foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

مشتقّات الأفعال الثلاثية المزيدة بحرف في الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ دِرَاسَةٌ صرفيَّةٌ إحصائية تحليلية

0

مشتقّات الأفعال الثلاثية المزيدة بحرف في الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ دِرَاسَةٌ صرفيَّةٌ إحصائية تحليلية

                                                                                   أحمد بن محمد بن سالم الفارسي([1])

الملخص

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد، كان بتوفيق الله تعالى أن هداني إلى البحث في القرآن الكريم في هذه الدراسة تحت عنوان “مشتقّات الأفعال الثلاثية المزيدة بحرف في القرآن الكريم”.

تتمثل أهميّة الدّراسة في حصر مشتقّات الأفعال الثلاثيّة المزيدة بحرف في القرآن الكريم، حيث استخرجت المعاني اللغويّة لجذورها الثلاثيّة، ومن ثَمَّ تبيّن المعاني الدّلاليّة لهذه الصيغ في سياقات متعدّدة، وفق المنهج الوصفيّ الإحصائيّ التحليليّ.

خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمّها: أنّ للسياق الاعتبار الأكبر في تحديد الدلالة في سور القرآن الكريم، وأن أبرز المعاني الصرفية لصيغتي أفعل وفعل هي التعدية، وأن المشتقّات الصرفية تساعد في توليد الألفاظ والمعاني، وكثرة ورود الفعل الثلاثي المزيد بحرف في القرآن الكريم؛ حيث ورد ما يقارب في (455) موضعًا، وتوصي الدّراسة الاهتمام بآي القرآن الكريم في قضية الفعل الثلاثي المزيد مع إبراز دلالاته ومعانيه، بالإضافة إلى نتائج أخرى تفصيليّة ذكرت في الخاتمة مع قائمة المصادر والمراجع.

الكلمات المفتاحية: الصيغ، الأوزان، المشتقّات، المزيد، المعنى.

ABSTRACT

Thanks for Allah who gave and guide us to the best ways and peace and prayers for our prophet who was sent as mercy of all people. With Allah guidance who guided me to search and look at the Holy Quran in this study title with The Derivatives of the three verbs added with an extra letter in the Holy Quran.

The importance of this study appears in involving the derivative of the three verbs with an extra letter in the Holy Quran where I got out the meaning of the linguistic three roots. Then clarifying the meaning of these study in different context in the sight at the descriptive statistics analysis.

At the end of the study،I came out of some results such as the consideration of the general context as the most effective aspect in deciding the meaning in The Holy Quran verses. In addition، the most effective meanings for the grammarian for the structures is different verbs forms and the different types of the verbs tenses help in getting out the words and the meanings too. Also، showing lots of appearance of the three verbs in extra letter in the Holy Quran. For example، it came in 455 contexts. This study recommends strongly for the Holy Quran Verses in the third verbs in showing its meaning and all relatives issues in consideration with the other detailed results، which pointed out in the conclusion and references of this study.

مقدمة البحث

إنّ علم الصرف من العلوم الأساسيّة التي قامت خدمة للغة العربية وهو دراسة بنية الكلمة، والنحو يخص جانب التركيب. والقرآن الكريم، هو ما يمدّ الدارسين بالعلوم، والآداب، واللغة، ولم يستطع الباحثون إغلاق باب البحث فيه، وإعطائه حقّه من الدراسة والبحث. هذه الدراسة تحت عنوان: (مشتقّات الأفعال الثلاثية المزيدة بحرف في القرآن الكريم – دراسة وصفية إحصائية تحليلية). والمراد بالمشتقّات هنا: الأسماء المتصلة بالأفعال وهي ثمانية: (الْمَصْدَرُ، اسْمُ الْفَاعِلِ، وَصِيَغُ الْمُبَالَغَةِ، وَاسْمُ الْمَفْعُولِ، وَالصِّفَةُ الْمُشَبَّهَةُ، وَاسْمُ التَّفْضِيلِ، وَأَسْمَاءُ الزَّمَانِ وَالْمَكَانُ، وَاسْمُ الْآلَةِ)[2]))، كانت من الدوافع المشجّعة على دراسة المشتقّات في إطار النص القرآني ليتبين لنا مساهمة المشتقّات في توضيح المقاييس العربية وإثراء اللغة العربية وتسهيل تعليم اللغة العربية لمتعلميها.

أولًا: مشكلة البحث

تكمن مشكلة الدراسة في تعدد المعاني الصرفية للفعل الثلاثي المزيد بحرف واحد، وأثر ذلك في تعدد الدلالات، واتساع المعنى.

ثانيًّا: أهداف البحث

تأتي أهمّيّة الدراسة في حصر مشتقّات الأفعال الثلاثية المزيدة بحرف في سور القرآن الكريم، وتبين المعاني الدلالية لهذه الصيغ في سياقات متعدّدة، ومحاولة الوقوف على خصوصية هذه السور من حيث صيغها الصرفية، وهي (فعل، أفعل، فاعل) والمشتقّات منها، معتمدًا رواية حفص بن عاصم ابن أبي النجود الكوفي.

ثالثًا: منهج الدراسة

اعتمد الباحث المنهج الوصفيّ الإحصائيّ التحليليّ، من خلال تدبر الآيات القرآنية، ورصد مشتقّات الأفعال الثلاثّية المزيدة بحرف واحد، وبيان أثر هذه الزيادة في إنتاج معان جديدة، ومن ثَمَّ تبين الاختلاف بين صيغ الأفعال الثلاثية المزيدة بحرف واحد في سور القرآن الكريم.

رابعًا:أهمية البحث

تحتوى أهمية هذا البحث فى علاقته في القرآن الكريم ، ونصوصها تعد من أسهل الآيات القرآنية، فكان هذا البحث ليسهم فى تخفيف صعوبة الكشف عن المشتقّات في القرآن الكريم.

خامسًا: هيكل البحث

يحتوي هيكل البحث على مقدمة فيها: مشكلة البحث وأهدافه، وأهميته ومنهج دراسته، وتمهيد، وفصول، ومباحث، وخاتمة، وفيها أهم نتائج البحث وملخصه، وتوصيات وفهارس الموضوعات.

الدراسات السابقة

اطّلعت على بعض الرسائل العلمية في الموضوع منها:

  • صيغ المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم/ درسة إحصائية، صرفية، دلالية/ إعداد كمال حسين رشيد صالح، تحت إشراف: الأستاذ الدكتور أحمد حسن حامد.

قدمت هذه الأطروحة استكمالًا لمتطلبات درجة الماجستير في اللغة العربية، وآدابها بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس فلسطين، 2005م.

  • اسم الفاعل في القرآن الكريم/ دراسة صرفية، نحوية، دلالية، في ضوء المنهج الوصفي/ إعداد سمير محمد عزيز نمر موقده، تحت إشراف أستاذ الدكتور أحمد حسن حامد.
  • معاني زيادات الأفعال في القرآن الكريم، دراسة وصفيّة إحصائيّة، لسكينة محمد السوالقة، جامعة مؤتة، رسالة ماجستير، 2008م اقتصر هذا البحث على حصر الصيغ الصرفية للأفعال المجردة والمزيدة في القرآن الكريم، وإعطاء نماذج من كل سورة، وهي دراسة عامة، غير متخصّصة أيضًا، استفدت منها في ما يتقاطع مع دراستي.
  • هيكلية الدراسة: جاءت الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، ذكرت الباحثة في المقدمة عنوان الدراسة، وأهمية الكتابة في هذا الموضوع، والمنهج الذي اعتمدته، ومشكلة الدراسة، والدراسات السابقة، ثم بناء الدراسة ومحتواها، ثم التمهيد، عرفت فيه بهذه السور، الروابط المشتركة في ما بينها، بعد ذلك عرفت بمفهوم الزيادة، والغرض منها، وأبنية الفعل الثلاثي المزيد.
  • دلالة الفعل المزيد بالتضعيف (فعل) في القرآن الكريم، لحسن السعدي، وهو بحث نشر عام 2011م، في مجلة البحوث الإسلامية، يوضح الباحث من خلال هذه الدراسة معنى الزيادة والغرض منها، ثم يدرس مزيد الثلاثي (فعل) بشيء من التفصيل، من خلال عرض نماذج من القرآن الكريم، وهي دراسة تتقاطع مع دراستي في صيغة (فعل)، لكنها غير متخصّصة، ولذلك غلب عليها اختيار عيّنات من سور متعدّدة.

فالرسائل السابقة وغيرها مما اطلعت عليه تتفق مع دراستي من جهة وتختلف عنها من جهة أخرى. تتفق معها، أنها  في مجال الدراسات الصرفية، وتخدم القرآن الكريم وتتناول المشتقّات، وتفترق هذه الدراسة عن سابقها من حيث إنها ستتناول  مشتقّات الأفعال الثلاثية المزيدة بحرف في القرآن الكريم، حينما نجد الرسالة الأولى اقتصرت على الصيغ المبالغة في القرآن الكريم، واقتصرت الثانية على اسم الفاعل، وأهملتُ الجانب النحوي لأني بنيتها: (صرفية دلالية)، كما أن هذه الدراسة ستخفف على الباحث بعض مشقة البحث في الوقوف على معنى الكلمة الموزونة والشاهد من الآية، ومفهوم الآية التي اتخذتها نموذجًا للبحث.

المشتقّات وفوائدها في الدراسات الصرفية والدلالية

أ: مفهوم المشتقّات وأقسامها وموقف العلماء منها

أولاً المشتقّات لغة

المشتقّات جمع مشتقّ، والمشتقّ: مصدر ميميّ من شقق، والشَقُّ([3]): “وَاحِدُ الشُّقُوقِ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ، وَتَقُولُ: بِيَدِ فُلاَنٍ وَبِرِجْلِهِ شُقُوقٌ، وَلاَ تَقُلْ: شُقَاقٌ وَإِنَّمَا الشُّقَاقُ مِن دَاءٍ يَكُونُ بِالدَّوَابِ وَهُوَ تَشَقُّقٌ يُصِيبُ أَرْسَاغَهَا.

وَالْاِشْتِقَاقُ: الْأَخْذُ فِي الْكَلاَمِ وَفِي الْخُصُومَةِ يَمِينًا وَشِمَالاً، مَتْرَكُ الْقَصْدِ وَاشْتِقَاقُ الْحَرْفِ أَخْذُهُ مِنْهُ وَيُقَالُ: شَقَّقَ الْكَلاَمَ إِذَا أَخْرَجَهُ أَحْسَنَ مَخْرَجٍ”.

ثانيًّا: المشتقّات اصطلاحًا

الاشتقاق: “هَوُ أَخْذُ صِيغَةٍ مِنْ أُخْرَى مَعَ اتِّفَاقِهِمَا مَعْنًى وَمَادَّةً أَصْلِيَّةً وَهَيْئَةَ تَرْكِيبٍ لهَا لِيَدُلَّ بِالثَّانِيَةِ عَلَى مَعْنَى الْأَصْلِ بِزِيَادَةٍ مُفِيدَةٍ لِأَجْلِهَا اخْتَلَفَا حُرُوفًا أَوْ هَيْئَةً كَضَارِبٍ مِنْ ضَرَبَ، وَحَذْرٍ مِنْ حَذِرَ”.

هذا، وقد اختلف العلماء في أقسام الاشتقاق إلى أوجه:

الوجه الأوّل: ينقسم الاشتقاق إلى قسمين كبير، وصغير، وهذا قول ابن جني في الخصائص: “… وَذَلِكَ أَنَّ الاِشْتِقَاقَ عِنْدِي عَلَى ضَرْبَيْنِ: كَبِيرٍ وَصَغِيرٍ، فَالصَّغِيرُ: مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَكُتُبِهِمْ كَأَنْ تَأْخُذَ أَصْلاً مِنَ الْأُصُـولِ فَتَتَقَرَّاهُ فَتَجْمَعَ بَيْنَ مَعَانِيهِ وَإِنِ اخْتَلَفَتْ صِيَغُهُ وَمَبَانِيهِ، وَذَلِكَ كَترْكِيبِ (س ل م) فَإِنَّكَ تَأْخُذُ مِنْهُ مَعْنَى السَّلاَمَةِ فِي تَصَرُّفِهِ نَحْوُ: سَلِمَ، وَيَسْلَمُ، وَسَلْمَان، وَسَلْمَى، وَالسَّلاَمَةِ، وَالسَّلِيمِ، وَعَلَى ذَلِكَ بَقِيَّةُ الْبَابِ إِذا تَأَوَّلَتَهُ، وَأَمَّا الاِشْتِقَاقُ الْأَكْبَرُ فَهُوَ: “أَنْ تَأْخُذَ أَصْلاً مِنَ الْأُصُولِ الثَّلاَثِيَّةِ فَتَعْقِدُ عَلَيْهِ وَعَلَى تَقَالِيبِهِ السِّتَةِ مَعْنًى وَاحِدًا تَجْتَمِعُ التَّرَاكِيبُ السِّتَةُ وَمَا يَتَصَرَّفُ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلَيْهِ وَإِنْ تَبَاعَدَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ عَنْهُ رُدَّ بِلُطْفِ الصُّنْعَةِ وَالتَّأْوِيلِ إِلَيْهِ كَمَا يَفْعَلُ الاِشْتِقَاقِيُّونَ ذَلِكَ التَّرْكِيبُ الْوَاحِدُ”.([4])

فالاشتقاق الصغير: هو الذي تشترك معانيه ومبانيه وإن اختلفت صيغه في معنى واحد جامع بينهما كالسين واللام والميم مهما تولدت منها كلمة مثل: (سلم) ينتج منها: لمس، ملس، مسل، لسم، وسمل والاشتقاق الأكبر هو: أن تُنتج الكلمة الثلاثية ستّ كلمات مشتركة في معنى جامع، وهكذا.

الوجه الثاني: الاشتقاق ثلاثة، وهذا رأي اللغويين. “وَيَرَى اللُّغَوِيُّونَ أَنَّ الاِشْتِقَاقَ ثَلاَثَةٌ:

الأَوَّلُ: الاِشْتِقَاقُ الصَّغِيرُ أَوِ الْأَصْغَرُ، وَهُوَ: مَا اتَّحَدَتْ فِيهِ الْكَلِمَتَانِ (الْمُشْتَقُّ مِنْهَا وَالْمُشْتَقَةُ) فِي الْحُرُوفِ وَالتَّرْكِيبِ، نَحْوَ: حَافِظٍ مِنَ الْحِفْظِ، فَإِنَّ الَكَلِمَتَيْنِ تَتَّفِقانِ فِي الْحُرُوفِ الثَّلاَثَةِ: الْحَاءِ وَالْفَاءِ وَالظَّاءِ وَفِي تَرْتِيبِهَا.

الثَّانِي: الاِشْتِقَاقُ الْكَبِيرُ، وَيُطْلِقُ عَلَيْهِ ابْنُ جِنِي مُصْطَلَحَ الاِشْتِقَاقِ الْأَكْبَرِ، وَهُوَ: اتِّحَادُ مَجْمُوعَاتِ الْكَلِمَاتِ فِي الْحُرُوفِ دُونَ التَّرْتِيبِ، وَيُمَثِّلُ لِذَلِكَ ابْنُ جِنِي: اجْتِمَاعُ الْكَافِ وَاللَّاَمِ وَالْمِيمِ فِي (ك ل م ) و(ك م ل) و(م ل ك) و(م ك ل) و(ل ك م) و(ل م ك)، فَإِنَّ بَيْنَهَا جَمِيعًا قَدْرًا مُشْترَكًا مِنْ مَعْنَى الْقُوَّةِ وَالشِّدَةِ.

الثَّالِثُ: وَيُصْطَلِحُ عَلَيْهِ بِالاِشْتِقَاقِ الْأَكْبَرِ وَفِيهِ تَتَّفِقُ الْكَلِمَاتُ فِي مُعْظَمِ الْحُرُوفِ مَعَ وُجُودِ تَنَاسُبٍ صَوْتِيٍّ فِي بَقِيَّتِهَا، وَمِنْ ذَلِكَ مَثَلاً: (النَّعَقُ) و(النَّهَقُ) فَإِنَّ الْكَلِمَتَيْنِ اتَّفَقَتا فِي النُّونِ وَالْقَافِ وَثَمَّةَ تَنَاسُبٌ فِي الْحُرُوفِ الْمُخْتَلَفِ فِيهِ وَهُوَ: الْعَيْنُ وَالْهَاءُ فَإِنَّهُمَا مِنْ مَجْرَى وَاحِدٍ وَمَخْرَجٍ وَاحِدٍ وَأَحَدُهُمَا نَظِيرُ الآخَرِ جَهْرًا أَوْ هَمْسًا”.

الوجه الثالث: الاشتقاق أربعة “وَقَدْ أَضَافَ بَعْضُ الْبَاحِثِينَ الْمُعَاصِرِينَ، وَهُوَ الْأُسْتَاذُ عَبْدُ اللهِ أَمِينُ نَوْعًا رَابِعًا مِنَ الْاِشْتِقَاقِ أَطْلَقَ عَلَيْهِ مُصْطَلَحَ (الاِشْتِقاَقِ الكُبّارِ) بِضَمِّ الْكَافِ مُرِيدًا بِهِ مَا يَصْطَلَحُ عَلَيْهِ فِي الْبَحْثِ اللُّغَوِيِّ بِالنَّحْتِ أَيْ: أَخْذُ حُرُوفٍ مِنْ كُلِّ كَلِمَةٍ تَضُمُّهَا جُمْلَةٌ أَوْ تَرْكِيبٌ لِلدِّلالَةِ عَلَى مَعْنَى الْجُمْلَةِ أَوِ التَّركِيبِ الْكُلِيِّ نَحْوُ: بَسْمَلَةٍ بِمَعْنَى: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. وَحَوْقَلَ بِمَعْنَى:َ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله. وفَتْحَ بِمَعْنَى: حَركَةِ تَحْرِيرِ فِلِسْطِينَ”. فهذه أقسام الاشتقاق التي يراها ابن جني قسمين، وغيره ثلاثة، وثالث يراها أربعة، والرأي الرابع لقي اعتراضًا لأنه مخالف لما استقر عليه رأي البحث اللغوي، فالحاصل الآن هو: أن أنواع الاشتقاق عند أكثر اللغويين ثلاثة: الاشتقاق الصغير، والاشتقاق الكبير، والاشتقاق الأكبر.([5])

ثالثًا: موقف العلماء من الاشتقاق

اختلف العلماء في وجود الاشتقاق في اللغة، فمنهم من ينكر وجوده نهائيًّا، ومنهم من يثبته بشرط، ومنهم من يتوسط في إثباته: “لاَحَظَ ابْنُ السَّرَاجِ اخْتِلاَفَ الْقُدَمَاءِ حَوْلَ الاِشْتِقَاقِ وَأَشَارَ إِلَى مَا وَقَعُوا فِيهِ مِنَ الحْيرَةِ وَالْاِضْطِرَابِ وَقَالَ: “فَهُمْ مُخْتَلِفُونَ “فَمِنْهُمْ مِنْ يَقُولُ: لاَ اشْتِقَاقَ فِي اللُّغَةِ ألْبَتَّةَ، وَهُمْ الْأَقَلُّ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: بَلْ كُلُّ لَفْظَتَيْنِ مُتَّفِقَتَيْنِ فَإِحْدَاهُمَا مُشْتَقَّةٌ مِنَ الْأُخْرَى، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: بَعْضُ ذَلِكَ مُشْتَقٌ، وَبَعْضُهُ غَيْرُ مُشْتَقٍّ وَهَؤُلاَءِ هُمْ جُمْهُورُ أَهْلِ اللُّغَةِ”.([6]) يقول ابن فارس في كتابه: الصاحبي في فقه اللغة في: باب القول على لغة العرب هل لها قياس، وهل يشتق بعض الكلام من بعض؟: “أَجْمَعَ أَهْلُ اللُّغَةِ إِلاَّ مَنْ شَذَّ مِنْهُم أَنَّ لِلُغَةِ الْعَرَبِ قِيَاسًا، وَأَنَّ الْعَرَبَ تَشْتَقُّ بَعْضَ الْكَلاَمِ مِنْ بَعْضِ، وَاسْمُ الْجِنُّ مُشْتَقٌّ مِنَ الاِجْتِنَانِ، وَأنَّ الْجِيمَ وَالنُّونَ تَدُلاَّنِ عَلَى السِّتْرِ تَقُولُ لِلدِّرْعِ: جُنَّةٌ وَأَجِنَّةُ اللَّيْلِ”.([7]) إذًا، جمهور اللغويين ذهبوا إلى أن بعض الكلم مشتق وبعضه غير مشتق. ذهب بعض المتقدمين من علماء العربية إلى عدم قياسية الاشتقاق الأصغر فقالوا: “وَفِي اعْتِقَادِنَا أَنَّ فِي اتِّسَاعِ دَائِرَةِ الاِشْتِقَاقِ عَلَى هَذَا النَّحْوِ تَأْكِيدًا عَلَى أَنَّ الاِشْتِقَاقَ الْأَصْغَرَ قِيَاسِيٌّ، خِلاَفًا لِمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنْ عُلَمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ عِنْدَمَا زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ كَلاَمِ الْعَرَبِ تَوْقِيفٌ، وَمِنَ الْمُؤَكَّدِ أَنَّ فِي الْقَوْلِ بِقِيَاسِيَّةِ الاِشْتِقَاقِ الْأَصْغَرِ تَلْبِيَةً لِلْحَاجَاتِ التَّعْبِيرِيَّةِ الْمُتَكَاثِرَةِ تَكَاثُرًا وَاسِعَ النِّطَاقِ فِي عَصْرِنَا الَّذِي غَدَا بِحَقِّ عَصْرِ الاِتِّصَالِ وَالتَّوَاصُلِ وَتَقْنِيَّاتِهَا الْمُتَقَدِّمَةِ الْهَائِلَةِ”.([8]) وأنكر بعضهم هذا النوع من الاشتقاق فقالوا: “وَمِنَ اللُّغَوِيِّينَ مَنْ أَنْكَرَ وُجُودَ هَذَا النَّوْعِ، مِنَ الِاشْتِقَاقِ، ذَاهِبًا إِلى أَنَّ الْكَلِماتِ كُلَّها أُصُولٌ لا اشْتِقَاقَ فِيهَا رَدًّا عَلَى الاِتِّجَاهِ الَّذِي أَسْرَفَ فِي الْقَوْلِ بِالاِشْتِقَاقِ مُدَّعِيًا أَنَّ كُلَّ الْكَلِمَاتِ مُشْتَقَّةٌ وَجَلِيٌّ أَنَّ كُلاًّ مِنَ الاِتِّجَاهَيْنِ بَعِيدٌ عَنِ الصَّوابِ لِمُخَالَفَتِهِ لِما هُوَ وَارِدٌ فِي اللُّغَةِ بِالْفِعْلِ مِنْ ظَواهِرَ، وَمَا هُوَ مُقَرَّرٌ لَهَا مِنْ خَصَائِصَ وَهَذَا الاِشْتِقَاقُ هُو َالْمُعْتَدُّ عِنْدَ الصَّرْفِيِّينَ، فَإِذَا أُطْلِقَ لَفْظُ “الِاشْتِقَاقِ” عِنْدَهُمْ فَإِنَّهُ يَنْصِبُ عَلَيْهِ وَحْدَهُ”.([9])

ب: فوائد المشتقّات في الدِّراسات الصرفيَّة

الاشتقاق عمومًا من وسائل التوليد اللغوي والتعبير عن الدلالات الجديدة المُهِمّة، وطريقة أفضل للاستجابة لمتطلبات العصر، ولها فوائد كثيرة منها:

  • بيان التحولات والتقلبات التي تُكسب الألفاظ معاني جديدة، فتطرأ على أبنية (اسم الفاعل) مثلًا: فتضفى عليها طوابع من المعاني والدّلالة. كالتحولات التي تقود هذه البنية للدّلالة على المبالغة مثلاً، وتقود بنية (أَفْعَلَ) إلى الدلالة على التفضيل، وهكذا.
  • إنّ كل تغيير في المبنى يحمل في طياته تغييرًا في المعنى فتصريف الأفعال أو الأسماء هو: تغيير في بنية الكلمة بغرض معنويّ أو لفظي. وليس من المنطق أن تتغير المباني، وتبقى حاملة المعاني نفسها فتعدد المبنى في الاستعمال الواحد ليس مألوفًا، فليس قولنا: فلان كاذب كقولنا فلان كذّاب أو كذوب.

فكل معنى يحتاج إلى ما يلائمه من المباني التي ينسجم معها فيتحقق للمتكلم ما أراده من دلالة وما يبغيه من بلاغة فمعنى التفضيل مثلًا، يحتاج إلى المبنى المناسب له وهو بنية (أَفْعَلَ) التي وضعت للدلالة على التفضيل كما وضعت بنية (فَعَّالٍ) أو (فَعُولٍ) مثلاً للدلالة على المبالغة. وتلبية لحاجة المتكلم وأغراضه البلاغيّة، تعددت وتباينت صيغ المشتقّات حتى يتسنى للمتكلم أن يستخدم هذه الصيغة من دون تلك في مقام معيّن حسب رغباته وأغراضه البلاغيّة وقديمًا قالوا: لكل مقام مقال، إشارة إلى أنّ أسلوب الكلام ينبغي أن يتناسب مع متغيرات كثيرة وحسب مقاصد المتحدث وأغراضه ونواياه.([10])

كما أن الزيادة في الأبنية الصرفية لها بعد دلالي زائد في مجال توليد الأبنية اللغوية وصيغ المصطلحات العربية كأبنية اسم الآلة مثلًا. فقد تولد منها الكثير من المعاني العربية الجديدة. ومثل بنية (فَعَّالةٍ) تولد منها سيّارة، درّاجة، ثلاجة… فهذه الصيغ الاسميّة وغيرها قد تطورت دلالتها، ما جعل لهذا التدرج في الدلالة أثرًا عظيمًا في إثراء الرصيد المعجمي للغة العربية. وهذه المشتقّات هي التي تنتظم في نسق صرفي متسم بكثير من القياسية وتتعدّد من حيث خصوبتها وتوليدها، فاسم الآلة مثلًا: تولد منها العديد من أسماء الآلات الحديثة التي لم تكن موجودة من قبل. ولعل قائلاً يقول: لولا هذه المشتقّات الصرفية لما وجدت الألفاظ المولَّدة والمحدثة التي أثرت الرصيد المعجمي للغتنا([11]). إنّ الصيغ الاسميّة لا تتساوى في دلالتها، فإذا قلت مثلاً: علاّمة، على وزن (فَعَّالَةٍ) التي هي للمبالغة لم تدل على التفضيل ولا على وصف لازم فتبقى دالة على المبالغة، وهكذا سائر الصيغ، ويتضح دور المشتقّات وفوائدها أكثر عندما نتأمل في الألفاظ الآتية التي وردت في القرآن الكريم، غافر، غفور، غفّار، وعالم، عليم، وعلاّم، فهل تتفاوت هذه الكلمات في معانيها أو هي متساوية في أداء المعنى، تجد أن (عالم) معناه من يعلم بشيء ما، أما (عَلِيمٌ) فهو من يعلم بكل شيء فالأول يستوي فيه الله وخلقه، وأما الآخر وهو: (عَلِيمٌ) فيختص بالله وحده. وبناء (افْعَلَّ) يدل على اللون مثل: احمرّ، واسودّ، وبناء (فَاعِلٍ) يدل على وصف لازم ويستعمل صفة مشبهة، كما يدل على وصف متجدد، ويستعمل اسم فاعل ومثالها: طاهر من طهُر، وعالم من عَلِم.

من دور المشتقّات أنّها تدل على المعاني الصرفية، ولما كان المعنى يكون في أحوال كثيرة كمعنى الامتلاء، الخلو، والسكون، والحركة، واللون، والعيب، والصفات الخلقية اللازمة، وغيرها. وكانت الحاجة إلى الدلات على كل حال ماسة لم يكن بد من لفظ خاصّ يدل على ذلك المعنى بعينه، فلهذا وجد الاشتقاق والتصريف، واختلاف الأبنية بالزيادة والنقص والتغيير كزيادة تاء التأنيث لتأكيد المبالغة في (عَلاَّمَةٍ) ونحو ذلك، ليدل كل لفظ على المعنى المراد نحو: ضارب، مضروب، ضرّاب، متضارب، يضرب، فضرب، وهكذا. من آثار المشتقّات في الدّراسات الصرفية أنها تعطي دلالات عدة فمنها: ما يأتي للدلالة على حرفة أو صناعة، مثلاً: نجّار، قصّاب، وما يأتي للدلالة على آلة أو أداة مثل: حَاسُوبٍ، طَاحُونٍ، وما يأتي للدلالة على لون، مثل: أَحْمَر، وَأَسْوَد، و أَبْيَض، وما يأتي للدلالة على المعالجة مثل: بَيْطَارٍ، طَبيبٍ، وللدلالة على صوت مثل: صَهِيلٍ، خَفِيفٍ، زَئِيرٍ، ونَهِيقٍ. إن دور المشتقّات وفوائدها في الدراسات الصّرفيّة يرجع إلى اختلاف دلالات الأبنية كالاختلاف بين (الْبَنِينَ)، وَبَيْنَ (الأبْنَاءِ)، وبين (شَدِيدٍ وأَشَدُّ)، وبين (طَاهِرٍ)، و(طَهُورٍ) وغَيْرِهَا. علمًا أنه من خصائص الأبينة في العربية أنها تكتسب معانٍ متعدّدة بتعدّد أنواع الأبنية والصيغ وأنواع الأصوات، فتجد البناء الواحد يتشعب منه معانٍ وظيفية متعدّدة مثل: بنية (أَفْعَلَ) للدلالة على التفضيل، واللون، والوصف الخلقي اللازم. فالتفضيل: مثل (أَفْضَلَ)./ واللون  مثل: ( أَحْمَر )./ والوصف مثل: (أَفْطَس)./ وبنية: (فاعل) للدلالة على اسم الفاعل، مثل (عابد)./ وللدلالة على وصف لازم مثل: (حائض). وللدلالة على آلة أو أداة  مثل (حاسب) ناسخ آليّ وهكذا. نلاحظ أن أبنية المشتقّات مزيدة غالبًا، ما يدل على إنتاج دلالات متعددة، فمن الكثرة، والمبالغة، إلى الصفة إلى التفضيل الدلالة ونحوها، وأبنية المبالغة أوسع دلالة من جميع أبنية المشتقّات لكثرة أبنيتها، ففي قال: (قوَّال) و(قوًّلة) و(مِقوال) و(قُؤول) وهكذا([12]).

الفصل الأول: المصادر

المبحث الأول: مصادر الثلاثي المجرد

المصدر لغة: “صَدَرَ يَصْدُرُ صَدْرًا: شَكَا صَدْرَهُ… قال الليث: الْمَصْدَرُ، أَصْلُ الْكَلِمَةِ الَّتِي عَنْهَا صَوَادِرُ الْأَفْعَالِ، وَتَفْسِيرُهُ أَنَّ الْمَصَادِرَ كَانَتْ أَوَّلَ الْكَلاَمِ” ([13])، واصطلاحًا عرفه أبو بكر الجرجاني أنه: “مَادَلَّ عَلَى الْحَدَثِ لاَغَيْرُ…”([14]).

تأتي مصادر الثلاثي كلها على “فَعْل وفِعْل وفُعْل، وفَعُول أو فَعَال، وفُعال وفِعَال، وفَعُول وفَعَل، وفِعَل وفُعَل، وفعْلال، وفِعْلان، فَعِيل، وفَعَلان، وفَعَالة، وفِعَالة، وفُعُولة، فَعْلة، وفعلة وفعيلة، وقد تأتي المصادر قليلًا على فَعْلى وفُعْلى”([15]).

وما يذكره النحاة من المقاييس لمجرّد الحصر التقريبيّ لغير المسموع، وفي ذلك يقولون: “وَلِلْفِعْلِ الثُّلاَثِيِّ مَصَادِرُ كَثِيرَةٌ، الْعِبْرَةُ فِيهَا عَلَى السَّمَاعِ، وَمَا يَذْكُرُهُ النَّحْوِيُّونَ مِنَ الضَّوابِطِ لِمُجَرَّدِ الْحَصْرِ التَّقْريبيِّ لِغَيْرِ الْمَسْمُوعِ، فَإِذَا وَرَدَ فِعْلٌ، وَلَمْ يُعْلَمْ مَصْدَرُهُ، أُتِيَ بِمَصْدَرٍ لَهُ عَلَى الْوَزْنِ الْغَالِبِ الْمُقَرَّرِ فِي أَمْثِلَةٍ، فَإِنْ سُمِعَ لَهُ مَصْدَرٌ عَلَى غَيْرِ الْقِيَاسِ يُكْتَفَى بِهِ”([16]).

ورد اسم المصدر في القرآن الكريم زنة أفعل في (17) موضعًا وزنة فاعل (5) مواضع وزنة فعّل (16) موضعًا بمجموع (38) موضعًا، وورد المصدر القياسيّ في القرآن الكريم زنة أفعل (19) موضعًا وزنة فاعل (1) موضع واحد، وزنة فعّل (31) موضعًا بمجموع (51) موضعًا، وورد المصدر الميمي في القرآن الكريم زنة أفعل (5) مواضع فقط، وورد المصدر السماعي في القرآن الكريم زنة فاعل (25) موضعًا وزنة فعّل (3) مواضع بمجموع (28) موضعًا، وورد اسم المصدر في القرآن الكريم زنة أفعل (1) موضع واحد فقط.

جدول (1)

  م الكلمة أصلها الزيادة الوزن نوعها السورة الآية التفسير
  1 الصلاة صلّى التضعيف فعّل اسم مصدر  البقرة   وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) (الصلاة) ، اسم مصدر لفعل صلّى الرباعيّ، أو هو مصدر له، والألف في الصلاة منقلبة عن واو لأن جمعه صلوات، وأصله صلوة، جاءت الواو متحرّكة مفتوح ما قبلها قلبت ألفا. وقد استعمل المصدر هنا استعمال الأسماء غير المصادر لأنه يدلّ على أقوال وأفعال مخصوصة.
  2 عذاب عذّب التضعيف فعّل اسم مصدر البقرة  وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) (عذاب) اسم مصدر لفعل عذّب الرباعيّ، وزنه فعال بفتح الفاء.
  3 الصلاة صلّى التضعيف فعّل اسم مصدر البقرة وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ   (43) (الصلاة) ، اسم مصدر من صلّى الرباعيّ، والألف فيه منقلبة عن واو لأنّ جمعها صلوات، جاءت الواو متحرّكة وفتح ما قبلها قلبت ألفا وزنه فعلة بتحريك الفاء والعين واللام بالفتح.. انظر الآية (3) .
  4 إخراج أخرج الهمزة أفعل مصدر قياسيّ البقرة وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ .. (85) (إخراج) ، مصدر قياسيّ لفعل أخرج الرباعي، وزنه إفعال.
  5 عهدا عاهد الألف فاعل اسم مصدر البقرة  أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (100) (عهدا) ، اسم مصدر لفعل عاهد الرباعيّ، لأن المصدر القياسي هو معاهدة، وزنه فعل بفتح فسكون (انظر الآية 27) .
  6 نذيرا أنذر الهمزة أفعل مصدر غير قياسي البقرة إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) (نذيرا) ، مصدر غير قياسي لفعل أنذر الرباعيّ، ويستعمل استعمال الصفات كصفة مشبّهة بمعنى المنذر- بكسر الذال- وزنه فعيل.
  7 شقاق شاقّ الألف فاعل مصدر سماعي البقرة فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ(137) (شقاق) ، مصدر سماعي لفعل شاقّ الرباعيّ الذي على وزن فاعل، وزنه فعال بكسر الفاء.
  8 جناح جنّح التضعيف فعّل مصدر سماعي البقرة إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا (158) (جناح) ، مصدر سماعيّ من فعل جنّح الرباعيّ وزنه فعال بضمّ الفاء بمعنى الإثم.. أو هو اسم مصدر للفعل الرباعي.
  9 تصريف صرّف التضعيف فعّل مصدر قياسيّ البقرة وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) (تصريف) ، مصدر قياسيّ من صرّف الرباعيّ وزنه تفعيل، وصياغته من ماضيه بزيادة تاء في أوّله وحذف التضعيف وإضافة ياء قبل آخره.
  10 نداء نادى الألف فاعل مصدر سماعي البقرة وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171) (نداء) ، مصدر نادى الرباعيّ وهو مصدر سماعيّ، وفيه إبدال الياء همزة، جاءت الياء متطرّفة بعد ألف ساكنة قلبت همزة، وهذا شأنها أبدا في كلّ لفظ كذلك.
  11 القصاص  قاصّه الألف فاعل مصدر سماعي البقرة يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى (178) (القصاص) مصدر سماعيّ لفعل قاصّه يقاصّه الرباعيّ، وزنه فعال بكسر الفاء.
  12 تخفيف خفّف التضعيف فعّل مصدر قياسيّ البقرة ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) (تخفيف) ، مصدر قياسيّ لفعل خفّف الرباعيّ وزنه تفعيل، على وزن ماضيه بزيادة التاء في أوّله وتسكين الخاء وزيادة ياء قبل الآخر.
  13 الوصيّة وصّى التضعيف فعّل اسم مصدر البقرة إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180) (الوصيّة) ، الاسم من الإيصاء أو هو اسم مصدر من وصّى الرباعيّ لأنّ مصدره القياسيّ توصية.
  14 طعام أطعم الهمزة أفعل اسم مصدر البقرة وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ   (184) (طعام) ، اسم مصدر من أطعم الرباعيّ، كالعطاء بمعنى الإعطاء، ومصدره القياسي هو الإطعام ولكن نقص عدد حروف الاسم عن حروف فعله فكان اسم مصدر. وليس الطعام هو المطعوم لأنه أضافه إلى المسكين وليس الطعام للمسكين قبل تملّكه إيّاه، ولو حمل على ذلك لكان مجازا وهو غير ممتنع.
  15 العقاب عاقب الألف فاعل مصدر سماعي البقرة وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) (العقاب) ، مصدر سماعيّ لفعل عاقب الرباعيّ وزنه فعال بكسر الفاء. أما مصدره القياسيّ فهو المعاقبة.
  16 جدال جادل الألف فاعل مصدر سماعي البقرة وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ  (197) (جدال) ، مصدر سماعي لفعل جادل الرباعيّ، وزنه فعال بكسر الفاء، أمّا القياسيّ فهو المجادلة.
  17 الحساب حاسب الألف فاعل مصدر سماعي البقرة أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202) (الحساب) ، مصدر سماعيّ لفعل حاسب الرباعيّ وزنه فعال بكسر الفاء، أمّا المصدر القياسيّ للفعل فهو محاسبة.
  18 الخصام خاصم الألف فاعل مصدر سماعي البقرة وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) (الخصام) جمع خصم ككعب وكعاب، أو هو مصدر سماعيّ لفعل خاصم الرباعيّ، وفي الكلام حينئذ حذف مضاف أي هو أشد ذوي الخصام.
  19 القتال  قاتل الألف فاعل مصدر سماعي البقرة كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ   (216) (القتال) ، مصدر سماعيّ لفعل قاتل الرباعيّ. وزنه فعل بكسر الفاء، أمّا مصدره القياسيّ فهو المقاتلة.
  20 إصلاح أصلح الهمزة أفعل مصدر قياسيّ البقرة  قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ   (220) (إصلاح) ، مصدر قياسيّ لفعل أصلح الرباعيّ، وزنه إفعال بكسر الهمزة.
  21 تسريح سرّح التضعيف فعّل مصدر قياسيّ البقرة الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ   (229) (تسريح) ، مصدر الفعل سرّح الرباعيّ، وهو مصدر قياسيّ فعّل تفعيل.
  22 فصالا فاصل الألف فاعل مصدر سماعي البقرة   فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا (233) (فصالا) ، مصدر سماعيّ لفعل فاصل الرباعيّ بمعنى باين، وزنه فعال بكسر الفاء، أمّا المصدر القياسيّ فهو المفاصلة، وهنا بمعنى الفطام.
  23 سرّا  أسرّ الهمزة أفعل اسم مصدر البقرة لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا   (235) (سرّا) ، اسم مصدر لفعل أسرّ الرباعيّ وزنه فعل بكسر فسكون، أمّا المصدر القياسي فهو إسرار.
  24 متاعا متّع التضعيف فعّل اسم مصدر البقرة وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236) (متاعا) اسم مصدر من فعل متّع الرباعيّ، مصدره القياسيّ تمتيع، وزنه فعال بفتح الفاء (الآية 36) .
  25 تثبيتا ثبّت التضعيف فعّل مصدر قياسيّ البقرة وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ   (265) (تثبيتا) ، مصدر ثبّت الرباعيّ فهو قياسيّ، وزنه تفعيل.
  26 بحرب حارب الألف فاعل اسم مصدر البقرة فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ (279) (بحرب) ، اسم مصدر من حارب الرباعي وزنه فعل بفتح فسكون، وقد يكون مصدرا لفعل حرب يحرب الرجل باب نصر بمعنى سلبه ماله.
  27 رهان راهن الألف فاعل مصدر سماعي البقرة وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ (283) (رهان) مصدر راهن الرباعي، وهو سماعيّ في هذا الوزن، وزنه فعال بكسر الفاء، أو هو جمع للرهن، وهو ما يوضع تأمينا للدين.
  28 تأويل أوّل التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  آل عمران وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ (7) (تأويل) ، مصدر قياسيّ لفعل أوّل الرباعيّ، وزنه تفعيل بزيادة التاء في أوّل الماضي والياء قبل الآخر.
  29 ذنوب أذنب الهمزة أفعل اسم مصدر  آل عمران فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11) (ذنوب) جمع ذنب اسم مصدر من أذنب الرباعيّ، وزنه فعل بفتح فسكون.
  30 عذاب عذّب التضعيف فعّل اسم مصدر  آل عمران   وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) (عذاب) ، اسم مصدر من عذّب الرباعي، وقياس مصدره تعذيب، وزنه فعال بفتح الفاء. (البقرة 7) .
  31 البلاغ بلّغ التضعيف فعّل اسم مصدر  آل عمران وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20) (البلاغ) ، اسم مصدر من الفعل بلّغ الرباعيّ، وقياس مصدره تبليغ، ووزن البلاغ فعال بفتح الفاء.
32 الإبكار أبكر الهمزة أفعل مصدر قياسيّ  آل عمران   وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (41)  (الإبكار) ، مصدر قياسيّ للفعل الرباعىّ أبكر، وزنه إفعال.
33 طوعا أطاع الهمزة أفعل اسم مصدر  آل عمران   طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)  (طوعا) ، مصدر سماعيّ لفعل طاع يطوع باب نصر، وطاع يطاع باب فتح.. أو هو اسم مصدر لفعل أطاع الرباعيّ وزنه فعل بفتح فسكون.
34 الغيظ غيّظ التضعيف فعّل اسم مصدر  آل عمران   عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ   (119)  (الغيظ) ، مصدر سماعيّ لفعل غاظ يغيظ باب ضرب، واسم مصدر لفعل غيظ الرباعي المشدّد العين وأغاظ الرباعيّ وغايظ، وزنه فعل بفتح فسكون.
35 إسراف أسرف الهمزة أفعل مصدر قياسيّ  آل عمران  وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا   (147)  (إسراف) ، مصدر قياسيّ لفعل أسرف الرباعيّ وزنه إفعال بكسر الهمزة.
36 بدارا بادر الألف فاعل مصدر سماعي  النساء   وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا   (6)  (بدارا) ، مصدر سماعيّ لفعل بادر الرباعيّ، أمّا القياسيّ فهو مبادرة، وزنه فعال بكسر الفاء.
37 مدخلًا أدخل الهمزة أفعل مصدر ميميّ النساء   وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)  (مدخلا) ، مصدر ميميّ من فعل أدخل الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وفتح العين … وقد يكون اسم مكان في الآية على الوزن نفسه.
38 إصلاحا أصلح الهمزة أفعل مصدر قياسيّ النساء   إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا  (35)  (إصلاحا) ، مصدر قياسي لفعل أصلح الرباعي وزنه إفعال بكسر همزة الماضي وإضافة ألف قبل الآخر.
39 الكلم كلّم التضعيف فعّل اسم مصدر النساء مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ   (46)  (الكلم) ، جمع الكلام، وهو اسم مصدر لفعل كلّم الرباعي وزنه فعال بفتح الفاء، والكلم وزنه فعل بفتح فكسر.
40 تسليما سلّم التضعيف فعّل مصدر قياسيّ النساء   وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)  (تسليما) ، مصدر قياسي لفعل سلّم الرباعي وزنه تفعيل.
41 حديثا حدّث التضعيف فعّل اسم مصدر النساء لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78)  (حديثا) ، اسم لما يخبر، أو هو اسم مصدر لفعل حدّث الرباعي وزنه فعيل.
42 طاعة أطاع الهمزة أفعل اسم مصدر النساء وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ   (81)  (طاعة) ، اسم مصدر لفعل أطاع الرباعي، وزنه فعلة … أما المصدر القياسي فهو إطاعة وزنه إفعلة، والتاء عوض من الألف المحذوفة قبل الآخر لوجود الألف عين الكلمة. وفيه إعلال بالقلب أصله طوعة- بفتح الواو- تحركت الواو بعد فتح قلبت ألفا.
43 تنكيلا نكّل التضعيف فعّل مصدر قياسيّ النساء   وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84)  (تنكيلا) ، مصدر قياسي لفعل نكّل الرباعي، وزنه تفعيل بزيادة التاء في أول الماضي وتخفيف العين وزيادة ياء قبل الآخر.
44 تحية حيّا التضعيف فعّل مصدر قياسيّ النساء وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا  (86)  (تحية) ، مصدر قياسي لفعل حيّا الرباعي، والتاء عوض من ياء تفعيل، وأصل الكلمة تحيية وزن تزكية، فثقلت الكسرة على الياء الأولى فنقلت إلى الحاء ثم أدغمت الياءان معا لسكون الأولى.
45 تحرير  حرّر التضعيف فعّل مصدر قياسيّ النساء فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ  (92)  (تحرير) ، مصدر قياسي لفعل حرر الرباعي وزنه تفعيل بزيادة تاء على ماضيه وتخفيف عين الفعل وزيادة ياء قبل الآخر.
46 نجوى ناجى الألف فاعل اسم مصدر النساء لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ  (114)  (نجوى) ، اسم مصدر من ناجى الرباعي، وزنه فعلى بفتح الفاء، أو هو مصدر سماعي لفعل نجا ينجو الرجل زميله باب نصر.
47 إصلاح  أصلح الهمزة أفعل مصدر قياسيّ النساء   أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ   (114)  (إصلاح) ، مصدر قياسي لفعل أصلح الرباعي، وزنه إفعال على وزن الماضي بكسر الأول وتسكين الثاني وزيادة ألف قبل الأخير (النساء- 35) .
48 إعراضا أعرض الهمزة أفعل مصدر قياسيّ النساء   أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا   (128)  (إعراضا) ، مصدر قياسي لفعل أعرض الرباعي، وزنه إفعال.
49 صلحا أصلح الهمزة أفعل اسم مصدر النساء   أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا   (128) (صلحا) ، اسم مصدر لفعل أصلح الرباعي، وزنه فعل بضم فسكون.
50 تكليما كلّم التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  النساء   وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) (تكليما) ، مصدر قياسيّ لفعل كلّم الرباعيّ، وزنه تفعيل.
51 خلاف خالف الألف فاعل مصدر سماعي المائدة   أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ   (33)  (خلاف) ، مصدر سماعي لفعل خالف الرباعي، وهو بمعنى اسم الفاعل أي المختلف أي: يدا يمنى ورجلا يسرى وبالعكس. وزنه فعال بكسر الفاء.
52 قصاص قاصّ الألف فاعل مصدر سماعي المائدة وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ   (45)  (قصاص) ، مصدر سماعيّ لفعل قاصّ الرباعيّ، وزنه فعال بكسر الفاء، أمّا المصدر القياسيّ للفعل فهو المقاصّة.
53 إطعام أطعم الهمزة أفعل مصدر قياسيّ المائدة   فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ  (89)  (إطعام) ، مصدر قياسي لفعل أطعم الرباعي، وزنه
54 عذابا  عذّب التضعيف فعّل اسم مصدر المائدة فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ(115) (عذابا) ، اسم مصدر للفعل عذّب الرباعيّ، مصدره القياسيّ تعذيب.
55 سرّكم أسرّ الهمزة أفعل اسم مصدر  الأنعام   يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (3)  (سرّكم) ، اسم لما يكتمه الإنسان في نفسه، وقد يكون اسم مصدر لفعل أسرّ الرباعيّ، وزنه فعل بكسر فسكون، جمعه أسرار.
56 لقاء لاقى الألف فاعل مصدر سماعي  الأنعام قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ   (31)  (لقاء) ، مصدر سماعي لفعل (لاقى) الرباعي، وزنه فعال بكسر الفاء، وفي الكلمة إبدال حرف العلة الياء همزة لمجيئها متطرفة بعد ألف ساكنة، والأصل لقاي.
57 سلام سلم التضعيف فعّل اسم مصدر الأنعام   فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ   (54) (سلام) ، اسم مصدر لفعل سلم الرباعيّ، وزنه فعال بفتح الفاء.
58 الإصباح أصبح الهمزة أفعل مصدر قياسيّ الأنعام فَالِقُ الْإِصْبَاحِ   (96)  (الإصباح) ، مصدر قياسي لفعل أصبح الرباعي وزنه إفعال.
59 تقدير  قدر التضعيف فعّل مصدر قياسيّ الأنعام   ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96)  (تقدير) ، مصدر قياسي لفعل قدر الرباعي، وزنه تفعيل.
60 لقاء لاقى الألف فاعل مصدر سماعي الأنعام   وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا  (130)  (لقاء) ، مصدر سماعي لفعل لقي الثلاثي، ومصدر سماعي لفعل لاقى الرباعي، وزنه فعال بكسر الفاء، وفيه إبدال حرف العلة المتطرفة همزة بعد الألف الساكنة أصله لقاي.
61 إملاق أملق الهمزة أفعل مصدر قياسيّ الأنعام   وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ   (151)  (إملاق) ، مصدر قياسي لفعل أملق الرباعيّ، وزنه إفعال بكسر الهمزة.
62 تفصيلا فصّل التضعيف فعّل مصدر قياسيّ الأنعام   أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا(154)  (تفصيلا) ، مصدر قياسي لفعل فصّل الرباعي، وزنه تفعيل.
63 لقاء لاقى الألف فاعل مصدر سماعي  الأنعام   لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154)  (لقاء) ، مصدر سماعي لفعل لقي يلقى باب فرح وزنه فعال بكسر الفاء، وثمة مصادر أخرى لهذا الفعل هي: لقاءة بكسر اللام وفتحها، ولقاية بكسر اللام، ولقيان بضم اللام وكسرها، ولقيانة بكسر اللام، ولقيا بضم اللام وكسرها وتشديد الياء مع كسر القاف في كليهما، ولقية بفتح اللام وضمها، ولقى بضم اللام.ولقاء أيضا هو مصدر سماعي لفعل لاقى الرباعي، أما المصدر القياسي فهو ملاقاة.وفي المصدر إبدال الياء همزة لمجيئها متطرفة بعد ألف ساكنة، وأصله لقاي.
64 كلامي كلّم التضعيف فعّل اسم مصدر  الأعراف   إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي(144)  (كلامي) ، اسم مصدر لفعل كلّم الرباعيّ، وقد يطلق على الكتاب المنزل من تسمية الشيء باسم المصدر وزنه فعال بفتح الفاء.
65 مرساها أرسى الهمزة أفعل مصدر ميميّ  الأعراف يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا   (187)  (مرساها) ، مصدر ميميّ من فعل أرسى الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
66 أذان آذن الهمزة أفعل اسم مصدر  التوبة وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ    (3)  (أذان) ، مصدر سماعيّ لفعل أذن يأذن باب فرح، وزنه فعال بفتح الفاء، وثمّة مصادر أخرى سماعية هي إذن بكسر الهمزة وسكون الذال وأذن بفتح الهمزة وسكون الذال وأذانة بفتح الهمزة.. أو هو اسم مصدر من الرباعيّ آذن فلانا الأمر وبالأمر، أعلمه به.
67 جهاد جاهد الألف فاعل مصدر سماعي التوبة   وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ   (24)  (جهاد) ، مصدر سماعيّ لفعل جاهد الرباعيّ- مصدره القياسيّ مجاهدة- وزنه فعال بكسر الفاء.
68 العدّة أعدّ الهمزة أفعل اسم مصدر الطلاق وأحصوا العدّة (1)  (العدّة) ، اسم بمعنى ما أعددته من مال وسلاح، وقد يكون اسم مصدر لفعل أعدّ الرباعيّ بمعنى الاستعداد، وزنه فعلة بضمّ فسكون، وجمعه إذا كان اسما العدد بضمّ العين.
69 نفاقا  نافق الألف فاعل مصدر سماعي التوبة فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ   (77)  (نفاقا) ، مصدر سماعي لفعل نافق الرباعيّ وزنه فعال بكسر الفاء … أما القياسيّ فهو المنافقة.
70 خلاف خالف الألف فاعل مصدر سماعي التوبة فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ   (81) (خلاف) ، إمّا مصدر خالف الرباعيّ، فهو مصدر سماعيّ بمعنى المخالفة وزنه فعال بكسر الفاء، أو اسم دالّ على الظرفية، أو اسم مصدر لفعل تخلّف الخماسيّ.
71 تفريقا فرّق التضعيف فعّل مصدر قياسيّ التوبة وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا   (107) (تفريقا) ، مصدر قياسيّ لفعل فرّق الرباعيّ، وزنه تفعيل.
72 إرصادا أرصد الهمزة أفعل مصدر قياسيّ التوبة   وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ   (107)  (إرصادا) ، مصدر قياسيّ لفعل أرصد الرباعيّ، وزنه إفعال.
73 تصديق صدّق التضعيف فاعل مصدر قياسيّ  يونس   وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ  (37)  (تصديق) ، مصدر قياسيّ لفعل صدّق الرباعيّ، وزنه تفعيل.
74 تبديل بدّل التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  يونس   لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)  (تبديل) ، مصدر قياسيّ لفعل بدّل الرباعيّ، وزنه تفعيل.
75 تذكير ذكّر التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  يونس   وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ   (71)  (تذكير) ، مصدر قياسيّ لفعل ذكّر الرباعيّ، وزنه تفعيل بزيادة التاء على الماضي وتخفيف الكاف وإضافة ياء قبل الآخر.
76 مرية ماري الألف فاعل اسم مصدر  هود   فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ   (17)  (مرية) ، اسم مصدر من (ماري) الرباعيّ، وهنا بمعنى الشكّ بكسر الميم، وزنه فعلة، وقد تضمّ عند أسد وتميم.
77 إجرام  أجرم الهمزة أفعل مصدر قياسيّ هود قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي   (35)  (إجرام) ، مصدر قياسيّ لفعل أجرم الرباعيّ، وزنه أفعال.
78 تتبيب تبّب التضعيف فعّل مصدر قياسيّ هود   وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (101) (تتبيب) ، مصدر قياسيّ لفعل تبّب الرباعيّ، وزنه تفعيل.
79 عطاء أعطى الهمزة أفعل اسم مصدر هود  إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)  (عطاء) ، اسم مصدر من فعل أعطى الرباعيّ، مصدره القياسيّ إعطاء، والهمزة الأخيرة منقلبة عن حرف العلة الياء لمجيئها متطرّفة بعد ألف زائدة.
80 تثريب ثرّب التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  يوسف قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ   (92)  (تثريب) ، مصدر قياسيّ لفعل ثرّب الرباعيّ، وزنه تفعيل.
81 إقامتكم  أقام الهمزة أفعل مصدر قياسيّ  النحل   يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ  (80)  (إقامتكم) مصدر قياسيّ لفعل أقام الرباعيّ، وقد استعيض من الألف قبل الأخير تاء في آخره لأن فعله معتلّ أجوف.
82 تبيانًا بيّن التضعيف فعّل مصدر سماعي النحل   وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ  (89)  (تبيانًا) ، مصدر سماعيّ لفعل بيّن الرباعيّ، ويبدو أنه لا يوجد سوى هذا المصدر على هذا الوزن مع المصدر تلقاء.. أمّا الأسماء فكثيرة كالتمساح والتمثال.. وزنه تفعال بكسر التاء.
83 إيتاء آتى الهمزة أفعل مصدر قياسيّ النحل إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى  (90)  (إيتاء) ، مصدر قياسيّ لفعل آتى الرباعيّ إذ وزنه أفعل، وأصل إيتاء إئتاء، خفّفت الهمزة الثانية، وقلبت الياء المتطرّفة همزة لمجيء الألف الساكنة قبلها.
84 تدميرًا دمّر التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  الإسراء   فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) (تدميرًا) ، مصدر قياسيّ لفعل دمّر الرباعيّ، وزنه تفعيل.
85 توكيد  وكّد التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  النحل   وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا (91)  (توكيد) ، مصدر قياسيّ لفعل وكّد الرباعيّ، وزنه تفعيل.
86 تفضيلا فضّل التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  الإسراء   وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (21)  (تفضيلا) مصدر قياسيّ لفعل فضّل الرباعيّ، وزنه تفعيل.
87 تبذيرًا بذّر التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  الإسراء   وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26)  (تبذيرا) ، مصدر قياسيّ لفعل بذّر الرباعيّ، وزنه تفعيل.
88 تأويلًا أوّل التضعيف أفعل مصدر قياسيّ  الإسراء   ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (35)  (تأويلًا) ، هو مصدر قياسيّ لفعل أوّل الرباعيّ بمعنى رجع، فالتأويل
89 تسبيح  سبّح التضعيف فعّل مصدر قياسيّ الإسراء   وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ   (44)  (تسبيح) ، مصدر قياسيّ لفعل سبّح الرباعيّ، وزنه تفعيل.
90 تحويلًا حوّل التضعيف فعّل مصدر قياسيّ الإسراء  فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)  (تحويلًا) ، مصدر قياسيّ لفعل حوّل الرباعيّ، وزنه تفعيل (يبتغون) ، فيه إعلال بالحذف، وإعلال بالتسكين،
91 تخويفًا خوّف التضعيف فعّل مصدر قياسيّ الإسراء   وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59) (تخويفًا) ، مصدر قياسيّ لفعل خوّف الرباعيّ، وزنه تفعيل
92 مدخل أدخل الهمزة أفعل مصدر ميميّ الإسراء وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ     (80)  (مدخل) مصدر ميميّ من الرباعيّ أدخل، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
93 مخرج أخرج الهمزة أفعل مصدر ميميّ الإسراء   وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ   (80)  (مخرج) مصدر ميميّ من الرباعيّ أخرج، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
94 تفجيرًا فجّر التضعيف فعّل مصدر قياسيّ الإسراء   فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) تفجيرًا) ، مصدر قياسيّ لفعل فجّر الرباعيّ، وزنه تفعيل.
95 تنزيلًا  نزّل التضعيف فعّل مصدر قياسيّ الإسراء   وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) (تنزيلًا) ، مصدر قياسيّ لفعل نزّل الرباعيّ، وزنه تفعيل.
96 تكبيرًا  كبّر التضعيف فعّل مصدر قياسيّ الإسراء   وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)  (تكبيرًا) ، مصدر قياسيّ لفعل كبّر الرباعيّ، وزنه تفعيل.
97 مراء ماري الألف فاعل مصدر سماعي  يوسف  إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22) (مراء) ، مصدر سماعيّ لفعل ماري الرباعيّ، وزنه فعال بكسر الفاء، وفيه إعلال بالقلب- أو إبدال- أصله مراي- بالياء- فلمّا جاءت الياء متطرّفة بعد ألف ساكنة قلبت همزة.
98 فراق فارق التضعيف فاعل مصدر سماعي يوسف قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ  (78)  (فراق) ، مصدر سماعيّ لفعل فارق الرباعيّ، وزنه فعال بكسر الفاء.
99 مددا أمدّ الهمزة أفعل اسم مصدر يوسف   وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)  (مددا) ، اسم مصدر لفعل أمدّ الرباعيّ بمعنى العون والغوث والزيادة، وزنه فعل بفتحتين.
100 تذكرة ذكّر التضعيف فعّل مصدر سماعي  طه إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3)  (تذكرة) ، مصدر سماعيّ لفعل ذكّر الرباعيّ، وقياسه تذكير، استعيض من الياء التاء المربوطة في آخره تخفيفا، وزنه تفعلة.
101 مساس ماسّ الألف فاعل مصدر سماعي طه قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ(97)  (مساس) ، مصدر سماعيّ للفعل الرباعيّ ماسّ زنة فاعل، ووزن مساس فعال بكسر الفاء (نسفا) ، مصدر سماعيّ للفعل الثلاثيّ نسف باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.
102 لزاما لازم الألف فاعل مصدر سماعي طه  لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129)  (لزاما) ، مصدر الرباعيّ لازم، وهو مصدر سماعيّ وزنه فعال بكسر الفاء، والمصدر له معنى اسم الفاعل.
103 إلحاد ألحد الهمزة أفعل مصدر قياسيّ  الحج   وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25)  (إلحاد) مصدر قياسيّ لفعل ألحد الرباعيّ أي عدل عن القصد أو ظلم، وزنه إفعال بكسر الهمزة.
104 جهاد جاهد الألف فاعل مصدر سماعي  الحج وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ   (78)  (جهاد) ، مصدر سماعيّ لفعل جاهد الرباعيّ، وزنه فعال بكسر الفاء، أمّا المصدر القياسيّ فهو مجاهدة وزنه مفاعلة بفتح الفاء وفتح العين.
105 الكتاب كاتب الألف فاعل مصدر سماعي  النور  وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ   (33)  (الكتاب) ، مصدر بمعنى المكاتبة وهو عقد الكتابة، وفعله كاتب الرباعيّ، والمصدر سماعيّ وزنه فعال بكسر الفاء.
106 ترتيلًا رتّل التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  الفرقان   وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) (ترتيلا) ، مصدر قياسيّ لفعل رتّل الرباعيّ وزنه تفعيل.
107 تفسيرًا فسّر التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  الفرقان وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33)  تفسيرا: مصدر قياسيّ لفعل فسّر الرباعيّ، وزنه تفعيل.
108 سراحًا سرّح التضعيف فعّل اسم مصدر  الأحزاب   فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28)  (سراحا) ، الاسم من (سرّح) الرباعيّ بمعنى الطلاق أو هو اسم مصدر وزنه فعال بفتح الفاء.
109 المقامة  أقام الهمزة أفعل مصدر ميميّ  فاطر الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ  (35)   المقامة: مصدر ميميّ من الرباعيّ أقام، وزنه مفعلة بضمّ الميم وفتح العين، و (التاء) زائدة للمبالغة.
110 حبّ أحبّ الهمزة أفعل اسم مصدر  ص فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي (32)   حبّ: إمّا مصدر حبّ الثلاثيّ أو اسم مصدر من الرباعيّ أحبّ، وزنه فعل بضمّ فسكون، وعينه ولامه من حرف واحد.
111 إسرار أسرّ الهمزة أفعل مصدر قياسيّ  محمد   وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26)  إسرار: مصدر قياسيّ للفعل الرباعيّ أسرّ، وزنه إفعال بكسر الهمزة.
112 إدبار  أدبر الهمزة أفعل مصدر قياسيّ  الطور وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)  (إدبار) ، مصدر قياسي للفعل الرباعيّ أدبر، وزنه إفعال …
113 تسمية سمّى التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  النجم إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (27) تسمية: مصدر قياسي لفعل سمّى الرباعيّ، والتاء في آخره عوض من ياء تفعيل لوجود الياء لام الكلمة
114 للمم ألمّ الهمزة أفعل اسم مصدر  النجم الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ   (32)  (اللمم) ، اسم لما صغر من الذنوب، وأصله اسم مصدر من الرباعيّ ألم بالمكان أي قلّ لبثه فيه، وألّم بالشيء إذا قاربه ولم يخالطه، وزنه فعل بفتحتين (أجنّة) ، جمع جنين اسم الطفل في بطن أمّه، وسمّي جنينا لاستتاره في بطن أمّه، وزنه فعيل والجمع أفعلة، وعينه ولامه من حرف واحد.
115 الإكرام أكرم الهمزة أفعل مصدر قياسيّ  الرحمن وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)  (الإكرام) ، مصدر قياسيّ لفعل أكرم الرباعيّ، وزنه إفعال …
116  قسم أقسم الهمزة أفعل اسم مصدر  الواقعة وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)   قسم: اسم مصدر من الرباعيّ أقسم، وزنه فعل بفتحتين.
117 تصلية صلّى التضعيف فعّل مصدر قياسيّ  الواقعة وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94)  (تصلية) ، مصدر قياسيّ من الرباعيّ صلّى بمعنى احترق:و (التاء) فيه عوض من ياء تفعيل المحذوفة للثقل، وزنه تفعل
118 طعام  أطعم الهمزة أفعل اسم مصدر  الحاقة وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)  طعام: قد يكون اسم مصدر لفعل أطعم الرباعيّ، بمعنى الإطعام، وزنه فعال بفتح الفاء … وانظر الآية (259) من سورة البقرة.
119  تبارا تبرّ التضعيف فعّل اسم مصدر  نوح   وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)    تبارا: الاسم من تبر يتبر باب نصر أو باب فرح بمعنى هلك …أو هو اسم مصدر من الرباعيّ تبرّ وزنه فعال بفتح الفاء.
120 صواب صاب الألف فاعل اسم مصدر  النبأ   إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)  (صواب) اسم مصدر من الرباعيّ أصاب، وزنه فعال بفتح الفاء.
121 طعام أطعم الهمزة أفعل اسم مصدر  الفجر وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)  (طعام) ، اسم مصدر بمعنى إطعام من الرباعيّ أطعم، وإذا كان بمعنى ما يؤكل فهو جامد بحذف مضاف أي بذل طعام المسكين.
122 ثاقه أوثق الهمزة أفعل اسم مصدر  الفجر وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)  (وثاقه) ، إمّا اسم مصدر من الرباعيّ أوثق بمعنى الإيثاق، أو هو اسم جامد بمعنى القيد أو الحبل، وزنه فعال بفتح الفاء.. وانظر الآية (4) من سورة القتال أي (محمّد) .
123 الصلاة صلّى التضعيف فعّل اسم مصدر البقرة وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) (الصلاة) ، اسم مصدر لفعل صلّى الرباعيّ، أو هو مصدر له، والألف في الصلاة منقلبة عن واو لأن جمعه صلوات، وأصله صلوة، جاءت الواو متحرّكة مفتوح ما قبلها قلبت ألفا. وقد استعمل المصدر هنا استعمال الأسماء غير المصادر لأنه يدلّ على أقوال وأفعال مخصوصة.

المبحث الثاني: مصادر الثلاثي الصحيح المزيد بحرف

القياسيّ من هذه المصادر أربعة وهي: إفْعَالٌ: إِكْرَامٌ/ 2- تَفْعِيلٌ: تَعْلِيمٌ./ 3- فِعاَلٌ: قِتَالٌ./ 4- مُفَاعَلَةٌ: مُقُاتِلَةٌ([17]).

(إفْعَال)

مثل قوله تعالى: ﴿أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾ ([18])فلفظة إطعام وردت على وزن (إِفْعَالٍ) في الآية الكريمة ويوزن مصدر الكلمة على هذه الصيغة إذا كان الفعل ثلاثيًّا مزيدًا بالهمزة مثل: أنجز إنجازًا، وهذا إذا كان الفعل الثلاثي المزيد بالهمزة صحيح العين([19]) و(إِطْعَامٍ) من: “الطعام: ما يؤكل، وربما خص بالطعام البر، وفي حديث أبي سعيد رضي الله عنه: “كنا نخرج صدقة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: صاعًا من طعام…”([20]) والطَّعم بالفتح ما يؤدي به الذوق يقال: طعمه مرُّ، والطعم أيضًا: ما يشتهي منه يقال: ليس له طعم، والطعم بالضم، الطعام. قال أبو خراش:

أَرُدُّ شُجَاعَ الْبَطْنِ قَدْ تَعَلَّمْنَهُ         وَأُورِثُ غَيْرِي مِنْ عِيَالِكَ بِالطَّعْمِ

وَأَعْتَبِقُ الْمَاءَ الْقُرَاحَ فأَنْتَهِـي        إِذَا الزَّادُ أَمْسَى لِلمِزْلَجِ ذَا طَعْمٍ([21])

“والعبق: لزوم الرجل المكان يقال: عبق به”([22]) “والقراح من الأرض من هذا الخلوص طينة من السبخ وغيره([23]) والمزلج: الزالج: الهم الذي يقع بالأرض ثم يصيب القرطاس”([24]).

(تَفْعِيلٌ)

مثل قوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ﴾([25]) فلفظة تَضْلِيلٍ على وزن: (تَفْعِيلٍ): “وَكُلُّ مَا وَرَدَ مِنْ مَصَادِرِ فَعَّلَ عَلَى غَيْرِ التَّفْعِيلِ يُحْفَظُ وَلاَ يُقَاسُ عَلَيْهِ. وَقَدْ شَذَّ مَجِيءُ التَّفْعِيلِ مَصْدَرًا لِفَعَّلَ وَقِيَاسُ مَصْدَرِهِ أَنْ يَكُونَ عَلَى (فَعَّالٍ) أَيْ: بِكَسْرِ أَوَّلِ مَاضِيهِ، وَزِيَادَةُ أَلِفٍ قَبْلَ آخِرِهِ وَقَدْ جَاءَ عَلَى الفَعَّالِ: الكَذَّابِ والْكَلاَّمِ. وَكَانَ هَذَا الْوَزْنُ مُسْتَعَمَلاً قَدِيمًا، ثُمَّ أُمِيتَ بِإِهْمَالِهِ، فَوَزْنُهُ: (تَفْعَالٌ) بِفَتْحِ التَّاءِ، وَقَدْ وَرَدَ مِنْهُ أَلْفَاظٌ كَالتَّطْوَافِ وَالتَّجْوَالِ وَالتَّكْرَارِ… ثُمَّ أُمِيتَ هَذَا الْوَزْنُ أَيْضًا، فَوَزْنُهُ تَفْعِيلٌ، وَقدْ بَقِيَ هَذَا قِيَاسًا شَاذًّا لِمَصْدَرِ (فَعَّلَ)”([26])، و(تضليل) من (ضلل): ضل الشيء يضل ضلالًا أي ضاع وهلك. والاسم الضُل الضم، ومنه قولهم: هو ضُل بن ضُلَّ إذا كان لا يعرف ولا يعرف أبوه، وكذلك هو الضلال بن التلال، والضآلة ما ضلّ من البهيمة للذكر والأنثى…، ورجل ضليل ومضلَّل أي ضال جدًّا، وهو الكثير التنبع للضلال، وكان يقال لامرئ القيس: الملك الضليل”([27]).

(فِعْلاَلٌ) بكسر الفاء وسكون العين

مثل  قوله تعالى: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾([28]) فلفظة (الزِّلْزَال) على وزن فِعْلاَلٍ “وتكون الحروف على فعلال في الاسم والصفة فالأسماء نحو: جِلْبَابٍ، وقِرْطَاطٍ… وهو قليل في الكلام ولا يعلمه جاء وصفا”.([29]) وقال سيبويه: “… والْفِعْلاَلُ بِمَنْزِلَةِ الْفِعَالِ فِي فَاعَلْتُ تَمَكُّنُهُمَا هَهُنَا كَتَمَكُّنِ ذَيْنِكَ هَنُاكَ”([30]) ولا يكون في الكلام فِعْلاَلٍ إلا مضعّفًا، وفي ذلك يقول سيبويه: “وَسَأَلْتُهُ عَنْ سَعْدَان وَالْمَرْجَانِ فَقَالَ: لاَ أَشُكُّ في أَنَّ فِي هَذِهِ النُّونِ زَائِدَةً لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلاَمِ مِثْلُ: سَرْدَاحٍ وَلاَ فَعْلاَلٌ إِلاَّ مُضَعَّفًا”.([31]) ومعنى (زلزال) في اللغة، “زلزال: شرْخ أو انفجار داخليّ يحدث تحت سطح الأرض، ويتجه موجات صدقيّة تنتشر بعيدًا من النقطة التي حدث عندها الشرح وتسمى هذه النقطة بالبؤرة أو المركز التحتي أو حركة مفاجئة للقشرة الأرضيّة سببها تحررًا الضغط المتراكم عبر الشقوق الجيولوجيّة لنشاط بركاني”.([32])وتفسير الآية، “سورة الزلزلة مكية عددها ثماني آيات حيث إن يوم القيامة من شدة صوت إسرافيل عليه السلام – يعنى تحركت وتفطرت حتى تكسر كل شيء عليها بزلزالها من شدة الزلزلة، ولا تسكن حتى تلقى وأظهرها من جبل أو بناء أو شجر فيدخل فيها كل شيء ضج منها”.([33]) والحاصل، أن لفظة (الزِّلْزَالِ) على وزن (فِعْلاَلٍ) فتكون الحروف في الاسم والصفة – كما سبق – والله أعلم.

المبحث الثالث: المصدر الميمّي

المصدر الميمّي: “مصدر قياسيّ يبدأ أبدًا بميم زائدة ويساوي المصدر الأصلي في المعنى والدلالة على الحدث، وقيل إنه أكد من معنى المصدر الأصلي ويصاغ من الفعل الثلاثي على وزن (مَفْعَلٍ) بفتح الميم وسكون الفاء نحو: مَنْصَرٍ ويلازم الإفراد والتذكير ولا تلحقه تاء التأنيث إلا اسمًا في رأي كثير من النحاة. ويصاغ من غير الثلاثي على زنة اسم المفعول. ويشارك المصدر الميمي في وزن (مَفْعَل) أسماء الزمان والمكان المشتقّان من الفعل الثلاثي المفتوح العين، أو مضمومها وصحيح الآخر، نحو: ذَهَبَ يَذْهَبُ مَذْهَب، ودَخَلَ يَدْخُلُ مَدْخَل. أما أسماء الزمان والمكان من الثلاثي الذي مضارعه مكسور العين صحيح الآخر فتصاغ على مكسور العين نحو: يَجْلِسُ مَجْلِس (فالمصدر الميمي منه مَجْلِس)([34]). وإلى ذلك أشار سيبويه بقوله: “وربما بنوا المصدر على الفعل كما بنوا المكان عليه إلا أن تفسير الباب وجملته على القياس كما ذكرت لك، وذلك قولك: المرجع قال الله تعالى: ﴿ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ﴾([35]) أي رجوعكم. وقال: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ﴾([36]) أي الحيض([37]). ويقول المبرّد: “تقول في مَفْعَلٍ إِذَا أَرَدْتَ بِهِ مَذْهَبَ الْفِعْلِ مِنَ الْقَوْلِ وَالْبَيْعِ وَمَا كَانَ مِثْلَ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَقَاتِلٌ وَمَبَاعٍ لِأَنَّهُ فِي وَزْنِ أَقَالَ وَأَبَاعَ، فَالْمِيمُ فِي أَوِّلِهِ كَالْهَمْزِ فِي أَوَّلِ الْفِعْلِ فَلَمْ تَخَفِ الْتِبَاسًا لِأَنَّ الْمِيمِ لاِ تَكُونَ مِنْ زَوَائِدِ الْأَفْعَالِ”.([38]) وَالصَّحِيحُ أَنَّ الْمَصْدَرَ الْمِيمِيَّ لَيْسَ مِنَ الْمشتقّات كَما وَرَدَ فِي النَّحْوِ الْوَافي “وَالرَّاجِحُ أَنَّهُ ليس مِنَ الْمشتقّات”.([39])

المبحث الرابع: اسم المصدر

اسم المصدر: “المراد به اسم الجنس المنقول عن موضوعه إلى إفادة الحدث كالكلام والثواب وإنما يعلمه الكوفيّ والبغداديّ، وأما نحو: مصابك الكافر حسن، فجائز إجماعًا لأنه مصدر وعكسه نحو: فجار وحمّاد”.([40]) ويرى الدكتور عبده الراجحيّ أنه “يختلف عن المصدر في أنه ليس جاريًا في الاشتقاق على فعله بمعنى أن حروفه تنقص عن حروف الفعل غالبًا، بالإضافة إلى أنه – في الأصل – يدل على اسم معين، ثم أردنا أن نستدل به على معنى الحدث أي على المعنى الذي يدل عليه المصدر، فمثلاً: عندنا الفعل اغتسل مصدره: اغتسال نجد أن حروفه هي حروف الفعل كاملة ويدل على الحدث من دون اقترانه بزمان، أمّا إذا قلنا (غُسْل) فإنّنا نلحظ أن حروفه تنقص عن حروف الفعل، إذ ليس فيه تاء الافتعال فلا يدل على الحدث بالضرورة، بل يدل على اسم الشيء الذي هو الغسل”([41]).

الفصل الثاني: اسم الفاعل

المبحث الأول: اسم الفاعل من الثلاثي

اسم الفاعل: “اسم مشتق يدل على معنى مجرد حادث وعلى فاعله، مثل: زاه، وعادل”([42]) “ويدل على اسم نحو: جابر، وصفة: ضارب، وبمعنى مفعول: ماء دافق، واسم جمع: باقر”([43]) “وقيل اسم الفاعل ولم يقل اسم الْمُفْعِلِ أو اسم الْمُسْتَفْعِل لأنَّ الأول يدل على إيراد اسم ما فعل الفعل، والثاني: يدل على الذي فعل الشيء، وإنما أطلقوا اسم الفاعل على من لم يفعل الفعل”.([44]) “وإذا أريد بناء اسم الفاعل من الفعل الثلاثي جيء به على وزن: (فاعل) وقد يجيء المصدر على هذا الوزن قليلاً من ذلك قوله تعالى: ﴿فَهَلْ تَرَىٰ لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ﴾([45]) أي من بقاء”([46]) “ويعتل اسم الفاعل لاعتلال فعله (قال: قائل)، ويصحح لصحته (عَوَرَ: عَاوِر)([47]) “ودلالة اسم الفاعل على المعنى المجرد الحادث أغلبية، لأنه يدل قليلاً على المعنى الدائم أو شبه الدائم، خالد، مستمر، مستديم. ودلالته على المعنى المجرد مطلقة، أي: لا تفيد النص على المعنى قليل أو كثير، فصيغته الأساسية محتملة فكل واحد منهما – إلا إن وجدت قرينة – تعين أحدهما دون الآخر”([48]).

ورد اسم الفاعل في القرآن الكريم زنة أفعل (85) موضعًا وزنة فاعل (12) موضعًا وزنة فعّل (29) موضعًا بمجموع (126) موضعًا.

جدول(2)

م الكلمة أصلها الزيادة الوزن السورة الآية التفسير
1 المفلحون  أفلح الهمزة أفعل البقرة أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)  جمع المفلح، اسم فاعل من أفلح الرباعي، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره، ولهذا حذفت منه الهمزة تخفيفا كما حذفت من مضارعه إذ أصله يؤفلحون.
2 مؤمنين آمن الهمزة أفعل البقرة وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ  (8) جمع مؤمن اسم فاعل من آمن الرباعي، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر، وجرى فيه حذف الهمزة- كما في المضارع- مجرى (المفلحون)
3 محيط أحاط الهمزة أفعل البقرة   وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) (محيط) ، اسم فاعل من أحاط الرباعي، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر، وفي اللفظ إعلال بالتسكين والقلب، أصله محوط بكسر الواو، ثقلت الكسرة على الواو فسكنت ونقلت حركتها الى الحاء- اعلال بالتسكين- ثمّ قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فأصبح محيط- وهو إعلال بالقلب- وفيه حذف الهمزة من أوله لأن فعله على وزن أفعل.
4 مصدّقا صدّق التضعيف فعّل البقرة وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ  .. (41) (مصدّقا) ، اسم فاعل من صدّق الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
5 ملاقو لاقى الهمزة فاعل البقرة الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ   (46) (ملاقو) ، جمع الملاقي، اسم فاعل من لاقى الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره، و (ملاقو) فيه إعلال بالحذف، أصله ملاقيو بضمّ الياء، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها الى القاف- وهو إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء تخلّصا من التقاء الساكنين.
6  المحسنين أحسن الهمزة أفعل البقرة   وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) (المحسنين) ، جمع المحسن وهو اسم فاعل من أحسن الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.
7 مخرج أخرج الهمزة أفعل البقرة وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72) (مخرج) ، اسم فاعل من أخرج الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.
8 معرضون أعرض الهمزة أفعل البقرة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون( 83) (معرضون) ، جمع معرض، اسم فاعل من أعرض الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرب المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر، وفيه حذف الهمزة من أوله كما حذفت من فعله في المضارع
9 مصدق صدّق التضعيف فعّل البقرة وَلَمَّاجَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَامَعَهُمْ(89) (مصدّق) ، اسم فاعل من صدّق الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
10 مهيمن أهان الهمزة أفعل البقرة فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90) (مهين) ، اسم فاعل من أهان الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره، وفيه إعلال بالقلب أصله مهون لأنه مأخوذ من الهوان، استثقلت الكسرة على الواو فسكّنت، ونقلت الحركة الى الهاء- وهو الإعلال بالتسكين- ثمّ قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فقيل مهين.
11 المشركين أشرك الهمزة أفعل البقرة   وَلَا الْمُشْرِكِينَ  (105) (المشركين) ، جمع المشرك وهو اسم فاعل من أشرك الرباعي على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.
12 محسن أحسن الهمزة أفعل البقرة   وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ و (112) (محسن) ، اسم فاعل من أحسن الرباعي وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
13 مسلمين أسلم الهمزة أفعل البقرة رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ   (128) (مسلمين) ، مثنّى مسلم، اسم فاعل من أسلم الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
14 مخلصون أخلص الهمزة أفعل البقرة وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) (مخلصون) ، جمع مخلص، اسم فاعل من الرباعيّ أخلص وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
15 مولّي ولى التضعيف أفعل البقرة وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ (148) (مولّي) ، اسم فاعل من ولّى يولّي الرباعيّ، وهو على وزن مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
16 الموفون أوفى الهمزة أفعل البقرة وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا (177) (الموفون) ، جمع الموفي، اسم فاعل من أوفى الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفي لفظ (الموفون) إعلال بالحذف أصله الموفيون، حذفت الياء لمجيئها ساكنة قبل الواو الساكنة.. وكلّ منقوص تحذف ياؤّه حين يجمع جمعا سالما.
17 موص أوصى الهمزة أفعل البقرة فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا   (182) (موص) ، اسم فاعل من أوصى الرباعيّ، وزنه فيه إعلال بالحذف أصله الموصي، حذفت منه الياء لمناسبة التنوين بالتقاء الساكنين، وفيه حذف الهمزة من أوّله، والقياس أن يكون المؤوصي بضمّ الميم وفتح الهمزة وتسكين الواو، استثقلت الهمزة فحذفت فأصبح الموصي.
18 المحسنين أحسن الهمزة أفعل البقرة   إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195) (المحسنين) ، جمع المحسن، اسم فاعل من أحسن الرباعيّ على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره (انظر الآية 112 من هذه السورة) .
19 مبشرين بشّر التضعيف فعّل البقرة فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ  (213) (مبشّرين) ، جمع مبشّر، اسم فاعل من بشّر الرباعيّ وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
20 منذرين أنذر الهمزة أفعل البقرة  فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ  (213) (منذرين) ، جمع منذر اسم فاعل من أنذر الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
21 المفسد أفسد الهمزة أفعل البقرة   وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ   (220) (المفسد) ، اسم فاعل من أفسد الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
22 المصلح أصلح الهمزة أفعل البقرة   وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ   (220) (المصلح) اسم فاعل من أصلح الرباعيّ، وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين.
23 المشركات أشرك الهمزة أفعل البقرة وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ   (221) (المشركات) ، جمع المشركة مؤنّث المشرك، اسم فاعل من أشرك الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
24 مصدقا صدّق التضعيف فعّل آل عمران  مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) (مصدّقا) ، اسم فاعل من صدق الرباعيّ وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين (الآية 89 من البقرة) .
25 المفلحون أفلح الهمزة أفعل  البقرة أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) (المفلحون) ، جمع المفلح، اسم فاعل من أفلح الرباعيّ، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره، ولهذا حذفت منه الهمزة تخفيفا كما حذفت من مضارعه إذ أصله يؤفلحون.
26 مطهرة طهّر التضعيف فعّل  آل عمران  وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا .. (55) (مطهّر) ، اسم فاعل من طهّر الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
27 مسومين سوّم التضعيف فعّل  آل عمران  مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ(125) (مسوّمين) ، جمع مسوّم- بكسر الواو- اسم فاعل من سوّم الرباعيّ المشدّد العين، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
28 المنير أنار الهمزة أفعل  آل عمران قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (184)  (المنير) ، اسم فاعل من أنار الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم
29 مناديا نادى الألف فاعل  آل عمران رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ   (193) (مناديا) ، اسم فاعل من نادى الرباعيّ، وزنه مفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
30 مضار ضارّ الألف فاعل النساء  أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ   (12) (مضار) ، اسم فاعل من (ضارّ) الرباعيّ وزنه مفاعل- بضمّ الميم وكسر العين- إنّما سكن الحرف الذي قبل الأخير لمناسبة التضعيف، ولو فكّ الإدغام لظهرت الكسرة.
31 مبيّنة  بيّن التضعيف فعّل النساء إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ   (19) (مبيّنة) ، مؤنّث مبيّن، اسم فاعل من بيّن الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
32 محصنين أحصن الهمزة أفعل النساء   مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ   (24) (محصنين) ، جمع محصن، اسم فاعل من أحصن الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين.
33 مسافحين  سافح الألف فاعل النساء  مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ  (24) (مسافحين) ، جمع مسافح، اسم فاعل من سافح الرباعي وزنه مفاعل بضم الميم وكسر العين.
34 مقيتا أقات الهمزة أفعل النساء   وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) (مقيتا) ، اسم فاعل من أقات الرباعي بمعنى اقتدر عليه … وفي الكلمة إعلال بإعلال الفعل أصلا ثم تبعه اسم الفاعل، ومضارع أقات يقيت، وأصله يقوت، ثقلت الكسرة على الواو فسكنت ونقلت حركتها إلى القاف قبلها- وهو إعلال بالتسكين- ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها- وهو إعلال بالقلب- وكذا جرى الإعلال في مقيت.
35 المجاهدون جاهد الألف فاعل النساء وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ  (95) (المجاهدون) ، جمع المجاهد، اسم فاعل من جاهد الرباعي، وزنه مفاعل بضم الميم وكسر العين.
36 مهاجرا هاجر الألف فاعل النساء     مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ (100) (مهاجرا) ، اسم فاعل من هاجر الرباعي وزنه مفاعل بضم الميم وكسر العين.
37 محلّي أحلّ الهمزة أفعل المائد   غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ   (1) (محلّي) ، جمع محلّ، اسم فاعل من أحلّ الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
38 مكلّبين كلّب التضعيف فعّل المائدة   مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ   (4) (مكلّبين) ، جمع مكلّب، اسم فاعل من كلّب الرباعيّ أي أرسل الكلب على الصيد، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
39 مسرفون أسرف الهمزة أفعل المائدة ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًامِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ(32) (مسرفون) ، جمع مسرف، اسم فاعل من أسرف الرباعي، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
40 مقيم أقام الهمزة أفعل المائدة   وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ (37) (مقيم) ، اسم فاعل من أقام الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفيه إعلال بالقلب أصله مقوم لأن الألف أصلها واو فهو من قام المجرّد، استثقلت الكسرة على الواو فسكّنت ونقلت الحركة إلى القاف- وهو إعلال بالتسكين- ثمّ قبلت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فأصبح (مقيم)
41 المقسطين  أقسط الهمزة أفعل المائدة  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) (المقسطين) ، جمع المقسط اسم فاعل من أقسط الرباعيّ بمعنى عدل، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
42 منزّلها  نزّل التضعيف فعّل المائدة قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ   (115) (منزّلها) ، اسم فاعل من نزّل الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
43 مبدّل بدّل التضعيف فعّل  الأنعام وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ   (34) (مبدّل) ، اسم فاعل من (بدّل) الرباعي وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين المشددة.
44 مبلسون أبلس الهمزة أفعل الأنعام   فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) (مبلسون) ، جمع مبلس، اسم فاعل من الرباعي أبلس، وهو اليائس المنقطع رجاؤه، وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين. وفي المختار أبلس من رحمة الله يئس.
45 المجرمين أجرم الهمزة أفعل الأنعام  وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55) (المجرمين) ، جمع المجرم، اسم فاعل من أجرم الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين.
46 الموقنين أيقن الهمزة أفعل الأنعام   وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) (الموقنين) ، جمع الموقن، اسم فاعل من أيقن الرباعيّ على وزن مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفي اللفظ إعلال بالقلب أصله ميقن، جاءت الياء ساكنة بعد ضمّ قلبت واوا، فأصبح (موقن) .
47 مهلك أهلك الهمزة أفعل الأنعام ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ (131) (مهلك) ، اسم فاعل من أهلك الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وكسر اللام.
48 بمعجزين أعجز الهمزة أفعل الأنعام إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (134) (بمعجزين) ، جمع معجز، اسم فاعل من أعجز الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين.
49 مؤذّن  أذّن الهمزة أفعل الأعراف فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) (مؤذّن) ، اسم فاعل من أذّن الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
50 الملقين ألقى الهمزة أفعل الأعراف وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) (الملقين) ، جمع الملقي، اسم فاعل من ألقى الرباعيّ وزنه المفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفيه إعلال بالحذف حيث اجتمع ياءان ساكنان فحذف الياء الذي هو لام الكلمة تخلّصا من التقاء الساكنين، ووزن الملقين مفعين وذلك لأنه اسم منقوص.
51 مهلك أهلك الهمزة أفعل الأعراف   اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ  (164) (مهلك) ، اسم فاعل من أهلك الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
52 المبطلون أبطل الهمزة أفعل الأعراف   َفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) (المبطلون) ، جمع المبطل، اسم فاعل من أبطل الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
53 مبصرون أبصر الهمزة أفعل الأعراف   فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) (مبصرون) ، جمع مبصر، اسم فاعل من أبصر الرباعي وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
54 ممدّكم أمدّ الهمزة أفعل  الأنفال أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) (ممدّكم)، اسم فاعل من أمدّ الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وقد نقلت كسرة العين إلى الحرف الذي قبله لمناسبة التضعيف.
55 موهن أوهن الهمزة أفعل الأنفال ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ (18) (موهن)، اسم فاعل من أوهن الرباعيّ وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين.
56 مغيّرا غيّر التضعيف فعّل الأنفال لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ(53) (مغيّرا)، اسم فاعل من غيّر الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
57 مخزي أخزى الهمزة أفعل  التوبة  وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) (مخزي)، اسم فاعل من الرباعيّ أخزى، وزنه مفعول بضمّ الميم وكسر العين.
58 مدبرين أدبر الهمزة أفعل التوبة   ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) (مدبرين)، جمع مدبر اسم فاعل من أدبر الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
59 المهاجرين هاجر الألف فاعل التوبة وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ   (100) (المهاجرين)، جمع المهاجر، اسم فاعل من هاجر الرباعيّ، وزنه مفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
60 مظلمًا أظلم الهمزة أفعل  يونس كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا  (27) (مظلمًا)، اسم فاعل من أظلم الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
61 مبصرًا  أبصر الهمزة أفعل يونس وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا  (67) (مبصرا)، اسم فاعل من أبصر الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
62 ملقون ألقى الهمزة أفعل يونس قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (80) (ملقون)، جمع الملقي، اسم فاعل من ألقى الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين. وفيه إعلال بالحذف لمناسبة الجمع فهو اسم منقوص، حذفت الياء لالتقاء الساكنين، أصله الملقيون، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى القاف بعد تسكينها، فلما اجتمع ساكنان حذفت الياء فأصبح الملقون وزنه المفعون.
63 مجيب أجاب الهمزة أفعل  هود فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ(61) (مجيب)، اسم فاعل من أجاب الرباعيّ، فهو على وزن مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفيه إعلال بالتسكين وإعلال بالقلب سكّن حرف العلّة ونقلت حركته إلى الحرف الذي قبله وهو الجيم، وأصل مجيب مجوب – بسكون الجيم وكسر الواو – لأن الواو تظهر في المصدر جواب، فلمّا سكّنت وكسر ما قبلها قلبت ياء فهو مجيب.
64 مريب أراب الهمزة أفعل هود   وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) (مريب)، اسم فاعل من أراب الرباعيّ أي أوقعه في الريب أو من أراب اللازم أي صار ذا ريب، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفيه إعلال بالتسكين، أصله مريب بسكون الراء وكسر الياء، استثقلت الكسرة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الراء قبلها فأصبح (مريب).
65 منيب أناب الهمزة أفعل هود إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75) (منيب) ، اسم فاعل من أناب الرباعي، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفيه إعلال بالتسكين أصله منيب- بضمّ الميم وكسر الياء- استثقلت الكسرة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الساكن قبلها فأصبح (منيب) .. وفيه إعلال بالقلب أيضا لأن الياء أصلها واو فهو من ناب ينوب بمعنى رجع، فلما تحرّكت الواو وانكسر ما قبلها قلبت ياء.
66 مصيب أصاب الهمزة أفعل هود إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ   (81) (مصيب) ، اسم فاعل من أصاب الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفي الكلمة إعلال بالتسكين وإعلال بالقلب.. أمّا التسكين ففي جعل حرف العلة ساكنا ونقل الحركة إلى الصاد قبله، أصله مصيب – بكسر الياء – فأصبح مصيب – بكسر الصاد وسكون الياء.
67 موفّوهم وفّى التضعيف فعّل هود وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (109) (موفّوهم)، اسم فاعل من وفّى الرباعيّ، وزنه مفعوّهم بضمّ الميم والعين.. في الكلمة إعلال بالحذف أصله موفّيوهم بضمّ الميم والياء وكسر الفاء، استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الفاء، ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين.
68 منكرون أنكر الهمزة أفعل يوسف   وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (58) (منكرون)، جمع منكر، اسم فاعل من (أنكر) الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين.
69 المنزلين أنزل الهمزة أفعل  يوسف   وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (59) (المنزلين)، جمع المنزل، اسم فاعل من (أنزل) الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين.
70 معقّبات عقّب التضعيف فعّل  الرعد لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ  (11) (معقّبات) ، جمع معقّبة مؤنّث معقّب، اسم فاعل من عقّب الرباعيّ وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
71 معقّب عقّب التضعيف فعّل  الرعد   لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) (معقّب)، اسم فاعل من الرباعيّ عقّب، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
72 مغنون أغنى الهمزة أفعل  إبراهيم وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) (مغنون)، جمع المغني، اسم فاعل من (أغنى) الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين. وفي (مغنون) إعلال بالحذف، حذفت الياء بعد تسكينها ونقل حركتها إلى النون بسبب التقاء الساكنين ووزن مغنون مفعون – بضمّ الميم والعين -.
73 مصرخ أصرخ الهمزة أفعل  إبراهيم مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ   (22) (مصرخ)، اسم فاعل من الرباعيّ أصرخ بمعنى أغاث، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
74 مقيم أقام الهمزة أفعل  إبراهيم رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ   (40) (مقيم)، اسم فاعل في أقام الرباعي، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفيه إعلال بالتسكين وإعلال بالقلب، أصله مقوم- بسكون القاف وكسر الواو- ثمّ سكّنت (الواو) ونقلت الحركة إلى القاف- إعلال بالتسكين- فلمّا كسر ما قبل (الواو) الساكنة قلبت ياء.
75 مخلف أخلف الهمزة أفعل  إبراهيم فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ  (47) (مخلف)، اسم فاعل من أخلف الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
76 منجّوهم  نجّى التضعيف فعّل  الحجر  إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) (منجّوهم)، جمع المنجّي أو منج، اسم فاعل من نجّى الرباعيّ، وزنه مفع، وفيه إعلال بالحذف لالتقاء الساكنين بسبب التنوين، ووزن منجّوهم مفعّوهم بضمّ الواو لأنه منقوص.
77 مصبحين أصبح الهمزة أفعل  الحجر  ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66) (مصبحين)، جمع مصبح، اسم فاعل من أصبح الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
78 مشرقين أشرق الهمزة أفعل  الحجر فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) (مشرقين)، اسم فاعل مفرده مشرق من الرباعيّ أشرق أي دخل في الشروق وزنه مفعل.
79 المبذّرين بذّر التضعيف فعّل  الإسراء إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ (27) (المبذّرين) ، جمع المبذّر، اسم فاعل من (بذّر) الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ وكسر العين.
80 مرشدا أرشد الهمزة أفعل الكهف   فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) (مرشدا) ، اسم فاعل من الرباعيّ أرشد، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
81 مشفقين أشفق الهمزة أفعل الكهف وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ(49) (مشفقين) ، جمع مشفق، اسم فاعل من فعل أشفق الرباعيّ، وزن مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
82 المضلّين أضلّ الهمزة أفعل الكهف   وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) (المضلّين) ، جمع المضلّ، اسم فاعل من أضلّ الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين (عضدا) اسم جامد للعضو المعروف واتّخذ وصفا على سبيل الاستعارة، وزنه فعل بفتح الفاء وضمّ العين
83 مواقعوها  واقع الألف فاعل الكهف فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53) (مواقعوها) ، جمع مواقع، اسم فاعل من واقع الرباعيّ، وزنه مفاعل بضمّ الميم وكسر العين (مصرفا) ، اسم مكان من فعل صرف الثلاثيّ، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين.
84 مغاضبا غاضب الألف فاعل  الأنبياء وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا   (87) (مغاضبا) ، اسم فاعل من الرباعيّ غاضب، وزنه مفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
85 مرضعة أرضع الهمزة أفعل  الأنبياء يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ  (2) (مرضعة) ، اسم فاعل من أرضع الرباعيّ، وزنه مفعلة بضمّ الميم وكسر العين، وقد لحقته التاء دلالة عمّن باشرت الإرضاع بالفعل، أمّا بغير تاء فهو لمن شأنها الإرضاع وإن لم تباشره.
86 مكرم أكرم الهمزة أفعل  الأنبياء وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ   (18) (مكرم) ، اسم فاعل من أكرم الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
87 المخبتين  أخبت الهمزة أفعل  الحج  وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) (المخبتين) ، جمع المخبت، اسم فاعل من أخبت الرباعيّ بمعنى تواضع وأطاع، والإخبات النزول في الخبت وهو المكان المنخفض.
88 معاجزين عاجز الألف فاعل  الحج وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ   (51) (معاجزين) ، جمع معاجز، اسم فاعل من عاجز الرباعيّ، وزنه مفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
89 مبيّنات بيّن التضعيف فعّل  النور وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ   (34) (مبيّنات) ، جمع مبيّنة مؤنّث مبيّن، اسم فاعل من بيّن الرباعيّ وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
90 مذعنين أذعن الهمزة أفعل  النور وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) (مذعنين) ، جمع مذعن، اسم فاعل من أذعن الرباعيّ بمعنى انقاد أو أطاع مسرعا، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
91 المخسرين أخسر الهمزة أفعل  الشعراء أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) (المخسرين) ، جمع المخسر، اسم فاعل من الرباعيّ أخسر، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
92 مبصرة  أبصر الهمزة أفعل  النمل فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً   (13) (مبصرة) ، مؤنّث مبصر، اسم فاعل من أبصر الرباعي في معنى المفعول على طريقة المجاز العقليّ.
93 مرسلة أرسل الهمزة أفعل  النمل  وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ   (35) (مرسلة) ، مؤنّث مرسل، اسم فاعل من (أرسل) الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
94 المراضع أرضع الهمزة أفعل  القصص وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ  (12) المراضع: جمع مرضع- أو مرضعة- اسم فاعل من أرضع الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
95 المضعفون أضعف الهمزة أفعل  الروم   فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39) (المضعفون) ، جمع المضعف، اسم فاعل من الرباعيّ أضعف، وزنه مفعل بضمّ وكسر العين.
96 مبشّرات  بشّر التضعيف فعّل  الروم   أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ   (46) (مبشّرات) ، جمع مبشّرة مؤنّث مبشّر اسم فاعل من الرباعي بشّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
97 محيي أحيا الهمزة أفعل  الروم  إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْييِ الْمَوْتَى (50) (محيي) ، اسم فاعل من الرباعيّ أحيا، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
98 المعوّقين عوّق التضعيف فعّل  الأحزاب قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ   (18)   المعوّقين: جمع المعوّق، اسم فاعل من الرباعيّ عوّق، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين، بمعنى المثبطين.
99 مبديه أبدى الهمزة أفعل  الأحزاب وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ   (37) (مبديه) ، اسم فاعل من الرباعيّ أبدى، وزنه مفعل بضمّ وكسر العين.
100 معاجزين عاجز الألف فاعل  سبأ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ (5) (معاجزين) ، جمع معاجز، اسم فاعل من الرباعيّ عاجز، وزنه مفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
101 مظلمون  أظلم الهمزة أفعل  يس   فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)   مظلمون: جمع مظلم أي داخل في الظلام، اسم فاعل من الرباعيّ أظلم، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
102  المجيبون أجاب الهمزة أفعل  الصافات وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75)   المجيبون: جمع المجيب، اسم فاعل من الرباعيّ أجاب، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفيه إعلال بالقلب،
103 مليم  ألام الهمزة أفعل الصافات  فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)  مليم: اسم فاعل من الرباعيّ ألام فلان إذا أتى بما يلام عليه، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفيه إعلال بالقلب وإعلال بالتسكين، أصله ملوم بضمّ فسكون فكسر، استثقلت الكسرة على الواو فسكّنت- إعلال بالتسكين- ونقلت حركتها إلى اللام قبلها، ثمّ قلبت الواو ياء لانكسار ما قبل الواو فأصبح مليم.
104 المسبّحين سبّح التضعيف فعّل الصافات فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143)   المسبّحين: جمع المسبّح اسم فاعل من الرباعي سبّح وزنه مفعّل بضم الميم وكسر العين المشددة..
105 ممسكات أمسك الهمزة أفعل  الزمر   هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ   (38) (ممسكات) ، جمع ممسكة مؤنّث ممسك، اسم فاعل من الرباعيّ (أمسك) .. انظر الآية (2) من سورة فاطر.
106 المسيء أساء الهمزة أفعل  غافر وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ (58) (المسيء) ، اسم فاعل من الرباعيّ أساء، وزن مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفي اللفظ إعلال بالتسكين بدءا من المضارع، فحقّ الياء أن تكون مكسورة، سكّنت ونقلت حركتها إلى السين قبلها- إعلال بالتسكين-.
107 مبرمون أبرم الهمزة أفعل  الزخرف أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (79) (مبرمون) ، جمع مبرم اسم فاعل من (أبرم) الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
108 ممطر أمطر الهمزة أفعل  الأحقاف   قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا   (24) (ممطر) ، اسم فاعل من الرباعيّ أمطر، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين
109 المنافقين  نافق الألف فاعل  الفتح وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ   (6)  المنافقين: جمع المنافق، اسم فاعل من الرباعيّ نافق، وزنه مفاعل.
110 محلّقين حلّق التضعيف فعّل  الفتح   مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ   (27) (محلّقين) جمع محلّق، اسم فاعل من الرباعي حلّق- أي قصّ شعره- وزنه مفعّل بضم الميم وكسر العين المشددة.
111 مقصّرين قصّر التضعيف فعّل  الفتح   مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ   (27) (مقصّرين) ، جمع مقصّر- أي مقصّر شعره- اسم فاعل من الرباعيّ قصّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
112 المقسّمات  قسّم التضعيف فعّل  الذاريات فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4) (المقسّمات) ، جمع المقسّمة، مؤنّث المقسّم، اسم فاعل من الرباعيّ قسّم، وزنه مفعّل بضم الميم وكسر العين.
113 المكذّبون كذّب التضعيف فعّل  الواقعة ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51)  المكذّبون: جمع المكذّب، اسم فاعل من الرباعيّ كذّب، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين مشدّدة (55) شرب: مصدر سماعيّ للثلاثيّ شرب، وزنه فعل بضمّ فسكون (الهيم)، جمع أهيم- وهو الجمل المصاب بالعطش- وجمع هيماء…
114 المنشئون أنشأ الهمزة أفعل الواقعة  أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72) المنشئون: جمع المنشئ، اسم فاعل من الرباعيّ أنشأ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين (73) المقوين: جمع المقوي بمعنى المسافر الذي ينزل بالقوى أو القواء بكسر القاف في كليهما، وهي الأرض الخالية البعيدة عن العمران، اسم فاعل من الرباعيّ أقوى… فيه إعلال بالحذف أصله المقويين- بياءين- التقى ساكنان حذفت الياء لام الكلمة فأصبح المقوين، وزنه المفعين…
115 المقوين أقوى الهمزة أفعل الواقعة نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ(73)  المقوين: جمع المقوي بمعنى المسافر الذي ينزل بالقوى أو القواء بكسر القاف في كليهما، وهي الأرض الخالية البعيدة من العمران، اسم فاعل من الرباعيّ أقوى… فيه إعلال بالحذف أصله المقويين- بياءين- التقى ساكنان حذفت الياء لام الكلمة فأصبح المقوين، وزنه المفعين…
116 مدهنون أدهن الهمزة أفعل  الواقعة أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) (مدهنون) ، جمع مدهن، اسم فاعل من الرباعيّ أدهن بمعنى داهن وداري ولاين، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
117 المصوّر صوّر التضعيف فعّل الحشر  هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ  (24)  المصوّر: اسم فاعل من الرباعيّ (صوّر)، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
118 متمّ أتمّ الهمزة أفعل  الصف يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) (متمّ) ، اسم فاعل من الرباعيّ أتمّ، وزنه مفعل، وعينه ولامه من حرف واحد.
119 مكبّا  أكبّ الهمزة أفعل  الملك أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى(22) (مكبّا) ، اسم فاعل من الرباعيّ أكبّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وعينه ولامه من حرف واحد.
120 المصلّين صلّى التضعيف فعّل  المعارج  إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)  المصلّين: جمع المصلّي، اسم فاعل من الرباعيّ صلّى، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة… وفي المصلّين إعلال بالحذف بسبب التقاء
121 الملقيات ألقى الهمزة أفعل المرسلات  فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5)  الملقيات: جمع الملقية مؤنّث الملقي، اسم فاعل من الرباعيّ ألقى، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
122 المدبّرات  دبّر التضعيف فعّل  النازعات فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) (المدبّرات) ، جمع المدبّرة مؤنّث المدبّر، اسم فاعل من الرباعي دبّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
123 مسفرة أسفر الهمزة أفعل  عبس وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38)   مسفرة: مؤنّث مسفر، اسم فاعل من الرباعيّ أسفر بمعنى أضاء، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
124 المطفّفون طفّف التضعيف فعّل المطففين وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) (المطفّفون) ، جمع المطفّف، اسم فاعل من الرباعيّ طفّف، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
125 مذكّر ذكّر التضعيف فعّل  الغاشية فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)  مذكّر: اسم فاعل من الرباعيّ ذكّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
126 المغيرات أغار الهمزة أفعل  العاديات فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) المغيرات: جمع المغيرة مؤنّث المغير، اسم فاعل من (أغار) الرباعيّ، وزنه مفعل بملاحظة الإعلال بالتسكين- تسكين الياء ونقل حركتها إلى الغين قبلها-

(فَاعِلٌ)

ورد اسم الفاعل من الثلاثي في القرآن الكريم في مواضع منها: قوله تعالى: ﴿وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ﴾([49]). فلفظة (وَالِدٍ) على وزن (فَاعِلٍ): “وذلك مقيس في كل فعل كان على وزن (فَعَل) بفتح العين متعديًّا كان أو لازمًّا، نحو: ضرب فهو ضارب”.([50]) ومعنى (ووالد) “الوالد: الأب، والوالدة: الأم وهما الوالدان، وقال الشاعر:

إِذَا وَالِدٌ مِنْهَا تَرَبَّدَ ضَرْعُهَا       جَعَلَتْ لَهَا السِّكِينَ إِحْدَى الْقَلاَئِدِ ([51]) ([52])

أراد: ذات ولد في (والد) وُلد هو في بطنها، وتربّد وجهه من الغضب… وربّدت الإبل ربطتها”.([53]) ومفهوم الآية قوله تعالى ﴿وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ﴾ يقول تعالى: ذكره: فأقسم بوالد وبولده الذي ولد، ثم اختلف أهل التأويل في المعنى بذلك من الوالد وما ولد، فقال بعضهم: عُني بالوالد وما ولد: كل عاقر لم يلد… وعن ابن عباس في ﴿وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ﴾ قال: العاقر والتي تلد”([54]) وقيل: “هما رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ولده، وقيل: هما: آدم وولده”.([55]). والحاصل هنا، أن صيغة (فاعل) في قوله تعالى ﴿وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ﴾ بمنى الفعل أي: الذي يلد.

(فَاعِلَةٌ)

ورد في القرآن الكريم زنة (فاعلة) منها، قوله تعالى: ﴿عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ﴾ ([56]) فلفظتي: عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ على وزن (فَاعِلَةٍ) اسم الفاعل للمؤنث وهو من الثلاثي الصحيح من (عَمِلَ) وهو مطرد في وصف على وزن (فَاعِلٍ وَفَاعِلَةٍ) صحيحي اللام، (كراكع وراكعة)([57]). فراكع للمذكر وراكعة للمؤنث. والمعنى: “عمل عملاً، وأعمله غيره واستعمله بمعنى طلب إليه العمل، واعتمل: اضطرب في العمل”([58]) “والنصب: مصدر الشيء إذا أقمته، وصفيح منصب، أي نصب بعضه على بعض، ونصّب الخيل آذنها وشدد للكثرة والمبالغة”([59]). ومفهوم الآية: ﴿عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ﴾: “تعمل في النار عملاً تتعب فيه وهو جرها السلاسل والأغلال، وخوضها في النار كما تخوض الإبل في الوحل، واتقاؤها دائبة في صعود من النار، وهبوطها في حدور منها”.([60])

والتفسير يقول: “هذا في الدنيا لأن الآخرة ليست دار عمل. فالمعنى: وجوه ﴿عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ﴾ في الدنيا خاشعة في الآخرة”.([61]) والحاصل: أن لفظتي ﴿عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ﴾ على وزن (فَاعِلَةٍ) اسم الفاعل والتاء للتأنيث.

أمّا قوله تعالى ﴿وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ﴾ ([62])فلفظة ضَالًّا على وزن (فاعل)، ومثله في كل فعل ثلاثي مضعف إذا كان اسم الفاعل مضعّفًا جاء اسم الفاعل مدغمًا نحو: مادٍّ، حاجٍّ، ضالٍّ.([63]) والمعنى: “ضل” عن الطريق وعن القصد يضل، وضل الطريق وأضله غيره وضلله، وضللت بعيري إذا كان معقولاً فلم يهتد لمكانه، وأضللته إذا كان مطلقًا فمر ولم تدر أين أخذ… ومن المجاز: ضل في الدين وهو ضال وضليل… وأضل الميت بمعنى دفن قال المخبل:

أَضَلَّتْ بَنُو قَيْسِ  بْنَ سَعْدٍ عَمِيدَهَا        وفَارِسُهَا فِي الدَّهْر ِقَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ”([64])([65])

مفهوم الآية: “ووجدك ضالاً عن معاني محض مودتك فسقاك من شراب مودّته بكأس محبّته فهداك إلى معرفته، وخلع عليك خلع نبوّته، وسألته ليدك بهما على قربه ووحدانيته، قال: وفيها: وجه آخر: ووجدك نفسك نفس الطبع فقير إلى سبيل المعرفة”([66]) والحاصل: أن لفظة (ضالًا) على وزن (فاعل)، وهكذا في كل فعل ثلاثي مضعّف. ومنه قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾([67]) فلفظة سَاهُونَ من: “ساه، ساهون، وسواه وساهية، وساهيات، وسواه: اسم فاعل من سها إلى/ سها عن ربها…”([68]) (ساهون) أي: غافلون غير مبالين فهو بمعنى اسم الفاعل،([69]) وقيل: ساهون على وزن: (فاعول) وهو من الصيغ المبالغة التي لا تلتبس بصيغ الصفة المشبهة باسم الفاعل ومنها: مفعال، ومفعيل، فُعْلة، وفاعلة وفُعَّالة…).([70])

المبحث الثاني: اسم الفاعل من غير الثلاثي

يجيء اسم الفاعل من غير الثلاثي بإبدال حرف المضارع ميمًا مضمومة، “ويأتي وصف الفاعل من غير الثلاثيّ المجرد بلفظ مضارعه بشرط: الإتيان بميم مضمومة مكان حرف المضارعة، وكسر ما قبل الآخر مطلقًا سواء كان مكسورًا في المضارع كـ(مُنْطَلَقٍ، وَمُسْتَخْرِجٍ)، أو مفتوحًا كـ(متعلم ومتدحرج)، وسمع ألفاظ منها على غير قياس، “وشذ في الباب ألفاظ منها: أَيْفَعُ الْغُلاَمِ فَهُوَ يَافِعٌ وَأَوْرَسَ النَّبْتُ فَهُوَ وَارِسٌ، وَأَحْضَرَتِ النَّاَقَةُ فَهِيَ حُضُورٌ، وَأعَقَّتِ الْفَرَسُ فَهِيَ عَقُوقٌ وَغيرها مما استغنى فيه اسم الفاعل الثلاثي عن اسم فاعل غيره”([71])، وقد يكسر الميم في باب الأفعال للاتّباع، “وربما كسر الميم في باب الأفعال إتباعًا للعين أو بضم عينه إتباعًا للميم فيقال في: مِنْتِنٍ من أَنْتَنَ: بكسر الميم ومُنْتُن بضم التاء فاختير موضع حرف المضارعة بعد حذفه مع أن الأولى بالزيادة حروف العلة…”([72])، وقد يشترك هذا الوزن – اسم الفاعل من غير الثلاثي – مع صفة مشبهة كمستقيم الرأي، “وزِنَةُ اسْمِ الْفَاعِلِ من غير الثلاثي قد تكون أحيانًا صفة مشبهة مثل: مُسْتَقِيمُ الرَّأْيِ وَمُعْتَدَلُ الْقَامَةِ”.([73])

الفصل الثالث: اسم المفعول

اسم المفعول هو: “مَا دَلَّ عَلَى مَنْ وَقَعَ عَلَيْهِ الْفِعْلُ، وَهُوَ مِنَ الثُّلاَثِيِّ عَلَى وَزْنِ الْمَفْعُولِ لَفْظًا أَوْ تَقْدِيرًا، كـ: مَنْصُورِ، وَمَقُولِ، وَشَذَّ: قَتِيل، وَنَقْض، وَذَبْح… وَمِنَ الرُّبَاعِيِّ الْمُنْشَعِبِ مُطْلَقًا تَضَعُ مَوْضِعَ حَرْفِ الْمُضَارَعَةِ مِيمًا مَضْمُومًا وَفَتْحَ مَا قَبْلَ آخِرِهِ، كَمُدَحْرَجٍ، مُكْرَمٍ، وَمُتَدَحْرَجٍ، وَنَحْوَ مُخْتَارٍ، وَمُحَابٍّ، وَمُضْطَرٍّ، تَصْلُحُ فَاعِلاً مَفْعُولاً بِتَقْدِيرِ كَسْرِ الْعَيْنِ وَفَتْحِهَا وَاسْمُ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ يُبْنَى عَلَى مَفْعَلٍ بِفَتْحِ الْمِيمِ وِالْعَيْنِ”.([74]) “وَقَد يكون على وزن (فَعِيل) كقَتِيلٍ، وَجَرِيحٍ، وقد يجيء “مَفْعُولٌ” مُرَادًا بِهِ الْمَصْدَرَ، كَقَوْلِهِمْ: لَيْسَ لِفُلاَنٍ مَعْقُولٌ، وما عنده مَعْلُومٌ: أي عَقْلٌ وَعِلْمٌ… وأما نحو: مُخْتَارٍ وَمُعْتَدٍّ وَمُنْصَبٍّ وَمُحَابٍّ، فَصَالِحٌ لاسْمَيْ الْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ، بِحَسْبِ التَّقْدِيرِ”([75]) يَتضح لنا مما سبق أن اسم المفعول من المضارع الثلاثي يكون بحذف حرف المضارعة وإبدالها ميمًا مفتوحة، ويكون من غير الثلاثي بوضع حرف المضارعة ميمًا مضمومة. ورد اسم المفعول في القرآن الكريم زنة أفعل (33) موضعًا وزنة فاعل (2) موضعين وزنة فعّل (38) موضعًا بمجموع (73) موضعًا.

جدول(3)

م الكلمة أصلها الزيادة الوزن السورة الآية التوضيح
1 مطهّرة طهّر التضعيف فعّل  البقرة وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) (مطهّرة) ، والمذكّر منه مطهّر، وهو اسم مفعول من طهّر الرباعيّ، وهو على وزن مضارعه المبنيّ للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة.
2 مسلّمة سلّم التضعيف فعّل  البقرة وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا…. (71) ((مسلّمة مؤنّث مسلّم، اسم مفعول من سلّم الرباعيّ بمعنى سليم، وزنه على وزن مضارعه المبنيّ للمجهول، بحذف حرف المضارعة وإبداله ميما مضمومة.
3 محرّم حرّم التضعيف فعّل  البقرة وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ .. (85)  (محرّم ، اسم مفعول لفعل حرّم الرباعيّ، على وزن) مضارعه المبنيّ للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة.
4 المسخّر سخّر التضعيف فعّل  البقرة وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ  (164) ((المسخّر، اسم مفعول من سخّر الرباعيّ، وزنه مفعّل بفتح العين المشدّدة.
5 مسمّى سمّى التضعيف فعّل  البقرة يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ(282) ((مسمّى ، اسم مفعول من فعل سمّى الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين.
6 المسوّمة  سوّم التضعيف فعّل  آل عمران   وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ   (14) ((المسوّمة ، اسم مفعول من سوّم الرباعيّ، والتاء للتأنيث المناسب للجمع، وزنه مفعّلة، بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
7 مطهّرة طهّر التضعيف فعّل  آل عمران وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) ((مطهّرة ، مؤنّث مطهّر، اسم مفعول من الرباعيّ طهّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة (الآية 25 البقرة).
8 محضرًا  أحضر الهمزة أفعل  آل عمران يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا … (30) ((محضرًا ، فيه حذف الهمزة للتخفيف وأصله مؤحضرا، وهو اسم مفعول من فعل أحضر الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
9 محرّرًا حرّر التضعيف فعّل  آل عمران إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا …(35)  ((محرّرًا ، اسم مفعول من فعل حرّر الرباعيّ وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة
10 المقرّبين قرّب التضعيف فعّل  آل عمران   وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)  ((المقرّبين، جمع المقرّب، اسم مفعول من قرّب الرباعيّ وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
11 مباركا بارك الألف فاعل  آل عمران إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96)  ((مباركًا ، اسم مفعول من بارك الرباعيّ، وزنه مفاعل بضم الميم وفتح العين.
12 المنكر  أنكر الهمزة أفعل  آل عمران وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ (104)  ((المنكر، اسم مفعول من أنكر الرباعي بمعنى عابه ونهاه عنها، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين جمعه منكرات ومناكر.
13 منزلين أنزل الهمزة أفعل  آل عمران  أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124)  ((منزلين، جمع منزل- بفتح الزاي- اسم مفعول من أنزل الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين، وفي اللفظ حذفت الهمزة من أوله كما حذفت من الفعل.
14 مضاعفة ضاعف الألف فاعل  آل عمران يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً  (130)  ((مضاعفة ، مؤنّث مضاعف، اسم مفعول من ضاعف الرباعيّ وزنه مفاعل بضمّ الميم وفتح العين.
15 محمّد حمّد التضعيف فعّل  آل عمران وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ…(144)  ((محمّد ، اسم علم مشتق من الحمد على وزن اسم المفعول من (حمّد) الرباعي وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشددة.
16 مؤجلا أجّل التضعيف أفعل  آل عمران وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا … (145) ((مؤجلا ، اسم مفعول من فعل أجّل الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ
17 المحصنات أحصن الهمزة أفعل  النساء وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ  ..(24) ((المحصنات، جمع المحصنة مؤنث المحصن اسم مفعول من أحصن الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وفتح العين.
18 مسمع  أسمع الهمزة أفعل النساء   وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ … (46) ((مسمع ، اسم مفعول من فعل أسمع الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وفتح العين.
19 مشيدة شيّد التضعيف فعّل النساء أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ … (78)  ((مشيدة ، مؤنث مشيد اسم مفعول من شيد الرباعي، وزنه مفعّل بضم الميم وفتح العين المشدّدة.
20 مسلّمة سلّم التضعيف فعّل النساء   فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ … (92) ((مسلّمة ، اسم مفعول من سلّم الرباعيّ، مؤنث مسلم، وزنه مفعّلة بضم الميم وفتح العين المشدّدة.
21 المعلّقة  علّق التضعيف فعّل النساء فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ …  (129)  ((المعلّقة ، اسم مفعول مؤنث، مذكره المعلّق من فعل علق الرباعي، وزنه مفعلة بضم الميم وفتح اللام.
22 المقرّبون قرّب التضعيف فعّل النساء   أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ.(172)  ((المقرّبون ، جمع المقرّب، اسم مفعول من قرّب الرباعيّ ومنه مفعّل بضم الميم وفتح العين المشددة.
23 المقدّسة قدّس التضعيف فعّل  المائدة يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ  ..(21)  ((المقدّسة ، مذكّر المقدّس، اسم مفعول من قدّس الرباعيّ على وزن مضارعه المبني للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة.
24 مسمّى سمّى التضعيف فعّل المائدة   ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ .. (60)  ((مسمّى ، اسم مفعول من سمّى الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
25 المرسلين أرسل الهمزة أفعل المائدة   وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) ((المرسلين ، جمع المرسل، اسم مفعول من (أرسل) الرباعي، وزنه مفعل بضم الميم وفتح العين.
26 مفصّلا فصّل التضعيف فعّل المائدة أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا .. (114)  ((مفصّلا، اسم مفعول من الرباعي فصّل، وزنه مفعّل بضم الميم وفتح العين المشددة.
27 منزل  نزّل التضعيف فعّل المائدة يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)  ((منزل بالتشديد- وبالتخفيف- اسم مفعول من الرباعي نزل- أو أنزل-، وزنه مفعّل بضم الميم وفتح العين المشددة- أو غير المشددة.
28 المنظرين أنظر الهمزة أفعل  الأعراف قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15)  ((المنظرين ، جمع المنظر، اسم مفعول من الرباعي أنظر وهو على وزن مفعل بضمّ وفتح العين.
29 مفصّلات فصّل التضعيف فعّل الأعراف   آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ   (133)  ((مفصّلات، جميع مفصّلة مؤنّث مفصّل.. اسم مفعول به (فصّل) الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين. وانظر الآية (144) من سورة الأنعام.
30 متبر  تبّر التضعيف فعّل الأعراف إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ   (139)  ((متبر، اسم مفعول من تبّر الرباعيّ أي هلك، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين.
31 المؤلّفة ألّف الهمزة أفعل  التوبة   وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ … (60)  ((المؤلّفة، اسم مفعول من الرباعيّ ألّف، وزنه مفعّلة بضم الميم وفتح العين.
32 المخلّفون خلّف التضعيف فعّل التوبة فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ …(81)  ((المخلّفون ، جمع المخلّف، اسم مفعول من خلّف الرباعيّ، وزنه مفعّل وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين.
33 مرجون أرجى الهمزة أفعل التوبة وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ … (106)  ((مرجون، جمع مرجا، وهو محفّف عن مرجأ، اسم مفعول من الرباعيّ أرجى، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.. ومرجون فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجمع، وأصله مرجيون، حيث نقلت ضمّة الياء إلى الجيم فالتقى ساكنان، حذفت الياء لالتقاء الساكنين.
34 المنذرين  أنذر الهمزة أفعل  يونس   فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) ((المنذرين ، جمع المنذر- بفتح الذال- اسم مفعول من أنذر الرباعيّ المبنيّ للمجهول، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
35 مغرقون أغرق الهمزة أفعل هود  وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)  ((مغرقون، جمع مغرق، اسم مفعول من أغرق الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
36 المخلصين أخلصهم الهمزة أفعل  يوسف   إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)  ((المخلصين، جمع المخلص، اسم مفعول من الرباعي أخلصهم اللَّه أي اجتباهم واختارهم، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
37 مزجاة أزجى الهمزة أفعل  يوسف وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا .. (88)  ((مزجاة، مؤنّث مزجي، وهو اسم مفعول من أزجى الرباعيّ، بمعنى مردود أو مدفوع لعلّة الفساد أو غيره، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين … والألف منقلبة عن واو لأن مجرّد الفعل زجا يزجو، فلمّا تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفًا
38 مقرّنين قرّن التضعيف فعّل  إبراهيم وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49)  ((مقرّنين، جمع مقرّن، اسم مفعول من قرّن الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
39 مخرجين أخرج الهمزة أفعل  الحجر لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48)  ((مخرجين ، جمع مخرج، اسم مفعول من أخرج الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
40 منكرون أنكر الهمزة أفعل  الحجر قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62)  ((منكرون، جمع منكر، اسم مفعول من أنكر الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين. «2»
41 ترفيها أترف الهمزة أفعل  الإسراء وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا ..(16)  ((مترفيها، جمع مترف، اسم مفعول من أترف الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
42 محدث أحدث الهمزة أفعل  الأنبياء مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)  ((محدث، اسم مفعول من أحدث الرباعيّ فهو على وزن مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
43 مكرمون أكرم الهمزة أفعل  الأنبياء وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26)  ((مكرمون، جمع مكرم اسم مفعول من (أكرم) الرّباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
44 مبعدون أبعد الهمزة أفعل  الأنبياء إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) ((مبعدون، جمع مبعد، اسم مفعول من أبعد الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
45 معطّلة عطّل التضعيف فعّل  الحج   وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)  ((معطّلة، مؤنّث معطّل، اسم مفعول من عطّل الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين.
46 المهلكين أهلك الهمزة أفعل  المؤمنون  فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (48)  المهلكين: جمع المهلك اسم مفعول من أهلك الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين
47 مبرّؤون برّأ التضعيف فعّل  النور   أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26)  ((مبرّؤون، جمع مبرّأ، اسم مفعول من برّأ الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
48 مهانا أهان الهمزة أفعل  الفرقان يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) مهانا: اسم مفعول من (أهان) الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين. وفيه إعلال بالتسكين وبالقلب أصله مهين، نقلت الفتحة إلى الهاء وقلبت الياء ألفا لتحركها بالأصل وفتح ما قبلها
49 مدركون أدرك الهمزة أفعل  الشعراء فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)  ((مدركون، جمع مدرك اسم مفعول من أدرك الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
50 معذّبين عذّب التضعيف فعّل  الشعراء وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138)  ((معذّبين: جمع معذّب، اسم مفعول من الرباعيّ عذّب، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
51 المسحّرين سحّر التضعيف فعّل  الشعراء قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153)  ((المسحّرين، جمع المسحّر، اسم مفعول من الرباعيّ سحّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
52 ممرّد مرّد التضعيف فعّل  النمل   قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ (44) ((ممرّد، اسم مفعول من (مرّد) الرباعيّ أي ملّس، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة
53 معمّر عمّر التضعيف فعّل  فاطر  وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ .. (11)  ((معمّر، اسم مفعول من الرباعيّ عمّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين..
54 مثقلة أثقل الهمزة أفعل  فاطر   وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ  .. (18)  مثقلة: مؤنّث مثقل، اسم مفعول من الرباعيّ أثقل، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
55 مقمحون أقمح الهمزة أفعل  يس إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) مقمحون: جمع مقمح، اسم مفعول من (أقمح) الرباعيّ وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
56  مفتّحة فتح التضعيف فعّل  السجدة جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ (50)  مفتّحة: مؤنّث مفتّح، اسم مفعول من (فتح) الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
57 المعتبين أعتب الهمزة أفعل  فصلت   وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (24)  ((المعتبين، جمع المعتب، اسم مفعول من (أعتب) الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
58 معلّم علّم التضعيف فعّل  الدخان ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) معلّم: اسم مفعول من الرباعيّ علّم، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
59 منشرين أنشر الهمزة أفعل  الدخان إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ (35) منشرين: جمع منشر بضمّ فسكون ففتح، اسم مفعول من الرباعيّ أنشر، وزنه مفعل
60 مصفّى صفّى التضعيف فعّل  محمد  وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى.. (15)  ((مصفّى، اسم مفعول من الرباعيّ صفّى، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين.
61 المنشآت أنشأ الهمزة أفعل الرحمن وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (24)  ((المنشآت، جمع المنشأة مؤنّث المنشأ، اسم مفعول من (أنشأ) الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
62 مخلّدون خلّد التضعيف فعّل  الواقعة يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17)  ((مخلّدون، جمع مخلّد، اسم مفعول من الرباعيّ خلّد، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
63 مغرمون أغرم الهمزة أفعل الواقعة إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) مغرمون: جمع مغرم اسم مفعول من الرباعيّ أغرم، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
64 المطهّرون  طهّر التضعيف فعّل  الواقعة لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) المطهّرون: جمع المطهّر … اسم مفعول من الرباعي طهّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
65 محصّنة حصّن التضعيف فعّل  الحشر لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ   (14)  محصّنة: مؤنّث محصّن، اسم مفعول من الرباعيّ حصّن، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشددة.
66 مسنّدة سنّد التضعيف فعّل  المنافقون   كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ..(4)  ((مسنّدة، مؤنث مسنّد، اسم مفعول من (سنّد) الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
67 منشّرة نشّر التضعيف فعّل  المدثر بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52)  ((منشّرة، مؤنّث منشّر، اسم مفعول من الرباعيّ نشّر، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
68 المرسلات أرسل الهمزة أفعل  المرسلات وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) المرسلات: جمع المرسل، اسم مفعول من الرباعيّ أرسل، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين، والمرسلات هي الرياح أو الملائكة أو آيات القرآن الكريم..
69  مكرّمة كرّم التضعيف فعّل  عبس فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13)  مكرّمة: مؤنّث مكرّم، اسم مفعول من الرباعيّ كرّم، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
70  مطاع أطاع الهمزة أفعل  التكوير مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)  مطاع: اسم مفعول من الرباعيّ أطاع، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين، وفيه إعلال بالقلب أصله مطوع، تحرّكت الطاء بالفتح بنقل حركة الواو، ثمّ قلبت الواو ألفا لأنّ ما قبلها مفتوح.
71 مؤصدة آصد الهمزة أفعل  البلد  عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)   مؤصدة: اسم مفعول من الرباعيّ آصد بمعنى أطبق وزنه مفعلة بضمّ الميم وفتح العين..
72 الموقدة أوقد الهمزة أفعل  الهمزة نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6)  (6) الموقدة: مؤنّث الموقد، اسم مفعول من الرباعيّ أوقد، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
73 ممدّدة مدّد التضعيف فعّل  الهمزة فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)  (9) ممدّدة: مؤنّث الممدّد، اسم مفعول من الرباعيّ مدّد، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
74 مراغما راغم الألف فاعل النساء   يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً(100)  (مراغما) ، اسم مكان من راغم الرباعي «1» فهو على وزن اسم المفعول وزنه مفاعل بضم الميم وفتح العين.

المبحث الثالث: ما جاء على اسم الفاعل بمعنى اسم المفعول

لقد وردت صيغة (فاعل) بمعنى اسم المفعول في الحزب الأخير من القرآن الكريم مثل قوله تعالى: ﴿فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ﴾([76]). فلفظة  رَاضِيَةٍ على زنة فاعلة بمعنى مفعولة([77]) “وقال قوم: معناه (مَرْضِيَةٌ) اسم مفعول، لأن العيش لا يمكن أن تكون راضية لأنها غير عاقلة فهي إذا (مرضية) من قبل العائش ويقال: عاش الرجل عيشة مرْضية وعيشة راضية. ومنه قول الحطيئة:

دَعِ الْمَكَارِمَ لاَ تَرْحَلْ لِبَغْيِهَا            وَاقْعُدْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الطَّاعِمُ الْكَاسِي”([78])

ومعنى  رَاضِيَةٍ: “ذات رضى يرضاها من يعيش فيها”([79]) ورضيت الشيء ورضيت به رضًا اخترته وارتضيته مثله ورضيت عن زيد ورضيت عليه لغة لأهل الحجاز. والرُّضوان بكسر الراء وضمها لغة قيس وتميم بمعنى الرضا وهو خلاف السخط، وشيء مرضيّ أكثر من مرضُوّ وقول الفقهاء تشهد على رضاها أي على إذنها جعلوا الإذن رضًا، لدلالته عليه، وأرضته إرضاءً وراضية مراضاة ورضاءً مثل وافقته موافقة، ووفاقًا وزنًا ومعنى”([80]).

ومفهوم الآية ﴿فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ﴾  وهي الجنة يعنى براضية أنه لا يسخط بعد دخولها أبدًا”([81]). وعيشة راضية/ معناه: ذات رضى على النسب، وهذا قول الخليل وسيبويه”([82]). وقال الزجاج: “أي ذات رضى يرضا صاحبها، وقيل:  رَاضِيَةٍ  أي فاعلة للرضى وهو اللين والانقياد لأهلها والعيشة كلمة يجمع النعم في الجنة، فهي راضية مرضية”.([83]) فالحاصل أن كلمة (راضية) بمعنى مرضية اسم فاعل بمعنى اسم مفعول، – والله أعلم –. رورو

الفصل الرابع: الصفة المشبهة باسم الفاعل

الصفة المشبهة: “هي المصوغة من فعل لازم صالحة للإضافة إلى ما هو فاعل في المعنى وعدم موازنتها للفعل المضارع كـ: ضَخْمٍ وَحَسْنٍ وحَشْنٍ وفُلاَنٍ وَأَحْمَرَ، أَكْثَرُ مِنْ مُوَازَنَتِهَا لَهُ كَـ: ضَامِرٍ وَمُنْبَسِطٍ وَمُعْتَرَكٍ وَمُسْتَقِيمٍ…”([84]). وأوزان الصفة المشبه: تأتي الصفة المشبهة من باب (فَرِحَ) على ثلاثة أوزان: ”

  • فَعِلَ: فيما دل على حزن أو فرح، والمؤنث منه على فَعِلَةٍ.
  • أَفْعَلَ: فيما دل على عيب أو حلية أولون والمؤنث منه على فَعْلاَء.
  • فَعْلان: فيما دل على خلو أو امتلاء والمؤنث منه على (فُعْلَى).

وتأتي الصفة المشبهة من باب (كَرُمَ) على أوزان شتى أشهرها: فَعِيل، وفَعْل، وفُعَال، فَعَال، وفَعَل وفُعْل. وكل ما جاء من الثلاثي بمعنى فاعل ولم يكن على وزنه فهو صفة مشبهة.([85]) وليست صيغ المشبهة قياسية كصيغ اسم الفاعل والمفعول لأنهم لم يجروا فيها على قياس يُضْبَطُ بأصل كما في اسم الفاعل والمفعول بل أتوا فيها مختلفة الصيغ مع اتفاق صيغة الفعل في كثير منها ولم يأتي شيء منها على القياس إلا الألوان والحليّ والعيوب الظاهرة فإنها أتي بها على (أَفْعَل) كأَبْيَض وَأَبْلَح وَأَعْوَر…”([86]). وتَشْبَهُ الصفة المشبهة اسم الفاعل في أمور منها:

“1- الاشتقاق./ 2- الدلالة على المعنى وصاحبه./ 3- قبول التثنية والجمع والتذكير والتأنيث”([87]).

وقد يستغنون عن صيغة فاعل من (فَعْلٍ) بالفتح بغيرها كَشَيْخٍ وَ شَيْبٍ وَطَيْبٍ وعَفِيفٍ (لا يكون “فاعل” صفة مشبهة إلا إذا أضيف إلى مرفوع). وذلك فيما دل على الثبوت كـ: طاهر القلب وشاحط الدار، أي بعيدها فصفة مشبهة.([88])

وردت الصفة المشبهة في القرآن الكريم زنة أفعل (2) موضعين وزنة فاعل (2) موضعين وزنة فعّل (3) مواضع بمجموع (7) مواضع.

جدول(4)

م الكلمة أصلها الزيادة الوزن السورة الآية التفسير
1 النبيّين نبّأ التضعيف فعّل  آل عمران وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ (21)  (النبيّين) ، جمع النبيّ، على وزن فعيل، صفة مشبّهة من فعل نبّأ الرباعيّ على غير القياس، وقد تخفّف الهمزة فتصبح ياء- كما جاء في هذه الآية-، وقد تبقى الهمزة على حالها فيلفظ النبيء.
2 أولياء والى التضعيف فعّل  آل عمران  أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ (28)  (أولياء) ، جمع وليّ زنة فعيل، صفة مشبّهة على غير القياس مأخوذ من الرباعيّ والى، (البقرة 107) .
3 ربائبكم ربّى التضعيف فعّل  النساء وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ …(23)  (ربائبكم) ، جمع ربيبة مؤنّث ربيب، فعيل بمعنى مفعول، صفة مشبهة من ربّى يربّي الرباعي … والهمزة منقلبة عن ياء لمجيئها بعد ألف زائدة.
4 أخدان خادن الألف فاعل  النساء   وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ..(25)  (أخدان) ، جمع خدن، صفة مشبّهة من فعل خادن الرباعي، على غير القياس، وزنه فعل بكسر فسكون … ووزن أخدان أفعال.
5 الجار جاور الألف فاعل  النساء   وَالْجَارِ الْجُنُبِ   (36)  (الجار) ، صفة مشتقة من جاور الرباعي، وزنه فعل بفتح فسكون، وأصل الألف واو لأن المصدر جوار ومجاورة ولظهور الواو في الرباعي.
6 جبارين أجبر الهمزة أفعل المائدة   إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ   (22)  (جبارين) ، جمع جبّار وهو صفة مشتقّة من (أجبرت) الرباعيّ. قال الأزهريّ: جعل (جبّارا) في صفة الله تعالى أو في صفة العباد من الإجبار وهو القهر والإكراه لا من جبر. ونقل عن الفرّاء قوله: لم أسمع فعّالا من أفعل إلا في حرفين، وهو جبّار من أجبرت ودرّاك من أدركت «1» . وزنه فعّال بفتح الفاء وتشديد العين وهو من أبنية المبالغة.
7 مبين أبان الهمزة أفعل البقرة   إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) (مبين) صفة مشبهة على وزن اسم الفاعل من أبان الرباعي بمعنى بين العداوة لأنه دلّ على صفة ثابتة، على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخر. وفي الكلمة إعلال بالتسكين أصله مبين- بسكون الباء وكسر الياء- استثقلت الكسرة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الباء.

 الفصل الخامس: اسم الزمان والمكان

تمهيد: “اسم الزمان والمكان، اسمان يصاغان من المصدر الأصلي للفعل بقصد الدلالة على أمرين معاهما: المعنى المجرد الذي يدل عليه ذلك المصدر، مزيدًا عليه الدلالة على زمان وقوعه أو مكان وقوعه”([89]) ويشتقّان من الثلاثي على النحو الآتي:

  • “على وزن (مَفْعَل) بفتح الميم والعين في مواضع ثلاثة:
  • إذا كان المضارع مفتوح العين، مثل: مشرب، ومفتح، ومذهب، ومسقى.

إذا كان المضارع مضموم العين، مثل: مأكل، ومنصر، ومبلغ، ومغزى.

  • إذا كان المضارع معتل اللام، مثل: مرضى، ومعلى، ومفزى، ومثوى.
  • على وزن (مَفْعل) بفتح الميم وسكون الفاء وكسر العين في موضعين:
  • إذا كان المضارع مكسور العين مثل: مصر، مجلس، ومبيع، منزل، ومرجع.
  • إذا كان المضارع مثالا غير معتل اللام مثل: موعد، ميسر، موضع، موقف. ويشتقّان من غير الثلاثي على وزن اسم المفعول مثل: مكرم، ومعظّم… الذي يحدد المعنى – الزمان أو المكان – هو السياق. وفيما جاء مخالفًا للقواعد السابقة شاذ يحفظ ولا يقاس عليه، ومن هذه الأوزان: الفعل بكسر الفاء وسكون العين، مثل: الشرب، و”التفعال” بكسر التاء وسكون الفاء، مثل: التّضراب، و”الفعال” بكسر الفاء وفتح العين، مثل: الحداد، والحصاد، والقطاف”([90]). يقول فريق من النحاة “إن اللغة أسماء للزمان أو المكان على وزن (مفعل) – بكسر العين – سماعًا عن العرب وكان القياس الفتح، ومنها: المشرق، والمغرب، والمطلع، والمسجد… وخلاصة ما تقدم أن تلك الكلمات التي قال فريق من النحاة على أنها مسموعة بالكسر، وأن قياسها الفتح ليست مخالفة للقياس الأصل، ولا خارج عن نطاق القاعدة العامّة المتعلّقة بالصياغة المطّردة، إما لأنّها مسموعة بالفتح أيضًا كورودها مسموعة بالكسر، وإمّا لأنّ عين مضارعها مسموعة بالكسر وغير الكسر. ومتى ورد فيها الكسر صح مجيء الصيغة مكسورة العين وفاقًا للقاعدة العامّة والقياس المطرد”([91]). ورد اسم المكان في القرآن الكريم زنة أفعل (1) موضع واحد وزنة فعّل(1) موضع واحد، بمجموع (2) موضعين.

جدول(5)

م الكلمة أصلها الزيادة الوزن السورة الآية التفسير
1 مصلّى صلّى التضعيف فعّل البقرة   وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى(125) (مصلّى) ، اسم مكان من صلّى يصلّي الرباعي، وهو على وزن مضارعه المبنيّ للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة والألف في مصلّى أصلها واو، فلمّا انفتح ما قبلها قلبت ألفا.
2 مرسى أرسى الهمزة أفعل  هود بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ(41)  (مرسى) ، اسم مكان من فعل أرسى الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين،

الخاتمة

  • الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم، أما بعد: ففي ختام هذا البحث أريد أن أشير إلى أهم النتائج التي حصلت عليها وهي كالآتي:
  • ظهور المشتقّات فى النماذج المحللة فى القرآن الكريم، مما يثبت أن: الآيات القرآنية مصدر مناسب للدراسات الصرفية.
  • أن المشتقّات من أهم موضوعات علم الصرف، وهي توضح التحولات والتقلبات التى تعطى الكلمات معانى جديدة.
  • أن الصيغ الصرفية قد تتبادل عن معانيها، وتقوم بعضها مقام بعض مثل: اسم المفعول على وزن (فعيل)، و(مفعول) مرادًا به: المصدر يقال: ليس لفلان معقول، أي: عقل.

التوصية

ليعلم المطلع على هذا البحث أن الباحث طالب علم، لذالك فليقرأ البحث بعين المستدرك ليكمل فوائته، فالكمال لله وحده، وما كان منه من صواب فمن الله، وما كان منه من خطإ فمن الشيطان، وأحث الإخوة الباحثين على الاهتمام بمثل هذه الدراسات؛ لأنها خدمة للقرآن الكريم، والأجر فيه كثير.(بإذن الله)

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • الأصحاني، أبو نعيم، أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصحاني ( ت 420هـ )، حلية الأولياء وطبقات الأصعناء، باب (ذكر من حدّث وروي عن شعبة). دار الكتاب العربي، بيروت.
  • الأصفهاني، أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن المزروق الأصفهاني (ت: 1421هـ) شرح ديوان. الحماسة، تحقيق: غريد الشيخ، وضع الفهارس العامة، إبراهيم شمس الدين، ط1 (بيروت اللبنان، 1424هـ – 2003م).
  • الأشموني، علي بن محمد بن عيسى، أبو الحسن، نور الدين، الشافعي، (900هـ)، شرح الأشموني على ألفية ابن مالك، ط1، 1419هـ – 1998م، دار الكتب العلمية، بيروت.
  • الأنباري، عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاريّ، أبو البركات، كمال الدين الأبناريّ (ت 577هـ) الانصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين، ط1 (المكتبة العصرية) 1424هـ – 2003م.
  • الأزهري، محمد بن أحمد ابن الأزهري الهروي، أبو منصور (ت 370هـ) تهذيب اللغة، تحقيق: محمد عوض وعب، ط1، 2001م، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
  • أبو البقاء الحنفي، أيوب بن موسى الحسيني القريمي الكفوي، (ت: 1094هـ)، الكليات معجم في المصطلحات والفروق الطفوية، تحقيق: عدنان درويش – محمد المصري، مؤسسة الرسالة ، بيروت،
  • التلمساني، شهاب الدين أحمد بن محمد المقري، ت 1041هـ، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق: إحسان عباس، ط1، سنة 1997م، دار صادر، بيروت.
  • التونسي، محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور (ت 1393هـ) التحرير والتنوير، ط (تونس/ الدار التونسية للنشر، 1984م، 30/ 430).
  • التستري، أبو محمد، سهل بن عبد اله بن يونس بن رفيع (ت 283هـ) تفسير التستري، جمع: أبي بكر محمد البلدي، تحقيق: محمد باسل عيون السود، ط1، 1423هـ ، دار الكتب العلمية، بيروت.
  • الثعلبي، أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق (ت 427هـ) الكشاف والبيان عن تفسير القرآن، تحقيق: الإمام أبي محمد بن عاشور، مراجعه، وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي، ط1، 1422هـ – 2002م ، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
  • الجاحظ، عمرو بن محبوب الكناني بالولاء، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (ت 255هـ) ، كتاب الحيوان، ط2، 1424هـ، دار الكتب العلمية، بيروت.
  • الجرجاني، أبوبكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد، (ت 471هـ)، المفتاح في الصرف، تحقيق: الكتور/ علي توفيق الحمد، كلية الآداب، جامعة اليرموك، إربد، عمان، ط1، (بيروت: مؤسسة الرسالة الرسالة، 1407هـ – 1987م).
  • الجوجري، شمس الدين محمد بن عبد المنعم بن محمد الجوجريّ القاهريّ الشافعي (ت 889هـ)، شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب ط1، المملكة العربية السعودية ، المدينة المنورة، عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ، تحقيق: نواف بن جراء الحارثي – رسالة ماجستير للمحقق – 1423هـ – 2004م.
  • الجوزي، أبو الفرج، جمال الدين، عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي، (ت 597هـ) زاد الميسر في علم التفسير، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، ط1، 1422هـ ، دار الكتاب العربي، بيروت.
  • ابن جني، أبو الفتح عثمان ابن جني (ت 392هـ)، الخصائص، تحقيق: عبد الحكيم محمد، (المكتبة الترفيقية) (ت 393هـ) تحقيق: أحمد بن عبد الغفور عطار ط1، بيروت: دار العلوم للحلايين، 1407هـ – 1987م.
  • أبو الحسن، مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخي، (ت 150هـ)، تفسير مقاتل بن سليمان، تحقيق: عبد الله محمود شحاتة، ط1، 1423هـ، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
  • الحملاوي، أحمد بن محمد (ت 1351هـ) شذا العرف في فن الصرف، تحقيق: نصر الله عبد الله عبد الرحمن نصر الله، كتبة الله، مكتبة الرشد، الرياض: 17-18.
  • أبو حيان، محمد بن يوسف بن علي، (ت 745هـ)، ارتشاف الضرب من لسان العرب، المكتبة المركزية – الرياض-.
  • أبو حيان، محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان، أثير الدين الأندلسي (ت 745هـ)، البحر المحيط في التفسير، تحقيق: صدقي محمد جميل، طبع سنة: 1420هـ، دار الفكر، بيروت.
  • الدكتور أحمد مختار عمر بمساعدة فريق عمل، معجم الصواب اللغوي دليل المثقف العربي، ط1، 1429هـ – 2008م، عالم الكتب، القاهرة.
  • ابن دريد، أبوبكر محمد بن الحسين بن دريد الأزدي (ت 321هـ) جمهرة اللغة، تحقيق: رمزي منير بعلبكي، ط1، 1987م. دار العلم لثملايين، بيروت،
  • ديكونقوز أو دنقوز، شمس الدين أحمد، (ت 855هـ)، شرحان على مراح الأرواح، في علم الصرف، ط3، 1379هـ – 1959م، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، وأولاده بمصر.
  • الدكتور علي أبو المكارم، التعريف بالتصريف ط1، 1428هـ – 2007م، مؤسسة المختار للنشر والتوزيع، ص: 229 – 230.
  • الدكتور عبده الراجحي، التطبيق النحويّ، ط1، سنة 1420هـ 1999م، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع.
  • الدينوري، أبو محمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 676هـ) تحقيق: الدكتور محمد جاسم الحميديّ، قدم له الدكتور مسعود بوبو ط (دمشق، وزارة الثقافة).
  • ركن الدين، حسن بن محمد بن شرف شاه الحسيني الأستراباذي، (ت 715هـ)، شرح شافية ابن الحاجب، تحقيق: د. عبد المقضود محمد عبد المقصود، (رسالة الدكتوراه)، ط1، سنة 1425هـ – 2004م مكتبة الثقافة الدينية.
  • الرضى، محمد بن الحسن الرضى، الأستراباذي، نجم الدين، (ت 686ه)، شرح شافية ابن الحاجب، تحقيق وشرح: محمد محي الدين عبد الحميد وآخرون، نشر سنة 1395هـ – 1975م، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
  • الزجّاج، أبو إسحاق، إبراهيم بن السري بن سهل (ت 311هـ) معاني القرآن وإعرابه، ط1، 1408هـ – 1988م، عالم الكتب، بيروت.
  • الزمخشري، أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري، جار الله، (ت 538هـ)، أساس البلاغة، تحقيق: محمد باسل عيون السود، ط1، 1419هـ – 1998م، دار الكتب العلمية، بيروت، (ر ب د).
  • الزمخشري، المفصل في صنعة الإعراب، تحقيق: الدكتور، على بو ملجم ط1، (بيروت: مكتبة الهلال، 1993).
  • ابن سيده، أبو الحسن، على بن إسماعيل بن سيده المرسي (ت 458هـ)، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، ط1 (بيروت: دار الكتب العلمية، 1421هـ – 2000م).
  • سيبويه، عمرو بن عثمان بن قبر الحارثي بالولاء، أبو بشر الملقب: سيبويه (ت 180ه)، الكتاب، تحقيق: عبد السلام هارون، ط3، (القاهرة: 1408هـ – 1988م).
  • سلطان العلماء، أبو محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام، ابن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدفشقي، (ت 660هـ)، تفسير العزّ بن عبد السلام، تحقيق: الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي، ط1، 1416هـ – 1996م، دار ابن حزم، بيروت.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين، (ت 911هـ)، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، تحقيق: فؤاد علي منصور، ط1، (بيروت: دار الكتب العلمية، 1418هـ – 1998م).
  • سيبويه، عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، أبو بشر، (ت 180ه)، الكتاب: تحقيق: عبد السلام محمد هارون، ط3، 1408هـ – 1988م مكتبة الخانجي، القاهرة.
  • السمعاني، أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد المروزيّ السمعاني اليمني، الشافعي، تفسير القرآن، تحقيق: ياسر بن إبراهيم وغنيم بن عباس بن غنيم، ط (السعودية، دار الوطن، الرياض: 1418هـ – 1997م).
  • ابن السّرّاج، أبو بكر محمد السري بن سهل النحوي، (ت 316هـ)، الأصول في النحو، تحقيق: عبد الحسين الفتلي، مؤسسة الرسالة بيروت.
  • الأفعاني، سعد بن محمد بن أحمد الأفغاني (ت 1417هـ)، الموجز في قواعد اللغة العربية، طبع سنة: 1423هـ – 2003م، دار الفكر، بيروت، لبنان.
  • الشيباني، أبو عمرو، إسحاق بن مرّار الشيباني بالولاء، (ت 206هـ)، كتاب الجيم، تحقيق: إبراهيم الأبياري، ومراجعة: محمد خلف أحمد، ط1، 1394هـ – 1984م.
  • بنت الشاطي، عائشة محمد علي عبد الرحمن (ت 1419هـ)، التفسير البياني للقرآن الكريم، ط7، دار المعارف، القاهرة.
  • الشوكاني، محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني، (ت 1250ه)، فتح القدير، ط1، 1414هـ، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق، 5/ 515.
  • شيخ زاده، محمد بن مصلح الدين مصطفى القوجوي، حاشية شيخ زاده على تفسير البيضاوي، مركز الفيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الرياض.
  • الشنقيطي، محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني، (ت 1393هـ)، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، نشر عام 1415هـ – 1995م ، دار الفكر، بيروت.
  • الطبري، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي. أبو جعفر الطبري، (ت 310هـ) جامع البيان، تحقيق: أحمد محمد شاكر، ط1، 1420هـ – 2000م، مؤسسة الرسالة.
  • عبّاس حسن (ت 1398ه) النحو الوافي، ط15، دار المعارف.
  • ابن عطية، أبو محمد، عبد الحق بن غالب بن عب الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (ت 542هـ)، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، تحقيق: عبد السلام عبد الشافي محمد، ط1، 1422هـ، دار الكتب العلمية، بيروت.
  • ابن عقيل، عبد الله بن عبد الرحمن العقيلي الهمداني المصري (ت 769هـ) شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، ط20، 1400هـ – 1980م، دار التراث، القاهرة، دار مصر للطباعة، سعيد جودة السحار، وشركاه.
  • أبو عبد الله، جمال الدين، محمد بن عبد الله، ابن مالك الطائي الجياني (ت 672 هـ)، شرح الكافية الشافية، تحقيق: عبد المنعم أحمد هريري، ط1، جامعة أم القرى، مركز البحث العلمي، وإحياء التراث الإسلامي، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، مكة المكرمة.
  • ابن عاشور، محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور النتوسيّ (ت 1292ه)، التحرير والتنوير، ط (تونس، الدار التونسية للنشر: 1984م).
  • الغلاييني، مصطفى بن محمد سليم الغلاييني، (ت 1364هـ)، جامع الدروس العربية، ط28، 1414هـ – 1993م، المكتبة العصرية صيدا – بيروت.
  • الفيّومي، أحمد بن محمد بن علي، الفيومي ثم الحموي، أبو العباس، (ت 770هـ)، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، المكتبة العلمية، بيروت.
  • الفارابي، أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي (ت 250ه)، معجم ديوان الأدب، تحقيق: الدكتور، أحمد مختار عمر، مراجعة: الدكتور إبراهيم أبيس، ط (القاهرة: مؤسسة دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر 1424هـ – 2002م).
  • الفراهيدي، أبو عبد الرحمن، الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري، (ت 170هـ)، كتاب العين، تحقيق: د. مهدي المخزومي، ود. إبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال.
  • القالي، أبو عليّ، إسماعيل بن القاسم بن عندون بن هارون عيسى بن محمد بن سلمان (ت 356هـ)، كتاب الأمالي، وضع وترتيب: محمد عبد الجواد الأصمعي، ط2، 1344هـ – 1936م.
  • ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوريّ، (ت 276هـ)، عيون الأخبار، نشر عام 1418هـ، من دار الكتب العلمية، بيروت.
  • القرطبي، أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي، شمس الدين القرطبي، (ت 671هـ)، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد البردوني، وإبراهيم أطفيش، ط2، 1384هـ – 1964م، دار الكتب المصرية، القاهرة.
  • ابن القيم، محمد بن أبي بكر بن أيوب سعد شمس الدين ابن قيم الجوزيّة (ت 751هـ)، تفسير القرآن الكريم، تحقيق: مكتب الدراسات والبحوث العربية والإسلامية بإشراف الشيخ إبراهيم رمضان، ط1، بيروت: دار مكتبة الهلال، 1410ه.
  • أبو المكارم، الدكتور علي أبو المكارم، 1- عميد كلية دار العلوم – جامعة القاهرة سابقًا. 2- رئيس قسم النحو والصرف والعَروض بالكلية سابقًا. 3- أستاذ النحو والصرف والعَروض. التعريف بالتصريف، ط1، القاهرة: مؤسسة المختار، 1428-2007م.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم بن علي أبو الفضل جمال الدين الأنصاريّ الرويعفيّ الأفريقيّ (ت 711هـ)، لسان العرب، ط3، بيروت: دار صادر، 414هـ.
  • المبرّد، أبو العباس، محمد بن يزيد، (ت 280هـ)، الكامل في اللغة والأدب، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ط3، سنة 1417هـ – 1997م، دار الفكر العربي، القاهرة.
  • ابن مالك، محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجيّاني، أبو عبد الله جمال الدين (ت 672هـ) من ذخائر ابن مالك في اللغة من كلام مالك في الاشتقاق، تحقيق: محمد عبد الحي، ط: السنة التاسعة والعشريون بعد المائة – المدينة المنورة – الجامعة الإسلامية، 1418- 1419ه.
  • المبرّد، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي الأزدي، أبو الفياس، المعروف بالمبرّد، (ت 285ه)، المقتضب، تحقيق: محمد بن عبد الخالق عظيمة، عالم الكتب، بيروت.
  • ابن مالك، محمد بن عبد الله، ابن مالك الطائي الجيّاني، أبو عبد الله، جمال الدين (ت 672هـ)، شرح الكافية الشافية، تحقيق: عبد المنعم أحمد هريديّ، ط1، مكة المكرمة: جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
  • النادري، الدكتور محمد أسعد النادري، 1- أستاذ العلوم اللغوية في كلية الآداب بالجامعة اللبنانية. 2- مدير معهد العلوم الاجتماعية، الفرع الأول. 3- عميد كلية الإعلام والتوفيق سابقًا. فقه اللغة – مناهله ومسائله – بيروت: المكتبة العصرية، 2008م – 1429ه.
  • ابن هشام، عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، (ت 761هـ)، شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب، تحقيق عبد الغني الدقر، الشركة المتحدة للتوزيع، سوريا.
  • ابن هشام، أبو محمد، عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن يوسف، جمال الدين (ت 761هـ)، قطر الندى وبل الصدى، ط1، دار العصيمي للنشر والتوزيع.
  • ابن هشام، عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن يوسف، أبو محمد، جمال الدين (ت 761هـ)، أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، تحقيق: يوسف الشيخ محمد البقاعي، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
  • الهروي، محمد بن علي بن محمد، أبو سهل الهروي، (ت 433هـ)، إسفار الفصيح، تحقيق: أحمد بن سعيد بن محمد قشاش، ط1، 1420هـ، عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية.
  • alarab.qadetails.phpissueId=1757&artid=204685
  • Thiqaruni.ong/arab/558/2/.doc
  • reefine.gov.sy
  • drmosad.com/indx125.htm

(1) طالب دكتوراة في الجمهورية التونسية، كلية الآداب والفنون والإنسانيات، جامعة منوبة، السنة الأخيرة.

([2]) ينظر، الزمخشري، أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد الزمخشري جار الله (ت: 538هـ) المفصل في صنعة الإعراب، تحقيق: د. علي بو ملحم، ط1 (بيروت، مكتبة الهلال) ص/ 274.

([3]) الجوهريّ، أبو نصر إسماعيل بن حماد الفارابي، تاج اللغة وصحاح العربية، (ت 393هـ) تحقيق: أحمد بن عبد الغفور عطار، ط (بيروت: دار العلوم للملايين، 1407هـ – 1987م، مادة (ش ق ق) – 4/1502-1503).

      ([4]) ابن جني، أبو الفتح عثمان ابن جني (392هـ)، الخصائص، تحقيق: عبد الحكيم محمد، (المكتبة التوفيقية) 2/88).

([5]) ينظر: عبد الله أمين، الاشتقاق، ط: 2 مكتبة الخانجي في القاهرة 1420هـ 2000م ص: 392، وأبو المكارم، علي أبو المكارم، التعريف بالتصريف، ط: 1، القاهرة، مؤسسة المختار، رقم 1428هـ/ 2007م، ص: 224-225.

([6]) ابن فارس، أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي أبو الحسين (ت 396 هـ)، الصاحبي في فقه اللغة ومسائلها وسنن العرب في كلامها، ط1، محمد علي بيضون، 1418 هـ – 1997م، ص: 262.

([7]) الصاحبي، المرجع السابق ص: 35.

([8]) ينظر: ابن مالك، من ذخائر ابن مالك، ص: 315-317، والنادري، الدكتور محمد أسعد النادري، فقه اللغة – مناهله ومسائله – (بيروت: المكتبة العصرية، 2008م – 1429هـ، ص:261 – 262.

([9]) ينظر: من ذخائر ابن مالك في اللغة، ص: 317. وأبو المكارم، التعريف بالتصريف، ص: 223.

([10]) ينظر: ابن مالك، من ذخائر ابن مالك في اللغة، ص: 317. ونيظر: كمال حسين رشيد صالح، صيغ المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم، دراسة إحصائية صرفية دلالية، رسالة ماجستير، مقدمة إلى جامعة النجاح الوطنية، فلسطين.

([11]) ينظر: ابن مالك، من ذخائر ابن مالك في اللغة، ص: 317. وينظر:  كمال حسين رشيد صالح، صيغ المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم – دراسة إحصائية صرفية دلالية – رسالة ماجستير –، مقدمة إلى جامعة النجاح ـ فلسطين.

 ([12]) ينظر: من ذخائر ابن مالك في اللغة، ص: 317. وينظر: عائشة محمد سلمان قشوع، الأبنية بين الدلالة المعجمية، والدلالة الصرفية: رسالة ماجستير مقدمة إلى جامعة النجاح الوطنية – نابلس – فلسطين.

 ([13]) ابن منظور، محمد بن مكرم بن علي، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاريّ الرويفعيّ الإفريقيّ (ت 711هـ) لسان العرب، ط3 (بيروت: دار صادر، 1414هـ، مادة: (ص د ر) 4/ 44.

 ([14]) الجرجاني، المفتاح في الصرف، (1/ 52).

 ([15]) السيوطي، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، (2/ 100).

 ([16]) محمد عبد العزيز البخار، ضياء السالك إلى أوضح المسالك مؤسسة الرسالة ط1 (1422هـ – 2001، 3/ 31).

 ([17]) ينظر: الجرجاني، المفتاح في الصرف 1/ 65 – 64.

 ([18]) سورة البلد – الآية: 14.

 ([19]) ينظر: الجرجاني، المفتاح في الصرف، 1/ 64-65.

([20]) أخرجه: أبو نعيم، أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصحاني (ت 420هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصعناء، باب (ذكر من حدّث وروي عن شعبة). دار الكتاب العربي، بيروت. 7/ 160.

([21]) الجوهري، الصحاح (طعم) 5/ 1974، ينظر: ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، (ت 276هـ)، المعاني الكبير في أبيات المعاني، تحقيق: المستشرق د. سالم الكرنكوي (ت 1373هـ)، وعبد الرحمن بن يحي بن علي (ت 1368هـ) ط1، 1968هـ – 1949م، مطبعة دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد الركن، الهند 1/ 405، والبيت: من الطويل.

([22]) أبو عمرو، إسحاق بن مرّار الشيباني بالولاء، (ت 206هـ)، كتاب الجيم، تحقيق: إبراهيم الأبياري، ومراجعة: محمد خلف أحمد طسنة 1394هـ – 1984م (ع ب ق)، 2/ 314.

([23]) ابن دريد، أبو بكر محمد بن الحسين بن دريد الأزدي (ت 321ه) جمهرة اللغة، تحقيق: رمزي منير بعلبكي، ط1، 1987م. دار العلم للملايين، بيروت، (ق ر ح)  2/ 530.

([24]) الأزهري، تهذيب اللغة، 4/ 256.

([25]) سورة الفيل – الآية: 2.

([26]) الغلاييني، جامع الدروس العربية، 1/ 168.

([27]) الجوهري، الصحاح 5/ 1748.

 ([28]) سورة الزلزلة – الآية/ 1.

 ([29]) سيبويه، عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، أبو بشر، (ت 180هـ) ، الكتاب، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، ط3، (القاهرة: مكتبة الخانجي، 1408هـ – 1988م)، 4/ 256.

 ([30]) الفراهيدي، أبو عبد الرحمن، الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري، (ت 170هـ)، كتاب العين، تحقيق: د. مهدي المخزومي، ود. إبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال، 4/ 317.

 ([31]) سيبويه، الكتاب، 3/ 218.

 ([32]) أحمد مختار، معجم اللغة العربية المعاصرة، (ز ل ز ل)، 1/ 85.

 ([33]) أبو الحسن، تفسير مقاتل بن سليمان، 4/ 785.

) [34]) www.reofnet.gov.sy/arabicpraficiency/134.htm

 ([35]) سورة آل عمران، الآية: 55.

 ([36]) سورة البقرة، الآية: 222.

 ([37]) سيبويه، الكتاب، 4/ 88.

 ([38]) المبرّد، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثمالي الأزدي، أبو العبّاس، المعروف بالمبرّد، ت 285، المقتضب، تحقيق: محمد بن عبد الخالق عظيمة، عالم الكتب، بيروت، 1/ 107.

 ([39]) عباس حسن، النحو الوافي 3/ 182.

 ([40]) ابن هشام، عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، (ت 761هـ)، شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب، تحقيق: عبد الغني الدقر، الشركة المتحدة للتوزيع، سوريا، ص: 526.

 ([41]) عبده الراجحي، التطبيق النحويّ، ط1، سنة 1420هـ 1999م، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، ص: 218.

 ([42]) عبّاس حسن، النحو الوافي، 3/ 258.

 ([43]) أبو حيّان، ارتشاف الضرب من لسان العرب، 1/ 148.

 ([44]) ديكونقوز أو دنقوز، شمس الدين أحمد، (ت 855هـ)، شرحان على مراح الأرواح، في علم الصرف، ط3، 1379هـ – 1959م، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، وأولاده بمصر، ص: 65.

 ([45]) سورة الحاقة – الآية 8.

 ([46]) ديكونقوز شرحان على مراح الأوراح، ص: 15.

 ([47]) عباس حسن، النحو الوافي، 3/ 285.

 ([48]) المبرّد، المقتضب، 1/ 99.

 ([49]) سورة البلد، الآية: 3.

 ([50]) ابن عقيل، عبد الله بن عبد الرحمن العقيلي الهمداني المصري (ت 769هـ) شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، ط: 20، 1400هـ – 1980م، دار التراث، القاهرة، دار مصر للطباعة، سعيد جودة السحار، وشركاه، 3/ 137.

 ([51]) الصحاح، (و ل د) 2/ 552.

 ([52]) البيت من الطويل. لم أقف على اسم الشاعر.

 ([53]) الزمخشري، أساس البلاغة، تحقيق: محمد باسل عيون السود، ط1، 1419هـ – 1998م، دار الكتب العلمية، بيروت، (ر ب د) 1/ 321 .

 ([54]) الطبري، جامع البيان، 24/ 429.

 ([55]) الزمخشري، الكشاف، 4/ 753.

 ([56]) سورة الغاشية، الآية 3.

 ([57]) ينظر: ابن عقيل، شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك 3/ 137، وينظر: الحملاوي، شذا العرف، ص: 89.

 ([58]) الصحاح، (ع ل م)  5/ 1775.

 ([59]) الجوهري، المرجع السابق (ن ص ب) 1/ 224.

 ([60]) الكشاف، 4/ 742.

 ([61]) القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 20/ 26.

 ([62]) سورة  الضحى الآية: 7.

 ([63]) ينظر: www.sartimes .com/f.aspx?t=10925181

 ([64]) الجاحظ، عمرو بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي وأبو عثمان، الشهير بالجاحظ (ت 255هـ)، كتاب الحيوان، ط2، 1424هـ، دار الكتب العلمية، بيروت، 3/ 237، والبيت من الطويل أي: دفنت بنو قيس قائدها.

 ([65]) الزمخشري، أساس البلاغة، (ض ل ل) 1/ 585.

 ([66]) التستري، أبو محمد، سهل بن عبد الله بن يونس رفيع (ت 283هـ) تفسير التستري، جمع: أبو بكر محمد البلدي، تحقيق: محمد باسل عيون السود، ط1 (بيروت: دار الكتب العلمية)، 1423هـ، 1/ 197.

 ([67]) سورة الماعون، الآية: 5.

 ([68]) الدكتور أحمد مختار، معجم اللغة العربية المعاصرة، 2/ 1127.

 ([69]) ينظر: أبو البقاء، الكليات، ص: 521.

 ([70]) ينظر: أبو المكارم، التعريف بالتصريف، ص: 255.

 ([71]) ابن هشام، أوضع المسالك إلى ألفية ابن مالك، تحقيق: يوسف الشيخ محمد البقاعي، دار الفكر للطباعة والنشر، 3/ 215، وينظر حاشيته.

 ([72]) ديكونقوز، شرحان على مراح الأرواح، ص: 74.

 ([73]) ابن هشام، أوضع المسالك، 3/ 214.

 ([74]) الجرجاني، المفتاح في الصرف، ص: 59.

 ([75]) ينظر: عبد الله أمين، الاشتقاق ص: 255-259، والحملاوي، شذا العرف في فن الصرف، ص: 63.

 ([76]) سورة القارعة – الآية : 7.

 ([77]) الزجاج، معاني القرآن وإعرابه 5 / 355.

 ([78]) أي: المطعوم المكسيّ، والبيت من البسيط.

 ([79]) الزجاج، معاني القرآن وإعرانه،  5/ 355.

 ([80]) الفيّومي، أحمد بن محمد بن علي، الفيومي ثم الحموي، أبو العباس، (ت 770 هـ) المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، المكتبة العلمية، بيروت (ر ض ي) 1/ 286.

 ([81]) أبو الحسن، تفسير مقاتل، 4/ 804.

 ([82]) ابن عطية، المحرر الوجيز، 5/ 593.

 ([83]) الشوكاني، محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (ت: 1250)، فتح القدير، ط1 (دمشق: دار الكلم الطيب، دار ابن كثير، 1413هـ ، 5/ 593.

 ([84]) ابن مالك، محمد بن عبد الله، ابن مالك الطائي، أبو عبد الله، جمال الدين (ت 672هـ) شرح الكافية الشافية، تحقيق: عبد المنعم أحمد هريدي، ط1 (مكة المكرمة، جامعة أم القرى، مركز البحث العلميّ، وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، 2/ 1054.

 ([85]) علي الجارم، مصطفى أمين، النحو الواضح، 2/ 268.

 ([86]) ديكونقوز، شرحان على مراح الأرواح، 1/ 67.

 ([87]) عباس حسن، النحو الوافي، 3/ 301.

 ([88]) ابن هشام، أوضح المسالك إلى ألفية بن مالك، 3/ 214.

 ([89]) عباس حسن، النحو الوافي، 3/ 318.

([90]) أبو المكارم، التعريف بالتصريف، ص: 261 – 262.

([91]) عباس حسن، النحو الوافي، 3/ 318. www.reofnet.gov.sy/arabicpraficiency/134.htm/ www.sartimes .com/f.aspx?t=10925181/ www.qasdiyon .com/vbi/showthread.php?108

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website