foxy chick pleasures twat and gets licked and plowed in pov.sex kamerki
sampling a tough cock. fsiblog
free porn

الحفريات التاريخية برواية لبابة السر

0

الحفريات التاريخية برواية لبابة السر

صباح محسن كاظم([1])

تاريخ الإرسال: 10 /12/ 2022    تاريخ القبول: 15/12/2022            تاريخ النشر:30/ 01/2023

 

بسم الله الرحمن الرحيم                                                                                                                                                                 الحمد لله وكفى وصلى الله على من إصطفى  من خير الورى والبرية نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .

   ملخص البحث                                                                         

لبابة السرّ سياحة في أعماق تاريخ بلاد مابين النهرين بين الأناشيد، والترانيم، والطقوس ، والغوص بالمسكوت عنه  بالمعبد،  وحياة الكاهن والحاكم السّرية والعلنيّة بوحشيته السّاديّة .. بجماليّة السرد مع شعرية ملحمية وبتقنات الروي تفوق بها على رواياته،  يبدو أنّ الروائي “شوقي كريم حسن ” بمشروعه السردي الذي عالج القاع الاجتماعي  بالروايات السابقة.

منجزه الجديد ( لبابة السر)  حاكم التاريخ برؤى سردية تقترب من الشعرية بين الحقيقة والفنتازيا  ، اختصت بها تلك الرواية التي تثير برأيه لواعج القلب بحضورها الراعف والمحترق بسنا غبار الوجع كما بالرقيم الثالث عشر وماسبقه وما بعده. كان يكرر السؤال أريد أعرف معنى وجودي ،بين الفلسفة والحكمة والأسئلة التاريخية لمحاكمة الواقع والأزمنة بوعي جديد بتفكيك وتقويض نسغ الإستغلال البشع، وكشوفات فكرية ورؤيوية بالميتا سرد بقصدية الرقام والمدون المؤلف تحتج على قبح أفعال الحكام  يندد بطل الرواية (شوقيًّا) بماجرى لبابل وسومر ويتماهى مع الأزمنة بلعبة سردية تفوق بها على منجزه الروائي السابق.

المقدمة                                                                                                                                            التاريخ المادة الخصبة بتشابك الأحداث، والأزمنة، والصراع ، يستقي منها القاص والروائي “شوقي كريم حسن” خزينه بالقراءات الإنثروبولوجيّة واستدعاء التاريخ، وهو يُبحر بعمق إريكولوجي  إلى أقصى الحياة الرافدينية. باستدعاء الطغاة لمحاكمتهم لافتضاض بكارة العذراوات ، والاغتصاب الذي كانوا يمارسوه ضد الضحايا، كمختص بالتاريخ أقف بدهشة دائمًا بين ما أنجزته الحضارة السومرية والبابلية، في ما يثيرني  بإشمئزاز ورفض داخلي عارم ،وصرخة احتجاج على السلوك الفردي المُشين لهؤلاء الذين مارسوا ضد أبناء وطنهم أبشع الأساليب بكل مراحل التاريخ التليد إلى الأمويين والعباسيين والهداميين، اعتمد المبدع” شوقي كريم حسن ”  بروايته على الوثيقة التّسجيليّة بالرُقُم الطينية، والقراءة الإيروكولوجية العميقة بتفسير تلك النصوص ومحاكمتها برؤية معاصرة، بين الإساطير المحكية ، وما حفظه الرقيم تناقل تلك الحكايات والخبريات المقززة ،لطالما يبتعد منها السرد وحتى الباحث لا يغوص بتفاصيلها، تلك الرؤية “الشوقيّة” التي اختلفت عن سردياته التي تقوفت عندها بدراسات  نقدية مختلفة، كرواية الشّروكيّة –الخوشيّة – الهتلية أو برواية قنزة ونزة، مذ عرفت المبدع “شوقي” مطلع الثّمانينيّات بقصصه المستفزة الصادمة غير نمطيّة من خلال التّجريب، والتّجديد مع قرينه بالإبداع “حميد المختار” تتطور تجربته ولاتتحجر بإستمرار بين السِينارست والكتابة للمسرح وأخيرًا أطل علينا بتجربة نقدية لقراءات مركزة إجماليّة عن المبدعين بالعراق، لذلك تراكم النتاج المتنوع لعقود أنتج هذه التّحولات المدهشة بهذه الرواية “الملحمة” بالبناء الزّمني و بلغة شعرية أحيانًا ومسرحيّة ومنولوجيّة تارة أخرى، كشف بلبابة السّرد  رحلة  وخبايا سلوك الكهنة  المشين  لذلك السياقات السردية محكماتية، وإستعراضية وصفيّة، حلمية، إسترجاعيّة بمبنى حكائي متراص طاف بأجنحة الخيال التاريخي للمعابد الرافدينية، زاوّج بين لغة السرد والشعر  الملحمي  واستخدم عتبات نصية للتمويه بالأرقام للسنين لكتابة تلك الرواية، أجزم إنها رواية الماضي والحاضر لذلك تلك المغامرة حاول التفرد بصناعة الشكل والمضمون والتعالق بين أزمنة الروي،  بالطبع منطق السّببيّة ببناء الأحداث يشكل عقدة الأحداث التي برّع  الروائي “شوقي كريم” بصياغة الحبكة التي أدت لتماسك الرواية من الصفحة الأولى إلى الصفحة 463 .                                                                                                                               لبابة السر سياحة في أعماق تاريخ بلاد مابين النهرين بين الأناشيد والترانيم والطقوس، والغوص بالمسكوت عنه  بالمعبد،  وحياة الكاهن  والحاكم السرية والعلنية بوحشيته السّادية، بجماليّة السّرد بتقنات تفوق بها القاص والروائي “شوقي كريم حسن” بمشروعه السردي، الذي عالج القاع الإجتماعي  بالروايات السابقة،  في ما يبدو ( بلبابة السر)  حاكم التاريخ برؤى سردية تقترب من الشعرية بين الحقيقة والفنتازيا، إختصت بها تلك الرواية التي تثير برأيه لواعج القلب بحضورها الراعف والمحترق بسنا غبار الوجع كما بالرقيم الثالث عشر وماسبقه وما بعده .                                                                                التمهيد                                                                                                                                                   لا ريب معرفة سيرة القاص والروائي والسينارست “شوقي كريم حسن” يمهد لمعرفة مرجعيّة هذا العطاء الثر والمتنوع والغزير والمميز، فالمبدع نتاج تاريخي، كتب سيرته بخط يده. ولدت في محافظة ذي قار ١٩٥٠ درس المسرح في معهد الفنون الجميلة وبدأ الكتابة العام ١٩٧٠ وأصدر مجموعتة الأولى العام ١٩٧٧ عمل عضو للمكتب التنفيذيّ، والمجلس المركزي للاتحاد العام للأدباء والكتابة لأكثر من 15 دورة ترأس ملتقيات القصة القصيرة لأربع دورات، ونادي السرد لدورتين. عمل محررًا ومديرًا ورئيسًا للتحرير في أكثر من مطبوع عراقي عمل خبيرًا دراميًّا في الإذاعة والتلفزيون خبير معتمد في وزراة الثقافة، والاتحاد العام للأدباء والكتاب رئيس الجمعيّة الوطنية للدفاع عن المرأة والطفل في العراق من رواياته. مدار اليمّ.

فضاء القطرس

كهف البوم ممر الياقوت

الجذال

شروكية

هتلية

خوشية

هباشون

قنزة  وونزة

لبابة السر

ثغيب

نهر الرمان

عين الهدهد. وعدة مجاميع قصصية عندما يسقط الوشم عن وجه أمي (قصص).

رباعيات العاشق (قصص)

ليلة المرقد (قصص)

قطار احنر الشفاه (قصص)

مال لم يره الغريب جلجامش (مسرح)

الوثوب الى القلب (مسرحيات)

الموازن (مسرحية )

غبار الموسيقى (مسرحية)

كان في دوي الفراغ ( مسرحيات  )

أحلام السنين (مسلسل تلفزيوني )

الحب والبرهان ( مسلسل تلفزيوني )

اللهيب (مسلسل تلفزيوني )

الحوت والجدار (مسلسل تلفزيوني )

دخان الورد ( مسلسل تلفزيوني )

المساعيد (مسلسل تلفزيوني )

مدينة الموسيقى (مسلسل تلفزيوني)

أكثر من 150 مسلسل إذاعي.. حاز على مجموعة كبيرة من الجوائز في العراق ومصر وتونس.. صدرت عدة مؤلفات عن منجزه الروائي والقصصي مايقارب للآن ٦ كتب، وهناك رسائل ماجستير دكتوراة تنتظر الطبع. كتب عنه عشرات النقاد كما بكتاب وداد فرحان ( أوتار ثلاثية للفقراء)  أبرزهم د.فليح الركابي ، د.حسين سرمك الناقد صباح محسن كاظم  وأياد خضير وعشرات من الكتاب العراقيين .

تحولات السرد لدى شوقى كريم: موضوعة الرواية التي يدنو منها السرد بحذر.”لبابة السر”  فالرؤية السلطة الكهنوتية التّاريخيّة وإختراق حياتها الشاذة، من خلال محتوى السرد الكاشف بسوناره الضوئي .

أتقن الراوي فضح الممارسة السلطوية للكهنة  بلب المعنى والتفاصيل الحوارية، مستقاة من الرقيم الذي يحمل تلك المأساة ،لهدر الكرامات من الطغاة بين الإحتجاج والإدانة لسلوكهم الصفيق المبتذل ، المحاكمة  بالنّص السردي  بين جمالية  الرواية ورغبة الراوي  لسحب المتلقي لمناطق واشتغالات  السرد  لاستيعاب الأسئلة بالمتن الحكائي، وحركة التاريخ، واستخلاص العبر  ، بسرد مشوّق من “شوقي”  تطوف بعوالم الخيال تلك التناقضات من سدنة المعابد  السومرية والأكدية والبابلية. من خلال إحالاته السيميائيّة بالسرد تكشف العلامات والتأويلات  تلك الوحشيّة غير المبررة بالسلوك قياسًا لما ذكرت من إنجازات حضارية شاهدة على البناء العمراني ،والتخطيط  المُحكم  من لوائح الشرائح لأورنمو ثم بعد 3 قرون لوائح حمواربي أو ببناء الزقورات والمعابد  السؤال الذي أراد به الراوي العليم  شوقينا لماذا تلك الدماء من الضحايا البريئات !؟ أو بتعدد الأصوات  وبالميتاسرد الذي تفنن به الراوي العليم  شوقيينا، الرواية التّاريخيّة كما برع بها أمين معلوف برواية سمرقند، أو الروايات الإسلاميّة لجرجي زيدان وغيرهم ،تفوق المبدع شوقي بالتنقيب بتلك الحفريات الروائيّة بسعة الخيال، ولغة السرد، والتحكم بخبرة بمسارات الرواية على الرّغم من حجمها الكبير وسعة الأحداث.يؤكد القاص والروائي والناقد “علي لفته سعيد” 1 ص162- بكتابه النقدي فهم الزمن  ودلالته في النص السردي:

” إن الزمن هو اللّعبة الأكثر إدهاشًا  في عملية التدوين، وهو الأكثر نصاعةً في عملية التلقّي ، و الأكثر وضوحًا في عملية التأويل ، وهو الأكثر قدرة في عملية الانبهار” أو من خلال رؤية دقيقة بفهم النص وبتأكيد ذلك بكتابه النقدي الآخر 2- ص 155 : ” إن ثقافة تلقّي النصّ في بعدها السايكولوجي قد تبدو ثقافةً فرديةً وهي خاضعةٌ الى النسبية والى القدرة العامة للفرد ،ومقدار وعيه وثقافته ،ولكنها أيضًا غير مجزّأةٍ عن المحيط والبيئة والأثر”.

في الرقيم الأول بمفتتح لبابة السرد يبدأ السؤال  ص7 :

هل اهتزَ عرش مدوك ؟!!!

ولِمَ خَلَت المدينةُ المشعولةُ بالتوسلاتِ من عطرِ وجوده ِ العابقِ عبرَ قرون الامتداد، كنا نَراهُ أينما اتجهَت تراتيل ُألسنتِنا، نهمسُ لحضورهِ فتُملأُ المعابدُ بشذا الصندلِ والآس وتعتمر ُ قلوبُ الكهنةِ بنداءات التكبير ِ لاستلهامِ ،نبصرُهُ أملاً في الوصولِ إلى خلاصٍ أبدي …”

جماليات الإبتكار والتخييل: في تلك الرواية تمكن القاص والروائي “شوقي كريم حسن ” من القفز خطوة بجمالية الإبتكار بصنعة السرد المُتخيل لتاريخ بلاد مابين القهرين، المليء بالأسى ،والطغيان، فالحكام بالتاريخ يسعون لتحقيق متطلبات الشعوب؛ هنا يفضون بكارة النساء !!  حوكمة لسلوكيات مٌدانة  بعمق التاريخ ، وبكل تحولاته.. المُتلقي المتفحص يعده إدانة لكل الأزمنة باستدعاء التاريخ وتمثلاته وإسقاطاته الآنية، وإستشرافته المُستقبلية، فالزمن السردي يستمر بتلك الإفرزات، هنا  تفصح قوة التخييل لتلك المأساة! حاكمه المبدع “شوقي” بتلك السردية ،  بمهارة  وتقانة  بتلك الرؤى والأفكار المُنضدة بتراتبية عِبر الرُقم الأربعة عشر، مزج بتجانس بين التاريخي والتخيلي بقدرة وصفية وتوصيف لما يجري ببلاط الكهنة  لذا كتب بمقدمة الرواية الناقد أ.د .جاسم الخالدي  ص5

“…عاش الانسان تحت سلطة الالهة، وكهنتها المشغوفين بالحياة الباذخة، في حين تحمل الانسان نزق الالهة، وظلمهم الذي وصل الى حد انتهاك حقوقه… إذا ماهتكت المحارم، وفكت بكارات العذارى، …وهو ماحول المعابد فضيلة الى معابد رذيلة  يمارس فيها كل مايحقق رغبات الملك والكهنة …”

 تماسك وحدات السرد :غالبًا الترهل بالرواية اليوم يدعو المتلقي للعزوف عن إتمامها بعصر العولمة، والسرعة ، إن لم تشده قدرة الروائي المُحكمة بإطروحاته الضمنية بمناقشة الفكر- التاريخ –الفلسفة – الحكم –الدين – التحولات الاجتماعيّة كما فعل ماركيز باستلهامه رواياته الواقعية السحرية  بتفوق مدهش من  الاستلال  من البيئة المحليّة والتاريخ والاساطير للإنطلاق للعالمية. استطاع المبدع “شوقي كريم حسن ” تخليق عنصر التشويق  وهو يسأل شوقيًّا !؟ بكل الرقائم المتتابعة من  خلال صنع الأجواء الساحرة  لمن يروّم معرفة التاريخ، والطقوس، وأسرار الكهنة والحضارة، بتقانة التنوع الإسلوبي الذي دوّن به آلام ومحن الفتيات وهن يفقدن عذريتهن تجده يطرح الأسئلة، والحوار برؤى العارف بما جرى يتماهى مع الأحداث بالعناية مع الشخوص ومدى تأثيرهم بصناعة الأحداث مع الاعتناء بالبنية السردية، بتماسك الجملة السردية وعدم هشاشتها، محاكمة الموروث الرافديني المستمر ليس المنقطع فالمكان  والزمان لايتوقفان ” بلبابة السر” وقد تحقق وحدتيهما بالنص فمن يظن الرواية تاريخية إسطورية  نظرتهم قاصرة واهمة ، أعدها بعلاقة جدلية  دائمة مع المكان  والمعاناة من بطش الطغاة وسفالتهم وحروبهم المجرمة وشهواتهم الصادمة التي تخدش الكرامة والانوثة، تُلهب الإحساس والشعور وتبعث بشفرات الرفض والإدانة لكل الإنتهاكات اللانسانية  ..

مجتزأ من الرواية بصفحات متناثرة : ص30 : “… يومَ عادَ الجندُ ، وامتلأَت الشوارع ُ بالتراتيل ِ والأغاني وشمرَت نسوةُ بابلَ عن ابتسامات ٍفارهة ٍ ظلًت أمي  حبيسة َ مدامعِها ..كنتُ أحدقُ بما وراء َ الملكِ فلا أجدُ غيرَ وجوه ٍ لا أعرفُها ، وجوهٌ لاتبالي بحضوري ووغيابي …حين عرفتُ معلمي لم تنطفأ نيران ُالأمهات ِ حين يذهبُ الآباء إلى الحروبِ ..”

لغة الحوار تنوع إستخدمها بتقنية الكتابة السردية بلبابة السر ،روّح النص بلغته الحوارية ، بإستخدامه المجاز والتشبيه وبالإستعارة والكناية والنثر الشعري المركز بقوالب سردية جعلت من الرمز أحياناً أو بالحوار المباشر بصياغة تقريبية لواقع الأحداث على الرّغم من عمقها التاريخي ..الإجراء و المثال على ذلك   ص 46

-أقسم لك بمردوك إن عقلي يُفكرُ بهذا !!

– أظنُ أني أصدقٌ سيدي دون القسم ِ بالهٍ مثل مردوك !!

– ولِمَ لاتريدُني أن أقسمَ بمردوك وهو ربُّ بابل وناصرها ؟

ص 84

-أو رأيت َ ثمةَ حقيقةٍ أخرى !!

– أعرفُ أيُّها الطيبُ ..ومن هنا اخترتُ بدايتي !!

-حسناً ،لابد لك اذن من رقيمِ الطينِ

– نعم !!

– أربعُ رجالٍ على استعداد ٍ لتهيأ لكَ ماتريدُ

بلاغة الحوار بنغم وموسيقى الكلمات وجرسها، ووقعها وتأثيرها البنورامي الآسر بمعمارية السرد بإلتقاطه المهمل من والمسكوت عنه من فضائحية الكهنة ، لقد أتقن  “شوقي ” صنعته    يؤكد الدكتور سلمان كاصد بكتابه صنعة السرد ص 20 :

” هي صنعة أغلبها يرتبط في أنظمة الشكل والتلاعب في كيفية سرد الأحداث، حيث نجد روائيين يقدمون  ثيماتهم  باعتباطيّة، وآخرين يحسون أنهم يقدمون وجبة فيها كل نوع من انواع الأجناس الأدبية ، الشعر مختلطًا بالحكاية، والنثر الشعري ممزوجًا بحدث لايمكن أن تلم به بسهولة، ونجد نوعًا ثالثًا من الروائيين من تراه يحسب للجملة حسابًا، وللتركيب أهمية، وللصياغة حرفة “. قد عزف الروائي عزفًا شعريًّا محكمًا في الرقيم الثاني عشر بصفحاته المؤنسة بلغته الشعرية كما في  ص270

“تلتفت مالونيد محاولةً لملمةَ الرؤيا التي بدأت تتسعُ، كانت ثمةُ خطوطٍ بيضٍ ترتبطُ والعرشِ وهالاتٍ تسبحُ في نورٍ وجوه ٍ تلهجُ بذكر ٍ فاتنٍ ، عطرٌ جعلَ مالونيد تحرك ُ أطرافها استحساناً ، تقدمُ الخطواتُ ببطءٍ فتتراجعُ الأنوارُ وتنكشف ُ أستارُ البحثِ عن أرواح ٍ تدورُ معززةً ألقَها ، قالَ المضيءُ بسعادات ِ أطيافِهِ.”

أجزم بتفوق  “شوقي ”  برؤيته التاريخية والميثولوجية بمنجزه “لبابة السر” الذي أحدده بقفزة سردية تاريخية  تحتاج للصبر بالقراءة الواعية من أطلال بابل وعِبرَ الرقائم والألواح والمودنات من ديموزي عشتار وابن انليل  والعالم السفلي والطموحات غير المشروعة للحكام الآلهة  التي فككها  بتلك الرواية لذلك إجتمعت الخصائص الفنية  (لغة السرد- قوة الحبكة – الخيال الواسع) بإنتاج رواية عراقية مميزة ، تحاكم المكان والزمان والشخوص بالشكل الدائم على الرّغم من الاشتغال التاريخيّ.

الخاتمة: لطالما يوجه  القاص والروائي  المبدع “شوقي كريم حسن ” بمشغله السردي من خلال قصصه أو  برواياته الإدانة والإحتجاج لكل الظواهر الإجتماعية والمترسبة بالتاريخ الرافديني ،فقد مررت بمعظم رواياته بقراءات نقدية  -هتلية -شروكية – قنزة ونزة – وقد جمع ذلك بكتب صدرت عن كل رواية، في ما رواية قنزة ونزة صدرت مع كتاب نقدي لم يعهد المبدع العراقي مثل هذه التجربة.                                                                                                                                                   من قبل، فيما جمعت الأديبة ” وداد فرحان  عزيز ” بكتابها الذي جمعت ما كتبه النقاد عن روايات مختلفة خوشية -هتلية  وغيرها د- خليل محمد إبراهيم – عبد الجبار العتابي – د-فليح الركابي – قاسم ماضي -ناطق خلوصي – محمد علوان – د-حسين سرمك- د-سمير الخليل – علوان السلمان- كريم جبار ناصر – هناء أحمد الفارس – يوسف جويعد -أياد خضير – حكمت السعدي – صباح محسن كاظم (البعد الشّعبي في رواية هتلية )   قحطان جاسم جواد  ولام كمال  العطار ..كل النقاد  حاولوا  تفكيك الصراع في روايات  المبدع شوقي كريم حسن   ودراسة تلك التجربة التي نالت القسط المهم بدراسات الماجستير والدكتوراة  ..

برواية قنزة ونزة السابقة كتبت بمجلة أوراق ثقافية 6- :

” التحولات إنعكست في نتاجه الروائي بثلاثية إقتحم فيها حصون الظلم شاهراً سوطه بوجه السراق والقتلة مندداً بصوته الوطني ومحتجاً على إمتهان كرامة الإنسان العراقي الضائعة المستباحة بالجنوب المهمل وهو جنوب العطاء بكل المجالات الإقتصادية والثقافية والبشرية في شروكية- خوشية –هتلية  إنتصر للفقراء والمظلومين والمهمشين ثم التحول التاريخي في السرد بالمتن الحكائي”.

المصادر :                                                                                                                                                        1- علي لفته سعيد –  فهم الزمن ودلالته في النص السردي – دار الوارث- ص162                                                                                      2- علي لفتة سعيد – فهم النص من الإنتاج إلى التلقي- منشورات اتحاد الأدباء – ص 155                                                                             3-    الدكتور سلمان كاصد – صنعة السرد-  ص 20                                                                                         4- شوقي كريم حسن – لبابة السرص5 – 7- 30 -46 – 84-270-                                                                                                 5- وداد فرحان عزيز – أوتار ثلاثية الفقراء- طبعة خاصة -2017 – ص171-172

6- صباح محسن كاظم –مجلة أوراق ثقافية المحكمة – لبنان – ص 326

[1] – الناقد والمؤرخ صباح محسن كاظم الناصرية ٢٠-٢-١٩٦٠، صدر لي ١٧ كتاباً بين التاريخ والنقد والإعلام، كتب أكثر من ٥٠ مقدمة، وساهم وشارك بدراسات نقدية وتاريخية بأكثر من ٧٠ كتابًا للمبدعين بالعراق والوطن العربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

free porn https://evvivaporno.com/ website