foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

نقش الملك البابليّ نَبوخَد نَصّر (الثاني) عند مصبّ نهر الكلب – لبنان

0

نقش الملك البابليّ نَبوخَد نَصّر (الثاني) عند مصبّ نهر الكلب – لبنان

د. شيراز عليّ حميدان*

1 –  مدخـــــل:[1]

اكتسب الصراع بين الشمال (بلاد آشور)، والجنوب (بلاد بابل) في بلاد الرافدين طابعًا جديدًا بدءًا من أواسط القرن الثامن ق. م، فقد بدأت القبائل الآراميّة العديدة في الجنوب تقوى، وتتّحد، وتسعى إلى أن تحكم بلادها بعيدًا عن نفوذ آشور المملكة الأقوى عسكريًّا آنذاك. وقد نجحت في ذلك أحيانًا، وباتت تشكّل خطرًا على آشور؛ ولا سيّما لدى استعانتها بمملكة عيلام المجاورة شرقًا (غربيّ إيران).

لقد سيطر الآراميّون على مدينة بابل مرّات عدّة (731، 721 – 710، 703، 700، 692 – 689 ق. م( ، ولكن ذلك لم يكن يدم طويلًا، حيث يتوجّه الجيش الآشوريّ لقمع محاولاتهم. وفي عهد الملك الآشوريّ آشور بانيبال (668 – 627 ق. م) ولّى أخاه على حكم بابل، ولكنّ الأخ ثار ضدّه بعد فترة، وتحالف مع القبائل الآراميّة وعيلام، فزحف إليه الجيش، وحاصر بابل حتّى اضطر الحاكم المتمرّد إلى إشعال النيران في قصره الملكيّ، وإلقاء نفسه بين ألسنة النيران اللاهبة (648 ق. م). وقبل انهيار المملكة الآشوريّة حكمت بابل سلالة من قبيلة كَلْدو الآراميّة (الكَلْديّة)، وأنشأت مملكة بابل الحديثة (626 – 539 ق. م)، ومؤسّسها نَبو بولصّر.

في سنوات حكمـه الأخيرة صار نَبو بولصّر يوكّل ابنه نبوخد نصّر (الثاني) بالشؤون العسكريّـة، فقد كلّفـه سنة 607 ق. م بمَهَمَّة طرد المصريّين من سوريا، ونجح في تحقيق ذلك بعد سنتين، وخضعت سوريا، ومناطق فينيقيا، وفلسطين للحكم البابليّ، واتّخذ مدينة رِبْلة (جنوبيّ القصير السوريّة، قرب الحدود مع لبنان) مركزًا لنشاطاته العسكريّة التالية هناك. وكان نبوخد نصّر يلاحق الجيش المصريّ عندما جاءه خبر وفاة أبيه، فعاد إلى بابل لاستلام العرش، وحكم حوالي ثلاث وأربعين سنة (604 – 562 ق. م).

إنّ صيغة اسمه الحقيقيّة باللغة الأكاديّة؛ كما وردت في الكتابات المسماريّة من عصره، هي نَبو كودورّي أُصُر (Nabu – kudurrī – uṣur)، ومعناه ” أيّها الإله نَبو احمِ حدود منطقتي”[2]، ولكن الشائع في الدراسات العربيّة هو استخدام صيغة الاسم كما جاء في أسفار العهد القديم، وهي ظاهرة شائعة لدى كتابة أسماء الملوك القدماء المذكورين في كتاب العهد القديم.

كان الملك نبوخد نصّر يتميّز بالحزم، والحيويّة، والبراعة العسكريّة التي تمرّس فيها منذ شبابه. وخلال عهده الطويل عاصر أربعة ملوك من الأسرة الصاويّة التي كانت تحكم مصر، هم: نِخاو الثاني (610 – 595 ق. م)، بسماتيك الثاني (595 – 589 ق. م)، أبريس (589 – 570 ق. م)، أحمس الثاني (570 – 526 ق. م).

كان همّه الأساسيّ في مجال الشؤون الخارجيّة هو منع عودة الجيش المصريّ إلى شرقيّ المتوسّط (بلاد الشام)، وتأديب حلفاء مصر في المنطقة وترهيبهم، بل إنّه سعى إلى غزو مصر سنة 601 ق. م، والتقى الجيشان عند رفح، وهُزم الجيش المصريّ، ولكن الجيش البابليّ تكبّد خسائر فادحة أيضًا، فعاد.

كانت هذه المعركة خاتمة الصراع البابليّ – المصريّ المباشر. وتذكر المرويّات الملكيّة التي تؤرّخ أحداث سنوات عهده Chronicle أنّه بقي في بابل خلال سنته الخامسة (600 ق. م)، وتردّد إلى بلاد خَتّي (شماليّ سوريا) خلال سنواته الثلاث التالية، كما حارب قبيلة قيدارا العربيّة المتحالفة مع مصر خلال سنته السادسة (599 ق. م)، وانشغل بالحرب ضدّ عيلام في سنته التاسعة (596 ق. م).[3]

لقد كان حلفاء مصر يواصلون محاولات التحرّر من السيادة البابليّة، ويتمرّدون عليها بتشجيع من مصر، ولكن من دون مؤازرة عمليّة فعليّة. وقد تركّز ذلك في مدينتين، هما:

  • أورشاليم (القدس) مركز مملكة يهودا، التي كانت تمتنع عن دفع الجزية لبابل بتحريض من الملك المصريّ ودعمه، ما دفع نبوخد نصّر إلى مهاجمتها أكثر من مرّة، فقد دخلها سنة 597 ق. م وقتل حاكمها يهو ياقيم، وعيّن على حكمها صِدقيا الذي تظاهر بالولاء لبابل، ولكنّه ثار بعد فترة أيضًا فعاد إليها الجيش البابليّ سنة 586 ق. م واحتلّها وقتل ودمّر. وفي المرّتين تمّ سبي الآلاف من سكانها اليهود إلى بلاد بابل، وهو ما يُعرف بالسبي البابليّ الأوّل والثاني.
  • صور التي كانت موالية وفيّة لمصر منذ عصر العمارنة (القرن 14 ق. م)، وحصينة استعصت على الجيش البابليّ الذي حاصرها مدّة ثلاث عشرة سنة (586 – 573 ق. م) حتّى خضعت له.

لا نملك معلومات عن أعماله الخارجيّة بعد ذلك، ويبدو أنّه انصرف في العقد الأخير من سنوات حكمه إلى الاهتمام بالشؤون الداخليّة، ولا سيّما في مجال العمران في العاصمة بابل.

2 – النقش الكتابيّ:

هذا النقش هو أحد نقوش نبوخد نصّر المكتشفة في لبنان،[4] مدوّن على كتلة صخريّة ضخمة أُقيمت عند مصبّ نهر الكلب في البحر الأبيض المتوسّط، على بعد 12 كم شمال شرقيّ بيروت، قرب الطريق إلى جونيه، حيث أقيمت أنصاب أخرى خلال العصور التاريخيّة القديمة (مصريّة، آشوريّة، بابليّة، رومانيّة)، منذ القرن 13 ق. م، وربّما قبل ذلك أيضًا. اتّضحت معالمه سنة 1878م، وكان مارتين هارتمان Martin Hartmann من القنصليّة الألمانيّة في بيروت أوّل من أعدّ نسخًا لجزء من الكتابة المنقوشة عليه سنة 1881م، وأرسلها إلى برلين، وبذلك بدأ اهتمام الباحثين به، حتّى نشره فايسباخ Weissbach سنة 1906، ثمّ 1922. ولكن الدراسة العلميّة المنهجيّة له هي دراسة الباحثة الإسبانيّة روجيو دا ريفا Da Riva Rocio التي أنجزتها في الموقع خلال 2005 – 2007 م.[5]

تشير الباحثة إلى الحالة السيّئة للنقش بسبب تهشّم النصب إلى كِسر اختفى معظمها، وتعرّض الباقي إلى الإهمال وعوامل الطبيعة، وتأثير مياه النهر التي تجري فوقه من منحدر عالٍ، والأعشاب والطحالب والترسّبات المحيطة. الآن يتوافر نصّ غير كامل، ومهشّم في مواضع كثيرة، مدون في أربعة أعمدة كتابيّة على أربعة أجزاء (كِسر) في الموضع الأصليّ، إضافة إلى ثلاث كِسر منفصلة، الأوّلى محفوظة في المتحف الأثري في استانبول.

يتألف النص الحالي من 160 سطرًا، وهو مكتوب بنمطين من أشكال الكتابة المسماريّة التي طرأت عليها تبدلات عبر التاريخ، هما:

  • يعود الأوّل إلى العصر البابليّ القديم الذي يشكل مرحلة ازدهار اللغة الأكاديّة (الفصحى) والكتابة المسماريّة، وذلك بهدف إظهار التمسّك، والمحافظة على التراث الكتابيّ الكلاسيكيّ، وبه كتبت الأعمدة الكتابيّة الأربعة في الموقع.
  • يعود الثاني إلى العصر الذي دوّن فيه النقش (البابليّ الحديث)، كتبت به الكسر الثلاث المنفصلة.

يبدأ النصّ بالنمط الأوّل، وينتقل إلى الثاني مباشرة. ولا شكّ في أنّ النصّ كان أطول بكثير. ولعلّ أهمّ ما ساعد في صياغة قراءة النص وترجمته هو تماثله في مواضع كثيرة مع نقش نبوخد نصّر المكتشف في موقع بريصا، في وادي الشربين شمال غربيّ الهرمل.

لغة النصّ هي الأكاديّة في مرحلتها التاريخيّة المسماة بالبابليّة الحديثة النموذجيّة Standard، حيث يحرص الكاتب على الفصاحة، واستخدام مفردات نادرة، بخلاف ما كان شائعًا لدى تدوين النصوص الإداريّة، كما يكثر من استخدام الكلمات السومريّة.

أمّا تاريخ النقش فيصعب الجزم فيه، لأنّه غير مؤرّخ بذاته، ولم يظهر ضمن سياق معالم أثريّة عمرانيّة أو مادّيّة. ما يمكن قوله هو أنّه لا يعود إلى بدايات عهد نبوخد نصّر، بسبب كثرة الإنجازات الملكيّة الموصوفة فيه، كما سبق أن أشارت دا ريفا.

ونظرًا لأنّ وظيفة مثل هذه الأنصاب المنقوشة بنصوص كتابيّة كانت تخليد ذكرى انتصار ملكيّ متميّز، كما في بقية الأنصاب المكتشفة عند نهر الكلب، فإنّ ربطه بذكرى فتح صور (573 ق. م) بعد مقاومة شديدة لحصار طويل الأمد يبدو مقبولًا. ولعل افتخاره في الجملة الأخيرة من النصّ بأنّه نشر السلام في بلاد لبنان “جعلتُ الناس داخل بلاد لبنان يرتاحون بالعيش على مروج خضراء” يدعم اقتراح أنّه يعود إلى بُعيد فتح صور، والسيطرة على ثروات لبنان؛ ولا سيّما خشب الأرز الذي كان بحاجة ماسّة إليه في أعماله العمرانيّة في بابل. وهو لم يقم النصب في صور أو محيطها، بل سار على التقليد القديم، واختار أن يكون عمله التذكاريّ إلى جانب أعمال ملوك مصر وآشور السابقين. ولا نعرف بعد ذلك التاريخ شيئًا عن نبوخد نصّر في لبنان.

القراءة والترجمة:[6]

العمود الأوّل:

1) [4 lim kùš] qaq – qar

2) [né – si – iš] nu te – e

3) [iš – tu pu] – ra – ti el uru

4) [a – di pu] – ra – ti šá – pal uru

5) [bàd da – nu4 b]al.ri dutu.è

6) [tin.tir]ki ú – šal – me

لقد أحطتُ مدينة بابل بسور كبير يواجه الشرق، بمسافة أربعة آلاف ذراع، من ضفّة (نهر) الفرات، حول المدينة، حتّى ضفّة الفرات أسفل المدينة.

7) [i – ri – iss]u a – re – e – ma

8) [ki – bi – i]r – šú ina kup – ri

9) [ù] a – gur – ri ak – ur – ma

10) [bàd da – nu4 i]na kup – ru u a – gur – ri

11) [ša – da – niš] ina gú – šú ab – nim

12) [ká.gal]meššú ú – [rak] – ki – is – ma

13) [gišig]meš gišeren ud.ka.bar

14) [ú – a – lip] – ma er – te – te – ši – na – ti

حُفرتُ خنادق لأساساته، وربطتُ بينها بالقار والآجرّ المشويّ. بنيتُ بالقار والآجرّ المشويّ بجواره سورًا (آخر) حصينًا، كالجبل. شيّدتُ بوّاباته، ووضعتُ لها أبوابًا من خشب الأرز، مغطّاةً بالبرونز.

15) [i – na] ki – sur – re – e ba – bi – luki

16) [iš – tu ma – a]š – da – u šá [gú] pú – ra – ti

17) [a – di q]é – reb kiški 4 2/3 danna a.šà

18) [ši – pí – ik e – p]e – ri aš – tappak – ma

19) [mi – li me] – e uru uš – tal – me

20) [aš – šum] bu – <tuq> – ti < qé – er – ba – šu – un> [la] šub – ši – i

21) [ina] kup – ru u a – gur – ri

22) [ki] – bi – ir – šú – nu ak – ur

<a – na ma – aarti tin.tirki du – un – nu – nim>

على حدود مدينة بابل؛ من طريق المواكب على ضفّة الفرات حتّى قرب مدينة كيش، بمسافة أربعة وثلثي “بيرو”؛ أنشأتُ حاجزًا ترابييًّا، وأحطتُ المدينة بمياه غامرة. لأجل منع انهدام داخله (داخل الحوض)؛ ربطتُ ضفافه بالقار والآجرّ المشويّ.

23) [] – ni – ma el úḫki

24) [x] a – di buranunki

25) [iš – tu] gú ídidigna

26) [a – di] gú pú – ra – ti [ ]

27) [5 dann]a a.šà

28) [x x x x x x x x x x]

29) [x x x x x x x x x x]

30) [x x x x x x x x x x]

وفي مرّة ثانية،] لأجل تعزيز تحصين مدينة بابل؛ أنشأتُ حاجزًا ترابيًّا[ بمسافة خمسة “بيرو”، فوق مدينة أُفي حتّى مدينة سيبار، من ضفّة نهر دجلة حتّى ضفّة الفرات.

العمود الثاني:

1) [sag] mim – [me – e – a dam – qa]

2) gu4.maḫ [šu.du7]

3) zu – lu – e – e [sig5ti]

4) pa – si – lu gu – [uk – ka – al] – lu

5) is – i ku6 [ap] – si – [i]

6) mušen šá – me – e [kur] – ku8

7) u[z.turmušen]

8) šešmušen [tu. kur4mušen]

9) ú – šum – [mi] nunuz [si – mat ap – pa – ri]

نُخبة الأشياء الجيّدة: الثور العظيم تامّ الخلق، شطائر لذيذة من خبز zuluḫḫu، أغنام من نوع pasillu سمينة الأَلْية (شحم الذيل)، سلسلة أسماك من مياه الأعماق العذبة، طيور السماء، الأوزّ، البطّ، طيور من نوع marratu، يَمامات، فئران الحقول، البيض، (التي هي من) سِمات الأهوار.[7]

10) ár – qa de – [šú – tim]

11) lá – lá – a m[u – sa – r]e – [e]

12) in – ba ru – šú – ti

13) šú – mu – u ip – pa – ti

14) z[ú.lu]m.[m]a às – né – e

15) gišp[èš ḫád.a gišge]štin ḫád.a

16) kaš.ú.sa [sig5t]i

17) làl ì.nun mu – ut – ta – q[ú]

18) ši – iz – [b]i ul šá – am – nu

19) u[] – di ḫé.gál.[la]

20) du – muq ma – [ti] – tan

21) se – e – ra – aš la ni – b[i]

22) ma – míš gišgeštin [ ]

23) šat – ti – šá – am ina igi – šú – ni

24) e – te – et – ti – iq

         الخضار الوفيرة بهجة البستان، الفواكه النّضرة هِبة الحديقة، التمور، تمور من ديلمون، التين المجفّف، الزبيب، أعشاب الجعة اللذيذة، العسل، ؟، الحلويّات؟ الحليب، الزيت الصافي، الغنى، الوفرة، أطايب البلدان، بيرة بلا حساب، خمرة وفيرة كالماء. كنتُ أمرّ من أمامها سنويًّا.

25) dpa – níg.du – ú – u – úr

26) man ba – bi – luki m[u – uš – t]e – um

27) ma – a – [zi] šá [gi – mi – ir é.kur.ra a – na] – ku

28) ana zi – ki – ir – šúnu kab – ti

29) p[i – it – lu – a – ak dag ù] damar.utu

30) še[š? x x x x] ti? šu?

أنا نبوخد نصّر ملك بابل، المكافح باستمرار لأجل مدن المعابد كلّها، لأجل عظمة أسمائها. أنا المبجّل دومًا الإلهين نَبو ومَرْدوك…

31) ana te – diš – ti [uru.]uru dingir gal.gal

32) na – šá – an – ni [li] – ib – ba – [ja(?)]

33) ana dn[è.iri11.gal be] – lí – [ja]

34) ka – [su – ú i – di za] – iri – ja

35) gišig.[gišig ká] é – šú

36) [é.mes.lam x x x x x x]

37) kù.babbar [eb – bi x x x] x x [x x x]

38) aš – ku – up – [pu x x x x] x x [x x]

لقد عقدتُ العزم على تجديد مدن الآلهة العظيمة. لأجل الإله نيرجال، سيّدي، مُقيّد أيدي خصومي، سوف… أبواب معبده (المسمّى) معبد مِسْلام العريضة، … الفضّة الخالصة…

39) aš? pa? [ x x x x x x x]

40) 30 PI ì [ x x x x x d]utu.è

41) [x x x ] x [x x x] x ud me 8 x [x x x ]

42) [x x x x x] ri šá e? [x x x]

43) [x x x x x x x] dutu [x x x]

44) [x x x x x] x [x x x x]

45) [x x x x x x x x x]

(هذا الجزء من النقش مهشّم، يصعب الربط بين بضع كلمات واضحة: جهة الشرق، اليوم الثامن، الإله شمش)

العمود الثالث:

1) a – na dlugal – á[sal en – ja]

2) é.dúr].gi.na [i – na ba – a]ki [e – eš – ši – iš e – pu – uš]

3) [x x x x] x x [x x] x [x x]

4) ana duraš [en – ja ] é.[i] – bí – [da – nim]

5) [ina] dil – ba[tki ab] – ni(?) – [ma]

6) ana dlugal.[mara]d.[da be – lí] –

7) é.igi.[ka]l[am.ma é – šu]

8) ina marad.[daki e – eš – ši – iš e – pu] –

9) ana dinnin[.unugki be – el – ti – ja]

10) é.an.na [i – na unugki e – eš – ši – iš e – pu]

لأجل الإله بِل صَرْبو؛ سيّدي، جدّدتُ (معبد) إ دور جينا في مدينة باص…

لأجل الإلهة أوراش؛ سيّدتي، بنيتُ (معبد) إ إبّي آنو في مدينة دِلْبات.

لأجل الإله لوجال مَرَد؛ سيّدي، جدّدتُ (معبد) إ إيجي كَلَمّا، معبده في مدينة مَرَد.

لأجل الإلهة عشتار مدينة أوروك؛ سيّدتي، جدّدتُ (معبد) إ أنّا في مدينة أوروك.

11) [a – na unug]ki u é.a[n.na é(?)] – šú

12) [dal]ad [u dlamma ú – ti – ir]

13) ana dinnin a.g[a.dèki ru – bati i – ir – ti]

14) [mu – uš – te – ti] – na – [at na – ki – ri – ja]

15) [x x] x ú – [še – piš] – ma

16) úšat – ri – i [e – li – šú]

17) [ana dutu é.bab]bar.r[a é – su]

18) [ina ud.unugki ab] – ni(?) – [ma]

19) ana den.zu be – lí] –

20) é.[giš.n]u11.gal é – [su]

21) [ina] ùr[iki e – eš – ši – iš e – pu]

لأجل مدينة أوروك و(معبد) إ أنّا معبدها، أعدتُ الإلهين ألاد ولامّا.

لأجل الإلهة عشتار مدينة أكّاد؛ السيّدة المبجّلة، التي تجعل أعدائي يتخاصمون فيما بينهم، بنيتُ… وأكثر من ذلك.

لأجل الإله شمش بنيتُ إ بَبّار معبده في مدينة لارسا.

لأجل الإله سين؛ سيّدي جدّدتُ إ جيش نوجال معبده في مدينة أور.

22) eš – [r]e – e – [ti] dingir [gal.gal]

23) a – lí – [ku] i – [di – ja]

24) eš – šiš [ab – n]u – ú [?]

25) dingir gal.gal a – ši – ib lìb – bi? – šu? – [nu]

26) ina i – da – a – ti [u r]e – [š]a – ti

27) šú – bat – sunu [a]b – nim

جدّدتُ الأماكن المقدّسة للآلهة العظيمة التي تسير بجانبي. بنيتُ وسط الأفراح، والاحتفالات أماكن سكن للآلهة العظيمة المقيمة في داخلها.

28) dingir gal.[gal] igi.bar – [?] – ma

29) lik – t[a – a]r – ra – bu [a – na šar – ru – ti – ja]

30) da[g – ku – du – úr – ri – ú – u – úr]

ليت الآلهة العظيمة تنظر إليّ. ليتها تدعو باستمرار لسلطتي الملكيّة؛ أنا نَبوخد نصّر.

العمود الرابع:

1) [x x x x ] x [x] x [x x x x]

2) [x x x ] ú šam? [x x x x x]

3) x x x x x] šá [x x] na? [x x]

4) [x x x] da/ik ḫu be – lut[i]

5) [x x x] ki? [x] ú š[ar x x x]

6) dpa – níg.du – [ú]ur

7) man ba – bi – lu[ki]

8) [ ] mu – kin iš – di m[a.da]

9) iš – [tu] ti – amat ša – [ap – li – ti]

10) [x x x] x [x] x x x [x x]

11) x x kur? ka? x [x x x]

… سيادتي… نبوخد نصّر ملك مدينة بابل، مُثبّت أساسات… من البحر السفليّ…

12) šá damar.[utu] be – [x x x]

13) x x x be? [x x]

14) ina kul – l[a – at? x x x x]

15) x ri ka ni [x x x x]

16) [uru]ki ba – bi – [lu x (x)]

17) a – na ú – lu – li [x x]

18) [x] ú še? me? [x x]

19) x x za galmeš [x x]

20) x x šú? [x x x]

21) [x x] x x [x x x]

22) [x x ]x x [x x x]

23) [x x x] dingir [x x x]

24) [x x x x] ni? [x] a

25) [x x x x x] a a x

26) [x x x] sag [x x x x x]

مردوك سيّدي أوكل إليّ… في كلّ البلدان… مدينة بابل… حتّى السقف…

نصوص الكِسر الثلاث:

الأوّل:

1) [ár – qa de – šú – tim la] – la – a m[u – sa – re – e]

2) [in – ba ru – šú – ti] šu – mu – u i – [ip – pa – ti]

3) [zú.lum.ma às – né – e gišpèš]

ḫád.a gišgeštin ḫád.a kašdi[da sig5ti]

4) [ì.nun mu – ut] – ta – qú ši – iz – bi u – lu š[a – am – nu]

الخضار الوفيرة بهجة البستان، الفواكه النّضرة هِبة الحديقة، التمور، تمور من ديلمون، التين المجفّف، الزبيب، أعشاب الجعة اللذيذة، العسل، ؟، الحلويات؟ الحليب، الزيت الصافي.

5) [aš – na – an] ru – uš – ša – a la – ab – ku na – a – šu gišgeštin

[ḫád.da gišgeštin]

6) [kuri – za – al] – lum kurtu – ‘  – im kuri – im – [mi – nu]

7) [kuri – il – bu – na] kurar – na – ba – nu kursu – [ù – u]

8) [kuré – ku – ba – a – ti] uru ak – ša – ak kur[bi – ta – a – ti]

9) [paáš – šu – ri damar.utu ù] dzar – pa – ni – tum [enmeše – a]

10) [e – li ša] pa – nim ú – [a – i – id]

حبّات محمرّة، بيرة من نوع labku، بيرة من نوع nāšu، خمرة صافية، خمرة من: بلاد إيزَلّا، بلاد توئيم، بلاد صِمّينو، بلاد خِلْبونا، بلاد أرْنَبانو، بلاد سوخو، بلاد بيت كُباتي، مدينة أكْشاك، بلاد بيتاتي. جهّزت مائدة الإلهين مردوك وزَرْبانيتوم، سيّديّ، بشكل أفضل من السابق.

الثاني:

1) [a – na dutu di.k]u5 i – i – ri šá – me – e ù [er – e – tim]

2) [muša – áš – ki] – in uzu da – am – qú i – na te – er – ti – []

3) é.di.ku5.kalam.[ma é – su] ša tin.tirki e – eš –

[i – iš epu – uš]

لأجل الإله شمش القاضي الجليل في السماء والأرض، المبشّر بفأل الخير لدى العرافة؛ جدّدتُ إ ديكو كَلَمّا معبده في مدينة بابل.

4) [é.ki].tuš.garza é

d[nin.é.an.na šá tùub] – qá – at – [bàd]

5) [ana] dnin.é.[an.na be – el – ti i – ir – ti]

6) [qá – ba] – a – ti da – am – qá(?)[a – ti – ja

7) i – na k]á.dingir.ra[ki] e – [eš – ši – iš e – pú – uš]

لأجل الإلهة بِلت إ أنّا السيّدة الجليلة التي تشفع لي؛ جدّدتُ في مدينة بابل إ كيتوش جرزا معبد الإلهة بِلت إ أنّا عند الزاوية الخارجيّة من سور المدينة.

8) [a – na] dla [ru] – ba – [ti i – ir – ti]

9) [a – ši – ba – at] é.sa.bàd

[mu – i – ib – ba – at uzumešja na – i – ra – at na – pi – iš – ti – ja]

10) [ša – mé] – e gišmes.má.gan.[na ii da – ra – a – am]

11) [kù].gi ḫuš.a ú – [šá – albi – iš – ma]

لأجل الإلهة جولا الأميرة الجليلة الساكنة في إ ساباد، المحافظة على صحّتي، حامية حياتي؛ كسوتُ خشب مِس ماجان، الخشب الأبديّ في قمّة معبدها بالذهب الأحمر.

الثالث:

1) [x x x] x x

2) un?[meš qé – re – eb kurla – ab – na – nu]

3) [a – bu] – ri – iš? ú – [šar – bi – i – ma]

4) [mu] – ga?[al – li – tu x x (x)]

5) [x x x x x x x x]

6) [x x x x x x x]

7) [x x x x x x x x x]

8) [x x x x x x x x]

… جعلتُ الناس داخل بلاد لبنان يرتاحون بالعيش على مروج خضراء. الخوف (لم يعد يصيبهم)…

3 – دراسة تحليليّة:

3 – 1 – بناء النصّ:

يمكن توضيح البناء (الهيكل) العامّ لنصّ النقش من خلال الأفكار الجزئيّة الواردة فيه، وهي التالية:

العمود الأوّل:

(السطور 1 – 14): بناء سور حول مدينة بابل بطول حوالي 2000م، وبجانبه (من الداخل) سور آخر حصين كالجبل، ذي بوّابات.

(السطور 15 – 27): بناء حاجزين ترابيّين (جدارين) ضخمين؛ أحدهما يمتدّ من بابل حتّى قرب مدينة كيش، والثاني بين مدينتي أُبِ وسيبار.

(السطور 28 – 30) مهشّمة.

العمود الثاني:

(السطور 1 – 30) يفتخر نَبوخد نَصّر بأنّه بفضل الأحواض المائيّة التي تشكّلت، وفّر ثروات متنوّعة (حيوانات، أسماك، طيور، خضار، فواكه…) حقّقتُ حياة معيشيّة مزدهرة.

(السطور 31 – 38) عقد الملك العزم على تجديد مدن الآلهة العظيمة ومعابدها.

العمود الثالث:

(السطور 1 – 21) جدّد وبنى معابد للآلهة في المدن: باص، دِلْبات، مَرَد، أوروك، أكّاد، لارسا، أور.

(السطور 22 – 30) أقام دور السكن للآلهة العظيمة التي تهمّه، وتحمي حكمه، وأقام احتفالات.

العمود الرابع:

يفتخر الملك بنفسه، وبدعم الإله مردوك له.

الكسرة الأوّلى: تكرار للسطور (10 – 18) من النصّ السابق، العمود الثاني. ثمّ متابعة الحديث عن موادّ وفّرها لمائدة الإله مردوك وقرينته زربانيتوم، ولا سيّما أنواع الخمرة المحضرة من مناطق عديدة.

الكسرة الثانية: تجديد معبد الإله شمش، ومعبد الإلهة بِلت إأنّا في بابل، وإكساء معبد الإلهة جولا بالذهب.

الكسرة الثالثة: يفتخر بأنّه نشر السلام في بلاد لبنان.

3 – 2 – توضيحات لغويّة:

يشكل النص أنموذجًا معبّرًا عن استمرار تأثير اللغة السومريّة في الكتابة باللغة الأكاديّة خلال مرحلتها التاريخيّة المسمّاة بالبابليّة الحديثة، حيث نلاحظ أنّه مزيج من الكلمات الأكاديّة والرموز السومرية.

العمود الأوّل:

2) kùš في السومريّة، يقابلها في الأكاديّة ammatu “ذراع”، وهي وحدة لقياس الطول، كانت تعادل حوالي 55 سم،[8] أي إنّ طول السور المشيّد حول مدينة بابل بلغ حوالي 2200م.

3) يلاحظ أنّ اسم نهر الفرات كُتب بالصيغة الأكاديّة Purati، بينما اسم نهر دجلة الذي ورد مرّة واحدة (السطر 25) كتب بالصيغة السومريّة idigna.

6) يلاحظ أنّ الكاتب استخدم ثلاث صيغ لاسم العاصمة بابل:

–  الصيغة السومريّة القديمة tin.tir (العمود الأوّل: 6، الكسرة الثانية: 3)

–  الصيغة السومريّة الأحدث ká.dingir.ra (الكسرة الثانية: 7)

–  الصيغة البابليّة babilu (العمود الأوّل: 15، الثاني: 26، الرابع: 7، 16)

13) خشب الأرز في السومريّة هو gišere/in ، وفي الأكاديّة erēnu, erinnu.[9]

16) mašdaḫu تسمية دالّة على طريق، أو شارع المواكب في مدينة بابل. كان يؤدّي إلى بوّابة عشتار في جهة الشمال، ويقسم المدينة إلى قسمين، وعلى جانبيه تماثيل كثيرة لأسود رمز الإلهة عشتار، ويشهد إحياء احتفالات رأس السنة وغيرها.[10]

17) danna في السومريّة، يقابلها في الأكاديّة bīru، وهي وحدة لقياس الطول، كانت تعادل حوالي 10،8 كم،[11] أي إنّ طوله بلغ حوالي 50،400 كم، بين مدينتي بابل وكيش.

27) في المرّة الثانية بلغ طول السور خمسة “بيرو”؛ أي حوالي 54 كم، بين مدينتي أُبي وسيبار.

العمود الثاني:

(1 – 30) يعدد أسماء حيوانات، وأسماك، وطيور، وخضار، وفواكه معروفة في بلاد بابل في نصوص أخرى كثيرة، كما وردت في المعاجم اللغويّة.

9) simāt appari ” سِمات/ مميّزات مروج القصب (الأهوار)”،[12] وهي إشارة واضحة إلى غنى مناطق الأهوار في جنوبيّ العراق بأنواع الحيوانات الأهليّة والطيور.

25) يرد اسم الملك البابليّ بصيغتين تمتزج فيهما السومريّة والأكاديّة، هما:

dpa – níg.du – [ú]u – úr/ur ( العمود الثاني: 25، الرابع: 6)

dag – ku – du – úr – ri – ú – u – úr    (العمود الثالث: 30)

العمود الثالث:

أسماء المعابد المذكورة سومريّة كلّها.

العمود الرابع:

9) ti – amat ša – ap – li – ti “البحر السفليّ”، تعبير كان يشير إلى بحر الخليج العربيّ.

3 – 3 – الآلهة:

ورد في النقش ذكر أسماء خمسة عشر إلهًا من معبودات بلاد الرافدين. وسنعرض فيما يأتي تعريفًا موجزًا بها، وقد رتّبنا الأسماء أبجديًّا.

أَلاد: الإله الحامي الشفيع (المذكر) لدى الآلهة، وهو مقابل للإلهة الحامية الشفيعة لامّا.[13]

أوراش: إلهة رافدية، كانت تعدّ زوجة للإله آنو، وأمًّا للإلهتين نين إيسينا ونيسابا.[14]

بِل صَرْبو: في السومرية dlugal – ásal . هو من آلهة النبات، واسمه يعني ” ملك شجر الحور”.[15]

بِلِت إ أنّا: أي “سيّدة معبد السماء”، والمقصود الإلهة عشتار (إنَنّا) ومعبدها في مدينة أوروك.[16]

جولا: إلهة الشفاء، وسيّدة الأطبّاء، ويرمز إليها في الأعمال الفنية بصورة كلب. كان مركز عبادتها الرئيسي في مدينة إيسين (إيشان بحريات، جنوب شرقيّ مدينة الديوانيّة)، ولها معابد في نيبور وبورسيبا وآشور أيضًا.[17]

زَرْبانيتوم: أو صَربانيتوم  سيّدة بابل، وإلهة الولادة، وقرينة الإله مردوك، كانت تُعبد معه.[18]

سين: نَنّا لدى السومريّين. إله القمر، كان مركز عبادته في أور (تل المقيّر، جنوب غربيّ الناصرية). في أواخر العصر البابليّ الحديث انتقل إلى مدينة حرّان في أقصى شمال بلاد الرافدين (قرب مدينة أورفا في تركيا)، حيث عُبد سين مع ابنه الإله نوسكو. وكانت أمّ الملك نبونئيد آخر ملوك بابل (556 – 539 ق. م) قبل الاحتلال الأخمينيّ الفارسيّ للبلاد كاهنة الإله سين في معبده في حرّان.[19]

شمش: أوتو لدى السومريّين. إله الحقّ والعدالة، والشمس التي تشرق كلّ يوم لتجدد حياة الإنسان، وتنشر الدفء فينمو النبات. كان له معبدان رئيسان في مدينتي سيبار ولارسا يعرفان باسم “البيت الأبيض”.[20]

عشتار (أوروك، أكّاد): عشتار هي إنَنّا لدى السومريّين، وتقابل أسترت في سوريا القديمة، وعثتر (المذكر) في الجزيرة العربيّة. إلهة الحبّ والحرب، وأهمّ معبودة في بلاد الرافدين خلال مراحل التاريخ القديم، مركز عبادتها كان في مدينة أوروك.[21]

لامّا: راجع: ألاد.

لوجال مَرَد: أي “ملك مدينة مَرَد”، ربّما يشير إلى الإله نينورتا إله الحرب، والفلاحة الذي كان له معبد في المدينة؛ إلى جانب معبده الرئيس في نيبور.[22]

مَرْدوك: هو الإله المعبود الرئيس في مدينة بابل، حيث كان يُعبد مع قرينته زربانيتوم في معبدهما الرئيسس المسمّى إساجيلا. انتشرت عبادته على نطاق واسع مع تنامي قوّة بابل بَدءًا من العصر البابليّ القديم، فصار مردوك يُعدّ ملك الآلهة.[23]

نَبو: إله الكتابة والحكمة والزراعة. ربما تكون عبادته انتقلت في مطلع الألف الثاني ق. م مع القبائل الأموريّة من سوريا إلى بلاد بابل. كان مركز عبادته في بورسيبا قرب بابل. قرينته هي الإلهة تَشْميتو، ثمّ ارتبط مع إلهة الكتابة نيسابا، يرمز إليه في الأعمال الفنّيّة بوتد أفقيّ أو عموديّ، يعتقد أنّه يمثّل قلم الكتابة. كان تمثاله ينقل خلال احتفالات رأس السنة من بورسيبا إلى بابل لزيارة أبيه مردوك.[24]

نِرْجال: إله العالم السفليّ والأوبئة والحرب، كان مركز عبادته في مدينة كوتا (تلّ إبراهيم، حوالي 40 كم شمال شرقيّ بابل)، وكذلك مدينة مشكن شابير (تل أبو دواري، جنوب شرقيّ بابل). كان يعدّ ابن الإلهين إنليل ونينليل، وقرينته هي إيريش كي جال سيّدة العالم السفليّ. اتّحدت شخصيّته بمرور الزمن مع الإله إرّا.[25]

3 – 4 – الأمكنة:

جاء في النقش ذكر أسماء أربعة وعشرين مدينة؛ منها مدن شهيرة في تاريخ بلاد الرافدين، ومدينتان من خارجها فقط (ديلمون، لَبْنان)، وبينها مدن، أو مواقع مجهولة، لم نجد ما يفيد في توضيح موقعها. وسنعرض فيما يأتي تعريفًا موجزًا بها، وقد رتّبنا الأسماء أبجديًّا.

أرْنَبانو: موقع غير مكتشف، يفترض وقوعه على نهر الخابور، في محيط بلدة تلّ تمر.[26]

أُفي: أو أُفيس اسم أُطلق في العصر البابليّ الحديث على جزء من مدينة أكشاك.

أكّاد: هي عاصمة المملكة الأكاديّة (حوالي 2350 – 2193 ق. م) التي أنشأها الملك شروكين (سرجون)، لم يكتشف موقعها بعد، ويفترض أنّها كانت على ضفّة نهر الفرات.

أكْشاك: هي تل مُجَيلات، جنوب شرقيّ بغداد، على الضفّة اليسرى لنهر دجلة.[27]

أور: هي تلّ المقيّر، جنوب غربيّ مدينة الناصريّة في جنوب العراق. كانت مركزًا سياسيًّا مُهِمًّا، ومدينة الإله سين.[28]

أوروك: هي الوركاء على بعد حوالي 15 كم شمال شرقيّ مدينة السماوة في جنوبيّ العراق. كانت منذ عصر فجر السلالات السومريّة مركزًا دينيًّا أساسيًّا لعبادة الإلهة إنَنّا/عشتار في الجنوب الرافديّ، وحافظت على مكانتها المقدّسة حتّى العصر البابليّ الحديث.[29]

إيزَلّا: اسم المنطقة الجبليّة المحيطة بمدينة ديرك، شمال غربيّ ماردين في تركيا.[30]

بابل: تقع على ضفّة نهر الفرات، على بعد حوالي 90 كم جنوبيّ العاصمة العراقيّة بغداد، 10 كم شماليّ مدينة الحِلّة.[31]

باص، بيت كُباتي، بيتاتي: ؟

توئيم: ثمّة موقع بهذا الاسم في كتابات العصر الآشوريّ الحديث، يقع في محيط مدينة أدلب السوريّة.[32]

خِلْبونا: ؟

دِلْبات: هي تلّ الدليم، جنوبيّ بابل.[33]

ديلمون: هو الاسم القديم لجزيرة البحرين.

سوخو: اسم المنطقة الواقعة على وادي الفرات عند دخوله الأراضي العراقيّة حتّى عانا.[34]

سيبار: هي تلّ أبو حَبّة، قرب بغداد جنوبًا. كانت من المراكز الأساسيّة لعبادة الإله شمش.[35]

صِمّينو: ؟

كيش: هي تلّ الأحيمر، على بعد 15 كم شرقيّ بابل، كانت مركزًا لعبادة نيرجال إله الطاعون، والعالم السفليّ لدى البابليّين.[36]

لارسا: هي تلّ سَنْكرة.[37]

لَبْنان: la – ab – na – nu اسم لبنان. يرد الاسم في المصادر الكتابيّة الحثية المكتشفة في العاصمة ختّوشا بصيغة Lablān، وكذلك في الكتابات الحوريّة مع إضافة اللاحقة الوصفيّة (Lablaḫḫi = Lablān + ḫi). (القرن 16 ق. م). أمّا أقدم ذكر مؤكّد لها في الكتابات المسماريّة الآشوريّة فيعود إلى عهد الملك تكلت فليسر الأوّل (1114 –  1076 ق. م) بصيغة Labnān. كما يرد في نقش السفيرة الآراميّ القديم (1 – ب:9) (750 – 745 ق. م)، وفي نقش فينيقيّ من موقع إنجيرليّ في ولاية غازي عنتاب التركيّة (739/738 ق. م).[38]

والراجح أنّ جذر الاسم هو (ل ب ن) مع إضافة نون المبالغة (Labān +ān)، وبمعنى “كثير البياض”.[39] مَرَد: هي وَنّة السعدون، أو تلّ السعدون، جنوب شرقيّ بابل.[40]

خاتمـــــة:

يمكن تصنيف هذا النقش الكتابيّ ضمن النقوش التذكاريّة التي خلّفها ملوك بلاد الرافدين خارج بلادهم، تعبيرًا عن قوّتهم وامتداد سيادتهم الخارجيّة. ووجوده في لبنان؛ إلى جانب نقوش أخرى للملك نفسه، يشكّل وثيقة دالّة على السيادة البابليّة خلال القرن السادس ق. م فيها. وقد كانت سيادة غير مباشرة تهدف بالدرجة الأوّلى إلى الاستفادة من ثروات لبنان من خلال الجزية التي كانت تفرضها على حكّام المدن الفينيقيّة، وقطع صلاتهم القديمة مع مصر.

ولذلك ينصرف كاتب النقش إلى تمجيد الملك البابليّ، والتفصيل في إنجازاته في عاصمته بابل وبلاده، ولا يقدّم أيّ معلومات تاريخيّة تفيد في بيان الأوضاع في لبنان آنذاك.

الهوامش:

[1] ) يعتمد هذا العرض التاريخيّ الموجز لبيان إطار البحث على:

Lambert, W. G. (1965) Nebuchadnezzar King of Justice; Streck, M. (1998 – 2001) Nebukadnezzar II; Arnaud, D. (2004) Nabuchodonosor II, roi de Babylone; Glassner, J. – J. (2004) Mesopotamian Chronicles.

2 ) راجع معجم اللغة الأكاديّة: CAD/ K, 495 ; N II, 33

3) Glassner, J. – J. (2004) Mesopotamian Chronicles. p. 229ff.

4 ) هناك نقوش أخرى له اكتشفت في لبنان، هي: نقش بريصا، نقش وادي السبع، نقش شير الصنم. ويكتسب الأوّل أهمية خاصة لأنه يفيد في تقدير الكلام المهشم في مواضع كثيرة من نقش نهر الكلب. عن نقوش نبوخد نصر المكتشفة في لبنان عامة؛ راجع بحوث الباحثة الاسبانية Da Riva, Rocio العديدة في قائمة المراجع.

5) Da Riva, Rocio (2009) The Nebuchadnezzar Inscription at Nahr el – Kalb. P. 256f.

6) أوردنا قراءة النص بلغته الأم (الأكّدية، في مرحلتها البابليّة الحديثة) حرصًا على توفير هذه المادة العلمية للقارىء بالعربيّة؛ لصعوبة الوصول إليها في مكتباتنا. وقد اعتمدنا في ذلك على:

Da Riva, Rocio (2009) The Nebuchadnezzar Inscription at Nahr el – Kalb.

كما استفدنا من الترجمة المنشورة. ونظرًا لاستمرار تأثير اللغة السومرية على الكتّاب، واستخدامهم كلمات سومرية ضمن نصوصهم الأكّدية؛ فقد ميّزنا الكلمات السومرية بكتابتها بحروف كبيرة؛ كما هو شائع في الدراسات الأوربية المتعلقة بها، كما استخدمنا رموز المستشرقيّن الكتابية الدالة على الأصوات اللغوية غير الموجودة في لغاتهم، وهي: الخاء ḫ، الشين š، الصاد ṣ، الطاء ṭ، وأضفنا أرقامًا للسطور.

7 ) الأهوار (جمع الهور) وهي مستنقعات مائية على شكل بحيرات متصلة متفاوتة الحجم تغطي منطقة واسعة من جنوبيّ العراق منذ العصور التاريخيّة القديمة، تتميّز بوفرة نبات القصب والبرديّ فيها، وتعيش فيها أنواع كثيرة من الأسماك والطيور. راجع: فرنسيس، بشير يوسف (2017) موسوعة المدن والمواقع في العراق. ج1، ص 87.

8 ) راجع معجم اللغة الأكاديّة CAD/A II, 70 ، وكذلك:

Kämmerer, Thomas R. – Dirk Schwiderski (1998) Deutsch – Akkadisches Wörterbuch, p. 580.

9) CAD/E, 274

10) CAD/M I, 362 ; Marzahn, Joachim (1995) The Ishtar Gate  ؛ فرنسيس، بشير يوسف (2017) موسوعة المدن والمواقع في العراق، ج2، ص 601.

11) CAD/B, 266 ، وكذلك:

Kämmerer, Thomas R. – Dirk Schwiderski (1998) Deutsch – Akkadisches Wörterbuch, p. 580.

 

12) CAD/ S, 278 ; CAD/ M, 179

13) Black, Jeremy – Anthony Green (1992) Gods, Demons and Symbols of Ancient Mesopotamia. p. 115

14) Ibid, p. 182

15) Streck, M. P. (2014 – 16) Vegetationsgott, p. 532

16) Black, Jeremy – Anthony Green (1992) Gods, Demons and Symbols of Ancient Mesopotamia. p. 73                                          17)Ibid, p. 101

18) Ibid, p. 160

19) Ibid, p. 135

20) Ibid, p. 182

21) Ibid, p. 108

22) Ibid, p. 142

23) Ibid, p. 128

24) Ibid, p. 133

25) Ibid, p. 135

26) Parpola, Simo – Michael Porter (2001) The Helsinki Atlas of the Near East in the Neo – Assyrian Period.

Map 3.

27) Roaf, Michael (1990) Cultural Atlas of Mesopotamia and the Ancient Near East. p.83 28) Ibid. p. 101.

29) راجع: Beaulieu, Paul – Alain (2003) The Pantheon of Uruk During the Neo – Babylonian Period.

30) Parpola, Simo – Michael Porter (2001) The Helsinki Atlas of the Near East in the Neo – Assyrian Period.

Map 3.

31) فرنسيس، بشير يوسف (2017) موسوعة المدن والمواقع في العراق، ج1، ص 101 – 104؛ ج2، ص 601.

32 ) Parpola, Simo – Michael Porter (2001) The Helsinki Atlas of the Near East in the Neo – Assyrian Period.

Map 2

33) Roaf, Michael (1990) Cultural Atlas of Mesopotamia and the Ancient Near East. p.109.

34) Parpola, Simo – Michael Porter (2001) The Helsinki Atlas of the Near East in the Neo – Assyrian Period.

Map 9

35 ) Roaf, Michael (1990) Cultural Atlas of Mesopotamia and the Ancient Near East. p.79.

36) فرنسيس، بشير يوسف (2017) موسوعة المدن والمواقع في العراق. ج1، ص 175.

37 ) فرنسيس، بشير يوسف (2017) موسوعة المدن والمواقع في العراق. ج1، ص 580.

38 ) إسماعيل، فاروق (1997) اللغة الآراميّة القديمة. ص 242؛ (2017) النقوش الفينيقية في تركيا، ص 81.

39) Weippert, M. (1980 – 1983) Libanon. RLA VI, p. 460ff.

40 ) Roaf, Michael (1990) Cultural Atlas of Mesopotamia and the Ancient Near East. p. 102.

 

Di Rova, R. (2011) p. 310

مكان تواجد النقش

 

النقوش الكتابيّة في العمودين الأوّل والثاني

المراجـــع:

Arnaud, D. (2004) Nabuchodonosor II, roi de Babylone. Fayard, Paris.

 Beaulieu, Paul – Alain (2003) The Pantheon of Uruk During the Neo – Babylonian Period. Brill.

Black, Jeremy – Anthony Green (1992) Gods, Demons and Symbols of Ancient Mesopotamia. An Illustrated Dictionary. Published by British Museum, London.

CAD = Oppenheim, L. et.al. (1956ff.) The Assyrian Dictionary of the Oriental Institute of the University of Chicago, Glueckstadt

Da Riva, R. (2008) The Nebuchadnezzar Inscription in Brisa. BAAL 12, pp.161 – 188.

Da Riva, R. (2009) The Nebuchadnezzar Inscription in Nahr el – Kalb. in: A. – M. Afeiche (ed.) Le Site du Nahr el – Kalb. BAAL HS 5. Beirut. pp. 255 – 302.

Da Riva, R. (2011) The Nebuchadnezzar monuments at Shir es – Sanam and Wadi es – Saba (North Lebanon). BAAL 15, pp. 309 – 322.

Da Riva, R. (2012) The Twin Inscriptions of Nebuchadnezzar at Brisa (Wadi esh – Sharbin, Lebanon) Archiv für Orientforschungen, Beiheft 32.

Da Riva, R. (2012) Recent finds in the Biqa Valley (Lebanon): The last columns of the Brisa inscription in Old – Babylonian Script (WBA) of Nebuchadnezzar II (605 – 562 BC). in: F. Borrell et al. (eds.), Broadening Horizons 3: Conference of Young Researchers Working in the Ancient Near East. Barcelona. pp. 259 – 270.

Da Riva, R. (2015) Enduring Images of an Ephemeral Empire. Neo – Babylonian Inscriptions and Representations on the Western Periphery. In: Rollinger, Robert – Erik van Dongen (eds.) Mesopotamia in the Ancient World. Impact, Continuities, Parallels. Melammu Symposia 7, Ugarit – Verlag, Münster. pp. 603 – 629.

Glassner, J. – J. (2004) Mesopotamian Chronicles. Society of Biblical Literature, Atlanta.

Kämmerer, Thomas R. –  Dirk Schwiderski (1998) Deutsch – Akkadisches Wörterbuch, AOAT 255, Ugarit – Verlag, Münster.

Lambert, W. G. (1965) Nebuchadnezzar King of Justice. Iraq 27, pp. 1 – 11.

Marzahn, Joachim (1995) The Ishtar Gate: The Processional Way, The New Year Festival of Babylon. Verlag Philipp von Zabern, Mainz.

Parpola, Simo – Michael Porter (2001) The Helsinki Atlas of the Near East in the Neo – Assyrian Period. The Casco Bay Assyriological Institute and the Neo – Assyrian Text Corpus Project, Helsinki, Finland.

Roaf, Michael (1990) Cultural Atlas of Mesopotamia and the Ancient Near East. Facts On File, New York –  Oxford.

Streck, M. P. (1998 – 2001) Nebukadnezzar II. A. Historisch. RLA 9, pp. 194 – 200.

Streck, M. P. (2014 – 16) Vegetationsgott. RLA 14, p. 531f.

Weippert, M. (1980 – 1983) Libanon. RLA VI, p. 460ff.

Weissbach, F. H. (1906) Die Inschriften Neukadnezars II im Wadi Brisa und am Nahr el – Kalb. Wissenschaftliche Veröffentlichungen der Deutschen Orient – Gesellschaft 5, Leipzig, Berlin.

Weissbach, F. H. (1922) Die Denkmäler und Inschriften an der Mündung des Nahr el – Kalb. Wissenschaftliche Veröffentlichungen des Deutsch – Türkischen Denkmalschutz – Kommandos, Heft 6, Berlin, Leipzig.

 

إسماعيل، فاروق (1997) اللغة الآراميّة القديمة. ط 1، منشورات جامعة حلب، حلب.

إسماعيل، فاروق (2017) النقوش الفينيقيّة في تركيا. دار صفحات، دمشق.

فرنسيس، بشير يوسف (2017) موسوعة المدن والمواقع في العراق. جزآن، إصدارات إي – كتب، لندن.

 

** رئيسة قسم الفنون والآثار، كلّيّة الآداب والعلوم الإنسانيّة (الفرع الأوّل).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website