foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

أثر طريق استخدام المعلم للمصوّرات والمجسمات في تحصيل الطلاب مادۃ الأحياء للصّف الثالث المتوسط

0

أثر طريق استخدام المعلم للمصوّرات والمجسمات في تحصيل الطلاب

مادۃ الأحياء للصّف الثالث المتوسط

The Effect of the Teacher’s Use of Pictures and Models on Students’ Achievement Biology for the third intermediate grade

 Anmar Saadi Mustafa Mohammad أنمار سعدي مصطفى([1])

Dr.Diaa ElHalabi د. ضياء الحلبي([2])

الملخّص

تهدف الدراسة الى التعرّف بأثر اعتماد المعلمين لطريقة المصوّرات والمجسمات في تحصيل الطلاب في مادۃ الأحياء للصف الثالث المتوسط في مدارس الرمادي الخاصّة، والتعرّف إلى درجة اعتماد المعلمين للمصوّرات والمجسمات في تدريس مادۃ الأحياء للصف الثالث المتوسط، التعرّف على الفروق بين متوسط درجات متعلّمي المجموعة التّجريبيّة الذين درسوا مادۃ الأحياء من خلال المجسّمات والمصوّرات، ومتوسط درجات متعلّمي المجموعة الضابطة الذين درسوا مادۃ الأحياء وفق الطريقة الاعتيادية في التّطبيق البعدي للاختبـار التّحصيلي.

اعتُمِد المنهج التّجريبي، وذلك بانتقاء مجموعتين من طلاب الصف الثّالث المتوسط في العراق في مدارس الرمادي الخاصة، إذ يُطبّق على المجموعة التّجريبية طريقة التّدريس من خلال المجسمات والمصورات، بينما تبقى المجموعة الأخرى تدرس المادۃ بالطريقة التّقليدية. وطُبِّق اختبار التحصيل كاختبار قبلي قبل استخدام التّدريس من خلال المجسمات والمصورات واختبار بعدي بعد الانتهاء لكلتيّ المجموعتين وذلك لمعرفة أثر استخدام التدريس من خلال المجسمات والمصورات مستوى التحصيل.

اختيِر أفراد الدراسة بالطريقة القصدية، وقد قمنا باختيار طلاب الصف الثالث المتوسط في مدارس الرّمادي الخاصة، اختيِر شعبة من شعب الصف الثالث المتوسط بالطريقة العشوائية تمثل المجموعة التّجريبيّة والبالغ عددها (30) طالبًا، والتي تُدرّس من خلال المصورات والمجسمات في مادۃ علم الأحياء، واختيِرت شعبة من شعب الصف الثالث المتوسط بالطريقة العشوائيّة من المدرسة نفسها والبالغ عددها أيضًا (30) طالبًا تمثل المجموعة الضابطة وتُدرّس الدّروس نفسها بطريقة التعليم التقليدي المعتادۃ.

وقد اشتمل الاختبار في صورته الأوليّة على (25) فقرۃ تقيس ثلاثة أبعاد للمعرفة هي (المعرفة المفاهيميّة- المعرفة الإجرائيّة- وحل المشكلات).

وتتمثل المعالجات الإحصائيّة المستخدمة في هذه الدّراسة في الآتي:

  1. تحليل التباين المصاحب ANOVA، إذا ظهرت فروق ذات دلالة إحصائيّة بين المجموعتين الضابطة والتجريبيّة على الاختبار القبلي للتحصيل.
  2. استخدام معامل اختبار كرو نباخ ألفا للتأكد من معامل الثبات للاختبار التحصيلي.

وأثبتت نتائج البحث أهميّة استخدام المصورات والمجسمات في تعليم مادۃ علم الأحياء فقد تبيّن وجود فروق دالة إحصائيّة بين متوسطات أفراد العيّنة حول وجود علاقة ارتباطيّة بين استخدام المجسمات والمصورات وتحسن التحصيل الدراسي لدى الطلاب بمادۃ علم الأحياء في مدارس بغداد للصف الثالث المتوسط.

الكلمات المفتاحيّة: وسائل التعليم الحديثة – المصورات – المجسمات- التحصيل الدراسي.

Summary

the study aimed to identify the impact of teachers’ reliance on the method of pictographs and holograms on students’ achievement in biology for the third intermediate grade in Ramadi private schools, and to identify the degree of teachers’ reliance on pictographs and holograms in teaching biology for the third intermediate grade, to identify the differences between the average scores of the experimental group learners Those who studied biology through stereotypes and pictures, and the average scores of the control group learners who studied biology according to the usual method in the post-application of the achievement test.

The experimental approach was adopted, by selecting two groups of third intermediate grade students in Iraq in Ramadi private schools, so that the experimental group applied the method of teaching through stereotypes and pictures, while the other group kept studying the subject in the traditional way. The achievement test was applied as a pretest before using teaching through models and pictographs, and a post-test after completion for both groups, in order to find out the effect of using teaching through models and pictographs on the level of achievement.

The members of the study were chosen by the intentional method, where we chose the students of the third intermediate grade in Ramadi private schools, a section of the third intermediate grade was selected randomly, representing the experimental group of (30) students, which were taught through illustrations and models in the subject of biology, A section of the third intermediate grade was randomly selected from the same school, which also numbered (30) students representing the control group, and they were taught the same lessons in the usual traditional way.

In its initial form, the test included (25) items measuring three dimensions of knowledge (conceptual knowledge – procedural knowledge – and problem solving).

The statistical treatments used in this study are as follows:

  1. ANOVA analysis of variance, if statistically significant differences appeared between the control and experimental groups on the pre-test of achievement.
  2. The Crowe Nabach alpha test coefficient was used to ensure the stability coefficient of the achievement test.

The results of the research proved the importance of using pictographs and pictographs in teaching biology, as it was found that there were statistically significant differences between the averages of the sample members regarding the existence of a correlation between the use of dioramas and pictographs and the improvement of academic achievement among students in biology in Baghdad schools for the third intermediate grade.

Keywords: modern teaching aids – illustrations – models – academic achievement

القسم الأول: الإطار العام والنّظري للدراسة

الفصل الأول: الإطار العام للدراسة

نتيجة لما يشهده العصر الحالي من تغيّرات متسارعة في المجالات الثقافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة كافّة، النّاجمة عن مخرجات الثورۃ العلميّة والتقنيّة، تأثر الجانب التّعليمي بشتّى مفاصله بهذه التغيّرات، وقد أخذت المدارس بالتنافس في ما بينها للحفاظ على جودۃ التّعليم فيها، من خلال اعتماد الاستراتيجيات والوسائل التعليميّة التي تلبي متطلبات عمليّة التدريس الحديثة.

وتأتي الوسائل التعليميّة الإيضاحيّة والمتنوعة في مقدمة المعايير الواجب الأخذ بها أثناء عملية التطوير التي تنتهجها المدرسة لتحقيق مواصفات الإتقان والتميّز لدى متعلّميها، إذ يقع على عاتقها تأمين مستلزمات المخابر من الأدوات والتجهيزات والخرائط والمجسمات والمصورات وغيرها من الوسائط المتعددۃ التي تساهم في تقديم عروض لمحتوى الدروس أكثر إيضاحًا، وتجذب انتباه المتعلّم وتشوقه إلى التّدريس، وتزيد من دافعيته لتعلّم المعارف والمفاهيم والمهارات والسلوكيات التي تفيده في بيئته.

تساعد الوسائل التعليميّة على إيصال المعلومات والمهارات التي تتضمّنها المناهج الدراسيّة للطلاب، وتساعدهم على فِهم المعلومات مهما كانت مستوياتهم مختلفة، وتساعد على جعل المعلومات واضحة وحيّة في ذهن الطالب، وتساعد على تبسيط المعلومات، فيؤدّي الطلاب المهارات بالشكل المطلوب. (جلوب، 2017: 14).

أولًا: إشكاليّة الدّراسة

يُعد انخفاض التحصيل الدراسي لدى المتعلمين في المواد الدّراسيّة من مشكلات التعليم الرئيسة والتي تؤثر سلبًا على المتعلّم والأسرۃ والمدرسة والمجتمع، فهي تسبب في أحيان كثيرۃ الإحباط وضعف الدافعيّة، الأمر الذي يكوّن اتجاهات سلبيّة نحو المادۃ الدّراسيّة، وتعد مادۃ علم الأحياء من المواد الدّراسيّة المهمة لما لها من علاقة وتماس مباشر بحياۃ الإنسان وبيئته، فهي علم يتضمن الكثير من المفاهيم والمبادئ التي تحدد أطر العلاقة بين الإنسان وبيئته، لذلك يفضل استخدام طرائق وأساليب تدريسيّة تساعد الطلبة على بناء المعرفة بصورۃ ذات معنى لا سيما إنّ طرائق تدريسها وأساليبها مازالت تقليديّة وغير فعالة.

وتظهر الدّراسات أهميّة استخدام الوسائل والتقنيات التعليميّة ودورها في إنجاح العمليّة التّعليميّة، إذ أكدت هذه الدراسات أنّ المتعلّم يحصل على (40%) من معلوماته عن طريق حاسّة السّمع، و(30%) عن طريق حاسة البصر، و(30%) عن طريق باقي الحواس.(فتح الله، 2004: 162).

وما لا شك فيه أنّ أحد الأسباب الرئيسة في تدني مستوى التحصيل الدراسي هو ضعف استخدام الوسائل التعليميّة المناسبة لطبيعة الموضوع المراد تدريسه، وبالنّظر إلى واقع تدريس مادۃ علم الأحياء في مدارس الرمادي المتوسطة يُلاحظ وجود ضعف في الأداء التحصيلي لدى المتعلمين في هذه المادۃ بحكم الخبرۃ الشخصيّة للباحث في تدريس المادۃ، إذ تبيّن وجود أسباب متنوعة وراء ذلك من أكثرها أهميّة وجود قلّة من مدرسي المادۃ من يستخدمون الوسائل من خرائط ومصورات ومجسمات في تعرض محتوى المادۃ.

وبناء على ما تقدم جاءت هذه الدّراسة للإجابة عن السؤال الآتي:

ما أثر طريقة اعتماد المعلم للمصوّرات والمجسمات في تحصيل الطلاب في مادۃ الأحياء للصف الثالث المتوسط؟

ثانيًا: أسئلة الدّراسة

يتفرع عن السؤال الرئيس الأسئلة الفرعيّة الآتية:

  • ما درجة اعتماد المعلمين للمصوّرات والمجسمات في تدريس مادۃ الأحياء للصف الثالث المتوسط؟
  • هل توجد معوقات تحول دون تطبيق وسيلة المجسّمات والمصوّرات في تدريس مادۃ الأحياء للصف الثالث المتوسط؟
  • هل توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسط درجات متعلّمي المجموعة التجريبيّة الذين درسوا مادۃ الأحياء من خلال المجسّمات والمصوّرات، ومتوسط درجات متعلّمي المجموعة الضابطة الذين درسوا مادۃ الأحياء وفق الطريقة الاعتياديّة في التّطبيق القبلي والبعدي للاختبـار التحصيلي؟

ثالثًا: فرضيات الدّراسة

الفرضيّة الرئيسة: يوجد أثر إيجابي لاعتماد المعلمين طريقة المصوّرات والمجسمّات في تحصيل الطلاب في مادۃ الأحياء للصف الثالث المتوسط.

الفرضيّات الفرعيّة:

  • يوجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسط درجات متعلّمي المجموعة التّجريبيّة الذين درسوا مادۃ الأحياء من خلال المجسّمات والمصوّرات، ومتوسط درجات متعلّمي المجموعة الضابطة الذين درسوا مادۃ الأحياء وفق الطريقة الاعتياديّة في التطبيق البعدي للاختبـار التحصيلي.
  • يوجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسط درجات متعلّمي المجموعة التجريبيّة في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي.

رابعًا: أهميّة الدّراسة

1- الأهمية النظرية: تنبع من أهميّة استخدام الوسائل التعليميّة في مادۃ الأحياء، فهي تساعد على إيصال المعلومات والمفاهيم والمهارات للمتعلّمين بأيسر الطرق، وتساعدهم على فِهم المعلومات مهما كانت مستوياتهم مختلفة، وتساعد على جعل المعلومات واضحة وحيّة في أذهانهم، فمن خلال المجسمات يستطيع المتعلّم التعرّف إلى أجزاء جسمه بأجهزته المختلفة، ومن خلال المصورات يستطيع اكتساب مهارات التصور المكاني التي تجعله قادر على تحديد مواقع الأشياء ضمن المحيط الموجودۃ فيه.

2- الأهميّة التطبيقيّة

أ- تكشف هذه الدّراسة أثر استخدام الوسائل التعليميّة في التحصيل بشكل عام، واستخدام المجسمات والمصورات في تحصيل مادۃ الأحياء بشكل خاصّ.

ب- تفيد هذه الدّراسة في الكشف عن الوسائل التعليميّة المهمّة التي تفيد في تدريس مادۃ العلوم ودورها في تنمية التحصيل الدراسي لدى المتعلمين.

ج- تساهم هذه الدّراسة في فتح المجال أمام الباحثين الآخرين للقيام ببحوث مستقبلية تساهم في تطوير مناهج علوم الأحياء على ضوء استخدام الوسائل التعليميّة الحديثة.

خامسًا: أهداف الدّراسة

الهدف العام للدراسة: التعرّف إلى أثر اعتماد المعلمين لطريقة المصوّرات والمجسمات في تحصيل الطلاب في مادۃ الأحياء للصف الثالث المتوسط في مدارس الرمادي الخاصّة.

الأهداف الخاصّة

1- التعرّف على درجة اعتماد المعلمين للمصوّرات والمجسمات في تدريس مادۃ الأحياء للصف الثالث المتوسط

2- التعرّف إلى الفروق بين متوسط درجات متعلّمي المجموعة التجريبيّة الذين درسوا مادۃ الأحياء من خلال المجسّمات والمصوّرات، ومتوسط درجات متعلّمي المجموعة الضابطة الذين درسوا مادۃ الأحياء وفق الطريقة الاعتياديّة في التطبيق البعدي للاختبـار التحصيلي.

3- التعرّف إلى الفروق بين متوسط درجات متعلّمي المجموعة التجريبيّة في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي.

4- التعرّف إلى المعوقات التي تحول دون تطبيق وسيلة المجسّمات والمصوّرات في تدريس مادۃ الأحياء للصف الثالث المتوسط.

ثامنًا: الدراسات السابقة

قسم الباحث الدراسات إلى محورين: دراسات عربية ودراسات أجنبيّة.

  • الدراسات العربية

1- دراسة أحمد (2019) في الأردن.

بعنوان: درجة استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعليم مادۃ العلوم الحياتيّة من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانويّة في مدارس الزرقاء.

هدفت هذه الدّراسة إلى تعرف درجة استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعليم مادۃ العلوم الحياتيّة من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانويّة في مدارس الزرقاء، بيّنت النتائج أنّ درجة استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعليم مادۃ العلوم الحياتيّة كانت بدرجة متوسطة، ولوحظ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة نحو درجة استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعليم مادۃ العلوم الحياتيّة من وجهة نظر المعلمين تبعًا لمتغير الجنس، وسنوات الخبرۃ، ووجود فروق تبعًا لمتغير المدرسة لصالح المدارس الخاصة.

  • الدراسات الأجنبيّة

1- دراسة سوزان وآخرون (Susan and others, 2014) في أمريكا

بعنوان: واقع استخدام الفعال للسبورۃ الذكيّة في تعليم العلوم للمرحلة الابتدائيّة.

Using Smart Boards and Manipulative in the Elementary Science Classroom.

هدفت هذه الدّراسة إلى تعرف واقع استخدام الفعال للسبورۃ الذكيّة في تعليم العلوم للمرحلة الابتدائية، استُخدِم المنهج الوصفي المسحي، تكونت عينة الدّراسة من (283) معلم ومعلمة في جنوب شرق الولايات المتحدۃ الأمريكيّة، استُخدِمت الاستبانة كأداۃ للدراسة وتوصلت الدّراسة إلى النتائج الآتيّة: لا تستغل السبورۃ الذّكيّة في تدريس العلوم بشكل كافٍ، وجود حاجة إلى تأسيس نظام تعليمي تكنولوجي قائم على الخبرات العلميّة، والحاجة إلى تأسيس معلمي المرحلة الابتدائيّة بشكل أفضل لاستخدام التقنيۃ الحديثة بتضمين برامج تعلمها في برامج ما قبل الخدمة.

تاسعًا_ التعقيب على الدّراسات السابقة

تعددت الدراسات التي تناولت الوسائل التعليميّة ومن بينها المجسمات والمصورات والتّحصيل الدراسي، وفي ما يأتي أوجه الشّبه والاختلاف بينها وبين الدّراسة الحاليّة:

  • لجهة الهدف: تتشابه الدّراسة الحاليّة مع عدد من الدراسات في تناولها للوسائل والتقنيات كدراسة أحمد (2019)، ودراسة آل سعد (2018).

2- لجة المنهج: تتشابه مع بعض الدراسات لجهة تناولها للمنهج التجريبي مثل دراسة سالم (2014)، وتختلف مع أغلب الدراسات التي تناولت المنهج الوصفي التحليلي مثل دراسة البركاتي (2012).

3- لجهة العيّنة: اعتمدت الدّراسة الحاليّة عينة من المدرسين للمرحلة المتوسطة، وهي بذلك تتشابه مع دراسة البركاتي (2012)، تختلف مع دراسات عديدۃ تناولت مثل دراسة أحمد (2019) التي تناولت مرحلة التعليم الثانوي.

4- لجهة الأدوات: تختلف الدّراسة الحاليّة مع معظم الدراسات السّابقة لجهة استخدامها للاختبار التّحصيلي كأداۃ للدراسة باستثناء دراسة سالم (2014) التي استخدمت الاختبار، لأنّ غالبية الدراسات السّابقة استخدمت الاستبانة كأداۃ، وبعضها تحليل مضمون كدراسة آل سعد (2018).

إنّ أكثر ما تتميز به الدّراسة الحاليّة أهمّيّة عن الدراسات السّابقة هو تناولها لموضوع لم يُبحث في الجمهورية العراقيّة على حد علم الباحث.

عاشرًا_ مصطلحات الدّراسة وتعريفاتها الإجرائيّة

1- المصوّرات: مجموعة من الرسوم أو الصور الكبيرۃ مهما كانت نوعها ملونة أو غير ملونة والتي يستعين بها المدَّرس من أجل توضيح العناصر الأساسيّة وتكون مدعومة بكتابات تعريفيّة تمثل الموضوعات المراد توضيحها من خلالها (هيدان، 2014: 1327).

ويعرّفها الباحث إجرائيًّا في دراسته أنّها جملة الرسوم المصورۃ المعبرۃ عن محتوى مواضيع من مادۃ علم الأحياء للصف الثالث المتوسط والتي يستعين بها مدرس المادۃ لتوضيح المقرر.

2- المجسّمات: يقصد بالمجسمات تمثيل أو تقليد مجسم للأشياء وقد يكون النموذج مكبرًّا أو مصغرًا أو يأخذ حجم الشيء الحقيقي نفسه الذي يمثله، له أبعاد ثلاثة، إلّا أنّه ليس بالشيء الحقيقي ذاته، وتنتج من خامات من البيئة المحليّة بغرض تجسد المعلومة أو الفكرۃ المستهدفة. (البكري وقطران، 2016: 1).

ويعرّفها الباحث إجرائيًّا في دراسته أنّها إحدى وسائل الاتصال التعليميّة ذات البعد الثلاثي المعبرۃ عن محتوى مواضيع من مادۃ علم الأحياء للصف الثالث المتوسط والتي يستعين بها مدرس المادۃ لتوضيح المقرر.

3- التحصيل الدراسي: يُعرّف لغويًّا أنّه: تحصيل الحاصل من كل شيء، ما بقي وثبت وذهب ما سواه، يكون من الحساب والأعمال ونحوها؛ حصل الشيء، يحصل حصولًا، والتّحصيل تميز ما يحصل (ابن منظور، 2004، 143).

ويُعرّف اصطلاحًا أنّه: المعرفة التي يحصل عليها المتعلّم من خلال برنامج دراسي بقصد تكيفه مع الوسط والعمل المُدرّسي. (اسماعيلي،2011: 60).

ويُعرّف إجرائيًّا بالدرجة التي يحصل عليها طلاب مجموعتي الدّراسة التجريبيّة والضابطة من حقائق ومعلومات بعد دراستهم للموضوعات المتضمنة في الفصل الأول لكتاب الأحياء للصف الثالث المتوسط.

4- مادۃ الأحياء؛ هو العلم الذي يبحث في دراسة الكائنات الحيـّة لجهة نـشوؤها وتنوعها وتركيبها وتوزيعها ونشاطاتها الحيوية كافة، بما في ذلك تفاعلاتها مع البيئـة المحيطة بها وكذلك علاقتها بالإنسان ومدى استفادته منها (العمارين، 2011، 384).

الفصل الثاني: الإطار النّظري للدراسة

المبحث الأول: المجسّمات والمصوّرات

في هذا المبحث سيتوضح مفهوم الوسائل التعليميّة بشكل عام، وأنواع هذه الوسائل ومعايير اختيارها، وأهميّة استخدام المجسمات والمصورات في التعليم، والقواعد الأساسيّة لاستخدامها بشكل ناجح في عمليّة التعليم.

– مفهوم الوسائل التّعليميّة

بيئة التّعلم تحوي على أنواع متعددۃ من مصادر المعلومات يتعامل معها المدرس وتتيح له الفرصة في اكتساب المهارات والخبرات التي من شأنها أثراء عمليّة التعلم والتعليم ومهما اختلفت وتعددت المعاني والمصطلحات للمصادر التعليميّة في الواقع التّربوي ذات العلاقة بعمليّة التعليم، فلا يوجد تعريف محدد لهذه المصادر وذلك لتعدد أنواعها واختلاف أهميتها بحسب طبيعة المادۃ العلميّة التي يراد تقديمها.

– أنواع الوسائل التعليميّة ومعايير اختيارها

مرت الوسائل التعليميّة في مراحل تطورها بالعديد من المحطات، فبداية الأمر كان الإنسان يتعلم من خلال الملاحظة والاعتماد على حواسه في جمع المعلومات، ثم قام الإنسان باستخدام الرموز والإشارات لتسهيل التواصل بين البشر، وظهرت الكتابة  كوسيلة للتّواصل بين البشر، ونتيجة الاعتماد بشكل كبير على اللغة في التعليم، فقد ساد التعليم التلقيني لفترات طويلة، ما أدى لظهور المعينات البصريّة، والتركيز على الانطباعات الحسيّة والخبرات الواقعيّة، وبظهور الثورۃ الصناعيّة تطورت الوسائل التعليميّة كالرسوم والصور، وأساليب تنظيم المادۃ التعليميّة، ومع بداية القرن العشرين ظهرت الحاجة إلى المزيد من البحث والاستقصاء في مجال الاتصالات، وطُوِّرت وسائل الاتصال كالراديو والتلفزيون لتوظيفها في عمليّة التعليم، وأثراء العمليّة التعليميّة، ومع ظهور النظريات والمستحدثات التربويّة تنوعت الوسائل والتقنيات التي استخدمت في التعليم.

-أهميّة استخدام المجسّمات والمصوّرات في التعليم ونماذجها

تعدُّ المجسمات أو النماذج التعليميّة  تمثيلًا أو تقليدًا مجسمًّا للأشياء المختلفة من خلال محاكاۃ الأشياء الواقعيّة، وقد يكون النموذج مكبرًا أو مصغرًا أو يأخذ حجم الشيء الحقيقي نفسه الذي يمثّله، له أبعاد ثلاثة، إلا أنّه ليس بالشيء الحقيقي ذاته، وتنتج من خامات من البيئة المحليّة  بغرض تجسد المعلومة أو الفكرۃ المستهدفة.

تُعد النماذج التعليميّة من المواد التعليميّة التي توفر للطلبة خبرۃ بديلة عن الخبرۃ الحقيقيّة، التي قد يصعب توفيرها في الموقف التعليمي إمّا لصغر حجمها كأجزاء الزهرۃ والعين والأذن والجراثيم والحشرات، أو لعدم إمكانيّة مشاهدتها، كأجزاء الإنسان الداخليّة وطبقات الأرض أو تحديد الأجزاء الداخليّة في الآلات الضخمة، أو كبرها  كالكرۃ الأرضيّة، وتضاريس الدّول، أو لأنّها حدثت في الزّمن الماضي كالمعارك القديمة، وتُعرَض للاستفادۃ منها في عمليّة الاتصال التعليمي بطريقة مباشرۃ من دون استخدام أجهزۃ تعليميّة.

من المصادر التعليميّة النّماذج والمصورات، والتي تعددت تعاريفها، فقد عرفها ناجي (2020، 1- على أنّها: “أشكال أو مجسمات تمثل الأشياء الحقيقية أو قريبة الشّبه بها لجهة الخصائص العامة، والمظهر العام واستخدام النماذج، كبديل عن الواقع والحقيقيّة يكون الحلّ، والبديل لتجنب المتعلمين خطورۃ، أو صعوبة نقل الواقع، أو البعد في الزمان والمكان عن بيئة التّعلم، ليكون البديل هو إنتاج النماذج المجسمة في شكل مصغر، أو معدل عن الواقع الحقيقي، مثل مجسم لبرج إيفل أو مجسم للأهرامات”.

كما يُعرّفها (حسن وزملاءه ، 2020، 2) أنّها: “خبرات معدلة تستخدم عندما يكون الواقع أو الشيء الأصلي يصعب الوصول إليه، وهي كّل ما يمكن الحصول عليه بأبعاده الثلاثيّة نتيجة لإعادۃ تشكيل الواقع أو الشيء الأصلي أو تعديله أو إعادۃ ترتيبه أو اختصاره باستبعاد بعض عناصره وتتضمن وحدات من النماذج والعينات الحقيقة والأشياء وغيرهم”.

من خلال ما سبق يعرفها الباحث إجرائيًّا أنّ المجسمات هي: أشكال ثلاثيّة الأبعاد، لكلّ منها طول وعرض وارتفاع أيّ أنّ المجسمات هي جزء من الفضاء ذو ثلاثة أبعاد محصور بشكل مغلق، بينما المصورات هي: وسائط مرئيّة ذات بعدين )الطول – العرض( يمكنها تمثيل أي موضوع في الحياۃ بواقعيّة من دون تشويه أو تحريف.

_ أهداف استخدام الوسائل التعليميّة التي تشمل المجسمات والمصورات

يحدد (أبو العلا، 2020: 24) الأهداف الأساسيّة لاستخدام المجسمات والمصورات التعليميّة:

  • إكساب الطلاب المفاهيم والمهارات من خلال التمثيل المحسوس بها إذ يتيح للطلاب فرصة التعامل اليدوي مع الأشياء وهو همزۃ الوصل بين الحياۃ الواقعيّة وبين الأفكار المجردۃ.
  • تمكن الطلاب من الإدراك بدلًا من التّخيّل ، والذي يدعم أكثر في الطباعة الثلاثيّة الأبعاد.
  • تمكين الطلاب من اختيار النموذج وترفع مستوى الطلاب من مراحل الملاحظة للتحليل فالتركيب والإبداع وترفع قدرات الطلاب على التفكير الإبداعي.

طرائق التّدريس التي تعتمد وسائل التّعليم (المجسمات والمصورات) في التدريس

من الطرق المهمّة لاستخدام وسائل التعليم (المجسمات والمصورات) في العمليّة التّعليميّة هي طريقة التعلم النشط، إذ يدل مفهوم التعلم النشط على مشاركة الطلاب بما يتجاوز حدود الاستماع والمشاهدۃ والكتابة في تطبيق المعلومات واكتشافها إذ يؤكد برنس (prince 2004) أنّ مضمون التعلم النشط هو: “قيام الطلاب بأداء المهام وانخراطهم في عمليّة التعلم”.

ومنه نجد أنّ التعلم النشط يتمحور حول نقطتين:

  • النشاط الذي يقوم به الطالب.
  • انهماك الطالب في صيرورۃ التعليم.

ولهذا كان على المعلم إيجاد أنشطة متنوعة ومتعددۃ يقوم بها الطلاب بشكل جماعي أو منفرد بتسخير أساليب تجعل الطلاب مرتبطين ذهنيًّا وأدائيًّا وعاطفيًّا بالمهام التّعليميّة.

والتعليم النشط يعبر عن منظومة إداريّ وفنية تحوي مكونات العمليّة التّعليميّة وتشمل الموقف التّعليمي وتحدد توجهات فاعليته بما في ذلك استراتيجيّة التدريس والتعليم التي تعمل على تقديم الجانب المعرفي والمعلوماتي. (رفاعي، 2012، ص13)

تتنوع الأنشطة التعليميّة التي يقوم بها المتعلم والمواقف التربويّة التي يقوم بها المتعلم، فتتكون لديه القيم والسلوكيات أو الجانب الوجداني، ما يجعل التعلم يتمركز حول المتعلم، ويوافق قدرۃ المتعلم وإمكانيته ويكون مشاركًا إيجابيًّا وفعالًا ويكسبه المهارات في أدائه.

تنطلي أهميّة التعلم النّشط من خلال التّشجيع الإيجابي للطالب على العمل ومساعدته على اكتساب الخبرات وتوسيعها، مع جعل الطالب يقوم بتسجيل الملاحظات والمناقشة في ما بين أصدقائه بشكل مجموعات وأزواج، وللتّعلم النشط فوائد عديدۃ منها ما يأتي:(روهر، 1987، ص26)

  • يساعد الطلاب بشكل كبير على الوصول الى المعلومات.
  • تعرض الطلاب الى مواقف لإيجاد الحلول بذاتهم.
  • يعمل التعلم النشط على تغذية ردود فعل فورية واستجابة سريعة لدى الطالب.
  • زيادۃ قدرۃ الطالب في استرجاع معلوماته من الذاكرۃ.
  • يزيد من ثقة الطلاب بأنفسهم واعتمادهم على أنفسهم.
  • يزيد من الدافعيّة للطلاب ليكونوا أكثر نشاطًا وحماسة.

 معوقات استخدام الوسائل التّعليميّة:

يواجه استخدام الوسائل التعليميّة في القاعة الصفيّة عدۃ معوقات تحول دون استخدامها في الموقف التعليمي بصورۃ سليمة، ما يمنع من تحقيق الأهداف أو الوظائف المرجوۃ من استخدامها، وقد حدد غزاوي (2007، 70) هذه المعوقات منها:

اعتياد المعلمين على الطريقة التقليديّة في التّعليم، إذ لا يقبل المعلم التّغير والتطوير من أسلوبه ويعدّ الوسائل التعليميّة المساندۃ أجهزۃ من الكماليات، واعتقاد المعلم أن التقنيات تقلل من أهميته.

ومن ناحية أخرى عدم تخصيص عدد ساعات كافية أو مخصصة لاستخدام الوسائل الإيضاحيّة، وضعف الإمكانات الماديّة في المؤسسات التعليميّة بشكل عام، والروتين السلبي في عمليّة تبادل الوسائل التعليميّة المساندۃ بين المؤسسات التعليميّة.

ومن المعوقات أيضًا عدم وجود الحوافز الماديّة للمعلمين من أجل ابتكار الوسائل التعليميّة المساندۃ، والميل نحو التقنيات الإلكترونيّة لتعدد إمكانياتها وسهولة التعديل عليها وتطويرها بما يناسب العمليّة التعليميّة، والتّغيير الدّائم في المنهاج وعدم استقرار المناهج، وصعوبة توفير تكاليف لتصميم المجسمات والمصورات التعليميّة  أو لشرائها.

أيضًا الكثافة الطلابيّة في الصف ما يعيق عمليّة استخدام أيٍّ من الوسائل وخاصة التي تحتاج المشاركة من الطلاب، وعدم تدريب المدرسين على توظيف المجسمات ضمن النشاط التّعليمي، وصعوبة المحافظة على هذه المجسمات من عوامل التلف المختلفة.

وما يضعف استخدام الوسائل التعليميّة في العمليّة التعليميّة تركيزها في الامتحانات على ما يحفظه الطلاب من الدروس وليس ما فهموه أو حصلوا عليه من الوسائل المختلفة، ما يقلل من أهميّة استخدام هذه الوسائل، وعدم اقتناع الطلاب بأهميّة الوسائل التعليميّة والنظر إليها على أنّها وسائل للترفيه والتسلية ما يُفشِل الأهداف التي تكون معقودۃ على استخدام مثل هذه الوسائل، وضيق الوقت وكثافة المادۃ التعليميّة ما يُعيق استخدام أيِّ من الوسائل لضمان أنهاء المادۃ المقررۃ في الوقت المحدد.

نجد بذلك أنّه عند استخدام النماذج والمجسمات التعليميّة سنواجه العديد من الصعوبات التي تحول دون نجاح توظيف هذه الوسائل في العمليّة التعليميّة لذلك لا بدّ من الالتزام ببعض التّوجيهات:

ألّا تكون معقدۃ وغامضة، إذ تصبح هي في نفسها في حاجة إلى توضيح، وألّا تُستخدم في أيّ وقت من سير الدرس، بل ينبغي اختيار الوقت المناسب الذي تؤدي فيه الغرض بوضوح، وألّا تكون معيقة للفهم، بسبب دلالتها على أكثر من شيء فتعمل حينئذ عل تشتيت الانتباه وصرف الاهتمام، وأن تكون آمنة فلا تتسبب في إلحاق الضرر بالمتعلمين أثناء الاستعمال، وتكون مناسبة لمستوى المتعلمين فتساير مراحل نموهم.

هناك بعض الوسائل التعليميّة تحمل في ذاتها جاذبية لطرافتها أو لشكلها أو للونها وهو الأمر الذي يصرف انتباه المتعلمين واهتمامهم إلى الوسيلة نفسها فتتحول من كونها وسيلة إلى غاية على حساب الموضوع ، لذلك ينبغي علـى المـدرس أن يكون على علم بهذه الحالة حتى يمكن له معالجة الموقف بما يراه مناسبًا.

الجانب الميداني

 الإطار المنهجي للدراسة

يحتوي هذا الفصل على عرض للخطوات التي اتبعناها في تنفيذ الدّراسة لجهة تحديد منهج الدّراسة ووصفه، عيّنة الدّراسة، أدوات الدّراسة، أفراد الدّراسة، وحساب الأدوات صدقها وثباتها، ووصف إجراءاتها بدقّة والقوانين الإحصائيّة المستخدمة فيها، وفي ما يلي تفصيل لتلك الخطوات:

أولًا: منهجيّة الدّراسة

اعتُمِد المنهج التّجريبي، وذلك بانتقاء مجموعتين من طلاب الصف الثالث المتوسط في العراق في مدارس الرّمادي الخاصة، إذ يُطبّق على المجموعة التّجريبيّة طريقة التّدريس من خلال المجسمات والمصورات، بينما تبقى المجموعة الأخرى تدرس المادۃ بالطريقة التقليديّة. وطُبِّق اختبار التحصيل كاختبار قبلي قبل استخدام التدريس من خلال المجسمات والمصورات واختبار بعدي بعد الانتهاء لكلتي المجموعتين وذلك لمعرفة أثر استخدام التدريس من خلال المجسمات والمصورات مستوى التحصيل.

ثانيًا: مجتمع الدّراسة

من خلال عنوان بحثنا يمكن تحديد مجتمع الدّراسة بالمدارس المتوسطة في بغداد والتي تحوي مجموعة من الطلاب لمادۃ علم الأحياء المتوزعين على كامل المنطقة الجغرافيّة المدروسة.

ثالثًا: أفراد الدّراسة

اختيِر أفراد الدّراسة بالطريقة القصديّة، وقد قمنا باختيار طلاب الصف الثالث المتوسط في مدارس الرمادي الخاصة، اختيِرت شعبة من شعب الصف الثالث المتوسط بالطريقة العشوائيّة تمثل المجموعة التّجريبيّة والبالغ عددها (30) طالب والتي تدرّس من خلال المصورات والمجسمات في مادۃ علم الأحياء، كما اختيِرت شعبة من شعب الصف الثالث المتوسط بالطريقة العشوائيّة من المدرسة نفسها والبالغ عددها أيضًا (30) طالب تمثل المجموعة الضابطة و تُدرّس الدروس نفسها بطريقة التعليم التقليدي المعتادۃ.

والجدول الآتي يمثل توزيع أفراد عيّنة الدّراسة:

جدول 1 توزيع أفراد عيّنة الدّراسة

المجموعة أسلوب التدريس العدد
المجموعة التّجريبيّة طريقة التعلم باستخدام المصورات والمجسمات 30
المجموعة الضابطة طريقة التعليم التقليدي 30

رابعًا: تصميم الدّراسة:

اشتملت الدّراسة على المتغيرات الآتية:                                

  • المتغير المستقل: ويتمثل في طريقة التدريس ولها مستويان هم:

. التعلم باستخدام المصورات والمخططات.

. طريقة التعليم التقليدي.

  • المتغيرات التابعة وهي التحصيل.

قمنا باتباع تصميم المجموعة التّجريبيّة والضابطة باختبار قبلي وبعدي

خامسًا: أداۃ الدّراسة

لتحقيق أهداف الدّراسة والتي تمثلت بالكشف عن أثر استخدام المصورات والمجسمات في التحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثالث المتوسط في مدارس الرمادي الخاصة، فقد قمنا بإعداد اختبار تحصيلي من كتاب علم الأحياء للصف الثالث المتوسط.

قمنا بتحديد الأهداف العامة لوحدۃ الدّراسة التي تمثلت بإيصال المعلومات إلى الطلبة بشكل واضح ومفهوم وتحليل المحتوى للمادۃ الدّراسيّة المراد تدريسها بطريقة التّعلم باستخدام المصورات والمجسمات من كتاب علم الأحياء للصف الثالث المتوسط، ثم أُعدَّ اختبار تحصيلي بهدف استخدامه في التأكد من أنّه لا توجد خبرات قبليّة سابقة لدى الطلاب في مبحث الدّراسة وتطبيقه بعد نهاية التّجربة للتّعرف إلى الفروق بين المجموعة الضابطة والمجموعة التّجريبيّة.

وقد اشتمل الاختبار في صورته الأوليّة على (25) فقرۃ تقيس ثلاثة أبعاد للمعرفة هي (المعرفة المفاهيميّة- المعرفة الإجرائيّة- وحل المشكلات).

سادسًا: خطوات بناء الاختبار التحصيلي

قمنا بتحديد الأهداف العامة لوحدۃ الدّراسة وتحليل المحتوى للمادۃ المراد تدريسها بطريقة المصورات والمجسمات من كتاب علم الأحياء للصف الثالث المتوسط، ثم قمنا بإعداد اختبارًا تحصيليًّا للوحدۃ الدّراسيّة بهدف استخدامه في التأكد من تكافؤ المجموعتين الضابطة والتّجريبيّة في المستوى التحصيلي، وذلك قبل تنفيذ التجربة، للتأكد من عدم وجود خبرات قبليّة سابقة لدى الطلاب في مبحث الدّراسة وتطبيقه بعد نهاية التّجربة للتّعرف إلى الفروق بين المجموعة الضابطة والتّجريبيّة، وقد اشتمل الاختبار التحصيلي في صورته الأوليّة على 25 فقرۃ تقيس ثلاثة أبعاد للمعرفة هي المعرفة المفاهيميّة- المعرفة الإجرائيّة- وحل المشكلات.

  1. تحديد المادۃ الدّراسيّة: اختير كتاب علم الأحياء للصف الثالث المتوسط وأُعطيت الفصول الثاني (الجهاز الهيكلي في جسم الإنسان) والثالث (الجهاز العضلي) والخامس (جهاز الدوران) والسّادس (جهاز الإخراج) وأعطيت 4 دروس في هذه الأبحاث.
  2. الهدف من الاختبار: يهدف الاختبار التحصيلي إلى قياس مستوى التحصيل لدى طلاب الصف الثالث المتوسط في مادۃ علم الأحياء ويشتمل على ثلاثة مستويات من المستويات المعرفيّة حسب التصنيف الحديث وهي: (المعرفة المفاهيميّة- المعرفة الإجرائيّة- وحل المشكلات).
  3. صياغۃ فقرات الاختبار: بُني اختبار تحصيلي من نمط اختيار من متعدد وقد روعي في صياغة الفقرات ما يأتي
  • الدّقة العلميّة واللغويّة.
  • الوضوح والخلو من الغموض.
  • منسبته لمستويات الطلاب.
  • تمثيله للمحتوى والأهداف المراد قياسها.

سابعًا: المعالجة الإحصائيّة

وتتمثل المعالجات الإحصائيّة المستخدمة في هذه الدّراسة في الآتي:

  1. تحليل التباين المصاحب ANOVA، إذا ظهرت فروق ذات دلالة إحصائيّة بين المجموعتين الضابطة والتّجريبيّة على الاختبار القبلي للتحصيل.
  2. استُخدمت معامل اختبار كرو نباخ ألفا للتأكد من معامل الثبات للاختبار التحصيلي.

ثامنًا: صدق أدوات الدّراسة وثباتها

  • صدق الاختبار التّحصيلي

تكون الاختبار بصورته الأوليّة من 25 فقرۃ وللتأكد من الصدق الظاهري للاختبار عُرض على مجموعة من المحكمين من ذوي الاختصاص والخبرۃ، وذلك للتأكد من صلاحيته لقياس ما وضع لقياسه من أهداف، وأُخذت ملاحظاتهم بالحسبان وعُدِّلت بعض الفقرات وحذف بعض الفقرات ووضع الاختبار بصورته النهائيّة وقد أصبح يتألف من 20 فقرۃ (5 فقرات من كل درس).

  • معامل الصعوبة ومعامل التمييز لفقرات الاختبار التّحصيلي:

وُجِدت معامل الصعوبة ومعامل التمييز لفقرات الاختبار التحصيلي، وقد حُذِفت الفقرات التي تقل درجة صعوبتها عن 0.2 أو تزيد عن 0.8 وعليه قُبِلت معظم فقرات الاختبار عدا أربع فقرات (22-23-24-25) وقد كانت في المستوى المعقول من الصعوبة عدا أربع فقرات منه، كما حُذِفت الفقرات التي يقل معامل تمييزها عن 0.3 لأنّها تعدُّ ضعيفة في تمييزها لأفراد العيّنة، وعليه قُبِلت فقرات الاختبار عدا فقرۃ واحدۃ الفقرۃ رقم (21) وقد كانت في المستوى المعقول من التمييز.

نتائج الدّراسة

يحتوي هذا الفصل على عرض للنتائج التي توصلنا إليها في الدّراسة التي أجريناها وفقًا لتساؤلات الدّراسة وفرضياتها، وفي ما يأتي تفصيل لهذه الخطوات:

أولًا: عرض النتائج

هدفت الدّراسة إلى الكشف عن أثر استخدام المجسمات والمصورات في التّحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثالث المتوسط في العراق، وفيما يلي عرض لما توصلت إليه الدّراسة:

  • أثر استخدام المجسمات والمصورات في التحصيل لدى طلاب الصف الثالث المتوسط في مدارس الرمادي الخاصة؟

وُجِدت المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لإجابات الطلاب على اختبار التحصيل لدى طلاب الصف الثالث المتوسط في مدارس الرمادي الخاصة، وذلك لمعرفة ما إذا كان هناك فروق ظاهريّة بين متوسط إجابات طلاب المجموعة التجريبيّة ومتوسط إجابات المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي.

واحتُسِبت المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لكل درس على حدا وكانت النتائج كالآتي:

  • المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لإجابات أفراد العيّنة على اختبار التحصيل بالاختبار القبلي والبعدي تبعًا لمتغير المجموعة للدرس الثاني:

جدول 2  المتوسطات الحسابيۃ والانحرافات المعياريّة لإجابات أفراد العيّنة على اختبار التحصيل بالاختبار القبلي والبعدي تبعًا لمتغير المجموعة للدرس الثاني

  المجال المجموعة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
القبلي اختبار التحصيل تجريبيّة 10.65 0.88
ضابطة 11.15 0.88
البعدي اختبار التحصيل تجريبيّة 20.65 0.72
ضابطة 16.85 0.84

                 

ويشير الجدول إلى وجود فروق ظاهريّة بين المجموعة التجريبيّة التي درست مادۃ علم الأحياء باستخدام المجسمات والمصورات والمجموعة الضابطة التي درست المادۃ نفسها بالطريقة التقليديّة على اختبار التحصيل البعدي فقد بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبيّة 20.65 في حين بلغ المتوسط الحسابي لأفراد المجموعة الضابطة على الاختبار نفسه 16.85.

وفيما يلي رسم بياني للنتائج

  • المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لإجابات أفراد العيّنة على اختبار التّحصيل بالاختبار القبلي والبعدي تبعًا لمتغير المجموعة للدرس الثالث:

جدول 3  المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لإجابات أفراد العيّنة على اختبار التحصيل بالاختبار القبلي والبعدي تبعًا لمتغير المجموعة للدرس الثالث

  المجال المجموعة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
القبلي اختبار التحصيل تجريبية 10.35 0.93
ضابطة 10.15 0.84
البعدي اختبار التحصيل تجريبيّة 21 0.70
ضابطة 19.85 0.80

                    

ويشير الجدول إلى وجود فروق ظاهريّة بين المجموعة التّجريبيّة التي درست مادۃ علم الأحياء باستخدام المجسمات والمصورات والمجموعة الضابطة التي درست المادۃ نفسها بالطريقة التقليديّة على اختبار التحصيل البعدي فقد بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة التّجريبيّة 21 في حين بلغ المتوسط الحسابي لأفراد المجموعة الضابطة على الاختبار نفسه 19.85.

وفيما يلي رسم بياني للنتائج

  • المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لإجابات أفراد العيّنة على اختبار التحصيل بالاختبار القبلي والبعدي تبعًا لمتغير المجموعة للدرس الخامس:

جدول 4  المتوسطات الحسابية والانحرافات المعياريّة لإجابات أفراد العيّنة على اختبار التحصيل بالاختبار القبلي والبعدي تبعًا لمتغير المجموعة للدرس الخامس

  المجال المجموعة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
القبلي اختبار التحصيل تجريبيّة 10.5 0.91
ضابطة 10.15 0.87
البعدي اختبار التحصيل تجريبيّة 20.85 0.73
ضابطة 17.15 0.76

 

ويشير الجدول إلى وجود فروق ظاهريّة بين المجموعة التّجريبيّة التي درست مادۃ علم الأحياء باستخدام المجسمات والمصورات والمجموعة الضابطة التي درست المادۃ نفسها بالطريقة التقليديّة على اختبار التحصيل البعدي فقد بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة التّجريبيّة 20.85في حين بلغ المتوسط الحسابي لأفراد المجموعة الضابطة على الاختبار نفسه 17.15.

وفيما يلي رسم بياني للنتائج

  • المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لإجابات أفراد العيّنة على اختبار التحصيل بالاختبار القبلي والبعدي تبعًا لمتغير المجموعة للدرس السادس:

جدول 5  المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لإجابات أفراد العيّنة على اختبار التحصيل بالاختبار القبلي والبعدي تبعًا لمتغير المجموعة للدرس السادس

  المجال المجموعة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
القبلي اختبار التحصيل تجريبيّة 11 0.91
ضابطة 10 0.97
البعدي اختبار التحصيل تجريبيّة 21.65 0.65
ضابطة 19.15 0.69

                                

ويشير الجدول إلى وجود فروق ظاهرية بين المجموعة التجريبيّة التي درست مادۃ علم الأحياء باستخدام المجسمات والمصورات والمجموعة الضابطة التي درست المادۃ نفسها بالطريقة التقليديۃ على اختبار التحصيل البعدي فقد بلغ المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبيّة 21.65 في حين بلغ المتوسط الحسابي لأفراد المجموعة الضابطة على الاختبار نفسه 19.15.

وفيما يلي رسم بياني للنتائج

 

ثانيًا: تحليل النتائج

  • الدّرس الثاني

استُخدِم تحليل التباين المصاحب ANOVA لاختبار فيما إذا كانت الفروق الظاهريّة في المتوسطات الحسابيّة دالة إحصائيّة وكانت النتائج كالآتي:

جدول 6 تحليل التباين المصاحب ANOVA

  المجال المصدر مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات “ف” مستوى الدلالة
اختبار التحصيل قبلي 11.87 1 2.97 0.827 0.365
المجموعة 48.23 1 3.01 1.608 0.001
الخطأ 37.250 48 7.818    
الكلي 62.00 50      

                                         

يظهر الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عن مستوى الدلالة عند مستوى الدلالة =0.05 α في اختبار التحصيل فقد بلغت قيمة “ف” المحسوبة (1.608) وهذا يعني رفض الفرضيّة الصفريۃ الأولى التي نصت على الآتي ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى(α≤0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبيّة التي تستخدم المجسمات والمصورات ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة التي تستخدم طريقة التعليم التقليدي في مادۃ علم الأحياء في المرحلة المتوسطة في العراق”.

كما احتُسِبت المتوسطات المعدلة والخطأ المعيارية على الاختبار البعدي للمجموعة التّجريبيّة التي درست علم الأحياء باستخدام المجسمات والمصورات للمجموعتين التجريبيّة والضابطة كما هو مبين في الجدول:

جدول 7 المتوسطات المعدلة والخطأ المعياريّة على الاختبار البعدي للمجموعة التّجريبيّة

المجال المجموعة الخطأ المعياري المتوسط الحسابي المعدل
اختبار التحصيل تجريبية 0.48 16.37
ضابطة 0.34 20.31

 

يبين الجدول أن المتوسطات المعدلة لأفراد المجموعة التجريبيّة بلغت 20.31 في حين أنّها بلغت لأفراد المجموعة الضابطة 16.37.

  • الدرس الثالث

استُخدِم تحليل التباين المصاحب ANOVA لاختبار في ما إذا كانت الفروق الظاهريّة في المتوسطات الحسابيّة دالة إحصائيّة وكانت النتائج كالآتي:

جدول 8 تحليل التباين المصاحب ANOVA

المجال المصدر مجموع المربعات درجات الحريّة متوسط المربعات “ف” مستوى الدلالة
اختبار التحصيل قبلي 12.27 1 3.07 0.827 0.365
المجموعة 48.23 1 3.01 1.608 0.001
الخطأ 37.250 48 7.818    
الكلي 62.00 50      

 

يظهر الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عن مستوى الدلالة عند مستوى الدلالة =0.05 α في اختبار التحصيل فقد بلغت قيمة “ف” المحسوبة 1.608) وهذا يعني رفض الفرضيّة الصفريّة الأولى التي نصت على الآتي:”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى(α≤0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبيّة التي تستخدم المجسمات والمصورات ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة التي تستخدم طريقة التّعليم التقليدي في مادۃ علم الأحياء في المرحلة المتوسطة في العراق”.

كما احتُسِبت المتوسطات المعدلة والخطأ المعياريّة على الاختبار البعدي للمجموعة التّجريبيّة التي درست علم الأحياء باستخدام المجسمات والمصورات للمجموعتين التّجريبيّة والضابطة كما هو مبين في الجدول:

جدول 9 حساب المتوسطات المعدلة والخطأ المعياريّة على الاختبار البعدي للمجموعة التجريبيّة

المجال المجموعة الخطأ المعياري المتوسط الحسابي المعدل
اختبار التحصيل تجريبية 0.51 20.49
ضابطة 0.49 19.36

                                   

يبين الجدول أن المتوسطات المعدلة لأفراد المجموعة التّجريبيّة بلغت 20.49 في حين أنّها بلغت لأفراد المجموعة الضابطة 19.36.

  • الدرس الخامس

استُخدِم تحليل التباين المصاحب ANOVA لاختبار في ما إذا كانت الفروق الظاهريّة في المتوسطات الحسابيّة دالة إحصائيّة وكانت النتائج كالآتي:

جدول 10 تحليل التباين المصاحب ANOVA

المجال المصدر مجموع المربعات درجات الحريّة متوسط المربعات “ف” مستوى الدلالة
اختبار التحصيل قبلي 11.73 1 2.93 0.827 0.365
المجموعة 48.23 1 3.01 1.608 0.001
الخطأ 37.250 48 7.818    
الكلي 62.00 50      

                                       

يظهر الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عن مستوى الدلالة عند مستوى الدلالة =0.05 α في اختبار التحصيل فقد بلغت قيمة “ف” المحسوبة (1.608) وهذا يعني رفض الفرضيّة الصفريّة الأولى التي نصت على الآتي: “لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى(α≤0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التّجريبيّة التي تستخدم المجسمات والمصورات ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة التي تستخدم طريقة التّعليم التقليدي في مادۃ علم الأحياء في المرحلة المتوسطة في العراق”.

كما احتُسِبت المتوسطات المعدلة والخطأ المعياريّة على الاختبار البعدي للمجموعة التّجريبيّة التي درست علم الأحياء باستخدام المجسمات والمصورات للمجموعتين التجريبيّة والضابطة كما هو مبين في الجدول

جدول 11 حساب المتوسطات المعدلة والخطأ المعياريّة على الاختبار البعدي للمجموعة التجريبيّة

المجال المجموعة الخطأ المعياري المتوسط الحسابي المعدل
اختبار التحصيل تجريبية 0.5 20.35
ضابطة 0.41 16.74

 

يبين الجدول أن المتوسطات المعدلة لأفراد المجموعة التّجريبيّة بلغت 20.35 في حين أنّها بلغت لأفراد المجموعة الضابطة 16.74.

لأفراد المجموعة الضابطة 18.67.

ثالثًا: تفسير النتائج

تهدف الدّراسة إلى الكشف عن أثر استخدام المجسمات والمصورات في مستوى التحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثالث المتوسط في العراق وفي ما يلي مناقشة النتائج التي توصلنا إليها وأبرز التوصيات التي استُخرِجت.

تشير النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في التحصيل في الأداء البعدي لأفراد العيّنة إذ أن هناك أثر لاستخدام المجسمات والمصورات في ما يتعلق بمستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب الذين تم تدريسهم باستخدام المجسمات والمصورات.

ويُعزى ذلك إلى أنّ الطلاب وجدوا في المجسمات والمصورات شيئًا مختلفًا عن الطريقة المألوفة ما ساعد الطلاب على زيادۃ الثقة بأنفسهم وحبّ التّعاون مع زملائهم ما سهل لهم القدرۃ على تنظيم أفكارهم ومعارفهم والتأكد من تحقيق الأهداف المرجوۃ وكان الحافز يعود إلى أثر وجود المجسمات والمصورات لتنمية التحصيل الدراسي، فمن خلال تدريس الوحدۃ الدّراسيّة المقررۃ باستخدام المجسمات والمصورات ساعد ذلك على اعتماد الطلاب على أنفسهم في استخلاص الأفكار وربطها مع بعضها وهذا ما جعل عمليّة التعليم مثمرۃ وفعالة، كما أنّ تقسيم الطلاب إلى مجموعات ساعد في التّعليم والتآلف بين الطلاب وحب التعاون والمشاركة ما أثار الدافعيّة والحماس لدى الطلاب مما حثهم على فهم المادۃ العلميّة وتنظيم أفكارهم وربطها بالواقع والمهارات الحياتيّة ما أدى إلى زيادۃ تحصيلهم الدراسي.

كما أن تفوق طلاب المجموعة التجريبيّة على أقرأنهم في المجموعة الضابطة في الاختبار التّحصيلي يعود إلى الدّافعيّة المتولدۃ لدى الطلاب الناتجة عن استخدام المجسمات والمصورات والتي انعكست بشكل إيجابي في فهم المادۃ واستيعابها.

رابعًا: مناقشۃ النتائج ومقارنتها مع الدراسات السّابقة

يقدّم عرض تفصيلي للنتائج وتفسيرها استنادًا إلى خبرۃ الباحث الشخصيّة والدراسات السّابقة، وذلك من خلال الإجابة على أسئلة الدّراسة والتأكد من صحة فرضياتها، بهدف التّعرف إلى مدى فاعليّة استخدام المصورات والمجسمات في مادۃ علم الأحياء للصف الثالث المتوسط في مدارس محافظة بغداد

وقد تشابهت نتائج هذا البحث مع الدراسات السّابقة لجهة دراسة مدى استخدام التكنولوجيا الحديثة في تعليم مادۃ علم الأحياء وقد تشابهت مع دراسات (دراسة أحمد (2019) في الأردن) – (دراسة آل سعد (2018) في السعودية) – (دراسة سالم (2014) في الكويت).

إنّ أكثر ما تتميز به الدّراسة الحاليّة أهمّيّة عن الدراسات السّابقة هو تناولها لموضوع لم يُبحث في الجمهورية العراقية على حد علم الباحث.

الخاتمۃ العامة

هكذا نكون قد وصلنا لنهاية بحثنا والذي اطلعنا من خلاله على أثر استخدام المعلم للمصوّرات والمجسمات في تحصيل الطلاب الدراسي في مادۃ الأحياء للصّف الثالث المتوسط في مدارس العراق إذ إنّ استخدام المصورات والمجسمات يعدَّ من الوسائل الحديثة المهمّة التي يمكن الاعتماد عليها في تدريس علم الأحياء لما لهذه الطريقة من تأثير واضح على فهم الطلاب للمعلومات المقدمة لهم ولقد توضح ذلك من خلال الفرق في تحصيلهم الدراسي الذي ظهر جليًّا في الاختبارات التي قمنا بإجرائها على مجموعات الطلاب الضابطة والتّجريبيّة.

  • نتائج الدّراسة ومدى تحقق الفرضيات:

وأثبتت نتائج البحث أهميّة استخدام المصورات والمجسمات في تعليم مادۃ علم الأحياء، فقد تبين وجود فروق دالة إحصائيّة بين متوسطات أفراد العيّنة حول وجود علاقة ارتباطيّة بين استخدام المجسمات والمصورات وتحسن التّحصيل الدّراسي لدى الطلاب بمادۃ علم الأحياء في مدارس بغداد للصف الثالث المتوسط، إذ تفوقت المجموعة التّجريبيّة التي تُدرّس باستخدام المجسمات والمصورات على المجموعة الضابطة التي تُدرّس بالطريقة التقليديّة.

  • وقد سااهم المجتمع المدرسي العراقي بتعزيز استخدام المصورات والمجسمات في تعليم مادۃ علم الأحياء فقد قام المعلم بدور رئيس في إدارۃ التعلم واستخدام الوسائل التّعليميّة المختلفة من خلال الاستفادۃ من خبرات المتعلمين ومساهمتهم في إنتاج الوسائل التّعليميّة، لكي يصل التعلم إلى الأهداف المرجوۃ منه.

وفي نهاية بحثنا هذا وينبغي علينا أن نحدد المقترحات المهمّة والتّوصيات التي توصلنا إليها والآفاق الجديدۃ التي نتطلع لها، وهي:

توصيات ومقترحات الدّراسة

أهمية تفعيل استخدام المجسمات والمصورات لما له من أثر على تنمية المهارات والتحصيل الدراسي لدى الطلاب

ضرورۃ عقد دورات تدريبيّة لرفع إدراك معلمي مادۃ علم الأحياء حول أهميّة استخدام المجسمات والمصورات وأثره الإيجابي على تحصيل الطلاب وإكسابهم مهارۃ التدريس باستخدام المجسمات والمصورات.

ضرورۃ الاطلاع على الأساليب الحديثة التي تُستخدَم لتحسين تحصيل الطلاب الدراسي.

ضرورۃ استخدام المجسمات والمصورات في جميع المراحل الدّراسيّة من رياض لأطفال وحتى المراحل الجامعيّة إذ تُجهّز المدارس بالأدوات والوسائل اللازمة لمختلف الدروس.

إعادۃ النّظر في مقررات علم الأحياء في جميع المراحل التعليميّة المختلفة وإعادۃ بنائها في تتابع طبقًا لمهارات التّعليم في ضوء استخدام المجسمات والمصورات.

إجراء مزيد من الدّراسات ذات العلاقة باستخدام المجسمات والمصورات في تنمية التحصيل الدراسي وذلك للحصول على مزيد من النتائج

إجراء دراسات ميدانيّة لإظهار اتجاهات الطلبة والمدرسين حول استخدام المجسمات والمصورات في المدارس والجامعات العراقيّة.

إجراء دراسات أخرى للمقارنة بين استخدام المجسمات والمصورات وبعض النّماذج التعليميّة واستراتيجيات أخرى للوقوف على أكثرها أثرًا في تنمية مستوى التحصيل الدراسي.

إجراء دراسات تقويميّة لمقررات علم الأحياء في ضوء استخدام المجسمات والمصورات للوقوف على مدى فعاليتها في تنمية مستوى التحصيل الدراسي، والمقارنة باستخدام طرق أخرى.

المراجع العربيۃ

  • أحمد عزت محمود. (2001). فاعلية أثر برنامج تعليمي محوسب في تحصيل طلبة الصف الثامن في مقرر العلوم. عمان: رسالة ماجستير غير منشورۃ في الجامعة الاردنية.
  • بشرى محمد. (2020). معالجة مشكلات تعلم الطلبة من خلال استخدام التعليم الالكتروني. المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية.
  • جواهر محمد دبوس. (2003). القاموس التربوي. الكويت: مجلس النشر العلمي جامعة الكويت.
  • دلال فرحان نافع العنزي. (2020). واقع التعليم الالكتروني في مدارس المرحلة المتوسطة في دولة الكويت، دراسة ميدانية، مجلة التربية. جامعة الأزهر.
  • زهر نمر عبدالله. (2001). معرفة أثر استخدام المجسمات على تحصيل العلوم لدى طلبۃ الصف الثامن في مدينة اربد. بغداد: اطروحة دكتوراه غير منشورۃ جامعة بغداد.
  • سمير عبدالله الرفاعي. (2004). أثر استخدام الحاسوب التعليمي في تدريس الكيمياء. إربد الأردن: رسالة ماجستير غير منشورۃ جامعة اليرموك.
  • سوسن الزهراني. (2020). اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بجامعة ام القرى نحو توظيف أدوات التعليم الالكتروني “منصة البلاك بورد” في العملية التعليمية تماشيًا مع تداعيات الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا. الامارات: المجلة العربية للتربية النوعيۃ.
  • طارق عامر. (2015). التعليم الالكتروني اتجاهات عالمية معاصرۃ. القاهرۃ: المجموعة العربية للنشر والتوزيع.
  • ظهير أحمد عبد الأحد. (2008). مشكلات تعليم علوم الأحياء في المرحلة المتوسطة بمدينۃ دلهي من وجهة نظر المعلمين ومديري المدارس. مكة المكرمة: رسالۃ غير منشورۃ، جامعة ام القرى.
  • عادلة السعدون. (2012). مباحث في طرائق تدريس علم الأحياء وأساليب تقويمها. بغداد: مجلة الاستاذ العدد 203 كليۃ التربية جامعة بغداد.
  • مجدي عزيز ابراهيم. (2012). استراتيجيات التعليم واساليب التعلم. القاهرۃ: مطبعۃ ابناء وهبة.
  • محمد العجلوني. (2004). أثر التعليم بواسطة الحاسوب في تنميۃ التفكير الناقد لدى عينۃ أردنية من طلبة الصف الأول الثانوي في مبحث الجغرافية. عمان: جامعة عجلان.
  • محمد حمدي الحميد. (2005). فلسفة التعليم الالكتروني عبر شبكة الانترنت ومنطومة التعليم عبر الشبكات. الكويت: عالم الكتب.
  • محمد محمود الحيلة. (2009). تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق. عمان: دار المسيرۃ للنشر والتوزيع.
  • وليد سالم محمد الحلفاوي. (2005). مستحدثات تكنولوجيا في التعليم في عصر المعلوماتية. عمان: دار الفكر ناشرون وموزعون.
  • وليد محمد الحلفاوي. (2011). التعليم الالكتروني تطبيقات مستحدثة. القاهرۃ: دار الفكر العربي.
  • يوسف مفلح سليم جراح. (2020). واقع استخدام أدوات نظام إدارۃ التعليم الالكتروني Blackboard في اكساب الثقافة التكنولوجية لدى طلبة جامعة طيبة بالمملكة العربية السعودية. عجلون: مركز رفاد للدراسات والأبحاث.

المراجع الأجنبية:

  • David Hung. (2001). Theories of Learning and Computer-Mediated Instructional Technologies. Education Media International: Education Media International.
  • Russell. (2006). Online and Virtual Schooling in Europe. European Journal of Open, Distance and E-Learning. http://www.eurodl.org/materials/contrib/2006/Glenn_Russell.htm.
  • G., &Kvavadze Basilaia. (2020). Transition to Online Education in Schools during a SARS-CoV-2Coronavirus (COVID-19) Pandemic in Georgia. Pedagogical Research. https://doi.org/10.29333/pr/7937 Retrieved, 27/5/2020.
  • Robson. (2003). Digital Rights Management in E-learning Problem Statement and Terms of Reference Digital Rights Management in E-learning. Paper Presented at: World Conference on E-Learning in Corporate. Government ,Healthcare, and Higher Education.
  • T. & Elloumi Anderson. (2004). Theory and Practice of Online Learning. Athabasca University. : http://cdeathabascau.ca/online_book/copyright.html.
  • Yulia. (2020). Online Learning to Prevent the Spread of Pandemic Corona Virus in Indonesia. ETERNAL. English Teaching Journal.

 

 

 

 

 

 

 

[1] – طالب ماجستير في جامعة الجنان- كلية التريبة -قسم المناهج وطرائق التدريس

…  Master’s student at Jinan University, College of Education – Department of Curricula and Teaching Methods Email:anmaranmartv@gmail.com

[2] – أستاذ مساعد في جامعة الجنان – كلية التريبة Jinan University, College of Education-

Email: Diaa.elhalabi@jinan.edu.lb

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website