تطورات هذه المدینة کتابان عن التاریخ العام للکوفة، لکن الآن لا أثر لهما.

ومن هذه الأعمال کتاب تاریخ الکوفة لعمر بن بن شَبّه بن عبیدة النمیري البصري(173-262 ق) الذي کُتب في القرن الثالث الهجري، وقد استشهد به العدید من المؤرخین والکتاب في أعمالهم. ابن ندیم (ابن ندیم، 1394 ش، ج 1: 125). یاقوت الحموي (الحموی، 1381، ج ۱۶: ۶۱) ، الطبري (الطبري، 1967، ج 4: 198، 213، 269 ) و آغابزرك في الذریعه الی تصانیف الشيعة (آغابزرك الطهراني،1967، ج 18: 184) وأثناء تقدیمهم للکتب المنصوبة لابن شبة، ذکروا أیضًا تاریخه في الکوفة، لکن کما ذکرنا، فإن هذا الکتاب وکتب ابن شبة الأخری غیر متوفرة الآن، وربما ضاع معظمها ما أدى إلی تکفیره.

أمّا العمل الثاني في تاریخ الکوفة المعروف باسم”المصنف” فهو من تألیف أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التمیمي الکوفي المعروف بابن ‌نجار (303-402 ق). استفاد ابن نجار من مشایخ الکوفة والبصرة وبغداد وکان من معلمي الشیخ مفید والنجاشي(مفید، 1382 ق: ۲۲؛ ابن شاذان: 1407 ق، ۸۹؛ ابوعبدالله علوی، 1399 ق: ۲۴؛ 1403 ق: ۴۰). جعلت حیاة ابن نجار الطویلة له مکانة رفیعة في السند. کما اهتم بالتاریخ، وبحسب روایة النجاشي فقد قرأ کتاب الجمل نصر بن مزاحم عند احمد بن محمد بن سعید ابن عقدة. (نجاشی، 1407 ق: ۴۲۸)  کان ابن نجار في عصره یعدُّ شیخًا وعالمًا محدّثًا کبیرًا للکوفة ، 1401 ق، ج ۱۳: ۳۴). استُخدم کتاب تاریخ الکوفة (المصنف) لابن نجار من مؤلفین مثل یاقوت الحموي(حموي، 1381 ش: صص 861، 1674 و 1867؛ حموي  1995 م، ج ۴: ۶۳۳) و ابن طاووس في فرحة الغری (ابن طاووس، 1311 ق، ج 1: 99). وقال ابن نجار في کتابه التاریخ الکوفة: «قال الإمام الصادق(ع): في عاصفة التي جاءت، صرخت أربعة أماکن إلی الله: بیت المعمور الذي رفعه الله والغری وکربلاء  وطوس»(ابن طاووس، 1311 ق، ج 1: 99).

  • التاریخ المحلي المناقبي للکوفة (محاسن وفضائل)

المجموعة الثانیة من التواریخ المحلیة هي کتب المزایا والفضائل. تواریخ المناقبي هي کتب، تکتب عن المدینة ومزایاها وفضائلها. جمعت معظم أعمال التاریخ المحلي حول الکوفة من البدایة إلی القرن السابع علی شکل تاریخ المناقبي(المزایا والفضائل). ونُقِش اثني عشر عملًا عن الکوفة .

أول عمل في هذا المجال هو کتاب «فخر أهل الكوفة علی أهل البصرة» لأبي عبد الرحمن الطائي الکوفي المؤرخ (130-207 ق). هیثم بن عدي الطائي محدث، مورخ، عالم في النحو وعلم الأنساب، عاش في زمن الخلفاء العباسیین الثلاثة(المنصور، المهدي وهارون‌الرشید) وسار في بلاطهم (خطیب البغدادي، 1349 ق، ج 3: 50).في لسان المیزان، حقق ابن حجر شخصیته من وجهة نظر علماء السنة، واستشهد بروایات مختلفة، وعدَّه کاذبًا(العسقلانی، 1390 ق، ج 6: 209-210). و من بین أعماله ما یلي:

– فخر أهل الکوفة علی أهل البصرة.

– قضاء الکوفة والبصرة.

– خطط الکوفة.

أمّا الکتاب الثاني الذي کتب بصیغة التفاخر فهو«کتاب  فخر أهل الکوفة علی أهل البصرة». وفي هذا الصدد، یذکر ابن نعیم أن مثل هذه المؤلفات، بما في ذلك الکتاب المذکور، قد کُتبت أثناء المفاخرة بین المدن. ولا بُدَّ من الإقرار بعدم وجود أثر لهذا الکتاب إلا ما ورد في «الفهرست» و «معجم‌الأدباء» لابن ندیم و «الوافي في الوفیات» الصفدي و… (الصفدي، 1420 ق، ج 27: 238).

الکتاب الثالث«فضل الکوفة وفضل أهلها» لأبي عبدالله محمد بن علي العلوي الحسني الکوفي (367 – ۴۴۵ ق). اشتهر المؤلف بعلم الحدیث، یوصف بالمعرفة والحکمة. کتب عنه ابن جوزي: کان علويًّا عالمًا في الحدیث، و رجلًا صالحًا سمع الحدیث في بیت المقدس وحلب ودمشق والرملة. ثم ذهب إلی بغداد و استمع إلی البرمکي، الجوهري، التنوخي، الطبري، العشاري وغیرهم. في مقدمة کتاب«فضل الکوفة وفضل أهلها» یسرد الطریحي عدد 88 معلّمًا و18 طالبًا له(الطریحي،2009 م: ص 9- 15). ومن الکتب المهمة لهذا العالم الکوفي في مجال التاریخ المحلي وبصیغة التفاخر کتاب «فضل الکوفة وفضل أهلها» المخصص لذکر الأحادیث في فضائل الکوفة . ورد في الجزء المنشور من هذا الکتاب 181 حدیثًا من شخصیات مثل إبراهیم(ع)، نبي الإسلام(ص)، علي (ع)، حسن (ع)، حسین (ع)، زین‌العابدین (ع)، سلمان، عُمر، حذیفة، محمد بن حنفیة و… .(موسوی‌نژاد، 1388: 22).

العمل الرابع في التاریخ المحلي بصیغة التفاخر کتاب «فضل الکوفة ومساجدها» لمحمد بن جعفر المعروف بابن المشهدي، عالم من القرنین السادس والسابع(متوفی 610 ق) هو من علماء الشیعة في القرن السادس الهجري. محمد بن المشهدي عالم في علم الحدیث، وقد ظهر اسمه في کثیر من التصاریح. لیس هناك الکثیر من المعلومات عن شخصیته، إلا أنّ معظم علماء الشیعة یثقون بکتابه «المزار الکبیر» و یستشهدون به. قد أکده معظم العلماء وقبلوا صحة کتاب المزار الکبیر(نوري، 1320 ق، ج 3: 104). یبدأ کتاب «فضل الكوفة ومساجدها» بـ «باب ما ورد في فضل الکوفة وفي فضل فراتها والقول عند الورود و الاغتسال»؛ یحتوي هذا القسم علی 7 وثائق، کل منها یشیر إلی روایات عن فضل الأرض والتربة و المیاه(نهر الفرات) لمدینة الکوفة. ثم تناول «ذکر ما جاء من الفضل فی المساجد المذکورة مجملًا و مفصلًا» إذ یذکر أولًا مساجد مدینة الکوفة جمیعها مع روایة عن أمیر المؤمنین(ع) یفصل بین المساجد المبارکة والمساجد الملعونة، ثم یذکر أدعیة خاصة بکل مسجد من مساجد الکوفة المشهورة(مسجد الجامع، بني‌کاهل، سهلة، صعصعة بن صوحان، غني، جعفي) مع التعریف بالمسجد والمؤسس والقبیلة، التي ینتمي إلیها المسجد، وکذلك الروایات عن کل مسجد و فضائله ومزایاه(ابن المشهدي، 1419 ق: 58). ثم یدخل «باب القول وعمل عند ورود الكوفة» و بعد وصف عادات دخول مدینة الکوفة کالتغسیل و…، ذکر عادات مساجدها الخاصة ومنها مسجد الجامع الکوفة . ثم في «باب ما یستحب الصلاة فیه من مساجد الکوفة و ما یکره فیه» یصف روایات مختلفة عن إیجابیات وسلبیات المختلفة بمساجد تلکك المدینة ونوعیة الأعمال المذکورة. کما یحتوي علی باب منفصل عن قبلة مسجد الکوفة (ابن‌مشهدی، 1419 ق: 142).

العمل الخامس في صیغة التفاخر هو کتاب«مفاخره أهل البصرة وأهل الكوفة» لأبي الحسن المدائني. عدَّه الخطیب البغدادي من موالي عبدالرحمان بن سمرة بن جندب القرشي (خطیب البغدادي، 1349 ق، ج 12: 54)، لکن یاقوت الحموي عدَّه من موالي سمرة بن حبیب بن عبد الشمس بن عبد المناف ویکتب: من موالید البصرة العام 135هـ نشأ في تلك المدینة، و ذهب إلی المدائن لمدة، ثم انتقل إلی بغداد وعاش في هذه المدینة حتی نهایة حیاته(یاقوت الحموي، 1381 ش، ج 4: 1852).

لدى المؤرخون آراء مختلفة فی ما یتعلق بمصداقیة المدائني. نظرًا لأنه نشأ في البصرة، وعلی الرّغم من أنه ذهب لاحقًا إلی المدائن وحصل علی لقب المدائني، إلا أنّه من الممکن أن یکون له بعض الاتجاهات العثمانیّة الموجودة في البصرة. لذلك، بحسب یاقوت، کان راويًّا لأخبار عوانة بن حکم الذي هو من أصل عثماني، (المدائني نفسه). و قد جاء في«میزان الاعتدال» الذهبي أن مسلم رفض أن یروي عنه في صحیحه، وعدَّه «ابن عدی» ضعیفًا، وقال له «الأصمعی»: والله لم یبق فیك من الإسلام شيئًا. ذکر«ابن حجر» في «لسان المیزان» أن عوانة زوّر الأحادیث للأمویین، وقد ورد في «معجم الأدباء» أنه من شیوخ سمرة بن حبیب الأموي، وقال صاحب «لسان المیزان» إنه من عبید عبد الرحمن بن سمرة بن حبیب الأموي. و من ناحیة أخری یعدُّه یحیی بن معین ثقة ویأمر أحمد بن زهیر بکتابة أعماله. کما یکتب عنه الخطیب البغدادي: «کان عالمًا بأیام الناس، وأخبار العرب وأنسابهم، عالمًا بالفتوح والمغازي وروایة الشعر صدوقًا في ذلك». یکتب ابن ندیم أیضًا في الفهرست: «أبومخنف بأمر العراق وفتوحها وأخبارها، والمدائني بأمر خراسان و الهند وفارس، والواقدي بالحجاز والسیره، و قد اشترکوا فی فتوح الشام» (ابن‌ندیم، 1394 ش: 198).

حُدِّد العمل السادس في التاریخ المحلي، بصیغة التفاخر کتاب «فضل الکوفة»، الذي کتبه محمد بن أحمد بن خاقان القلانسي، أحد علماء القرن الثالث الهجري،الذي عرف بطرق مختلفة بالکتب. اسمه من «أصحاب الأئمة من علماء القرن الثالث» ومکتوب عنه في كتب: «محمد ابن احمد ابن خاقان النهدی، أبوجعفر الکوفي القلانسي، الملقب بـ (حمدان)، وفي بعض الروایات ذکر حمدان بن أحمد القلانسي أو حمدان القلانسي أو محمد بن أحمد بن خاقان النهدي (عاش حوالي عام 250 هـ) (النجاشي، 1407 ق، ج 2: 231). القلانسي هو الشخص الذي یروي عنه المرحوم الکلیني ویؤکد الکشي ثقته نقلًا عن العیاشي. ویقول عنه النجاشي: هو مضطرب الحدیث(النجاشی، 1407 ق، ج 1: 341). لا یوجد أي أثر لهذا الکتاب الیوم، و کما ذکرنا، یظهر اسمه فقط في الکتب.

العمل السابع في التاریخ المحلي بصیغة التفاخر هو کتاب «فضل الکوفة ومن نزلها من الصحابة» لأبي اسحاق ابراهیم بن محمد بن سعید بن هلال الثقفي الأصفهاني المعروف بابن هلال الثقفي (حوالي 200 -283 ق)، محدث وفقیه ومؤرخ شیعي من القرن الثالث الهجري. لا یعرف الکثیر عن ولادته وحیاة أبي إسحاق؛ ولکن بما أنه سمع حدیثًا من رواة مثل علي بن قادم وإسماعیل بن أبان الأزدي ویوسف بن بهلول السعدي، فمن المحتمل جدًا أن تکون ولادته حوالى 200هـ  أو قبل ذلك(الدواني، 1363 ش، ج ۱: ۴۵۰). کان من علماء الزیدیة الذین اعتنقوا الإمامة وحافظ علی هذا الدین حتی آخر حیاته(النجاشی، 1407 ق: 17). کان یعدُّ من عظماء الشیعة، ویعدُّ الذهبي أن جده سعید من الصحابة (الذهبي، 1413 ق، ج 21: 112). وبعد قبوله الدین الإمامي، هاجر من العراق إلی أصفهان لنشر التشیع وبقي في هذه المدینة حتی نهایة حیاته (النجاشي، 1407 ق: 18). وفي روایة توفى أبو إسحاق الثقفي في أصفهان سنة 280هـ (الذهبي، 1413 ق،ج21: 113) وفي روایة أخری سنة 283هـ (النجاشي، 1407 ق: 18)

و من أبرز رواة الحدیث الثقفي، أحمد بن محمد البرقي و صفار القمي. عدَّه معظم علماء الشیعة من أکثر الرواة ثقة. وأشهر مؤلفاته کتاب «الغارات» الذي یتناول هجمات جیش معاویة علی مناطق حکم أمیر المؤمنین علي(ع).

على الرّغم من أن الثقفي عاش في زمن الأئمة(ع)، إلا أنه لم یرو عنهم حدیثًا مباشرًا، ولکنه روی بعض أحادیث الأئمة علی شکل مرسل (الطوسي، 1410 ق، ج 6: 51-۵۴). و قد أثنی علماء الشیعة علی الثقفي وذکروه کأحد الرواة الثقة والمعتمد (ابن طاووس، 1400، ج ۱: ۵۸). عدَّ الخوئي أن اسمه مدرج في وثائق تفسیر القمي وروایة ابن قولویة کدلیل کافٍ علی مصداقیته(الخوئی، 1390 ق، ج 17: ۲۸۲). علی الرغم من أن بعض علماء السنة قد تخلوا عنه وعن حدیثه لکونه شیعیًّا، إلا أنّ أبا نعیم الأصفهاني یعدُّه من نبلاء الشّیعة (أبو نُعَیم الأصفهاني، 1387 ق، ج ۱: ۱۸۷، ج ۲: ۷)؛ کما یعدُّ ابن ندیم الثقفي أیضًا من العلماء الثقة (ابن‌ندیم، 1394 ش: 279).. بلغ عدد أعمال الثقفي أکثر من خمسین عملًا(نجاشی، 1407 ق: 17-18؛ طوسی، 1414 ق: ۱۴؛ ابن حجر عسقلانی، 1407 ق، ج 1: 103). لکن لم ینجُ أي من هذه الکتب، بما في ذلك کتاب «فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة» و لم یتوفر سوی کتابه «الغارات».

العمل الثامن في التاریخ المحلي، بصیغة التفاخر، کتاب فضل الکوفة هَمْداني، لأبي العباس أحمد بن محمد بن سعید هَمْداني (۱۵ المحرم ۲۴۹-۷ ذی‌القعده ۳۳۲ ق) یُعرف باسم ابن عقدة، وهو محدث شیعي ومن موالي مذهب الجارودیة(من فرع الزیدیة). کان یثق به في الإمامیّة، وقد روی جزء کبیر من أصول الشیعة، وأدرجت کثیر من أحادیثه في کتب الأربعة. اشتهر ابن عقدة بحفظ الأحادیث، ووفقًا لأحد الروایات، فقد کان یحفظ 100 ألف حدیث، و300 ألف فقط من أحادیث أهل البیت کانت مبنیّة علی سلسلة النقل (خطیب البغدادي، 1349 ق، ج ۵: ۱۶-۱۷). بالإضافة إلی روایة الحدیث، روی الروایات التاریخیّة، وسبب هذا الادعاء وجود عناوین مثل کتاب الشوري وکتاب یحیی بن الحسین بن زید وأخباره، ضمن أعماله الضائعة (طوسی، 1414 ق: ۲۹). وإذ إنّ جزءًا کبیرًا من الروایات التاریخیّة المرویة في مقاتل الطالبیین (أبي الفرج الأصفهاني) مأخوذة أیضًا من روایات ابن عقدة. یذکر 29 عملًا لابن عقدة ویعترف أنه من بین أعماله لم یبق إلا کتاب واحد فقط بعنوان «ذکر النبی (ص)» و من أعماله الأخری، لم یبق إلا اسم في کتب الآخرین.

العمل التاسع في التاریخ المحلي بصیغة التفاخر کتاب «فضل الکوفة علی البصرة» تألیف محمد بن عبیدالله بن أحمد بن محمد بن سلیمان بن الحسن بن الجهم بن بکیر بن أعین أبوطاهر الزراري (امين،1421، ج 9: 397). النجاشي في کتابه الرجال یقول عنه: «محمد بن عبیدالله بن أحمد بن محمد بن سلیمان بن الحسن بن الجهم بن بکیر بن أعین أبوطاهر الزراری. کان أدیبًا وهو ابن أبي‌غالب شیخنا. له کتاب فضل الکوفة علی البصرة، و کتاب الموشح وکتاب حمد البلاغة» (الرجال، ج 1: 398). کما کتب آغا بزرك الطهراني عن کتاب فضل الکوفة علی البصرة»:«فضل الكوفة علی البصره لأبي ‌طاهر محمد بن عبید بن أبی غالب أحمد بن محمد بن سلیمان الزراری، وهو ابن أبي‌غالب، الذی کتب له أبي غالب الزراري، الرسالة المشهورة الموجودة» (الذریعة، ج 16: 272).

العمل العاشر في التاریخ المحلي بصیغة التفاخر کتاب الکوفة  لأبي علي حسن بن علی بن فضال(ابن‌ندیم، 1394 ش: ۴۰۸). هو من آل بنی فضال ومن عائلات العلماء الشیعة، وکان بینهم کثیر من علماء المحدثین. کان من رواة الشیعة الثقة ومن الصحابة الممیزین للإمام الرضا(ع). یقول عنه الشیخ الطوسي: «نقل حسن بن فضال عن الإمام الرضا(ع) وکان من أقاربه، ورجلًا جلیل القدر، عظیم المنزلة وثقة بأحادیثه وروایاته»(الطوسي، 1414 ق: ۹۸). وبحسب روایة الکشي، فقد شهد الإمامة الإمام الرضا(ع) وقت وفاته(الکشی، اختیار معرفه الرجال، ج ۲: ۸۳۷). أعمال ابن فضل أکثر من 30 کتاباً. و من بین مؤلفاته الکتب التالیة: مناسک الحج، کتاب الطب، کتاب فضل الکوفة؛ کتاب المواعظ؛ کتاب التفسیر؛ کتاب البشارات؛ کتاب الجنة والنار؛ کتاب العقیقة؛ کتاب صفات النبي (ص) (النجاشي، 1407 ق، ج 2: 83).

العمل الحدي عشر في التاریخ المحلي بصیغة التفاخر کتاب الکوفة تألیف ابوالحسین محمد بن علی بن فضل بن تمام الکوفي الملقب بأبي الحسین کثیر الروایات. له کتب منها کتاب الفرج وهو کتاب کبیر في موضوع الغیاب.  أبلغ أبو محمد المحمدي (رحمة الله علیه) بأحادیثه جمیعها. کما جمعت جماعة من أبي محمد هارون بن موسی تلعکبري روایاته وأبلغونا بها (الطوسي، 1414 ق: 159). وعنه قال الخوئي عن النجاشي: «محمد بن علی بن الفضل بن تمام بن سکین بن بنداذ بن دادمهر بن فرخ‌ زاذ بن میاذرماه بن شهریار الأصغر، وکان لقبه السکین بسبب إعظامهم له. و کان ثقه، عینًا، صحیح الاعتقاد، جید التصنیف. له کتب، منها… أخبرنا بسائر روایاته وکتبه أبو العباس أحمد بن علی بن نوح. وقرأت کتاب الکوفة علی أبي عبدالله الحسین بن عبیدالله عنه»؛ محمد بن علی بن فضل بن تمام بن سکین بن بنداد بن دادمهر بن فرخ‌زاد بن میاذرماه بن شهریار الذي أطلق علیه لقب سکین احترامًا له. کان جدیرًا بالثقة، صحیح الاعتقاد و حسن التصنیف. أبو العباس أحمد بن علی بن نوح علمنا بروایاته وکتبه الأخری(خوئی، 1390 ق، ج 17: 362).

العمل الثاني عشر في التاریخ المحلي بصیغة التفاخر هو کتاب «الكوفة وما فیها من الآثار والفضائل تألیف أحمد بن علي بن أحمد بن عبّاس بن محمّد بن عبدالله بن ابراهیم بن محمّد بن عبدالله النجاشی الأسدي الملقب بأبي الحسین ویعرف بابن الکوفي. ولد ابن الکوفي في شهر صفر سنة 372 هـ(أمین، 1421، ج 3: 30). تاریخ و مکان وفاته غیر معروفین. ولم یذکره أهل الإمامیة ولا ذکره أهل السّنة. حتی الخطیب البغدادي الذي استخدم مع النجاشي بعض شیوخ الحدیث في بغداد، لم یذکره في کتاب تاریخ البغداد. ذکر النجاشي في ترجمة محمد بن حسن بن حمزه جعفري وفاته في 16 رمضان 463هـ(نجاشی، 1407 ق، ج 2: 334). و قد کتب النجاشي العدید من المؤلفات. طبعًا قدم هذا العمل في کتابه الرجالي المسمی«فهرست أسماء مصنفي الشيعة وما أدرکنا من مصنفاتهم» (النجاشی، 1407 ق: 251).

کتاب «الكوفة وما فیها من الآثار والفضائل» یعرف بالأعمال والأماکن التاریخیة لمدینة الکوفة و فضائلها، و اسم هذا الکتاب یختلف طبعًا اختلافًا قلیلًا في شکل «الكوفة وما ورد فیها من الآثار والفضائل» في معجم «الذریعه الی تصانیف الشيعة»( آقا بزرگ، 1355،ج 18: 184). وفي ذکر أسماء العدید من رجال الکوفة، یقدم أحیانًا تقریرًا عن أماکن تلك المدینة یدل علی علمه ومعرفته بالکوفة وأهلها وأعمالها. و من ناحیة أخری له کتاب بعنوان «کتاب الكوفة وما فیها من الآثار والفضائل»(نجاشی، 1407 ق: 253)

  • التاریخ السیاسي المحلي

علی مر التاریخ، کتب الکثیر من الناس أعمال ومقالات حول القضایا السیاسیة والحکومیّة في الکوفة، لأنّ الکوفة منذ تأسیسها في عهد خلافة عمر کانت ذات أهمّیة کبیرة في الجغرافیا السیاسیة للعالم الإسلامي لأنها کانت مرکز الخلافة في عهد خلافة الإمام علي (ع) وبحسب ابن مسکویة کانت«مکانًا لحل القضایا السیاسیة»(1369، ج 1: 401). العمل الوحید المکتوب عن الکوفة منذ تأسیسها حتی القرن السابع هو کتاب«قضاء الکوفة و البصرة» لـ هیثم بن عدي الطائي. یعدُّ هذا الکتاب من أقدم الروایات السیاسیّة المحلیّة التي کتبت في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، وتتناول النظام القضائي في مدینتي الکوفة والبصرة.

  • کتب الثقافیة الکوفة(موسوعة)

تعد الکتب الثقافیة المحلیة من بین الأعمال المدرجة في التواریخ المحلیة، لأنّها تتناول سیرة رجال و شخصیات مدینة أو منطقة جغرافیة معینة. جُمِعت هذه الأعمال في صیغ وعناوین مثل الترجمات والطبقات و المجامع والرجال. تنقسم الکتب الثقافیة المحلیة إلی فئات دینیة وغیر دینیة( قنوات، 1387: 151). و موضع کتب الفئة الأول سیر الرجال وعلماء الدین وخاصة المحدثین. تنتمي هذه الکتب، من حیث الشکل و المضمون، إلی مجال العلوم الدینیّة، ولاسیما علم الحدیث، وهو أساس العلوم الإسلامیة، وسبب تسمیتها بالدینية هو نفسه. لکن موضوع الفئة الثانیة هو السیر الذاتیة لعلماء أو شخصیات سیاسیة و شیوخ مدینة أو منطقة جغرافیة.

کتاب «مفاخر الکوفة والبصرة» هو العمل الوحید الذي یتناول التاریخ الکوفة المحلي في شکل موسوعة.جبریل بن أحمد فاریابي، مؤرخ النصف الثاني من القرن الثاني والنّصف الأول من القرن الثالث قدم في کتاب «مفاخر الکوفة و البصرة» شخصیات کوفیّة بارزة. لا یوجد لي أيّ من مفهرسي الأعمال الشّیعیّة، حتی آغابزرك الطهراني، أيّ أشارة إلی هذا الکتاب. المعلومات الوحیدة المتوفرة عن هذا الکتاب ومؤلفه مبنیة علی اقتباسات الکشي منه في کتابه، والظاهر أنّ المعلومات الواردة في کتاب الرجال الطوسي ولسان المیزان لابن حجر العسقلاني عن مؤلف الکتاب مأخوذة من نص کتاب الکشي(ابن حجر العسقلانی، 1407 ق، ج 2: 418)

وبحسب وثائق الکشي، فإن مؤلف کتاب مفاخر الکوفة والبصرة هو أبو محمد جبریل بن أحمد الفاریابي. في وثیقة إحدی روایات الکشي، قُدِّم أیضًا بسمة «بَرناني»(الطوسي،1365، اختیار، ش 13). لم يُعثر علی تاریخ ولادة جبریل بن احمد الفاریابي ووفاته في المصادر. بحسب روایة أبي جعفر محمد بن حسن بن أحمد بن ولید (م 343 ق) عن محمد بن عبدالحمید عَطّار بَجَلی الکوفي، یمکن عدُّ جبریل الفاریابي معاصرًا لابن ولید. أیضًا نظرًا لوجود روایات لجبریل الفاریابي عن أبو سعید سهل بن زیاد آدمی الرازي (حي في 255 ق) یمکن تحدید مدّة حیاته بشکل أکثر دقة. ومن بین تلامیذ الفاریابي، محمد بن مسعود العیّاشي (م 320 ق) معروف أیضًا(طوسی، 1381، ش 228، 236، 256، 257 و جاهای دیگر). وبحسب هذه المعلومات یمکن الافتراض أن جبریل عاش في النصف الثاني من القرن الثاني والنصف الأول من القرن الثالث الهجري.

أمّا کتاب «مفاخر الكوفة والبصره» فیجب الاعتراف أن المعلومات جمیعها المتوفرة عن هذا الکتاب هي من خلال وثائق الکشي وروایاتة في «اختیار معرفه الرجال». هناك حوالى 60 حالة ذکرها الکشي أو رواها عن الفاریابي.

وبما أنّ معظم المذکورین هم من فئة الممدوحين، فقد سمي الکتاب علی قاعدة «التغلیب» بصیغة التفاخر. بمعنى آخر، بما أن معظم الأشخاص الذین ذکرهم الفاریابي في هذا الکتاب هم من نبلاء الکوفة والبصرة، فقد سمی الکتاب بهذا الاسم. الاحتمال الآخر هو أن الفاریابي عدُّ الضعفاء جدیرًا بالمدح وجزءًا من المفاخر، لذلك فقد تضمن الکتاب بأکمله المفاخر. ومع ذلك ، یبدو هذا الاحتمال غیر مرجح مع بعض الروایات الصریحة في مذمة بعض هؤلاء الذین رواهم الفاریابي(الطوسی، 1414، ش 537، 995، 1003)

حسب معنى عنوان الکتاب وتحلیل الروایات المقتبسة من کتاب «مفاخر الکوفة والبصرة» یمکن عدُّ هذا العمل ضمن مؤلفات السیرة التي جمعت بنهج رجالي وأسلوب السرد(مثل کتاب الکشي). حسب ما قیل، بما أن کتاب کشي کان مشابهًا في أسلوب الکتابة وبنیة کتاب جبریل الفاریابي، فمن المحتمل جدًا أن الکشي قد اقتبس جمیع محتویات کتاب الفاریابي في عمله. إذا کان هذا الاحتمال صحیحًا، فیمکن استرجاع کتاب الفاریابي عن طریق اقتباسات الکشي.

  • التواریخ المحلیّة المزاریّة

الکتب التي تتحدث عن القبور والعلماء المدفونین في المزارات تسمی کتب المزاریة. وفقًا لأسباب تکوین هذا الفرع من التاریخ المحلي والتأثیر الفکري للکتاب وأهداف کتب المزارات، کان غالبیة جمهور هذه الأعمال في المقام الأول هو عموم الناس الذین یحتاجون إلی معرفة أصحاب المزارات وعادات الزیارة الخاصة بهم، و غیرهم من علماء الدین الذین اهتموا بالتعرف والأحیاء بأسماء الشیوخ الدین وتقدیمهما، وکذلك بعض الشخصیات الحکومیة والسیاسیة التي کانت مهتمة بإبقاء أسماء العلماء و العرفاء علی قید الحیاة. بشکل عام، کان الدافع الأکثر أهمیة الذي دفعهم لتألیف مثل هذه الکتب هو أن بعض المدن الإسلامّیة الکبری کانت أماکن تجمع، وتأسیس دوائر ومراکز ثقافیّة وعملیّة وأنشطة أهل الدعوة والتّبلیغ في ذلك الوقت، في کثیر من الأحیان، اجتمع العدید من الشّخصیات المهمّة والقادة المثقفین في تلك المدن. مع مرور الوقت، تمرکزت في المدینة مزارات ومقابر هؤلاء الأشخاص الذین یحترمهم الجمهور، إذ أصبح من الصعب التعرف علیهم بدقة، وبالتالي أحیانًا ینسی وجود قبورهم في المدن، بینما کانت أسمائهم حیة ویستحضرها الناس أو یناشدونها.

«في المزار وفضل الکوفة والمساجد» من الکتب التي تناولت فئة المزارات في مدینة الکوفة. کتاب «في المزار وفضل الکوفة والمساجد» لـ جعفر بن حسین بن علی بن شهریار وأحد الکتب التي ذکرها النجاشي في کتابه الرجال(النجاشی، 1407 ق: 278).

  • خطط الکوفة

کتب الخطط هي نوع من التاریخ في المدّة الإسلامیّة، وقد خصص المؤرخون لها جزءًا أو کل عملهم و وصفوا ورسموا وجه المدن بناءً علی خطط تلك المدینة. تدرس هذه الکتب وتصف الأقسام أو الأحیاء التي یعیش فیها أصحاب المهن المختلفة أو عائلة أو قبیلة خاصة أو أکثر معًا. في مثل هذه الکتابات، یؤخذ في الحسبان موقف المناطق المختلفة بالنسبة إلى بعضها البعض وطریقة تقسیم المناطق بین القبائل والعائلات ووصف منازلهم ومساکنهم ومساجدهم وغیرها من الأبنیة. هذه الأعمال هي أمثلة مثالیة للتاریخ المحلي و تصف السیاق الحضري والسکني، والأحیاء وتطور المدینة والآثار والأبنیة بما في ذلك المساجد والمدارس و القصور والأسواق والمستشفیات والمزارات والمقابر والأدیرة والقوافل. تتناول هذه الکتب سیاق البناء و التغییرات في أسماء المحلات(النورائي و شعربافچی‌زاده، ۱۳۹۰: ۱۷). حول مدینة الکوفة، جُمِع عملان بین القرنین الأول والسّابع.

یمکن ذکر کتاب «خطط الكوفة» تألیف هیثم بن عدي الطائی (169 ق) کأحد المؤلفات التاریخیّة المحلیّة عن الخطط، والتي تعود إلی النّصف الثاني من القرن الثاني الهجري وهي مخصصة لقضایا الخطط العمراني والحضارة في الکوفة في ذلك العصر. وبما أن مؤلفاته وکتاباته کانت في الغالب حول أحداث و قضایا منطقة سواد وإیران، فمن الواضح أن لدیه معلومات صحیحة وموثوقة في هذه المناطق، کما استخدم الخلفاء معلوماته. في الواقع، ما جعل هذا المؤلف العارف یتحدث فقط عن هجرة العرب إلی منطقتي خراسان وسواد في کتابه، ولیس إلی جمیع مناطق إیران، کان أن هذین المکانین، بصرف النّظر عن کثرة السکان العرب فیهما وتأثیرهما علی الحیاة الاجتماعیّة والسیاسیة هناك، کانا أکثر أهمیة بالنسبة إليه وهما مرتبطان بالخلافة العباسیّة وصراعهما مع العرب الذین دعموا الأمویین، في کل من خراسان والعراق.

وعلی الرّغم من تألیفه کتاب «الحیره و تسمیة البیع والدّیارات ونسب العبادیین» عن مدینة الحیرة و «الأدیرة» فیها، إلا أنه تحدث فیه أیضًا عن مدینة الکوفة وأحیائها التي ترد بالطبع في هذا الکتاب(أبو نعیم الأصفهاني، ۱۴۱۰ ق، ج ۲: ۳۷۵؛ یاقوت الحموی، 1383 ه.ق، ج 4: 490 و ج 2: 328). قال هشام بن محمد الکلبي إنه استخدم في تألیف کتبه التاریخیة الأخبار العربیّة، وأنساب آل لخم وتاریخ ملوك الحیرة التي کانت موجودة في أدیرة الحیرة(طبری، 1394، ج 1: 451). باستخدام هذه الأرشیفات، کتب کلبي عدة أعمال عن تاریخ الحیرة بعنوان «کتاب الحیره» و «کتاب الحیره و تسمیه البیع و الدیارات و نسب العبادیین» و «کتاب المنذر ملک العرب»(ابن‌ندیم، 1394 ش: 142).

 

  1. النتيجة:

کان التاریخ المحلي،إلی جانب الأنواع الأخری من التاریخ، أحد المجالات التي جربها المؤرخون و أنتجوا أعمالاً قیمة. یوفر هذا النوع من التاریخ، الذي یرکز علی تسجیل الأماکن، معلومات قیمة حول الحیاة الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة والتاریخ والجغرافیا والحکام والتطورات السیاسیة لمدینة ومنطقة معینة، التي نادرًا ما تُری في أنواع أخری من التاریخ مثل تواریخ العامة أو السلالات الحاکمة، في الواقع، یعدُّون نوعًا من التاریخ الاجتماعي أو الحضاري وأبسط بکثیر، نوع من التاریخ التمدن. في هذا المقال، من خلال دراسة موقع و خصائص وعناصر ودوافع وأهداف کتابة التاریخ الکوفة المحلي وعرض قائمة بالتاریخ المحلي لمدینة الکوفة منذ بدایة تأسیسها وحتی القرن السابع الهجري، أکدنا أن هذه النوع من کتابة التاریخ، علی الرّغم من تقلباته، استمر کتقلید مستمر من قبل المؤرخین الکوفة من القرن الثاني إلی القرن السابع الهجري، و کان له مکانة خاصة في النهج البیولوجي البیئي(علم الأحیاء) للتاریخ.

وعلی الرّغم من أن العدید من الأعمال التي تُناوِلت في هذا المقال قد اختفت بمرور الوقت، والآن لا یوجد أي أثر لها، ولا تتوفر سوی المعلومات حول هذه الأعمال في کتب الآخرین، خاصة کتب الفهرست و الرجال، والمعلومات المقدمة عن هذه الأعمال تبین حقیقة أنه من بین تسعة عشر کتابًا، جُمِع عن التاریخ المحلي للکوفة؛ عملان في شکل التاریخ المحلي العام، اثنا عشر عملًا في شکل التاریخ المناقبي المحلي (المزایا والفضائل)، عمل واحد في شکل التاریخ السیاسي والقانوني المحلي، وعمل واحد في شکل موسوعة، وعمل واحد في شکل مزاریة، وعملان في شکل خطط (رسم البیاني رقم 1). وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنّ معظم الکتب التي کتبت عن التاریخ المحلي للکوفة، هی التواریخ المحلیة للمناقب(الفضائل والمزایا). من وجهة نظر التوزیع الجغرافي الزمني، فإن معظم الکتب التسعة عشر کتبت في القرن الثالث الهجري. وتبین المقارنة بین التشتت الموضوعي والتشتت الجغرافي أنه في القرن الثالث تشکلت حرکة تاریخیّة في مجال التاریخ المحلي للمناقب(الفضائل و المزایا) ویتزامن هذا مع الحقبة التي تراجعت فیها أهمیة الکوفة و کانتها السیاسیة، ویحاول المؤرخون الکوفیون تسجیل مجد الکوفة وتوفیر الأرضیة لإحیاء مکانة هذه المدینة بین المدن الإسلامیة.

  1. المصادر والمراجع
  2. ابن‌أثیر، عزالدین علی بن محمد جزری. (1480). الکامل فی التاریخ، بیروت، دار بیروت.
  3. ابن‌حجر عسقلانی، احمد بن علی. (1407 ق). لسان المیزان. دار الفکرللنشر – بیروت – لبنان.
  4. ابن ‌سعد، محمد. (1410 ق). الطبقات الکبری. الباحث: محمد عبد القادر عطا، بیروت: دار الکتب العلمیه.
  5. ابن ‌شاذان، محمد بن احمد. (1407 ق). مائه منقبه، بجهود محمدباقر ابطحی‌ ج ۱، قم، مطبعة الأمير.
  6. ابن‌ طاووس، السید عبدالکریم. (1311 ق). فرحة الغری فی تعیین قبر امیرالمؤمنین (ع). ج 1، قم ،منشورات الرضي.
  7. ابن ‌طاووس، علی بن موسی. (1400 ق). الطرائف فی معرفة مذاهب الطوائف، ج ۲، قم، نشرخیام.
  8. ابن ‌ندیم، محمد بن اسحاق. (1394 ش). الفهرست. به بجهود رضا تجدد. طهران: نشر عالم الکتاب.
  9. أبوعبداللّه علوی، محمدبن علی. (1399 ق). الاذان. بجهود یحیی عبدالکریم فضیل، دمشق.
  10. أمین عاملی، سید محسن. (1421 ق). أعیان الشیعة. ج 9، بیروت، دار التعارف.
  11. آقابزرگ تهرانی، محمدمحسن. (1355 ق). الذریعة الی تصانیف الشیعة، کل المجلدات.
  12. بهنیافر احمدرضا، منتظرالقائم اصغر. (1390).مکانة و دور علماء الکوفة في تأسیس و ازدهار العلم في الحضارة الإسلامیة (منذ وصول الإمام علي(ع) إلی تاسیس حوزة النجف العلمي/ ۴۴۸-۳۶ ق). مجلة تاریخ للثقافة و الحضارة الإسلامیة .رقم 5.
  13. حموی، یاقوت بن عبدالله. (1381 ش). معجم الأدباء. ترجمة و تحریر: عبدالمحمد آیتی، طهران: سروش.
  14. حموی، یاقوت بن عبدالله. (1995 م). معجم البلدان. نشر: دار الصادر. بیروت.
  15. خطیب بغدادی، احمد بن علی. (1349)، تاریخ بغداد، بیروت: دار الکتب العلمیه.
  16. خوئی، السید أبو القاسم الموسوی الخوئی. (1390 ق). معجم رجال الحدیث، ج 17، ناشر: مرکز نشر الثقافة الاسلامیة فی العالم.
  17. دوانی، علی. (1363 ق). مفاخر اسلام. ناشر: مرکز اسناد الانقلاب الاسلامی.
  18. ذهبی، محمد بن احمد. (1413ق )، تاریخ الاسلام و وفیات المشاهیر و الأعلام، البحث: عمر عبد السلام تدمری، بیروت دار الکتاب العربی،
  19. زینلی بهمن. (1391). التاریخ المحلی لایران في الفترة الإسلامیة ، قم، جامعة و الحوزه للأبحاث.
  20. شاهرخی سید علاء الدین. (1389). بحث عن دور الشیعة الإیرانیین في الکوفة في القرن الأول الهجري. مجلة تاریخ .17: 82-98.
  21. صفدی، صلاح الدین خلیل بن أیبک بن عبدالله. (1420 ق). الوافی الوفیات. ج 27. نشر دار الإحیاء التراث: بیروت.
  22. طبری، محمد بن جریر(1387ق)، تاریخ الأمم و الملوک، بحث محمد أبو الفضل ابراهیم، بیروت: دار التراث.
  23. طریحی، محمد سعید. (2009 م). فضل الکوفة و فضل أهلها.العراق، الكوفة، الناشر: أمانة مسجد الکوفة والمزارات الملحقة به.
  24. طوسی، ابوجعفر محمد بن حسن. (1410 ق). رجال الطوسی. بحث جواد القیومی الاصفهانی، قم، مؤسسه النشر الاسلامی.
  25. طوسی، محمد بن حسن. (1414 ق). الفهرست. بحث: جواد القیومی، قم: مؤسسة نشر الفقاهة.
  26. طوسی، محمد بن حسن. (1414)، امالی، قم، دارالثقافه .
  27. طوسی، محمد بن حسن. (1365)، تهذیب، طهران، دارالکتب الاسلامیه.
  28. طوسی، محمد بن حسن. (1381ق)، رجال، تصحیح و تعلیق: محمدصادق آل بحرالعلوم،قم، منشورات الرضی.
  29. طهرانی اقابزرگ (1967). الذریعه الی تصانیف الشيعة، ج 3، 4 و 7 و 18، بیروت: دارالاضواء.
  30. عسقلانی، احمد بن علی بن حجر. (1406)، تقریب التهذیب، بحث: محمد عوامه، دمشق، دار الرشید.
  31. عسقلانی، احمد بن علی بن حجر. (1404)، تهذیب التهذیب، بیروت: دار الفکر.
  32. فتال نیشابوری، محمد بن احمد. (1375 ش). روضة الواعظین و بصیرة المتعظین، ج 2، قم، نشر الرضی.
  33. قنوات عبدالرحیم. (1393). تاریخ المحلی لایران في الفترة الإسلامیة. معهد البحوث الحوزه و الجامعة.
  34. کشی، محمد بن عمر. (1348 ش). رجال، مشهد: نشر جامعة مشهد.
  35. کلینی، محمد بن یعقوب. (1365)، الکافی، طهران، دارالکتب الاسلامیه.
  36. مجلسی، محمد باقر. (1404)، بحارالانوارلدررأخبار الأئمه الأطهار، بیروت: مؤسسه الوفاء.
  37. مسعودی، علی بن الحسین. (1378 هـ)، مروج الذهب، ج 4، القاهرة، مطبعة السعادة .
  38. مسعودی، علی بن حسین. (1409)، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقیق اسعد داغر، قم: دار الهجره.
  39. مشهدی، محمد بن جعفر. (1419 ق). المزار الکبیر، بحث جواد القیومی الاصفهانی، قم، قیوم.
  40. مفید، الشیخ. (1382)، الفصول المختارة من العیون والمحاسن، نجف، المطبعة الحیدریة.
  41. مفید، محمدبن محمد. (1382 ق). الارشاد، نجف، المطبعة الحیدریة.
  42. موسوی‌ نژاد، علی. (1384ش). تراث الزیدیه، قم: مرکز دراسات و بحوث الادیان و المذاهب.
  43. نجاشی، احمد بن علی. (1407 ق). الرجال، ج ۱، بجهود موسی الشبیری الزنجانی، قم.
  44. نعمانی، محمد بن ابراهیم. (1397ق)، الغیبه، طهران: نشر الصدوق.
  45. نعمتی فرهاد. (1389). دور الكوفة في انتشار التشیع حتی القرن الرابع الهجري. رسالة ماجستیر، جامعة المعارف الاسلامیة، کلیة التاریخ و الحضارة الاسلامیة.
  46. نورایی، مرتضی. (1390 ش). جغرافیا التاریخیة و التاریخ المحلی، التعاملات و التمایزات. مجلة التاریخ و الجغرافیا، علی التوالي ۱۶۳.
  47. نورائی مرتضی، شعربافچی زاده مهناز. (1390). تاریخ المحلی و الخطط في مصر خلال الفترة الاسلامیة (القرن الثالث إلی العشر الهجری /التاسع إلی السادس عشر المیلادي). طهران: معهد أبحاث الحوزه و الجامعة.
  48. نوری، میرزا حسین محدث. (1320 ق). مستدرک الوسائل. ج 3، نشر: مؤسسة آل البیت (ع) لاحیاء التراث.
  49. همایون محمد هادی، مطهری ‌نیا محمود. (1390). مکانة الكوفة في معالم التاریخ . معارف قرآنیة. 4: 159-176.

جدول مصادر التاریخ المحلي للکوفة من البدایة حتی القرن السابع الهجري

صف عنوان الکتاب المؤلف  ( قرن الهجري) مجال نوع التاریخ مضمون
1 تاریخ الکوفة عمر بن شَبّه الثاني والثالث کتب التاریخ المحلي العام  
2 تاریخ الکوفة«المصنف» ابن نجار الرابع ________________  
3 فخر اهل الكوفة علی اهل البصره الطائی الکوفی الثاني والثالث  المزایا و الفضائل  
4 فضل الكوفة و فضل أهلها ابوعبدالله کوفی الرابع – الخامس …………………….  
5 فضل الكوفة و مساجدها ابن‌مشهدی السادس – السابع …………………….  
6 مفاخره اهل البصره و اهل الكوفة ابوالحسن مدائني الثاني-الثالث …………………….  
7 فضل الكوفة القلانسی الثالث …………………….  
8 فضل الكوفة و من نزلها من الصحابه ابراهيم هلال ثقفي الثالث …………………….  
9 فضل الكوفة ابوالعباس همداني الثالث-الرابع …………………….  
10 فضل الكوفة علی البصره ابو طاهر رازي الثالث …………………….  
11 کتاب الكوفة ابن  فضال الثالث …………………….  
12 کتاب الكوفة رازي الرابع …………………….  
13 کتاب الكوفة ابن تمام کوفی الثالث …………………….  
14 الكوفة و ما فیها من الآثار و الفضائل ابن الکوفی الرابع-الخامس …………………….  
15 قضاء الكوفة و البصره هیثم بن عدی طایی الثاني سیاسی و قانوني  
16 کتاب مفاخر الكوفة و البصره جبریل بن احمد فاریابی الثاني- الثالث کتب ثقافیة  
17 فی المزار و فضل الكوفة و مساجدها جعفر بن حسین شهریار الرابع مزارات  
18 خطط الكوفة هیثم بن عدی طایی الثاني خطط  
19 الحیره و تسمیه البیع و الدیارات و نسب العبادیین هشام کلبی الثالث …………………….  

 

(رسم البیاني رقم 1): توزیع موضوعات و محتوی التواریخ المحلیة للکوفة من القرن الأول إلی القرن السابع الهجري

( رسم البیاني رقم 2): مخطط توزیع زمني جغرافي للتواریخ المحلیة للکوفة من القرن الأول إلی القرن السابع الهجري

 

(شکل رقم 3): منحني التشتت الجغرافي الزمنی للتواریخ المحلیة للکوفة من القرن أول إلی القرن السابع الهجري

-[1] أستاذ مساعد قسم التاریخ جامعة أصفهان  b.zeynali@ltr.ui.ac.ir

-[2] أستاذ قسم التاريخ  جامعة أصفهان .  montazer@ltr.ui.ac.ir

3- طالب دکتوراه في التاریخ الإسلامي قسم التاریخ جامعة أصفهان – haideralshmry1981@gmail.com

[4]– طالب دکتوراه في التاریخ الإسلامي قسم التاریخ جامعة أصفهان mohammad.alhashmavi@gmail.com

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website