foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

أثر البرامج الكوميديّة السّاخرة على اتّجاهات الشّباب اللّبنانيّ

0

أثر البرامج الكوميديّة السّاخرة على اتّجاهات الشّباب اللّبنانيّ

The Impact of satirical programs on the attitude of Lebanese Youth

Ola Rashed Jaber علا راشد جابر([1])

تاريخ الاستلام 30-1-2024                                            تاريخ القبول: 10-2-2024

تحميل نسخة PDF

علا راشد جابر

ملخّص:

تعدُّ وسائل الإعلام قوّة مستقلّة في المجتمع؛ فهي تؤدي دورًا مهمًّا في المجال السّياسيّ، كما أنّها تؤدي دورًا مؤثّرًا في عمليّة صنع القرار السّياسيّ، فهي تتدخّل في تشكيل مفاهيم النّاس وتصوّراتهم، وتقوم بتنمية وعي الشّعب بالمعلومات والتّحليلات والخبرات السّياسيّة الّتي من خلالها يتشّكل رأيه وسلوكه السّياسيّ؛ فالإعلام غالبًا ما يؤدي دورًا نشطًا في العمليّة السّياسيّة في المجتمع والقيام بخدمات ووظائف للرّأي العام، وتسهم وسائل الإعلام في زيادة الوعي السّياسيّ للجمهور وتعريفه بالقضايا السّياسيّة من خلال نشراتها وبرامجها (عبد النّبي، 2016، ص2).

وبعد ازدياد مستوى الحرية في وسائل الإعلام بصفة عامّة والوسائل المرئيّة بصفة خاصّة، ودخول فضائيّات جديدة في معترك العمل الإعلامي عقب إزالة العديد من المعوقات التي كانت تقف أمامها؛ ظهرت عدّة برامج تمثّل نموذجًا للإعلام السّاخر الذي لم نشهده بهذه المساحة من الحرية الإعلاميّة من قبل (بالهادي، 2020، ص23). فالكوميديا السياسيّة وجدت لنفسها مكانًا مهمًّا في مجال الإعلام وفي مجمل الحياة اليوميّة للجمهور وأصبح لها تأثير بالغ على المجتمع، ما أثار الانتباه إليها وإلى دورها المتنامي، وهذا ما شكل ضرورة لدراسة أثر تلك البرامج الكوميديّة السّاخرة على اتجاهات الشّباب اللبناني.

انطلاقا من ذلك، طُبِّقت الدراسة الميدانية على عينة قوامها 400 مفردة من طلاب الجامعات في لبنان، ووزعت بالتّساوي بين الذّكور 200 مفردة والإناث 200 مفردة. وقد اخْتيِرت العينة بطريقة عمْديّة من الطلاب الّذين يشاهدون البرامج التّلفزيونية السّاخرة، وقد جاء اختيار الأفراد داخل هذه العيّنة بطريقة العينة المتاحة.

الكلمات المفتاحيّة: البرامج الكوميديّة السّاخرة، السّخرية، الاتّجاهات.

Abstract:

The media is considered an independent power in the society since it plays an important role in the political field. Also it plays a vital role in the political decision- making process. Moreover, the media has an important influence in the public awareness of issues, information, analysis, and political experiences through which his/her opinion and political behavior are formed.

After the level of freedom increased in the media in general and more specifically in the television, and the entry of satellite channels into the battle field of media work, several programs have appeared that represent a model for satirical media that we haven’t seen in this area of media freedom before.

The study relied on the questionnaire form as a tool for collecting information on a sample of 400 items of university students in Lebanon. The 400 items are divided equally between girls and boys, 200 for girls and 200 for boys

Keywords: Satirical Comedy Programs, Irony, Attitudes.

 

المقدّمة:لا شك في أنَّ الوعي السّياسيّ هو طريق الفرد لمعرفة حقوقه وواجباته، ونظرًا إلى أهميّة الوعي في تأثيره على القرار السياسي في المجتمع، فهو يوجّه الأفراد لقضايا أكثر أهميّة، ويساعدهم على تحليل الواقع السياسي المحلي والدولي تحليلًا بعيدًا من الشّعارات والنّظرة العاطفيّة، وتقع مسؤوليّة اكتساب الوعي السّياسي على عاتق مؤسسات التّنشئة الاجتماعيّة والّتي يُعد الإعلام من أكثرها أهمّيّة بمختلف وسائله، إذ يقوم بدور حيويّ وفعّال في تنمية الوعي السّياسي للمواطنين من خلال ما يقدّمه من معلومات وأخبار ومعارف، وتهيئتهم للتّعبير عن القضايا والظواهر السّياسيّة (عبد الرحمن، 2019، موقع الحوار المتمدن shorturl.at/klxMR).

وتكمن خطورة وسائل الإعلام وخاصة التّلفزيون في تنمية الوعي السّياسي في قدرتها على اختراق الحواجز، وتوصيل رسالتها الإيديولوجيّة للمواطنين في منازلهم عبر نماذج عديدة من البرامج، من بينها البرامج التّلفزيونيّة السّياسيّة السّاخرة التي تقدم مضامين بأسلوب ساخر ولها أبعاد تتعلّق بالتّأثير، وإثارة الرأي العام وتسليط الضوء على القضايا السياسيّة البارزة في المجتمع.

وحتى تستطيع البرامج السياسيّة السّاخرة أن تكون ذات تأثير، يجب أن تعنى أولًا بالشّعوب التي تخاطبها، وتكون لها مرآة صادقة لا تقبل الغشّ والتّجميل، خاصة وأنّها تضع يدها على السّلبيات الموجودة في المجتمع، فدورها لا يقتصر فقط على التّرفيه، والتّنفيس عن المكبوتات وفي هذا السّياق يقول فيلسوف الضحك “هنري برغسون” Henri Bergson)) مستشهدًا بحكيم روماني: “إنّ الضّحك ليس سلوكًا غريزيًّا، بل هو وليد العقل السّاخر، فالسّخرية في معناها السّقراطي هي علامة من علامات الوعي والرّقي في نموّ الفرد وكذلك المجتمع” (أم كلثوم، 2015، ص ص11-12). في هذا السّياق؛ تأتي إشكاليّة هذه الدراسة التي تتمثل في معرفة أثر البرامج الكوميديّة السّاخرة على اتجاهات الشّباب اللبناني.

نوع الدّراسة والمنهج المستخدم: تنتمي هذه الدّراسة إلى البحوث الوصفيّة التي تهدف إلى توصيف الحقائق، والبيانات كذلك وصف خصائص وظروف مشكلة الدّراسة وصفًا دقيقًا وشاملًا بالاعتماد على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص النّتائج.

واستخدمت الباحثة منهج المسح بالعيّنة بشّقه الميداني، ويعدُّ هذا المنهج من أنسب المناهج العلميّة ملائمة للدراسات الوصفيّة بصفة عامة من خلال مسح مفردات مجتمع البحث من أجل وصف المتغيرات والعلاقة بينها والبحث في اتجاهات الجمهور وخصائصه.

ويتمثّل مجتمع الدّراسة في عينة قوامها (400) مفردة من طلاب الجامعات في لبنان، ووزعت بالتّساوي بين الذّكور (200) مفردة والإناث (200) مفردة، وبالتّساوي بين القرية والمدينة. وقد اختيرت العيّنة بطريقة عمديّة من الطلاب الّذين يشاهدون البرامج التّلفزيونية السّاخرة، وقد جاء اختيار الأفراد داخل هذه العينة بطريقة العينة المتاحة.

واعتمدت الدّراسة لجمع البيانات على استمارة استبيان تُعد من أكثر الوسائل شيوعًا واستخدامًا في منهج المسح. وقد تألفت الاستمارة من أربعة محاور لاستطلاع رأي عيّنة من الجمهور اللّبنانيّ (الشّباب الجامعيّ)، وهي: المحور الأوّل يتعلّق بالبيانات الأوليّة، المحور الثّاني يتعلق بخصائص مشاهدة البرامج الكوميديّة السّاخرة، المحور الثّالث يتعلّق بدوافع المشاهدة، والمحور الرّابع يتعلّق بالاشباعات المتحققة من المشاهدة. (وتحتوي الاستمارة على 17 سؤال) وبعض العبارات أعطيت لها خمس بدائل للإجابة عليها، وفق سلّم ليكارت الخماسي ذو البدائل (موافق بشدة، موافق، محايد، غير موافق، غير موافق بشدة).

 

تساؤلات الدّراسة

  • ما درجة اهتمام الشّباب بالقضايا والموضوعات السياسيّة التي تقدمها البرامج السّاخرة؟
  • ما أسباب مشاهدة الشباب للبرامج السّاخرة ودوافعهم؟
  • ما مدى تغيير اتجاهات الشباب وتعديلها تجاه القضايا السياسيّة بعد مشاهدة البرامج السّاخرة؟
  • ما هي الاشباعات المتحققة لدى الشباب جرّاء التعرض للبرامج السّاخرة؟

 

البرامج السّاخرة وتأثيرها على الاتّجاهات: يجد كثير من الباحثين أنّ البرامج السّاخرة تتربع على عرش الإنتاجات الإعلاميّة في تأثيرها على الجماهير، لأنّها تعالج قضايا حساسة، وباستخدام أسلوب فني جذاب جدًّا (الكعبي، 2017، المركز الاسلامي للدراسات، shorturl.at/gGHN1).

وقد “انقسم الباحثون إلى فريقين في تشخيص طبيعة التأثير الذي يخلقه هذا النّوع من البرامج، فمنهم من يؤكّد  أنّ تأثيراتها إيجابيّة لأنّها تزيد من وعي الجماهير، وتعينهم على حلّ مشاكلهم، ومنهم من يؤكّد أنّ تأثيراتها سلبيّة وأنّها تخدم أهداف القائمين عليها فقط” (الكعبي، 2017، المركز الإسلامي للدراسات، shorturl.at/gGHN1)، لذا نحاول في ما يأتي أن نحدّد ونشرح نقاط التّأثير المهمّة للبرامج السّاخرة، ومن هذه التّأثيرات:

 التّأثير على الاتجاهات السّلوكيّة: تؤدي البرامج السّاخرة دورًا مهمًّا في تكوين الاتّجاهات وتغيير السّلوكيّات كوسيلة من وسائل الاعلام ومن الوسائل الاجتماعيّة والتي تساهم أيضًا في النمو النفسي للفرد، وترسيخ العقائد والقيم، أو محاولة نقدها وتصحيحها (بالهادي، 2019، ص ص 31-32)، ومن بين السلوكيات التي تساهم هذه البرامج في تعديلها:

  • القدرة على مواجهة الضّغوط والمخاوف.

تساعد البرامج السّاخرة الفرد في التّغلب على المخاوف والأخطاء، والتّهديدات والضّغوط النّفسيّة والاجتماعيّة،إذ تحقّق الفكاهة للفرد الشّعور بالتّعالي أو الاستعلاء على الهموم والمشاكل النّفسيّة،  فيستصغرها فى نفسه، ويشعر أنّه أكبر وأقوى منها، والدّليل النّفسي أنّه يضحك على عيوبه وأخطائه الشّخصيّة والكيانات المعنويّة المخيفة والّتي يصنع الوهم والرّعب منها مثل السّلطة، فعن طريق الفكاهة ينتصر الفرد سيكولوجيًّا على هذا الكيان أو البنيان المرعب والذي يحتلّ المكانة الأولى فى المخاوف السياسيّة والاجتماعيّة، ويرى ذلك الانتصار أمام عينه عندما تفزع السلطات الغاشمة من نكتة عابرة أو رسم كاريكاتيرى معبّر(فقد قطع النّظام السّوري أصابع رسام الكاريكاتير السّوري علي فرزات، وَقُتِلَ رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، بسبب رسوماتهم التي تعكس الواقع السياسي المرير) (وادي، 2013، ص184).

هذا، وتمكّن الفكاهة الشخص من ممارسة “ميكانيزما” لا شعوريًّا يواجه به الضّغوط ومعاناة الأزمات، ألا وهو ميكانيزم التّعامي أي نسيان الهموم، فيتلهّى الفرد وينشغل عن مصادر الضّغوط والألم والكرب (سعد، 2017، ص20) .

 

  • الاتّصال والتّواصل والتّماسك الاجتماعيّ: تمكّن السّخرية الفرد من التّعبير بطريقة غير مباشرة (رمزية) عن المعاني والأفكار، والانفعالات الاجتماعيّة والسياسيّة والدّينيّة والتي قد يحرج أو يتردد فى البوح بها بطريقة مباشرة وواضحة، بذلك توفر السّخرية طريقة آمنة للتّعبير عن نفسه من دون محاسبة أو مساءلة (سعد، 2017، ص20).

هذا بالإضافة إلى أنّ السّخرية تقوّي العلاقات الاجتماعيّة لأنّها تجعل الشّخص مرغوبًا ومقبولًا ومحبّبًا لأنّ فكاهته وضحكه معديان للآخرين، فيشكل بذلك موقفًا اجتماعيّا مقبولًا، لأنّ كلّ من في الموقف ينفجرون فى موجات متتالية من الضّحك، وجملة المواقف الاجتماعيّة الفكاهيّة المتكررة تحقق للجماعات التّماسك الاجتماعي، وترسيخ عضويّة الفرد فى الجماعة، فإذا كانت عضويته فى الجماعة تتحدد بمؤشرات نفسيّة واجتماعيّة كثيرة، فإنّ الفكاهة أحد مصادر الحصول على المكانة والشّهرة فى الجماعة (مصطفى، 2014، ص183).

 

  • التّأثير على الاتّجاهات الوجدانيّة: يرى “فرويد” أن النّكتة تسمح للفرد بالتّعبير الموجز عن دوافعه واندفاعاته اللاوعيّة التي غالبًا ما تكون ذات طبيعة عدوانيّة أو ذات طبيعة جنسيّة مكبوتة في الحياة اليوميّة العادية. وفي العموم، فإنّ السخرية بمنزلة النّشاط الخاص للأنا الأعلى لتخفيف حالة القلق بها. ونظرًا لأنّ العواطف والرّغبات الأكثر قمعًا هي الرّغبة الجنسيّة والعدوانيّة، يرى فرويد أنّ معظم النّكات التي يطلقها الأفراد غالبًا ما تتعلّق بالجنس أو العنف أو كليهما. ففي إخبارنا للنكات الجنسيّة والضحك عليها، نكون قد تجاوزنا الرّقابة والقلق الدّاخلي (أبو خيران، 2018، https://rb.gy/ofafap).

ولو عدنا للكوميديا أو السّخرية اليونانيّة القديمة، لوجدنا أنّ هدفها كان ينسجم تمامًا مع رؤية فرويد للنكتة؛ إذ نظر الإغريق إليها بوصفها وسيلة للتّنفيس والتّطهير وتفريغ للشّحنات الانفعاليّة وضغوطات الحياة المكبوتة، لأنّها تقدم لهم الواقع اليومي بصورة جميلة ومضحكة، وتحاكي الطّباع من خلال الفعل الذي تحمله صفة ما لشخصية واقعيّة أو خياليّة أو تاريخيّة أو سياسيّة (أبو خيران، 2018، https://rb.gy/ofafap). ومن هذا المنطلق، ربما نستطيع تفسير الاتجاهات الوجدانيّة التي تسعى البرامج السّاخرة إلى التأثير عليها ومنها:

  • تنفيس الاحتقان الجماهيري: تعدّ الاتجاهات السياسية هي الاتجاهات العامة نحو السّلطة بأشكالها كافة، للتنفيس عن مشاعر الإحباط أو اليأس التي يشعر بها النّاس تجاه بعض الشّخصيات السياسيّة، أو تجاه ظروف سياسيّة واقتصاديّة سيئة،

فهي قد تكون موجّهة ضدّ شخص أو مجموعة أشخاص في السّلطة أو ضدّ نسق من القيم والأفكار السياسية مثلًا (أم كلثوم، 2015، ص66).

وفي هذا الصّدد، ورد في الكتاب الذي يحمل عنوان “دور الثقافة النّخبويّة والشّعبية في الصّراع والحوار بين الحضارات” تعريف لـ”ثقافة النّكتة” بأنّها نوع من المقاومة الفكريّة أو التّنفيس عن الصّراع بين الطّبقات المقهورة والطّبقة الحاكمة داخل الدّولة وخارجها (أم كلثوم، 2015، ص67).

بالتّالي إنّ البرامج الكوميدية السّاخرة هي تفريغ للعواطف البشرية مثل الشّعور بالغضب، الخزي، الاشمئزاز، السّخط، الاحتقار وغير ذلك، بتعبير مضحك وبسيط، فمهمة الساخر أن يفرغ هذا الغضب والاحتقان من خلال إعلانه عن الحقيقة التي يمكن أن تكون أخلاقيّة، أو سياسيّة، أو غير ذلك؛ وعلى هذا الأساس فإنّ البرامج السّاخرة تعمل على تنفيس السّخط الشعبي بالضّحك والاستهزاء، بذلك هي توفر شكلًا من أشكال الانتقام والتشفّي الذي يرغب به الشعب المغلوب على أمره بحق السّياسيّين وأمثالهم؛ ولا ريب في أنّ هذا اللّون من التّأثير يعد سلبيًّا في سياق عجلة الإصلاح السّياسي، وهو يخدم السياسيين الفاسدين أكثر ممّا يضرّهم، فهذه البرامج توفّر للنّاس إحساسًا وهميًّا باسترداد حقوقهم الضّائعة، ومن ثم تقلّل من حماسهم تجاه الإصلاح الفعلي، فالاحتقان الجماهيري المتولد من الظلم والفساد لا يجوز أن ينفّس بالضحك أمام شاشة التلفزيون وإنّما بالعمل على الأرض للتّغيير (الكعبي، 2017، https://rb.gy/xlbbic).

  • التّطهير النّفسي: توفر البرامج السّاخرة للفرد منفذا نفسيًّا للتّخلّص من الانفعالات السّلبيّة وغير السّارة والّتي يمثّل كبتها عبئًا نفسيًّا على الفرد، وهذا الهدف يشبه الوظيفة التى حدّدها الإغريق للدراما وهي التنفيس (والتنفيس يعني التطهير أو التخلص أو الطرد)، ويرتبط بتلك الوظيفة أن السّخرية تمثل للفرد صمام أمان للتّعبير عن الأفكار المرتبطة والسلوكيات الغريزية، وهي السّلوكيات التى تتشدد فى تنظيمها المجتمعات على نحو أخلاقي وديني واجتماعي، وهذا هو التّفريغ أو التّطهير الّذي تكلم عنه قديمًا الفيلسوف اليونانى “أرسطو” (Aristotle) كهدف سام وأثر إيجابي وصحي للدراما نظرًا لما تحدثه من إثارة شديدة للانفعالات أو المشاعر الدّفينة وخاصة اللاشعوريّة (سعد، 2017، ص21).
  • التّأثير على الاتّجاهات المعرفيّة:

تسعى البرامج السّاخرة إلى التّأثير على اتجاهات المواطن المعرفيّة خاصة المتعلقة بحقوقه السياسيّة وواجباته، وما يجري حوله من أحداث ووقائع، كما تسعى إلى التأثير على التّصوّر الكلّي للواقع المحيط بالمواطن كحقيقة كليّة مترابطة العناصر وليست كوقائع منفصلة وأحداث متناثرة لا يجمعها رابط، كذلك التأثير على قدرة  المواطن من ناحية تجاوز خبرات الجماعة التي ينتمي إليها ليعايش خبرات ومشكلات المجتمع السياسي الكلّي (أم كلثوم، 2015، ص100). ومن الاتجاهات المعرفية نذكر منها:

 

  • كشف قضايا غائبة عن الحسّ العام:

تقوم البرامج السّاخرة بتسليط الضوء على قضايا وحقائق غائبة عن حسّ الرأي العام، من خلال الاقتناص الذكي للهفوات والعيوب وإبرازها بشكل مؤثر للجماهير، ومن دون هذا الاقتناص فإنّ المشاهد العادي قد لا يلتفت إليها ولا يحس بأهميّتها، وذلك يعتمد طبعًا على قوة إعداد البرنامج، وهذا الاقتناص للهفوات اعتمده “باسم يوسف” في برنامجه ما أكسبه شهرة ساحقة، فهو والكادر الذي معه تمكّنوا من أن يضعوا أصابعهم على كثير من نقاط الخلل الغائبة عن حس المواطن المصري فيما يخص أسلوب الإخوان في الحكم مثلًا.

وفي لبنان وتحت غطاء الضحكة كانت البرامج اللبنانية السّاخرة تشبع بعض القضايا التي تتناولها تشويهًا وتسطيحًا، فقناة “المستقبل” مثلًا عرضت منذ سنوات برنامج «إربت تنحل» الذي قدم إسكتشًا عن قضية تخص المستأجرين القدامى وقانون الإيجارات الجديد، وصوّر الإسكتش هؤلاء المستأجرين على أنّهم يملكون ثروات طائلة ولا يدفعون ايجاراتهم الزهيدة، وطبعًا عمّم المعدّ فكرته على المستأجرين جميعهم، وهضم قضيتهم المحقة التي نزلوا إلى الشارع من أجلها؛ بالإضافة إلى تقديم اسكتشات وعروض تتسم بالتّمييز العنصري والعرقي بحقّ الجاليات السّورية والفلسطينيّة والخليجيّة والجنسيات الأخرى التي تندرج تحت العمالة الأجنبية في لبنان (حاوي، 2014، موقع جريدة الأخبار الالكتروني، https://rb.gy/llkhj0).

ومن الجدير ذكره أنّ اقتناص العيوب في هذه البرامج؛ قد يكون في غير محله وسلبيًّا بشكل كبير، مثل اقتناص عيوب المواطنين الذين يعانون من بساطة فكريّة أو من عاهة جسديّة، وفي هذا الصدد يقول أحد الباحثين منتقدًا برنامج باسم يوسف (من بين عيوب “البرنامج” أيضا إزدراء البسطاء، فقد دأب البرنامج على تقديم تعليقات حوارية لمصريين من كلّ الأعمار والطّبقات لا ينتمون لأيّ تيار سياسي، لكنهم ليس لديهم القدرة على التعبير السليم أو الإحكام في الوصف) (الكعبي، 2017، https://rb.gy/xlbbic).

  • مصدر للأخبار:

على مدار السّنوات الماضية فقد الشباب اهتمامهم بمصادر الأخبار المختلفة خاصة وسائل الإعلام التقليديّة وكان السؤال الذي يتساءله السياسيون كيف يشكل الشّباب وعيهم عن العالم المحيط بهم، وكيف يحكمون على الأشياء ومن أين يستقون معلوماتهم عن الدّاخل والعالم، ويجيب التّقريــر الصادر عــن “مركز بيــو” لاســتطلاعات الـرأي فـي العام (2005)، أنّ 21% تقريبًا مـن الذيـن تتـراوح أعمارهـم بيـن18)  و29) ســنة يســتقون معلوماتهــم عــن التّطــورات السّياســيّة، ويكوّنون معرفتهم عن المرشـحين السياسـيين والمرشـحين لرئاسـة الدولـة مـن خـلال البرامـج الكوميديـّة السّاخرة (الحفناوي، 2017، ص3). وقـد وجـد الباحثـون “أن مشـاهدي البرامـج السّاخرة هم الأصغر سنًّا مقارنـة ببقيـة برامـج التـوك شـو”.

ويتمثـل الأمـر المقلـق فـي هـذه النوعية مــن البرامــج فــي أنّ المشــاهد لهــا لا يسـتطيع التّمييـز أحيانًـا بين ما هو حقيقي ومـا هـو محـاكاة، أي بين الأحـداث الواقعيـّة والمفبركـة فـي العمل السـّـاخر، وهــو مــا قــد يــؤدي إلــى تشــكيل وعــي زائــف أو فهــم مغلــوط تجــاه قضيــة مــن القضايــا، خاصــة مــع ميــل البرامــج السّاخرة إلـى تسـليط الضـوء علـى موقـف بعينـه واقتطاعـه مـن سياقه أحيانًا، كمـا لا ينبغـي إغفـال أنهـا عـادة مـا تكـون قريبـة من تيـارات سياسـية بعينهـا (الحفناوي، 2017، ص3).

 

نتائج الدّراسة الميدانيّة:

  • معدّل مشاهدة المبحوثين للبرامج السّاخرة.

جدول (1) يوضح معدّل مشاهدة المبحوثين للبرامج السّاخرة

 

           العينة

المتغيرات

قرية مدينة مجموع النوع المجموع الكلي

 

ذكور إناث مجموع ذكور إناث مجموع ذكور إناث
دائماً ك 11 3 14 14 11 25 25 14 39
% 2.75 0.75 3.50 3.50 2.75 6.25 6.25 3.50 9.75
أحياناً ك 71 115 186 104 71 175 175 186 361
% 17.7 28.75 46.50 26.00 17.75 43.75 43.75 46.50 90.25

يتّضح من خلال الجدول (1) أنّ 90% تقريبًا من أفراد العينة يشاهدون البرامج السّاخرة التي تتناول القضايا السياسية “أحيانًا” وليس بصورة دائمة ما يدل ربما على أن نسبة من الجمهور بدأت تنصرف عن مشاهدة التلفزيون وسط وجود بدائل أخرى كوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، أمّا من يشاهدونها “دائمًا” فلم تتعدَّ نسبتهم الـ10% تقريبًا وهذه نسبة ضئيلة ومستغربة نظرًا لطبيعة هذه النّوعيّة من البرامج، وأهميتها ودورها في حياة الجمهور خصوصا أنّها تتناول القضايا السياسية التي تلامس مشاكلهم.

وفي المقارنة بين الذكور والإناث، نجد أنّ 47% تقريبًا من الإناث يشاهدن البرامج السّاخرة في بعض الأحيان مقابل 44% تقريبًا من الذّكور، في حين تبيّن أنّ 6% تقريبًا من الذكور يشاهدون البرامج السّاخرة بشكل دائم مقابل 4% تقريبًا من الإناث؛ وتتفق هذه النتيجة مع الفرضيّة التي جاءت في دراسة أحمد وشاكر عويس التي أجريت العام (2015) في مصر والتي أكدت وجود فروق بين الذّكور والإناث على مقياس التّعرض بشكل دائم للبرامج السّاخرة لصالح الذّكور، كما ترتبط هذه النتيجة مع نتائج دراسة ريهان عمران والتي طبقت العام (2015) على المراهقين المصريين والّتي أشارت إلى أنّ الذّكور تفضّل مشاهدة البرامج السّاخرة بشكل دائم أكثر من الإناث.

أمّا بالنسبة إلى ما جاء في المقارنة بين محل الاقامة، تبيّن أنّ 6% تقريبًا من سكان المدينة يشاهدون البرامج السّاخرة بشكل دائم مقابل 4% تقريبًا من سكان القرية؛ وتتّفق هذه النتيجة إلى حدّ كبير مع الفرضية التي تحققت في دراسة أحمد وشاكر عويس في دراستهما الآنف ذكرها سابقًا والّتي أكّدت أنّه يوجد فروق بين الرّيف والمدينة على مقياس التعرض للبرامج السياسيّة السّاخرة بالقنوات الفضائية لصالح مبحوثي المناطق الحضرية.

 

  • معدّل تغيير آراء الشباب تجاه شخصيات أو قضايا سياسية بعد مشاهدتهم البرامج السّاخرة

جدول (2) يوضح قيام المبحوثين بتغيير آرائهم تجاه شخصيات أو قضايا سياسية بعد مشاهدتهم البرامج السّاخرة

 

      العينة

المتغيرات

قرية مدينة مجموع نوع المجموع الكلي
ذكور إناث مجموع ذكور إناث مجموع ذكور إناث
نعم ك 14 22 36 23 16 39 37 38 75
% 3.50% 5.50% 9.00% 5.75% 4.00% 9.75% 9.25% 9.50% 18.75%
أحياناً ك 36 34 70 48 23 71 84 57 141
% 9.00% 8.50% 17.50% 12.00% 5.75% 17.75% 21.00% 14.25% 35.25%
لا ك 32 62 94 47 43 90 79 105 184
% 8.00% 15.50% 23.50% 11.75% 10.75% 22.50% 19.75% 26.25% 46.00%
  • يوضح الجدول (2) أنّ 46% تقريبًا من المبحوثين “لم” يقوموا بتغيير آرائهم تجاه شخصيات وقضايا سياسية بعد مشاهدتهم البرامج السّاخرة وهي نسبة كبيرة بالمقارنة مع من قاموا بتغيير آرائهم “بشكل دائم” بنسبة 19% تقريبًا، في حين اتضح أن 35% تقريبًا من أفراد العينة قاموا بتغيير آرائهم في “بعض الأحيان”؛ وهذه النتيجة توضح لنا أنّ البرامج السّاخرة على الرّغم من سعيها إلى تشكيل آراء واتجاهات الجمهور وتغيير سلوكهم نحو القضايا السياسية تبقى وظيفتها الأولى من وجهة نظر المبحوثين مجرد الضحك والتسلية والترفيه.

في ما تختلف نتائج هذا الجدول مع نتائج دراسة “بنجامين وارنر، هايلي هوثرن، وجوشوا هوثرن” (2015) والتي توصلت إلى “أنّ البرامج السّاخرة تقوم بالتّأثير على اتّجاهات وسلوكيّات المبحوثين والتي بدورها تؤثّر على وعيهم ومعرفتهم بالقضايا السياسية”.

كما تختلف نتائج هذا الجدول مع ما جاء من نتائج في دراسة “سارة بورتون” (2010) والتي أكدت “وجود علاقة بين تناول البرامج السّاخرة للشخصيات والقضايا السياسية واتجاهات الجمهور نحوها”.

وفي المقارنة بين الذّكور والإناث، جاءت النسب متساوية إلى حد كبير بين الإناث اللّواتي غيّرن رأيهنّ تجاه شخصيات وقضايا سياسية بعد مشاهدتهن البرامج السّاخرة، وقد بلغت نسبتهن 10% تقريبًا والذّكور بنحو 9% تقريبًا. أمّا بالنسبة إلى ما جاء في المقارنة بين محل الإقامة، تبيّن عدم وجود تفاوت كبير في النسب بحيث جاءت متقاربة جدًّا.

3-اختبار فرضية من فرضيات الدّراسة: توجد علاقة ارتباطيّة دالّة إحصائيًّا بين المبحوثين وفقًا لمتغيّر (النّوع والإقامة والانتماء الحزبي) وبين أسباب مشاهدتهم لهذه البرامج.

جدول (3) يوضح العلاقة بين (النوع والاقامة والانتماء الحزبي) وبين أسباب مشاهدة المبحوثين للبرامج السّاخرة

 

            المتغيرات

 

أسباب المشاهدة

النوع مكان الإقامة الانتماء الحزبي
قيمة مربع كاي درجة الحريّة الدلالة الاحصائية النتيجة قيمة مربع كاي درجة الحرية الدلالة الاحصائية النتيجة قيمة مربع كاي درجة الحرية الدلالة الاحصائية النتيجة
1-     المتعة والترفيه 7.509 4 0.111 لا يوجد علاقة 6.586 4 0.159 لا يوجد علاقة 16.15 8 0.04 يوجد علاقة
2-     لمعرفة الأحداث والأخبار السياسية 27.867 4 0.05 يوجد علاقة 4.842 4 0.304 لا يوجد علاقة 13.823 8 0.086 لا يوجد علاقة
3-     لانها تناقش قضايا وموضوعات محلية 19.005 4 0.001 يوجد علاقة 2.378 4 0.667 لا يوجد علاقة 19.009 8 0.015 يوجد علاقة
4-     لتمضية وقت الفراغ 2.679 4 0.613 لا يوجد علاقة 5.053 4 0.282 لا يوجد علاقة 24.202 8 0.002 يوجد علاقة
5-     لمعرفة الأحداث الاقليمية والدولية 25.620 4 0.05 يوجد علاقة 3.667 4 0.453 لا يوجد علاقة 26.957 8 0.001 يوجد علاقة
6-     لانها تزودني بوجهات نظر مختلفة 4.543 4 0.337 لا يوجد علاقة 4.719 4 0.317 لا يوجد علاقة 24.734 8 0.002 يوجد علاقة
7-     لانها تساهم في كشف الحقائق والتعرف على الاخطاء الموجودة في المجتمع 34.124 4 0.05 يوجد علاقة 2.551 4 0.636 لا يوجد علاقة 12.676 8 0.123 لا يوجد علاقة
8-     لانها تنتهج خط سياسي معين يتلائم مع ميولي الحزبية 8.169 4 0.086 لا يوجد علاقة 7.194 4 0.126 لا يوجد علاقة 45.978 8 0.05 يوجد علاقة

أشارت نتائج جدول (3) إلى أنّه يوجد علاقة بين النوع وبين بعض أسباب مشاهدة المبحوثين للبرامج السّاخرة (معرفة الأخبار السياسية- لأنها تناقش قضايا محلية- معرفة الأحداث الدولية- ولأنّها تساهم في كشف الحقائق)، إذ أظهرت النتائج أن قيمة اختبار مربع كاي بلغت 34.124 ومستوى الدلالة 0.05، ما يعني وجود علاقة.

كما أظهر الجدول عدم وجود علاقة بين مكان الإقامة وبين أسباب مشاهدة المبحوثين للبرامج السّاخرة، إذ أوضحت النتائج أن قيمة اختبار مربع كاي بلغت 7.194 ومستوى الدّلالة سجل 0.126 وهو أكثر من 0.05 ما يعني عدم وجود علاقة.

في حين تبيّن وبالاستناد إلى اختبار مربع كاي وجود علاقة بين الانتماء الحزبي وبعض أسباب مشاهدة المبحوثين للبرامج السّاخرة كـ(المتعة والترفيّه، ولأنها تناقش قضايا محليّة، ولتمضية وقت الفراغ، ولمعرفة الأحداث الدولية، ولأنها تزود بوجهات نظر مختلفة، ولانها تنتهج خط سياسي معيّن)، إذ بلغت قيمة اختبار مربع كاي 45.978 ومستوى الدلالة سجل 0.05 ما يعني وجود علاقة.

الخاتمة: في ضوء ما سبق نجد أنّ معظم البرامج السّاخرة الناقدة للوضع السياسي خاصة في لبنان، قد اتّسمت بنقدها اللاذع للأوضاع الراهنة بأسلوب ساخر وواقعي، وخلط الأحداث السياسية بالنّكات الكوميديّة البسيطة، ومناقشة قضايا الرأي العام وانتقاد السياسة والساسة ومحاسبة المسؤولين بوصفهم أشخاصًا غير منزهين عن الخطأ، وتسليط الضوء على الواقع السياسي بشخصياته وأسبابه وتداعياته، وتناول الأوضاع المختلفة داخل البيئة السياسيّة اللبنانيّة بأسلوب التهكم والسخرية، الأمر الذي جعل تلك البرامج مؤثرة في تشكيل الوعي لدى المجتمع حول الواقع السياسي وشخصياته ومسبباته. وعلـى الرّغـم مـن شـعبيّة هذه البرامـج السّاخرة، فـإن هنـاك جـدلًا غير محسوم حول حجــم تأثيرهــا الحقيقــي علــى اتجاهات الــرأي العــام؛ فبين من يعدُّها برامج هادفة وجريئة تسعى للنهوض بالمشهد السياسي، ومن يعتقد أنها مجرد وسيلة لتحقيق الشهرة والربح المادي، ومن يراها تبدو قادرة على أن تتحوّل منبرًا لبعض السّياسيّين أو أداة تسييس وتوجيه للرّأي العام، تحظى هذه البرامج باهتمام فئة كبيرة من الجمهور ما يجعلها تستحق الدّراسة.

المراجع:

  • أبو خيران، غيداء (2018). النّكتة والفكاهة: مهارة اجتماعية ووجه آخر للمقاومة السياسية، موقع نون بوست، https://rb.gy/ofafap.
  • أم كلثوم، بودراف (2015). دور البرامج التلفزيونية السياسية السّاخرة في تنمية الوعي السياسي للشباب الجزائري. الجزائر: جامعة محمد بوضياف.
  • بالهادي، حدي (2019). التناول الاعلامي لقضايا الفساد الاداري في البرامج التلفزيونية السّاخرة في المجتمع الجزائري. دراسة تحليلية لعينة من برنامج طالع هابط لقناة النهار الجزائرية. الجزائر:جامعة الشهيد حمه لخضر.
  • حاوي، زينب (2014). البرامج السّاخرة في لبنان تهوى السكس ولا تحبّ الغريب، موقع جريدة الأخبار الالكتروني، https://rb.gy/llkhj0.
  • الحفناوي، هالة (2017). البرامج السّاخرة جدال غير محسوم حول تأثيراتها على السّياسة. مجلّة اتّجاهات الأحداث. العدد 21.
  • سعد، صفاء شعبان محمد (2017). دراسة تجريبية في فاعلية برنامج الفكاهة السياسية في تعديل اتّجاه المحافظة- التّحرر. جامعة عين شمس.
  • عبد الرحمن، هشام (2019). الإعلام وتشكيل الوعي السياسي الفلسطيني، موقع الحوار المتمدن، at/osO45.
  • عبد النبي، مرام أحمد محمد (2016). دور البرامج الكوميدية السياسية في إدراك الشباب المصرى للقضايا السياسية. كليّة الآداب، جامعة عين شمس.
  • الكعبي، حيدر محمد (2017). الضحك على المأساة – برامج الكوميديا السياسية وتأثيراتها، المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية، https://rb.gy/xlbbic.
  • مصطفى، ضياء (2014). السّخرية في البرامج التّلفزيونيّة. العراق-بغداد: دار ميزوبوتاميا.
  • وادي، دينا (2013). ناجي العلي…حنظلة…فن الألم الساخر. مجلة الهلال، مصر: دار الهلال.

أستاذ مساعد في كلية الآداب والعلوم الإنسانية- قسم الإعلام جامعة بيروت العربية -[1]

 

Assistant professor in Mass Communication faculty of human sciences. Email:Ola_jaber_89@hotmail.com

Phone:03933215

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website