foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

موازنة سيبويه بين بعض الأساليب العربية وتقويمها

0

موازنة سيبويه بين بعض الأساليب العربية وتقويمها

Sibawayh’s balance between some Arabic styles and its evaluation

                     mohammad fadil thalji aldalabeeh. د. محمد فضل ثلجي الدلابيح([1])

 

الملخّص

يهدف هذا البحث إلى استجلاء الصورة العلميّة الموضوعية التي انطلق منها سيبويه؛ للموازنة بين الأساليب العربية وتقويمها. إذ إنّ سيبويه وصف بعض الاستعمالات ، والأساليب العربية أنها متمكّنة من الفصاحة، ووصف بعضها الآخر أنها أساليب مرجوحة لا ترقى إلى المستوى الأول. فالأساليب عنده مراتب ودرجات واللغة مستويات بعضها قوي، وبعضها متوسط ، وبعضها ضعيف ، وبعضها شاذ لا يصح استعماله، وبعضها قبيح ، وبعضها لا يحسن، ومن تلك الأوصاف أيضًا حسن، وضعيف، وضعيف خبيث  وفي ضعف، وعلى ضعف، وجائز على ضعف، والمستقيم القبيح ، والمستقيم الكذب ، والمُحال والمُحال الكذب ، ولا يجوز ، ولا يجوز البتة ، ورديء ، ولغة رديئة ، وغيرها من تلك الاستعمالات . وقد خُتم البحث بمجموعة من النتائج المهمّة التي توصل إليها .

الكلمات المفاتيح: سيبويه والموازنة بين الأساليب العربية، تقويم الأساليب العربية ومراتبها ودرجاتها، سيبويه ومستويات اللغة، المعيارية وعلاقتها بالتعليل بالحسن والقبح.

Abstract

This research aims to clarify the objective scientific picture from which Sibawayh ; started to balance and evaluate the Arabic methods.

As Sibawayh described some of the Arabic uses and styles as having eloquence and described others as weighted styles that do not rise to the first level.

His styles are ranks and degrees، and the language is levels، some of which are strong، some of which are medium، some of which are weak، some of which are abnormal and not correct to be used، some of which are ugly، and some of which are not good.

And the upright is lying، and the impossible، and the impossible is lying، and it is not permissible، and it is not permissible at all، and bad، and bad language، and other such uses.

The research concluded with a set of the most important findings.

Keywords: Sibawayh and the balance between Arabic styles. Evaluation of Arabic styles and their levels and degrees. Sibawayh and language levels. Normative and its relationship to reasoning with sense and ugliness.

 المقدمة

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل أنبيائه المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أمّا بعدُ،

فإن البحث حول ما يتعلق بسيبويه يعني البحث عن صاحب أول كتاب نحوي وصل إلينا . هذا الكتاب الذي

وجد من العناية والاهتمام منذ ظهوره ما لم يجده كتاب آخر ، ولعلي لا أجد أحدًا يُجانب الصواب إذا قال :

إنَ هذا الكتاب يُعدْ أصلًا لكثير من المؤلفات التي جاءت بعده فقلما نجد كتابًا لا يرجع فيه صاحبه إلى كتاب سيبويه الذي كُتبت حوله كثير من المؤلفات منذ ظهوره إلى وقتنا الحالي ؛ إذ إنني قمت – خلال مصاحبتي لكتاب سيبويه لسنوات عديدة – بإحصاء ما وقعت عليه يدي من مؤلفات حول كتاب سيبويه فبلغ عددها مائة وثمانية ما بين كتاب ، وبحث ، ورسالة ماجستير ، وإطروحة دكتوراه . فهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أهمية هذا الكتاب . وإنّه – حسب معرفتي – لم أجد أحدًا من الباحثين تناول الحديث عن موازنة سيبويه بين الاستعمالات، والأساليب العربية ، والأوصاف التي أطلقها على تلك الاستعمالات في ما يتعلق بتمكّنها من الفصاحة، أو ضعفها، أو شذوذها، أو غيرها من الأوصاف التي ورد ذكرها في هذا البحث.

وإنّ الموازنة بين الأساليب العربية وتقويمها فيها دلالة كبيرة على ما كان لدى سيبويه من معرفة واسعة بلغات العرب، وقدرة فائقة على التحليل. ولم يقتصر سيبويه في موازنته بين الأساليب العربية وتقويمها، بل وازن أيضًا بين آراء النحويين واصفًا بعضها بالسهولة ، وبعضها بالقوّة، وغيرها من الصفات التي نجدها بين ثنايا كتاب سيبويه. وقد كان سيبويه يُثبت بطلان بعض تلك الآراء كما هو الحال – على سبيل المثال – في بطلان ما ذهب إليه الكوفيون الذين كان يسميهم (الكوفيين) في بعض المواطن من الكتاب ، وأحيانًا – في أغلب ظنّي – يسميهم النحويين وأحيانًا يسميهم ناسًا ، ومن أمثلة ذلك ، قوله : ” وتقول مررت برجلٍ أسدٍ شدةً وجرأةً ، وإنَّما تريد مثل الأسد وهذا ضعيف قبيح . لأنَّه اسم لم يُجعل صفة ً، وإنَّما قاله النحويّون شبّه بقولهم : مررت بزيد أسدًا شِدّةً . وقد يكون خبرًا ما لا يكون صفةً(1) .

 

 

 

ومن الأوصاف التي أطلقها سيبويه في أثناء تقييمه للأساليب العربية :

*(قبيح)(حسن)(قبيح)

إنّ التعليل بالحسن والقبح ” من الوسائل التي وُجدت في باكورة الدرس العربي وهي المسؤولة عن وصف

النحو العربي أحيانًا ” بالمعيارية ” فهم يعللون لقبولهم نطقًا من النطوق بأنَّه “عال” أو ” حسن ” أو ” جيد”

أو ” فصيح “ولرفضهم آخر بأنَّه ” قبيح ” أو غير ” حسن “. أو ” غير فصيح “، أو ” لا يقوله أحد ” .

ولهم في ذلك تدرجات عديدة (2).

والمعيارية ” سلطة تقرر ما ينبغي أن يكون خدمة لهدف ما قد يكون اجتماعيًّا أو دينيًّا أو أخلاقيًّا أو جماليًّا

أو غير ذلك “(3). ” والمعيارية تُستَعمل في علم اللغة ليحدد العالم اللغوي المعايير التي يجب اتباعها لكي

يأتي الكلام فصيحًا على كلام العرب” (4).

والقاعدة لدى المعيارية كما يرى الدكتور تمام حسان “غاية في نفسها ، وقانون ذو سلطة توجب وتجيز

وتمنع “(5). وإنَّ وصف القاعدة النّحوية بالحسن أو بالقبح يقع في المستوى الثاني من مستويات وجوه

التأليف في الكتاب التي هي على مستويين: ” المستوى الأول : مستوى الصواب ( خطأ أو صواب ) : وهو

المستوى الذي يعبر عن صحة التأليف واستقامته إذ ينأى عن الخطأ في الاستعمال اللغوي .

والمستوى الثاني : مستوى الجودة ( حسن أو قبيح ) : “وهو المستوى الذي يعبر عن تفاضل وجوه التأليف

التي استقامت صحيحة متوخياً بها جودة التعبير ، وهذا الاتجاه في دراسة التفاوت النوعي لوجوه التأليف

مقترناً بدراستها من حيث الصحة والفساد يمثل منهج النحاة الأوائل “(6).

فقد وصف سيبويه قولنا : (أتاني اليوم قويٌّ) ، و (ألا باردًا) ، و (مررت بجميل) بالقبح وذلك ، لعدم ذكر

المنعوت قبل النعت ، لأنَّ ذكر المنعوت في مثل هذه الجملة أحسن من عدم ذكره الذي يؤدي إلى عدم

التعبير عن المقصود من الكلام بشكل واضح ، وإنَّ عدم ذكر المنعوت لا يتوافق مع الاستعمال اللغوي

الصحيح لأنَّ النعت لابدَّ من أن يسبقه المنعوت؛ لأنَّه يأخذ حركته ، ولأنّه من متعلقاته علاوة على أنَّ النعت

والمنعوت كالشيء الواحد .

يقول سيبويه :” إنَّك لو قلت : أتاني اليوم قويّ ، و (ألا باردًا) ، و (مررت بجميل) كان ضعيفًا ، ولم يكن

في حُسْن (أتاني رجلٌ قويٌّ) و (ألا ماءَ باردًا) ، و (مررت برجل جميل) . أفلا ترى أنَّ هذا يقبح ههنا كما

أنَّ الفعل المضارع لا يُتكلم به إلا ومعه الاسم لأنَّ الاسم قبل الصفة ، كما أنَّه قبل الفعل “(7).

” يعني سيبويه أنَّ النعت لا يحسن إلا بذكر المنعوت ، كما أنَّ الفعل المضارع لا يستغني عن الاسم “(8).

ويرى سيبويه أنَّه يقبح عطف الاسم الظاهر على المضمر المرفوع من دون توكيد إلا في الشعر حيث قال :” واعلم أنَّه قبيح أن تقول : ذهبتَ وعبدُ الله وذهبتَ وأنا لأنَّ (أنا) بمنزلة المظهر. ألا ترى أنَّ المظهَر لا يَشركه إلا أن يجيء في الشعر . قال الراعي :

” فلمَّا لحقنا والجيادُ عَشيَّةً           دَعَوْا يا لكَلْب واعتزينا لعامر “(9)

ويعني سيبويه بيشركه ” : أي إنَّ المظهر لا يعطف على ضمير الرفع المتصل “(10). وإنَّ العطف على المرفوع لا يصح إلا بالتوكيد فيقال : فلما لحقنا نحن والجياد وهو جائز عند الكوفيين من دون توكيد ، أمَّا سيبويه فيرى العطف بلا توكيد قبيحًا إلا في الشعر ويبدو موقف سيبويه مقبولًا يتفق وأساليب العرب وتوخيهم الغاية من كل أداء وما المقصد من طلب هذا التوكيد سوى أن يكون المعنى واضحاً لا لبس فيه “(11).

*(ضعيف)،(وفي ضعف)(وعلى ضعف)(وجائز على ضعف)

يرى سيبويه أنَّه يضعف في الكلام أنْ نجعل اسم كان نكره وخبرها معرفة في حالة اجتماعهما، ولكنَّ ذلك جائز في الشعر من باب وجه الشبه بين (كان) و(ضرب) في أنَّهما فعلان . يقول سيبويه :” وقد يجوز في الشعر وفي ضعف من الكلام . حملهم في ذلك أنَّه فعلٌ بمنزلة ضَرَبَ …

وقال حسان بن ثابت (12):

“كانَّ سبيئةً من بيت رأس             يكون مِزاحَهَا عَسَلٌ وماءُ ” (13)

ويقبح عند سيبويه قولنا :” إن َّ أحدًا لا يقول ذاك ” والقبح في هذه الجملة – كما يرى سيبويه – يقع في

دائرة أنَّ أحدًا لا يُستعمل في الواجب ، وإنَّنا في الجملة السابقة كأنَّنا نفينا بعد أن أثبتنا . أمَّا مقابل وصفه

للجملة السابقة بالقبح فإنَّه يرى أنَّها جائزة على ضعف ؛ لدخولها في معنى النفي .

” وتقول : إنَّه لا يقول ذلك أحد إلا زيد . فإن قدمت أحدًا ، فقلت إنَّ أحدًا لا يقول ذلك إلا زيدًا قبح؛ لانَّك أوقعت أحدًا في الواجب وإنَّما حقّها أن تكون في النفي وغير الواجب ، ولكن قد أجازوا على ضعفه لأنَّه داخل في معنى النفي، كما جاز : قد عرفت زيداً أبو مَنْ ،لأنَّه داخل في معنى الاستفهام ، فكذلك هذا داخل في معنى النفي “(14). والضعف عند سيبويه – كما يبدو لي – لا يريد به عكس القوة ، ولكن ربّما يقصد بقوله ضعيف هو قلة الناطقين به من العرب .

*(المستقيم القبيح) و(المستقيم الكذب)

إنّ مما يعده سيبويه من المستقيم القبيح وضع الكلام في غير موضعه الذي جاء في كلام العرب ، كما هو الحال عند قولنا : (قد زيداً عرفت)، وكي زيدٌ يأتيك . ” وإنما قبح هذا ، لأنَّ من حكم “قد” أن يليها الفعل

ولا يفارقها ؛لأنَّها جُعلت مع الفعل بمنزلة الألف واللام.” وكي ” قد جعلت بمعنى “أن” أو بمعنى اللام ،إذا

قلت :” جئتك كي يأتيك زيد” فهو بمعنى ليأتيك زيد ولأن يأتيك زيدٌ فحكم الفعل أن يليها دون الاسم ، إذا

كانت بمحل أنْ ، فإيلاؤهم إياها الاسم وضع الكلام في غير موضعه “(15).

قال سيبويه :” وأمَّا المستقيم القبيح فأن تضع اللفظ في غير موضعه، نحو قولك : قد زيدًا رأيتُ ، وكي زيدٌ

يأتيك “(16) ويعني سيبويه : بالمستقيم ” اللفظ والإعراب أن يكون جائزًا في كلام العرب دون أن يكون

مختارًا “(17).” والمستقيم من طريق النحو هو ما كان على القصد سالمًا من اللحن فإذا قال : ” قد زيدًا

رأيت ُ” فهو سالم من اللحن ، فكان مستقيمًا من هذه الجهة ، وهو مع ذلك موضوع في غير موضعه فكان

قبيحًا من هذه الجهة “(18). أمّا المستقيم الكذب فكما في قول سيبويه الآتي :” وأما المستقيم الكذب فقولك

حملتُ الجبل ، وشربت ماء البحر ونحوه “(19).

” لأمر ما يورد سيبويه عبارة ” شربت ماء البحر” ضمن القسم المستقيم من الكلام مع وسمها بالكذب، وهي

كلمة يمنعها العقل وما منعه العقل فإنَّ العادة تمنعه فليس من شك في أنَّ من يقول :” شربت ماء البحر ”

فعّال مدع ، وهي دعوى لا تُقبل منه لاستحالة وقوع ما تدل عليه عقلًا وعادةً ، إذ لا يستطيع إنسان – كائنًا

من كان – أن يشرب ماء البحر لا دفعة واحدة ، ولا على دفعات مهما عاش ، ولكنَّه نوع من المبالغة يبلغ

بالمعنى حدًا لا يستطيع أحد أن يتصور حدوثه ، وذلك هو الغلو الذي وسمه سيبويه بالكذب “(20)” لأنَّه لا

أصل له يستند إليه “(21). ويقصد سيبويه – كما أظنُّ- الكذب الذي على عكس الصدق .

وقد يسأل سائل ” كيف جاز أن يسمي سيبويه المستقيم قبيحًا ؟ وهل هذا إلا بمنزلة قولك : حسن قبيح لأنَّ المستقيم هو الحسن ؟. فالجواب أنَّ الكلام على ضربين : كلام ملحون وكلام غير ملحون ، والملحون هو الذي لحن فيه عن القصد، أي : عُدل عن وجهه إلى غيره ، وما لم يكن ملحونًا فهو على القصد وعلى النحو ومن ذلك سّمي النحوي نحويًّا (22) .

* المُحال * المُحال الكذب

إنّ من الألفاظ التي يستعملها سيبويه للحكم على درجات الكلام لفظة المحال التي يطلقها على الكلام الذي ” أحيل عن وجهه المستقيم الذي به يُفهم المعنى إذا تُكلم به (23). يقول سيبويه : ” وأمَّا المحال فأن تنقض أول كلامك فتقول : أتيتك غدًا، سآتيك أمس “(24).

وأحيانًا يزيد سيبويه لفظة الكذب المحال إذ يقول : ” وأمَّا المحال الكذب فهو أن تقول : سوف أشرب ماء البحر أمسِ “(25) . وهذا أمر يستحيل حدوثه ؛ إذ إنّ استحالته تأتي من باب ” اجتماع (سوف) و (أمس) فيه  وهما يتناقضان ويتعاقبان وأمَّا الكذب فيه، فإنا لو أزلنا عنه ” أمس ” الذي يوجب المناقضة والإحالة لبقي كذباً ” (26).  وفي المحال الكذب خروج ” بالمسألة عن حدود الغاية وأقصى النهاية إلى ما لا يخضع لأي مقاييس لا منطقيّة ولا فنيّة ” (27).

ومما ينطوي تحت مظلّة المستقيم الذي ليس فيه نقض قول الشاعر :

صددتِ فأطولتِ الصدودَ وقلما            وصالٌ على طول الصدود يدوم

إذ وصف سيبويه هذا بالقبح ، وإنَّ الكلام فيه قد وضعه الشاعر في غير موضعه فالكلام الخالي من القبح كما يرى سيبويه هو أن يقول الشاعر: ” وقلَّ ما يدوم وصال ” والملاحظ أنَّ سيبويه لا يحبّذ التقديم هنا فسيبويه” لا يرى الحسن والبلاغة في التقديم والتأخير دائمًا ، بل قد يكون سببًا في القبح والتعقيد اللفظي الذي أشار إليه البلاغيون “(28) الذين أطلقوا التعقيد اللفظي على ” التقديم الذي يؤدي إلى اللبس والغموض “(30).

قال سيبويه: ويحتملون قبح الكلام حتى يضعوه في غير موضعه؛ لأنه مستقيم ليس فيه نقض. فمن ذلك قوله:

صددتِ فأطولتِ الصدودَ وقلما            وصالٌ على طول الصدود يدومُ

وإنَّما الكلام : ” وقلَّ ما يَدوم وصالٌ ” (31).  وإذا قلت : ” قلَّ ما يدوم وصال ” فإنَّ ” قلَّ ” لم تَزُل عن فعليتها ، غير أنَّ الذي يرتفع بها : ” ما ” وهي اسم مبهم ، يجعل في هذا الموضع للزمان ، فكأنّه قال : قل وقت يدوم فيه وصال ويحذف العائد ” (32) .

خبيث * خطأ

إنّ من الكلام الذي يوضع في غير موضعه ، و وصفه سيبويه بأنَّه كلام خبيث جعلُ المعرفة حالًا كما تكون النكرة ، لأنَّ ذلك يؤدي إلى الالتباس بالنكرة. والتفات سيبويه إلى أمر الالتباس يؤكد اهتمام سيبويه بوضوح المعنى ومن الممكن أن نقول : إنَّ التركيب الذي يؤدي إلى الالتباس هو ما يصفه سيبويه بالخُبث .

يقول سيبويه : ” ولا يجوز للمعرفة أن تكون  حالاً كما تكون النكرة ، فتلتبس بالنكرة ولو جاز ذلك لقلت : هذا أخوك عبد الله ، إذا كان عبد الله اسمه الذي يُعرف به وهذا كلام خبيث يوضع في غير موضعه .

إنَّما تكون المعرفة مبنيًا عليها ، أو مبنية على اسم أو غير اسم ، وتكون صفة لمعروف لتبّينه وتؤكّده…فهذا أمر النكرة ، وهذا أمر المعرفة ، فأجره كما أجرَوه وضعْ كل شيء موضعه”(33).

والذي ليس في طريقة الكلام ولا سبيله هو حذف اللامين من قولنا : لاه أبوك عندما نريد القول لله أبوك  لأنَّه ليس من كلام العرب حذف الجار ، إذ قال :” لاه أبوك ، تريد : لله أبوك ، حذفوا الألف واللامين . وليس هذا طريقة الكلام ، ولا سبيله لأنَّه ليس من كلامهم أن يضمروا الجارَّ ” (34).

وسيبويه يَعْني بإضمار الجار هنا حذفه ، وهذا الحذف عدَّه أبو سعيد السيرافي من الشواذ إذ قال : ” ومن الحذف الشاذ أيضًا قولهم : لاه أبوك ، يريد لله أبوك فحذفوا منه لامين ، وقد كانوا حذفوا منه ألف الوصل واللامان المحذوفتان عند سيبويه لام الجر واللام التي بعدها “(35).

وقد كانت لأبي علي الفارسي رؤية أخرى في ما يتعلق باللامين المحذوفتين فقد قال : ” يحتمل أن تكون اللامان المحذوفتان هي التي للتعريف، والتي هي فاء الفعل في قول من قال: لهْىَ أبُوْك ، ويقوّي هذا المذهب أنَّ الحروف إنَّما حذفت لتكررها والتكرير والاستقبال بهما وقع، ويقوي هذا المذهب أيضًا أنَّ لام الجر حرف معنى واللامان الأخريان أحدهما من الحرف نفسه، والآخر بمنزلة ما هو من الحرف نفسه أولى لِدلالة ما يبقى منه على المحذوف، وتبقية حرف المعنى أولى، لأنَّه إذا حذف لم يبقَ منه شيء يدل عليه (36)

ويرى سيبويه أنَّه من الخطأ إضافة الكاف إلى النفس إلا أن يقول ما أنت كِي، وذلك لأنَّه لا يوجد في اللغة العربية حرف مفتوح قبل ياء المتكلم ، فلهذا يرى سيبويه أنَّه من الخطأ القول : (كِيْ) وقد ” أجاز سيبويه وأصحابه أنت كي وأنا ككَ ، وضعفه الكسائي والفراء وهشام ، واحتجوا بأنَّه قليل في الكلام العرب وقال الفراء : أنشدني بعض أصحابنا :

“إذا الحرب شمّرت لم تكن كي “(37).

قال سيبويه : ” ولو اضطر شاعر فأضاف الكاف إلى نفسه قال : ما أنت كِي و كَيْ خطأ ؛ من قِبَل أنّه ليس في العربية حرف يُفتح قبل ياء الإضافة “(38).

ومما يَبْعُد عن القياس النحوي نصب كلمة ” قِعْدة ” في التركيب الآتي ” مررت بماءٍ قِعْدَة رجلٍ ” إذ إنَّ الوجه الجر ، قِبَل أنَّها صفة ، لأنَّ العرب كرهوا أن يجعلوه حالًا من باب إلزام صفة النكرة للنكرة ، وصفة المعرفة للمعرفة .

يقول سيبويه : ” وزعم يونس أن ناسًا من العرب يقولون : مررت بماءً قِعْدةَّ رجلٍ ، والجر الوجه . وإنَّما كان النصب هنا بعيدًا من قِبَل أنَّ هذا يكون من صفة الأول، فكرهوا أن يجعلوه حالًا كما كرهوا أن يجعلوا الطويل والأخ حالًا إذ قالوا: هذا زيدٌ الطويلُ، وهذا عمرو أخوك وألزموا صفة النكرة النكرةَ ، كما ألزموا صفة المعرفة المعرفةَ، وأرادوا أن يجعلوا حال النكرة في ما يكون من اسمها كحال المعرفة في ما يكون من اسمها “(39).

ويرى السيرافي أنَّ : ” الحال من المعرفة كالحال من النكرة في ما يوجبه العامل غير أنّ الحال من النكرة تنوب عن معناها الصفة، والصفة مشاكلة للفظ الأول فيكون أولى من الحال المخالفة للفظ الأول وذلك قولك : جاءني رجل راكب في مجيئه … وأمَّا المعرفة فإنَّ فائدة الحال فيها غير فائدة الصفة فإذا قلت جاءني زيدٌ أمس راكبًا ، فالركوب في حال مجيئه لا في حال إخبارك ، وجعل سيبويه أول فارس مقبلًا في باب الحال كقولك : هذا رجل منطقيًا ، ليحقق تنكير أول فارس ، إذ محله في الإعراب والحال الذي بعده ،كمحل رجل من هذا رجل “(40).

*  لا يجوز

ويبين سيبويه أنَّه ليس من الجائز القول ” مَنْ عبدُ الله وهذا زيد الرجلينِ الصالحينِ ” ، لأنَّ المدح والثناء لا يكون إلا على من نعرف. وليس من الجائز الخلط بين من نعلم ومن لا نعلم إذ نجعلهما بمنزلة واحدة وليس من الممكن وصف من لا نعلم عنه ، إذ إنَّ الصفة عَلمٌ فيمن علمناه .

وقد قال : ” واعلم أنَّه لا يجوز مَنْ ( عبد الله وهذا زيدٌ الرجلين ِ الصالحين ِ ) رفعتَ أو نصبتَ لأنَّك لا تثني إلا على من أثبتَّه وعلمته ، ولا يجوز أن تَخلط مَنْ تَعْلم ومَنْ لا تعلم فتجعلهما بمنزلة واحدة ، و إنَّما الصفة عَلمٌ فيمن قد علمتَه “(41).

ويظهر لي أنَّ عدم جواز القول الوارد في النص السابق جاء من الحالة التي عليها المتكلم وهي كونه يسأل عن عبد الله وبعدها وصفة ففي هذا تناقض واضح لا يستقيم معه الكلام .

* لا يجوز البتة

إننا أحيانًا نجد سيبويه يضيف لفظة (البتة) إلى عبارة : ” لا يجوز ” وذلك كما في حديثه عن عدم جواز أن نقول : ” ظني زيدٌ ذاهبٌ ” حيث يقول : ” واعلم أنَّ المصدر قد يُلغى كما يُلغى الفعل، وذلك قولك : متى زيدٌ ظنكَ ذاهبٌ ، وزيدٌ ظني أخوك ، وزيدٌ ذاهبٌ ظني. فإن ابتدأت فقلت : ظني زيدٌ ذاهبٌ . كان قبيحًا ، لا يجوز البتة ، كما ضعف أظنُّ زيدٌ ذاهبٌ “(42).

وفي أغلب ظني أنَّ سيبويه عندما يقول: (لا يجوز) يعني أنَّ هذا التركيب قد يستعمل عند بعض العرب وبيَّن عدم جوازه . أمَّا عندما يقول: (البتة) فلا وجود له ، وكأنّي بسيبويه يفترض لو أنَّ أحداً قاله لا يجوز البتة .

ومن مرادفات ” لم يَجُز ” لم يَحسُن ” ، إذ إنَّ قوله : ( لم يحسن ) أي : ( لم يجز )” (43) فما لا يحسن كما يرى قولنا : ذهبتْ عَبْدُ أمّك “؛ ” لأنك لو قلت : ذهبتْ أمّك ” لم يكن معناه معنى قولك ” ذهبْ عبدُ أمّك” كما كان معنى ” اجتمعت اليمامة ” كمعنى اجتمع أهل ُ اليمامة . فقولك : اجتمع أهل اليمامة، و”ذهب بعض أصابعِه ” أجود من “اجتمعت ” و ” ذهبتْ ” والتأنيث على الجواز ” (44).

يقول سيبويه : ” وربّما قالوا في بعض الكلام : ذهبت بعض أصابعه ، وإنَّما أنّث البعض لأنَّه أضافه إلى مؤنث هو منه ، ولو لم يكن منه لم يؤنّثه ، لأنَّه لو قال : ذهبتْ عبدُ أمّك لم يَحْسنْ .

ومما جاء مثله في الشعر قول الشاعر ، الأعشى (45)

وتَشْرَقُ بالقول الذي قد أذعْتَه             كما شَرقتْ صدرُ القناة من الدم ” (46)

* لا يحسن

يوضّح سيبويه أنَّه ليس من المستحسن أن يكون ( هو ) وأخواته فصلًا إلا أن يكون ما بعدها معرفة ، أو ما أشبه المعرفة؛ وقد قال : ” واعلم أنَّ ( هو ) لا يحسن أن تكون فصلًا حتى يكون ما بعدها معرفة أو ما أشبه المعرفة ، مما طال ولم تدخله الألف واللام فضارع زيدًا وعمرًا نحو خير منك ومِثلك ، وأفضل منك  وشر منك كما أنَّها لا تكون في الفصل إلا وقبلها معرفة أو ما ضارعها ، كذلك لا يكون ما بعدها إلا معرفة أو ما ضارَعها . لو قلت : كان زيدٌ هو منطلقًا كان قبيحًا حتى تذكر الأسماء التي ذكرت لك من المعرفة أو ما ضارعها من النكرة مما لا يدخله الألف واللام “(47).

* رديء * لغة رديئة

لقد استعمل سيبويه لفظ ( رديء ) أو ( لغة رديئة ) عند حديثه عن قوم من ربيعة يقولون : ” مِنْهمْ ” ويبيّن أنَّنا في هذه الحالة نلزم الأصل ؛ لأنَّه قد فصل بين الهاء والكسرة .

فقد قال : ” واعلم أنَّ قومًا من ربيعة يقولون : مِنْهمْ ، اتبعوها الكسرة ولم يكن المسكَّن حاجزًا حصينًا عندهم  وهذه لغة رديئة ، إذا فصلت بين الهاء والكسرة فالزم الأصل، لأنَّك قد تجري على الأصل ولا حاجز بينهما  فإذا تراخت وكان بينهما حاجز لم تلتق المتشابهة ُ وأمَّا أهل اللغة الرديئة فجعلوها بمنزلة مِنْتِن ، لما رأوها تتبعها وليس بينهما حاجز جعلوا الحاجز بمنزلة نون مِنْتِن . وإنما أجرى هذا مجرى الإدغام “(48).

وأزعم أنَّ ما ينطلق منه سيبويه في موازنته بين الأساليب العربية وتقويمها مراعاة أصل الوضع .

* رديئة جدًا

وصف سيبويه لهجة ناس من بكر بن وائل في قولهم : أحلامِكِم ، وبكِم بأنَّها رديئة جدًا وقد اتبعوا الكسرة الكسرةَ ، وكان أخف عليهم ممَّن يضم بعد أن يكسر وهذا ما وصفه سيبويه أنَّه رديء جدًا . فمن هنا يمكن القول إنَّ سيبويه يتخذ الخفة والثقل أحد المعايير عند حكمه على الأسلوب وتقويمه .

قال سيبويه : ” وقال ناس من بكر بن وائل : من أحلامِكِم ، وبكِم ، شبهها بالهاء لأنّها علم إضمار وقد وقعت بعد الكسرة ، فاتبع الكسرة الكسرةَ وقد كانت حرف إضمار ، وكان أخف عليهم من أن يَضُمَّ بعد أن يَكْسِر وهي رديئة جدًا . سمعنا أهل هذه اللغة يقولون : قال الحطيئة :

وإن قال مولاهم على جُلّ حادِثٍ         من الدهر رُدُّوا فَضْلَ أحلامِكُمْ رَدُّوا ” (49)

وقد ذكر السيرافي رأيه في ما يتعلق بالنص السابق قائلًا :” الذي يقول منهم بكسر الهاء لا يحفل بالنون فيكسر الهاء لكسرة الميم. وقد رأيناهم في حروف غير هذا عاملوا ما قبل النون الساكنة معاملة ما بعدها، كقولهم  هو ابن عمي دنيا بكسر الدال والأصل دنوا من الدنو . وقالوا مِنتِن فكسروا الميم لكسرة التاء واتبعوها إياها وكأنَّه ليس بينهما نون “(50).

وقد علّق الأستاذ عبد السلام محمد هارون على بيت الشعر الوارد في نص سيبويه السابق موضحًا ” أنَّ موطن الشاهد فيه كسر الكاف من ” أحلامكم ” تشبيهًا لها بهاء أحلامهم لأنَّها أختها في الإضمار ومناسبة لها في الهمس . وهي لغة ضعيفة ؛ لأنَّ أصل الهاء الضم ، والكسر عارض عليها بخلاف الكاف ؛ فحمل الكاف عليها بعيد ضعيف ، لأنَّها أبين منها وأشد “(51).

* شاذ * لا يكاد يوجد في الكلام

لقد وردت عن العرب بعض التراكيب التي وصفها سيبويه بالشذوذ كقولهم ” ذهبت الشام ” وقد قال سيبويه: ” وقد قال بعضهم ذهبتُ الشامَ يشبهه بالمبهَم… وهذا شاذ لأنَّه ليس في ذهب دليل على الشام “(52).

يقول السيرافي :” إنَّ الأماكن المختصة التي لا تقع ألفاظها على كل مكان لا تستعمل ظروفًا فكان من حكم الشّام أن لا يستعمل ظرفًا ، لأنَّه اسم لبقاع بعينها ، فلما قالت العرب ” ذهبت الشأمَ ” وحذفوا حرف الجر وهو ” في ” أو ” عن ” علمنا أنَّ ذلك شاذ خارج عن القياس “(53).

وما يمكن أن نضعه في حكم الشاذ استعمال سيبويه عبارة ( لا يكاد يوجد في الكلام ) كما هو الحال في قوله الآتي: ” وقد قال ناس من العرب: وجَدَ يَجُدُ، كأنَّهم حذفوها من يَوْجُدُ، وهذا لا يكاد يوجد في الكلام”(54).

قليل * ليس بالكثير

استعمل سيبويه لفظ قليل كما في قوله: ” وزعموا أنَّ بعضهم قرأ ﴿ وَّلاتَ حِينُ مَنَاصٍ ﴾ ( الآية ، 3 من سورة “ص”) وهي قليلة ” (55) ” ولا تكون (لاتَ) إلا مع الحين تُضْمِر فيها مرفوعًا وتنصب الحين لأنَّه مفعول به ” (56) ولأنّه مفعول به “أي لأنَّه شبيه بالمفعول به، إذ كان خبر ليس إنَّما ينصب تشبيهًا بالمفعول به .(57) وأحيانًا يذكر بدلًا من كلمة (قليل) عبارة “وليس بالكثير” كما في قوله :”عجبت من ضَرْبي إيَّاك” فإن قلت لِمَ وقد تقع الكاف ها هنا وأخواتها، تقول عجبت من ضربيْكَ ومن ضربيةِ ومن ضَرْبيكُمْ ؟ فالعرب قد تكلم بهذا وليس بالكثير “(58).

وبعدُ ، فإنَّني قبيل أن أصرف القلم عن الكتابة لهذا البحث ننتقل إلى ذكر النتائج المهمّة التي توصّل إليها :

  1. إنّ التعليل بالحسن والقبح هو الذي أدّى إلى وصف النحو العربي بالمعيارية .
  2. إنّ من المعايير المهمّة التي يتخذها سيبويه للموازنة بين الأساليب العربية وتقويمها ما يأتي:

*التوافق مع سنن العرب في كلامها .

*مدى ظهور المعنى في التركيب بشكل واضح .

* معيار الخفة والثقل.

* مراعاة أصل الوضع .

  1. إنّ حكم سيبويه على أسلوب ما من الأساليب العربية بالضعف فيه دلالة على قلة الناطقين به من العرب .
  2. إنّ مصطلح “الغلو”عند سيبويه مرادف لمصطلح “الكذب”. وإنَّ ما يصفه سيبويه بالغلو أو الكذب هو ما لا أصل له يستند إليه .
  3. لقد وصف سيبويه الكلام الذي يُوضع في غير موضعه أنّه كلام “خبيث ” لأنّه يؤدي إلى الالتباس وإنّ التفات سيبويه إلى أمر الالتباس فيه مؤشر على اهتمام سيبويه بوضوح المعنى .
  4. إنّ التركيب الذي يحكم عليه سيبويه بعدم الجواز ربّما يأتي من باب أنّ بعض العرب تقوله ، وإنّ سيبويه بيّن السبب في عدم جوازه . أمّا عندما يقول ” لا يجوز البتة ” ربّما يعني أنّ ذلك التركيب لا وجود له مطلقًا .

وأخيرًا ، أقول : نسأل الله عز وجل أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه ، إنه نعم المولى ، ونعم النصير ، والله وحده ولي التوفيق .

الهوامش

  • سيبويه ، الكتاب ، ج 1 ص 434 ، تحقيق عبد السلام محمد هارون ، الناشر مكتبة الخانجي ، القاهرة ، ط 3،1408 ، ه 1988 م. وينظر : ج2 ص 50 ، وص 399 ، ج 3ص 61 وص 54 ، ج 4 ص 409 .
  • جلال شمس الدين ، ص 209 ، التعليل اللغوي عن الكوفيين مع مقارنته بنظيره عند البصريين دراسة ابستومولوجية ، توزيع مؤسسة الثقافة الجامعية ، الإسكندرية ، 1994م .
  • المرجع السابق ، ص 209 .
  • المرجع السابق ، ص 214 .
  • تمام حسان ، منهج النحاة العرب ، ص 35 ، مطبعة جامعة القاهرة ، 1971 م .
  • محمد كاظم البكاء ، منهج كتاب سيبويه في التقويم النحوي ، ص 206- 207 ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، ط1 ، 1989 م .
  • سيبويه ، الكتاب ، ج 1 ص 21 .
  • السيرافي ، شرح كتاب سيبويه ، ج 2 ص 41 ، تحقيق ، د. رمضان عبد التواب ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1990 م .
  • سيبويه ، الكتاب ، ج2 ص 380 ، وينظر في استعمال كلمة قبيح ج2 ص 249 ،و ص 250 ، ج3 ص 151 .

10 – المرجع السابق ، ج2 ، الحاشية ، ص 380 .

11 – أبي محمد يوسف بن أبي سعيد السيرافي ، شرح أبيات سيبويه ، الحاشية ، ص 36 ، تحقيق د. محمد علي سلطاني  ج1 ، مطبعة الحجاز ، دمشق 1396 هـ – 1976 م .

12 – حسّان بن ثابت ، ديوانه ، 4:40 ، بعناية البرقوقي ط 3 ، الرحمانية ، 1974 م . وخزانة الأدب ، البغدادي ، بولاق 1299 .

13- سيبويه ، الكتاب ، ج 1 ص 48-49 ، وينظر في استعمال كلمة ضعيف ، وعلى ضعيف ، ج 1ص 85 ، وص 120  ج 3 ص 81 و ص 151 ، ج 4 ص 106 .

14- مازن المبارك ، الرماني النحوي في ضوء شرحه لكتاب سيبويه ، ص 376 ، دار الكتاب اللبناني ، بيروت ط 1 1974 م .

15- السيرافي ، شرح كتاب سيبويه ، ج 2 ص 91-92 .

16- سيبويه ، الكتاب ، ج1 ص 26 .

17- السيرافي ، شرح كتاب سيبويه ، ج 2 ص 90 .

18- المرجع السابق ، ج2 ص 92 .

19- سيبويه ، الكتاب ، ج1 ص 25 .

20- أحمد سعد محمد ، الأصول البلاغية في كتاب سيبويه وآثرها في البحث البلاغي ، ص 353 الناشر مكتبة الآداب ، جامعة عين شمس ، ط 1 ، 1419 هـ – 1999 م .

21- منير سلطان ، البديع تأصيل وتجديد ، ص 159 ، ط 1 ، منشأة المعارف بالإسكندرية ، 1986 م .

22- النكت في تفسير كتاب سيبويه ، لأبي الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى المعروف بالأعلم الشنتمري ، ج 1 ص 133-134 ، تحقيق زهير عبد المحسن سلطان ، منشورات معهد المخطوطات العربية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، ط 1 ، الكويت ، 1407 ه – 1987 م .

23- شرح كتاب سيبويه ، السيرافي ، ج 2 ص 90 .

24- سيبويه ، الكتاب ، ج1 ص 25 .

25- المرجع السابق ، ج 1 ص 26 .

26- السيرافي ، شرح كتاب سيبويه ، ج 2 ص 92-93.

27- منير سلطان ، البديع تأصيل وتجديد ، ص 150 .

28- أحمد سعيد محمد ، الأصول البلاغية في كتاب سيبويه وآثرها في البحث البلاغي ، ص49.

29- المرجع السابق ،  ص 53 .

30- جعله الشنتمري من شعر الفقعسي ، ينظر الكتاب ، الحاشية ، ج 1 ص 31 .

31- سيبويه ، الكتاب ، ج1 ص 31 .

32- السيرافي ، شرح كتاب سيبويه ، ج 2 ص 231 .

33- سيبويه ، الكتاب ، ج1 ص 114 .

34- المرجع السابق ،  ج 2ص 115 .

35- الفارسي أبي علي ، التعليقة على كتاب سيبويه ، الحاشية ، ج 1 ص 276 ، نقلا عن شرح كتاب سيبويه ، السيرافي ج 2 ق 104 .

36-  المرجع السابق ،  ج 1ص 276 .

37- سيبويه ، الكتاب ، الحاشية ج 2 ص 385 .

38- المرجع السابق ، ج 2 ص 385 ، وينظر في استخدام الخطأ ج 3 ص 62 ، و ص 245.

39- المرجع السابق ، ج 2 ص 113 ، وينظر في استخدام بعيد ، ج 3 ص 51 .

40- المرجع السابق ، الحاشية ، ج 2 ص 113 .

41- المرجع السابق ، ج 2 ص 60 .

42- المرجع السابق ، ج 1 ص 124 وينظر في استخدام لا يجوز ج 1 ص 61 ، و ص 63 ، و ص 108 ، و ص 54 ، و ص 70 ، ج 2 ص 32 ، و ص 195 ، وص 262 ، ج 3 ص 158 ، ج 4 ص 23 .

43- السيرافي ، شرح كتاب سيبويه ، ج 2 ص 394 .

44- المرجع السابق ، ج 2 ص 395 .

45- الأعشى ، ديوانه ، 94 ، تحقيق رودلف جاير ، فينا ، 1927 م .

46- سيبويه ، الكتاب ، ج 1 ص 50-51 . وينظر في استخدام لا يحسن ج 1 ص 70 ، وص 115 ج 2 ص 230 .

47- سيبويه ، الكتاب ، الحاشية ج 2 ص 392 .

48- المرجع السابق ، ج 4 ص 196 – 197 . وينظر في استخدام رديء ج 1 ص 199 ج2 ص 376 ، ج 3 ص 555 ج 4 ص 443 .

49- المرجع السابق ، ج 4 ص 197 .

50- المرجع السابق ، الحاشية ، ج 4 ص 196 .

51- المرجع السابق ، الحاشية ، ج 4 ص 197 .

52- المرجع السابق ، ج 1 ص 35 . وينظر في استخدام شاذ ، ج 3 ص 339 ، وص 368 ، ج 4 ص 182 ، و ص 477 .

53- السيرافي ، شرح كتاب سيبويه ، ج 2 ص 291 .

54- سيبويه ، الكتاب ، ج 4 ص 53 .

55- المرجع السابق ، ج 1 ص 58 . وينظر في استخدام قليل ، ج 2 ص 211 ، ج 3 ص 581 .

56- المرجع السابق ، ج 1 ص 57 .

57- المرجع السابق ، الحاشية ، ج 1 ص 57 .

58 –المرجع السابق ، ج 2 ص 357 ، وينظر : ج 2 ص 365.

المصادر والمراجع

  1. أحمد سعد محمد ، الأصول البلاغية في كتاب سيبويه وآثرها في البحث البلاغي ، الناشر مكتبة الآداب ، جامعة عين شمس ، ط 1419، 1هـ – 1999 م .
  2. الأعشى ، ديوانه ، تحقيق رودلف جاير ، فينا ، 1927 م .
  3. تمام حسان ، منهج النحاة العرب ، مطبعة جامعة القاهرة 1971 م .
  4. جلال شمس الدين ، التعليل اللغوي عند الكوفيين مع مقارنته بنظيره عند البصريين دراسة ابستومولوجية ، الإسكندرية ، توزيع مؤسسة الثقافة الجامعية ، 1994 م .
  5. حسان بن ثابت ، ديوانه ، بعناية البرقوقي ، الرحمانية ، 1947 م .
  6. السيرافي ، شرح كتاب سيبويه ، ج 2 ، تحقيق د. رمضان عبد التواب ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1990 م .
  7. السيرافي ، أبي محمد يوسف بن أبي سعيد ، شرح أبيات سيبويه ، تحقيق د . محمد علي سلطاني ، ج 1 ، مطبعة الحجاز بدمشق 1396هـ – 1976 م .
  8. سيبويه ، الكتاب ، تحقيق عبد السلام محمد هارون ، الناشر مكتبة الخانجي القاهرة ، ط 3 ، 1408 هـ – 1988 م .
  9. الشنتمري لأبي الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى المعروف بالأعلم الشنتمري النكت في تفسير كتاب سيبويه ، تحقيق زهير عبد المحسن سلطان ، منشورات معهد المخطوطات العربية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، ط1 ، الكويت ، 1407 هـ – 1987 م .

10.الفارسي ، أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفّار ، التعليقة على كتاب سيبويه ، تحقيق عوض بن حمد القوزي ، ط1 ، 1410 ه – 1990 م .

  1. مازن المبارك ، الرمَّاني النحوي في ضوء شرحه لكتاب سيبويه ، دار الكتاب اللبناني بيروت ط 1 ، 1974م .
  2. محمد كاظم البكاء ، منهج كتاب سيبويه في التقويم النحوي ، دار الشؤون الثقافية العامة بغداد ، ط 1 ، 1989 م .
  3. منير سلطان ، البديع تأصيل وتجديد ، منشأة المعارف الإسكندرية 1986م .

 

[1] – جامعة إربد الأهلية – كلية الآداب – قسم متطلبات الجامعة – أستاذ مساعدm.fadil2020@yahoo.com((0772189083

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website