foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

الأهمية الاقتصادية لمدينة صيدا بالنسبة إلى قضائها في نصف قرن

0

الأهمية الاقتصادية لمدينة صيدا بالنسبة إلى قضائها في نصف قرن

        L’impact économique de la ville de Saida sur son department au cours

de demi -époque

Dr.youssef hijazi    د. يوسف حجازي)[1])

 

          الملخّص

طرأ في الآونة الأخيرة، تحول على الوظيفة الاقتصاديّة للمناطق الرّيفيّة، إذ أصبحت تؤدي دورًا وازنًا على مستوى الدّولة ككل. فقد تبين أن هناك العديد من البلدات تؤدي دورًا مهمًّا بالنسبة إلى محيطها، وهي تنشط في تأمين العديد من الخدمات والحاجيات والسلع وغيرها الأمر الذي ساهم في ظهور ما يعرف بـ(المدن الريفية).

من الناحية المنطقية، إن الدور الاقتصادي  المستجد في الأرياف يجب أن يخفف الضغط على المدن ويجعل الكثير من سكان الضواحي، والأرياف يحصلون على الحاجيات في مناطقهم من دون التّوجه الى المدينة. بالحقيقة، إن الإحصاءات والوقائع لا تتطابق في هذه المؤشرات، فما تزال المدن تشهد تلوثًا هوائيًّا وضوضائيًّا وحركة سير كثيفة ونمو أسواقها والوحدات العمرانية في معظم أحيائها.

بهدف تفصيل هذه الإشكالية اخترت مدينة صيدا كنموذج لمدينة لبنانية تمثل مركز جذب اقتصادي، كونها قاعدة لمحافظة لبنان الجنوبي، وأيضًا قاعدة لقضاء يضم أكثر من 80 بلدة ومحلة. وقد عرفت تغييرات واضحة في آخر نصف قرن وعلى معظم المستويات وكذلك مناطق قضائها وبلداته، وكان لذلك تأثير على الجاذبيّة الاقتصادية لصيدا،  وعليه سندرس النقاط الآتية:

  • الجاذبية الاقتصادية لصيدا منذ الاستقلال حتى الآن، وما هي نقاط القوة ونقاط الضعف.
  • التغييرات التي حدثت في بلدات القضاء وعلاقاتها الاقتصادية بصيدا.
  • ماذا تمثل مدينة حاليًّا بالنسبة إلى بدات قضائها وما هو دورها الأساسي وما هي المشاكل التي تعاني منها؟

الكلمات المفاتيح: مركز جذب اقتصادي- المدن الريفيّة- المدن الوسيطة- التلوث- الازدحام المروري- قضاء- تحول اقتصادي- جذب- النزوح الريفي- عقدة مواصلات- مراكز تجارية كبرى ومتنوعة- مركز محافظة.

Abstract

De plus en plus les villages، jouent un rôle très important a dans l’économie globale du pays. De même certains villages sont devenu des leaders pour leurs entourages et proposent  des articles et services de luxe.

Normalement ces activités devraient réduire la migration des populations des villages vers la ville.

Cependant nous observons que cela n’est pas le cas De pus les villes sont pollueės et bandeės notamment à cause  lde la circulation malgrė le fait que les activitės des villages  sont de plus en plus  prospères cela ne dėsencorge pas les ville.

En terme d’illustration on prendra  la ville de Saida au Liban et sa relation avec son département comme  exemple.  Des différences atouts la ville de Saida sont son positionnement comme chef lieu du liban sud et en même temps comme chef départment. Aussi et constitue un qu’elle constitue une comminucation terrestre entre le sud libanais et les autes région.

cet ėtude nous permettra  de  découvrire les atouts économiques qui se trouvent  dans le  département de Saida  et ceux qui se trouvent au Saida même ce qui permettra  de mésurer l’impact économique de  l’un et de  l’autre.

à la fin de cet ėtude l’on saura si il ya un échange، un équilibre ou un certain décalage entre les villes. La problématique qu’on abordera est la suivante: quelle est l’importance économique du Saida et son impact à son dépatrement?

Les mots clės: Pôle d’attraction économique- Les villes rurales- Les villes intermédiaires- pollution- circulation- déppartement- Transfert économique- polarization- Exode rural- Noeud de communication- Les môles- Chef lieu

المقدمة

في مطلع القرن الواحد والعشرين حدث تطور مهمٌّ في شبكة المواصلات البرية في مختلف المناطق اللبنانيّة خاصة السّاحليّة منها، وذلك من حيث المسافة والبنية التّحتيّة. إن هذا الحدث المستجد ترافق مع تحولات بنيويّة في الاقتصاد اللبناني وفي زيادة عدد السكان، والقرى والبلدات فلبنان حاليًّا يضم أكثر من 1015 مجلسًا بلديًّا ومعظم هذه البلدات مرتبطة ببعضها البعض بشبكة مواصلات برية . هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، ساهم كل من الموقع الجغرافي والحجم السكاني والطابع والدور الاقتصادي، والمواصلات في ظهور تجمعات اقتصاديّة مدنيّة وريفيّة مستقلة وذات دور اقتصادي مهم في محيطها، وقد أصبحت مقصدًا حتى من محافظات أخرى. انطلاقًا من ذلك، ظهرت تسميات جديدة بناءً على ما تقوم به بعض المناطق منها «المناطق الوسطيّة الريفيّة » و«مناطق الاستقطاب» و«المدن الريفيّة». الواضح، أنّ هنالك بلدات بدأت تؤدي دور المدن في تأمين حاجيات وخدمات وصناعات.

في الواقع، حدث تحول في العلاقة ما بين الريف والمدينة إذ أضحى الكثير من المناطق الريفيّة، خاصة مناطق ما بين المدن، تعتمد وبنسبة كبيرة، على نفسها لتأمين حاجياتها المختلفة. والأمر لم يتقصر على الخدمات والحاجيات المتواضعة، بل تعداه الى خدمات نوعية كالمعاهد والجامعات والمستشفيات والمختبرات الطبية والمدن الصناعيّة والمراكز التّجارية الكبرى )مول( وغيرها من المراكز التي من شأنها أن تؤمن نوعًا من الاكتفاء الذّاتي المناطقي.

الاكتفاء الاقتصادي (النّسبي) لمناطق ظهير المدن ولمناطق الأقضية من شأنه نظريًّا أن يهمّش دور المدن وأن يخفف عنها ضغط السير، والتّلوث بأنواعه المتعددة الناتج عن المحركات… إن مشاكل المدن اللبنانية حاليًّا تتجلى بالاكتظاظ، وعدم القدرة على مجاراة الزيادة المطردة للزوار ومركباتهم السّيارة. وهذا ما يطرح السؤال الآتي: لماذا يقصد الرّواد المدن طالما معظم الحاجيات مؤمنة في مناطقهم؟ وهل هذا يمكن أن يساعد في فهم طبيعة الأدوار التي تقوم بها البلدات في مختلف المناطق اللبنانية، وعما إذا كان هنالك من أهمية اقتصادية تقوم بها المدن وما هي ؟ ومن هم تحديدًا رواد المدن ولماذا؟

في هذا البحث سنتاول النقاط المهمة، التي تعطي أهمية اقتصادية لمناطق خارج المدن وكيف تتطور وكذلك ما هي النقاط المهمّة، التي ما تزال المدن اللبنانية تحتفظ بها كنقاط جذب اقتصادي على الرّغم من تطور المناطق المجاورة لها واكتفاءها.

من خلال المشاهدات والدراسات ارتأيت أن أتناول مدينة صيدا اللبنانية بالدرس كمدينة لبنانيّة، يمكن أن تكون مثالًا وحالة لمعظم المدن اللبنانية وذلك بناءً على مؤشرات أهمها: مدينة صيدا هي قاعدة لمحافظة لبنان الجنوبي، أسواقها التّجارية، قطاعها الطّبي والخدماتي والصناعي جميعها مؤشرات جديرة بالدرس، وكذلك كونها ممرًا إجباريًّا بين بيروت والجنوب وبالعكس. سنتناول بالدرس العلاقة ما بين مدينة صيدا وقضائها  خلال عدة حِقَب زمنية منذ الاستقلال لغاية وقتنا الحالي لان كل فترة من هذه الفترات كان لها اثراً مباشرأ على هذه العلاقة.

سأعتمد على الاستمارة وعلى المقابلة وعلى العديد من المراجع العربيّة والأجنبيّة. استنادًا على تقدم سيكون تفصيل هذه الدراسة حسب النقاط الآتية :

  • صيدا وقضاؤها قبل الحرب الأهلية (قبل العام 1975):

أ-مدينة صيدا: في هذه المرحلة استفادت مدينة صيدا من مقومات موقعها وموضعها، فهي تقع  على السّاحل الشرقي للبحر المتوسط والى الجنوب من العاصمة بيروت، وتبتعد منها حوالى 44 كلم أي حوالى نصف ساعة. يحدها غربًا البحر المتوسط بواجهة بحرية يبلغ طولها حوالى خمسة كيلومترات يتوسطها مرفأ صيدا البحري. ويحد مدينة صيدا شمالًا المجرى الأدنى لنهر الأولي، وهو يشكل الحدّ بينها وبين بلدات الشّوف التّابعة لمحافظة جبل لبنان. أمّا جنوبًا يفصل مجرى نهر سينيق بين مدينة صيدا ومناطق قضائها في الجنوب. في الشرق، تمتد ضواحي صيدا الى الشرق من الأتوستراد السّاحلي، ولمسافة ثلاثة كيلومترات ومن بعدها تنتشر بلدات قضاء صيدا. تبتعد مدينة صيدا من مدينة صور حوالى 38 كيلومتر التي تقع الى الجنوب منها، وكذلك تبتعد من مدينة النبطية حوالى 24 كيلومتر. هذا الموضع ساعد على تقليل المدة الزّمنيّة بين صيدا-بيروت وصيدا- صور وصيدا-النبطية. هذه المدة لا تتعدى ال 45 دقيقة.

من ناحية ثانية، شكلت مدينة صيدا في هذه المرحلة عقدة مرور تؤمن الاتصال بين صيدا وبقية المناطق اللبنانية وبالعكس، وتمثل الشّريان الحيوي بشارع رياض الصلح.                   كما استفادت مدينة صيدا من دورها الإداري، فهي قاعدة لبنان الجنوبي، وهي أيضًا قاعدة  لقضاء يضم أكثر من 80 بلدة ومحلة (خريطة رقم 1).  ومن النقاط  الإيجابيّة التي عززت دور صيدا هو إنشاء مصفاة الزهراني جنوبي المدينة حيث شكل النّشاط البترولي في هذه المنطقة بين عامي (1950) و(1954)  عصب الحياة الاقتصادية، ما اجتذب إليها المئات من الأيدي العاملة وكان لا بدّ من جراء ذلك أن يصار إلى إعمار المزيد من الأبنيّة لتأمين المساكن للعمال وأيضاً لإنشاء المؤسسات والمرافق التجارية، وبهذا أصبح لمدينة صيدا أهمّية على مستوى الجنوب اللبناني ككل وأيضًا على مستوى لبنان. وكان لشقّ شارع رياض الصلح أثر مهم على حركة النقل البري.

من الناحية الدّيموغرافية، عُدَّت مدينة صيدا ثالث أكبر المدن اللبنانية من حيث السكان إذ بلغ عددهم حوالى 35606 نسمة العام 1965(عطوي،1990).

ب- قضاء صيدا: ومن خلال نظرة على الصورة رقم 1 نجد أنّ الطبيعة الطبوغرافية للقضاء تتنوع ما بين سهلية-ساحليّة وهضبيّة، ويحدها جنوبًا منطقة القاسميّة حيث مصب نهر الليطاني. شمالًا، قضاء الشوف وقضاء جزين. غربًا البحر المتوسط. شرقًا، قضاء جزين وقضاء النبطية (خريطة رقم اثنان). يبلغ طول حدود القضاء البرية حوالى 145 كيلومتر، أمّا حدوده البحرية تبلغ 24 كيلومتر. إنّ المساحة الكلية للقضاء، باستثناء مساحة مدينة صيدا، تبلغ حواى 275 كيلومتر مربع. حتى حقبة ما قبل الحرب الأهليّة اللبنانيّة (1975). ساعدت الظروف الطبيعيّة على نشاط القطاع  الزراعي وتربية الحيوانات والصيد البحري والنّشاط السّياحي في المناطق السّاحلية، وكانت مدينة صيدا سوقًا مهمًّا لتصريف الإنتاج الزراعي عبر البيع عن طريق الجملة والمفرق، بالإضافة كونها مركزًا تجاريًّا وخدماتيًّا وصحيًّا وتعليميًّا(متيرك، 1986).

شكلّت هذه المرحلة بداية شقّ خطوط المواصلات البرية ما بين صيدا والمناطق الأخرى، ما شكل بداية التفاعل الاقتصادي ما بين صيدا وجوارها. فالتّواصل البري ما بين مدينة صيدا وبلدات قضائها يكون من خلال عدة خطوط أكثرها أهميّة: الخط الساحلي الذي يصل المدينة بالبلدات السّاحلية جنوبًا، وهناك أيضًا خط صيدا- جزين الذي يربط صيدا بالبلدات الشّمالية الشّرقية التابعة لها. هذا بالإضافة الى خط صيدا- النبطية الذي يربط المدينة بالبلدات الشّمالية ضمن قضائها. من ناحية أخرى ترتبط بلدات قضاء صيدا بشبكة طويلة من الخطوط البرية في ما بينها إذا تكاد لا يوجد بلدتين متجاوريتن لا يصل بينهما طريق فرعي.

كخلاصة، يمكن القول إن حقبة ما قبل 1975سنة هي حقبة بداية تكوين هوية مركز استقطاب اقتصادي لمدينة صيدا، وكذلك بدأ سكان القضاء استشعار ما يمكن أن تقدّمه لهم المدينة.

صورة رقم 2

2-صيدا وقضاؤها خلال الحرب الأهليّة (1975-1990):

  • مدينة صيدا: شهدت صيدا خلال هذه الحقبة، أيّ بين عامي(1975-1990)، تحولًا في وظيفتها الإقتصادية. فبعد ارتكاز القسم الأكبر من اقتصاد المدينة على البترول قبل العام (1975)، برز خلال الحرب الأهلية دور جديد تمثل بقيامها بتأدية دور تجاري وخدماتي مميز. ولكن على الرغم من ذلك، عرفت صيدا جمودًا إقتصاديًّا على أثر  اغتيال معروف سعد([2]). إلّا أنّه انطلاقًا من هذا التاريخ (1975) ونتيجة للحرب الأهليّة التي دارت رحاها في بيروت غاب الدّور المركزي الإداري والاقتصادي للعاصمة. ما فتح المجال أمام صيدا لأن تؤدي دورها كعاصمة إدارية واقتصادية للجنوب.

في هذه المرحلة نشطت صيدا في تأمين الخدمات، والحاجيات لسكانها الذين ازدادوا بشكلٍ كبيرٍ نتيجة لنزوح الكثير من العائلات اليها من بيروت على إثر الحرب الأهليّة، وكذلك من الجنوب اللبناني  بسبب الاحتلال الإسرائيلي من جهة ثانية.

كذلك شكلت صيدا مجالًا اقتصاديًّا وخدماتيًّا لسكان الجنوب اللبناني والنبطية. هذا الواقع أدى الى استقطاب المزيد من الأيدي العاملة للعمل في صيدا، والمتمولة لإنشاء المشاريع ما زاد في الطلب على الوحدات السكنية والاقتصاديّة (طفيلي، 1981).

لا بدّ من الإشارة الى أنّ مدينة صيدا خلال هذه الحقبة عرفت تطورًا في الصناعات التقليديّة التراثيّة خاصة صناعة الطحينة والحلاوة والبقلاوة والرّاحة، وكذلك صناعة الجلود الطبيعيّة ودباغتها والعديد من الصناعات الخشبيّة الحرفيّة.

  • قضاء صيدا: في الواقع، إنّ النشاط البترولي في منطقة الزهراني، الى الجنوب من مدينة صيدا، كانت له تداعيات إيجابيّة على مناطق الجنوب اللبناني كافة. إلّا أنّ هذا الحدث ترافق مع أحداث أدت الى تحول اقتصادي في بلدات القضاء. ومن هذه العوامل:

-الاحتلال الإسرائيلي للشّريط الحدودي في الجنوب اللبنانيّ، ما دفع ببعض بلدات صيدا لأن تؤدي دور المستقطب لهؤلاء النازحين، ما زاد من الحجم السكاني فيها وازداد الارتكاز على صيدا ذاتها لتلبية متطلبات القضاء. وعلى سبيل المثال لا الحصر، ارتفع عدد سكان بلدة الصرفند، التي تقع على بعد 10 كلم الى الجنوب من صيدا، من 3200 نسمة العام 1975 الى 12500 نسمة العام 1990 (شعاع البيئة، 2002). إن ارتفاع عدد سكان القضاء بصورة غير طبيعيّة أدى الى تنشيط القطاعات التّجاريّة والخدماتيّة.

– إن موجات النزوح من جهة الجنوب قابلها نزوح قسري من جهة الشمال، إذ أدى اشتداد وتيرة المعارك الطائفيّة إلى الدفع بالعديد من العائلات للنزوح من بيروت الشرقية خاصة الى قرى شرق صيدا الأمر الذي أدى الى زيادة الطلب على المواد الغذائيّة في القضاء، وقد نشط مرفأ صيدا التجاري في هذه الحقبة في تأمين البضائع نظرًا إلى صعوبة تأمينها عبر مرفأ بيروت (المركز الاستشاري، 1996).

– إن تطوير البنية التّحتيّة لشبكة المواصلات البرية في هذه الحقبة فقد برز دور طريق صيدا- جزين وطريق صيدا-النبطية والطريق الساحلي صيدا صور. وما زاد من فعاليّة هذه الطريق هو بداية ظهور النقل المشترك الخاص ومنها شركة الصاوي زنتوت(عطوي. 1990)

بالخلاصة يمكن القول إنّ صيدا شكلت خلال  هذه الحقبة أهمية كبرى بالنسبة إلى المناطق المحيطة بها ولباقي قرى الجنوب. ولقد عزز ذلك من دورها كقطب اقتصادي مهمّ لمناطق القضاء وأيضًا للمناطق كافة. أمّا القضاء فقد تميز بخاصيتين: تمثلت الأولى بالحاجة الى مدينة صيدا وخاصة في مجال تجارة الجملة وكذلك التعليم الجامعي، إذ أُنشىء فرعٌ للجامعة اللبنانيّة، والطبابة إذ عرفت صيدا سمعة كبيرة في هذا المجال. أمّا الثانية، فتمثلت بنشاط بلدات القضاء في تأمين العديد من المواد الاستهلاكية والخدمات المختلفة، وكذلك نشاط المقاصف السياحيّة البحرية على طول السّاحل الجنوبي. ولا بدّ من الإشارة الى توقف مصفاة الزهراني عن العمل في نهاية هذه الحقبة بسبب القصف الإسرائيلي لها.

  • صيدا بعد الحرب الأهلية لغاية (2010):
  • مدينة صيدا: حتى العام (2000) كانت صيدا ما تزال تعاني من تبعات الحرب الأهليّة اللبنانيّة، وخاصةً توقف العمل البترولي في منطقة الزهراني واستمرار تقهقر رقعة الأراضي الزراعية، وتدني مردود الصيد البحري. وقد تذبذبت الهوية الاقتصادية لصيدا في تلك المرحلة، إلّا أنّه بعد العام (2000) ظهرت معطياتٌ جديدةٌ كان لها، من دون أدنى شكٍ، تأثيرٌ على الواقع الاقتصادي لهذه المدينة ومنها:

– إنشاء المحطة التي تؤمن الانتقال الفردي والمشترك إلى مختلف مناطق صيدا والجوار والقضاء والجنوب.

– بدء ورشة اصطلاح، وتأهيل لمعظم المرافق السياحية والخدماتيّة في مدينة صيدا.

– تميزت مدينة صيدا في هذه المرحلة بدورها الخدماتي بالدرجة الأولى (شكل رقم 3). وهذه الخدمات بعظمها ترتكز على التعليم والاستشفاء والمعاملات الادراية. وهو أحد الأدوار المكتسبة الذي أدّته صيدا بعيد الاستقلال.

– تأتي التجارة كثاني عامل جذب لسكان قضاء صيدا بعد الخدمات، ويقصد بذلك سوق صيدا الشّعبي للتسوق، وما يساعد في تنشيط التسوق هو مجاورة مواقف خطوط النّقل البري لهذا السوق.

-في هذه المرحلة وبعد فتح المعابر في بيروت فقد مرفأ صيد أهميته، واقتصر دوره على استيراد الرخام ومواد البناء.

شكل رقم 3                                                                                                                                            

  • على صعيد نسبة تلبية صيدا لحاجيات سكان القضاء، نلاحظ من خلال الشكل رقم 4

أنّ صيدا تؤمن 60% من مختلف حاجيات سكان القضاء. كما أنّ أكثر من 50% من أفراد عينة الإحصاء أجابوا أنّهم يترددون على صيدا أكثر من 5 مرات شهريًّا (شكل رقم 5).

شكل رقم 4

شكل رقم 5

شكل رقم 6

-في الواقع، إن وجود بعض المشكل المدنية ما زالت تشكل عوامل طرد منها مكب النفايات الصلبة، الذي يوجد في الزاوية الجنوبية الغربية للمدينة وهناك أيضًا، مشكلة الازدحام المروري. هذه العوامل، ربما وبشكل غير مباشر، تدفع بالعديد الى العزوف عن التوجه الى صيدا للحصول على الحاجيات (شكل رقم 6).

  • قضاء صيدا: ظهرت في هذه المرحلة عدة معطيات أدت الى تحول القضاء عما كان سائداً فيه خلال الحرب الأهلية ومنها:

– ربط المدن السّاحلية، ومنها مدينة صيدا، بخط مواصلات بري سريع.

– ربط مدينة صيدا وأيضًا بلدات قضاء صيدا ببعضها البعض بشكبة مواصلات إضافيّة.

– الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني العام (2000) الأمر الذي  أعاد الاعتبار الاقتصادي والإداري لصيدا بالنسبة إلى هذه المناطق. خاصة في مجال الطبابة والتعليم.

– قدر الحجم السكاني لبلدات قضاء صيدا خلال هزه الحقبة بحوالي 225000نسمة العام 2000(عطوي، 2001).

– خسرت صيدا ومنطقتها المردود الاقتصادي الذي أدّته قبيل الحرب الأهليّة بسبب القصف الإسرائيلي لمصفاة الزهراني.

– ظهور العديد من المراكز الخدماتيّة والتجاريّة والصناعيّة في بلدات قضاء صيدا خاصة في مناطق الغازية والصرفند وعبرا وحارة صيدا وغيرها…. وأهمها، السّوبر ماركات والمستشفيات والبنوك والمؤسسات التعليميّة، ما انعكس سلبًا على الدور الاستقطابي لصيدا.

– إنّ تطوير البنية التحيّة للواصلات البرية في بلدات قضاء صيدا، وكذلك شقّ الأتوستراد السّاحلي كان له نقاط إيجابيّة وأخرى سلبيّة على صيدا.

فمن ناحية، عملت سهولة الوصول الى صيدا على تنشيط وظيفتها الاقتصادية. ومن ناحية ثانية، إن تطوير شبكة المواصلات خاصة في المنطقة الساحليّة، سهلَت للعديد من سكان بلدات صيدا الى التّوجه الى مناطق أخرى غير مدينة صيدا للحصول على الحاجيات كالتّوجه الى مدينة صور مثلًا.

بالخلاصة، يمكن القول إن مدينة صيدا خلال الحقبة الممتدة من انتهاء الحرب الأهليّة لغاية العام 2010، على الرّغم من وجود عدد من عوامل الطرد. تمكنت من تأدية دور اقتصادي مهم لسكانها، ولسكان قضائها الأمر الذي أدى الى تحولها لمركز جذب اقتصادي مهم، الأمر الذي أدى اتساع رقعة الحيز التجاري وتلاه الحيز العمراني، إذ اتصلت مدينة صيدا عمرانيًّا بضواحيها شرقًا وأصبحت المدينة وضواحيها مقصدا للزوار.

أمّا بالنسبة إلى مناطق القضاء فهو بداية مرحلة الاكتفاء الاقتصادي ولو نسبيًّا كبعض الأنشطة خاصة في مجال التعليم والاستشفاء والخدمات والتجارة والصناعة. وكان ذلك على حساب مدينة صيدا ولو بشكل نسبي.

صيدا وقضاؤها حاليًّا:

  • مدينة صيدا: بمعزل عن نتائج جائحة كورونا العالمية، يمكن القول إنّه لم تحدث تغييرات مهمّة على الأرض سواء في مدينة صيدا أو في بلدات قضائها أفضت الى تغييرات اقتصادية. إلّا أنّه يمكن تسجيل بعض الأحداث التي أثرت على الجاذبيّة الاقتصاديّة لصيدا منها:
  • إن الأحداث الأمنيّة التي تحدث في مدينة صيدا ترخي بثقلها أحيانًا على العلاقة مابين صيدا وقضائها. وهذا ما يؤثر على عدد الزوار.

-تطور مساحة مؤسسات السّوق الشّعبي وعددها، إذ إنّ كامل المنطقة العمرانيّة التي تقع الى الغرب من البوليفار الشّرقي أصبحت منطقة تجارية وخدماتيّة. إلّا أنّ هذا التطور لم يقابل بتطور في مساحة وعدد مواقف السيارات ما يفاقم من مشكلة السير.

-استمرار تدهور الحالة البيئيّة، فبعد القيام بطمر مكب النّفايات الصّلبة على السّاحل الغربي للمدينة، برزت مشكلة نفايات جديدة تمثلت بظهور مكب نفايات جديد في الزاوية الجنوبي الغربيّة للمدينة ما أدى الى انتشار التلوث.

– انحسار دور مرفأ صيدا ببعض الأنشطة الخفيفة كإستيراد الترابة والرخام وتصدير الخردة.

-بهدف التعمق أكثر في شرح دور صيدا الاستقطابي بالنسبة إلى بلدات قضائها لا بدّ من الإرتكاز على نتائج فرز الإستمارات التي انجزناها.فمن خلال الجدول رقم 7 نجد أن هناك تحولًا نسبيًّا في الدور الاستقطابي لمدينة صيدا بالنسبة إلى قضائها.

شكل رقم 7

  • أكثر هذه التحولات أهمّيّة هو ارتفاع دور الخدمات عما كانت عليه في العام 2010. إن هذه النسبة مردها الى أمرين، الأول: يتعلق بانخفاض نسبة العوامل الأخرى في المجموع العام ما رفع تلقائيًّا نسبة الخدمات وجعلها على رأس العوامل المساهمة التي تدفع بسكان القضاء الى التوجه الى مدينة صيدا. أمّا الأمر الثاني: فهو التحسن الذي طرأ على نوعية الخدمات الطبيّة وازدياد عدد المعاهد التّعليميّة الفنية الخاصة.
  • قضاء صيدا: عرفت بلدات القضاء زيادة في العديد من المرافق الخدماتيّة والتجاريّة والطبية والتعليميّة. فاستمرار ارتفاع عدد المراكز التجاريّة والاستهلاكيات ومؤسسات التعيلم والاستشفاء وغيرها في بلدات القضاء. مكّنها من الاعتماد على نفسها في تأمين حاجيات سكانها. وللوقوف على أهمية الادور الاستقطابي لصيدا بالنسبة إلى بلدات قضائها قمنا باحصاء شامل في جميع بلدات القضاء من خلال ملء استمارة من البلدية وكان عددهم 49 بلدية .

 

من خلال الرسم رقم 8 نلاحظ انتشارًا مهمًّا للمراكز ذات الصلة بالخدمات الطبيّة فهناك 250 عيادة طبية ، أيّ بمعدل وسطي 5 عيادات تقريبًا لكل بلدة. كما أحصينا 141 صيدليّة، أي بمعدل 2.8 صيدلية لكل بلدة. بالإضافة الى 22 مركزًا للتحاليل المخبرية وحوالى 30 مستوصفًا(شكل رقم 8).

على صعيد القطاع الصحي فإنّ الكمّ الأكبر من هذه العيادات تتعلق بالحصة العامّة وطبابة الأطفال وطب الأسنان، بالمقابل، هناك ندرة في الاختصاصات الأخرى كالقلب والأمراض الخبيثة… الى جانب قلّة عدد المستشفيات الكبرى(عددها 5 مستشفيات) وفي حال وُجدت فهي تكون قريبة من صيدا. أيّ أنّ سكان القضاء يفضلون مستشفيات صيدا على مستشفيات القضاء وهي مستشفيات أقل تجهيزًا عن مثيلاتها بصيدا.

شكل رقم 8

تجاريًّا، توجد في بلدات القضاء 173 ميني ماركت بالإضافة الى 2375 مركزًا تجاريًّا  وخدماتيًّا (تجارة  وخدمات متنوعة). وهناك ثلاث بلدات يقام بها أسواق أسبوعيّة. وتوجد أيضًا في القضاء سبعة مصارف.

بالنسبة إلى قطاع الخدمات السياحيّة، تنتشر في بلدات قضاء صيدا حوالى 373 مقصفًا سياحيًّا تتنوع ما بين مقاهٍ ومطاعم ومنتزهاتٍ ومنتجعاتٍ. وهناك أيضًا 12 فندقًا ومتحفًا واحدًا و38 حديقةً عامةً و31 مسبحًا.

صناعيًّا، توجد في القضاء أربع مدن صناعية. وأكثر من 200 مركزًا صناعيًّا تتنوع ما بين أحجار أسمنت وصناعاتٍ غذائيةٍ وجلود وغيرها. وكذلك أحصينا 820 مركزًا حرفيًّا كصناعة الفروشات والألمينيوم وصيانة سيارات وأشغال يدوية وغيرها.

على صعيد القطاع التربوي وواقعه في بلدات قضاء صيدا، نجد أنّ هناك وفرةً في مراكز التعليم حتى المرحلة الثانوية. كما يلاحظ أنّ التّعليم الجامعي والمهني والدراسات العليا قليل الوجود في بلدات القضاء إذ إنّ عدد مراكزه أقل من 3 بالمئة. هذا النقص تعوضه  الجامعات والمعاهد الموجودة في مدينة صيدا بنسبة كبيرة(شكل رقم 9).

شكل رقم 9

من خلال الشكل رقم 10، نجد أن بلدات قضاء صيدا غنية، وبدرجة مقبولة، بالمراكز  والمنتجعات السياحيّة بالإضافة الى العدد الكبير من المطاعم والمقاهي الى جانب عدد من المسابح.  هذه المراكز في حال وجود خطة سياحيّة يمكن أن يكون لها أثر إيجابيٌّ على القطاع السياحي في مدينة صيدا. كما نلاحظ من هذا الجدول انتشار السوبر ماركت بشكل كبير في بلدات قضاء صيدا. الأمر الذي من شأنه أن يخلق نوعًا من الاكتفاء الذاتي.

شكل رقم 10

من ناحية أخرى، ومن خلال السؤال عما إذا كان سكان بلدات صيدا يتوجهون الى مناطق أخرى، عدا صيدا، للحصول على الحاجيات. كان الجواب أن 65% منهم يذهبون الى مناطق أخرى للحصول على الحاجيات المختلفة. علما أنّ هذه النسبة كانت 40 % العام 2010. (شكل رقم 11).

شكل رقم 11

من البديهي، أن يتبادر إلى الأذهان المسألة حول الأسباب المهمّة التي تدفع السكان بالتوجه إلى مناطق لأخرى غير صيدا. في الواقع، هناك عدة عوامل هي عوامل طرد توجد في مدينة صيدا تتنوع ما بين التلوث وازدحام السير والأسعار المرتفعة(شكل رقم 12).

شكل رقم 12

خاتمة

تعرف بلدات قضاء صيدا تطورًا في المجالات كافة بالنسبة إلى مدينة صيدا. هذا التطور يشمل المراكز الخدماتيّة والمؤسسات التّعليميّة والاستشفائيّة والمراكز التجارية كمًّا ونوعًا. إلّا أنّ ذلك لم ينفِ الحاجة الى مدينة صيدا. إذ نجد المدينة تتوسع بشكل دائم خاصة في مناطق الضواحي كما شهدنا في الحقبات الأخيرة دمج المراكز التّجاريّة الصغيرة في منطقة السوق الشعبي (المركز) لتصبح مراكز كبرى على غرار المول. على الرّغم من استحداث مواقف كبيرة للسيارات في صيدا ما تزال زحمة السير قائمة بسبب ارتفاع عدد الزوار للمدينة. إنّ هذا الدور الذي تقوم به مدينة صيدا حاليا مرده الى عدة أسباب أهمها:

  • الدور الخدماتي التي تؤديه المدينة كونها قاعدة لكلّ من محافظة لبنان الجنوبي وقضاء صيدا.
  • تؤدي صيدا حاليًّا دورًا مهمًّا على صعيد التعليم المهني الرسمي والتعليم الجامعي الرسمي والخاص وأيضّا على صيدا مؤسسات الدراسات العليا في العديد من الاختصاصات.
  • 60% من أصحاب المراكز الاقتصادية في صيدا هم من جوار صيدا ما يزيد من نسبة الزوار من خارج المدينة.
  • تشكيلها عقدة اتصالات برية مهمة مما يجعلها نقطة خدماتية واقتصادية مهمة.
  • نمو مدينة صيدا عمرانيًّا واتصالها بالبلدات المحيطة كالغازيّة والصرفند من الجنوب وبلدات القرية ومجدليون والصالحية من الشرق وتؤدي صيدا حاليًّا دور النواة الاقتصادية لهذه المناطق المجاورة.
  • ولا بد من ذكر أهمية صيدا للكثير من بلدات ومناطق الشّوف والنّبطيّة ومدينة صور.

أخيرًا. لا بدّ من العمل على حل المشكلات البيئية في صيدا خاصة ما ينتج من مخلفات ضارة من معمل فرز النفايات في جنوب المدينة. كما أنّه من المهم العمل المستمر للخفيف من مشاكل زحمة السير. والقيام بمجهودات لتنمية القطاع السياحي في المدينة. هذا من شأنه أنّ يزيد أهمية مدينة صيدا على مستوى لبنان.

المصادر والمراجع العربية:

1-التقرير النهائي،”الخطة الشملة لترتيب الأراض دار الهندسة”(شاعر ومشاركوه)- يوريف ٢٠٠٥م.

2-الناشف رشا،”مغدوشة بلدة سياحية واعدة”، الإجازة في قسم الإرشاد السياحي، بيروت 2006-2007م.

3-الدنب رابعة،”التنمية السياحية المستدامة في مدينة صيدا وضواحيها” أطروحة دكتوراه، الجامعة اللبنانية،المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعيّة بيروت، 2014 -2015م.

4-عطوي عبدالله، ” مدينة صيدا بين الماضي والحاضر والمستقبل، الطبعة الأولى، صيدا، المكتبة العصرية، 1990م.

5- فاعور علي، “التحركات السكانية في الجنوب” مجلة حنون، 1982-1984، الجامعة اللبنانية،

6- ………….: الهجرة للبحث عن وطن (دراسات ميدانية للمهاجرين اللبنانيين )، المؤسسة الجغرافية،  الطبعة الأولى 1993م.

7-قسطه صلاح، “مغدوشة، دراسة الوضع الطبيعي والاجتماعي، والاقتصادي، والتربوي”، دبلوم دراسات عليا، الجامعة اللبنانية، كلية التربية، بيروت 1994م

8- سلامة  رنا : السكان والهجرة في منطقة البقاع الغربي (بلدات القرعون بعلول)، رسالة اعدت لنيل دبلوم الدراسات العليا في الجغرافيا، الجامعة اللبنانية، العمادة،  2009.م

9-وزارة الشؤون اﻹجتماعية، وﺇدارة اﻹحصاء المركزي، وبرنامج اﻷمم المتحدة اﻹنمائي، ومشروع بناء القدرات للحد من الفقر “اﻷوضاع المعيشية للأسر” “الدراسة الوطنية للأحوال المعيشية للأسر -2007 “م.

10-سوق العمل في لبنان، ﺇدارة اﻹحصاء المركزي، لبنان، العدد رقم 1، تشرين اﻷول 2011م.

11-خصائص السكان والمساكن في لبنان، ﺇدارة اﻹحصاء المركزي، لبنان، العدد رقم 2، نيسان 2012م.

12-عيد ريتا، ” التنمية المحلية المستدامة وتنظيم المجال في بلدات هوامش المدن في لبنان نموذج بلدة مغدوشة”، رسالة أعدت لنيل دبلوم الدراسات العليا في الجغرافيا ، الجامعة الاسلامية، خلدة، 2017-2018م.

13-طعمة حسين، ” استخدامات الاراضي الممتدة بين الزهراني وصور”، اطروحة دكتوراه، الجامعة اللبنانية، المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية بيروت، 2016 -2017

14-حسن مصطفى، ” الأنشطة السكانية في البيسارية”، رسالة أعدت لنيل دبلوم الدراسات العليا في الجغرافيا ، الجامعة اللبنانية، بيروت 2014-2015م.

15- الشامي سامي، ” الخريطة الجيومورفولوجية للمنطقة الممتدة ما بين نهري الزهراني والقاسمية”، رسالة مقدمة لنيل درجة  الماجستير في الجغرافيا ، الجامعة اللبنانية، بيروت 1980-1981م.

16-دياب هديل، ” جغرافية مرفأ صيدا ودوره الاقتصادي”، رسالة أعدت لنيل دبلوم الدراسات العليا في الجغرافيا ، الجامعة اللبنانية، بيروت 2014-2015م.

17-الناشف بشارة،،” رحلة جغرافية الى قضاء صيدا”، رسالة أعدت لنيل دبلوم الدراسات العليا في الجغرافيا ، الجامعة اللبنانية، بيروت 1983م.

18-متيرك علي، ” المنطقة الممتدة بين نهري الزهراني والقاسمية دراسة بشرية وإقتصادية”، رسالة مقدمة لنيل درجة  الماجستير في الجغرافيا ، الجامعة اللبنانية، بيروت 1986م.

19-عنتر نهاد، “النمو العمراني والتغيرات السكانية في مدينة صيدا”،أطروحة مقدمة لنيل درجة الدكتوراة في الجغرافيا، جامعة بيروت العربية، كلية الاداب، بيروت 2010م.

20-عطوي عبدالله، ” مدينة صيدا-دراسة جغرافية المدن”، أطروحة دكتوراه، الجامعة اللبنانية، المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية، بيروت،1989م.

21-الدنب رابعة، النشاطات التجارية  في مدينة صيدا ” رسالة ماجستير، الجامعة اللبنانية، كلية الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية، العمادة، بيروت، 2008م.

22-حجازي يوسف، ” العمران والإقتصاد والمشاكل المدنية في المدن الساحلية المتوسطة الصغيرة –نموذج مدينة صيدا اللبنانية-“، أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراة في الجغرافيا،جامعة القديس يوسف، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، كانون الأول 2009م.

23-شومر علي، ” تنظيم المجال لبلدة السكسكية”، رسالة ماجستير، الجامعة اللبنانية، كلية الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية، العمادة، بيروت، 2014-2015م.

24- البزري: ر.(2001): الدور البنيوي للحرفيات في صيدا، الجامعة اللبنانية، صيدا، 180ص..

المصادر والمراجع الأجنبية

 

25- BADRAN E.(1992) Les réseaux urbains au Liban، leur évolution avec les activités maritimes et portuaires، thèse de doctorat، université de Nantes،950 p

26- BAKHOS  W.(2005) : le rôle de la puissance publique dans la production des espaces urbains au Liban. Université de Montréal، http://mappemonde.mgm.fr.2005.15p..

27- DUMONT-PAQUET  J. (2005) : Un paysage périurbain، Saïda. Rapport synthèse. Saïda: un patchwork de mixité. Worshop-atelier/terrain. Université de Montréal، http://www.Unesco_PAYSAGE_Umontréal.ca. 15p. de haute bretagne، RennescΊῚ. 1984-1985

28-Dib S. (1981) Sensibilité des unités naturelles à la morphogenese actuelle par quelques exemples du liban، Region Saida- Jezzin- ULP، Strasbourg، 169p

29- Hayek Jean، « Elude économique et humaine du village de Magdouché »، mémoire، Université Libanaise، Faculté de Pédagogie، Beyrouth 1971

30- IRFED، « Le Liban face a son développement »، Présentation condensée de la première étude IRFED 1960 -1961، Beyrouth، 1963J

 

 

 

 

31-United Nation Development Programme. 2012. The Power of Local Action: Communities on the Frontline of Sustainable Development. New Yo، NY:UNDP. Published by United Nation Development Programme 304 East 45 th Street New York، NY 10017، © 2012 United Nation Development Programme-

32- Poidebard A. et Lauferay J. (1951):  Sidon aménagement antique du port de Saïda، Etude aérienne et sous- terrainnes 1946-1950، Beyrouth.

– Tfaili J.(1981):  Atlas du sud-Liban ، étude cartographique de cazas de Saida et de Nabatié ، thèse de troisième cycle، Bordeaux. 130p.

 

oneway_ofme@hotmail.com-أستاذ مساعد في الجامعة اللبنانية كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة – قسم الجغرافيا-[1]

                                                                    9- هو زعيم حزب سياسي  في مدينة صيدا. اغتيل في شباط 1975.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website